المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عالم الجن.......معلومات شافية وكافية.



الشفق
29 -11- 2008, 08:49 PM
عالم الجن

إثبات وجود الجن : من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بوجود الجن ، لأن الله تبارك وتعالى انزل سورةكاملة عن الجن في القرآن الكريم ، كما ذكر لفظ الجن ومشتقاته في القرآن الحكيم نحوخمسين مرةوقد صحت الأحاديث عن المعصومصلى الله عليه وسلمفي إسلام الجن ووجودهم، وهو ما يعنى أن الجن من الأ شياء المعلومة بالضرورةوالتي لا يمكن إنكاروجودها ، ومن أنكر وجود الجن فهومنكر لمعلوم من القرآن وصحيح السنة ، فيصبحخارجا عن ملة الإسلام والعياذ بالله . قال أبو العباس ابن تيميه رحمه اللهلم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجنولا في أن الله أرسل محمدا صلى الله عليه وسلمإليهم ، وجمهور طوائف الكفار على إثبات الجن ، أما أهل الكتاب من اليهودوالنصارى فهم مقرون بهم كإقرار المسلمين ، وان وجد فيهم من ينكر ذلك ، وكما يوجد فيالمسلمين من ينكر ذلك كالجهمية والمعتزلةوان كان جمهور الطائفة وأئمتهامقرون بذلك وهذا لأن وجود الجن تواترت به أخبار الأنبياء تواترامعلوما بالضرورةإلى أن قال : والمقصود هنا أن جميع المسلمينيقرون بوجود الجن وكذلك جمهورالكفاركعامة أهل الكتاب وكذلك عامة مشركي العربوغيرهمالعلم الحديث وإثبات الجن : وفى كتاب عالم الجن والملائكة "ما نصه : هناكمن العوالم ما تعتبر مجهولة تماما للإنسان فهي ليست من ذات العوالم التي يستطيع أنيصل إليها بأساليبه التي يعرفها ، وهي ليست بالصورة التي بعهدها ، إنها عوالممجهولة ، ومن ضمن هذه العوالم المجهولة : عالم الجن وعالم الملائكة ، وان العلم إذبدا يثبت وجود هذه العوالم فانه لا سبيل عنده حتى الآن لأن يعرف عنها المزيد ، وانالقرآن الكريم قد تكفل - سابقا العلم بعشرات المئات من السنين - ببيان هذه العوالمأهخلق الجن وأصل مادتهم : الجن مخلوقةمنالنار بنص القرآن الكريم : أو الجان خلقناه من قبل من نار السموموقوله تعالي : وخلق الجان من مارج من نار) وقال تعالى حكاية عن إبليس : ا خلقتني من ناروخلقته من طين ) وقد يقول بعضهم : إذا كانالجنى من النار فكيف تحرقهم النار ؟ وكيف يقولون إن الجن يدخل في بدن الإنسان ؟ قالابن عقيل في الفنون : اعلم ان الله تعالى اضاف الثسياطين والجن إلى النار حسب ماأضاف الإنسان إلى التراب والطين والفخار ، والمراد به في حق الإثسان ان اصله الطين، وليس الأدمى طينا حقيقة ، ولكنه كان طينا، كذلك الجان كان نارأ في الاصل ، بدليلقول النبى صلى الله عليه وسلم : عرض لىالشيطان فى صلاتى فخنقته حتى وجدت برد لعابه على يدىومن يكون نارأمحرقة كيف يكون لعابه أوريقهباردأ ولا له ريق أصلاومما يدل على انالجن ليسوا بباقين على عنصرهم النارى قول النبي صلى الله عليه وسلم http://www.ibtesama.com/vb/images/smilies/frown.gif( ان عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعلهفى وجهىوبيان الدلالة منه أنهم لوكانواباقين على عنصرهم الناري وانهم نار محرقة لما احتاجوا إلى ان يأتى الشيطاناوالعفريت منهم بشعلة من نارولكانت يد الشيطانأو العفريت او شىء من أعضائه إذا مس ابن أدماحرقه كما تحرق الآدمي النار الحقيقية بمجرد المس. قال القاضي أبوبكرالباقلا نى : ولسنا ننكر مع ذلك - يعني أن أصلهم نار أن يكشفهم الله تعالى ويغلظأجسامهم ويخلق لهم أعراضا تزيد على ما في النار فيخرجون عن كونهم نارا ويخلق لهمصورا وأشكالا مختلفة ، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب





الجن في لغة العرب :

قال أبو عمر بن عبد البر : الجن عند أهل الكلام والعلم باللسان منزلون علي مراتب :فإذا ذكروا الجن خالصا – يعني بصفة عامة- قالوا: جني .. فان أرادوا أنه ممن يسكن مع الناس قالوا: عامر والجمع : عمار وعوامر..فان كان ممن يعرض للصبيان قالوا :أرواح .. فان خيث وتعزم فهو شيطان .. فان زاد علي ذلك فهو :مارد .. فان زاد علي ذلك وقوي أمره قالوا : عفريت والجمع :عفاريت والله اعلم بالصواب





*أصناف الجن

عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله علية وسلم "الجن ثلاثة أصناف : صنف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون "





* مساكن الجن

·في حديث زيد بن أرقم ان رسول الله صلي الله علية وسلم قال : إن هذه الخشوش محتضرة فاذا اتي أحدكم الخلاء فليقل : اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "

الخبث : ذكور الجن والخبائث : إناثهم

قال شيخ الإسلام ابن تيميه : وغالب ما يوجد الجن في الخواب والفوات في مواضع النجاسات كالحمامات والحشوش والمزايل والمقامين والمقابر والشيوخ الذين تقترن بهم الشياطين وتكون أحوالهم شيطانية لارحمانية بأوون كثيرا إلي هذه الأماكن التي هي ماوي الشياطين وأخرج ابن أبي الدنيا أثرا موقوفا علي يزيد بن جابر أحد ثقات الشامين من صغار التابعيين قال : مامن أهل بيت من المسلمين إلا وفي سقف بيتهم من الجن من المسلمين إذا وضعوا غداءهم نزلوا فتغدوا معهم وإذا وضعوا عشاءهم نزلوا فتعشوا معهم يدفع الله بهم عنهم





