المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاغتيالات تعرف عليها



المشهور
07 -04- 2009, 12:51 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/20144_11239054577.jpg

الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة تستهدف شخصية مهمة ذات تأثير فكري أو سياسي أو عسكري أو قيادي ويكون مرتكز عملية الاغتيال عادة أسباب عقائدية أو سياسية أو اقتصادية أو انتقامية تستهدف شخصا معينا يعتبره منظموا عملية الاغتيال عائقا في طريق إنتشار أوسع لأفكارهم أو أهدافهم. يتراوح حجم الجهة المنظمة لعملية الاغتيال من شخص واحد فقط إلى مؤسسات عملاقة وحكومات ولايوجد إجماع على استعمال مصطلح الاغتيال فالذي يعتبره المتعاطفون مع الضحية عملية اغتيال قد يعتبره الجهة المنظمة لها عملا بطوليا, ومما يزيد في محاولة وضع تعريف دقيق لعملية الأغتيال تعقيدا هو ان بعض عمليات الاغتيال قد يكون أسبابها ودوافعها اضطرابات نفسية للشخص القائم بمحاولة الاغتيال وليس سببا عقائديا أو سياسيا وأحسن مثال لهذا النوع هو اغتيال جون لينون على يد مارك ديفيد تشابمان في 21 يناير 1981 ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على يد جون هنكلي جونيور في 30 مارس 1981 الذي صرح فيما بعد انه قام بالعملية إعجابا منه بالممثلة جودي فوستر ومحاولة منه لجذب إنتباهها .
يستعمل مصطلح الاغتيال في بعض الأحيان في إطار أدبي لوصف حالة من الظلم والقهر وليس القتل الفعلي كاستعمال تعبير "اغتيال الفكر" أو "اغتيال قضية" أو "اغتيال وطن" أو "اغتيال البراءة" وغيرها من التعابير المجازية. الكلمة الإنجليزية لمصطلح الاغتيال Assassination مشتقة من جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين Hashshashin الذين كانوا طائفة إسماعيلة نزارية نشيطة من القرن الثامن إلى القرن الرابع عشر وهناك الكثير من الجدل حول هذه المجموعة فإستنادا إلى بعض المصادر فإن الرحالة الإيطالي ماركو بولو (1254 - 1324) هو أول من أطلق تسمية الحشاشين على هذه المجموعة عند زيارته لمعقلهم المشهور بقلعة ألموت Alamut التي تبعد 100 كلم عن طهران وذكر إن هذه الجماعة كانوا يقومون بعمليات إنتحارية واغتيالات تحت تأثير تعاطيهم الحشيش بينما يرى البعض إن في هذه القصة تلفيقا وسوء ترجمة لإسم زعيم القلعة حسن بن صباح الملقب بشيخ الجبل ، بغض النظر عن هذه التناقضات التأريخية فإن هذه المجموعة قامت بعمليات اغتيال في غاية التنظيم والدقة ضد الصليبيين والعباسيين والسلاجقة .

