المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انــســ ي ـــابـ ..



..انتظار..
04 -03- 2009, 03:02 PM
http://www10.0zz0.com/2009/03/04/12/166543213.jpg (http://www.0zz0.com)

وهل لـ كلماتي أن تكون ..

إلا بسكويتاً ، جديراً بقهوة الصباح ..؟

منساباً كالنغم الفيروزي ..

كـ أنا ، تحت الماء !



شكراً لكل الحروف هنا .. علّمتني كيف "أشعر" من جديد ..

وسأعود ، مادمتُ انتظاراً ....!

..انتظار..
06 -03- 2009, 03:31 PM
http://www8.0zz0.com/thumbs/2009/03/06/12/569069585.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=8&pic=2009/03/06/12/569069585.jpg)


على قدنا .. هنعيش مع بعضينا


وحبنا من الدنيا دى يكفينا


ده انت وانا .. ولا عمرنا تمنينا


غير بيت صُغيّر ، وباب مقفول علينا


:(

..انتظار..
07 -03- 2009, 07:04 PM
http://www5.0zz0.com/2009/03/07/15/456764648.jpg (http://www.0zz0.com)



هنا ، أتطهّر من الخطيئة .. وأستغفرُ قسوتي


هنا ، تغدو يديّ قيوداً ، وخصلاتي تحريرٌ منها !


هنا ..


يُحيلني البرد جلموداً بين يديكِ ،، بدموعٍ من زجاج !

..انتظار..
08 -03- 2009, 08:14 PM
http://www9.0zz0.com/2009/03/08/17/248943334.jpg (http://www.0zz0.com)


بحآآآجة إلى كأس ليمون ..

لم أذقه مُذ وعدتني به ذات تعب ، ووعدتها أن أنتظر ..

فهل ستتأخر .. وأنتكسُ - بلا ليمون - مرضةً أخرى !

..انتظار..
10 -03- 2009, 03:19 PM
http://www5.0zz0.com/2009/03/10/12/372900568.gif (http://www.0zz0.com)


تُزعج رئتيّ ، تلك الألوان الصارخة في السماء ..


آآهـٍ لو تترمّدُ السُحُب ، وتنهمرُ موسيقاها ، طُهراً بأرواحنااا ..




ألم أقل لك، أن لاشيء كالمطر


يوقظ حنيني إلى حُبّك !

..انتظار..
13 -03- 2009, 10:06 PM
الجميع متسمّرٌ هاهنا ،

أما من مجانين أتشارك الغرق -في خيااالٍ- معهم...!


أحبّه كثيراً .. كثيــــــراً

ذلك الشيء الذي لاأدري ما هو ..

لكنّه مزيجٌ من "لا أشياااء" لااا تُبديها لي !

..انتظار..
17 -03- 2009, 08:49 PM
مُ رْ هِـ قْ ،

هذا التربُّص بالـ "أقنعة "

تتساقط الملامح رويداً .. رويداً

فلا تُرى إلا أجسادٌ مترنّحة ، على شَفا هجير ...!



ذاتَ دراسةٍ قرأت : ( نحنُ لانعطف ، إلا إذا رافق هذا العطف نوعٌ من اللّذة ) !


فلِمَ نهوى التّخفّي ، وصَوغ مبررات لإنسانيّتنا المتهالكة ؟

..انتظار..
19 -03- 2009, 09:25 AM
عجيبٌ جداً ، هذا الصراع الأبدي على كلّ المسلّمات ، والأقدار !



صراعُ طفلين ، على لعبةٍ لاتملكُ -حقيقةً- حقّ مُلكيّةٍ لأحد ..


صراعُ شابّتين ، على رجلٍ - ربما - لايميل إلى أيٍ منهما ..


صراعُ الجنسيّات ، من هنا ومن هناك ، - يُكافأ أو يُعاقب على "اختياره"- !


... والطبقات ( متمدّنٌ ، بدويّ / غنيٌّ ، ميسورُ حال ) ..


صراعُ النساء على الزواج ، والرجال على المراكز الاجتماعيّة ..



صراعٌ على مشاعر .. على عوامل الجَذب ، والسَحب !





صراعٌ على على كلّ ماهو مفقودٌ ، موجودٌ فعلاً بطريقة أخرى ..




لِمَ كلّ هــــذا ....؟؟




:confused:

..انتظار..
19 -03- 2009, 09:36 AM
نحنُ لانصوغ لـ الرحيلِ عناويناً ،

لانسوقُ أسباباً إلا لـ نخدع أنفسنا بها ..


نرحل / يرحلونَ فحسب ..


لأن ماكان سبباً للبقاء ، فقد لذّته / رونقه ..

و ..

شدّ الوثاقَ ورَحَلْ !

..انتظار..
20 -03- 2009, 05:26 PM
اعْتَدْنَا على التعابير ( القاتلة !! ) في مشاعرنا ..


فلا نقول ( أحبك ) ، حتى نُعقِّبها ..... ( موووت ) !


أو تجِدْنا نهمس بعذوبة / أموووت فيك !


أوَلسنا نُهين حُبنا ، حين نُميته ولهاً !
لِمَ لانُحيل هذا العمــق المنشود ، لهفةً
لـ نبضاتٍ جنونيّة ؟



نربطُ تلك الأحرف اللاّمعة ، بخيوطِ الشمس ؟


نخطُّ اعترافاتٍ جديدة ...



أحبّك ... حياة

..انتظار..
27 -03- 2009, 03:55 AM
ككل خميس ..

يُقلقُ الليل - ذاكَ المخبزُ المجاور - الذي لايكفُّ عن إقحامي كرغيفٍ في َتنُّورِه !

يُخرجُني ؛ أعني قلبي - مخبوزاً - على سَيْرِه المُتحرِّك ..

حتى اشتمُّ رائحة الحنينِ منه ، على بُعدِ ألفِ ألفِ نبضة !


أمامي كَوبَيْ عصير.. ينتهي بهما الهَوسْ في جوفي !

علبة باتشي مُغلقة؛ كـ عقلي حين يُعطِّلهُ انتظارك ..

قطعُ شوكولا تَهفو إليها نفسي ...

إلى أنت !


ورسائلٌ - لاأملك إلا رسائلٌ - مِنك أقرؤها ،

كلما شدّني - شيء لاأعرفه - إليك !



تباً لكِ مشاعري .. أرهَقتِنِي !!!

..انتظار..
29 -03- 2009, 08:55 PM
صباحٌ باااارِد .. مُشبَّع بـ نشوة "مابعدَ المطر"


صباحٌ أقضيهِ بينَ الكُتُبْ ، بحثاً عن مادة تَصْلُحُ للتخرُّج ..


وأدركُ مدى جَهلي ، فأُصابُ بمزيدٍ من شَغَف ..



أعودُ لـ ( آكل رز مع الملايكة ) وأنسى ماكانَ بي ، ومايكونُ من وَلَه !


نُورٌ لم يُطفأ ، كيلا تفوتني صلاة العَصْر ..


وقطٌ شيرازي ، لمْ تَكُن أفضلُ مهامِّه أنْ يقفزَ فوقي ليُقلِقَ منامي !



ليسَ مُهدِّئاً يفوقُ الماءَ وَقعَاً عليّ ..


ورشُّ عِطرٍ على الكائن الإسفنجيِّ - اعتذاراً -


لكونِهِ يموتُ كلّ يوم - اختناقاً - بين ذراعيّ !



وغَفوَة أعمَقْ ،


بعدَ غلقِ الباب طبعاً حتى لايزعجني - الشيرازيّ المشاغب - !



تُصبِحُونَ على خَيْر ...

..انتظار..
30 -03- 2009, 07:58 PM
لاداعٍ - ياسادتي - لاستعمال عُقُولكم !


فما من نفعٍ تجنوه منَ التفكير ...


وإلا لِمَ نتألم ؟


لِمَ تُفتتنا الحيرة ، وتنثرُنا رياحُ الظنون على نَصْلِ الافتراضات ؟


ثم تجمعنا - أو لاتجمعنا - الـ ( أفكار )!



وحين تتّبعُون نصيحتي ، لاتبالوا - أرجوكُم - بمن يتّهِمُكُم باللاّمبالاة !


فلتدعُهُم " مبالاتهم " الحمقاء ، في وَحْلِ الكآبة يتمرّغُون ..



( ونصيحتي الوحيدة للمكتئبينْ هي / لاتَكُنْ وحيداً .. لاتَكُنْ عاطلاً ..


ولا ....





لاتُفَكّر كثيراً ! )

..انتظار..
10 -04- 2009, 07:53 PM
أفتقدُ أحياناً لمسة المراهقة إياها ، من قلبي ..


فلستُ أكاد أقتل نفسي لأجلِ ارتباطٍ أو حب !




أكتفي فقط بأن أنبض بجنون في قلب كلّ عاشقة ، تحكي لي عن "مغامراتها العاطفيّة!" ..



أو تصيبني عدوى السعادة التي تلتمع في عينيها ، فلا يغدو لغيرها في قلبي أثر ..



أو ألتبسُ عينيّ كل عروسٍ حضرتُ زفافها ، فأدمعُ لهول موقفي / موقفها


ولفراق أمي / أمها !



أو أتألم بصمت من حِمل الجنين على أنفاسي / أنفاسها ، وامتداده شبرين أمامي / أمامها ..




نعم ..


أكتفي باقتناص الأدوار ولاأفكّر في التساؤلات العتيدة من حولي ، عن رغبتي في عيشها ..



هل يشكونَ من أنانية ، و قُصر نَظر .. أم أشكو من انعداميّة ذات ، و سِعَة خيال ؟






أقول قولي هذا ، وأخشى - بعدَ ترفُّعي عن التهافت -

أن أنساق - بكل حماقة - لِفعلِ مايفعلونَه !

..انتظار..
10 -04- 2009, 08:08 PM
تعقيب ( على الكلام اللي فوق ) :



بلا حب بلا وجع قلب


وش جانا من ورا هالحب ؟


غير الألم .. غير التعب .. وش جانا ؟



محاولة مستميتة :



ياناااس أنا مابي دفا


قلبي من الحب اكتفى


وين العشق وين الوفا ودانا ؟




هل أبدو أهلاً لتلك الكلمات ؟




ليش لا ... ::d::

..انتظار..
16 -04- 2009, 04:06 PM
http://www10.0zz0.com/2009/04/16/13/983693088.jpg (http://www.0zz0.com)


حين يملأ أبي جيوب ثوبه بالحلوى ، لتكون إجابةً عن تساؤلات أحفاده : جدو معك حلاوة ؟


أتمنى أن أكون إحداها ، لأنساب في طفولتهم ..
لأختبيء -كما تفعل- في احتواءٍ يسجنني / يحرّرني من سَطوة الأحلام ..


لأتدحرج عن تقلُّبات الأمزجة ، بعيييييداً .. بعيداً


أُغيِّرُ طبْعَ التناثر -إبعاداً- عن النبضات ..



وأتمنى .. أتمنى
أن أكون حبات حلوى تلتذّ بها حواسّ الصغيرة ..
أن أُوزَّع على أحاسيسٍ ، تفقد وعيها إلا منِّي !



اجعليني حلواكِ ياحبيبة !

..انتظار..
23 -04- 2009, 03:53 PM
كدتُ أن أفقد عقلي ،


منذ أعلنت الصغيرة ضجرها - من الحجرة الضيقة - في جسد أمها ..
منذ حاربتُ النومَ ، لأنه يفصلُ روحي عنها !


هل يصدق أحد ، أني قد غدوتُ عمّة ؟


كم استهجنتُ أزماناً - هذا اللقب الموحي بالعقد الأربعينيّ - ،
إلا أنني أعشقه الآن .. أعشقه !!


