أبوسامي
09 -08- 2003, 05:59 AM
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/2003/8/9/Media_16260.JPG
مجـهولون يترصـدون المارة في مـزارع وأودية جـازان
رغم استغاثته وهو يتلقى ضرباً مبرحاً بالعصى والشواكيش من قبل عصابة من (المجهولين) خارج مدينة ابو عريش الا ان صرخاته ذهبت ادراج الرياح فأغمي عليه وافاق بعد ان هرب الجناة فوجدهم قد سلبوا كل ما معه من نقود وتركوه مثخناً بجراحه.
هذه حكاية واحدة مما يتعرض له المواطنون في منطقة جازان من (المجهولين) الذي ينتشرون في طرقات القرى والمزارع والاودية وردهات الاسواق والميادين واشارات المرور وحتى انهم يضايقون (الصيادين) في رزقهم اليومي خلال (طلعاتهم) البحرية.
وفي مجالس جازان تسمع العجب عما يفعله المجهولون من سرقات واعتداءات ونهب ليس من المسنين والذين لا يقوون على مقاومتهم فحسب وانما من شباب ورجال في أواسط العمر وحتى الأطفال لم يسلموا من هؤلاء حيث انهم يسلبون الذهب من أيدي الاطفال الصغار.
(عكاظ) التقت مع عدد من المواطنين المتضررين في المنطقة فكانت افاداتهم عن عصابات المجهولين اقرب منها الى الخيال يقول توفيق سالم باهارون العطاس وهو يحاول استرجاع ما حدث له من اقاصي الذاكرة ان ثمة عصابة من المجهولين اعتدت عليه ليلاً فيما غرزت سيارته في الرمال على اطراف ابي عريش وبينما كان يحاول جاهداً اخراجها هجمت عليه العصابة وضربته بالعصي والشواكيش وسلبوا منه مبلغ ثلاثة آلاف ريال وقيدوه بغترته وتركوه في العراء حتى أفاق من غيبوبته وجرجر قدميه ووصل الى منزل مجاور ومن هناك تم ابلاغ الشرطة واسعف في المستشفى لعلاج آثار الضرب والدماء.
وحكاية اخرى يرويها راشد الديبان مفادها ان لصين اقتحما منزله في وضح النهار فقاومهما وهرب الى خارج المنزل وتمت مطاردة احدهما حتى القي القبض عليه وتم تسليمه للشرطة وبعد التحقيق معه كشف للجهات الأمنية مكان اللص الآخر.
وحكاية محمد شوك الذي يعمل في مجال بيع السمك مغايرة تماماً حيث تمكنت عصابة من سرقة الكيبل في منزل تحت التشييد في جازان كما خلعت الابواب والشبابيك وفرت الى جهة غير معروفة.
وقال الحاج بريك ان طفلته الصغيرة خرجت من المنزل وفي معصميها اسورة ذهبية وعادت المسكينة وهي تبكي الى المنزل بعد ان سلب احد اللصوص المجهولين ما معها من مصاغ.
اما حامد صائغ وابراهيم وافي واحمد الحمزي وغيرهم في ابي عريش فقد تعرضوا الى سرقات بصور مختلفة كما سرقت حوالي (50) سيارة خلال الفترة الماضية في ضمد وابي عريش وصامطة واحد المسارحة ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
أما قرية المروة في العارضة فقد شهدت خلال الشهر الماضي مقتل مواطن مسن وخطف ابنته ذات العشرين ربيعاً كما سلبت بندقيته.
وقال مصدر امني مسؤول ان (مضابط) جرائم المجهولين حافلة بالحوادث المتكررة مشيراً الى ان حملات المداهمة مستمرة وتم القاء القبض على العصابات الاجرامية فيما لا تزال الجهات الامنية تتعقب البقية لضبطها.
عكاظ اليوم ( السبت - 11/6/1424هـ ) الموافق 9 / أغسطس/ 2003 - العدد 783
مجـهولون يترصـدون المارة في مـزارع وأودية جـازان
رغم استغاثته وهو يتلقى ضرباً مبرحاً بالعصى والشواكيش من قبل عصابة من (المجهولين) خارج مدينة ابو عريش الا ان صرخاته ذهبت ادراج الرياح فأغمي عليه وافاق بعد ان هرب الجناة فوجدهم قد سلبوا كل ما معه من نقود وتركوه مثخناً بجراحه.
هذه حكاية واحدة مما يتعرض له المواطنون في منطقة جازان من (المجهولين) الذي ينتشرون في طرقات القرى والمزارع والاودية وردهات الاسواق والميادين واشارات المرور وحتى انهم يضايقون (الصيادين) في رزقهم اليومي خلال (طلعاتهم) البحرية.
وفي مجالس جازان تسمع العجب عما يفعله المجهولون من سرقات واعتداءات ونهب ليس من المسنين والذين لا يقوون على مقاومتهم فحسب وانما من شباب ورجال في أواسط العمر وحتى الأطفال لم يسلموا من هؤلاء حيث انهم يسلبون الذهب من أيدي الاطفال الصغار.
(عكاظ) التقت مع عدد من المواطنين المتضررين في المنطقة فكانت افاداتهم عن عصابات المجهولين اقرب منها الى الخيال يقول توفيق سالم باهارون العطاس وهو يحاول استرجاع ما حدث له من اقاصي الذاكرة ان ثمة عصابة من المجهولين اعتدت عليه ليلاً فيما غرزت سيارته في الرمال على اطراف ابي عريش وبينما كان يحاول جاهداً اخراجها هجمت عليه العصابة وضربته بالعصي والشواكيش وسلبوا منه مبلغ ثلاثة آلاف ريال وقيدوه بغترته وتركوه في العراء حتى أفاق من غيبوبته وجرجر قدميه ووصل الى منزل مجاور ومن هناك تم ابلاغ الشرطة واسعف في المستشفى لعلاج آثار الضرب والدماء.
وحكاية اخرى يرويها راشد الديبان مفادها ان لصين اقتحما منزله في وضح النهار فقاومهما وهرب الى خارج المنزل وتمت مطاردة احدهما حتى القي القبض عليه وتم تسليمه للشرطة وبعد التحقيق معه كشف للجهات الأمنية مكان اللص الآخر.
وحكاية محمد شوك الذي يعمل في مجال بيع السمك مغايرة تماماً حيث تمكنت عصابة من سرقة الكيبل في منزل تحت التشييد في جازان كما خلعت الابواب والشبابيك وفرت الى جهة غير معروفة.
وقال الحاج بريك ان طفلته الصغيرة خرجت من المنزل وفي معصميها اسورة ذهبية وعادت المسكينة وهي تبكي الى المنزل بعد ان سلب احد اللصوص المجهولين ما معها من مصاغ.
اما حامد صائغ وابراهيم وافي واحمد الحمزي وغيرهم في ابي عريش فقد تعرضوا الى سرقات بصور مختلفة كما سرقت حوالي (50) سيارة خلال الفترة الماضية في ضمد وابي عريش وصامطة واحد المسارحة ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
أما قرية المروة في العارضة فقد شهدت خلال الشهر الماضي مقتل مواطن مسن وخطف ابنته ذات العشرين ربيعاً كما سلبت بندقيته.
وقال مصدر امني مسؤول ان (مضابط) جرائم المجهولين حافلة بالحوادث المتكررة مشيراً الى ان حملات المداهمة مستمرة وتم القاء القبض على العصابات الاجرامية فيما لا تزال الجهات الامنية تتعقب البقية لضبطها.
عكاظ اليوم ( السبت - 11/6/1424هـ ) الموافق 9 / أغسطس/ 2003 - العدد 783