الاغتيالات في التأريخ القديم

بالنسبة للتيار المقتنع بالحقيقة التأريخية للكتب الدينية المقدسة فإن الاغتيال عملية قديمة قدم خلق الإنسانية ويورد البعض مثال قتل قابيل لهابيل (أبناء آدم) كأول عملية اغتيال بالأضافة إلى 7 اغتيالات مذكورة في العهد القديم ومنهاعلى سبيل المثال:
اغتيال ملك مؤاب (منطقة قديمة شرق عمان) الذي كان ملكا على العماليق والآمونييين وكان يضطهد بني إسرائيل وتم اغتياله على يد الزعيم الروحي اليهودي أيهود حيث قام بطعن الملك بخنجر ذو حدين متظاهرا انه يقدم الهدايا والطاعة لملك مؤاب
اغتيال أبنير ابن عم شائوول أول ملوك بني إسرائيل على يد يؤاب ابن عم الملك داوود ثاني ملوك بني إسرائيل كإنتقام من يؤاب من أبنير لقتله أخاه .
اغتيال آمنون الابن الأكبر للملك داوود على يد الابن الأصغر عبشلوم حيث كانوا أشقاء من والدتين مختلفتين وقام عبشلوم بالاغتيال إنتقاما من إغتصاب أخته تمر على يد أمنون .
بعيدا عن العهد القديم في الكتاب المقدس فإنه من المعروف والموثق تأريخيا إن مملكة اليهود في فلسطين والتي كانت تعرف بيهودا ، كانت تتمتع بنوع من الاستقلالية تحت حماية الإمبرطورية الفارسية ولكن هذه الحالة الشبه مستقلة انتهت في عام 63 قبل الميلاد عندما اجتاحت الجيوش الرومانية فلسطين واصبحت مملكة يهودا تحت الحكم المباشر للرومان الذين قاموا بتنصيب القائد العسكري الروماني هيرودس ملكاً عليها عام 37 قبل الميلاد والذي قام بفرض ضرائب باهظة علي اليهود وأدت هذه التغيرات السياسية إلى ظهور مجموعة الزيلوت Zealot الثوريين الرافضين للتبعية الرومانية والرافضين لدفع الضرائب ودعا الزيلوت إلى الثورة المسلحة وتحرير يهودا نهائياً من الحكم الروماني، ومن بين الزيلوت ظهر مجموعة تقوم بعمليات الاغتيال المنظمة وكانوا يعرفون باسم السيكاري Sicari أي حملة الخناجر الذين كانوا يطعنون الرومانيين بالخناجر
هناك العديد من عمليات الاغتيال السياسية التم تمت في القرون التي سبقت مولد المسيح وخاصة أثناء حكم الأسر والممالك المتصارعة في الصين وهناك حالة موثقة تاريخيا في القرن الثالث قبل الميلاد عندما تمكنت أسرة تشين من ضم الممالك الصينية المجاورة لهم وهذا المد العسكري لهذه الأسرة أوقع خيفة في قلب أمير أسرة يان الذي قام بإرسال شخص اسمه جنك كي Jīng Kē لاغتيال حاكم أسرة تشين الإمبراطور شي هوانغ Shǐ Huáng ولكن عملية الاغتيال كانت فاشلة .
من عمليات الاغتيال المشهورة في فترة قبل الميلاد هو عملية اغتيال فيليبوس الثاني المقدوني (382 - 336 قبل الميلاد) المثيرة للجدل على يد أحد أفراد طاقم حمايته وهناك جدل حول المسؤولية التأريخية عن الاغتيال فالبعض يعتقد أن الاغتيال كان من تدبير زوجته أوليمبياس التي كانت أميرة لمنطقة البلقان بينما يتهم البعض الآخر ابنه الإسكندر الكبير ، ويذهب البعض الآخر إلى إلقاء اللوم على الملك الفارسي داريوش الثالث . كانت الاغتيالات الوسيلة الشائعة لتصفية الخصوم السياسيين أثناء تحول جمهورية روما إلى الإمبراطورية الرومانية ومنها على سبيل المثال تصفية يوليوس قيصر في سنة 44 قبل الميلاد الذي كان بداية سقوط الجمهورية وبداية إنشقاق طبقي بين المتعاطفين مع قيصر من الطبقة الكادحة والوسطى ضد الطبقة الأرستقراطية التي يعتبرها البعض منظم عملية الاغتيال .