يثبُ قلبي كلما ندّت عنها تنهيدة ،
( علامَ تُطلقينها ياصغيرة ؟ )


كلما ابتسمت ..
كلما سمحت ، للنور أن يقبّل عينيها ..



كلما بكت .. بُحّ صوتي من صُراخها !
كلما عطست .. شعرت أنها تعطسني كـ غبار !
تغرقُني في وَجَع!


ربّما كنتُ أكثر جنوناً بها من أمها ..
ربّما ، لأني حسب نظرية ( الاقتناص ) قد غرقتُ في دور الأمِّ قبلاً .. بقرون!


فلا حاجة لي - إذن - بتوصياتها ..
لاداعٍ لأن تُثير جنونَ عيني ، بانتشالها الصغيرة من بين يديّ !

..انتظار..
26 -04- 2009, 01:47 AM
http://up.arab-x.com/pic/aQJ98630.gif (http://up.arab-x.com/)


الليل ،

كم يُظهر من ضعفٍ محتمٍ بظلال الصمود ..

يكشفُ الإنصهارَ الكامنِ تحت الجُمود ..


به يَسمو الوجع ، وتبوحُ - في حِمَاهُ - العينُ بأسرارها ..

به يحلُو النُعاس - المُستبعَد -!

واستشفاف الأصوات ، واستعذاب الملامح !


يتسلَّلُ الحبُّ من بابهِ المغلق ، الفاقد - في الديجاءِ - مفتاحه !


أشعةٌ بنفسجيَّة تسلبُ الأرواح .. في هذا الليل

إلى حيث يغفو الحنان ، ويتململُ الدفءُ في فراشه ..


- من هنا - ،

أرجوهـ أن يصحو .. ويختطفني إلى البعيد .. يا ليل !

..انتظار..
27 -04- 2009, 07:06 PM
يبدو أني أتجاهل بشدّة .. أيَّ ما يحدثُ حولي !


فلا أتوانى - ولا للحظة - عن حضور احتفال ، وإن هُم يتهاوون تعباً ..

ولا عن الضحكِ المُتَّهِم - حين يأنُّ في أعماقهم جرحٌ - بـ تجنِّيهم على أنفسهم !

أسخرُ كثيراً من قلقهم ، وبكائهم ..

من رهافة قلوبهم ..


من جهلِ ماضيهم وتمرُّد حاضرهم !


لعلِّي بهذا ، أجدُ مهرباً يُنقذني ..

من تهشُّم قلبي تحتَ وطأةِ أوجاعهم !!

..انتظار..
27 -04- 2009, 08:02 PM
يشكو المجتمع من انخفاضٍ (شديد) في نسبة الذَّوق !



- أصبح من الطبيعي أن تُطوِّح بي إحداهن في سَيْرِها "الهجوميّ"!


- تطلبُ أو لا تطلب فأُبادر بعفويَّة أو بغباء إذ "لاحمداً ولا شكورا"!


- قُدرة عجيبة على التظاهر بعدم الإنتباه لوجود آدميَّة "سَبَقت" المعرفة
بها!




وغدا الغريبُ من يُبدي لطفاً ، اهتماماً .. بل و مشكوكٌ بأمرهِ أيضاً !


إضافةً إلى إصابة الكثير ، بخللٍ في ذبذبات أوتارهِمُ الصوتية


فعلى أهون الأسباب تَصُمُّنا أصواتهم .. الغاضبة !




فمتى .. متى يكُفُّوووون ؟؟



:redhot:

..انتظار..
29 -04- 2009, 03:29 PM
لماذا يُصرُّ الجميع ، على معرفة أسرار الجميع ؟

على التلصُّص - غيرِ المعقول - هذا !


يكادُ كَمَّ التساؤل في نفوسهم يخنقهم ..

( لماذا ، كيف ، أين ، متى ) ؟

مع كثير من الـ ( ييييي ) و الـ ( يوووه )

و ( كذابة ) و ( احلفي ) !!


ولايخلو ، من ( ماعرفتي ايش صار ؟ )


ياللـ " لقافة " !!


حتى هنا لاأعْدَم ؛ عندما أستدركُ تعديلاً على مشاركتي أجدْ ...



( التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 00-00- 2009 الساعة 00:00 m.... )



وماالذي يعنيك أنت أو يعني أي أحد متى تمّ التعديل ؟


ياالله ...!!

..انتظار..
29 -04- 2009, 03:48 PM
http://www9.0zz0.com/2009/04/29/12/230490842.gif (http://www.0zz0.com)

بحـآآآجة إلى هــــدوء ..

لِمَ لايكُفُّ الجميع عن الحديث ، ليومٍ واحد فقط ..؟

تَضحكُ أختي حين أهنِّئُها بحظِّها العظيم

- لكونِهَا صمَّاء - والحمدُ لله على النِّعمة -

إذ خلَّصها من الصُداع المُزمن الذي يُسبِّبُهُ الكلام !

والرنين أيضاً !

هناك من يُصرُّ على أن أرفعَ سمّاعة الهاتف ..

لن أرد ..

لن أرد ..

لماذا يكثُر المزعجوون وأنا في أمسِّ الحاجة لقِلَّتهم.. بل لانعدامهم الآن ..؟



الآن ... أرجُـــوكُمُ الصَمْـــت

..انتظار..
11 -05- 2009, 10:22 PM
كيف يجرؤ أحد على إخباري بأنه يفتقدني ؛


وكأني أتلاشى ببطء من نقطة ما ، في إحساسه ...؟



إنها مُجاهرة بالمحو النِّصفي !!



أن يفتقدني أحد ،


هذا يعني أني فقدت تملّكي ، عالمه ..


يعني أنه لم يعد بإمكانه تنفُّس وجودي في رئتيه !



هل كان الشوق معنيٌّ بذاتِ الفقد ؟


أم أنّه رغبة أخرى بإختراق الواقع ، إلى حيث هو / هي ...


تتبُّع رائحة الأحلام ، للوصول ؟




قُل لي .. ياشوق


ممّ تكون ؟

..انتظار..
14 -05- 2009, 01:01 PM
http://www3.0zz0.com/2009/05/14/09/330711497.jpg (http://www.0zz0.com)


تعمَّقي .. تعمَّقي


يافُقَاعات الصَّابون في جسدي


وانتشلي ماعَلِق بي من غُبَار الكلمات ....


كوني أشعَّة سينيَّة ..


تعالجُ انكسارات التَّظاهر ؛ باللا انكسارات !!



تعمَّقي .. تعمَّقي


اجعليني صحناً دوَّاراً ، تملؤه رغوتك ..





ياللإنتعاااااااش

..انتظار..
30 -05- 2009, 09:00 PM
نحن لانحبّ إلا لنثبت لأنفسنا أننا مرغوبون من أحدهم ،


وليس لأنّ الحب يعني شيئاً حقيقياً بالنسبة لنا..


وإلا لم نستميتُ لِنَيل طرفٍ آخرَ مختلف؟


نبذلُ طاقاتنا الكبرى؛ لأجل نظرة "انبهار" بذكائنا، نضوجنا، ذوقنا، وجاذبيتنا !



ينبغي أن نعترف ..


أننا مجرد [ حفنة مساكين ] ، يرتجون اهتماماً من أحد !

..انتظار..
30 -05- 2009, 09:36 PM
أن يتخلّى عنك أحد ، ليس شيئاً مؤلماً إلى هذا الحدّ ..

إلا أن يكون قد استبدَلك بساذجٍ ، لم يُدرك بعد أنه كذلك !

مُغَفَّلٌ ، انساقَ خلفَ عاطفته ..

وآمنَ بخُلُود الحنين ..

وتلك الوعود التي قُطعت من أجله ؛

خُتم عليها بالاعتذار عَشراً !

..انتظار..
03 -06- 2009, 06:43 PM
كغوايةَ الشيطانِ أبدو ، إن شاء لهم منظورهم / المنحرف !

غوايةً؛ لأنِّي أُنثى السجيَّة ، والكلمات الهشَّة ..

أنثى البسكويت !

عفويّة لدرجة أنَّي أبدو كحمقاء ، تحاولُ استمالة أحمقٍ آخر!

لدرجة أنِّي أفهمُ ماتعنيه ( مناورات التظاهر بالحنان ) !




تُمتعني إثارة تساؤلاتهم الخرساء ..!

يُمتعني أن أُمثِّلَ نفسي ، في فوضويّة تصنُّعهم ..

..انتظار..
04 -06- 2009, 08:27 PM
ليس بإمكان العامّة ، فِهم الإنسان المخبوء بأعماقنا ..


هذا الذي - في ظاهره - لايكفّ عن إثارة الضجيج، والصراخ، واستفزاز الآخرين..


هذا الذي.. يهفو لتلهُّفٍ عليه


لذراعين تطوّقانه حتى الاختناق !



ينتظرُ من يستحثّ حواسّه على السعادة ..



هذا..من كُتب عليه أن ( ينتظر )..


في زمنٍ يضيقُ بالانتظار ....!

..انتظار..
04 -06- 2009, 08:47 PM
يحاولون إقناعي -بعد خيبة المعرُوف- بعدم حاجتهم للشكر ،
وأحاول تصديق هذه التُّرهات ..

فلا أحد يُمضي لحظةً ، دونَ أن ينتظر شيئاً من أحد ...

..انتظار..
05 -06- 2009, 08:40 PM
http://www6.0zz0.com/2009/06/05/17/599217033.jpg (http://www.0zz0.com)

كوب الشَّاي الذي احتسيتُهُ هذا المساء ، كانَ دافئاً جــدَّاً ..

دافئاً إلى حدٍّ أغراني بالبُكــاء ..

..انتظار..
10 -06- 2009, 01:37 PM
يحدثُ أن يُختلّ عقلي أحياناً ، حين أتخلّى عن صمتي وأُحيله إلى صوتٍ خفيض ، حانق !

فما يكن منهم إلا ( يوووه.. ياعمري)

وكأني سأصدُّق أنهم يبالون بي !

كالتخاطر - جهاز قياس الموجات لديّ - ، يكشف خُدعة الابتذال ..

إنهم يستمتعون بحديثي ، يستمتعونَ جداً بهذا الهتاف !

..انتظار..
17 -06- 2009, 10:25 PM
تتضاحكنَ من مقابلتها لوجوههنّ العَكِرة ، بابتسامتها الودود كلّ صباح ..


من تلويحها لهنّ مودعةً قبل رحيلها ..


وكأنّ على كلّ ( دكتورة ) أن تكون ( مكنسة ) كهربائية ، تلتقط الأنظار دون أن يحرّك جمودها شيئاً !


أو لعلّ اختلاف لونها عاملٌ مساعد على تبرير تعجبهنّ ، من فعلها الميتافيزيقي !


وكأنّ كلّ ( أجنبيّة )* لابدّ قد اخترقت نظام الطبيعة ، بمجرّد تواجدها بينهنّ ..


وإن أردتُّم رأيي ، فهي قد خرقته فعلاً بنبوغها الفكريّ ، الذي خُرق بدوره - إذ أُهين - بمجرد وجوده ،
بين هؤلاء التاركي أفئدتهم** - عفواً - في أزقّة المدينة !


وكم يفتقد عقلها وجود من يسدّ ثغرة الهمة ، بنبوغه ( أخلاقاً ) !


تفتقد من يُدرك أن لكلّ اسمٍ من صاحبه نصيب ،


وأنَّ على ( بَسْمَة ) أن تبتسم - جُوداً - ،


وعليهنّ ردُّ الجميل ...!




