المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الضفادع(الحلقة الأولى)



ga3bor
15 -11- 2008, 11:56 PM
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/GAC81213.jpg (http://www.arb-up.com/)

بسم الله الرحمن الرحيم
الضفدع أو العلجوم
الحلقة الأولىورد ذكر الضفدع في القرآن الكريم0
قال تعالى:فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانو قوما مجرمين[سورة الأعراف (الآية133)]
وورد النهي عن قتل الضفدع في عدة أحاديث ومنها:
عن أبي هريرة قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الصرد والضفدع والنملة والهدهد. وخرج النسائي عن عبدالرحمن بن عثمان أن طبيبا ذكر ضفدعا في دواء عند النبي صلى الله عليه وسلم فنهاه عن قتلها رواه أبو داود وابن ماجة بإسناد صحيح0وصححه أبو محمد عبدالحق
وفي النهي عن قتل الضفدع ورد التالي:
في كتاب تهذيب سنن أبي داوود لابن القيم:
باب في قتل الضفدع:
حدثنا مُحَمّدُ بنُ كَثِيرٍ أنبأنا سُفْيَانُ عن ابن أَبِي ذِئْبٍ عن سَعِيدِ بنِ خَالِدٍ عن سَعِيدِ بنِ المُسَيّبِ عن عَبْدِ الرّحْمَنِ بنِ عُثْمانَ: "أَنّ طَبِيباً سَأَلَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عَنْ ضِفْدَعٍ يَجْعَلُهَا في دَوَاءِ، فَنَهَاهُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم عنْ قَتْلِهَا".‏
وفي لسان العرب ورد التالي:
ضفدع:
الضِّفْدِعُ: مثال الخِنْصِر (أي بكسر الضاد)، والضَّفْدَع: معروف، لغتان فصيحتان، والأُنثى ضِفْدِعةٌ وضَفْدَعةٌ.
قال الجوهري: وناس يقولون: ضِفْدَعٌ؛ قال الخليل: ليس في الكلام فِعْلَلٌ إِلا أَربعةَ أَحرف: دِرْهَمٌ وهِجْرَعٌ وهِبْلَعٌ وقِلْعَمٌ، وهو اسم.
وقل لبيد:
يَمَّمْنَ أَعْداداً بِلُبْنَى أَو أَجَا***مُضَفْدِعاتٍ، كُلُّها مُطَحْلِبَهْ
يقصد مياهاً كثيرة الضَّفادع.‏
والنَّقَّاق: الضِّفدع، صفة غالبة؛ تقول العرب: أَرْوَى من النَّقَّاق أَي: الضفدع.
والنَّقَّاقة: الضفدعة؛ والنَّقْنَقة: صوتها إذا ضُوعِف
وورد في اللسان:
والعُلْجُومُ: الضِّفدَع عامَّة، وقيل: هو الذَّكَرُ منها؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة:
فما انجَلى الصُّبْحُ حتى بَيَّنَتْ غَلَلاً بَيْنَ الأَشاءِ جَرَتْ فيه العَلاجِيمُ
وورد في اللسان إسم صغير الضفدع:
الشِّرْغُ والشَّرْغُ: الضِّفْدَعُ الصغير، والجمع شُرُوغٌ.
الشُّرْفُوغُ: الضِّفْدع الصغير، يمانية.‏
وقد ورد في كتاب الامثال للميداني التالي:
تَحْمِي جَوَابِيَهُ نَقِيقُ الضِّفْدِعِ0
الْجَوَابِي: جمع جَابِية، وهو الحوض .
يضرب هذا المثل للرجل الذي لا خير فيه بل كله قَوْل وبَقْبَقَة.‏
ومن الأشعار العرب التي ذكر فيها العلجوم بمعنى الضفدع:
قول جرير:
جاؤا ظماءً فقدْ روى دلاءهمُ***منْ زاخر ترتمي فيهِ العلاجيمُ
وقال ذو الرمة:
أو مُزنةٌ فارقٌ يجلو غواربها***تبوُّحُ البرقِ والظَّلماءُ علجومُ
و أصبحَ بستاننا جوبةً***يسبحُ في مائها الضفدعُ
التصنيف العلمي للضفادع:
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الصف: برمائيات
الرتبة: لاذنبيات(ليس لها أذناب)
الاسم اللاتيني(Frog)
الضفدع ومجموعها ضفادع من البرمائيات وهناك من يفرق بين الضفدع والعلجوم الذي يعرف بالإسم اللاتيني(Toad) ويسمى أيضا ضفدع الطين ولكن الحقيقة كلاهما ضفادع ويطلق عليها مجموعة أنيورانز (Anurans)0

