المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواضيع هامة لطفلك



الشفق
09 -12- 2008, 12:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيحتوي هذا الموضوع إن شاء الله على عدة مواضيع مهمة تختص بصحة وتربية الطفل
وسيكون الموضوع متجدد ومن صفحات متعددة .
أتمنى مشاركة الجميع
نتمنى الفائدة للجميع
مع تحياتي وتقديري

الشفق
09 -12- 2008, 12:54 PM
حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟


غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم هي من أقوي المؤشرات على الإصابة بالحمى وهى عادةما تكون ناتجة من إصابة
الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الارتفاع في درجة الحرارة هوناشئ عن الاستعدادات
التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـل الجسـملمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ماتكون الحمى هذه مزعجة
جداً خاصة بالنسبة إلى ألاطفال لذلك وجبعلينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذهالحمى .
لذلك فأن العديد من الأطباء وخبراء الصحة والمهتمين بالصحـة وبصفة خاصة صحة للأطفال ينبهون على أهمية متابعة
التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد من أنهـافي المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب
معها الحذر ومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً :

حالة القياس عن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.

حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة.
وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعىعمر الطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعدىالثلاثة أشهر بعد من عمرة فإنه في
حالة إصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لأن طفل في مثل هذا العمر المبكر
تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفيرالرعايـة المتكاملة له عن طريق الأطباء والمتخصصين و الذين يفضلون أن
يتم إمداد الطفل بكميات كبيره من السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـةإصابته بالحمى و التي قد تقود
الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف .
ويحبذ بجانب إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء الطفل سوائل تحتوي
على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدره للبول والتى تساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل .
وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاول أي كميــة من السوائل و دون الضغط علية فيتناولها .
وفى حالة كون الطفل أكبر سناً فأنه يجب مراعاةأن لا يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم و أن يبقى في
المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفل خفيفة و لا تولد طاقة أو حرارة و كذلك مراعاة
أغطية و مفارش السرير المخصص للطفل يجب أن تكون ناعمة و رقيقة .

ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي ؟

للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاةالكثير من الأمور و يمكن لنا أن نقسمها إلى مايلي :
الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من38.9 درجة فأنهم لا يطلبون رعاية صحيـة متخصصـة( مثل استدعاء
الطبيب ) إلا في حالة كونهم منزعجين من ارتفاعدرجة حرارتهم .
اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنه يوصي بأخذ الأدوية التالية acetaminophen ومناسمائة التجارية
تمبرا أو buprofen ومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و وزن الطفل
ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعةالسليمـة للطفل و يجب التنبيه على أن الأطفال دون الثانية عشر لا يوصف لهم
الأسبرين بأي حال من الأحوال .
اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فأنهلابد و أن يستدعى الطبيب فوراً و دون أي تأخيرو يجب أن يعمل للطفل
حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لانذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة .

الأكاديمية الأمريكية توصى بأنه لابد وأنيستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحيةكاملة للطفل في حالة :

عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور ودرجةحرارته أعلى من 38 درجة .

عمر الطفل من ثلاثة شهور إلى ستة شهور ودرجةحرارته أعلى من 38.3 درجة .

عمر الطفل أكبر من ستة شهور ودرجة حرارته أعلىمن 40 درجة .
وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلف باختلاف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجبمناقشة تلك الحالات مع
الطبيب المتابع لطفلك منذ ولادته . ولكن عامةيجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و كان :

عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور .

رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكل غير عادى .

استمرار الحمى لأكثر من 72 ساعة .

صراخ وبكاء مستمر من الطفل .

عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقةالمعتادة .

ظهور طفح جلدي نتيجة الحمى .

صعوبة في التنفس لدى الطفل .

عدم تحريك رأس الطفل بشكل طبيعي

الشفق
09 -12- 2008, 01:01 PM
كيف نساعدالاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟

الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف.والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجههاالانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائهاوغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلقعليها اسم (ذكريات). وان التلميذ الذي يشاهدتجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتهايحتفظ بهذه الخبرة ويستطيع ان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
فان استعادة الخبرات السابقة التي تمربالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر.وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرةليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فانالتثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدةفالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص فيلحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظةالراهنة عن استعادتها واستخدامها.

والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمووتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانهاآلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهمالمعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات.وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية)التي تعتمد على الفهم.
ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانمابالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادةالتذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخيزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرةوتنظيمها وفهمها.
يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاءالذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرةعليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلةالمطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا منالخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
ذاكرة الطفل
وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة فيالبداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى لهبصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعيةفلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصةوكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرةان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياءوالصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكرهللاعداد والكلمات المجردة ولهذا السببيستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيماالسنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبراتالتي اكتسبها عن طريق الحواس.
ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبراتواضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادةالمحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التيتحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
المفاهيم المحسوسة والمجردة
ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضحامكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزدادمردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. انطفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات منالشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الىسبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.
العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظوالتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيانومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي.أهم هذه العوامل:
ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حول الحفظوالنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة فيالمواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكلحرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمدفي الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآليةالتي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيتعلى التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورامهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامورالمعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادةوعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد منامكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربطبينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفلادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذبين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبينالضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عمليةضرب من نوع آخر.
وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخوالمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكلعام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكاروتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرةالآلية القائمة على التكرار البحت.
وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيتهوتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراكالحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتتاهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلةالابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميقالادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراكالعرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرةالمعطاة واثارة الاهتمام بها والعنايةبعرضها بشكل يجذبه.
العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورةافضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذاينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفلحين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعلاكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عناشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعاليتعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدورالتعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلقمن الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباهوتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيتوالتذكر.
الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوىوأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناءالخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثرمن الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلوماتالقديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدمويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم علىالفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويلالاجل

الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكيعلى فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضحوالربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عواملتسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف منالذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيءلايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجديةفي الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائججيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذهالاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيملمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:
ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضلطريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوعوابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعيةوجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيارتسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف علىالعلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسومالهندسية والصور القائمة على اساس الشرحالكلامي.
ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائلتتعلق بها ومن شتى الانواع.
ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذاتوفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلكلابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكونبمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعاتبحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصليجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكونطويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذاالتكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق.والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعبوالملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خالتماما من الفعاليات المقحمة التي يواجههاالانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبلالنوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية فيالصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبيللفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرابينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظهافحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقةمختلفة.
ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودةالمحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثلمضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئيةالكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرارالمادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادةطويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانبفيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيمالقصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزءوحده او فكرة رئيسية.
ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاءفي تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطهاكما يربطها بالخبرات السابقة

الشفق
09 -12- 2008, 01:12 PM
ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟!


ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة،ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراءالداء تمثل نصف الدواء.
فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كمايقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرةالبشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال:"والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ".
وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب بلدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة،ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورةسليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي:

أولاً: التغلب على أسباب الغضب:

- فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم... الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا:يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته"وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أوالماضي وذكرياته.)

- على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه.

ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض:

1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئةالمحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران –الأقران – الحضانة...).

2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أويبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدرفالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء".

3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.

4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء فيعلاج الأمر أمر لا مفر منه.
"واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرةإلا على الخاشعين".

5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.

6- فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.
7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.