* أجنبية هنا لاتعني أمريكية بالطبع !
** أعني بأفئدتهم عقولهم ، لاقلوبهم .

..انتظار..
22 -06- 2009, 01:48 PM
طبيعة البشر تسمح لهم بالاهتمام الشديد والشوق القاتل لسواهم ..


دون أن يَعُون أنها وسيلة لملء أوقات الفراغ ..


فإذا ماجاء من يُغني عن هؤلاء ( المُسَلُّون )


فياله من خدوم - زر الـ Delete -


بمجرد عودة المسافر ، أو إقبال الحبيب ؛


لايدعوهم حتى للمس حروفه !



فهو خدوم ..


وهم مالكون زمان: الحذف لوجيا ، لو كنتم تعلمون !

..انتظار..
24 -06- 2009, 11:04 AM
تكاد تُوقِع "الملامح البريئة" جُلَّ من يلمحها ، صريعَ الهوى..

وتجزم مَن تحملها بهذا ، كاستباقٍ للَّمح ..

وأجزم أنا -كنتُ أم لم أكن منهنّ!- أن زيف البراءة هذا يبدو صادقاً جداً،

مقنعاً جداً ،

وينجحُ كثيراً في إخفاء سوءاتنا ..

محو الخطايا من وجوهنا !


هذا مالايدفعني للحبور بمرآها ، بعد التأمُّل .. إطلاقاً !

..انتظار..
25 -06- 2009, 02:15 PM
http://img101.herosh.com/2009/06/25/506867603.jpg (http://www.herosh.com)


أتقنُ وإياها فنَّ إلصاق ( ستيكرات ) على الانبعاجات في نفسينا ..

على جدراننا ، وأسرّتنا ، ودفاترنا ..

كنوع من ( الديكور ) ، أو مداراة الخدوش ، في بعض الأحيان !

كنوع من ( انظروا كم أنا مرحة !!

أكاد أموت -من عيونكم حسداً- لأني بخير )


كنوع من محاولة إقناع -ذوي الشكّ- "الله يهديهم"

بأن ( كلّ شيء على مايرام ) ..


وأنَّه صبرٌ جميل !

..انتظار..
26 -06- 2009, 06:32 PM
http://www12.0zz0.com/2009/06/26/15/846232981.jpg (http://www.0zz0.com)



شيء في داخلي يحترق !



إنني لمُولعة ياسادة ..


مُولعة برائحة الخبز المحروق ..


بمذاق (المشاوي) التي سوَّدها الفحم ..


بمرأى الحطب المحترق ..


بالصُّور التي تنفثُ دُخاناً ..




أشتاق لرائحة النارجيلة ، وللسُعال الذي يعقُب ابتلاعها !


أشتاقُ لارتداد تنهداتي إليّ ، بعد اصطدامها بصدر أحدهم ..




تباً لكم ياأوغاد ..


تباً لبُعدكم وانشغالاتكم ،


وعودتِكُم بعد ترمُّدي وتلاشيّ ..

..انتظار..
30 -06- 2009, 03:10 PM
أن يُبدي لي أحد لطفاً أكثر من اللازم، فلاشكّ لشعوره بعُقدة ذنبٍ ما تجاهي..

فإن خفيت عني ، فإن المتلطّف هذا يجلّيها - مشكوراً- لعينيّ !

يُرغمني على الابتسامة الساخرة : كفّ عن التلطّف ياأحمق ، لاتفضح نفسك عُنوة!

..انتظار..
30 -06- 2009, 10:33 PM
تستهلِكُني الأفكار في النهار .. وحين يأتي الليل، لاأجد ماأستهلكه لأجلي !

يوجعني كثيراً أن يباغتني أحد المتفحّصين، المتصفّحين وجهي كمن يفكّ طلاسماً: مابك ؟

هذا السؤال الذي لن تجد إجابة له عندي مطلقاً ، فأنا لاأخصّ نفسي ، ولاأتقن محادثتها كما قد تفعل عزيزي القاريء!


هذا السؤال الذي يقتلني امتناناً ، لأنه يعنْوِنُنِي في صحيفة اهتمام أحدهم ..


شكراً لك ياأحدهم ...!

..انتظار..
01 -07- 2009, 04:52 PM
تموجُ في أعماقي السخرية، وهذه لو تعلمون عادتي السيئة ، حتى يُخيّل إليّ من فرطها ، أني لاأبتسم إلا جانبيّاً !

ماعلينا .. المهم الآن، ماأردتُ قوله، لِمَ لايتحدث أي أحد إلا عن نفسه ..؟

ياللإنسان! كم هو كائن أناني مملّ ..

لايكتب إلا عن نفسه ( هذا يشملني أيضاً!)

لايحب إلا لأن نفسه ترغب بذلك ..

لايدافع، لايهاجم إلا لها ..

،!لايرى من الأشياء إلا انعكاساته فيها، أو ماتعكسه هي ذاتها فيه


ياجماعة .. أليس منكم رجل رشيد ...؟

أحبُّوا ماحولكم ، أي شيء ، إن شاء الله صوت المكيّف أو رغوة الصابون أو المياه المنحدرة من الصنبور !

اكتبوا عن أشياء خارجة عن نطاقكم، إنكم تعذبون أنفسكم بالدوران حولها .. ثمّ تصابون بالدُوار وتقولون : ويح قلوبنا !


فقط، رغبت بقول هذا.. شكراً لاستماعكم!

..انتظار..
04 -07- 2009, 10:02 PM
حريٌ بنا أن نقتني إصيص زهرٍ بلا زهر !

أن نكتب جُلّ مايزعجنا، ونواريه تُربته ..

حتى إذا ماانتهت أوراقنا ، راهنّا أنّ ماووريَ سيموت ..

وأن أسرُعنا بالغدر بأوراقه ، أجدرُنا لوفاء الشمس به ::sa06::

..انتظار..
05 -07- 2009, 02:10 PM
في زواية قضية ورأي ، مواضيع كثيرة ، وردود لاحصر لها ..

أتساءل عن جدوى النقاشات هذه ؟

مجرد انفعالات ، ودفاع - أو هجوم - ومحاولة لابأس بها لوضع استفتاء، فمن يوافقهم الرأي فليمجدنّه ويحترمنّه ....!

لاأعني أحداً بالطبع ، فأنا ملولة جداً تجاه الجدالات ، فلا أقرؤها ولاأسمعها كثيراً ... التظاهر بالصمم مفيد في بعض الأحيان !

لكن .. يحزنني كثيراً وجود من حاول أن يتكلم برأي مخالف فبودر بالشكّ، و( ماذا تعني ) ( وفسّر كلامك ) وهلمّ جرا ..

ياأحبة ..

قلتم لكم يوماً ، لاحاجة هنالك للتفكير !

إن هذا الشيء القابع في رؤوسنا ، مصدر إزعاج كبير ..

لاحاجة لنا بأن نبدو كأذكياء ، صدقوني ..


أنا عن نفسي أعترف .. لست ذكية بما يكفي

أجد بعض التغابي مريحاً جداً .. جربوا هذا المرح قليلاً !

..انتظار..
09 -07- 2009, 06:19 PM
لاأكفُّ عن تجاهل الصور التي تمرُّ بذاكرتي، وبإصرارٍ يليق بطفل
وجد لعبة أحلامه في السوبر ماركت !

إلا أنها - الشقيّة - تجدُ لها منفذاً من أحد حجرات قلبي ..
وشكراً لِـ بابها المكسور !

أو أجدها تقفزُ إلى نافذة روحي كـ لصٍّ يغافلني ليلاً ، ولايسرقُ شيئاً إلا صندوق نبضي ، الموسيقيّ الهاديء ، الذي لم يعُد كذلك !

آه يا أنت ..

تعبتُ من مسحِ آثارك التي تركتها فيّ وراءك ..

ياجريمتي التي ارتكبتها ذات توجُّع..

وحاولت عبثاً أن أبحث عن أسبابٍ تسمح لك ..
تشفع لي أمام "اتيكيت" اللقاءات الذي اصطنعه المجحفون ....

لحظات .. أتمنى لو نعيشها محلّقين ..
نطيييييير

نشتمّ رائحة الحريّة في حبّنا ، نتذوقها ..

قبل أن يُفسد التعوّد حواسّنا العشر !

..انتظار..
14 -07- 2009, 02:59 AM
يا الله عســآني مآ أموت ..


~ إلآ


وأنا ســآجد ..!!



http://www3.0zz0.com/2009/07/13/23/508066246.jpg (http://www.0zz0.com)



هنا..


تتلوّى روحي ، بحثاً كومة طُهر ..


غُسُولاً ، تغمسُ فيه قلبيَ المتعثِّر ..


قلبي الـ ( مُتكعبل ) بطرفِ سجّادة ،


تعدّاها بعد الفريضة ...!!


هنا..


أستنجدُ الإيمان التفافةً ..


حمايةً من ضَعفي ..


رِدءاً .. يكسوني أماناً من لدُنه


وحناناً ..





~ ربِّ .. اغفر لي خطايَايْ ~

..انتظار..
15 -07- 2009, 02:54 PM
يستهوي (الأفاضل) أن تكون جيوبك ملآنة ، ومظاهر الثراء تلمع في وجنتيك ، أو عينيك لا أدري ..!


فإذا ما لاح لهم تخلّيك عن هذه المظاهر - أو تخلّيها هي عنك ! - عن طيبِ خاطر ،


أظهروا لك -بعد التبجيل- (المستخبّي) ألا وهو الفساد الذي أحرقَ نفوسهم ..


تماماً كما تُظهر لك القرود خفّة ظلّها ، وهي تخفي غباءً ، من نوعٍ ما في الحقيقة ...!



فأنتَ بخيل ، لأنك ميسور ..


وأنتَ بلا ذوق ، لأنك لاتلمعُ كما يفعل الذهب ..


وبلا أخلاق ، ولا ضمير لديكَ أصلاً !



وإنّ لك الشرف (والله) لأنك تهوّرت وارتبطت نَسَبَاً بـ ...



الأفاضل !








أين ياربّي من هؤلاءِ المفرّ ...؟

..انتظار..
21 -07- 2009, 10:50 AM
تغضبُ مني أختي حين أثرثر أو أنتقد ، فتناديني : يا ( نُـقَـط ) .....!


تحنقُ عليّ حين أبتسم بسخريتي المعهودة كردٍ على قلقهم .. وتقول أننّي لا أبالي بشيء ، وأنه لا يهمّني أحد !


أُحذرها من النوافذ المفتوحة حتى ( لاينطّ ) حرامي ، فتقول أنّني : مَلافِظ سَعْد !



تقولُ ولاتدري ، أنّ هذا هروباً من الألم .. من الذكرى .. من كوني
أنثى القلق .. أنثى الأرق ، والأفكار السوداء !



ليكن ..


أنا نقط ياسادة .. أنا لاشيء .. فلتكفُّوا إذن عن سردِ آلامكم أمامي ..




لتبعدوا هذه المطارق عنّي ...!



لتبعدوها كما يفعل البنادول في صداع رؤوسكم .. كونوا بَنَدولاً لمرّة واحدة في حياتكم !

..انتظار..
21 -07- 2009, 09:27 PM
أحاول إقناع نفسي ، بأنّ النساء لن يكُنّ -جمعاً- حطباً لجهنّم ..


وأنجح ..


فما زال بقيتهُنّ يُوقدنَ دنيانا ..


لم يسعفهنّ الالتحاق بالحطبات الكبرى !



أعوذ بالله ..



أعوذ به من هواة التمحيص ، والتنغيص ..


به من كل همزٍ في الاحتفالات : عقبالك .. وبحرارة : الله كريم ..!


