المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في دراسة لواقع الفضائيات الإسلامية



عبدربه
26 -12- 2008, 11:45 PM
في دراسة لواقع الفضائيات الإسلامية .. الدكتور مالك الأحمد يحذر:مستقبل الفضائيات المحافظة مهدد مالم تتحد وتتعاون!


قدم الدكتور مالك الأحمد رؤية تحليلية نقدية حول الفضائيات الإسلامية اتسمت بالموضوعية، قال في مقدمتها: ليس المقصود بهذا التقرير تحليلاً تفصيلياً لواقع القنوات الإسلامية بقدر ما هو نظرة عجلى للموضوع ستعقبه في المستقبل - بإذن الله - دراسة منهجية تفصيلية دقيقة، أما الآن فنستعرض رؤية تقييمية لهذه الفضائيات.
وقسّم د. الأحمد القنوات الإسلامية إلى عدة تقسيمات هي من حيث التقسيم النوعي تشمل: قنوات متخصصة مثل (الفجر، إنشاد، المجد للقرآن وغيرها) وقنوات عامة مثل (المجد وغيرها وقنوات دينية دعوية مثل (الناس، الرحمة، الرسالة، وما شابهها).
أما من حيث المحتوى والمنهجية الإسلامية فهي تنقسم إلى قنوات محافظة أيضاً مثل (المجد، الناس) وقنوات منفتحة مثل (اقرأ، الرسالة).
ومن حيث الاحترافية المهنية يمكن أن نقسمها إلى قنوات محترفة مثل (الرسالة، اقرأ) وشبه محترفة مثل (المجد)، وقنوات غير محترفة مثل (الناس، الخليجية، الحكمة).
ومن حيث الجمهور المستهدف والمنطقة الجغرافية المحدودة (الإقليمية) نقسمها إلى إقليمية وذات جمهور محدد مثل (المجد، الناس). وقنوات عربية عامة منها (الرسالة، اقرأ، دليل).
ومن حيث اللغة العربية (أغلب القنوات) وإنجليزية (الهدى، إسلام، السلام).
ومن حيث الامكانات المالية والقوة قال د. الأحمد: هناك قنوات قوية (الرسالة، المجد.) وأخرى محدودة (الناس، الخليجية)..



أثر الفضائيات الإسلامية الإيجابي
وعن الأثر الإيجابي لهذه الفضائيات قال د. الأحمد: تقول الباحثة الجامعية التونسية سنية المنصوري في تصريحات لـموقع "إسلام أون لاين" إن وجود قنوات فضائية إسلامية مثل (اقرأ والمجد) وغيرهما من الفضائيات، يمثل مصدراً بديلاً للمعرفة الإسلامية وللفتوى الدينية، خصوصاً لدى الفتيات والنساء، في ظل غياب الدعاة والوعّاظ الدينيين عن المساجد والبرامج الإذاعية والتلفزيونية المحلية، كما أنّ الدعاة من أمثال عمرو خالد تحوّلوا إلى (شخصيات مؤثرة) في أوساط اجتماعية كبيرة في بلادها).
الواقع أن التأثير الديني للفضائيات على الجمهور يبدو واضحاً لدى المراقب والمتابع لشؤون الناس والحياة اليومية، والانطباع المنتشر أن هذه البرامج والفضائيات تتمتع بجمهور عريض، وتلقى قبولاً واهتماماً لدى الناس، وبالطبع فإنه جمهور متفاوت ومتعدد بمثل تعدد البرامج والفضائيات نفسها، وهو واقع ينسجم مع طبيعة وتعدد الظاهرة الدينية المتنامية والمنتشرة في المجتمعات والدول.



نظرة أولية عامة على القنوات الإسلامية
من ناحية الشأن الفني والمهني قال: يمكن تسجيل بعض الملاحظات منها: برامج بعض القنوات أشبه ما تكون بالمسرح المدرسي التعليمي يقدمها هواة بعيداً عن الحرفية والمهنية الإعلامية. كما أن الضعف الفني المتمثل في الإخراج والتصوير والديكور وغلبة الأساليب القديمة والأطر الفنية المتخلفة يظل واضحاً وملموساً.
ويسود الاعتماد - في كثير من الأحيان- على شباب عديمي الخبرة في التقديم والإعداد وإدارة البرامج وقلة المتخصصين والخبراء بسبب الحساسية من توجهات بعض المقدمين.
يلاحظ ضعف التشويق وعدم الاستفادة الكاملة من تقنيات الصورة الإعلامية لدرجة أن بعض البرامج هي في الأساس إذاعية ولا تضيف الصورة لها شيئاً.
كما أن بعض القنوات الإسلامية كرّست صورة نمطية سلبية عن أسلوب هذه القنوات حيث الافتقار للإبهار والجاذبية والتي تميزت بها القنوات الأخرى.



