المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيمياء ..حب !!!



الفاروق
25 -10- 2008, 02:40 AM
بسم الله الرحمن الر حيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين

كثيرة هي التفاعلات الكيميائية التي تحدث من حولنا وبداخل أجسامنا
ولكن أن تكون مشاعر الحب لدينا مرتبطة بعمليات كيميائية تحدث في أجسامنا

فهي مستغربة ...... ومن خلال الموضوع

كيمياء .... حب !!!

سنتعرض فيها لمقدمة عن كيمياء الحب وتعريف بالنظريات

أصبح من المسلمات العلمية أن الحب عملية كيميائية محلها الدماغ الإنساني. وباتت كل النظريات العلمية المتفاعلة في المشهد العالمي، تجمع على أن الدماغ هو العضو الإنساني المسؤول أولا وأخيرا عن الحب، وبذلك صار الأخذ بمقولة القلب المحب من قبيل الخطأ العلمي، في الوقت الراهن.
لم يقف الأمر عند هذا الحد بل صار الحب موضوعا علميا يمكن ملاحظته وتحليله وتفسيره، ومن ثمة التحكم فيه وتوجيهه. وبذلك قدم العلم إجابات واضحة وصريحة، عن موضوع ظل عبر التاريخ الإنساني محاطا بكثير من الغموض.
لقد قال القدماء إن الحب أعمى، لأنه يستطيع أن يجمع رجلا قبيحا بامرأة فائقة الجمال، أو حتى معدما بفتاة من طبقة الملوك، دون أن يعرفوا سبب ذلك، لكن علماء في جامعة لندن انتهوا في أبحاثهم إلى أن الإنسان حينما يحب تتعطل أجزاء دماغه المتحكمة في التفكير وتنشط المناطق المسؤولة عن العواطف.

وبينما تحدث القدماء عن مرض الحب الذي يصيب العشاق بالجنون أحيانا، ولا يشفى منه صاحبه إلا برؤية الحبيب أو وصاله، دون تقديم تفسير مقنع لذلك، استطاع علماء أعصاب الدماغ أن يؤكدوا أن هناك غدتين في مقدمة الرأس لهما دور أساسي في الشعور بالارتباط، وهما الغدتان نفساهما اللتان تدفعان إلى الإدمان. وأن الوقوع في الحب يزيد من إفراز هذه الغدة.

وبينما قال القدماء إن للجمال لهيبة، تعليقا على تلك الرعشة الغريبة التي تهز جسم الإنسان وهو يتأمل وجها جميلا، توصل علماء إلى أن تدفق الأدرينالين في الجسم هو المسؤول عن احمرار الوجه، وازدياد ضربات القلب، وتعرق الجسم.
وبينما تحدث القدماء عن أفراح الحب وأتراحه، واصلين ذلك بقرب الحبيب وبعده ، دون أن يدركوا هذا التفاوت في الشعور، تأكد لدى علماء اليوم أن وراء ذلك الإحساس عملا كبيرا في الجهاز العصبي، ومن ثم تأثير ذلك في جسم الحبيب وذهنه. إن الوصال يمكن الدماغ من إفراز كميات زائدة من الهرمونات التي تمد الجسم بالنشاط اللازم والدفء، وبالمقابل فإن ذهاب الحبيب يؤدي إلى نقص تلك الهرمونات ومن ثم الإحساس بالكآبة والفراغ.
وبينما كان القدماء يعتقدون أن الحب شيء تدركه القلوب، ولا يستطيع اللسان التعبير عنه، كشف العلماء أن الدماغ هو الذي يسمح بالحب. وأن الحب لا يقع فجأة، وإنما بعد موافقة الدماغ،ثم يحتفي بقدومه الجهاز الهرموني. وهذه عمليات بيوكيميائية نستطيع ملاحظتها وتشخيصها.
مسالك الحب:-

لئن اتفق العلماء على أن الحب ظاهرة دماغية بالأساس فإنهم اختلفوا في تحديد مسالكه، أقصد القنوات العضوية التي يسلكها للوصول إلى الدماغ، وفي هذا الإطار يمكن أن نتحدث عن ثلاث نظريات:
1- الحب بالشم
2 -الحب بالنظر
3 - الحب بالسمع

وستأتي النظرياتن الثلاث لاحقا كلا منها مفصلة على حده

* الموضوع به الشي الكثير من مقاله لأحد الباحثين : كألاسطر التي تتحدث عن القدماء.