والضفادع يعرفها الجميع أو الأغلب منا يعرف الضفادع وهي تتواجد في مياه الحقال(المياه التي تتكون في الأماكن المنخفضة بعد نزول الأمطار) والمستنقعات والبرك والأماكن الرطبة والتربة الخسعة(المبللة بالماء)وتظهر بكثرة ملحوظة عند نزول الأمطار وتكون الحقال وجريان السيول حيث نسمع نقيقها طوال الليل وفي الصباح الباكر ونشاهدها تسبح في المياه وتقف على أطراف الحقال وعندما نقترب منها تقفز سابحة في الماء ونشاهد بيضها على شكل سلاسل طويلة عالقا في الزحي(جذوع الأشجار والحشائش التي بالماء)وبعد مرور أيام قليلة يفاقص(يفقس)البيض ونشاهد يرقات الضفادع والتي تسمى في اللغة العربيو(الشِّرْغُ)ويسميها البعض دعموص ونسميها نحن بمنطقتنا(دلغوب للمفرد ودلاغيب للجمع) وهي تسبح في الماء بكثرة على شكل مذنبات صغيرة ثم بعد أيام تتطور الدلاغيب(اليرقات)إلى ضفادع صغيرة ثم تنمو وتتطور حتى تصبح ضفادع بالغة 0
صور نمو وتطور الضفادع0



1-صورة البيض في الماءالطور الأول
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/uD881488.jpg (http://www.arb-up.com/)

2-صورة الدلغوب(الشِّرْغُ)أو الشرغوف في الطور الثاني
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/EfJ81735.jpg (http://www.arb-up.com/)

3-صورة في الثالث
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/ABB81803.jpg (http://www.arb-up.com/)

4صورة الطور الرابع
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/jOl81892.jpg (http://www.arb-up.com/)

5- صورة الطور الخامس
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/4I181951.jpg (http://www.arb-up.com/)

6-صورة الطور الطور السادس(الضفدع الصغير)
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/NhI82010.jpg (http://www.arb-up.com/)

7-الطور السابع الضفدع البالغ
http://www.arb-up.com/files/arb-up-2008-6/U4282375.jpg (http://www.arb-up.com/)
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله تعالى0

النفيس
19 -11- 2008, 03:43 AM
معلومات قيمة عن الضفادع ومادام المسألة فيها ضفادع يجيب الله مطر ان شاء الله.

دمت فخرا شيخنا جعبور

ga3bor
19 -11- 2008, 01:18 PM
شكرا لمرورك أخي النفيس والله يسمع منك ويجيب المطر0
حفظك الله0

ابو جوليا
19 -11- 2008, 01:35 PM
الله يعطيك القوة والعافية
على ما نقلت لنا

حزم الظامي
20 -11- 2008, 03:48 AM
مبدع في كل حالاتك
شكرا على المعلومات القيمه

الشفق
21 -11- 2008, 02:49 PM
يرى الخبراء أنه مازالت توجد أشياء يمكن للمخلوقات الأخرى أن تفعلها بطريقة أفضل من الإنسان، ومن أهم هذه الحيوانات هي الضفادع، وقد أعلن باحثون أمريكيون أن 11 نوعاً علي الأقل من الضفادع الأفريقية لها مخالب تستخدمها للدفاع عن نفسها عندما تتعرض للهجوم.

وأوضح الباحث ديفيد بلاكبيرن وزملاؤه بجامعة هارفارد أن الضفادع عندما تتعرض للخطر يمكنها إخراج عظام حادة تثقب الجلد في أصابع أرجلها لتستعين بها في صد الأعداء.

وقال بلاكبيرن: "الامر المدهش هو العثور علي ضفادع لها مخالب... وحقيقة أن تخرج هذه المخالب من خلال قطع في جلد قدم الضفدع ربما أنه شيء أكثر دهشة".