الجانب الإداري والمالي
حول نظرته لهذا الجانب قال د. الأحمد: من المعروف أن الامكانات المالية تشكل عنصراً أساسياً بل هي أهم عنصر في الوقت الحاضر بالنسبة للقنوات وأي قناة لديها ضعف مالي عند البدء فإنها سرعان ما تتوقف أو تتعثر (قناة خير توقفت وقناة فجر متعثرة..)، ويلاحظ عدم وجود ميزانيات واضحة ودقيقة يتم السير بناء عليها كجزء من خطة العمل للقناة.
وتوجد مشكلات مالية لدى أغلب القنوات الإسلامية بسبب توفير مبالغ يسيرة للبدء والاتكاء على الدعم والمساعدات الخيرية في المستقبل.
كما أن هناك مشكلات إدارية شديدة داخل الكثير من القنوات الإسلامية بسبب أسلوب الإنشاء والاعتماد على العلاقات الشخصية بعيداً عن الأنظمة الإدارية واللوائح الدقيقة.
لقد تم البدء بإنشاء بعض القنوات الإسلامية دون دراسات كافية إعلامية واقتصادية والاكتفاء فقط بالنوايا الطيبة والاستعانة ببعض الفنيين الذين لهم مصالحهم الخاصة.
هناك غياب واضح للمستشارين المتخصصين في الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية والإعلامية عن القنوات. قد يوجد فقط بعض المستشارين الشرعيين الذين يقتصر دورهم على الفتوى.
ويلاحظ أيضاً غياب الشخصيات المحترفة في إدارة القنوات الإسلامية والاتكال على أشخاص غير مؤهلين وغير مدربين أو ليس لهم علاقة بالعمل الإعلامي بتاتاً.
ويسود التنافس بين الشخصيات الإسلامية على إنشاء القنوات رغم عدم تخصصهم وعدم اعتمادهم على المتخصصين فنجد بعض المشايخ أصبحوا مديري قنوات، مما تسبب في تشويه صورة البعض منها.



الرؤية والمنهج والفكر والبرامج
وعن منهج وفكرة البرامج وخطتها قام د. الأحمد بتسجيل الملاحظات التالية:
- عرض برامج جيدة أحياناً في أوقات خارج الذروة (أول النهار أو آخر الليل) مما يفقدها المتابعة من جمهور المشاهدين.
- تركيز بعض القنوات على العموميات في الجانب الإسلامي وعدم الخوض في التفاصيل الضرورية كالسلوك واللباس والتعاملات وفقه العبادات وأصول العقيدة.
- بعض القنوات عبارة عن محاضرات دينية متخصصة هي ذات فائدة لكنها لفئة صغيرة ومتخصصة وليست لجماهير المشاهدين.
- ضعف الاهتمام بالمرأة والطفل والشاب والاقتصار فقط على الخطاب الإعلامي العام مع الحاجة الماسة حالياً للخطاب المتخصص لكل فئة.
- تأثر بعض القنوات بالوضع السياسي العام وتبعيتها في الجانب السياسي لبعض الحكومات العربية مما أفقدها جزءاً من المصداقية المطلوبة في العمل الإعلامي.
- القنوات الإسلامية التي تفسح المجال للنساء في التقديم البرامجي تغض النظر عن الاهتمام المبالغ في اللباس واستخدام المكياج واختيار شخصيات جميلة ولافتة للنظر.
- بعض القنوات (الإسلامية) لا تتحرج من استضافة شخصيات بدعية معروفة ولا تركز على منهج الشخص إسلامياً بقدر ما هو قدرته على التأثير وجماهيريته.



العمل الدرامي
وأضاف د. الأحمد: من الملاحظات أيضاً انعدام الدراما من القنوات الإسلامية وهي وسيلة مهمة لجذب الجمهور والتأثير عليه خصوصاً مع توفر الكم الهائل من المسلسلات والأفلام في القنوات الأخرى.
- اعتماد بعض القنوات على الفنانات المعتزلات بزعم جذب جمهور المشاهدين في الوقت الذي يفتقدن فيه لمهارة التقديم والإعداد فضلاً عن ضعف الخلفية الإسلامية.
- الاكتفاء بالضيوف ممن يحمل نفس التوجه والتحسس الشديد من غيرهم حتى لو كان من الملتزمين بنفس المنهج لكن يختلف معهم في بعض الجزئيات أو الاجتهادات الفقهية.
- عدم التنوع والاكتفاء بأنماط محددة قد تكون جميلة لكنها ستمل في نهاية المطاف.
- استضافة مشايخ ذوي أداء ضعيف تلفزيونياً وغير مناسبين بتاتاً للظهور على الشاشة (وبعضهم بالكاد تنتبه لحركة شفتيه فضلاً عن الأداء الجسمي وحركة الوجه).
- الابتعاد - ما أمكن - عن مناقشة القضايا السياسية أو وضعها في نطاق ضيق خوفاً من التعرض لها بينما كثير من القنوات الأخرى لا تتوانى في مناقشة أشد القضايا حساسية.