ثم ينسحبن إلى أكوامٍ تمارس معهنّ عاداتهنّ الخفية ، وتشفيهنّ الخفي ، من انسحابات الاقتران بأسماءٍ أخرى .. من الالتصاق بمدافيء الشتاء ..


ًًويجدن في هذا نقصا ..
تماماً كأنني فقدت يداً ، أو إصبعين تبادلا خاتماً منذ سنين !


إصبعين ارتكبا خطيئة (الفراغ) ..


كعمودي نورٍ ، في شارعٍ لايمرُّ به أحد ..



أمدّني بالنُّور ، ياربّ ..
بضوءٍ أبيض .. بارد


.. ولاتجعلني من حطبات المواقد


.. أنقذني


أنقذني ..

..انتظار..
21 -07- 2009, 11:50 PM
أدمنتُ التملُّص ، فاعذريني ..

إذا ماانسللت من تمادي الغياب ، إلى أبعد مايكون عنه

وعنك ..

إلى حيث لاتصلني يداك ، أكثر مما هي لاتصل ..

ولاتدُفئني عيناك ، أكثر مما هي لاتفعل ..


أدمنتُ التملُّص ..

فاعذري تلبُّسه أفكاري ، في بُعدك ..

وانتشالي منك .. بقسوةٍ ، لو تدرين ....!

..انتظار..
24 -07- 2009, 02:39 AM
http://www9.0zz0.com/2009/07/23/23/966262893.jpg (http://www.0zz0.com)
(http://www.0zz0.com)


أن تمرض فأدعوك لاحتساء الليمون عندي ، أو أدعوك لاحتساء وجودي .. لايهم


فكلانا ، أنا والليمون ، نحتاج الكثير من ملوحتك !


ثم تعتذر مفضّلاً المرض أو الراحة عليّ ، فكأنّك تقولها ..


نعم هاهي تقفز من شفتيك إلى وادي الاكتشافات المُحبطة ..


تكاد تقول : راحتي في سريري وليس عندك ..!


وكأني لاأصلح لأن أكون سريراً ..


كأني لاأستحق عناء المجاهدة ، والتحامل على النفس لأجل الوصول ..


الوصول إليّ باعتباري لحافاً أو مخدّةً بالطبع !


وإن أردت رأيي فأنا لاأستحق "فعلاً" هذا التكابُد .. لكنني "فعلاً" لم أنتظر أن تصارحني خِفْيَةً بهذا ..


ولكن .. خيراً من اخترت ..


خيراً ما قد فعلت ..


فنجان شاي .. تيشيرت فضفاض .. وحبة اسبرين


اسبرين أيها الخائن !


رغم وعودي بأن أكون بروفيناً ..


رغم ظنوني ..


امتنعتَ عني ..


امتنعتَ حتى عن انتظاري .. كـ مُسكّن جنون !

..انتظار..
24 -07- 2009, 10:30 AM
http://www3.0zz0.com/2009/07/24/07/618229418.jpg (http://www.0zz0.com)


يامن يأتي إلى مقهاي هذا ، محاولاً اكتشاف سرّ قهوتي ..

سأتركُ لك المذاق ، وأغادر لأجرّب مقاهٍ بعيدة ..

أقرأُ فيها جريدة كاذبة ، أو أحاول إيجاد نفسي في لوحاتها السرياليّة ..

في تبجيل (الجراسين) الذين لايكفُّون عن المرور بي: شو بتؤمري ياآنسة ؟

وكأنّي سأموت دونَ أقداحهم البيضاء ..

سأزورها إن شاء لي الرّحمن ، كنوع من الترف التفرُّغي أو فـ لأقل التفرُّغ الُمترف !

فلا يجرفنّك - يازائري- بحر الحياة ، وأنا - غير عالمةٍ بشيء - أحاول إذابة الجليد المتكوّم حول أصابعي بمشروباتهمُ الساخنة ..

لن أغفر ليديك إن أصابتها رجفةُ البعد، كنوع من العدوى المتنقّلة !

التمس أناملاً قادرة على إيواء أصابعك ..

ابحث عمّن يُشعل لك - رغم كونه لك معطفاً - مدفأته ..

يروي لك حكايا النوم الصامتة ، قبل أن تغفوَ عيناكما معاً ..

وإياك أن تُقرَّ بصداقات جديدة مع المتهالكين ..

لاتكن شريراً أكثر مما أنت فعلاً ، فثيرَ في نفسي قلقاً داجياً عليك ، أكثر مما هو حقاً ..!

إلى أن أعود من مشواري ، ياصديقي الذي أحسبه ورقيّاً ، وأخشى أن يكون كومة أسلاك !

دمتَ بخير ..


دعواتك ::sa06::

..انتظار..
24 -09- 2009, 04:22 AM
يُوجعني قلبي، كلّما تزوج قريبٌ.. فكيف بك يا شقيقي النصفيّ ؟



فعلتَها ثانية.. احتفلتَ بأُخرى دون أن تدعوني للبكاء مع أمها ...!



ليتك لاتحسب قلبي مرمىً تسدد إليه كُراتك المفاجِئة ..



وليت الآخرون يكفون عن أسئلتهم الغبيّة ، عمّا فعلتَهُ لتختلِفَ عن بقية إخوتك ..



ليتهم يعرفون أنك لم تفعل شيئاً ، ولذا أحببتك ..



لم تفعل أي شيء ..



سوى أن جعلتني أحبّك ..

..انتظار..
24 -09- 2009, 06:08 PM
هُناك :/



- أتأملُ ثلاث فتيات يصاحبهنّ ثلاثة فتيان .. فريقٌ لم يتجاوز الخامسة عشر .. يفترش كل "كابلز" جزءاً من الرصيف ، في مزيج من خجل وجرأة فاضحة!
يلكز أحدهم الآخر فينهض ليبتاع لهنّ شيئاً ما ، فتفوح رائحة المخبز المجاور بفطائر لابد أنها بالجبنة وحبّة البركة، لعلّ الله يبارك لهم تلك الجلسة! وأتيقن أن المخابز لعنة شوق تلاحقني أينما حللت..
ولاأدري إن كان هذا حُسنَ حظٍ أم سوءاً له ، إذ أشتهي خبزاً ساخناً ولاأستطيع جلبه لنفسي..
لاأستطيع لأنه مامن أحدٍ يشاركني الفطيرة ..



-تفدُ إلينا قريبتي من مدينةٍ بعيدة، وتنام كضيفة في غرفتي.. إلى هنا لامشكلة..
لكن أن تغلق بابها خلفها كأني من غير مطرود سأنام في أية زاوية! فستجدني أقتحمها بغلّ لأجلب عِطري أو انسيابي أو أبحث عن قلمي الذي أضعته منذ عام، إذ كيف أنام دون أن أجده! عالمةً أني لابد سأخرج وقد أيقظت أطفالها..
(أحسن مين قالها تنام بغرفتي.. وتسكر الباب كمان!)



-لم يأسرني في إجازتي سوى ليل حِمص البارد، وسماؤها الكحليّة الناعسة ، التي قد "يشطح" بي الخيال فتكون لحافاً كبيراً في أيّ لحظة.. وقطارها الذي لايستهويه الاحتكاك بسكة الحديد إلا ليلاً.. كأنه يحملُ عشاقاً أو روّاداً للمساءِ لا أكثر..



-يحلو لي الاستلقاء على صوفا البلكونة، والاستماع إلى أحاديث الذين لم يستلطفهم النوم مثلي..
تحلو لي الكتابة على ضوء عامود النور الذي لايصل، فتتعرج أحرفي كأمواج.. قد أنام ويسقط القلم ، ولايوقظني إلا أذان الفجر فأهرع لصلاتي قبل أن يلمحني أحد الجيران!



-أحبّ مرأى حبائل الغسيل المعلّق تتراقص في الشرفات.. كأن هناك إيقاعاً خفياً تحملهُ حبيبات مسحوق الغسيل!


-هناك سحب بيضاء تنذر بالبرد تأتي ولاأعلم من أين، وتمضي إلى حيث لاأدري.. كبيرة.. كبيرة.. توحي بأنها مزرعة قطن .. تناديني لأمشي عبرها ..



-هناك لاأملك سوى أن أسهر، رُغم أن لليل مذاقٌ موجع أتتبعه بحماقتي المعهودة..
أسهر.. لألتحف السماء وتوشوشني أشجار الياسمين، وتداعبني رائحتها ..
أسهر.. فينعكس في نصف وجهي النور وينغمس الظلام في نصفه الآخر..
أسهر.. لأنني في السهر أتجرد من أقنعتي ، وأظهر ..
أسهر وأحمد الله أن هناك من يقود سيارته ليلاً، ليسلّيني ، ويساعدني في عَدِّه كخروف!
إلى أن يأتيني النوم مع النسيم

..انتظار..
26 -09- 2009, 04:02 AM
هذا أنا ...


كنتُ كائناً يحسبه النصف الأول من المجتمع، لطيفاً أليفاً، إلى حدّ تمنّي اقتنائه في المنزل! ويحسبه النصف الآخر، مَريداً عنيداً، إلى حدّ خشيته واجتنابه، والسخط عليه ماأمكن!


وكنتُ ممن يرفض الانتماء لأحد، أو السكون تحت جناحٍ واحد.. ذلك أن أحداً لم يعرف كيف تكونُ الانتماءات !


كنتُ ممن لايمكن لأحد أن يتّهمُه بأنه مُسلٍ، أو قابلاً للمسامرة، أو قادراً على المواساة.. لكنه كـ دفتر ستكتب عليه ماتشاء، ستتساءل وتجيب نفسك.. لن يُفيدك كثيراً.. لكنك ستطالع غلافه حين تنتهي، وتتنهد في شيءٍ من راحة.. ستقول لي أن هناك دفاتر كثيرة في المكتبات وسأوافقك على الفور.. نعم أنا دفتر لكني لستُ للبيع !


وكنتُ ممن يكاد على استعداد لأن يُراهق، لمجرّد أنه لمح فتنةً تمشي على قدمين! ويكاد يدوخ أيضاً.. تماماً كما يحدث في الأفلام الساخرة، لكنه لايضحك على نفسه.. (يكاد) لولا قاعدته المُكابرة التي تقول (الجمال ليس كل شيء) تعيده إلى رشده.. إن كان لأحد رُشد أصلاً!


كنتُ ممن يكره الطيبين.. ويكره كل من يتهدّج صوته.. وكل من يحزن بسهولة.. ومن يبكي.. ومن يمرض.. ومن يتركني أقلق.. وكل من يجعلني أُحبُّه !!


وكنتُ ممن تنهش المخاوف على غيره قلبه.. ليس لأنه حنون -استغفر الله!- ولكنها نشوة أن القلق قد لايكن ذو داع! فتجده يبحلق في الظلام ويتأكد من أن صدور إخوته تعلو وتهبط.. وبهذا ينام بسلام..


كنتُ ممن يمشي في الشارع ويحسب أن المارّة يعرفونه هو بالذات.. الكاتب إياه في المنتدى.. سيشيرون إليه ويصرخون، وقد يطلبون التوقيع الذي لن يعني شيئاً أو أحداً سواهم.. لن يعنيهم هم أنفسهم بعد مرور عام..


وكنتُ ممن لاينظر إلى شيء.. المدى أمامه كتلة هائلة من الفراغ.. من الأشياء التي لاتبدو كأشياء..


كنتُ ممن تحرقُ الغيرة (على) دماغه، فلا تعجَب إن شممتَ رائحة شواء.. تصيبهُ بالحمّى.. تجعل منه مسرحاً لألعابٍ ناريّة.. لمفرقعاتٍ وصواريخ! وكانت مع ذلك ترتسم أعتى ملامح البرود على وجهه.. أو هكذا يظنّ هو !