عندما أصبح قسطنطين الأول (272 - 337) المعتنق للمسيحية إمبراطور روما بدون منازع في عام 323 ، أصبحت المسيحية ديانة مسموحة بها حسب الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مرسوم ميلان الذي نص على حيادية الإمبراطورية الرومانية تجاه العقائد الدينية منهيا بذلك عقودا من الإضطهاد الديني . بعد وفاة قسطنطين الأول تقاسم السلطة 2 من أبنائه ، قسطنطين الثاني (317 - 361) ويوليوس قونسطان (320 - 350) وبعد مقتل الثاني اصبح قسطنطين الثاني حاكما مطلقا وكان أكثر تشددا من والده حول الحريات الدينية فقام بإصدار مراسيم بإغلاق كل المعابد الوثنية ومعاقبة كل من يقوم بطقس وثني ، قام عامة الشعب باستغلال هذا المرسوم وبدأت عمليات نهب وسلب وتخريب واسعة النطاق للمعابد الوثنية وتلى هذا التخريب استهداف شبه منظم للزعامات الدينية الوثنية . من عمليات الاغتيال المثيرة للجدل إلى يومنا هذا هو قيام مجموعة من المتطرفين باغتيال عالمة الرياضيات والفيلسوفة والمعلمة الغنوصية هيباتيا وكان عملية الاغتيال بتوجيه من بطريرك الإسكندرية كيرلس الأول (376 - 444).
عند ظهور الإسلام وإنتشار الرسالة الإسلامية حدثت مجموعة من الاغتيالات المثيرة للجدل منها:
اغتيال الشاعر اليهودي كعب بن الاشرف على يد محمد بن مسلمة وبتعاون أبو نائلة الأخ الرضاعي لكعب بن الأشرف وكان الاغتيال بتوجيه من الرسول محمد نتيجة لتحريض ابن الأشرف قريش على الثأر لهزيمة غزوة بدر وإنشاده أشعاراً يبكي فيها قتلى قريش وقصائد أخرى اعتبرت تشهيرا بنساء المسلمين .
دعوى اغتيال الشاعرة عصماء بنت مروان على يد عمير بن عدي بن خرشة بن أمية الخطمي نتيجة لتنظيمها لقصائد تحريضية ضد الرسول محمد ، إلاّ أنّ هذه الرواية تعرضت لنقد المحدثين والمحققين كـ ابن عدي وابن الجوزي والألباني وأنّها من الروايات المختلقة والموضوعة [سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (13/33) الحديث رقم 601
اغتيال ابي عفك اليهودي على يد سالم بن عمير نتيجة لتحريض أبو عفك الذي كان يبلغ عشرين ومائة سنة من العمر على عداوة النبي محمد وتنظيمه لقصيدة تتضمن هجو النبي وذم من اتبعه ،اغتيال أبي رافع بن عبد الله على يد سرية مكونة من عبد الله بن عتيك ، وعبد الله بن أنيس ، وأبو قتادة ، والأسود بن خزاعي ومسعود بن سنان نتيجة لتحريضه غطفان ومن حوله لحرب الرسول محمد
اغتيال سلام بن أبي الحقيق على يد سرية مكونة من عبد الله بن عتيك، ومسعود بن سنان، وعبد الله بن أنيس، وأبو قتادة الحرث بن ربعي، وخزاعة بن أسود نتيجة لعداء ابن أبي الحقيق للرسول محمد ومحاولة الخزرج التساوي بالمنزلة مع الأوس الذين قتلوا كعب بن الأشرف
بعد وفاة الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - تم استهداف 3 من الخلفاء الراشدين في عمليات اغتيال ناجحة فقد تم اغتيال عمر بن الخطاب على يد أبو لؤلؤة سنة 23 من الهجرة، وتم اغتيال عثمان بن عفان في حادثة فتنة مقتل عثمان سنة 35 من الهجرة وتم اغتيال علي بن أبي طالب على يد الخارجي عبدالرحمن بن ملجم سنة 40 للهجرة.

الاغتيالات في العصر الحديث

في العصر الحديث إزداد دقة وحجم وتنظيم عمليات الاغتيال وتخطت أسباب الاغتيال حدود كونها نتيجة صراع داخلي بل اتخذت طابعا إقليميا ففي روسيا القيصرية تم اغتيال 5 من القياصرة في أقل من 200 سنة حيث تم اغتيال بطرس الثالث في 17 يوليو 1762 وايفان السادس في 5 يوليو 1764 ، وبولص الأول في 23 مارس 1801 وأسكندر الثاني في 13 مارس 1881 ونيقولاس الثاني في 17 يوليو 1918 بعد الثورة البلشفية . في الطرف الآخر من العالم يعتبر اغتيال أبراهام لينكولن (1809 - 1865) في 15 ابريل 1865 في مسرح فورد الأبرز في تاريخ الولايات المتحدة ، حيث قام الممثل المسرحي جون ولكس بووث بإطلاق رصاصة على رأس لينكولن أثناء مشاهدته لعرض مسرحي حيث كان بووث من المناصرين لإبقاء نظام العبودية الذي ألغاه لينكولن في 1 يناير 1863 . بالأضافة إلى لينكولن تم اغتيال 3 رؤساء أمريكيين آخرين وأولهم كان الرئيس العشرون جيمس كارفيلد في 2 يوليو 1881 بعد إطلاق تشارلز غوتو رصاصتين عليه ولم يتم العثور ابدا على الرصاصة الثانية رغم محاولات ألكسندر غراهام بيل استعمال جهازه المتواضع لكشف المعادن لمعرفة مكان استقرار الطلقة في جسم كارفيلد وبقاء الطلقة الثانية بجسمه أودت بحياته بعد 80 يوما من محاولة الاغتيال نتيجة لتسمم الدم وتوفي كارفيلد في 19 سبتمبر 1881 وكان سبب الاغتيال هو رفض كارفيلد تعيين غوتو كقنصل للولايات المتحدة في باريس .