تقليدية ورتابة
وواصل د. الأحمد سرد الملاحظات على النحو التالي:
- عدم التنويع والتجديد في البرامج والاعتماد على برامج الاستديو والبرامج المسجلة التقليدية ورغم وجود تباين كبير بين القنوات الإسلامية إلا أن هذه الصورة تكاد تنطبق على معظم القنوات ذات الاتجاه السلفي.
- التركيز على الخطاب الإعلامي المباشر والمتضمن توجيهات دينية أو وعظ هي مطلوبة بحد ذاتها لكن أن تكون في نطاق ضيق وكجزء من التنويع في المحتوى البرامجي.
- التحفظ في معالجة القضايا المعاصرة والافتقار للجرأة في الطرح والنقاش والنقد (يتضمن قطع الاتصالات أحياناً) والتخوف الشديد والحذر من بعض الموضوعات وكثرة الخطوط الحمراء الداخلية.
- التكرار في عرض البرامج (إحدى القنوات تعيد البرنامج نفسه ثماني مرات خلال مدة شهرين!!) وأحياناً في أوقات متشابهة مما يسبب السأم والملل للمشاهد.



ملاحظات عامة
هناك عدد من الملاحظات العامة يمكن أن نجملها في الآتي:
- أغلب القنوات الفضائية الإسلامية ذات توجه محافظ (مع تفاوت نسبي بينها) وهذا يقلل من فرصة القنوات الجديدة ذات النمط المشابه.
- أغلب القنوات الإسلامية دعوية المنحى ليست متخصصة أو ليست منوعة وهذا - بدوره - يقلل من إمكانية المنافسة للجدد.
- القنوات الإسلامية الأقل محافظة من زميلاتها لها سوق واسعة وعريضة في العالم الاسلامي وذات حضور جماهيري ملموس (اقرأ - الرسالة) وبعض برامجها جماهيرية (الوسطية يتابعه أكثر من مليوني مشاهد).
- القنوات الإسلامية المحافظة ذات الإمكانات الضعيفة أعطت انطباعاً سلبياً لدى جمهور المشاهدين عن جودة المخرجات والبرامج وتميزت القنوات الإسلامية الأخرى عنها بالمهنية وهذا يؤثر على أي قناة جديدة ذات منحى سلفي.



القبول والتطور
ويواصل د. الأحمد رؤيته بالقول:
رغم نجاح قناة الناس في السنة الأولى من انطلاقها كاسلامية إلا أنها بدأت بفقد الزخم السابق والجماهيرية التي حصلت عليها في مصر بسبب انسحاب بعض المشايخ ومشكلات في إدارة القناة، فالمسألة، إذن ليست هينة خصوصاً إذا اعتمدت على أسماء معينة.
- القنوات الإسلامية وجدت قبولا لابأس به في السعودية (خصوصاً في الغربية) ورغم بعض الطرح غير المعتاد محلياً إلا أنها نجحت في اقتحام هذا السوق وبدأت بعض الشخصيات غير السلفية بالتأثير محلياً.
- النمو والتسارع في وتيرة القنوات الإسلامية - عددياً - يضع أصحاب المشاريع الجديدة في تحدٍ كبير حيث الخيارات - لدى المشاهدين - كثيرة والتنافس قوي والفترة التي يقبل عليها الناس لمشاهدة القنوات الإسلامية محدودة بخلاف القنوات الترفيهية.
- التطور التقني وتحسن شكل الصورة على التلفاز يمثل تحدياً كبيراً أمام جميع القنوات الإسلامية لتحقيق معادلة مناسبة من حيث مناسبة المحتوى للجمهور وانضوائه تحت الضوابط الشرعية.
- التلفاز جهاز ترفيهي - في أصل اختراعه - وتحويله إلى جهاز تثقيفي وتعليمي دعوي ليس بالمهمة السهلة ويتطلب خبرات عالية وإمكانات متميزة ورؤية صائبة، فهل هذا متاح - حالياً - أمام القنوات الإسلامية وبالذات الناشئة منها!!
- من متطلبات القنوات الفضائية وجود جمهور محدد وفي منطقة محددة حتى يمكن صياغة رسالة مناسبة وترجمتها في برامج والتعميم في الجمهور والمنطقة يصعب الأمور جداً على القائمين على القناة ويضعف من قدرتهم للوصول للمستهدفين.