رجل الظلام
25 -10- 2008, 03:31 AM
مَـرحبا ً أيها الملك !

الحُـبُّ كلمَـة ٌ سَـامية ٌ ، ومُـصطلحٌ
لا تستطيعُ تلكَ النظريّـاتُ السخيفة ُ
أنْ تــُـحِـيطــَ بكـنهــِـهِ ولا بجَـوْهـَـره !

ما تتحدّثُ عنهُ أيها الملكُ ليْـسَ إلا ّ
" كيمياء غــَـريـزة " !

1- الحب بالشم ... مَـحـْـضُ غريزة !
2 -الحب بالنظر ... مَـحـْـضُ غريزة !
3 - الحب بالسمع ... مَـحـْـضُ غريزة !

الحُـبُّ مُـصطلحٌ يَـدومُ ولا ينطفئْ !

والغريزة ُ تنطفئُ ، وتحتاجُ إشعالا ً
وما تلكَ الحَـواسُّ إلا ّ سُـبُـلُ إشعَـالِـها !

تحية لكَ وحْـدك

http://76.76.12.141/images/smilies/flower.gif

الفاروق
25 -10- 2008, 03:42 AM
مرحبا بك رجل الظلام

رجل انار الصفحة بتواجده
كلامك جميل بالتأكيد ... الحب سامي ..
هنا انا اربط الحواس الخمس التي من خلالها نحس بمن حولنا ,نندمج بمحيطنا
وبالتأكيد كلامك بأن الحب سامي لا غبار عليه
لكن التفصيلات الكيميائيه التي سأذكرها
من خلالها ستعرف ماذا قصدت بالموضوع
فالموضوع ليس حبا كيميائيا بحتا
لكن الا ترى معي ان في الحب مهارة اتصال
الا ترى معي ان الحب فن وهندسه
هذا ما سأتناوله في الطرح

اشكر لك تواجدك

واتمنى استمرار تواجدك ومشاركتي في الطرح القادم

همس الروح
25 -10- 2008, 04:16 AM
تشويق شغف ..

سأتابع البقية ..

همسة ..

الى الان لم نصل علميا الى تعريف الشعور

وعلمنا منبعه .. ولكن لم نصل الى طريقه تفاعله

وهل سنصل ؟؟

ما زال هنالك للحديث بقية

سابقى هنا ..

مون لايت

الفاروق
25 -10- 2008, 11:40 PM
مرحبا بالاخت مون لايت
اسعدني تواجدك كثيرا

ويسعدني اكثر تواجدك الدائم

الفاروق
26 -10- 2008, 12:08 AM
بسم الله الرجمن الرحيم

نستعرض من كيمياء الحب

الحب بالشم:

أولاً : في معرفة حاسة الشم:
نقول يا لها من رائحة جميلة!
حالة شعورية نعبر عنها مرارا دون أن ندرك، أن الوصول إليها، كان عبر مسار عضوي معقد ودقيق. كل ما نعلمه أن أنفنا استطاع أن يخبرنا بنوع الرائحة، فعبرنا بلساننا عن هذا الإحساس. لكن بيولوجيا الدماغ تقول شيئا آخر.
صحيح أننا نشم بأنوفنا، وتحديدا بالقسم العلوي من الانف ، فلو نظرنا إلى جدار الانف الداخلي لوجدنا فيه ثلاث قطع عظمية مغلفة بغشاء مخاطي يعلو بعضها البعض وتسمى القرينات ، وهي تشترك في عملية تسخين الهواء أثناء مروره بالأنف ، فإذا نظرنا إلى ما فوق القرين العلوي رأينا المنطقة الشمية. فيها تتوزع ألياف العصب الشمي بعد أن تجتاز سقف الأنف من خلال صفيحة مثقبة كالغربال هي الصفيحة الغربالية.
يتم التمييز بين الروائح عن طريق خلايا متخصصة تسمى المستقبلات. وهي خلايا أو اجزاء خلايا، وظيفتها استقبال معلومات. يمكن تشبيه عملها بعمل هوائيات صغيرة حساسة جدا.