وكنتُ ممن يغيب ليترك مجالاً لصندوق بريده أن يمتليء! ويعود فلا يجد سوى باباً يتأرجحُ من خلفه الفراغ!


كنتُ ممن لايحزن حين يغادر أحداً.. ربما لأن من يستحق حزنه لم يكن ليتركه يغادر..حتى لو اضطر لحبسه في الدولاب!



وكنتُ محطة قطار.. كراسٍ مصفوفة في انتظار.. كثيرٌ من الناس يجلسون إليها .. وينتظرون.. كثيراً كثيراً.. ويرحلون.. وتبقى هي..

في انتظار..

..انتظار..
27 -09- 2009, 04:24 PM
لأنني أتمناك .. أُشكِّلُك في خيالي..

صلصالاً جالساً.. صلصالاً واقفاً ..

أرسُمك على الأوراق المسطّرة، فتبدو وكأنك خلف قُضباني..

متعمّدة أفعلها..

سأسجنك بقلم رصاصي، وسأحرِّرك بعدها بقليل... أو.. بكثير ..!

بعد أن أُشبع رغبتي في استحواذك..

لاتَكُن مُنتشياً بدوني..

..انتظار..
28 -09- 2009, 04:50 AM
أنظمُ من بعدك .. ياقوتَ جرحٍ

وزمرداً كـ ربيعٍ

..!وليلٍ .. تغفو فيه حمامةُ سلام

..انتظار..
29 -09- 2009, 02:27 AM
لماذا يملأُ الدُّخانَ صدري .. حين يُشاركني في حُبّك أحدٌ ياصغيرتي؟

وكيف يَحدُثُ الإختناق، ولِمَ لاتكفي أيّ دَفعة هواءٍ لإنعاشي؟

ولِمَ تَختلقُ الجروحُ خُدوشاً ، لتتسلَّل إلى خارج جسدي؟

وكيف لاتنفعَني أيّ تبرُّعات .. لغيرِ فصيلتك ياحبيبتي؟

ولِمَ يبدو قلبي مَهروساً ، كفتافيت بسكويت..

يظنُّ الجميع أنَّ عليه نَفْضُها .. أو كَنْسُها .. أو تَرْكُها للعصافير...؟


مَنْ سَيجمع فتافيتي سواكِ ياعصفورتي؟



تربَّصي بي.. رَيْبَ الجُنونِ ياصغيرتي!

..انتظار..
02 -10- 2009, 04:08 AM
أنا آسفة..

آسفة لأني لم أكن سوى آخر حبّةٍ في عنقود الكرز ، المدلّى من شجرة العائلة..

حبّة لاتَقبل سوى أن تُلمّع وتُدلّلْ !

آسفة لأني لستُ شيئاً مفيداً ، يمكن أن يصلُح كدُعامة للمنزل..

آسفة لأني لم أكن يوماً سوى لوحة ، تتأملونها بشيء من الفخر..

كأنها شهادة ماجستير.. لأنها زينة لأحد الجدران الشاغرة..

آسفة لأني لاأفعل شيئاً ..

سوى أن أنتظر ماتقدِّمونه لي..

..انتظار..
07 -10- 2009, 02:54 PM
بحاجة ليدٍ قوية.. لـ مِنْسَأة آدميّة أميل عليها..

ذلك أنّي.. كثيراً مايصيبني الدوار..

كثيراً ماأتعثر..

أحتاج الإتكاء.. والإرتماء أحياناً..

..انتظار..
08 -10- 2009, 08:17 PM
(http://up.arab-x.com/)
http://up.arab-x.com/Oct09/D7e22637.jpg (http://up.arab-x.com/)

نافذة روحي .. المطلّة على العالم ..

أحتاج إلى ملء صدري بأنفاسها ..

أحتاج ذلك بشدّة ..

..انتظار..
10 -10- 2009, 05:51 PM
تعبت من المكالمات ..
وأكاد أضمر في نفسي ألا أردّ على أية مكالمة..
ليس نوعٌ من التعذيب.. وإنما...
إنماا....
نوعٌ من الإنسلال ..
من انتشال رنين الصوت ,الموجع، من قلبي..

لذا ، وحتى أستطيع رتق مشاعري..
أوجدي لي طُرُقاً للِّقاء ، تختلف عمّا اعتدناه..

..انتظار..
16 -10- 2009, 12:19 AM
لماذا لاأفكر كما يجب حين تغيب عني؟

وألوك كل ماهو قاس كأني أفتت شوقاً إليك غامض..!

لماذا تصبح الشمس حارقة وتُظلمُ السماء، في المساء أكثر من اللازم؟

وأنفُثُك قبل نومي بعيداً.. كأنك تعويذة باطلة.. لم تعُد تحميني..!

لم أعد أحبك كثيراً صدقني.. لم أعد أحبك أصلاً..

لكن الجورة التي بيننا تزعجني كثيراً..

توجعني.. وأريد تفسيراً لهذا..

أريد تفسيراً..

ياخازنَ التفاسير الدائريّة، التي لاتقنعني أبداً...!

..انتظار..
21 -10- 2009, 09:34 PM
أجلس وحدي .. أسرحُ قليلاً .. و ...
كم تبدو السماء أجمل ، حين أتأملها بالمقلوب !


http://up.arab-x.com/Oct09/QKl50230.jpg (http://up.arab-x.com/Oct09/QKl50230.jpg)











(http://up.arab-x.com/Oct09/y2U49801.jpg)

..انتظار..
12 -11- 2009, 03:44 PM
بالأمس .. حينَ المساء

حيث السماء سقفاً لايضمّ شتات أحد ..

أزحتُ الستائر ..

عمائر تحجب الرؤية ..

أقف على أطراف أصابعي ..

أحسبُ أني سأرى !

شُرفات .. لايطلّ منها أحد ..

خائفون ..؟

يخشَون الاقتراب ..

الهواء لطيف ..

لطيف حد الإرباك ..

حد التلاشي ..


من المساحة المتبقية على السطح ..

أتنفسك ..

أختنق ..

أتنفسك ..

أختنق مجدداً ..

أتساءل ..

لو كنت بالقرب ..

هل سأختنق مرة ثالثة ...؟؟


أتنفس ....

..انتظار..
26 -11- 2009, 03:17 AM
يُرغمني الشتاء على الكلام.. رغم أني لاأحبّ التحدّث في أشياء مُستهلَكَة..

الشتاء ..

فصلُ المرَح .. والضحكات المكتومة ..

المجنونة ربّما !

لكوني.. أذرعُ البلاط البارد .. حافية القدمين

كأني أدفع بدفئهما ، إلى قلبي الثلجيّ ..

( أنصحُ بها.. لمن هم تحتَ الحنين القانوني )


فصلُ المتعة ..

حيثُ تتلوّن أطرافي.. كأقواس المطر !

وأعانقُ رعشة أشيائي ..

( أم كانت تعانقني هيَ؟ )


الشتاء ..

حيث طرطقة الأخشاب وهماً يُدفئني ..

والبرد بصيص نور ..

وظلام ..

يدعوني للنّوم ..




تصبحوا على خير ...::sa06::

..انتظار..
01 -12- 2009, 11:49 PM
مخلوقٌ عجيبٌ أنا.. فلسفتهُ غريبة !
أعذاره جاهزة: هذا مايقولون.. بينما ظن أنّه نطق: "الجوهرة" !

لايتصل بأحدهم، لأنه يظنّ دائماً أنه يفعل.. وثرثرته.. لاتصمّ غيرَ أعماقه!

يعتقد جاهداً أن هناك مستمعاً متسعاً جداً، يمكنه السفر ومشاركته الموائد، والليالي الحالمة

فلسفته: أن بعض الظنون جنون.. وحيث يكون السبيل .. فسبيلُهُ.. اتجاهٌ معاكس !

فلسفته: أنه ملتوٍ فكرياً، أو عقلياً .. لاأدري إن كان هناك فارق !

منزلقاً كزئبق لايمكن إمساكه وأمره بالاعتدال.. لايمكن.. لايمكن no:

..انتظار..
04 -12- 2009, 01:56 PM
http://www14.0zz0.com/2009/12/04/10/779860999.jpg (http://www.0zz0.com)


لماذا يصرُّ الجميع على الهروب منه ، أو توبيخ من يقف تحته ؟؟

كأن لِزاماً على كلّ من يفعل ، أن يمرض .. أو يموت !!

ونَسُوا حظّاً من نشوةٍ أوتوها..



ياأيُّها المطر ..

سأرتمي .. فانهَمِر


http://www13.0zz0.com/2009/12/04/10/755848191.jpg (http://www.0zz0.com)

..انتظار..
04 -12- 2009, 07:00 PM
(http://www.0zz0.com)

http://www14.0zz0.com/2009/12/04/13/405398495.jpg (http://www.0zz0.com)


أرضٌ .. ويبابٌ .. وشُسُوع ..


أنت ..


ياثالوثاً .. أتصحَّرُ من دونه !





(http://www.0zz0.com)
http://www13.0zz0.com/2009/12/04/13/253853903.jpg (http://www.0zz0.com)




وأنت ..


غرقٌ .. وانتشالٌ .. وغَمام ..


يُسلِّط على رئتيّ أنفاسك ..


مُغمَضَة القلبَين ..


أحبُّـ .....



وأزدردُ الكاف ..!

..انتظار..
06 -12- 2009, 02:52 PM
http://www14.0zz0.com/2009/12/04/13/482598914.jpg (http://www14.0zz0.com/2009/12/04/13/482598914.jpg)








كثيرٌ من التقط صوراً لهذا الشيء.. لكنّ أحدهم لم يفعل باعتباره مَغَسلة موجيّة، يرغي فيها الصّابون!


أو ملمّعاً لشفاه المتحدّثين "رسميّاً" باسم المشاعر !


أو ممحاةً لأوجاع رصاصيّة ..


أو جاروفاً يطمحُ بمزرعة خضراء ..


أو انسكاباً .. أو انسياباً ..


أو ..


غرقاً على غَرق ...!

..انتظار..
07 -12- 2009, 08:08 PM
على أيّ ركيزة يتسنّد هؤلاء في اختياراتهم ؟

وأيّ حماقة تدفعهم لانتقائي عروساً لابنهم !

أعجبتنا..

فعلاً ؟ يآآآه أكادُ أموت من فرحتي شنْقاً..

-لا والله إلاّ تكمّلوا الجملة!-

سنأخذها..

تأكَّدوا إذن من الورقة في قفاي قد يكون مقاسي صغيراً !


أي خُدعةٍ انطَلَت عليكم، اعتمدتموها ليَ مقياساً ؟

يآآآه سطحُكم كبير .. والتاءُ قبل الكاف، والياءُ بعد الحاءِ أكبر ..!

حيَّ على الغباء ..

وأنت يا عريس الهنا :

لا تماهٍ ولاتَرفٌ يُغريك فيَّ فخلِّيني لآهاتي ...

..انتظار..
09 -12- 2009, 04:50 PM
أتساءَل لو كنتُ جارتُك ..

هل سأطرُق بابَك كلّ صباح، لأستلفَ سُكّراً.. وأنا أمُهّد لاستعارتك قهوةً لصباحاتي ؟

أو أتعلّل كلّ ثلاث ليالٍ - تخفيفاً - بعَطل أجهزة التدفئة، لأشارِكُك غَرق المَنام ؟

هل سأتظاهر بالخوف من الظُّلمة و"العفاريت!" كي أتوارى في صدرك ؟

أم هل سأتَمارض، وأتجاوز حُدود الجِّيرة وأسألُك :

عن فائدة فيتامين c .. إن لم أتعَاطاكَ أنت ؟

..انتظار..
10 -12- 2009, 01:48 AM
يافيتاميني..