طعام الجن

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله علية وسلم قال :"أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرات عليهم القران " قال عبد الله فانطلق رسول الله صلي الله علية وسلم بنا فأرانا اثارهم وأثار نيرانهم وسالوه الزاد فقال : " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيدكم أوفر ما يكون لحما وكل بعرة علف لدوابكم .., فقال النبي صلي الله علية وسلم فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم "

وهذا إنما هو لمؤمني الجن أما غيرهم فإنهم يأكلون كل مالم يذكر اسم الله عليه لقوله صلي الله علية وسلم " إن الشيطان يستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه"

فالجن تاكل سائر أنواع الأطعمة وتشرب من كل الأشربة التي لم يذكر اسم الله عليها

قال الأعمش : تروح إلينا جني (أي أتانا ليلا) فقلت : ما احب الطعام إليكم ؟ فقال : الأرز قال الأعمش : فأتيناهم به فجعلت أري القم ترتفع ولا أري أحدا!! فقلت ك فيكم من هذه الهواء التي فينا؟ قال :نعم فقلت :فما الرافضة (39) فيكم ؟ قال : شرنا





ما يمنع الشياطين من تناول طعام الأنس

عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلي الله علية وسلم يقول :" اذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالي عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان لامبيت لكم ولاعشاء وإذا دخل فلم

يذكر الله تعالي عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت .وإذا لم يذكر الله تعالي عند طعامه قال : أدركتم المبيت والعشاء





تشكل وتصور الجن

قال شيخ الإسلام ابن تيميه : الجن يتصورون في صور الإبل والبقر والغنم والخيل والبغال والحمير وفي صور بني أدم

وقد أتي الشيطان لقريش في صورة شيخ نجدي لما اجتمعوا بدار الندوة هل يقتلوا الرسول صلي الله علية وسلم أو يحبسوا أو يخرجوه كما قال تعالي ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)

ولما اجمعت قريش الخروج إلي بدر ذكروا ما بينهم وبين كنانة من الحرب فكاد ذلك يثنيهم لهم إبليس في صورة سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي – وكان من أشراف بني كنانة- فقال لهم : أنا جار لكم من ان تأتيكم كنانة بشي تكرهونه فخرجوا والشيطان جار لهم لايفارقهم فلما دار القتال ورأي عدو الله جند الله قد نزلت من السماء فركض علي عقبيه فقالوا : إلي أين ياسراقة؟ ألم تكن قلت : إنك جار لنا لاتفالاقتا؟ فقال (إني بريء منكم إني أري مالا ترون إني اخاف الله والله شديد العقاب )

وثمة صور اخري كثيرة تتشكل عليها الجن وفيما يلي نذكر بعون الله تبارك وتعالي عدة احاديث تبين بعض الصور التي تتصور عليها الجن وتظهر بها للناس كمايلي :





·في صورة رجل :

خرج البخاري في صحيحة تعليقا مجزوما به عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال: وكلني رسول الله صلي الله عليه وسلم يحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فآخذته فقلت والله لأرفعنك إلي رسول الله صلي الله علية وسلم قال : إني محتاج وعلي عيال ولي حاجة شديدة قال فخليت عنه فأصبحت فقال رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال " أما إنه قد كذبك وسيعود" فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلي الله عليه وسلم فرصدته فجاء يحثو من الطعام فآخذته فقلت لأرفعنك إلي رسول الله صلي الله علية وسلم قال دعني فأني محتاج وعلي عيال فأخذته فقلت لأرفعنك إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : دعني فأني محتاج وعلي عيال ولا أعود فرحمته فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلي الله عليه وسلم " يا أبا هريرة ما فعل أسيرك البارحة" قلت يا رسول الله شكا حاجة شديدة وعيالا فرحمته فخليت سبيله قال " اما إنه قد كذبك وسيعود" فرصدته الثالثة فجاء يحثو من الطعام فأخذته فقلت لارفعنك إلي رسول الله صلي الله علية وسلم وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لاتعود ثم تعود قال : دعني أعلمك كلمات ينفعك الله بها قلت : ما هن قال : إذا أويت إلي فراشك فاقرأ أية الكرسي (اللَّهُ لا إِلَهَ إلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255)

فانك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقرينك شيطان حتى تصبح فخليت سبيله فأصبحت فقال لي رسول الله صلي الله علية وسلم "ما فعل أسيرك البارحة ؟ قلت : يا رسول الله زعم انه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال ك ماهي؟ قلت قال لي: لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح- وكانوا احرص شيء علي الخير- فقال النبي صلي الله علية وسلم "أما إنه قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ النبي صلي الله عليه وسلم " أما قد صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ " قال : لا قال " ذاك شيطان" (49)

واخرج البيهقي عن ابن عمر قال : كنا جلوسا عند النبي صلي عليه وسلم فجاء رجل من اقبح الناس وجها وأقبحهم ثيابا وانتن الناس ريحا جلف جاف يتخطي رقاب الناس حتى جلس بين يدي رسول الله فقال من خلقك؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم "الله ط قال من خلق السماء قال "الله" قال من خلق الأرض؟ قال " الله ط قال: من خلق الله؟ فقال رسول الله صلي الله علية وسلم " سبحان الله" وامسك بجبهته وطاطا رأسه وقام الرجل فذهب فرفع رسول الله صلي الله عليه وسلم رأسه فقال "علي بالرجل" فطلبناه فكان لم يكن فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " هذا إبليس جاء يشككم في دينكم"