ترسل تلك الخلايا معلوماتها عن طريق الأعصاب إلى الهيبوتالاموس ، وهو المسؤول عن الجوع، والعطش، والمشاعر والانفعالات بكل انواعها. هناك يتمركز مستودع الروائح، قي شكل أكبر ذاكرة شمية.


وإذا كنا نسلم بأن الرائحة تفتح شهيتنا إلى الإقبال على شيء أو الإعراض عنه، حسب طبيعتها، فكيف تقودنا إلى الوقوع في الحب؟


ثانياً :حب بطعم المسك:

لحاسة الشم حضور مميز في شعر الحب العربي، من خلال الإصرار على تقديم المحبوبة وقد تضمخت عطرا، وفاحت طيبته، وتعداد أنواع العطور والمواد العطرية، والمفعول السحري الذي يتركه في الذات العاشقة:
يقول المتنبي :
وفَتّانَةَ العينيْنِ قَتّالَةَ الهوى ... إذا نفَحَتْ شَيخاً روائحُها شبّا
هنا يقول ان المرأة الساحرة، ذات العينين الفاتنتين، والحب القاتل، تستطيع أن ترجع للشيخ شبابه إذا نفحته بروائحها العطرة.


للحب رائحة،
وللمحبوبة عطر يميزها،
ليس في حضرتها وحسب،
بل وفي غيابها أيضا،
تماما كملامح وجهها:

يجن شوقا فلولا أن رائحة ... تزوره في رياح الشوق ما عقلا
وهنا يقول أنه لولا رائحة الحبيبة لجن شوقا لبعده عنها.
ومثل هذا البيت قول العباس بن الأحنف:
هاجت لي الريح منها نفح رائحة أحيت عظامي وهاجت طول تذكاري

أما مجنون ليلى فيجد رائحتها في الثياب التي ترتديها:
فما مس جنبي الأرض إلا ذكرتها وإلا وجدت ريحها في ثيابها

ما نوع تلك الرائحة؟
يجيب بشار بأنها رائحة المسك والريحان:

يذكرني الريحان رائحة التي ... إذا لم تطيب وافق المسك ريحها

من خلال هذه الشواهد يتبين أن رائحة الحبيب لم تكن ذات مفعول حضوري فقط، بل هي ذات ذاكرة قوية.
علاقة الشم بالذاكرة التي تحدث عنها الشاعر العربي. أيدها العلم مؤخرا، فأنت لا تستطيع أن تشم إلا إذا استدعيت تلك الرائحة في ذاكرتك أولا.. أو بكلمات أخرى فإن ذاكرتك تنشط بالرائحة..


ثالثا: الحب بالفيرومون:

قد يبدو متعذرا لكثير من المحبين إقناعهم أنهم سقطوا صرعى الحب بأنوفهم،
ليس لأنهم تأثروا بروائح طيبة، وإنما بسبب جزيئات دقيقة، لا رائحة لها،
جعلتهم يركضون خلف حبيباتهم.


وتستطيع نظرية الحب بالفيرومون،
أن تثبت لهم تورط أنوفهم في مصابهم، وإن كان الموضوع لم يحسم بعد.


فكيف نحب بالفيرومون؟


يقول أصحاب هذه النظرية إن الإنسان على غرار الثدييات والحشرات يفرز جسمه مواد كيميائية،
تستطيع أن تثير اهتمام الآخرين من الجنس المقابل، وتحرك رغباتهم، عبر توظيف حاسة الشم وتحديدا بعضو صغير جدا في المخاط الذي يغلف الجزء العلوي لتجويف الأنف.
يلتقط هذا العضو تلك المواد ثم يبعث بها إلى الهيبيتالاموس لاتصاله المباشر به، مركز إحساساتنا في الدماغ. هناك يتم البحث في مضمون الرسالة، وإذا لم تكن هناك موانع يطلق الدماغ إشارات الموافقة باستنفار جهازه الهرموني.