الدكتورة أماني السيد مدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة

الشفق
09 -12- 2008, 01:36 PM
التبول اللا إرادي

التبول اللا إراداي ما السبب ؟ ما الحل ؟

مشكلة التبول مشكلة شائعة .. حدوثها 10% في الاطفال الصغار ..و لكن العمر الذي عنده تعتبرالمشكلة مرضية ( عند عمر خمس سنوات ) .
اسبابه
التحكم الطبيعي للمثابة يكتسب بطريقة تدريجية واكتساب التحكم يعتمد على عدة امورمنها التطور العقلي – العضلي.. العاطفي و ايضاالتدريب على استعمال الحمام مبكرا .فاي تاخرمما ذكر .. قد يؤدي الى تاخر في اكتساب التحكم في ا لمثانة.
ايضا العامل الوراثي يلعب دور مهم .. فحسب الاحصائيات 75% من الاطفال المصابين بالتبول اللاارادي لهم اباء او امهات كانوا مصابين بذلك عند الصغر . ومن الاسباب ايضا ان بعض الاطفال لديهم مثانة حجمها طبيعي و لكن وظيفتها ذات حجم صغير ..بمعنى اخر ان الطفل لايستطيع ان يحبس كمية كبيرة من البول فترةطويلة فنراه يترد على الحمام بكثرة في النهار
- و دراسات اخرى اظهرت وجود نقص في هرمون antdiurtic hormone في فترة الليل و هذا الهرمون يتحكم في عملية البول
ايضا الضغط و التوتر النفسى عند الاطفال يسبب التبول اللاارادي:

- مثل ولادة طفل جديد في العائلة
- بداية ذهاب الطفل الى حضانة
- تغير المربية او اختفاء الام عن الطفل
- الانتقال الى مسكن جديد
- مشاكل او اختلافات عائلية

الاسباب العضوية :

- التهابات في المثانة و ذلك يتم الكشف عنهاباجراء بعض التحاليل المختبرية و تكون مصاحبة في بعض الاحيان حرقة و رغبة شديدة في التبول.
- السكري dm.
- الصرع يكون مصاحب في بعض الاحيان بتبول لاارادي .
- الاعراض جانبية لبعض الادوية .
- من المهم جدا الابتعاد عن النقد والتجريح سواء كان من الام او الاب او الاخوان فالتهكم و العبارات الساخرة تزيد المشكلة و تؤخرالعلاج .. تؤ ثر في نفسية الطفل و تقلل من ثقته بنفسه .
- التدريب المبكر لاستعمال او التدريب على الحمام : مهم فمع وجود الحفائظ السهلة تقاعست الامهات عن تدريب الطفل في سن مبكرة . و ذكرت احصائيات انه في عام 1961 10% فقط من الاطفال كانوا يلبسون الحفائظ في عمر 2 ½ سنة ,بالمقارنة مع عام 1997 يوجد 78% يلبسونها في نفس العمر فكلما كان الطفل كبيرا كلما تعلم و سائل اكثر لمقاومة التدريب.
- العلاج السلوكي : مهم جدا و فعال و بالذات لوتم بطريقة متقنة .
- التدريب الطفل نهارا ليؤخر الرغبة في التبول.
- ايضا تقليل كمية السوائل قبل النوم .
- هناك بعض الادوية المفيدة و التى لا نلجا لهاالا بعد استعمال العلاج السلوكي و العائلي

الشفق
12 -12- 2008, 12:09 AM
كيف تحدين من دلع طفلك؟


إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها. يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق مايريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه.
أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل منالانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج.
أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّ بتعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقلل جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيونوالكمبيوتر.
لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد »او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كانذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمينللاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها .
علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايامتكررة .
ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا .
ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟‍! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟!
في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّشفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي.
يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها.
بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لايجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بينعمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره.
اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ،لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة.
على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها .
ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء.
وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه.
لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هيتجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء.
وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما.
وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء رقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك .
في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ،فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها .
لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على
الشيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة.


من كتاب الطفل والتربيه

الشفق
13 -12- 2008, 09:28 PM
انتبه !!!هذه الاخطاء قد تدمر ابنائك

أولاً : الصرامة والشدة :
يعتبر علماء التربية والنفسانيون هذا الأسلوب أخطر ما يكون على الطفل إذا استخدم بكثرة ... فالحزم مطلوب في المواقف التي تتطلب ذلك ، .. أما العنف والصرامة فيزيدان تعقيد المشكلة وتفاقمها ؛ حيث ينفعل المربي فيفقد صوابه وينسى الحِلْم وسعة الصدر فينهال على الطفل معنفا وشاتما له بأقبح وأقسى الألفاظ ،وقد يزداد الأمر سوءاً إذا قرن العنف والصرامة بالضرب ...



وهذا ما يحدث في حالة العقاب الانفعالي للطفل الذي يُفِقْدُ الطفل الشعور بالأمان والثقة بالنفس كما أن الصرامة والشدة تجعل الطفل يخاف ويحترم المربي في وقت حدوث المشكلة فقط (خوف مؤقت ) ولكنها لا تمنعه من تكرار السلوك مستقبلا .


وقد يعلل الكبار قسوتهم على أطفالهم بأنهم يحاولون دفعهم إلى المثالية في السلوك والمعاملة والدراسة .. ولكن هذه القسوة قد تأتي برد فعل عكسي فيكره الطفل الدراسة أو يمتنع عن تحمل المسؤوليات أو يصاب بنوع من البلادة ، كما أنه سيمتص قسوة انفعالات عصبية الكبار فيختزنها ثم تبدأ آثارها تظهر عليه مستقبلاً من خلال أعراض ( العصاب ) الذي ينتجعن صراع انفعالي داخل الطفل ..



وقد يؤدي هذا الصراع إلى الكبت والتصرف المخل( السيئ ) والعدوانية تجاه الآخرين أو انفجارات الغضب الحادة التي قد تحدث لأسباب ظاهرها تافه .



ثانيا : الدلال الزائد والتسامح :



هذا الأسلوب في التعامل لا يقل خطورة عن القسوة والصرامة .. فالمغالاة في الرعاية والدلال سيجعل الطفل غير قادر على تكوين علاقات اجتماعية ناجحة مع الآخرين ، أو تحمل المسؤولية ومواجهة الحياة ... لأنه لم يمر بتجارب كافية ليتعلم منها كيف يواجه الأحداث التي قد يتعرض لها ... ولا نقصد أن يفقد الأبوان التعاطف مع الطفل ورحمته ، وهذا لا يمكن أن يحدث لأن قلبيهما مفطوران على محبة أولادهما، ومتأصلان بالعواطف الأبوية الفطرية لحمايته، والرحمة به والشفقة عليه والاهتمام بأمره ... ولكن هذه العاطفة تصبح أحيانا سببا في تدمير الأبناء ، حيث يتعامل الوالدان معا لطفل بدلال زائد وتساهل بحجة رقة قلبيهما وحبهما لطفلهما مما يجعل الطفل يعتقد أن كل شيء مسموح ولا يوجد شيء ممنوع ، لأن هذا ما يجده في بيئته الصغيرة ( البيت ) ولكن إذا ما كبر وخرج إلى بيئته الكبيرة ( المجتمع ) وواجه القوانين والأنظمة التي تمنعه من ارتكاب بعض التصرفات ، ثار في وجهها وقد يخالفها دون مبالاة ... ضاربا بالنتائج السلبية المخالفة عرض الحائط .



إننا لا نطالب بأن ينزع الوالدان من قلبيهما الرحمة بل على العكس فالرحمة مطلوبة ، ولكن بتوازن وحذر. قال صلى الله عليه وسلم : " ليسمنا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا "أفلا يكون لنا برسول الله صلى عليه وسلم أسوة؟



ثالثا: عدم الثبات في المعاملة :

فالطفل يحتاج أن يعرف ما هو متوقع منه ، لذلك على الكبار أن يضعوا الأنظمة البسيطة واللوائح المنطقية ويشرحوها للطفل ، و عندما يقتنع فإنه سيصبح من السهل عليه اتباعها ...ويجب مراجعة الأنظمة مع الطفل كل فترة ومناقشتها ، فلا ينبغي أن نتساهل يوما فيتطبيق قانون ما ونتجاهله ثم نعود اليوم التالي للتأكيد على ضرورة تطبيق نفس القانون لأن هذا التصرف قد يسبب الإرباك للطفل ويجعله غير قادر على تحديد ما هو مقبول منه وما هو مرفوض وفي بعض الحالات تكون الأم ثابتة في جميع الأوقات بينما يكون الأب عكس ذلك ، وهذا التذبذب والاختلاف بين الأبوين يجعل الطفل يقع تحت ضغط نفسي شديد يدفعه لارتكاب الخطأ .