·وفي صورة عبد اسود

عن علي بن طالب رضي الله عنه قال: والله قاتل عمار بن ياسر علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم الجن والأنس فقالوا هذا الأنس قد قتل فكيف الجن؟ قال كنا مع النبي صلي الله علية وسلم في سفر فقال لعمار: " انطلق فاستق لنا الماء" فانطلق فعرض له شيطان في صورة عبد أسود فحال بينة وبين الماء قاعدا فصرعه عمار فقال له : دعني واخلي بينك وبين الماء ففعل ثم ابي فأخذ عمار الثانية فصرعه فقال دعني واخلي بينك وبين الماء فتركه وابي فصرعه فقال له مثل ذلك فتركه فوفي له فقال رسول الله صلي الله علية وسلم إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء في صورة عبد اسود وإن الله عز وجل اظفر عمارا به" قال علي رضي الله عنه : فتلقينا عمارا رضي الله عنه نقول : ظفرت يدك يا أبا اليقظان قال رسول الله صلي عليه وسلم كذا وكذا فقال أما والله لو شعرت أنه شيطان لقتلته ولكن كنت هممت أن أعض بأنفه لولا نتن ريحه





·وفي صورة غلام

عن ابن أبي بن كعب أن أباه أخبره أنه كان لهم جرين فيه تمر وكان مما يتعاهده فيجده ينقص فحرسه ذات ليله فإذا هو بداية كهينه الغلام المحتلم قال: فسلمت عليه فرد علي السلام فقلت : ما أنت جني ام إنسي؟ فقال: بل جني فقلت :

ناولني يدك فإذا يد كلب وشعر كلب فقلت : هكذا خلق الجن؟! فقال: لقد علمت الجن أنه مافيهم من هو أشد مني فقلت ما يحملك علي ما صنعت؟ قال : بلغني أنك رجل تحب الصدقة فأحببت ان اصيب من طعامك قلت فما الذي بحرزنا منكم؟ فقال: هذه الآية آيه الكرسي قال: فتركه وغدا أبي إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فاخبره فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " صدق الخبيث"





·وفي صورة امرأة

وعن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: كان لي طعام فتبينت فيه النقصان فكنت في الليل فإذا غول قد سقطت عليه فقبضت عليها فقلت: لا أفارقك حتى اذهب بك إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالت:إني امرأة كثيرة العيال لا أعود … فذكر الحديث بنحو ما تقدم





*الغول

عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن أبي أيوب النصارى انه كانت له سهوة فكانت الغول تجيء فتأخذ منه فشكا ذلك للنبي صلي الله عليه مسلم فقال " اذهب فإذا رأيتها فقل: بسم الله أجيبي رسول الله صلي الله عليه وسلم " قال فأخذها فحلفت له أن لاتعود فأرسلها فجاء فقال له النبي صلي الله عليه وسلم ما فعال أسيرك فقال: أخذتها فقالت : لا أعود فقال رسول الله صلي الله علية وسلم "كذبت وهي معاودة للكذب" فأخذها مرتين فأخذها في الثالثة فقال : ماأنا بتاركك حتى اذهب بك إلي رسول الله صلي الله علية وسلم فقالت: أرسلني أعلمك شيئا تقول فلا يقربك شيء آية الكرسي فأتي النبي صلي الله عليه وسلم فاخبره فقال: " صدقت وهي كذوب"





*وعلي صورة القط

وفي رواية عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلي الله علية وسلم نازلا علي أبي أيوب الأنصاري في غرفة وكان طعامه في سلة من المخدع فكانت تجيء من الكوة السنور حتى تأخذ الطعام من السلة فشكا إلي رسول الله صلي الله علية وسلم فقال :"تلك الغول" الخ وفي رواية عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: كان لي تمر في سهوة لي فجعلت أراده ينقص منه فذكرت ذلك للنبي صلي الله عليه وسلم فتحول فلما كان الغد وجدت فيه هرة فقلت : أجيبي رسول الله فتحولت عجوزا… فذكر الحديث





·في صور الكلاب

في الحديث الصحيح عن أبي ذر ان رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:" الكلب الأسود شيطان"





·في صورة الحيات والأفاعي

عن أبي السائب مولي هشام بن زهرة انه دخل علي أبي سعيد الخدري في بيته قال : فوجدته يصلي فجلست انتظره حتي يقضي صلاته فسمعت تحريكا في عراجين في ناحية البيت فالتفت فإذا حية فوثبت لاقتلها فأشار إلي أن أجلس فجلست فلما انصرف – يعني لما أتم صلاته-أشار إلي بيت في الدار فقال : اتري هذا البيت؟ فقلت: نعم قال :كان فيه فتي منا حديث عهد بعرس قال: فخرجنا مع رسول الله صلي الله علية وسلم إلي الخندق فكان ذلك الفتي يستأذن رسول الله بأنصاف النهار فيرجع إلأ أهل فإستاذنه يوما فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم " خذ عليك سلاحك فإني اخشي عليك قريظة فاخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها الرمح ليطعنها به- وأصابته غيرة- فقالت له : اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوبة علي الفراش فاهوي إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدري أيهما كان أتسرع موتا الحية آم الفتي ؟! قال: فجننا إلي رسول الله صلي الله علية وسلم فذكرنا ذلك له وقلنا: ادع الله أن يحيية لنا فقال: " استغفروا لصاحبكم" ثم قال : " إن بالمدينة جدا قد اسلموا فإذا رأيتهم منهم شيئا فآذنوه ثلاثه لأيام فإن هو شيطان وفي رواية : فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتهم شيئا منها فحرجوا عليها ثلاثا فإن ذهب وألأفاقتلوه فإنه كافر وقال لهم صلي الله علية وسلم اذهبوا فادفنوا صاحبكم"

وفي رواية أخرى ان النبي صلي الله علية وسلم قال:" إن بالمدينة نفرأ من الجن قد أسلموا فمن رأي شيئا من هذه العوامر فليؤذنه ثلاثا فإن بدا له بعد فليقتله فإنه شيطان"

قال العلماء : معناه وأذا لم يذهب بالإنذار علمتم انه ليس من عوامر البيوت ولاممن اسلم من الجن بل هو شيطان فلا حرمة عليكم فاقتلوه ولن يجعل الله له سبيلا للانتصار عليكم بثأره بخلاف العوامر ومن أسلم والله أعلم





