إبراهيم حملي
13 -11- 2004, 07:39 AM
بما ان المنتدى يحمل اسم صامطة رأيت من المنطق طرح هذه القضية الخطيرة فيه ، والقضية ـ وليس ببساطة ـ بل من الخطورة الامر الذي الذي يحتم التصدى لتداعياتها التي طالت الموسر والمعسر معاً بدون تفرقه.
عمليات السلب والنهب والسرقة التي تتعرض لها المحافظة بأكملها من قبل مجموعات وافراد ممن يقيمون بصورة غير نظامية من الجنسية ( اليمنية ) وقبل الخوض في ذلك ننوه اننا لا نعمم فأبناء اليمن الشرفاء ذوي الاصول الطيبة لا يمتهنون السرقة ولا يسلمون مبادئهم لحاجةٍ او مخمصة ، لكن الامر استفحل واصبح عادة لا نستطيع معها دفع الاذى عن ممتلكاتنا ولا ندري بالضبط ولا نعرف المسئوول الاول عن تفشي هذه الظاهرة الخطيرة ـ واقول ظاهرة لأنها دخيلة على مجتمعنا ـ فالشوارع والطرقات تعج بهؤلاء المخالفين والمواطن لا يستطيع الكشف عن قلب هذا المجهول او ذاك ليعرف هل هو مستقيم ام منحرف وان ابلغ عن احدهم طـُلب منه ـ بعد قليل من التهكم والسخرية والنصح بعدم قطع الارزاق ـ ان يشحذ فكره و" يستعين بصديق " او ما شابه ويستجمع قواه ويقوم بالبحث عن غريمه حتى يجده وبعد ذلك يقوم باستعداء ـ وحبذا لو كان رسمياً ـ هذه الدورية او تلك ليتم القبض على هذا الغريم وليتم ايصاله في اليوم التالي على ابعد تقديرالى منطقة الحدود التي لا تبعد عن محافظة صامطة سوى عشرة كيلومترات على الاكثر لعدم ثبوت شيء عليه
انتشار هذا العدد الكبير من المخالفين يدفع بالسؤال لسطح القضية
اين الجهات الحكومية ذات الاختصاص والصلة مما يحدث ؟!!
والاخطر من هذا هو هل تعلم هذه الجهات عن هذا الامر ؟!
المثير فعلاً انه هل يمكن ان تكون هذه الجهات تعتقد اننا نمارس سرقة انفسنا وهي بذلك تتغاضى عنّا نحن وليس عنهم ؟!
الذي اعلمه ويعلمه الاكثرية هنا في المنتدى وكذلك خارجه ان هذه الجهات على علم يقين بكل هذه الممارسات وهذه المصائب التي تزلزلنا والغريب انها لا تحرك ساكناً او ساكنة وان تحركت فلا يعدو الامر سؤال مستهلك اكل الدهر عليه وشرب وهو :
هل تتهم احداً ؟ولعل استاذي القدير ( فراس ) سيفيدنا في هذا اكثر ذلك ان له معاناة مريرة مع هذا السؤال بالذات مع اعتذاري الشديد له ان اقحمته في هذا كونه لم يأذن لي مسبقاً بالاشارة لاسمه.
هل نحمّل انفسنا الخطأ لاننا " تعبنا من المسرى " كما يقول استاذي الشاعر / احمد السيد عطيف ؟
تعبنا لان هناك من استمرأ غفلة تلك الجهات عما نتعرض له من استنزاف وعاث في بيوتنا وممتلكاتنا وشوارعنا واسواقنا وحتى مساجدنا نهباً وسلباً
تعبنا لان هناك من تطأ اقدامهم حرمة بيوتنا ولا رادع لهم ولا يخشون في تصميمهم على اقتحامها لومة لائم
والادهى والامرّ ان بعضنا اصبح يتمنى على الله ألا يقدر عليه مواجهة لصٍ في منزلة خوفاً على نفسه واولاده من التعرض للضرب على يد هذا اللص او مجموعته على اقل تقدير لانه يرى ـ ومعه الحق ـ ان من يملك الجرأة على دخول بيتك بدون خوف لن يتورع عن ضربك وحتى قتلك ان كان في ذلك خروجه سالماً بغنيمته او بدونها .
البعض الآخر اُغتصبت نقوده من بين يديه في اسواق المحافظة وامام مرأى الجميع ولا يكلف ذلك مغتصبها غير " هرولة " لبضعة امتار ليصل بعدها ( لمنطقة الامان ) التي تعمّقت وتنامت وكبرت على حساب تغاضي وسكوت وقلة حيلة الجهات المختصة ، وكلنا نعلم عن الوادي او( منطقة الامان ) هذه ونعرف موقعها ومكانها .