تسمى المواد العضوية المتنقلة بين الطرفين الفيروموناتLes Phéromones وهي مواد كيميائية يفرزها جسم الإنسان من خلال جهازه التناسلي و إبطيه وحلمتيه، وجلدة رأسه. وهي مواد لا رائحة لها، ولكن الدماغ يستطيع قراءة مضمونها والتعليق عليها بسلوكات الموافقة أو الرفض. فلكل فرد فيروموناته الخاصة، التي تحدد تكوينه العضوي، وانتماءه الاجتماعي.
يعود الاهتمام بموضوع الفيرومون إلى 1911 مع أبحاث جون هنري فابر حينما عمد إلى وضع إناث الفراشات في قفص، بينما وضع الذكور على بعد 5 كلم. وبعد لحظات وجد الذكور قد اقتربت من القفص. فاستنتج أن هناك مادة كيميائية أرسلتها الأنثى لاستدراج الذكر. فكانت هذه المادة هي الفيرومون.
في سنة 1959 وضع العالمان كالسون ولوزبر مصطلح الفيرومون، مركبا من جذرين إغريقيين: hormon إثارة و pberain نقل. وقد وضعا له التعريف اللتالي:


الفيرومونات مواد يفرزها أفراد ليستقبلها أفراد آخرون من نفس النوع، لإحداث استجابة محددة، أو موقف أو تحول بيولوجي.


وتعتبر الفيرومونات أدوات التواصل الأساسية بين الحشرات والحيوانات، فبواسطتها تستطيع اختيار شريكها الجنسي، والتعايش بينهما. وقد أخذ العلماء فضول البحث في جسم الإنسان ودماغه إلى التوصل إلى استجابات مماثلة بفعل الفيرومونات، فقامت تجارب كثيرة في الميدان أكدت أن الإنسان لا يشذ عن الحيوان في توظيف أنفه أثناء اختيار شريكه.


وتجدر الإشارة إلى أن استغلال تظرية الحب بالشم لأهداف تجارية خلقت اتجاهين متناقضين في البحث العلمي،
اتجاه أول تحمس لها ودافع عنها، مستفيدا من أرباح الشركات.
وفي الاتجاه الاخر نجد باحثين رافضين بتاتا لمثل هذا الاستغلال العلمي،وهم بدورهم يستبعدون مطلقا أن يكون لذلك العطر أي دخل في ذلك.


>>>>>>> الى هنا ينتهي الحب بواسطة الشم<<<<<<<<

وللحديث بقيه

في الحب بواسطة النظر

دمتم بود
وصباحكم فل وَ ورد وَ ياسمين

رجل الظلام
26 -10- 2008, 01:09 PM
جَـميل ٌ أيها الملك !

لكنْ .. ألا تعتقدُ معي أنّ كلمة َ " حُـب " لا
تصلحُ أنْ تكونَ في مَـعرض ِ موضوعِك !

أتمنى أنْ تستبدلها بشيءٍ آخر !

مِـنَ الممكن ِ أنْ تكونَ

غريزة ، جاذبية ، هوى ، فِـطرة ، رغبة

وأمامكَ الخِيارُ في ذلك !

إنّ الهيبوثالاموس لا تحتاجُ حُـبا ً كيْ
ترسِـلَ إشاراتها إلى حَـلمَـة ٍ كيْ تتمرّدَ
وتــُـشعِـلَ النيرانَ في صَـدْر ٍ يحتويها !

إنها تحتاجُ إلى شرارةِ رغبة ، وعندما
يشتمُّ المرءُ نحــْـرا ً أوْ شعــْـرا ً أوْ صدْرا
فإنّ ذلكَ يُـعَـدّ " رغبة " أوْ " غريزة " !

أنا أ ُقــَــدّرُ القيمة َ العلمية َ والثقافية َ
للموضوع ِ ، لكني أحترمُ كلمة َ " حُــب "
وأعتقدُ بأنّ ارتباطها بهذا الموضوع يُـعدُّ
انتقاصا ً لها ، وللمعنى السّـامي الذي تحمله .