ياإبريق البرتقال..

يابروفيني..

ابتلعَتك خلاياي..

أهلوِسُك !

كمْ أنا حمقاء..

أتعثّر بحُبّك..

ولاأدري حتى..

إن كنتَ مطبّاً اختلاقياً /

أم هوائياً..

في الحالتين..

نفثَتك روحي..


لاأظنّ أنّي سأحبّك إن وجدتك.. كما أفعل الآن يا..

من أنت يا.. من أنت ؟

..انتظار..
12 -12- 2009, 12:40 PM
لستِ بحاجة لأن تتظاهري أمامي بأنّ ( كلّ شيء على مايُرام )..

هذا يُقلقني ويشوّشني جدّاً..

بإمكانك أن تصرخي.. تبكي.. وتوجّهي لي لكمةً إن شِئت..

هذا أخفّ وطئاً من ابتسامتك الواهنِة.. وقلقِك غير المنطقي على مشاعري!

أي مشاعر ياحمقاء وأنتِ تتألمين الآن ؟

أطلِقي العَنان لبَوحك..

سأستمِع..

..انتظار..
20 -12- 2009, 03:04 PM
لا أحد يحاول أن يُثني الغيرَ عن الرحيل..

-السيّدة جارتنا ماتت البارحة، فأسلَمَها أبناءها إلى المقبرة.. تُنادي : لاترحَلُوا..
مع عِلمها مُسبقاً أنّهم خَوَنة، وأنّه لن يستمع إليها أحد..

-السيّد أخي يهجُر زوجته.. تَرحَل لأنها غبيّة.. يقِف متفرّجاً بلا عيون..

-الآنسة صديقتي تُنهي قصّة بَدأتها، يَرحَل ولاتَتْبَعهُ .. الكبرياء يترصّد بروحها..

الجميع مشدوه.. ولايجُد شيئاً يتعلّق به..

كأنّ الحياةُ خزانة بلا معاليق..


فيا أيّها العالقُون في الطرقات..

والآخذون من حُزن المصابيح ضِياء..


لاترتمُوا كملابسي.. اتخذوا من لَيْلِيَ مِشجباً !

..انتظار..
27 -12- 2009, 03:02 PM
كنتُ قد عزمت أن أصبَّ على قلبي اسمنتاً، وألِجُ إليها مُعزِّية..

والكلّ يفعل كأن العزاء مُعالجة نفسيِّة.. بينما حرف الزاي ذاته يسبّب تأزمّاً،،!

كان عناقها بلدوزراً حطّم كل مابنيته !

عيناها المنتفختان نفختا لوزتيّ، فغصّتا بالكلمات..

بالتهاب تنفسيّ حادّ !

~ اللهمّ آتِ نفوسنا تقواها ~

..انتظار..
03 -01- 2010, 05:19 PM
الحروف .. خيانة مشروعة!


تخذلُ أصحابها ولاتجعلهم يشبهونها..


كثيراً ماتسمعين من صاحبة حرفٍ آخر: (شكلك غير عن اللي تخيّلته).


وهي لاتدري أصلا ماالذي تخيّلَتْه، كل ماتعرفه أن حرفك قد وشى برقة متخفّية خلف ملامحك الشرسة!


أو أوحى بعنفك تحت ظلّ عذوبتك..


أو أظهر نعومة خلف ستار عربجيّتك!


هنا تتلاعب الأحرف بك، وبخيال الآخرين..


تماماً كما يفعل صوتك، بمن يسمعه لأول مرّة..


لاتخونيها ياحروف ..


ولاتخونيني !


كوني كـ هيَ..


كوني كـ أنا..

..انتظار..
10 -01- 2010, 08:17 PM
أتساءل عن ماهيّة الأشياء التي تنكأ قلوب الاخرين، فأجدهم يمتلكون مجاهراً لاأملكها..


آخر مجهرٍ أغمضتُ إحدى عينيّ أمامه كان في 1999م.. بعد هذا العام
شرع -مجاهدي الحزن- في دسّ المكبّرات في طعامي كوجبة رابعة

كأنّ على أجسادنا ألا تلفظ جرحاً للآخرين..


الحزن ياسيدي أن تكون مهدّداً بالحزن..


أن تكون عيناك مدينة لايجسُر أحد على افتتاحها..


أن تعرّيك الإنسانية من أمان يرتديه المسؤولون..


أن تكون بلا وطن.. لاجئاً بلا ملجأ


وأيدي الأنام مبتورة عن تربيتة صغيرة على كتفك..


الكل يحزن لتحزن ياسيدي لا لأنّ الحزن يستحق..


أكره حرف الزاي جداً!!

..انتظار..
10 -01- 2010, 09:02 PM
[/URL]

[url=http://www.0zz0.com]http://www13.0zz0.com/2010/01/10/18/778310372.jpg (http://www.0zz0.com)

أحينِي.. يابداية النهايات

والتفاتات النشوة

وشقشقة الصباح الثالثة !

..انتظار..
21 -01- 2010, 02:31 PM
الرجل ..


هذا الكائن الأسطوريّ، التموزيّ، الخَصب..


الأحمق المقزّز !


صاحب الوجهين الممزوجين:


قَاتِل / عَمِيق
ٍمُستبد / حام
متملّص / متمكّن
ٍمُثلج / حاو
لا منطقي / شَهم


يجلس باستخفاف، يقهقه بصوتٍ عال، مفضُوح الثّقة ، مؤمن بانسياق الانثى؛ بتأثير من قُدُراته الفذّة!


المرأة ..


هذه المخلوقة الأموميّة، الكونيّة، الهشّة..


المغفّلة البلهَاء!


صاحبة الوجهين المتناقضين:


عابِثَة / متفانِيَة
متسلّطة / مُتخاذلة
مغرورة / مكسورة
غافلة / متلهّفة
لا عقلانيّة / دافئة


تثق بأنها جوهر الحياة، وأنها بشعرٍ طويل، وبعض غُنج، ستُغوي رجلاً لن يمرح بعيداً عن فراءها النّاعم!

..انتظار..
23 -01- 2010, 03:29 PM
لعمارتنا الصغيرة ضجيجٌ لذيذ، يفتعِله صغارها حين يُحيلون ساحتها الخلفية إلى ملعبٍ للكُرة!


فأشتهي أن أُشاركهم الصُّراخ من شبابيك البيت..


أشارك العابرين أحاديثهم الصّاعدة بأريحية إلى طابقنا الثاني..


الشارع الامامي يعجّ بالإطارات المتدحرجة، التي تظنّ مثيلاتها لصوص، عليها اللُّحوق بهم !


ٍبالجوار مسجد يصدَحُ بالأذان، فتشاركه أربع مآذن متباعدة تختفي خلف خُشُوع مُرتَّل،


يجعلني أتمنى أن تُقام الصَّلاة إلى الأبد ..

..انتظار..
08 -02- 2010, 02:34 AM
عندَ اجتماع الرِّجال في بيتنا، أقبعُ في الغرفة المجاورة لأنعمَ بأصواتهم المزعجة، وضحكاتهم المجلجلة، وحواراتهم التي توحي بدنوّ شِجار أو مصيبة!


ولكم تُطربني صلصلة الفناجين، وقرقعة الكؤوس، ورائحة القهوة..


كل ذلك كفيلٌ بحمايتي..

::


....وأتمنى أن يكون بيتنا مأواهم إلى الأبد

..انتظار..
13 -02- 2010, 10:04 AM
( -طيّب وإنتَ إيه .. أعذَر؟
-أعذَر؟
-ماأقصدش يعني.. أقصد إنتَ عذراء؟
-عذراء؟ أيوه يختي عذراء.. ومش متجوّزة ! )


مفهوم العذريّة :


كلّ الرجال يبحثون عن أنثى عذراء، وكأنّ العذريّة ستمنحهُم التفوّق الرُّجُولي، ونشوة النَّصر !


وماذا عنها هي؟ أعليها أن تقبَل بأيّ رجل.. وإن كان ذو سوابق، ولامانع من اللَّواحق !


وكيف..


كيف تكُون العذريّة شيء سوى عذريّة القلب ؟

اجـــتـــيـــاح
14 -02- 2010, 10:07 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/22503_01261039844.jpg

..انتظار..
22 -02- 2010, 01:46 PM
وإنّي لأحزنُ على حماستي.. ولأندمُ على انسكاب كلماتي، أمام بعض الإلتفات ..

عليّ أن أعي أن اللُّطف ليسَ شيئاً مفرحاً، لي على الأقل..

ليس كشيءٍ يأتيني بخير ..

حزينة ، وغاضبة من ليونتي، وأتمنى لو لم تكن الخدوش التي تُحدثها التواءاتهِم، بارعة ، إلى حد حماية نفسها من الكسر !

أتمنى لو لم يعد بالإمكان ترتيب كراكيبهم في داخلي..

..انتظار..
23 -02- 2010, 10:05 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/19137_01266951567.jpg



كأنّ على الأوراق أن تُنزل عليك عقوبة ، فتُطالبك بإخلاء تبعيِّتِك .. وإظهار برائتك من الأمكنة !


كم هو موجعٌ ، أن تلفظك الحروف .. وتركلك إلى الفراغ


لتسبح في النُّور ..


وترى كلّ ماحولك غريب .. وأنت


وداعاً أيُّها الغريب ...

http://www.zshare.net/audio/61348842a9ee9321

..انتظار..
02 -03- 2010, 03:56 PM
الآخرون:


لماذا هُم كُرماء (جداًَ) في منحِ الوعود؟


و : رح أشتاق لك وما رح أنساك..


و: رح أحبّك كل يوم أكثر..


و: رح أكون جمبك على طول..


و: ينقطع لساني لو جبت غير سيرتك!..


ولاينقطع لسانه ، ويسرد كل السِّيَر وعندَكِ تخونهُ ذاكرته وينعاكِ تاريخُه !


هل هي عادة سيئة ، يمتهنها الجميع دون إدراك ؟


هل يُخيَّل إليّ أنّ الوعود تبدو كـ استخفافٍ بي ؟


و كلام فاضي لايملؤهُ تصديقي ؟


أليمة جداً (سـ) أفعل .. وكل تفوّهات المستقبل البَعيد !


أكرهُ حرفَ السّين جداً ...!

..انتظار..
02 -10- 2010, 03:07 PM
لم أحبّك يوماً ولكن.. لمَ تبدُ ظريفاً بهذا الرأس الذي تشيحه عني؟
بنظراتك الخاطفة التي لاتعبّر عن شيء؟
لن أحبك ولكن.. لِم يُسيئني أن تتحدث إليّ كأيّ أحد..
أأنت حقاً الذي كنت تتحيّن يوماً لمحادثتي الفرصة؟

..انتظار..
06 -10- 2010, 01:45 AM
السفر - الرحيل ..
هو الإرتطام بسقف الودّ المُعدي..
كأنّنا قد أقلعنا من مضض الوصال فجأة..
إنه لايؤلمني.. ولايسعدني..
لكنه يقرصني .. كالجوع..
كالمطاط حين ينتف شعرة من رأسي..

..انتظار..
11 -10- 2010, 02:17 PM
لم يعُد يُغرِني أن تقول: أُوه نعم أفهم ماتقولين، تماماً هذا ما أشعر به...

يا سبحان الله.. كلّك نظر !