·وفي صورة الفيل

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: جعلني رسول الله صلي الله عليه وسلم علي صدقة المسلمين فجعلت التمر في غرفة فوجدت فيه نقصانا فأخبرت بذلك رسول الله صلي الله علية وسلم فقال: "هذا الشيطان يأخذه" فدخلت الغرفه فأغلقت الباب علي فجاءت ظلمة عظيمة فغشيت الباب ثم تصور في صورة فيل ثم تصور في صورة أخرى فدخل من شق الباب فشددت إزاري علي فجعل يأكل من التمر قال: فوثبت إليه فضبطته فالتفت يداي عليه فقلت : يا عدو الله فقال: خل عني فأني كبير ذو عيال كثير وأنا فقير وأنا من جن نصيبين وكانت لنا هذه القرية قبل ان يبعث صاحبكم فلما بعث أخرجنا عنها فخل عني فلن أعود إليك فخليت عنه وجاء جبريل عليه السلام فأخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم بما كان فصلي رسول صلي الله عليه وسلم " ما فعل أسيرك يا معاذ؟ فأخبرته فقال : " أما إنه سيعود فعد" قال: فدخلت الغرفة أغلقت علي الباب فدخل من شق الباب فجعل يأكل من التمر فصنعت به كما صنعت في المرة الأولي فقال: خل عني فاني لن أعود إليك فقلت: يا عدو الله ألم تقل لا أعود؟! قال: فإني لن أعود وآية ذلك علي ان لا يقرأ أحد منكم خاتمة البقرة فيدخل أحد منا في بيته تلك الليلة

ورواه الطيراني بنحوه وفيه: فرصدته الليلة الثالثة فصنع مثل ذلك وصنعت مثل ذلك فقلت يا عدو الله عاهدتني مرتين وهذه الثالثة لأرفعنك إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فيفضحك فقال : إني شيطان ذو عيال وما أتيتك إلا من نصيبين ولو أصبت شيئا دونه ما أتيتك ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم فلما نزلت عليه آيتان أنفرتنا منها فوقعنا بنصيبين ولايقرآن في بيت إلا لم يلج فيه ا لشيطان ثلاثا فإن خليت سبيلي علمتكهما قلت: نعم قال: آية الكرسي وخاتمة سورة البقرة(آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285)

قال معاذ: فكنت أقرؤهما عليه بعد ذلك فلا أجد فيه نقصانا

نيسَانْ ,!
18 -12- 2008, 03:26 PM
من قراءاتي عن هذا العالم :
أن الجنّ يختلفون عن الشياطين , وأن الجنّ هم أقرب للإنس !


أنا بصدد كتابة بحث عن العالم السّفلي وسيفيدني هذا الموضوع كثيراً
شُكراً لك

.

همس الروح
18 -12- 2008, 03:39 PM
يرعبي الجن :)

نيسان ما اقوى قلبك

ساهرب من هنا بسرعه

ودي وتقديري

يارا

المشهور
18 -12- 2008, 11:27 PM
أخي العزيز الشفق عالم الجن عالم واسع و مجهول
اشكرك على هذه المعلومات القيمة
وهذه معلومات أخرى أضيفها فتقبلها بصدر رحبله
ارجو من الله التوفيق لي ولك
دمت بخير


عتقد بعض الناس بوجود كائنات ميتافيزيقية تسمى بالجن ويعتقد هؤلاء الناس بان للجن قوى خارقة وان الجن باستطاعتها رؤية الناس والحاق الأذى بهم وإن أجسام الجن غير مادية وقادرة على التشكل بالشكل الذي تريده. والعالم المحسوس الذي نراه ونعيشه فيه الغريب والعجيب فكيف بالعالم الخفي عن العيون مما لا نراه من الغيب الذي أحتجب عن ناظرنا، فالنفس البشرية مجبولة على التنقيب والبحث في ما وراء الطبيعة من عوالم خفية كما دونها الأقدمون وكما وردت في الكتب السماوية او كما حكى عنها القصاصون والدجالون وغير ذلك كثير، من تسلط الجن على الأنس وأذيتهم لهم، وإن من الأمور المسلم بها أن الإنسان عرضة للأخطار والأمراض وقليل من تصفو له الحياة ويعيش بلا منغصات، فيقع عقله فريسة الوهم وتسلط الجن. وأتسعت دائرة الشكوى من الأمراض النفسية وأمراض الصرع فمن الناس من ينسب أكثرها لعالم الجن والشياطين، مما جعل الناس في حيرة ووقع بعضهم فريسة الأوهام وتسلط المشعوذين، وهذا نتيجة أزدهار مملكة العرافين وقراء الكف وغيرهم وأغترار الناس بهم لجهلهم، وليس وراء هؤلاء الجهلة سوى الضياع والشر، ولا يوجد داء إلا وله دواء، وداء الجهل دواءه العلم.