رابعا : عدم العدل بين الإخوة :



يتعامل الكبار أحيانا مع الإخوة بدون عدل فيفضلون طفلا على طفل ، لذكائه أو جماله أو حسن خلقه الفطري ، أو لأنه ذكر ، مما يزرع فينفس الطفل الإحساس بالغيرة تجاه إخوته ،ويعبر عن هذه الغيرة بالسلوك الخاطئ والعدوانية تجاه الأخ المدلل بهدف الانتقام من الكبار، وهذا الأمر حذرنا منه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال : عليه الصلاة السلام" اتقوا الله واعدلوا في أولادكم".

الشفق
13 -12- 2008, 09:31 PM
العنف عند الأطفال
(ابني في الصف السادس الابتدائي .. يرجع كل يوم من المدرسة وهو غاضب .. حزين لان الأولاد في المدرسة يلقبوه بالدب لان وزنه كبير.. مجموعة من الاطفال معينة تتربص له دائما .. و يتصيدونه في الفسحة ويضحكون عليه و يستهزؤن منه .. حتى انه المسكين لا يستطيع ان يتناول الساندويش الذي اعطيته اياه ...
انني قلقة عليه حيث ان ذلك اثر على درجاته في جميع المواد .. بالاضافة الى انني بدات اراه منعزل في البيت لا يحب الجلوس معنا .. و كل صباح يتعذر باعذار واهية و لا يريد ان يذهب الى المدرسة ... ماذا افعل ).
اعتداء الاطفال على بعضهم له صور كثيرة بعضها لفظي او جسدي قد يكون من الطفل واحد الى اخر اومن مجموعة اطفال .



له صورة متعددة :
- بالاستهزاء
- التخويف
- التحقير من شانه
- رميه بالقاب معينة لها علاقة بالشكل مثل طوله او قصره او لها علاقة بالاصل القبيلة او البلد التي ينتمي اليها
- الضرب و السب وعادة مايكون الطفل المعتدى عليه ضعيف لا يقدر على المجابهة و بالذات لو اجتمع عليه اثنين اواكثر .

اين تحدث هذه الاعتداءات :
عادة ما تكون بعيدة عن الكبار في فسحة المدرسة..بين الحصص في الطريق الى المدرسة او الى البيت .

ماهو تأثير ذلك على الطفل المعتدى عليه :
تأثيره سئ جدا على الناحية النفسية و الجسدية ايضا وعادة الطفل يعاني معاناة شديدة قد تكون في صمت او قد يذكر ذلك لاحد ايويه الذي ربما لايعير الموضوع اهتماما قد يرى او يسمع بعض الاعتداءات و لكنه لا يهتم بمعاقبة الطفل المعتدى فنرى ان الطفل يشعر بالحزن و التوتر الشديد و عدم الثقة بالنفس يمضي اوقات الفسحة لوحده .. لا يستطيع التركيز في دراسته و قد يتطور الموضوع الى ان يرفض الذهاب الى المدرسة او يصاحبه بعض الاعراض العضوية واضطربات النوم .
العنف بين الاطفال المسمى بـ bullying منتشر كثيرا بين الاطفال و يحدث في معظم المدارس والبحوث الاخيرة في بريطانيا وجدت انه يحدث 25%في المدارس الابتدائية 10% المدارس الثانوية وعلى هذا الاساس في كل مدرسة من مدارس بريطانيا يوجد ما يسمى بـ anti bullying program اي برنامج خاصة هدفه محاربة هذه الظاهرة .

الشفق
13 -12- 2008, 09:34 PM
العناية بالاطفال المصابين بالسكر

يوضح الدكتور محمد عبدالله أن السكر عند صغار الأطفال والرضع لا يختلف عن كبارهم، ولكن هنالك أشياء مهمة تخص الأطفال في هذا السن نود أن نوضحها، منها أن داء السكر يمكن أن يصيب صغار الأطفال والرضع ويمكن لداء السكر أن يصيب حتى المواليد الجدد، ولا تؤدي الوراثة دورًا أكثر من كبار الأطفال إنما تؤدي الوراثة دورها كبقية الأطفال.

كما أن أعراض داء السكر لا تختلف عن غيرهم.. غير أن بعض الأعراض يصعب اكتشافها بسهولة.. مثلاً عدم ملاحظة كثرة التبول.. وعندما يكون هنالك استفراغ ناتج عن ارتفاع السكر يمكن أن يفسر على أنه نزلة معوية.. وأيضًا فقدان الوزن يمكن أن يفسر على أنه ناتج عن سوء التغذية.

ويتم تشخيص المرض بالطريقة نفسها التي ذكرناها من قبل لكل الأطفال.

* هل علاج هؤلاء الأطفال يختلف عن كبار الأطفال؟

الإجابة: عامة لا.. ولكن هنالك بعض الاختلافات المهمة التي نود ذكرها:

ـ الإنسولين:

يحتاج هؤلاء الأطفال إلى «إنسولين» ككبار الأطفال ولكن ربما جرعة الإنسولين تعتمد على وزن الطفل فإنهم يحتاجون إلى جرعات صغيرة، والشيء الذي يهمنا هنا هو تغذية طفل السكر.

وتتناول الأستاذة إجلال الجل الي اختصاصية التغذية بمستشفى قوى الأمن المتطلبات الغذائية لطفل السكري قائلة:

يجب أن يكون الغذاء المقدم للطفل كافيًا لنموه جسميًا وعقليًا وصحيًا ونفسيًا أي أنه يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو نموًا سليمًا.

أما المجموعات الغذائية اللازمة فهي تشتمل على:

* مجموعة الألبان:

ـ الحليب ويكون قليل الدسم.

ـ الجبن قليل الدسم.

ـ واللبن سواء كان رائبًا أو (زبادي) قليل الدسم.

* مجموعة اللحوم:

ـ اللحوم الحمراء منزوعة الدهن.

ـ اللحوم البيضاء، سمك، دجاج، ربيان.

ـ البيض.

* مجموعة الخضراوات والفواكه:

ـ جميع أنواع الخضراوات مثل الكوسا.

ـ البامية، الملوخية، الخيار، الجزر ...إلخ.

ـ جميع أنواع الفاكهة مثل التفاح والكمثرى والفراولة...إلخ.

* مجموعة الخبز والحبوب: وتحتوي على:

ـ الأرز، المكرونة، القمح، الكريكر، الشعير، الشعرية...إلخ.

ـ الخبز الأبيض والبر والفطائر.

ـ الحبوب، مثل العدس والفول والفاصوليا الجافة واللوبيا...إلخ.

* مجموعة الدهون:

ـ الزيت النباتي وهو المرغوب فيه لأنه من الدهون غير المشبعة.

ـ السمن الحيواني وهو غير مرغوب فيه لأنه من الدهون المشبعة.

ـ القشدة والزبدة والمكسرات والفصفص والمايونيز وغيرها.

وتؤكد الأستاذة إجلال أن هذه المجموعات الغذائية مهمة لنمو الطفل ولكن بكميات محدودة حسب عمره ونشاطه الحركي، فبعض الأطفال يكون قليل الحركة فيحتاج إلى سعرات حرارية حسب نشاطه، وبعضهم الآخر ذو حركة كثيرة ونشاط رياضي مكثف فيحتاج إلى سعرات حرارية أكثر، ولكن الذي أستطيع أن أقوله إننا نحدد السعرات حسب نشاط الطفل وعمره واحتياجاته الغذائية وحسب جرعة الإنسولين التي يأخذها.

نموذج غذائي

وتشير الجلالي إلى أن الطفل يحتاج إلى 1700 سعر حراري/يوم، توزع على ثلاث وجبات رئيسة وثلاث وجبات خفيفة، حسب الخطة الغذائية التالية:

وجبة الإفطار

ـ كوب حليب قليل الدسم.

ـ30 جرامًا جبنة قليلة الدسم أو شريحتان جبنة قليلة الدسم أو بيضة.

ـ ثلث رغيف بر أو أبيض أو نصف صامولي أو شريحة توست.