مع يقيني أن هنا من سيطلعنا على حقائق ووقائع اخرى مذهلة عن هذا الامر وهذه الكارثة المتنامية إلا انه لا مناص من التسليم ـ وسيان رُفعت ( التاء ) او فُتحت او كُسرت ـ بقول الشاعر :
لقد اسمعت لو ناديت حياً
................................. ولكن لا حياة لمن تنادي
عذرا من الجميع ان صبّحتكم في عيدكم بهذه المرارة
وكل عام وانتم بخير
تحياتي للجميع
اخوكم / ابراهيم الحملي
عمليات السلب والنهب والسرقة التي تتعرض لها المحافظة بأكملها من قبل مجموعات وافراد ممن يقيمون بصورة غير نظامية من الجنسية ( اليمنية ) وقبل الخوض في ذلك ننوه اننا لا نعمم فأبناء اليمن الشرفاء ذوي الاصول الطيبة لا يمتهنون السرقة ولا يسلمون مبادئهم لحاجةٍ او مخمصة ، لكن الامر استفحل واصبح عادة لا نستطيع معها دفع الاذى عن ممتلكاتنا ولا ندري بالضبط ولا نعرف المسئوول الاول عن تفشي هذه الظاهرة الخطيرة ـ واقول ظاهرة لأنها دخيلة على مجتمعنا ـ فالشوارع والطرقات تعج بهؤلاء المخالفين والمواطن لا يستطيع الكشف عن قلب هذا المجهول او ذاك ليعرف هل هو مستقيم ام منحرف وان ابلغ عن احدهم طـُلب منه ـ بعد قليل من التهكم والسخرية والنصح بعدم قطع الارزاق ـ ان يشحذ فكره و" يستعين بصديق " او ما شابه ويستجمع قواه ويقوم بالبحث عن غريمه حتى يجده وبعد ذلك يقوم باستعداء ـ وحبذا لو كان رسمياً ـ هذه الدورية او تلك ليتم القبض على هذا الغريم وليتم ايصاله في اليوم التالي على ابعد تقديرالى منطقة الحدود التي لا تبعد عن محافظة صامطة سوى عشرة كيلومترات على الاكثر لعدم ثبوت شيء عليه
انتشار هذا العدد الكبير من المخالفين يدفع بالسؤال لسطح القضية
اين الجهات الحكومية ذات الاختصاص والصلة مما يحدث ؟!!
والاخطر من هذا هو هل تعلم هذه الجهات عن هذا الامر ؟!
المثير فعلاً انه هل يمكن ان تكون هذه الجهات تعتقد اننا نمارس سرقة انفسنا وهي بذلك تتغاضى عنّا نحن وليس عنهم ؟!
الذي اعلمه ويعلمه الاكثرية هنا في المنتدى وكذلك خارجه ان هذه الجهات على علم يقين بكل هذه الممارسات وهذه المصائب التي تزلزلنا والغريب انها لا تحرك ساكناً او ساكنة وان تحركت فلا يعدو الامر سؤال مستهلك اكل الدهر عليه وشرب وهو :
هل تتهم احداً ؟ولعل استاذي القدير ( فراس ) سيفيدنا في هذا اكثر ذلك ان له معاناة مريرة مع هذا السؤال بالذات مع اعتذاري الشديد له ان اقحمته في هذا كونه لم يأذن لي مسبقاً بالاشارة لاسمه.
هل نحمّل انفسنا الخطأ لاننا " تعبنا من المسرى " كما يقول استاذي الشاعر / احمد السيد عطيف ؟
تعبنا لان هناك من استمرأ غفلة تلك الجهات عما نتعرض له من استنزاف وعاث في بيوتنا وممتلكاتنا وشوارعنا واسواقنا وحتى مساجدنا نهباً وسلباً
تعبنا لان هناك من تطأ اقدامهم حرمة بيوتنا ولا رادع لهم ولا يخشون في تصميمهم على اقتحامها لومة لائم
والادهى والامرّ ان بعضنا اصبح يتمنى على الله ألا يقدر عليه مواجهة لصٍ في منزلة خوفاً على نفسه واولاده من التعرض للضرب على يد هذا اللص او مجموعته على اقل تقدير لانه يرى ـ ومعه الحق ـ ان من يملك الجرأة على دخول بيتك بدون خوف لن يتورع عن ضربك وحتى قتلك ان كان في ذلك خروجه سالماً بغنيمته او بدونها .
البعض الآخر اُغتصبت نقوده من بين يديه في اسواق المحافظة وامام مرأى الجميع ولا يكلف ذلك مغتصبها غير " هرولة " لبضعة امتار ليصل بعدها ( لمنطقة الامان ) التي تعمّقت وتنامت وكبرت على حساب تغاضي وسكوت وقلة حيلة الجهات المختصة ، وكلنا نعلم عن الوادي او( منطقة الامان ) هذه ونعرف موقعها ومكانها .
مع يقيني أن هنا من سيطلعنا على حقائق ووقائع اخرى مذهلة عن هذا الامر وهذه الكارثة المتنامية إلا انه لا مناص من التسليم ـ وسيان رُفعت ( التاء ) او فُتحت او كُسرت ـ بقول الشاعر :
لقد اسمعت لو ناديت حياً
................................. ولكن لا حياة لمن تنادي
عذرا من الجميع ان صبّحتكم في عيدكم بهذه المرارة
وكل عام وانتم بخير
تحياتي للجميع
اخوكم / ابراهيم الحملي