المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أسباب مضاعفات ألتهاب الجيوب الانفيه



عبدربه
12 -11- 2008, 07:49 PM
استشاري الأنف والأذن والحنجرة الدكتور ثامر علي يوسف:السحائي من مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية



التهاب الجيوب الأنفية من الأمراض المزمنة والمنتشرة على نطاق واسع في العالم، خصوصاً مع تطور الحياة العصرية التي تكثر فيها مثيرات الحساسية ومؤثرات اختلال الأغشية المخاطية، وتكمن خطورة المرض في كثرة أعراضه وتنوعها وكذلك مضاعفاته التي تصل حد الإصابة بالتهاب أغشية المخ، وهو مرتبط بالصداع. للتعرف على المرض وأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية منه ووسائل العلاج استضفنا الدكتور ثامر علي يوسف استشاري الأنف والأذن والحنجرة، الذي سيحدثنا عن أبعاد المرض وكيفية التعامل معه.
* حدثنا عن الجيوب الأنفية؟
- الجيوب الأنفية عبارة عن فراغات مملوءة بالهواء موجودة حول الأنف، وهذه الفراغات غالباً ما تكون معرضة لحدوث الالتهابات البكتيرية بشكل مستمر. والجيوب الأنفية مزوَّدة بعدة وسائل وقائية أهمها الأغشية المخاطية التي تفرز المخاط الذي يقوم بدوره بالتقاط الشوائب والمواد الضارة الأخرى وبالتالي حماية الجيوب الأنفية من الالتهابات. وللحفاظ على جيوب أنفية صحية وسليمة ينبغي الحفاظ على الغشاء المخاطي سليماً ومكتملاً.
* كيف يحدث التهاب الجيوب الأنفية وما مسبباته؟
- يحدث التهاب الجيوب الأنفية في الغالب نتيجة حدوث خلل في الغشاء المخاطي، ومن أشهر أشكال هذا الخلل حدوث انسداد في دورة سريان المخاط الذي تفرزه الأغشية المخاطية؛ مما يؤدي إلى تراكم المخاط الذي يعتبر بيئة مناسبة جداً لنمو البكتريا وبالتالي حدوث الالتهابات. وتعتبر نوبات البرد من أهم مسببات حدوث هذا الانسداد.
* ما أعراض التهابات الجيوب الأنفية؟
- التهاب الجيوب الأنفية له عدة أعراض أهمها: احتقان في الأنف وانسداد مع وجود إفرازات سميكة ذات لون أصفر أو أخضر مائل إلى الاصفرار. وحدوث ألم وصداع يزيد مع الركوع أو السجود مع إحساس بوجود ضغط على الوجه. ومع احتمال حدوث حمى. ووجود شعور عام بالتعب والإرهاق.
* ما أنواع التهابات الجيوب الأنفية وأسبابها؟
- هناك الالتهابات الحادة: وتستمر لمدة أقل من 8 أسابيع وتتكرر أقل من 4 مرات في السنة ولا تسبب خللاً في الغشاء المخاطي المبطن للجيوب الأنفية. أما الالتهابات الحادة المتكررة: وتتكرر أكثر من 4 مرات في السنة. وأما الالتهابات المزمنة: فهي أخطر أنواع التهابات الجيوب الأنفية وأهمها التي يجب تجنبها بقدر الإمكان، حيث يمكن أن تستمر أعراض الالتهابات لأكثر من 8 أسابيع وتتكرر لأكثر من 4 مرات سنوياً. وتسبب خللاً دائماً في الأغشية المخاطية. ومن أهم الأسباب المؤدية إلى هذا النوع، عدم علاج الالتهابات الحادة بشكل صحيح؛ الأمر الذي يؤدي إلى تأثر الغشاء المخاطي بشكل دائم وبالتالي حدوث الالتهابات المزمنة.
* كيف يمكن علاج التهابات الجيوب الأنفية؟