ـ حبة فاكهة أو نصف كوب عصير طازج.

وجبة خفيفة

ـ حبة فاكهة أو نصف كوب عصير طازج.

ـ ثلث خبز أو نصف صامولي.

ـ30 جرامًا جبنة أو بيضة.

وجبة الغداء

ـ كوب لبن قليل الدسم.

ـ 30 جرامًا من اللحم أو دجاج أو سمك.

ـ ثلث رغيف و4 ملاعق أرز أو مكرونة.

ـ كوب خضار مطبوخ + حبة فاكهة طازجة + سلطة حسب الرغبة.

وجبة خفيفة

ـ كوب حليب أو لبن قليل الدسم.

ـ 6 حبات بسكويت غير محلى أو شريحة توست.

وجبة العشاء

ـ 30 جرامًا من اللحم أو بيضة.

ـ ثلث رغيف أو شريحة توست أو نصف صامولي و4 ملاعق أرز تعادل ثلث كوب.

ـ نصف كوب خضار مطبوخ أو حبتين من الجزر + سلطة حسب الرغبة.

ـ حبة فاكهة.

وجبة ما قبل النوم

ـ كوب حليب قليل الدسم.

ـ نصف كوب كورن فليكس أو ثلث رغيف أو 6 حبات من البسكويت الخالي من السكر.

وتنصح الأستاذة إجلال الجل الي الطفل المصاب بالسكري باتباع ما يلي:

ـ يجب أخذ وجبة الطعام بعد حقنة الإنسولين بنصف ساعة.

ـ الوجبة الخفيفة بعد الحقنة بـ3 ساعات.

ـ عند القيام برياضة عنيفة فيجب أخذ وجبة إضافية حتى لايحدث هبوط في السكر.

ـ عند الشعور بدوخة وعرق يجب أخذ عصير محلى بالسكر لأنه دليل على انخفاض السكر في الدم.

ـ الابتعاد عن السكريات والكيك الدسم والحلويات.

ـ إذا رغبت في تناول المشروبات الغازية فتناول المنخفض في السعرات (دايت بيبسي).

ـ لا تتناول العصائر المكتوب عليها شراب لأنها تتكون من ماء + سكر + مادة ملونة، وتعمل على ارتفاع معدل السكر في الدم.
الثقافة الصحية-برنامج مستشفى قوى الأمن.

الشفق
13 -12- 2008, 09:35 PM
التسنين
تنبت الأسنان اللبنية بين الشهر السادس والشهر الثلاثين وتحل مكانها الأسنان النهائية تدريجيا ابتداء ًمن السنة السادسة
ترتفع درجة حرارته ويصاب بالإسهال ولكن ليس ضرورياً أن تكون هذه الإضطرابات بسبب التسنين فالأمر مصادفة أكثر مما هو نتيجة التسنين..لكن يزيد من افراز اللعاب وقد تنتفخ اللثة قليلاً لذا أعطيه قطعة بسكوت أو قطعة مطاطية فإنها تسهل عملية خروج السن ويباع في الصيدليات مرهم يخفف الألم كما يمكنك ان تفركي الالم بقطعة ثلج مغطاة بنسيج معقم كالشاش