الإعتقاد بالجن

الإعتقاد بوجود الجن قديم جدا ، وهو في الميثولوجيا العالمية موجود بصورة الأرواح المحتجبة عن عيون البشر. ويسمى هذا العلم (Demonlogy)، ويعني علم الشيطان (باللغة اليونانية)، وهذا العلم كما تعرفه دائرة المعارف البريطانية يبحث في دراسة الشياطين وفي المعتقدات المتعلقة بها، كما يبحث في مذهب وجود الشياطين التي تسمى الجن في العالم الإسلامي. وأنكر كثير من الفلاسفة وجودهم وقالوا إن المراد بالجن في الكتب الدينية هو نوازع الشر عند الإنسان، والقوى الخبيثة، كما إن المراد بالملائكة هو نوازع الخير حسب زعمهم.
وأنكرت طائفة من الناس وجودهم انكارا كليا وزعم قسما منهم إن المراد هو أرواح الكواكب، ولكن هذا قريب من الخيال، ومن المسلمين من يفسر الجن بقوله إنهم نوع من البشر مستترين عن الناس في إيمانهم وكفرهم، وخيرهم وشرهم، كما قال الدكتور محمد البهي في كتابه في تفسير سورة الجن إن المراد بالجن هم الملائكة، فالجن والملائكة عنده عالم واحد لا فرق بينهما.
وزعم فريق من المحدثين إن الجن هم الجراثيم والميكروبات التي تصيب الناس بالأمراض التي كشف عنها العلم حديثا وهذا وهم وخرافة لا اصل لها، فالجن وجود مادي لحياة عاقلة ورد ذكرهم في الكتب السماوية، والجراثيم غير ذلك من الأحياء المادية المخلوقة، وأنتشرت فكرة إن الجن هم من نقل الطاعون في العصور القديمة. وبعض الناس في وقتنا الحالي لا يعتقدون بوجود الجن ولكن حقيقة الجن خلق آخر غير الأنس وغير عالم الملائكة والأرواح. وبين الجن والأنس قدر مشترك من حيث الأتصاف بصفة العقل والإرادة ومن حيث القدرة على أختيار طريق الشر والخير، ومن حيث التكليف بالعبادة وحسب تعريف القرآن في قوله: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) سورة الذاريات، آية 56، وفي قوله: ((وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ)) سورة الحجر آية 27. فورد ذكرهم بلفظ الجن والجان،32 مرة في القرآن، بينما ورد ذكر الشيطان 87 مرة في القرآن، وذكر إبليس 11 مرة في القرآن.
والخلاصة فإن الجن عالم ثالث غير البشر والملائكة، وهم مخلوقات عاقلة وواعية مدركة ليسوا أعراض أمراض أو جراثيم، ولا وهم من الدجالين، بل هم خلق مكلف بالعبادة والأدلة على ذلك كثيرة، من التوراة والأنجيل والقرآن، كما أقر بها الكثير من الناس، وهذا لأن وجودهم خبر متواتر عن الأنبياء والمرسلين، وجمهور الناس من يقر بهم ومنهم من ينكر وجودهم كما أنكر وجودهم طائفة من المسلمين كالمعتزلة والجهمية وغيرهم، وإن كان كثير ممن يراهم ويسمعهم لا يعلمون أنهم جن بل يزعمون أنهم رجال الغيب أو رجال الفضاء وغير ذلك، وعدم رؤيتهم ليس غريبا فقد ثبت علميا عدم قدرة الأحياء على رؤية كل شيء بل إن النحل يرى الأشعة فوق البنفسجية ولا يراها الإنسان، ولذلك فهو يتحسس الشمس في الجو الغائم، وطير البومة ترى الفأر في ظلمة الليل البهيم، ولهذا فإن كنا لا نرى جنا فبعض الأحياء يرونهم كالحمار والكلب، فقد ورد في كتب المسلمين بالسنة النبوية في مسند الإمام أحمد بأسناد مرفوع صحيح عن جابر قوله: ( إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير بالليل، فتعوذا بالله من الشيطان، فإنهن يرون ما لا ترون). كما اخبرتنا الكتب السماوية عن تسخير الجن للنبي سليمان، فكانوا يقومون له بأعمال كثيرة تحتاج إلى القوة والقدرات والمهارات الفائقة، وورد ذكر ذلك بالقرآن في قوله: (ولِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ )، سورة سبأ آية 12. ويقول ابن تيمية في مجموع الفتاوي 19/10: (لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في وجود الجن، ولا أن الله أرسل محمدا إليهم، وجمهور طوائف الكفار على أثبات الجن، أما اهل الكتاب من اليهود والنصارى فهم مقرون بهم كاقرار المسلمين، وإن وجد فيهم من ينكر ذلك، كما يوجد في المسلمين من ينكره...).

خلق الجان ومنشأهم

ٌٌٌآدم هو أبو البشر ولكن من هو أبو الجان؟؟
خلق الله الجن من النار واسكنهم الأرض قبل خلق آدم كما ذكر القرآن في قوله: (َلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ،وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ) سورة الحجر ، الآيتان 26-27 .
وحينما اسكنهم الله الأرض افسدوا فيها وسفكوا دماء بعضهم فأرسل الله لهم الملائكة، وقضى عليهم، وأخذو معهم إبليس إلى السماوات العلى فصار مثل الملائكة يعبد الله ويطيع أوامره ويبتعد عن نواهيه.
وبقى على الأرض قسماً من الجن، هربوا إلى المغارات وأعالي الجبال وفي أسفل البحار والمحيطات، وأتخذوا بعض المواقع الذي يتكاثرون فيها ويعيشون، ولما هبط الإنسان على الأرض، تطور وصنع الغواصات والطيارات والسفن، وجاب الأرض وأنتقل من مشارقها إلى مغاربها، وبدأ يشكل خطراً على وجود الجن لما أنتقل إلى مواقعهم، فأهابوه. وهذه الآية رداً على من قال إن الملائكة يعلمون الغيب حين قالوا في القرآن : ( َإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ) سورة البقرة، آية 30.
فالملائكة هنا أستندوا على ما حصل من سوميا وذريته من أرتكاب المعاصي قبل خلق آدم أبو البشر.
وبعد ان خلق الله آدم وأمر الملائكة بالسجود له ، تكبر إبليس وعاد لأصله. فرفض ابليس السجود ظنا منه انه أفضل من آدم لأنه مخلوق من نار وآدم من تراب فعصى امر ربه. فطرده الله من رحمتهِ ولكن ابليس طلب ان يمد له ولذريته في العمر حتى يوم القيامة للإنتقام من آدم فأعطاه الله ذلك وبدأ يتكون عالم الجن من جديد. ولقد ورد ذكر الحكاية بلفظ آخر في القرآن حيث قال الشيطان : ( قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُون ) سورة الأعراف، آية 14، فأجابهُ الله : (قَالَ إِنَّكَ مِنَ المُنظَرِينَ، إِلَى يَومِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ)، الآيتان 15،16 من سورة الأعراف.
وأصل خلقهم من النار كما ورد ذلك في كثير من الآيات، والشياطين هم من الجن وكذلك إبليس، وقد روي في كتب السيرة النبوية ان ابليس تشكل في هيئة شيخ نجدي عند اجتماع الكفار في دار الندوة لمناقشة الدعوة الإسلامية وأشار اليهم بقتل الرسول أو حبسه أو اخراجه من مكة. وقال الحسن البصري: لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين. والدليل الآية في القرآن: (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلاً)، سورة الكهف، آية 50 ، وكذلك ورد في كتب الحديث في صحيح مسلم، عن النبي محمد قوله أن الملائكة خلقوا من نور، وان الجن خلقوا من نار، وان آدم خلق من طين.
وقد يرد تساؤل هل الشيطان هو أصل الجن ام هو واحد منهم؟ وإن كان الرأي الأخير أبين واوضح لوروده في الآية: (إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ)، ولكن هنالك رأي لابن تيمية حيث يقول أن الشيطان أصل الجن كما إن آدم اصل الأنس، (مجموع الفتاوي 4/235، 346). ويقول المسعودي: وما ذكر من الأخبار في مبدا الخليقة هو ما جاءت به الشريعة ونقله الخلف عن السلف، والباقي من الماضي، فعبرنا عنهم حسب ما ورد من الفاظهم ووجدناه في كتبهم. وحكى الشهرستاني في أول كتابه عن الملل والنحل حكاية عن ماري شارح الأناجيل الأربعة، وهي مذكورة في التوراة متفرقة على شكل مناظرة بين الشيطان وبين الملائكة بعد الأمر بالسجود لآدم، في ختامها قال شارح الأناجيل: فاوحى الله إليه من سرادقات الجلال والكبرياء، يا إبليس إنك ما عرفتني ، ولو عرفتني لعلمت أنني لا أسأل عما افعل. وبذلك سقطت شبهات الشيطان.