واصبح بلاكبيرن علي دراية بهذا الأمر عندما خدشه ضفدع في الكاميرون، وبحث أثناء الدارسة عينات من 63 نوعاً من الضفادع الأفريقية.

وقال بلاكبيرن: "الصياديون الكاميرونيون يستخدمون رماحاً طويلة أو مناجل تجنباً للمس مثل هذه الضفادع... ووصل الأمر ببعض الصيادين إلي اطلاق النار عليها".


قناديل البحر تفرز مادة كيميائية لحماية نفسها

وقد أفاد الدكتور سليم المغربي الاختصاصي في علم المرجان، بأن قناديل البحر تنتمي إلى الهلاميات اللاحشوية التي تشبه كيساً فارغاً مع نظام هظمي بدائي، مؤكداً أن هذه المخلوقات غير مؤذية للإنسان وهي غير سامة، وإنما تعتمد على إفراز مادة كيميائية لدى مواجهتها مع الأخرين لحماية نفسه وتثير نوعاً من الحساسية عند بعض الناس.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الكائنات إذا ما دفعتها الأمواج البحرية نحو الشواطئ فإنها لا تستطيع الحراك بقوتها الذاتية، إذ إنها لا تمتلك الأطراف المساندة فهي على هيئة هلامية لزجة يشكل الماء منها ما نسبته 98 بالمائة وتعد غذاء رئيساً لسلاحف البحر.

وتنتمي هذه الحيوانات إلى شعبة الجوف معويات فهي حيوانات جيلاتينية هلامية بسيطة التكوين لها عضلات وأعصاب وهذه الخلايا مرتبة بعضها مع بعض في شكل خاص لتكون أنسجة خاصة وتتصل الأنسجة العصبية الحساسة بأنسجة عضلية قوية تنقبض فتجعل الحيوان يمسك بالغذاء وتنبسط العضلات للتخلص من المواد غير القابلة للهضم، وهي عبارة عن تجويف هلامي تحيط به لوامس تحمل في أطرافها السم الذي تخدر به فريستها وتدافع به عن نفسها وقناديل البحر تسبح في الماء ولها أذرع ولها عيون بدائية لا تفرق بين النور والظلام تتوزع على شكل نقاط تحيط بأسفل الجسم.

وتختلف قناديل البحر فى درجات لسعاتها للإنسان، ويرجع ذلك إلى عدد الخلايا اللاسعة التي تخرق جلده، وبالتالي إلى المواد السامة التي يحقن بها، وأياً كان الوضع فإنه لابد أن يؤخذ في الاعتبار أطوال لوامس وأذرع هذه القناديل التي قد تصل في الأنواع العملاقة إلى أكثر من30 متراً وتحتفظ بقايا هذه القناديل وإن كانت ميتة بقدرتها على اختراق جلد الإنسان وحقنه بمحتويتها السامة وتظهر أعراض اللسعات على شكل احمرار في الجلد وقد يحترق ويتورم، وقد تحدث فيه بعض التشوهات التي تبقى بعد الشفاء.

الطيور تكيف نفسها لمواجهة التغيرات المناخية


كما أكدت دراسة بريطانية أن الطيور تلجأ إلى السلوك التكيفي، لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية التي تطال كوكب الأرض، حيث تعمد إلى وضع البيض في وقت مبكر من موعده، لضمان حصول صغارها على كفايتهم من الغذاء.

وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد البريطانية أن طائر القرقف الكبير Parus major، يلجأ إلى وضع البيض قبل موعده بنحو أسبوعين، مقارنة مع ما كان يحدث قبل نحو خمسين عاما، ليستفيد الصغار من وفرة الديدان خلال فصل الربيع، الذي بات يشهد ارتفاعاً أكبر في درجات الحرارة.

وقد دهش فريق البحث لعدم وجود تباين في هذا التغير السلوكي بين إناث القرقف الكبير، بحسب المجموعة الخاضعة للدراسة، والذي يعكس استجابة الفرد منهم تجاه التغيرات المناخية، الأمر الذي يناقض دراسة حديثة حول ذات النوع من الطيور، والتي أظهرت وجود تباين كبير بين أفراد هذه الفصيلة من الطيور، فيما يختص بمرونتها في التعامل مع الظروف المحيطة.