الشفق
13 -12- 2008, 09:37 PM
معركة نوم الطفل

المعارك التي تحتدم كل ليلة تقريبا بين الوالدين وأطفالهما حول الكلمتين البسيطتين الأطفال والنوم هي معارك تكاد لا تسلم منها أسرة من الأسر.
وهذه الخصومة الليلية قد تثير أعصاب الأم والأب اللذان يخيل إليهما أن أطفالهما قدجاؤوا إلى الدنيا وفيهم الرغبة والاستعداد للسهر إلى ساعة متأخرة من الليل.
والوالدين بحذرهما لو شعرا بالضيق من جراء هذا التضارب في الأشكال التي يتخذها الأطفال خلال الساعات القليلة التي تسبق موعد النوم فهما في ذلك يهمان في أن ينال الطفل كفايته من النوم حرصا على سلامته ونشاطه في اليوم التالي وثانيهما يهمهما أن يرتاحا ويسترخي سويعات قبل النوم مخففين من صراخ أطفالهما ووقع أقدامهم الصغيرة التي لا تكل ولا تمل.
ومع أن أشكال النوم قد تتنوع وتختلف باختلاف الأفراد إلاّ أنه قد تبين للعلماء بأن هناك أشكالا عامة محددة كامنة في فيزيولوجية النوم ثم انهم في كل يوم يحرزون تقدما جديدا فبأبحاثهم التي ترمي إلى اكتشاف بعض أوجه التشابه والاختلاف بين أشكال النوم عند الأطفال وأشكاله عند الكبار.ولقد شبه أحد علماء النفس المراحل التي يجتازها الإنسان أثناء تنقله كل ليلة بين حالتي اليقطة والنوم بالمسكن ذي الأربع غرف التي يتخللها رواق يتنقل النائم عن طريقه بين تلك الغرف أما هذا الرواق فيمثل في مراحل النوم فترة حركة العين السريعة rem وهي فترة يقع فيها معظم ما يراها لنائم من أحلام.
إن الأطفال والكبار على حد سواء يكونون أثناء الفترة المبكرة من دورة النوم المسائية دائمي التنقل الخاطف بين تلك الغرف أو المراحل بدءا من أخف مراحل النوم أي المرحلة الأولى وانتهاء بالمرحلة الرابعة وهي مرحلة النوم العميق وتكون عضلات النائم أثناء هذه المرحلة مرتخية تماما أما نشاطه الدماغي فيكون بطيئا.
وعندها يكون النائم في أبعد حالاته في عالم النوم حيث تشتد صعوبة إيقاظه من سباته ولكن إحدى مفارقات النوم هي أن الوالدين اللذين لايستيقظان عادة حتى هزيم الرعد يستطيعان سماع بكاء رضيعهما وهذا التناقض ينم عن وجود الحقيقة التالية وهي أننا حتى أثناء النوم نظل دائمي التجاوب مع بيئتنا ونبقى على استعداد للانفعال مع إشارات الإنذار مثل التي يطلقها بكاء الطفل.
وبعد أن يقضي النائم حوالي ساعة ونصف الساعة في فراشه أي بعد أن يجتاز المراحل الأربع كلها من النوم الخفيف إلى النوم العميق تبدأ فترات حركة العين السريعة تحدث بصورة رئيسية خلا االثلث الأول من الليل إذ إن حركة العين السريعة تحدث عند النائم كل تسعين إلى مائة دقيقة وتتكرر طوال الليل.
وخلال فترة حركة العين السريعة أي خلال فترة الحلم تحدث إثارة قوية في الدماغ وهي علة حدوث الأحلام المرئية وفي نفس الوقت تتلقى الجملة العصبية الهيكلية أوامر بألا تتحرك لأن المناظر المرئية في تلك الحالة لا تعدو كونها أضغاث أحلام.
ولو أتيح لنا أن نقيس النبضات الكهربائية المتولدة في الدماغ أثناء فترة نوم حركة العين السريعة لرأينا حدوث حركات مفاجئة هي نتاج تبدلات حادة سريعة ومع أن الجسم يكون مشلولا لمدة ساعتين أو نحو ذلك في كل ليلة أثناء فترات حركة النوم السريعة (بفضل الأوامر الصادرة إلى الجملة العصبية الهيكلية الوارد ذكرها) فإن الحدقتين تبديان تحت الجفنين المنسدلين حركات سريعة خاطفة وقد تنقبض الأصابع تقبضا يفسره بعضهم بأنه عنصر مرافق للمرئيات التي يحدثها مركز الإبصار فيالقشرة الدماغية.
وتشير نتائج التجارب التي أجريت على أفراد محرومين من فترات حركة العين السريعة أيفترات الأحلام تشير إلى أن هذه المرحلة من مراحل النوم وكذلك الأحلام التي تحدث أثناءها ضرورية للسلامة العاطفية والجسمانية للأطفال والكبار.
وهي ضرورية للأطفال بشكل خاص نظرا إلى أنالنوم الذي تتخلله الأحلام يساعد على تمثل الذكريات الجديدة وتلقن المعلومات الإضافية واكتساب طرق مستحدثة لأداء الأعمال وهذه وظائف على قدر كبير من الأهمية بالنسبة لكل طفل صغير وهذا قد تكون له علاقة بفترة النوم الطويلة التي يحتاج إليها الرضيع.
ولا يقتصر الأمر على أن الأطفال الصغار ينامون اكثر من سواهم فحسب، بل أن فترات نوم حركة العين السريعة (الأحلام) لديهم تساوي أيضاً ضِعفَي تلك الفترات عند الكبار. ولم يقطع المختصون برأي جازم حول علة ذلك فالنقاش بشأنه ما يزال قائماً.
ولو أن هناك نظرية قد تكون أقرب إلى الواقع من سواها، تقول إنه لما كان تفاعل الرضيع معبيئته هو بهذا القدر من الندرة، فيعني ذلك أننوم حركة العين السريعة ضروري للرضيع كمحرض داخلي يساعد على استخدام وتطور الجهاز المركزي للأعصاب مما يعوض الرضيع خسارته للمحرض الخارجي.
وربما كان مما يدعم هذا الرأي هو ملاحظة مايحدث للطفل الخديج. فهذا الطفل بسبب عدم اكتمال مدة الحمل الطبيعية به، يتطلب جسمه مزيداً من عوامل الاستثارة والتنبيه كي تكون عوناً له من أجل تطوره العصبي.
وهكذا فإن فترة نوم «حركة العين السريعة» عند الطفل الخديج تكون أطول من فترات نوم الرضع المولودين بعد اكتمال المدة الطبيعية للحمل.
وشيئاً فشيئاً وخلال فترة نمو الطفل، تتضاءل حاجته إلى نوم «حركة العين السريعة» حتى ينضج.وعندها تحتل هذه الفترة خمسة وعشرين بالمائة من دورة النوم.
وهنالك سؤال يتعلق بنوم الطفل يثيره كل أب وكل أم بغض النظر عن سن طفلهما وهو طول المدةاللازمة لنوم الطفل. والمدى الذي يستطيع به الوالدان تكييف عادات نوم طفلهما بحيث لا تتضارب مع حاجاتهما.
طالما سمعنا أن ثماني ساعات من النوم هي مدة كافية بالنسبة للشخص الكبير، والواقع أنالمعدل هو سبع ساعات ونصف. ولكن معدل نوم الأطفال مختلف عن ذلك اختلافاً كبيراً.فالوليد الجديد قد ينام كل يوم ست عشرة ساعة أو اكثر.
والمدى الفعلي لساعات نوم الرضيع هو بيناثنتي عشرة ساعة واثنتين وعشرين ساعة يومياً.وعندما يبلغ الطفل العام الأول من عمره تكونمدة نومه قد أصبحت تتراوح بين اثنتي عشر وثماني عشرة ساعة في اليوم.
ولكن يستحيل على الوالدين أن يحددا العدد الصحيح لساعات نوم طفلهما وذلك راجع إلى الفروق في نسبة التطور بين طفل وآخر، وإلى التباين بين المدد التي يمكن اعتبارها طبيعية لهذا الطفل أو ذاك.
ولكن ما يسعى إليه الوالدان خلال العام الأول من حياة طفلهما ربما كان إحداث تغيير عام فيشكل نومه. ومن الملاحظ أن التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل عند بلوغه العام الأول من عمره ليس عدد ساعات نومه، وإنما أسلوب نومه وكذلك تبدل إيقاعات النوم واليقظة لديه.
فعندما يقل عمر الرضيع عن شهر واحد، فإنه قد يكون مستعداً للنوم المتواصل ثلاثاً أو أربع ساعات دفعة واحدة. وتتخلل فترات النوم لحظات من اليقظة.
ومن بلوغ الرضيع شهره الخامس إلى السادس تأخذ تلك الفترات في الاختلاط ببعضها. وفي الأشهر التي تلي ذلك من عمر الطفل تأخذ فترات النومفي الانتقال شيئاً فشيئاً إلى ساعات الليل،وانتقال فترات اليقظة، إلى ساعات النهار (تتخللها فترات من النوم القليل) بحيث يصبح مجموع الساعات التي ينامها الطفل ذو العام الواحد من عمره في النهار ثلاثاً أو أربع ساعات. أما في الليل فإن الطفل ينام بين إحدى عشرة واثنتي عشرة ساعة.
وهنا تتباين الحاجة إلى النوم تبعاً لتباين مقدار تطور الطفل واختلاف البيئة التي يعيش فيها.
ولا تتطور عادة النوم عند كثير من الأطفال تطوراً يجعلهم ينامون الليل بطوله، قبل أن يبلغوا من العمر ما بين عام ونصف وعامين.
ففي هذه السن يختفي معظم ما يسمى «مشاكل النوم»والمشكلة على كل حال كامنة في طبيعة توقعات الآباء والأمهات إذ أن كثيراً من هؤلاء يتوقعون ألا تتجاوز فترة ازعاج الطفل لهم إلى حد إيقاظهم من النوم ليلاً، يتوقعون ألا تتجاوز هذه الفترة ستة إلى تسعة أشهر. فهذه التوقعات غير الواقعية عند الوالدين هي لب المشكلة.
وهنالك أسئلة يطرحها كثير من الآباء والأمهات حول موضوع قيلولة الطفل أو فترات نومه اليسيرة. وهم يتساءلون عن طول فترات القيلولة وعن السن التي ينبغي أن ينصرف الطفل فيها عن هذه العادة.
وللجواب على مثل هذه الأسئلة يقول بعض الاختصاصيين أن فترات القيلولة أو لحظات النوم الخاطفة هي جزء أساسي لا غنى عنه لعملية تطور النوم عند الطفل. وتبدل هذه الفترات يعتبر التبدل الرئيسي الذي يطرأ على الطفل حتى سن الخامسة. وقد دلت إحدى الدراسات على أنه حتى السنة الثانية من العمر يهجر ثمانية بالمائة من الأطفال عادة القيلولة تماماً.وحتى العام الثالث تكون نسبة من يهجرون هذه العادة اثني عشرة بالمائة. وحتى السنة الرابعة ترتفع النسبة إلى 36%، حتى إذا ما بلغ الأطفال الخامسة من أعمارهم يكون 95% منهن قد تركوا هذه العادة.
ويدعو أحد المختصين الآباء والأمهات إلى الامتناع من إرغام الطفل على القيلولة أو تحديد مدة استمرارها. فالقيلولة كالمشي من حيث إنها عادة تنشأ تنشئة ولا تفرض بالإكراه.
لذلك يجب أن يترك الطفل وشأنه حتى إذا أغفى أثناء النهار كان إغفاؤه تلقائياً. وسعي الوالدين إما لفرض القيلولة على الطفل أو إرغامه على الاستيقاظ منها ليس إلاّ من قبيل خلق المعارك بينهما وبين الطبيعة ذاتها.
وإذا ما أرغم الطفل على القيلولة نهاراً فإن على الوالدين أن يتوقعا كثرة استيقاظه ليلاً لذلك ينبغي للوالدين أن يراعيا أحكام الأشكال التطورية للنوم عند الطفل وان يشجعاها بدلاً من أن يكافحاها.
إن من الأسباب التي تسبغ أهمية كبيرة على قيلولة الطفل الصغير، أن الطفل يحتاج إلى قسط كاف من النوم كي يظل سليماً نشيطاً. والحقيقة هي أن نقص النوم يؤثر علينا جميعاً تأثيراً سيئاً. ويزداد ذلك وضوحاً عند الأطفال. فإذا لم يحصل الطفل على كفايته من النوم عاد إلى أشكال سلوكه المبكر عند إحساسه بالتعب وقد اتضح ذلك بالدليل والبرهان. إذ كلما ازداد إحساس الطفل بالتعب والإرهاق قلت قدرته على التحكم بمنعكساته. لذلك قد يعمد إلى ضرب أخيه أو أخته أو الإلحاح في التقدم بطلباته.
إن السؤال حول علة ذلك هو سؤال لا يخلو من تعقيد ولكن الظاهر هو أن النوم على المستويين النفسي والكيميائي، ولا سيما النوم المصحوب بالأحلام فيه قوة ترميمية لأقسام الدماغ التي تؤثر على سلوك الإنسان.
وهنالك كثير من الآباء والأمهات الذين يظلون يصارعون أطفالهم بشأن موضوع النوم سنوات طويلة، وفي بعض الأحيان تبدأ هذه المعارك والطفل ما يزال رضيعاً.
لذلك ينصح بعض المختصين الآباء والأمهات بألاّ يحولوا النوم إلى مشكلة كبيرة، وألاّ يجعلوا النوم ميدان صراع بين الطفل وذويه،وأن يحاولوا فهم موضوع التطور. فهناك مراحل في حياة الطفل ينفر فيها من قضية الابتعاد عن والديه لحظة. ونوم مثل هذا الطفل قد يكون معناه عزلة في غرفة مجاورة تبعده عن أمه وأبيه.لذلك يجب على الوالدين ألا يلجئا إلى القسوة.
ولا يعتقد بعض المربين بصحة النظرية التي تدعو الأم أو الأب إلى ترك الطفل يصرخ نصف ساعة ولمدة خمس ليال متواليات يمل بعدها وينام ثم تنتهي خصومات النوم إلى الأبد.
فإذا كان الطفل نشيطاً متوثباً لا تبدو عليه علامات التعب ذات ليلة. فلا بأس من السماح له بالسهر فيها قليلاً. كذلك إذا لاحظ الوالدان بأن طفلهما يعاني من مشكلة قوية تدفعه إلى الخوف من مفارقتهما فلا بأس من إبقائه معهما ومشاركته اللعب والحديث والقراءة إلاّ أن يغلبه الكرى. وإذا أفاق الطفل الصغير ليلاًكان لابد من الإسراع إلى مهده وتهدئته.
إن القضية الأساسية هنا هي مقدار الإزعاج الذي يسببه سلوك الطفل لوالديه. وليس هنالك دليل يثبت أن الطفل الذي يقل نومه عن ثماني ساعات أو عشر أو اثنتي عشرة ساعة في اليوم،يعاني مشكلة ما. ولكن هنالك من جهة ثانية دليل على أن الحاجة إلى النوم تختلف بين طفل وآخر،وعلى أن الأطفال بوجه عام ينالون ما يكفيهم من النوم.