أيها الملكُ الفاروق

لكَ الحُـبُّ الخالصُ والسّـامي

http://samtah.net/vb/uplooaded/2536_01224952315.gif

الفاروق
06 -01- 2009, 05:47 PM
تعرضنا فيما سبق طرحة في كيمياء الحب إلى الحب بواسطة الشم

الان

نطرق في كيمياء الحب الى الحب بواسطة النظر
ـ................................................. ...........


الحب بواسطة النظر :

أكدت دراسة حديثة أجراها باحثون في معهد ماساشوستس للتقنية بالولايات المتحدة أن رؤية امرأة جميلة تثير شعوراً بالبهجة في مخ الرجل يماثل الشعور، الذي يحس به جائع لدى تناول وجبة شهية أو مريض لدى تعاطي قرص دواء.

وجاء في نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة «نيورون» أن جمال المرأة يؤثر في مخ الرجل على مستوى طبيعي مباشر وليس على مستوى ذهني وفكري رفيع.


وقال دان ارييلي المؤلف المشارك لهذه الدراسة: "إن جمال المرأة يشبه في أثره مفعول قرص الدواء بالنسبة للمريض". وقد استخدمت في هذه الدراسة صور لنساء في منتصف العشرينيات من أعمارهن بدرجات متفاوتة من الجاذبية، وتم قياس أثر تلقي الرجال المشاركين في الدراسة لثمانين صورة لوجوههن، وقد برهنت الدراسة رقمياً أن هذا الأثر يقارب وجبة شهية بالنسبة لشخص جائع أو تأثير دواء بالنسبة لمريض يعاني من حالة مؤلمة.

وقال دكتور هانز بريتير المشارك في الدراسة إنه لم يحدث من قبل أن تم إبراز تأثير الجمال على دارات المخ الأولية بهذا الوضوح وإن نتائج الدراسة تؤكد أنه لا صحة للطروحات التي تفيد أن الجمال ليس إلا نتاجاً لقيم المجتمع.

تعود هذه الدراسة لتؤكد مقولة إن للجمال لهيبة بما تعنيه من تأثير نافذ للمجال البصري في اختياراتنا العاطفية. إن العين هنا تلتقط صورة المرأة، ملامح وجهها، أو شكلها وهيأتها، أو أي جزء مثير فيها، ثم تبعث بالرسالة إلى الدماغ الذي عليه أن يقرر موقفه النهائي، إما بالإعجاب وإما بالكراهة. لكن كيف تتم هذه العملية عضويا ؟؟؟؟؟؟؟؟
يمكن التمييز بين أربع مراحل:
-مشاهدة وجه مثير
-نشاط المنطقة البصرية في الدماغ (الفص القذالي).
-تحليل علامات الوجه ومقارنتها بتلك التي تم تخزينها
-إبداء موقف إيجابا أو سلبا.

فماهي المعايير الني تساعد الدماغ على الإعجاب بوجه دون آخر؟؟؟؟؟
قيم الجمال:

من وجهة نظر سوسيولوجية فإن البعد الثقافي لمجتمع ما يجد صداه لدى كل الأفراد الذين يعيشون داخله.ولا يشد الجمال باعتباره قيمة ثقافية عن هذه القاعدة. ولذلك لا تستغرب أن تجد مقاييس القبح في مجموعة بشرية معينة هي مقاييس الجمال عند مجموعة أخرى، وحتى داخل المجموعة نفسها تعرف مقاييس الجمال تغيرات من جيل إلى جيل ومن حقبة تاريخية إلى أخرى، فقد كانت البدانة مطلوبة في جمالية المرأة العربية قديما، كدلالة على وضعية اجتماعية ما، بينما كانت النحافة تعني أن المرأة تتعب كثيرا، أما اليوم فصارت البدانة أمرا غير محبب، وبات العالم خاضعا لسلطة النموذج الواحد الذي تقدمه دور الأزياء، وتجسده مغنيات الفيديو كليب.

وعموما، فإن الجمال لدى علماء التجميل يعني التناسق بين مكونات الوجه، باتباع قانون الأثلاث، أو قانون الأخماس.

* "لا توجد امرأة غير جميلة"
من المنظور الواقعي لا يبدو هذا الرأي سليما، لكن طب التجميل يرفعه شعارا دعائيا، "ولكن توجد امرأة لا تستطيع إبراز أنوثتها وجمالها". هنا مربط الفرس.