أن تفهمُني أو لا، فهذا لايعني شيئاً..
ففي الحقيقة لم تكن تنتظرني لتفهم، بل لتترقّب مايوافق هواها !

..انتظار..
11 -10- 2010, 02:34 PM
لاأحتاجُ من يسألني عمّ ألمّ بي، بل من بمغنطسته يخمدُ -بدلاً عن البهجةِ
قلقي إلى الأبد..
يستبدلُ يقظة الخمول بحكايا ماضيه العطر، فكأنما أقلّني بسفينته وتركني لرياح الإنتشاء، تعبثُ ببقاياي وتُراقصها كمزمار ساحر..

..انتظار..
13 -10- 2010, 10:40 PM
تقولُ إحداهن : أنّ الحب إذا زاد عن حدّه غدا مملاً...

ويغنّي أحدهم : كل شي لو زاد عن حدّه نقص إلا حبك إنت طايف بالوريد...

من عليّ أن أصدق؟

هل على الحب أن يتوقف يوماً.. ولمَ حين يفعل ينقلب إلى عداء؟

العداوة التي... هي نتاج الإفلاس... الحب الذي... هو سحب كبير لرصيدٍ لن يهرب...
الذي هو إفراط.. الذي هو فقد وعي.. الذي هو تهيؤات.. بلاغات.. ورشفات..

إني أرى مصطلحَ الحب مقززاً ... فهل لأني لم أسمعهُ بعد ؟

..انتظار..
21 -11- 2010, 02:09 PM
http://samtah.net/vb/uplooaded/19137_01290337709.jpg

اعتدتُ أن أورِّط وسادتي بفوهةِ مكيّف تحشُوها بالبَرد، لأُلصقها

بوجنتي المتجمِّرة دائماً..

كم أحتاجُ الآن أن أُلصِقَ قلبي بك..

الشتاءُ قاتل.. كيف ستعرف وأنتَ الدافئ جداً؟

برد.. سأموتُ قليلاً من البرد..

أيقظني حينَ تأتي !

..انتظار..
27 -11- 2010, 11:19 AM
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_12921902901.jpg (http://www.1ss1.com/)


أطرحُ الأسئلة دون أن أُفصح عن هويتي، فذلك سيُشعرك بالراحة أكثر حين تُجيب..
لن تضطرّ أن تقول. أوه. لو كنت أعرف أنها أنت لأجبتُكِ بتحضُّر وأدب..!
هذه الصفحة فُتحت لا لنسأل في الحقيقة ، بل لتُجيب أنت كما يحلو لك دون تقيُّد برفيق أو صديق ..
أنت ستجيب بلا خوف.. تعارض ، تجادل ، تعاند ، تهاجم ، بلا تردد.. بلا مبالاة أيضاً !

..انتظار..
13 -12- 2010, 12:53 AM
سأقول لك كثيراً أن رأيك -كغيرك- لايهمني ، وأن ماستظنه لن يعنيني فأنا أفهم نفسي الجميلة الممتازة ، ومن لايفهمني فليطرق رأسه في أقرب باب و يروح ينتحر و... إلخ

فليس عليك حينها أن تُكثر من التصديق .

ستعلم فيما بعد - أو لن تعلم أبداً - أني أحتاج أن تؤمن بي .

أحتاج ثقتك حتى أعيش .

..انتظار..
15 -12- 2010, 08:28 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/19137_01292390950.jpg



"تعالي ياأميرة الفطاير".


فطاير ؟!


هل هذه نكتة جديدة ياأبي , أنت الذي لاتعرف شيئاً عن بائعة الخبز ؟


لكنها فكرة جيدة. بدلاً من أن أكوّر كلماتي وأدحرجها على النت ؛


سأعتزل وأكتفي بلفّ كروسوناتي الصغيرة وبيعها على ناصية الشارع في هذا الصباح الجميل !


يبدو أنك سترفض , لكنها فكرة جميلة .


لابد أن هناك من يمسك بكوب ساخن الآن , سأساعده في الاستمتاع به وأقدّم فطائري !

..انتظار..
18 -12- 2010, 08:19 AM
كيف يثق الآباء بروعة أبنائهم المتناهية اللا متوازية ؟

تبحث الأم لابنها (الذي لابد أنه طلّع عينها) المطلّق، عن عذراء صغيرة لم تتخرّج من الجامعة بعد, وبمواصفات عالية الدقة والشفافية, وعلى المسكينة طبعاً أن توافق, كيف لاتفعل أصلاً إن لم تكن غبية - بما أن ابنها (رجال لايعيبه شيء) وأسمراني جذاب !

ونسيت أن القرد في عين أمه -لا في كل الأعين- غزال !

ذات الأم التي اكتشفت أن الفتاة التي لمحتها في أحد الأعراس, وعزمت أن تخطبها مفتونةً (بوجهها المصبوغ وشعرها الموصول) لابنها الأعزب , مطلّقة فقالت: حرام ابني مايستاهل !

إذن فلتستاهل بنات الناس الصغيرات , أن يقعن في فكاك النسوة !

أعوذ بك ياربّ من شرّ النساء وشَرَكهنّ لقلب الصغيرات .

..انتظار..
22 -12- 2010, 07:38 AM
قُبيل النوم وحين قررت أخيراً أن أستخدم عقلي -الذي لاأحرّكه إلا لمحاسبة نفسي ولومها على العجلة- بدأت أتساءل بناءاً على إصرار الآخرين : ماهي أحلامي وطموحاتي ؟ وأنا لاأعلم حقيقةً ماالذي يسيء في كوني لاأملك أحلاماً وطموحات. وإذا هي بدأت تتعطّل برمجة النوم في دماغي , وشرعت أتقلّب باستمرار وكأني أطبق طقوساً استدعائيّة لسلطان النوم المغرور .
فأتذكر أني حرّمت التفكير على نفسي لهذا السبب , وبعد أن تذكرت كان عليّ أن أعود لأنسى , فصرفت تفكيري إلى ساقيّ المتورمتين جرّاء الرياضة العنيفة التي مارستها بالأمس!
أن أشغل عقلي في أشياء لاتهمّ كثيراً , أو لا أشغله بشيء أصلاً , وأوكل التخطيط لأهله كما أوكل أشياءاً كثيرة - بالمناسبة لاأعلم فائدتي في الحياة d:- ثم أنتقي مايناسبني أكثر جدوىً مما أفعله بنفسي .. نفسي الذي لاأعلم بم أسمّيها فعلى أدنى "نكشة" يصيبها الأرق !
أرق . أرق .

ياللصباح ! كم تنجلي على يديه من صرخات الليل المكتومة..

أحبّك أحبّك . أيها الصباح .

..انتظار..
28 -12- 2010, 10:56 AM
اكسروا مراياكم واخرجوا .


يلفحُ وجوهكم جهلٌ , منقىً من خُلقٍ حسن .



http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_12935226051.jpg (http://www.1ss1.com/)



{ وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا }

..انتظار..
29 -12- 2010, 10:21 AM
ادعُ لي ياأبي .
في صلاتك وسكَنك وقنُوتك .
ادعُ لي بمن يحمل حقيبة أحلامي المشروخة ، ومعاطفي المرقّعة
بأناةٍ برجوازية ..
بمن يحمي مدن الحلوى في قلبي من المضغ والمحق ..
ادعُ لي بغريق العينين . بمن تُرخي ذراعيه غياهباً من تحتها .
برجلٍ يحتمل غبائي وقلقي , وصمتي الرهيب .
ادعُ لي .
ادعُ لي ياأبي .
بحقّ برِّي بك وعفوكَ عن تقصيري .
ادعُ لي وإن لم تعلم ولن تعلم؛ على ملأٍ.
ادعُ ومن خلفك فليؤمّنوا جهراً ,
فإني أغصُّ بالـ آمين ...

..انتظار..
01 -01- 2011, 07:33 AM
أمزيدٌ من الدنيا ,
بعد أن قالت أمي : الله يرضى عليك رضى قلبي وربّي ؟
ربّ / فتلك نهايتي . وأرجوك .

..انتظار..
04 -01- 2011, 10:30 AM
الكآبة:

هذا الضيف الثقيل الذي لاتدري لمَ اختار أن يقيم عندك أنتَ دون غيرك < طبعاً هذا ماستظنُّه فالمكتئب يعتقد بأنّه البيت المهجور والسقف الذي يخرّ منه الماء , فيطرقون على رأسه بالإسمنت أو الخشب ! >

الضيف الأكول الذي يمضُغ رباطة جأشك ببطءٍ مستفز , ثم يبصقها باستهتار كأنّها علكة , ويراقب سيء الحظ الذي سيدعس عليها (فتنشب في حلقه)!

هي الحشد من الناس الذين يتسلّقون صدرك ويغادرونه دهساً , والتناهيد التي تطلقها فتحمرّ شفتاك من حرارةِ ماتلقى ..

هي طفلٌ تعيس يصرُّ على تحطيم أعصابك ببكاءه , ولاتُجدي معه رضّاعة حليب كمُسكّت للجوع , ولا مشروب كراوية كمضاد للمغص < الذي سيُصيبك فيما بعد وأنت تحاول تدارك الموقف ! >

هي الكفّ التي تقبض على وجهك (لتعفس ملامحه) وترسم الكثير من التعرجات في الحاجبين والشفتين كفلم كارتوني ظريف http://breeeath.files.wordpress.com/2011/01/manga19.gif?w=50&h=50 (http://breeeath.files.wordpress.com/2011/01/manga19.gif)

هناك من ينصحك بكأس ليمون بنعناعٍ وثلج مجروش لأجل رأسك الملغوم, فتجرّب رغم أنه ليس هناك الكثير من الحمقى الذين يفعلونها في شتاءٍ كهذا , ويبحّ صوتك فتدرك أنك أخطأت الاختيار..

فتلجأ للنصيحة التالية : فنجان كابتشينو . وإذ به من فرط حلاوته يكاد يصيبك بتلبّك معوي , فتقرّر أن تُلحقه بقطع بسكويت مالحة تمحو ذاك الشعور الممض .

فإذا وصلت للمرحلة الاخيرة التي ستخبرك أن قطع الشوكلا السوداء تعدّل المزاج , ستحاول الاستمتاع بها بإذابتها في فمك ببطء , محاولاً التصديق بايحاءات علماء الأعصاب , الذين نسوا حتماً أن يخبروك بأنها مُرّة , وأن دواء السُعال أيضاً يرطّب حبالك الصوتية بذات النهج المرير !

هنا ستدير ظهرك وتقول : يادي النيلة وحظي المهبب ..

ثم ستستغفر وتتذكر أنك مازلت متوضئاً, فتلُصق جبهتك المحمّلة بألف شحنة سالبة , بسجادتك , وتغمض عينيك فتنقلب بك سجادتك -الأفقية- رأسياًّ , وترتفع بك كأنّها بساط الريح الخاص بعلاء الدين , فتجد وجهك حينها قد التصق بالسماء , وتغمر قلبك رعشة لاتدري مصدرها , فتقولُ تلك العبارة البارعة التي لم تعرف قائلها بعد: ربّ هب ليَ من رحمتَك / جهة خآمسـة لا تذكرني بـ” وجعـي ..

يارب . يارب . يا …. وقبل أن تحاول إكمالها ثالثةً يتحشرج صوتك , وتغيم عيناك بسحُب التوجّع . فإذا مارفعتَ رأسك أدركتك رحمة الله وغسلتك وطهّرت قلبك..

لذا لاتقل لي أنّك تشعر بالكآبة , وإلا سأُوقفك على حائط المبكى معاقباً وأقفُ معك !