الشفق
12 -01- 2009, 05:37 PM
عزز ثقة طفلك بنفسه, أجد فيها الكثير من الفائدة في التعامل وتعزيز الثقة 1


. تجاوب مع كلّ طفل بشكل فرديّ، ناديه باسمه

2. اعط الطفل الوقت للتّكلّم معه عما يهمه

3. أكّد السلوك الذي تحبّه

4. ابق توقعاتك متوافقة مع مرحلة نمو الطفل و قدرته - كن واقعياً

5. أعط الطفل فرصة الاختيار بين بدائل و اجعله يتحمل المسئوليّات بما يتناسب مع مرحلة نموه .

6. أعطه فرص للنّجاح – مارس التحدي معه عندما تكون فرص نجاحه جيّدة.

7. فرغ نفسك لطفلك قدراً معيناً من الوقت و تذكر ان نوعية الوقت أهم من الكمّيّة .

8. قارن مهارات الطفل بإنجازاته السّابقة وتجنّب مقارنته الأطفال الآخرين خاصّة الاخوة و الأخوات .

9. تجنّب إحراجه أو إلصاق صفة أو اسم قبيح به

10. كن نموذجًا جيّداً - الأطفال يتعلّمون من خلال القدوة

11. ردّ على السلوك بدلاً من الشخصيّة -(قل لا أريد حجرة المعيشة مكتظّة بألعابك بدلاً من انك ولد سيّئ غير مرتّب)

12. اثني على الطفل تقديراً لإنجازاته

13. اقبل مشاعر الطفل – السلبيّ منها و الإيجابي - بدون الحكم عليه

14. عانق طفلك بكثرة

الشفق
12 -01- 2009, 05:39 PM
افكار بسيطة في تربية اولادنا





‏الى كل مربي فاضل ، الى كل أب ، الى كل أم اهدي هذه الحصيلة الرائعة من تجارب بعض أهل الفضل في التربية ، وقد تم تلخيصها على فقرات ليسهل
قراءتها والاستفادة منها ، ارجو أن تكون خالصة لله ، وأن ينفع بها الجميع ولاتنسونا من دعائكم الصالح . . . .
1. ارتياد المساجد بصحبة الأبناء في سن السابعة.
2. القيام مع الأولاد بصلة الأرحام ، والإحسان الى الجيران.
3. تعليم البنات حب الحجاب منذ الصغر.
4. التخطيط لشغل فراغ الأبناء.
5. تعليم البنات الخياطة أو مايناسبها.
6. تنسيق الرحلات المناسبة للأسرة والاهتمام بالمكان والبرنامج.
7. الذكر بصوت مسموع أمام الأولاد.
8. ربط الأولاد بالمسلمين وقضايا المسلمين.
9. اصطحابهم عند فعل الخير (وتوزيع الصدقات - ‏جمع التبرعات ).
10. إلحاقهم بحلقات تحفيظ مع المراقبة والمتابعة.
11. تعليمهم الأمثال العربية والشعر العربي.
12. التحدث أمامهم بالفصحى ماأمكن.
13. استثمار الأحداث التي تقع في الأسرة.
14. توطيد العلاقات بالعائلات الطيبة لإيجاد البيئة المناسبة.
15. ملاحظة أن أفعال وأقوال الكبار تنعكس على الصغار.
16. التركيز على موضوع الحب فهو خيط التربية الأصيل.
17. معرفة أصدقاء الأولاد بطريقة مناسبة.
18. توحيد الطريقة بين الوالدين.
19. تكوين وتعزيز العادات الطيبة.
20. تدريبهم على العمل النافع.

21. أن يعوّد الأبناء على الأكل مماهو موجود على المائدة.
22. تعوديهم على عدم السهر ، وعدم النوم في مكان مظلم.
23. غرس الأخلاق الحميدة في نفوسهم (الكرم - ‏الشجاعة).
24. تكوين مكتبة خاصة للأولاد وحبذا لو أضيف اليها جهاز الحاسوب مع بعض البرامج النافعة.