اللاوعي الفردي:
يذهب علم النفس الفردي أن الرجل لا يعشق إلا صورة أمه التي احتفظ بها في لاوعيه منذ الطفولة. إنه ينجذب من حيث لا يعلم إلى تلك الملامح التي لم يعد يتذكرها ولكنها محفوظة في ذهنه. يقول فرويد: "إننا لا نلتقي إلا مع ما يوجد في لا وعينا". ويضيف كريستيان دافيد "كل واحد منا يحمل في داخله الحنين إلى الحب الأول المثالي، الحب الأمومي، وتظل رغبة إعادة إنتاجه حية فينا".
بينما ذهب جون جورج لومير إلى أننا نلتقي مع من نحلم به. إن عقدة النرجسية هي التي توجهنا في اختياراتنا العاطفية. إننا نبحث عن آخر يوافق ما نفكر به، ما نريد أن نكونه. إننا نبحث عن مرآة تعكس الصورة الإيجابية التي نكونها عن ذواتنا. المثالية هي أساس الحب. لا توجد علاقة عاطفية بدون إعطاء قيمة للشريك.

................
واتفق مع لومير في قوله .

ولكم النظر .

وما زال للحديث بقيه ..............

المشهور
06 -01- 2009, 09:54 PM
أخي العزيز فاروق
إن الإنسان قبـل الحب شيء وعنـد الحب كل شيء وبعـد الحب لا شيء
الحب أخي تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد
هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة
من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع
بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع
وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء
الحــــــــــــــــب
كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا
فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه
وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا
هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان،
سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان
خيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا
إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا
الحب يقراء والحب يسمــع والحب يخاطبنــا ونخاطبــهويسعدنــا ونسعــده
وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـاوأفعالنــا
بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو
احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن في حسبــان أي
منهــم

الفاروق
07 -01- 2009, 05:27 AM
أخي العزيز فاروق
إن الإنسان قبـل الحب شيء وعنـد الحب كل شيء وبعـد الحب لا شيء
الحب أخي تجربة إنسانية معقدة … وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
لأنه يمس صميم شخصيته وجوهره ووجوده … فيجعله يشعر وكأنه ولد من جديد
هو الذي ينقل الإنسان إلى تلك الواحات الضائعة
من الطهارة والنظارة والشعر والموسيقى لكي يستمتع
بعذوبة تلك الذكريات الجميلة التائهة في بيداء الروتين اليومي الفضيع
وكأنما هي جنات من الجمال والبراءة والصفاء في وسط صحراء الكذب والتصنع والكبرياء
الحــــــــــــــــب
كأحلام على ارض خرافية يلهينا عن الحاضر يشدنا ويجذبنا
فيعجبنا جبروته بالحب نحيا فهو الروح للجسد فلا حياة بدونه
وهو الأمل الذي يسكن أنفاسنا ويخاطب أفكارنا ليحقق آمالنا
هو سفينة بلا شراع تسير بنا إلى شاطئ الأمـان،
سماء صافيه وبحراً هادئ وبسمة حانية، يزلزل الروح والكيان ويفجر ثورة البركان
خيراً الحب أسطـورة تعجـز البشريـة عـن إدراكهــا
إلا لمن صــدق في نطقهــا ومعناهـــا
الحب يقراء والحب يسمــع والحب يخاطبنــا ونخاطبــهويسعدنــا ونسعــده
وهو عطـراً وهمساً نشعـر بسعادتـه إذا صدقنـاه في أقوالنـاوأفعالنــا
بالحب تصبح ا لحياة جميلة لكي نحقق أهدافــاً قـد رسمناهــا
ولكن ما يقلق العاشقين فقط هـــو
احتمال أن تكـون الأقـدار تخبئ لهـم فراقـاً لم يكن في حسبــان أي
منهــم

جميل ماتقول
راق لي
وهذه فلسفه اليوم
لكنها ليست صحيحه تماما
بل قد تلاقي توافقا معك وتلاقي تعارضا مني

لك التحية والتقدير