- الالتهابات الحادة ينصح في حالتها باستعمال المضادات الحيوية لمدة حوالي 10 أيام ويجب على المريض الالتزام بتناول المضاد الحيوي للمدة المقررة؛ وذلك لتقليل نسبة تحول الحالة إلى التهاب مزمن. وينصح المريض أيضاً بتناول بعض الأدوية المزيلة للاحتقان والمخفضة للحرارة. بالنسبة للالتهابات المزمنة والحادة المتكررة تعتبر من الحالات غير السهلة العلاج نتيجة تآكل الغشاء المخاطي بصورة دائمة، ونبدأ مع المريض بالعلاج الطبي في صورة مضادات حيوية ومضادات الالتهاب فإذا لم يستجب يجب إجراء جراحة للجيوب الأنفية وتتم عن طريق المنظار لتوسعة فتحات الجيوب الأنفية وعلاج أي سبب يؤدي إلى حدوث التهابات مزمنة مثل إزالة لحميات الأنف واستعدال الحاجز الأنفي، ويجب إجراء أشعة مقطعية للجيوب الأنفية قبل الجراحة لمعرفة أسباب انسداد الجيوب الأنفية ومعرفة وضعها التشريحي لإجراء الجراحة بأمان.
* هل توجد مضاعفات لالتهابات الجيوب الأنفية؟
- قد تحدث مضاعفات خطيرة إذا أهمل علاج التهابات الجيوب الأنفية مثل حدوث التهاب بأغشية المخ (التهاب سحائي) أو حدوث خراج بالمخ، وتحدث مضاعفات بالعين قد تؤدي إلى فقدان البصر، وتحدث المضاعفات بنسبة كبيرة مع وجود التهاب فطري بالجيوب الأنفية.
* وجود الصداع هل يعني حدوث التهاب بالجيوب الأنفية؟
- هناك أنواع عديدة من الصداع مثل الصداع الناتج عن التوتر العصبي والصداع النصفي والصداع العنقودي؛ لذا من المهم التعرف على الأنواع الأساسية للصداع، ومنها صداع التوتر العصبي: هو أكثر أنواع الصداع شيوعاً حيث يمثِّل أكثر من 90% من حالات الصداع، والألم المصاحب لهذا الصداع يكون بسيطاً إلى متوسط، وعلى عكس الصداع النصفي فإن الألم يكون محسوساً في جانبي الرأس، وبعض المرضى يكون لديهم نقاط مؤلمة بالضغط عليها في فروة الرأس أو عضلات الرقبة، ويمكن للإرهاق والضغط النفسي استثارة نوبات هذا الصداع.
أما الصداع النصفي، فهو عبارة عن نوبة من الألم الشديد النابض في جانب واحد من الرأس وقد تستمر هذه النوبة لمدة تتراوح بين 4 ساعات إلى عدة أيام، وتكون مصحوبة بإحساس بالغثيان. وانزعاج وخوف من الضوء أو الصوت ووجود اضطراب بالرؤية مثل وميض الضوء والألوان.
وهناك الصداع العنقودي وهو نادر الحدوث ويشعر المريض عن حدوثه بألم شديد خلف عين واحدة وعادة ما تكون نوبة الصداع العنقودي قصيرة، حيث تتراوح بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات ودائماً في ناحية واحدة من الرأس، وقد تحدث مرة واحدة في اليوم أو تتكرر إلى حوالي 8 نوبات يومياً ويمكن أن تكون هذه النوبات مصحوبة باحتقان واحمرار بالعين وإفرازات بالأنف وغالباً ما يستثير التدخين المفرط وتعاطي الكحوليات نوبات هذا الصداع.

ابو جوليا
12 -11- 2008, 08:04 PM
عبد ربه
تسلم يدك على هذا الموضوع المفيد

عبدربه
13 -11- 2008, 11:40 PM
عبد ربه
تسلم يدك على هذا الموضوع المفيد


ابو جوليا أشكرك على المرور

غزوله
18 -12- 2010, 11:01 PM
معلومات قيمه مفيده
يعطيكـ العافية
(رفع للفائده)

http://b-srab.net/upfiles/WSI63760.gif

رديمة
18 -12- 2010, 11:12 PM
يعطيك العافيه على هذا الموضوع المفيد والقيم
ولاتحرمنا جديدك المميز حفيدي