25. غرس شيم إكرام الضيف في سن مبكرة بتعويدهم على استقبال الضيوف.
26. التركيز على قراءة قصص الأنبياء (أشرطة السيرة للشيخ محمد المنجد)
27. تعليمهم السنن الربانية كسنة الأسباب مربوطه بمسبباتها وأنه لكي يأتيك الرزق لابد من العمل.
28. تعليمهم معنى العبادة الشامل ، وعدم الفصل بين أعمال الدنيا والآخرة.
29. تعليمهم أداء الصلاة بخشوع وأناة وعدم العجلة فيها.
30. تعليمهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تدريجياً.
31. عدم إهمال الأخطاء دون معالجة.
32. زرع القناعة في نفوس الأولاد.
33. الصبر وعدم الشكوى من تربية الأولاد والإستعانة بالله والدعاء لهم بالصلاح.
34. ضرورة العدالة في المعاملة والأعطيات بين الأولاد.
35. إيجاد المحفزات لأعمال الخير.
36. إيجاد الدروس في المنزل.
37. الإستفادة من الوقت في السيارة.
38. الإكثار من ذكر المصطلحات الشرعية.
39. التدرج والصبر وطول النفس.
40. ايجاد القدوة ، وتنويع الأساليب.
41. ربط القلب بالله عزوجل في التربية.
42. التركيز على الولد الأكبر في تربيته.
43. إيضاح دور الأم للبنات (وهو دور المرأة في الإسلام ).
44. اهتمام الأب بالجديد في التربية من دراسات وغيرها. 45. ملاحظة الفروق الفردية بين الأولاد.
46. التركيز على فعل الخير والطاعات بنفس التركيز على المنع من الشر والمعاصي.
47. التوازن في التربية.
48. الشمول في التربية.
49. إذا أمرت الأبن بشيء فتابع تنفيذه.
50. القدرة على التحكم في الشخصية.
51. توجيه انفعالات الغضب والحب لله عزوجل.
52. تنمية الطموحات وتوجيهها.
53. عدم تلبية رغبات الولد كلما طلب شيئاً.
54. تربية البنات بما يناسبهن.
55. خطورة الإطراء بوصف الجمال أو غيره من الصفات الخلقية أو الخُلقية لدى الاولاد.
56. تعليمهم الفرق بين الذكر والأنثى التي وردت في الشرع.
57. ربط التوجيهات والأوامر والنواهي بالله عز وجل وليس بالعادات والتقاليد.
58. تحبيبهم لله عزوجل بذكر صفاته ، ونسبة النعم الى خالقها.
59. توجيه الطفل بالترغيب أكثر من الترهيب.
60. اختيار المدرسة والحي.
61. حاول أن تعرف رأي ابنك في مسائل معينة حتى تتمكن من توجيهه التوجيه الصحيح.
62. إيجاد الجو الملائم والمرح داخل الأسرة.
63. الدعاء للأولاد وعدم الدعاء عليهم وتلمس أوقات الإجابة.
64. احضارهم في مجالس الكبار بالنسبة للذكور.
65. التكليف بمسؤوليات صغيرة والتدرج في ذلك.
66. الإتزان في العقوبة. 67. الاعتدال بين الإسترضاء والقسوة.
68. استثمار جلسة العائلة في التوجيه والإرشاد.
69. استئصال عادة الحلف دائماً بالله.
70. أن يطالع الأب ويقرأ ولاداعي على أن يأمرهم مباشرة (عدم التوجيه مباشرة وإنما يقوم الأب بعمل شيء كالقراءة ونحوها ويتابعه الابناء بعد ذلك)
71. تعمد الحديث الإيجابي عن الجيران والأقارب والأصدقاء وتجنب الحديث السلبي.
72. الحذر من الغلو في قضايا معينة.
73. كثرة التحذير يولد الخوف.
74. كثرة الإحتياط تولد الوسوسة.
75. كثرة التدخل تفسد العلاقة.
76. استثمار فرص الأم في العمل.
77. اصصحاب الاولاد في حلقات العلم والمحاضرات.
78. التعليق على كلام الأولاد بما يقتضيه الوجه الشرعي.
79. تعليمهم عادة الشكر للناس عموماً وللأب وللأم خصوصاً.
80. تعليمهم كلمات في محبة بعضهم لبعض.
81. التربية على الاعتماد على النفس ، وقضاء الأمور بنفسه.
82. التربية على عدم انقلاب الوسائل الى غايات مثل الرياضة ونيل الشهادة.
83. قراءة وشرح الحكم والأمثال الجوامع.
84. عدم المقارنة بين الأولاد.
85. عدم إظهار شجار الأبوين بين الأولاد.
86. الوقاية خير من العلاج.
87. التربية على التواضع وقبول الحق وعدم الكبر.
88. التربية على التوافق بين حالتي الأولاد الفكرية والتربوية.
89. توجيه الأبناء من منطلق شرعي وليس عاطفي.
90. الإستشارة لأهل العلم والتخصص.
91. معرفة التركيبة النفسيه لكل إبن.
92. لاعب إبنك سبعاً (1-7).
93. أدّبه سبعاً (7-14).
94. صاحبه سبعاً (14-21).

الشفق
20 -01- 2009, 09:24 PM
الإسعافات الأولية للطفل




احتفظى بهذه الإرشادات للإسعافات الأولية لاستخدامها عند حدوث أية طوارئ لاسمح الله
الحساسية

(الناتجة عن لدغ الحشرات)

أغلب الآثار الناتجة عن لدغ الحشرات تكون آثاراً خفيفة، وقد تختفى بعد يوم أو اثنين، لكن قد يكون تأثر بعض الأطفال من هذه اللدغات أشد.

أعراض الآثار البسيطة

• علامات حمراء مرتفعة على الجلد
• شعور بالهرش أو الحرقان
• تورم خفيف

ماذا تفعلين؟

• لا تجعلى طفلك يهرش جلده.
• إذا كان الجزء من جسم الحشرة المسئول عن اللدغ لا زال على جلده، حاولى إبعاده عن جلده باستخدام شئ جاف مثل قطعة من ورق الكارتون.
• طهرى المنطقة المصابة بمطهر مثل ال"بيتادين".
• ضعى على الجلد كيس من الثلج أو أعطى للطفل حماماً بارداً لتخفيف الهرش.
• ضعى سائل ال"كالامين" على المنطقة المصابة.
• أعطى لطفلك مضاداً للحساسية ولكن تحت إشراف طبيب.


ملحوظة هامة

• الجئى إلى الطبيب إذا ظهرت أعراض شديدة على طفلك مثل تورم فى الوجه، صدمة، صعوبة فى التنفس، تورم فى الشفتين أو فى الحلق، سرعة ضربات القلب، غثيان، أو تشنجات.
الحروق
أعراض حروق الدرجة الأولى
• احمرار فى الجلد
• انتفاخ فى الجلد وألم
أعراض حروق الدرجة الثانية
• احتراق الطبقة الأولى من الجلد تماماً والوصول للطبقة الثانية واحتراقها
• فقاقيع
• احمرار وانتفاخ فى الجلد
• ألم شديد

ماذا تفعلين؟

للحروق البسيطة – حروق الدرجة الأولى والحروق الصغيرة من الدرجة الثانية (باتساع 5 – 5, 7 سم)
• اخلعى أية إكسسوارات أو الساعة أو الحذاء عن منطقة الحرق قبل انتفاخ الجلد.
• بردى المنطقة المحروقة بوضعها تحت مياه جارية باردة أو باستخدام كمادات باردة لتقليل انتفاخ الجلد، لكن لا تضعى ثلج على الحرق لأن ذلك قد يؤدى إلى حدوث لسعة ثلج مما يسبب ضرراً أكثر للجلد.
• لفى المنطقة المصابة برباط نظيف ومعقم غير لاصق، ولكن لا تغطيها أبداً بأى خامة بها وبر أو خيوط مفكوكة.
• استشيرى الطبيب فى الحال.
للحروق الكبيرة – حروق الدرجة الثانية الكبيرة وحروق الدرجة الثالثة
• أبعدى طفلك عن الدخان والحرارة.
• لا تخلعى أية ملابس ملتصقة بالمنطقة المحروقة.
• اخلعى إن أمكن أية إكسسوارات أو الساعة أو الحذاء عن المنطقة المصابة قبل انتفاخ الجلد.
• إذا أمكن، ضعى المكان المصاب تحت مياه جارية باردة لمدة 15 دقيقة لمنع حدوث فقاقيع فى الجلد، كما أن ذلك أيضاً يقلل الصدمة، ولكن لا تضعى ثلج على المنطقة المصابة.
• احمى المنطقة المصابة برباط بارد، رطب، وغير لاصق أو بقطعة قماش نظيفة ومعقمة.
• إذا كانت الإصابة باليد أو القدم، غطيها بكيس بلاستيك نظيف.
• خذى طفلك إلى المستشفى فوراً ليخضع لعلاج يعوض السوائل المفقودة وللتعقيم.


ملحوظات هامة

• إذا كان المصاب طفلاً، لا تضعى المنطقة المصابة فى الماء البارد لمدة طويلة لأن ذلك قد يؤدى إلى حدوث هبوط فى حرارته.
• لا تحاولى إزالة أية فقاقيع أو جلد مرتخى.
• لا تدهنى شئ على المنطقة المصابة.
• لا تسمحى للطفل بالأكل أو الشرب لأن الطبيب قد يحتاج إلى إعطائه مخدر.
الاختناق
(الناتج عن الزوران)

يمكن أن يحدث الاختناق نتيجة انحشار الطعام فى الزور أو نزوله بطريق الخطأ إلى القصبة الهوائية، ويمكن أن يحدث للأطفال أيضاً نتيجة وضعهم لأى شئ صغير فى فمهم (مثل جزء صغير من لعبة، لذلك يجب توخى الحذر فى اختيار اللعب المناسبة للأطفال). الكحة كرد فعل عادةً تحل المشكلة لكن إذا لم تحل المشكلة يجب أن تساعدى طفلك للتخلص من الطعام أو الجزء المحشور.