حقيقة الجن

الجـن اسم جنس واحده جني ، بمعنى الخفي أو المتستر أو غير المرئي. وهو ما يمكننا أن نطلق عليه بصفة العموم عالم الخفاء. ويقال في اللغة العربية جن الليل أي بمعنى أظلم، والجنة هي الحديقة وسميت جنة لأنها تستر وتغيب عن العقول من شدة جمالها، وإن كانت العقيدة الإسلامية تعني بلفظ الجن مخلوقات عاقلة واعية مكلفة مادية الأجسام، تشاركنا الحياة في هذا الكوكب، فحقيقة الجن إنهم جنس مكلف مثل البشر للعبادة، ولهذا فلهم أديان شتى كالبشر ففيهم المسلم، وفيهم المسيحي، واليهودي، والهندوسي، والبوذي وغير ذلك. ويتواجدون بيننا، ومع كل هذا التواجد الهائل فهم يزاحمونا مناطقنا المعمورة بنا نحن الأنس، ومنهم من يقيم إقامة دائمة بمنازلنا وفي غرفنا أو صالاتنا، ومنهم الشياطين التى تأوي إلى السحرة والكفرة وتؤذي البشر ومنهم من يتواجد في المناطق الفارغة كالصحاري وغيرها، ولا يوجد دليل على وجودهم المادي وتكاثرهم وبنيانهم سوى الكتب الدينية ولكن ظهر في الآونة الأخيرة من يحاول الأتصال بهم عن طريق البحوث والمكتشفات الحديثة ومازالت هذه المحاولات قيد الفشل، حيث أنتشرت مكاتب في العالم لرجال يطلق عليهم طاردوا الأرواح الشريرة، ويلجأون إلى وسائل غريبة لطرد الجن الشيطان من العقول المصابة بالجنون، أو لطردهم من المنازل والبيوت المسكونة وغير ذلك من الأوهام التي وقعوا فيها نتيجة جهلهم، (وما أوتيتم من العلم إلا قليلا).
وفي كتب الفقه الإسلامي أنه من أدعى الكلام مع الجن أو صحبتهم أو معاشرتهم فإنه تبطل شهادته في المحاكم ولا يؤخذ بكلامه، لضياع عقله، لأن هذه الخاصية ليست في وسع أحد من الناس سوى الأنبياء، كرامة من الله لهم، وبالتالي كل القصص المؤلفة حول الجن والعفاريت في الكتب الدينية هي من نسيج خيال القصاصون ومبالغة من بعض العلماء الجهلة بالحقيقة القرآنية في قوله: ((إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ)) سورة الأعراف آية 27، فالأنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها، ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أو وهما للعقل كما يحصل لبعض المسحورين أو الوسطاء الروحانيين.
ولقد ذكرت صورة رأس الشيطان في القرآن بقوله: (إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ، طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُؤُوسُ الشَّيَاطِينِ )، سورة الصافات وهذا مستقر في الأذهان عن قبح صورتهم. فهل يتكلم القرآن عن رأس شيء غير موجود؟ ولقد كان النصارى في القرون الوسطى يصورون الشيطان على هيئة رجل أسود ذي لحية مدببة وحواجب مرفوعة وفم ينفث لهبا وقرون واضلاف وذيل، فهل رآى أحد هذه الصورة ؟ فالحقيقة إنهم خلق موجود حسب الكتب السماوية، وما انكر وجودهم سوى الملحدون وبعض المنكرون للأديان السماوية، حتى شغل الناس في الفترة الأخيرة عالم تحضير الأرواح المزعوم وما هو إلا وهما من الجن كتبت فيه المقالات بلغات مختلفة ونشرت في مجلات عربية واجنبية، وأهتدى بعد ذلك العقلاء منهم إلى انه كذب وبهتان ودجل وخداع وما الأرواح المزعومة التي يحضرونها سوى الشياطين من عالم الجن التي أخبرتنا عنها الكتب السماوية. فوجود هذه الظاهرة والإيمان بها يسود العالم المتحضر ومازال العلماء يبحثون في هذه العلوم ويسمونها البحث في ما وراء الطبيعة ويسموه علم الباراسايكولوجي، أو علم مس الشيطان.