مستقبل القنوات الإسلامية
وحول مستقبل هذه القنوات قال د. مالك الأحمد: رغم الجهد الذي تبذله القنوات الإسلامية للوصول للمشاهد وإقناعه بالمتابعة فإن النتيجة ليست دائما ناجحة لأسباب عديدة أبرزها:
- اهتمام شريحة واسعة من المشاهدين بالبعد الترفيهي للبرامج.
- الخيارات الضخمة في المشاهدة مع إغراء وتنوع شديد.
- قدرة القنوات العربية (الكبيرة منها) على استقطاب الجمهور من خلال برامج جماهيرية ضخمة ذات كلفة عالية لا تستطيعها القنوات الإسلامية بتاتاً.
- عدم إمكانية أسر المشاهد لساعات طويلة لمتابعة برامج استديو حتى لو كان المتكلمون من ذوي القدرات المتميزة (وهذا ضمن نطاق وقدرة القنوات الإسلامية) بسبب الطبيعة المملة لهذه البرامج.
- سقف الحركة الواسع لدى القنوات الأخرى في تقديم مادة مغرية بصرياً ومعرفياً لا تستطيعه القنوات الإسلامية.
- التطور التقني المتسارع وخبرة القنوات العربية حياله بخلاف القنوات الإسلامية الناشئة (في معظمها) والتي تحتاج لوقت (فضلاً عن الجانب المالي والبشري) لاستيعابه وتوظيفه.
- الاعتماد الرئيسي للقنوات العربية على الدراما (المسلسلات والأفلام) والتي تمثل شعبية كبيرة لدى المشاهدين (حتى لو كانت غير عربية كالمسلسلات التركية حالياً ) هذا الأمر يكاد ينعدم لدى القنوات الإسلامية لأسباب شرعية وأيضاً مالية.
- توفر برامج ومسلسلات متنوعة للقنوات العربية للشراء المباشر بينما تضطر أغلب القنوات الإسلامية الاعتماد على الإنتاج الذاتي الذي يمثل تكلفة عالية وأيضاً خيارات محدودة.
- ضعف وربما انعدام التنسيق بين القنوات الإسلامية في جانب الإنتاج المشترك لتخفيف التكاليف وتطوير المادة البرامجية المنافسة للغير.



تكتل القنوات
- التوجه العربي فضلاً عن العالمي هو للباقات وتكتل قنوات سواء في القنوات المشفرة أو المفتوحة (مجموعة mbc ، روتانا، دبي، الجزيرة..) وهذا يمثل تحدياً آخر يستدعي أن تتكتل القنوات الإسلامية كي تستطيع أن تصمد في المنافسة.
- هناك مجالات لا يمكن للقنوات الإسلامية المنافسة فيها أبدا، تلك التي تعتمد على الغواية والاغراء أو الحرية المطلقة في جانب التعبير عن الأديان أو القيم وهذا يمثل تحدياً آخر أمام القنوات الإسلامية لذلك لا بد من بدائل مناسبة تستهوي جمهور المشاهدين.
- رغم الانفتاح الإعلامي العربي لصالح الفضائيات إلا أن توجه وزراء الإعلام العرب نحو متابعة وتقييد البث الفضائي قد ينعكس سلباً في المستقبل على القنوات الإسلامية وهناك أمثلة على ذلك (الزوراء، حوار، بركة..) مما يتطلب انتباهاً ووعياً دقيقاً واستعداداً لهذه المرحلة.
- خلاف القنوات العربية العامة فإن القنوات الإسلامية محل مراقبة ومتابعة من الجهات الرسمية العربية وخطابها محل حساسية عامة والخطوط الحمر التي يجب أن تلتزم بها أكبر بكثير من القنوات الأخرى.
- رغم التحديات الضخمة أمام القنوات الإسلامية إلا أن مبررات الصمود وأيضاً النجاح كثيرة منها أن الناس تميل للدين ومعظم الناس محافظون والخطاب الإسلامي - بمجمله - مقبول فما بالك ان زين واستخدمت طرائق التأثير الحديثة فيه، فالمتوقع إقبال الناس.
- كثرة القنوات الإسلامية مستقبلا ميزة جيدة والأجود أن تكون ذات محتوى عالي الجودة، والتنافس بينها سيرفع مستوى الجودة كما هو متوقع.
- المرأة والموسيقى أهم عقبة وتحدٍ أمام القنوات الإسلامية ومعالجة هذه القضية من منطلق شرعي مبني على مراعاة المصالح والمفاسد قضية شديدة الأهمية.

هادي
29 -12- 2008, 07:08 AM
نسأل الله ان يبعدنا عن جميع فتن هذا الزمان

وأن يلزمنا صراطه المستقيم

جزاك الله خيرا وبارك فيك عبد ربه

عبدربه
01 -01- 2009, 09:25 PM
نسأل الله ان يبعدنا عن جميع فتن هذا الزمان

وأن يلزمنا صراطه المستقيم

جزاك الله خيرا وبارك فيك عبد ربه

اخي اليتيم بارك الله فيك .وأشكرك على المرور