أنـــــا
17 -12- 2008, 09:40 PM
يا منتظر
حين يعجز الرجال عن دخول التاريخ
يدخله الحذاء
***
و
حين يصمت الجبناء
ينطق الحذاء
***
يا منتظر
ترى اين هو الحذاء الآن
أي متحف سيحتفظ به
وبجانبه صورة بوش
ويد المالكي تدافع "بصدق"
***
يا منتظر
قال لي صحفي حمار: انك غير حضاري في تعبيرك
قال لي دلخ: انك تريد الشهرة
قال لي مطوع جاهل: انك شيعي
قال لي سياسي ابله: انك ايراني
قال لي حنطور يكتب في صحيفة: انك احرجت المالكي
قال لي محلل قانوني خائن: انك ستسجن
قلت لنفسي: انت حر
و
صاحب الحذاء التي ودعت بوش
قلت لنفسي : سيذكرك التاريخ
****
يا منتظر
يقولون في قانون المالكي:
ان هذا التصرف يعتبر اساءة لرئيس دولة اجنبية
ويقول حذاء منتظر:
اليس في قانونكم عقوبةُ للمسيئين لبلد العراق
***
يا منتظر
يقول خاشق g:
انك ستعدم لو كنت في عهد صدام
واقول:
هل ثمة موت اكثر
هل ثمة اعدام أألم
هل ثمة خيانة أفدح
هل ثمة جريمة أكبر
مما يحدث الآن
و
سيظل للعراق رجال تحميه
ولبوش حذاء يرميه
وللقلم حثالة تهينه
****
يا منتظر
ان كنت رميت الفردة اليمنى اولا:
فقد اصبت السنة
وان كنت رميت الفردة اليسرى اولا:
فبوش (اعزك الله) لايستحق ان تبدأه باليمنى
****
يا منتظر
احسنت حين رميت الاثنتين لبوش
ففي اهانة السيد
اهانة لعبده
وحارسه
وكلبه
وفي رواية:
الأحذية ترفض ان ترمى لمن هو اقل منها
***
يا منتظر
رفض حذاءك ان يكون شاهد زور على اتفاقية بيع العراق
حين وافق غيره من الأحذية على ذلك
***
يا منتظر
أحبك سواء كنت
سنيا او شيعيا
مسلما او نصرانيا
عربيا او فارسيا
حيا او ميتا
اصبته او لم تصبه
ويا ظلام المالكي:
اكرهك
امريكيا او خائنا
حارسا لبوش او بائعا للعراق
"قندرة" او رئيسا
****
يا منتظر
يقول "دخيلٌ" على الصحافة :
لم تستطع ان تقول شيئا فقال حذاءك
وهذا ضعف
وأقول لهذا الدخيل:
ماذا قدمت انت واضاءاتك المنطفأة
وماذا قدمت انت وعمودك الفارغ
وماذا افاد القارئ تناقضك في اقل من 24 ساعة
بعد ان قرأت مقالات العالم
فرميت برأيك الأول عرض الحائط يا لوح
****
يا منتظر
قرأت كلام احد الدلوخ في جريدة ما
يقول ان هذا ليس من اللياقة
وأقول:
نعم ليس من اللياقة ان ترمي بالفردتين لبوش
ولا تبقي واحدة لأمثال هؤلاء
****
يا منتظر
اعتذر لك ولحذائك عن تأخري
***
حين يعجز الرجال عن دخول التاريخ
يدخله الحذاء
***
و
حين يصمت الجبناء
ينطق الحذاء
***
يا منتظر
ترى اين هو الحذاء الآن
أي متحف سيحتفظ به
وبجانبه صورة بوش
ويد المالكي تدافع "بصدق"
***
يا منتظر
قال لي صحفي حمار: انك غير حضاري في تعبيرك
قال لي دلخ: انك تريد الشهرة
قال لي مطوع جاهل: انك شيعي
قال لي سياسي ابله: انك ايراني
قال لي حنطور يكتب في صحيفة: انك احرجت المالكي
قال لي محلل قانوني خائن: انك ستسجن
قلت لنفسي: انت حر
و
صاحب الحذاء التي ودعت بوش
قلت لنفسي : سيذكرك التاريخ
****
يا منتظر
يقولون في قانون المالكي:
ان هذا التصرف يعتبر اساءة لرئيس دولة اجنبية
ويقول حذاء منتظر:
اليس في قانونكم عقوبةُ للمسيئين لبلد العراق
***
يا منتظر
يقول خاشق g:
انك ستعدم لو كنت في عهد صدام
واقول:
هل ثمة موت اكثر
هل ثمة اعدام أألم
هل ثمة خيانة أفدح
هل ثمة جريمة أكبر
مما يحدث الآن
و
سيظل للعراق رجال تحميه
ولبوش حذاء يرميه
وللقلم حثالة تهينه
****
يا منتظر
ان كنت رميت الفردة اليمنى اولا:
فقد اصبت السنة
وان كنت رميت الفردة اليسرى اولا:
فبوش (اعزك الله) لايستحق ان تبدأه باليمنى
****
يا منتظر
احسنت حين رميت الاثنتين لبوش
ففي اهانة السيد
اهانة لعبده
وحارسه
وكلبه
وفي رواية:
الأحذية ترفض ان ترمى لمن هو اقل منها
***
يا منتظر
رفض حذاءك ان يكون شاهد زور على اتفاقية بيع العراق
حين وافق غيره من الأحذية على ذلك
***
يا منتظر
أحبك سواء كنت
سنيا او شيعيا
مسلما او نصرانيا
عربيا او فارسيا
حيا او ميتا
اصبته او لم تصبه
ويا ظلام المالكي:
اكرهك
امريكيا او خائنا
حارسا لبوش او بائعا للعراق
"قندرة" او رئيسا
****
يا منتظر
يقول "دخيلٌ" على الصحافة :
لم تستطع ان تقول شيئا فقال حذاءك
وهذا ضعف
وأقول لهذا الدخيل:
ماذا قدمت انت واضاءاتك المنطفأة
وماذا قدمت انت وعمودك الفارغ
وماذا افاد القارئ تناقضك في اقل من 24 ساعة
بعد ان قرأت مقالات العالم
فرميت برأيك الأول عرض الحائط يا لوح
****
يا منتظر
قرأت كلام احد الدلوخ في جريدة ما
يقول ان هذا ليس من اللياقة
وأقول:
نعم ليس من اللياقة ان ترمي بالفردتين لبوش
ولا تبقي واحدة لأمثال هؤلاء
****
يا منتظر
اعتذر لك ولحذائك عن تأخري
***