أنواع الجن

تتحدث الأدبيات العربية القديمة عن الجن وأنواعه فيذكر البيان والتبيين منها:
جن ومفردها جني.
عامر وجمعها عمّار.
شيطان وجمعها شياطين.
مارد وجمعها مردة
عفريت والجمع عفاريت.
وأورد الدميري ان الجن أجناس ، منها الجن الخالص الذي لا يأكل ولا ينام ولا يشرب في الدنيا ولا يتوالد ، ومنها أجناس تأكل وتشرب وتتناكح ذكر منها ولم يحصرها في :
السعالي مفردها سعلوة أو سعلاة.
الغيلان
القطارب
بوعو
عيشة قنديشة
التصنيفات أعلاه لمسميات الجن عند الناس ولا يعني ذلك وجودها حقيقة سوى في خرافات القصص الشعبية التي يتداولها البسطاء، مثل قصة علاء الدين والمصباح السحري، أو مارد المصباح وعموما لم يرد لهذه المسميات ذكر في مصدر موثوق، سوى كلمة شيطان و جن أو عفريت التي تم ذكرها في الكتب السماوية. ولغويا يطلق جني للمفرد وجنا للجمع فإن أريد ممن يسكن البيوت مع الناس قيل عامر، فإن كان ممن يتعرض للأطفال والصبيان قيل روح أو أرواح، فإن كان خبيثا سمي شيطان، فإذا زاد خباثة وشرا قيل مارد، فإن قوي على عمل الأعمال سمي عفريتا. وورد ذكرهم في الأدبيات العربية بأنهم يتصورون على شكل الحيوانات والبهائم ومنهم من يتصور بشكل الإنسان وهذا وهما للعين لا حقيقة مادية له، وورد ذكر تصور الجن في صورة القط الأسود والكلب الأسود، بل ورد ذكرهم كذلك في ادبيات القرون الوسطى في أوروبا لصورة الشيطان بأن له لحية مدببة وقرنان وراس اسود وغير ذلك كما ورد في دائرة المعارف الحديثة صفحة 357 .

الجن في المعتقدات الإسلامية

يجمع المسلمون على إقرار وجوده وقد ورد في القرآن { وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ} (سورة الحجر:27) ويوجد في القرآن سورة بإسم الجن : سورة الجن ويقوم بعض المشائخ المتخصصين بالقراءة من القرآن على أشخاص مسهم الجان لإخراجهم ويحدث في ذلك مخاطبة الجني ومجادلته. وفي هذا الأمر وردت قصص كثيرة وسجلت بعضها على يد مشايخ معروفين لا يشك بعلمهم، ولكن هذا الباب واسع لا يسع ذكره هنا لوجود كثير من المبالغات والأوهام فيه.

الأدلة من القرآن

(يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) سورة الأنعام، آية130.
(وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ) سورة الحجر آية 27.
(وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) سورة السجدة آية13.
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) سورة الذاريات، آية 56.
(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) سورة الرحمن، آية33.
( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً ) سورة الجن، آية1.
فهذه الآيات وغيرها دليل على وجود الجن وبعض أحوالهم، ولا يتكلم القرآن عن شيء غير موجود ولا ندركه فهو منزل لأجلنا ولفهمنا وإن كنا لا نراهم فلحكمة أرادها الله، حيث ذكر القرآن سبب أستتارهم عن أعيننا بقوله: (يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ) سورة الأعراف، آية27.

الأدلة من السنة النبوية

ورد في صحيح مسلم عن ابن مسعود قال: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فألتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: أستطير أو أغتيل، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا به جاء من قبل حراء فقلنا يا رسول الله فقدناك وطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فقال صلى الله عليه وسلم: أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن، قال ابن مسعود: فأنطلق بنا ، صلى الله عليه وسلم، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم...) صحيح مسلم بشرح النووي ، 4/170.
وروي عن صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد عن النبي محمد، قال: (خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق آدم كما وصف لكم) صحيح مسلم بشرح النووي 18/123.

الأدلة من العقل

إن العقل لا يمنع وجود عوالم غائبة عن ادراكنا وحسنا، لأنه ثبت وجود اشياء كثيرة في هذا الكون لا يراها الإنسان ولكنه يحس بوجودها، وعدم رؤية الإنسان لشيء من الماديات لا يستلزم عدم وجودها، ولو كان الأستدلال بعدم رؤية الشيء على عدم وجوده صحيحا وأصلا ينبغي للعقلاء الأعتماد عليه لما بحث عاقل في الدنيا عما في الوجود من المواد والقوى الفيزيائية والمادية المجهولة، ولما كشفت الجراثيم وغيرها، ولما درسنا الكوازرات والنجوم وعالم الفلك، إن علم الإنسان البشري لم يحط بكل اصناف الحياة في هذا الكون، كما إن وجود عوالم أخرى تحوي أجناسا من الحياة لا نعلمها ليس دليلا كافيا على احاطة العقل بكل الكون. ولهذا اهتمت جامعات كثيرة في العالم بالبحث في علم الباراسايكولوجي، أو المس الشيطاني كما يسموه المسلمون، ومنها على سبيل المثال جامعة كورنينجن وسيتي كوليدج في نيويورك، وفي أنكلترا تواصل الكلية البريطانية للعلم الروحي أبحاثها في هذا العلم، وكذلك كلية أدنبرة الروحية، وجامعة لندن أصبح بها معمل للبحوث سمي (المعمل الوطني للبحث الروحي) وتصدر جريدة أسبوعية توضح آخر الأبحاث في هذا المجال، أما في فرنسا فيوجد المعهد الدولي لما وراء الروح.

سبب تسميتهم بالجن

سموا جنا لأستتارهم عن العيون، فهم يرون الناس ولا نستطيع رؤيتهم، وهذه الحقيقة معروفة والدليل قول القرآن: ( إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ ) سورة الأعراف آية 27، والمقصود إن الإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أو وهما للعقل كما يحصل لبعض المسحورين.