فلا أشدُّ عقاباً من أن تضعف فتجد من هو أضعف منك , ولا أطرف نكتة من أن تترقق في عينيك الحسرة , التي ستستذرف العطف ممن أمامك , فتشرع في إيقاف دموعه – التي تسبّبت بها – فتنهمر مزيداً من … وياللهول !

ستنشغل بقول : ياإلهي ماالذي فعلته , ليتني لم أشكو لك ..

وستنسى نفسك ؛ ولربما كان هذا هو الحلّ الأمثل- ومبتغى الباكي لأجلك في نهاية الأمر P:

لاأراكَ الله ولاأراني بك مكروهاً .

..انتظار..
09 -01- 2011, 10:52 AM
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_12945588821.jpg (http://www.1ss1.com/)



صديقتي / يا امرأة الإنقاذ , والإطفاء .


أشكرك لأنك تأتين قبل أن يدقّ الجرس ..


أشكرك لأنك تسمعين ناقوس الخطر دون أن أقرعه ..



صديقتي /


ياغِطائي ومروحتي اليابانيّة .


ياأصابِعي ووجهيَ الآخر .


ياأيّتها العصفور الذي يرفرف في صدري .


ياأوراق الورد وشعلة النار .


يامصباح علاء الدين .


كيف تنتظرين جواباً لسؤالٍ كـ ماذا أصابك وماأنا بأعلم مِنك ؟


كيف أشرح لك , ولمَ أُطيل عليك ونهايتي بين يديكِ واحدة؟


تعالي فقط لتمرّري يدك على رأسي .


اسمحي لي لمرة واحدة أن أتهاوى .. وتلقّفيني ياصديقتي


..تلقّفيني كـ مطر


ياأراضيّ الخصبة / اعكسى الآية ... وأنجدي غيمتك!

..انتظار..
11 -01- 2011, 08:24 AM
نهى تعني الصباح , والصباح يعني نهى .

لاأفهم كيف مرّ ستمائة صباح دون أن تتصل بي يومياً أو أتصل بها، لتسألني أو أسألها: إنتِ وين ؟

وبَعد ، وبينما تقصّ عليّ أحداث أمسها ، ألتقط زجاجة العطر من حقيبتي الطويلة وأرشّ عليها كيفما اتفق ، فيتسلّل رذاذه إلى الحكايات في فمها ! فلا تتذمّر وتستمرّ ، ثم تقطع حديثها فجأة لتقول أنيّ إنسانة غريبة بلا يوميّات تحكيها. وتسألني خمسة أسئلة في وقتٍ واحد فأجيب عن واحد وأضحك مقابل البقية كعادتي حين لاأجد ماأقوله , فتضحك وتكمل ثرثرتها !

وحين نصل لمبنى الآداب ، حيث من المفترض أن ننفصل ، نميل لـ (نأخذ لفّة) أُخرى لا إرادية ، فـ تقطع كلامها - ويبدو أنها عادة لاشفاء منها - لتقول أنيّ قصِرتُ فجأة بينما كنت أطول في وقتٍ آخر !

الصباح يعني نهى , ونهى تعني الصباح .

وكلّما تنفستُ الصباح أو قُل رأيتُ غيمة، تذكرت هذه العفريتة النحيلة التي لايملك المرء إلا أن يحبها , رغم أنها لاتفعل شيئاً سوى أن تشتت أفكارك , إلا إنها لعَمري القوت اليومي الذي يُفرغك الإستغناء عنه من الطاقةِ تماماً .

لاحُرمت منك يافراشة .

..انتظار..
18 -01- 2011, 11:24 AM
حين يتكوّم (الكلام الحلو) يصبح لزجاً ، وتأباه النفس وقد ، تشمئز من صاحبه .

تعلّمت صديقتي هذا الدرس ، فأرسلت لي بالأمس :
نوره ياكل شي مش حلو .

وحين وجدت قبولاً استمرّت صباح اليوم :
صباحو ياأحلى وأهبل من رأت عيني .

لأننا أيضاً نحتاج من يحبنا بسوء ، ويسلك طريقاً ملتوياً للإفصاح !

..انتظار..
24 -01- 2011, 11:34 AM
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_12958580121.jpg (http://www.1ss1.com/)


أيها الشتاء /
شرّعتُ لك صدري فتعال واقضم رئتيّ.
تناولني في وجبة عشاءك .

أقبِل ونَل منّي فلستُ أخشاك .

وإن وهنتُ فـ ضريبة الوجع الذي لايعنيك ,
ورعشة الشوق الذي لن تفهمه .

تعال وامرَح فيّ ,
فلا حاجة لي بزِيف دفءٍ لاتمسّه عينان سوداوان، تفوح منهما رائحة البنّ .
ولارغبة بي لتخطّي حدود اليدين الممتدتين من العدم.


إيّاك أن ترحل . أسمعت ؟
إيّاك .

إلا أن تدسّ في يدي كرةً ليليّةً ثلجيّة ,
لأحتضن بياضها .. وأنام

:

..انتظار..
25 -01- 2011, 12:01 PM
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_12959455061.jpg (http://www.1ss1.com/)


: ثقتك بنفسك قليلة .


... ولماذا ياعزيزتي تتركين عبارتك الجميلة مدندلةً, تتأرجح أمام عينيّ ؟
هاتيها فوالله لأثبتنّها لك بمسمار جحا .



حقاً الآن فقط اجتزت حدّي الائتماني في الثقة ::sa06::


ربّ طهّر قلبي !

..انتظار..
01 -02- 2011, 07:23 AM
أتساءل ماالذي يجعلنا نغرق في هستيريا الضحك على أصغر كلمة, ثم نتوقف فجأة لنقول: يارب اجعله خير !
ونقضي بقية اليوم في توجُّس من خبريّة ستضايقنا, أو نكد سيلحقنا , ووالله ماأرانا إلا النكد بعينه !


هكذا اعتاد العرب أن يعظّموا كل صغيرة , فكيف تتجرّأ فتاة وتخاطب -باحترامها- شاباً (ًياللوقاحة وقلة الادب) أما كيف يقيم هو علاقات متعددة الوسائط فياااه (ابني كبر وصار محبوباً)
فياله من فخر وإنجاز عظيم .


هناك حمامة اسرائيلية متسللة .. ياللهول!
.. وهناك متسللون دفعتهم الحاجة للعمل.. ياللفجيعة !


ومصر تحترق , وجدة تغرق , وفلسطين تحاصر منذ آلاف السنين > يوه ياانتظار ليش النكد هم اتعودوا خلاص !

أوه صح هم تعودوا ولسه كمان بيطلعوا يندبوا في التلفزيونات؟؟ ايش قلة الأدب
دي ؟


....


كنت أقول أن توقفنا عن الضحك والهسترة هو ضرب من التشاؤم الذي لايفارقنا حتى عندما نضحك . الحقيقة أننا شعب لايعرف الإنبساط .


انظر حولك لتعرف كيف يمكن أن تكون الأشياء الصغيرة جداً مفرحة جداً ، وكم هي الأشياء الكبيرة تافهة ولاتستحق الوقوف عندها .


خذ لديك مثالاً أن انقطاع الكهرباء المستمرّ في حارتنا الحمصيّة ، كان مناسبة لطيفة يحتفى بها الأطفال فلا تسمع إلا صراخهم وعبثهم بالبطاريات أو بأجهزة الجوال ، يشاركهم الكبار بخروجهم إلى الشُرفات واحتسائهم الشاي على ضوء شمعة , ولايخلو الأمر بالتأكيد من تصفير وتصفيق , ورقص ربما , حين تعود الكهرباء لمجاريها !


في الحقيقة أن مانعيشه من ترف هو المنغّص الحقيقي الذي نقبع تحت طائلته .

ماذا لو جربنا أن نعيش في أكواخ خشبية في الريف , حينها سندرك كم هي الحياة خضراء وزرقاء ، وكم من زمنٍ قبعنا في أقلام رصاص لانعرف إلا الرّماد .


وكما أنشد لنا ذاك الطفل ذو الصوت الموجع: كم روائع في الحياة ترنو لنا لكنها عجزت بأن تتكلما ..

..انتظار..
01 -02- 2011, 07:39 AM
http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_12965350981.jpg (http://www.1ss1.com/)


آسفين ياجدّة .


http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_12965345072.jpg (http://www.1ss1.com/)


سامحونا ياأهل الحجاز , والنفوس الطيّبة .


http://www.1ss1.com/data/2010/1ss1_12965345071.jpg (http://www.1ss1.com/)


أتساءل هل مازالت السيارة تهتف بذات الهتاف ؟

..انتظار..
11 -08- 2011, 11:36 PM
أسألُك ألا تجعلني أسوأ ، باتكاءِك على الغياب .

مفارق ؟.. مفارق ؟..

ولا يا حبيبى لا .. الفراق ده لا ..

شوف كام سنة من عمرنا .. ضاعوا مننا ..

كام سنة .. كام سنة ..

ثمّ لمَ أدرت قرص رفع الصوت ، وأنت تتحدث عن الإجراءات التي تنتظرك أوراقها في الصباح الباكر .. أيها المُضرّ جداً !

خليك هنا .. هنا .. بلاش (http://samtah.net/t22592.html)تفارق (http://samtah.net/t22592.html)..


كـ أبخرة تبغك .. كـ قهوتك البندقيّة !


وخليك هنا .. خليك ..


بينما أرحل أنا !


خليك هنا وبلاش تفارق ..

..انتظار..
19 -06- 2012, 04:34 PM
هذا الوجع المتحفّز، يشبه "الخالة شريفة" حين تعود إلى غرفتها بعد أن تُحضر لنا القهوة..
يشبه "السلام عليكم" حين تُلقيها على من يتثاقل الردّ..
كدمعة تسقط على قميصك مباشرة دون أن تتزحلق على خدك..
ككلمة " لا شيء " التي لاتدعو للتصديق..
كإسبال جفنيك..

هذا الـ " شيء ".. أتمنى لو ألكُمَ صدره .

أتمنى أن أسبّب له الكثير من الكدمات .

..انتظار..
27 -03- 2013, 03:01 PM
أخرُج لهم بشعرٍ منسدل ، بوجهٍ محدّد الملامح ، يسبقني عطري الليلكيّ ، لايوجد هناك أي خطأ .

ماإن أُغلق الباب حتى أمسح الألوان عن وجهي وأُحكم ربط شعري وأرتدي البيجاما .

ياالله . إلى أيّ حدٍ كنتُ غيرَ حقيقيّة ؟

..انتظار..
10 -04- 2013, 03:41 PM
ملابسي فضفاضة للغاية ، لكنّ جسدي ... يضيقُ بي !

..انتظار..
15 -04- 2013, 08:44 PM
كنتُ أعي معنى أن يكون أحدهم مُرهفاً، لكني أعيش الكلمة بشكل مرعب.
إلى حدّ أن أغمض عيني أمام الهواء لأنه سيصطدم بي حين يعبرني، يعبرني فعلياً !
إلى حدّ أن تتسلل العطور إلى أطرافي وأمشي وأنا محمّلة بقنانٍ ملوّنة !
إلى حدّ أن تخترق كلمة لطيفة صدري، وتستقرّ فيه كرصاصة رحمة !
إلى حدّ أن أستمع للتنهيدات تأتيني من كل الجهات ، للأغنيات في العيون ، لوقع الألم في الخَطَوات ..
إلى حدّ أن يودي بي الصوت المبحوح "تماماً".
إلى حدّ أن أُصاب برضوض زرقاء قُبيل أيّ لمسة، أن يُوجعني شعري حين يقع تحت تأثير الأصابع .
إلى حدّ أن أضمُر مع هذا كله ، وآتي إلى الركن الهادئ لآوي إلى زواياه.