الأعراض

• عدم القدرة على الكلام
• لهث أو شهق
• تحول الجلد إلى اللون البنفسجى أو الأزرق
• جحوظ فى العينين


ماذا تفعلين؟

• حاولى إخراج الشئ المحشور من فم طفلك باستخدام أصابعك.
• اثنى الطفل بحيث تكون رأسه أدنى من صدره ثم اضربيه بين كتفيه من الخلف 4 مرات.
• بالنسبة للأطفال فى سن المدرسة، قفى خلف الطفل واقبضى إحدى يديك ثم ضعيها على بطن الطفل فوق سرته، أمسكى يدك المقبوضة بيدك الأخرى ثم اضغطى بقوة بطن طفلك إلى الداخل لأعلى. كررى هذه الحركة 4 مرات أو حتى يخرج الطعام أو الشئ المحشور من مجرى التنفس.
الصدمة الكهربائية
قد تتسبب الصدمة الكهربائية فى حدوث وفاة لأنها قد تؤدى إلى إغماء، سكتة قلبية، حروق عميقة، وإصابة الأنسجة.


ماذا تفعلين؟

• لا تلمسى الطفل قبل فصل مصدر الكهرباء إن أمكن أو إبعاد مصدر الكهرباء عن الطفل باستخدام شئ مصنوع من مادة عازلة للكهرباء مثل الخشب، الكرتون، أو البلاستيك.
• إذا كان لون الطفل شاحباً، افردى جسمه مع رفع ساقيه بحيث تكون رأسه أدنى من جسمه.
• الجئى للمساعدة الطبية فى الحال.
إصابة العين
(نتيجة ملامسة العين لمواد كيماوية)
ماذا تفعلين؟
• لا تدعكى العين المصابة.
• اغسلى العين بالماء بأسرع ما يمكن. يمكنك وضع عين الطفل تحت مياه جارية باردة لمدة 10 دقائق. قد يكون أسهل أن تصبى الماء من دورق لكى يسقط الماء بعيداً عن الوجه والعين الأخرى.
• إذا كانت عين طفلك المصابة مغلقة بشدة، شدى الجفن برفق لكى تغسلى تحته.
• غطى العين بغطاء عين نظيف أو بضمادة نظيفة على ألا تكون مصنوعة من خامة بها وبر وثبتيها على العين باستخدام رباط نظيف.
• الجئى للمساعدة الطبية فى الحال.
الحرارة
قد تكون الحرارة ناتجة عن عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية، كما أن الحرارة قد تكون إشارة إلى وجود التهابات. بالنسبة للأطفال الصغار، قد يكون حتى الارتفاع الطفيف فى درجة الحرارة علامة على وجود التهاب شديد.
الأعراض
• ارتفاع فى الحرارة لأكثر من 5 ,38 درجة مئوية وهو ما يعنى أن الجسم يقاوم العدوى.
• الرعشة والشعور بالبرد - أو العرق والشعور بالحر.


ماذا تفعلين؟

• اخلعى أغلب ملابس طفلك.
• ضعى جسمه فى ماء فاتر فى البانيو أو قومى بعمل كمادات باردة على جميع أجزاء جسمه.
• أعطيه مشروبات باردة.

ضربة الحر:

قد تظهر ضربة الحر فجأة كنتيجة لممارسة الرياضة بشكل زائد عن الحد، العرق، وعدم تناول كمية كافية من السوائل.
الأعراض:
• الشعور بالإغماء
• غثيان
• شحوب الجلد
• زيادة سرعة ضربات القلب
• انخفاض فى ضغط الدم
• سخونة أو احمرار أو عرق أو جفاف الجلد
• حرارة، عادةً أقل من 40 درجة مئوية

ماذا تفعلين؟

• أبعدى طفلك عن الشمس.
• افردى جسمه مع رفع ساقيه بعض الشئ.
• اخلعى ملابسه.
• أعطيه ماء بارداً ولكن غير مثلجاً.
• رشيه بماء بارد أو هَوى عليه بالمروحة.
• إذا كانت درجة الحرارة أكثر من 40 درجة مئوية، راقبيه جيداً لربما يصاب بتشنجات، واطلبى المساعدة الطبية فى الحال.

الدوار من الحركة:

أى نوع من المواصلات قد يسبب دوار الحركة.
الأعراض:
• شعور بعدم الراحة أو التوتر
• دوخة
• قئ
• إسهال.
• عرق مع برودة
ماذا تفعلين؟
• اطلبى من طفلك أن يحاول تثبيت رأسه وأن يحاول التركيز على شئ بعيد ثابت.
• اجعليه يأكل بعض المخبوزات الجافة لتساعد على استقرار معدته.
• لا تسمحى لأحد بالتدخين فى السيارة.
• لا تشجعى طفلك على القراءة أثناء السفر بالسيارة.


نزيف الأنف:

ينزف الأنف عادةً نتيجة إدخال إصبع فيه، التمخط الشديد، العطس القوى، الحساسية، أو بسبب مشكلة فى إحدى الأوعية الدموية بالأنف.
الأعراض:
• عادةً تنزف فتحة واحدة من فتحتى الأنف وأحياناً يرجع الدم إلى الزور فيبدو أن الطفل يكح دم.


ماذا تفعلين؟

• اجعلى طفلك يقف أو يجلس فى وضع مستقيم لكى يقلل ضغط الدم فى شرايين الأنف.
• حاولى أن تجعلى طفلك يتنفس من فمه.
• أمسكى طرف الأنف بإبهامك وسبابتك مع ثنى الرأس قليلاً إلى الأمام ناحية الصدر لمنع دخول الدم إلى الزور.


ملحوظات هامة:

• إذا كانت كمية الدماء المفقودة كبيرة، أو إذا استمر النزيف لأكثر من 15 إلى 30 دقيقة، الجئى للمساعدة الطبية.
• العصبية تجعل النزيف يزيد، فاجعلى طفلك يبقى هادئاً.
• لا تضعى أى شئ فى الأنف.
• لا تجعلى طفلك يتحدث.
النزيف الشديد:


ماذا تفعلين؟

• اجعلى الطفل المصاب يستلقى وارفعى ساقيه لزيادة تدفق الدم إلى المخ وتقليل احتمال الإغماء.
• إذا أمكن، ارفعى الجزء المصاب أيضاً.
• إذا كان هناك أى جسم غريب فى الجرح، يجب إخراجه على الفور.
• اضغطى على الجرح بأصابعك ويفضل من على قطعة نظيفة. ضمى حواف الجرح معاً.
• ضعى ضمادة معقمة على الجرح على أن تكون أكبر من مساحة الجرح ثم اربطيها جيداً برباط معقم.
• إذا تدفق الدم من خلال الرباط، لا تنزعيه بل أضيفى ضمادة أخرى على الجرح.
• اطلبى المساعدة الطبية فى الحال.


فقدان الأسنان:

فى بعض الحالات عندما تنزع سنّة يمكن زرعها مرة أخرى وذلك إذا تم اللجوء للطبيب فى الحال.

ماذا تفعلين؟

• أمسكى السنّة من أعلى فقط دون لمس منطقة الجذور.
• لا تمسحى السنّة أو تدلكيها لإزالة الأوساخ.
• اشطفى السنّة فى كوب ماء نظيف ولا تضعيها تحت مياه جارية.
• حاولى تثبيت السنّة فى مكانها، إذا لم تفلحى، ضعيها فى لبن أو محلول ملح دافئ خفيف للحفاظ على حيوية الأربطة لحين الوصول للطبيب.


ملحوظة هامة:

• هذه النصائح هامة لمنع حدوث تلوث بكتيرى.
هذا الموضوع يجب أن يستخدم فقط كمرشد. يجب اللجوء دائماً للطبيب فى حالات الطوارئ.