المأكل والمشرب عند الجن

روي في صحيح مسلم عن ابن عمر أن النبي محمد قال: (إذا أكل أحدكم فليأكل بيمينه، وإذا شرب فليشرب بيمينه، فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله)، وفي مسند الإمام أحمد عن النبي محمد قال: (من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان).
وفي مسند الإمام أحمد أيضاً عن النبي محمد قال: (إذا دخل الرجل بيته فذكر أسم الله حين يدخل وحين يطعم، قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء ههنا، وإن دخل ولم يذكر أسم الله عند دخوله، قال: أدركتم المبيت، وإن لم يذكر أسم الله عند طعامه، قال : أدركتم المبيت والعشاء)، وتم تخريجه في صحيح مسلم ايضاً، وفي هذه النصوص من كتب السيرة النبوية دلالة صريحة على أن الجن والشياطين تاكل وتشرب.
تأكل الجن الروث والعظام ففي صحيح البخاري عن أبي هريرة أن النبي محمد أمره أن يأتيه بأحجار يستجمر بها و قال له: ( ولا تأتيني بعظم ولا روثة )، -نهاية حديث البخاري هنا- ، و لما سأل أبو هريرة النبي محمد بعد عن سر نهيه عن العظم و الروثة، قال : ( هما من طعام الجن، و أنه أتان وفد من جن نصيبين فسألوني الزاد، فدعوت الله لهم : و أن لا يمروا بعظم و لا بروثة إلا وجدوا عليها طعاماً ). و في سنن الترمذي بإسناد صحيح عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( لا تستنجوا بالروث، و لا بالعظام، فإنه زاد إخوانكم من الجن ) و في صحيح مسلم عن ابن مسعود : أن النبي محمد قال: ( أتاني داعي الجن، فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن ) ، و سألوه الزاد فقال ( لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيديكم، و أوفر ما يكون لحماً، و كل بعرة علف لدوابكم ). فقال رسول الله: ( فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم).

التزاوج

النكاح وارد بين الجن للتكاثر والذي يعرف عنهم أنهم يتزاوجون كما ورد ذلك في نص القرآن بقوله: ( لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان ) سورة الرحمن، آية 56، وقد زعم قوم أنهم لا يتناكحون وهذا القول تبطله الأدلة الصريحة في القرآن والسنة، حيث دلت الآيات على صلاحيتهم للتزاوج، وقد حاول بعض الناس الولوج في كيفية النكاح من الأنس وهذا وهم غير حقيقي لأختلاف الجنس بين البشر والجن، ولكن كره العلماء الخوض في هذه المسائل وعللوا ذلك بقولهم: (إذا وجدت امرأة حامل فقيل من زوجك ؟ قالت : من الجن فيكثر الفساد)، ولقد أنكرهُ علماء المسلمين وقال بعضهم جائز ولكن لو تم ذلك وحصل بين الأنس والجن تزاوج فكيف نقرر ما لا نرى، بل يأتي من هذا الباب شر كثير، وكيف يحدث التآلف بين أجناس متخالفة في الخلق فتصبح الحكمة من الزواج لاغية، وزعم بعض الجهلة ورودها في الناس حالياً، ويسأل فاعلها عن حكمها الشرعي وهو مغلوب على أمرهِ لا يستطيع الفكاك منها، ولو حدث ذلك لأوجدنا محاكم للفصل في زيجة الجن والأنس وهذا أمر يطول شرحه لكونهِ خيال بحت من نسيج القصاص والدجالون.

نيسَانْ ,!
19 -12- 2008, 01:51 AM
عُذراً :

أخ ( المشهور ) , ما المصدر لهذه المعلومات !
قرأت فيها أجوبة لبعض التساؤلات التي تدور في ذهني , وأريد مصدرها إذا سمحت

:


يا يارا العالم السفلي عالم غامض وأنا بطبعي يجذبني كلّ ما هو مُبهم !
عالم لذيذ : )

.

الشفق
19 -12- 2008, 02:59 AM
أختي .. نيسان ..تحية عطرة
نعم هناك فرق بين الجن والشياطين
الجن منهم المسلم والكافر والأدلة على ذلك كثيرة من القرآن
بينما الشياطين فجميعهم مردة وكفار .

الشفق
19 -12- 2008, 03:00 AM
بارك الله فيك اخي ( المشهور )
فلقد أجدت وافدت واضفت للموضوع فائدة عظيمة
وهذا ما نتمناه في جميع المواضيع .

تحياتي وتقديري

المشهور
19 -12- 2008, 11:53 PM
اخي العزيز الشفق
جمعت هذه المعلومات من المصادر التالية

حوار مع الجن - أسامة الكرم - مكتبة مدبولي - رقم الأيداع 8246/1990.

إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان - ابن قيم الجوزية.

تلبيس إبليس - ابن الجوزي البغدادي.

دائرة المعارف الحديثة - أحمد عطية.

الأيمان بالملائكة - أحمد عز الدين البيانوني.

عالم الجن والشياطين - تاليف عمر سليمان الأشقر - دار الجيل، بيروت - دار الكتب السلفية، القاهرة - 1986.

فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين - تأليف الدكتور عبد الله محمد أحمد الطيار - دار الوطن -الرياض - الطبعة الثانية - 1415هـ.

إيضاح الحق في دخول الجني في الأنسي - رسالة للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.

الشفق
07 -01- 2009, 08:48 AM
اخي العزيز الشفق
جمعت هذه المعلومات من المصادر التالية

حوار مع الجن - أسامة الكرم - مكتبة مدبولي - رقم الأيداع 8246/1990.

إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان - ابن قيم الجوزية.

تلبيس إبليس - ابن الجوزي البغدادي.

دائرة المعارف الحديثة - أحمد عطية.

الأيمان بالملائكة - أحمد عز الدين البيانوني.

عالم الجن والشياطين - تاليف عمر سليمان الأشقر - دار الجيل، بيروت - دار الكتب السلفية، القاهرة - 1986.

فتح الحق المبين في علاج الصرع والسحر والعين - تأليف الدكتور عبد الله محمد أحمد الطيار - دار الوطن -الرياض - الطبعة الثانية - 1415هـ.

إيضاح الحق في دخول الجني في الأنسي - رسالة للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.



ألف شكر لك اخي المشهور على العودة مرة اخرى
وإيضاح المصادر

الشفق
24 -01- 2010, 01:44 AM
ما أدري أيش سراني الليلة لهذا الموضوع القديم
ربما هي فرصة للاستفادة من الموضوع من جديد