ويقول البروفيسور "بين شيلدون"، من معهد إدوارد جري التابع لدائرة علم الحيوان في الجامعة: "لقد وجدنا أن إناث هذا النوع من الطيور، لهن القدرة على التكيف، من عام إلى آخر، مع التغيرات التي تطرأ على ظروف البيئة، وأظهرن مقدرة على تتبع التغيرات التي طرأت خلال عقود خلت, مما يشير إلى أن التكيفية - وهي القابلية للتكيف- لا التغيرات الوراثية، يمكن أن تقود استجابة الأفراد تجاه التغيرات المناخية".

ويغطي رأس القرقف الكبير ريش أسود، وهو يمتد كخط يمر في منتصف منطقة الصدر، أما بقية ريش جسده فيغلب عليه اللونين الأزرق والأصفر.

يذكر أن طائر القرقف الكبير، ينتشر في أوروبا والجزء الشمالي الغربي من قارتي أفريقيا وآسيا، ويتراوح وزنه ما بين 14- 22جم، كما يبلغ طوله نحو 14 سم، فيما يمتد جناحه ليصل إلى 15 سم تقريباً.

ga3bor
27 -11- 2008, 11:15 PM
الله يعطيك القوة والعافية
على ما نقلت لنا

والله يعطيك ألف عافية أخي أبو جوليا0وشكرا على المرور0

ga3bor
27 -11- 2008, 11:18 PM
مبدع في كل حالاتك
شكرا على المعلومات القيمه


والشكر موصول لك أخي حزم الظامي على المرور والإشادة بالموضوع0
حفظك الله0

ga3bor
27 -11- 2008, 11:24 PM
يرى الخبراء أنه مازالت توجد أشياء يمكن للمخلوقات الأخرى أن تفعلها بطريقة أفضل من الإنسان، ومن أهم هذه الحيوانات هي الضفادع، وقد أعلن باحثون أمريكيون أن 11 نوعاً علي الأقل من الضفادع الأفريقية لها مخالب تستخدمها للدفاع عن نفسها عندما تتعرض للهجوم.

وأوضح الباحث ديفيد بلاكبيرن وزملاؤه بجامعة هارفارد أن الضفادع عندما تتعرض للخطر يمكنها إخراج عظام حادة تثقب الجلد في أصابع أرجلها لتستعين بها في صد الأعداء.

وقال بلاكبيرن: "الامر المدهش هو العثور علي ضفادع لها مخالب... وحقيقة أن تخرج هذه المخالب من خلال قطع في جلد قدم الضفدع ربما أنه شيء أكثر دهشة".

واصبح بلاكبيرن علي دراية بهذا الأمر عندما خدشه ضفدع في الكاميرون، وبحث أثناء الدارسة عينات من 63 نوعاً من الضفادع الأفريقية.

وقال بلاكبيرن: "الصياديون الكاميرونيون يستخدمون رماحاً طويلة أو مناجل تجنباً للمس مثل هذه الضفادع... ووصل الأمر ببعض الصيادين إلي اطلاق النار عليها".


قناديل البحر تفرز مادة كيميائية لحماية نفسها

وقد أفاد الدكتور سليم المغربي الاختصاصي في علم المرجان، بأن قناديل البحر تنتمي إلى الهلاميات اللاحشوية التي تشبه كيساً فارغاً مع نظام هظمي بدائي، مؤكداً أن هذه المخلوقات غير مؤذية للإنسان وهي غير سامة، وإنما تعتمد على إفراز مادة كيميائية لدى مواجهتها مع الأخرين لحماية نفسه وتثير نوعاً من الحساسية عند بعض الناس.

وأشار الباحثون إلى أن هذه الكائنات إذا ما دفعتها الأمواج البحرية نحو الشواطئ فإنها لا تستطيع الحراك بقوتها الذاتية، إذ إنها لا تمتلك الأطراف المساندة فهي على هيئة هلامية لزجة يشكل الماء منها ما نسبته 98 بالمائة وتعد غذاء رئيساً لسلاحف البحر.

وتنتمي هذه الحيوانات إلى شعبة الجوف معويات فهي حيوانات جيلاتينية هلامية بسيطة التكوين لها عضلات وأعصاب وهذه الخلايا مرتبة بعضها مع بعض في شكل خاص لتكون أنسجة خاصة وتتصل الأنسجة العصبية الحساسة بأنسجة عضلية قوية تنقبض فتجعل الحيوان يمسك بالغذاء وتنبسط العضلات للتخلص من المواد غير القابلة للهضم، وهي عبارة عن تجويف هلامي تحيط به لوامس تحمل في أطرافها السم الذي تخدر به فريستها وتدافع به عن نفسها وقناديل البحر تسبح في الماء ولها أذرع ولها عيون بدائية لا تفرق بين النور والظلام تتوزع على شكل نقاط تحيط بأسفل الجسم.

وتختلف قناديل البحر فى درجات لسعاتها للإنسان، ويرجع ذلك إلى عدد الخلايا اللاسعة التي تخرق جلده، وبالتالي إلى المواد السامة التي يحقن بها، وأياً كان الوضع فإنه لابد أن يؤخذ في الاعتبار أطوال لوامس وأذرع هذه القناديل التي قد تصل في الأنواع العملاقة إلى أكثر من30 متراً وتحتفظ بقايا هذه القناديل وإن كانت ميتة بقدرتها على اختراق جلد الإنسان وحقنه بمحتويتها السامة وتظهر أعراض اللسعات على شكل احمرار في الجلد وقد يحترق ويتورم، وقد تحدث فيه بعض التشوهات التي تبقى بعد الشفاء.

الطيور تكيف نفسها لمواجهة التغيرات المناخية


كما أكدت دراسة بريطانية أن الطيور تلجأ إلى السلوك التكيفي، لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية التي تطال كوكب الأرض، حيث تعمد إلى وضع البيض في وقت مبكر من موعده، لضمان حصول صغارها على كفايتهم من الغذاء.

وأوضحت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة أكسفورد البريطانية أن طائر القرقف الكبير parus major، يلجأ إلى وضع البيض قبل موعده بنحو أسبوعين، مقارنة مع ما كان يحدث قبل نحو خمسين عاما، ليستفيد الصغار من وفرة الديدان خلال فصل الربيع، الذي بات يشهد ارتفاعاً أكبر في درجات الحرارة.

وقد دهش فريق البحث لعدم وجود تباين في هذا التغير السلوكي بين إناث القرقف الكبير، بحسب المجموعة الخاضعة للدراسة، والذي يعكس استجابة الفرد منهم تجاه التغيرات المناخية، الأمر الذي يناقض دراسة حديثة حول ذات النوع من الطيور، والتي أظهرت وجود تباين كبير بين أفراد هذه الفصيلة من الطيور، فيما يختص بمرونتها في التعامل مع الظروف المحيطة.

ويقول البروفيسور "بين شيلدون"، من معهد إدوارد جري التابع لدائرة علم الحيوان في الجامعة: "لقد وجدنا أن إناث هذا النوع من الطيور، لهن القدرة على التكيف، من عام إلى آخر، مع التغيرات التي تطرأ على ظروف البيئة، وأظهرن مقدرة على تتبع التغيرات التي طرأت خلال عقود خلت, مما يشير إلى أن التكيفية - وهي القابلية للتكيف- لا التغيرات الوراثية، يمكن أن تقود استجابة الأفراد تجاه التغيرات المناخية".

ويغطي رأس القرقف الكبير ريش أسود، وهو يمتد كخط يمر في منتصف منطقة الصدر، أما بقية ريش جسده فيغلب عليه اللونين الأزرق والأصفر.

يذكر أن طائر القرقف الكبير، ينتشر في أوروبا والجزء الشمالي الغربي من قارتي أفريقيا وآسيا، ويتراوح وزنه ما بين 14- 22جم، كما يبلغ طوله نحو 14 سم، فيما يمتد جناحه ليصل إلى 15 سم تقريباً.


مشكور أخي الشفق على المعلوات المفيدة للغاية وبارك الله فيك وفي جهودك الخيرة0
حفظك الله بحفظه من كل مكروه0

ابوهشام
31 -12- 2008, 11:24 PM
مشكوووور.....

ga3bor
14 -01- 2009, 03:12 PM
مشكوووور.....

العفو أبا هشام وشكرا على المرور.