بعد كارفيلد تم اغتيال الرئيس الأمريكي الخامس والعشرون وليام مكينلي في 6 سبتمبر 1901 على يد اللاسلطوي ليون زولغوس في نيويورك أثناء مشاهدته لعرض بعض الاختراعات الجديدة . ومن مفارقات القدر ان أحد الأجهزة الذي كان يطلع عليها هو جهاز الأشعة السينية الذي لم يفكر أحد باستعماله لمعرفة موضع استقرار الطلقة ومات مكينلي متأثرا بجراحه بعد 8 أيام في 14 سبتمبر 1901 اما زولغوس فقد تم إعدامه بالكرسي الكهربائي وكانت آخر كلماته "لقد قتلته لأنه كان عدوا للبسطاء الكادحين ولا اشعر بالأسف لقتله" . اما الرئيس الأخير الذي تم اغتياله فهو جون كينيدي حيث تم إطلاق النار عليه في يوم الجمعة 22 نوفمبر 1963 في الساعة 13:30 أثناء زيارة لمدينة دالاس ، وبعد 10 ساعات أي في الساعة 23:30 تم اتهام لي هارفي أوسولد باغتيال كينيدي وبعد اقل من يومين من توجيه التهمة له أطلق جاك روبي النار عليه في مركز الشرطة ونشأت بعدها الكثير من نظريات المؤامرة حول اغتياله ومزاعم بتورط وكالة المخابرات الأمريكية والمافيا والمخابرات السوفيتية وفيدل كاسترو ونائب الرئيس ليندل جونسون ولكن لم يتم لحد الآن إثبات أي من هذه النظريات .
في أوروبا تسبب اغتيال الدوق النمساوي فرانتس فرديناند في 28 يونيو 1914 في سراييفو إعلان النمسا الحرب على صربيا ومن ثم إندلاع الحرب العالمية الأولى وكان منفذ العملية هو عضو في التنظيم القومي الصربي اليد السوداء ذو التطلعات القومية الهادفة إلى توحيد صربيا مع البوسنة والهرسك التي كانت تحت هيمنة النمسا آنذاك . أثناء الحرب العالمية الثانية قامت المخابرات البريطانية M16 بتدريب مجموعة من التشيكوسلوفاكيين لاغتيال القائد العسكري النازي رينهارد هايدريش (1904 - 1942) وتمكنوا من نصب كمين محكم لموكبه في 27 مايو 1942 وإلقاء الرمانات على سيارته وتوفي بعد أسبوع في 4 يونيو 1942 في مستشفى بمدينة براغ حيث كان يشغل منصب وكيل الرعية وكان هذا المنصب في الواقع هو الحاكم المطلق على تشيكوسلوفاكيا الذي نصب فيه هتلر حكومة صورية من التشيكوسلوفاكيين المتعاونين مع ألمانيا النازية .

الحرب الباردة

بسبب الاختلافات الفكرية العميقة بين الأطراف المتصارعة في الحرب الباردة شهدت الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية تطورا نوعيا وكميا في الاغتيالات السياسية . من أبرز محاولات الاغتيال في هذه الفترة هي التي نجى منها فيدل كاسترو بإعجوبة عدة مرات وكانت كل هذه المحاولات مخططة لها من قبل وكالة المخابرات الأمريكية وبالتعاون مع معارضين كوبيين وكان إحدى الوسائل التي أستعملت هي استعمل سيجار تم حقنه بسموم قاتلة , وهناك مزاعم أخرى في ضلوع الوكالة في محاولات لاغتيال القائد الثوري تشي جيفارا والرئيس الشيلي السابق سلفادور أليندي (1908 - 1973) الذي تشير مصادر أخرى انه مات منتحرا . قام الرئيس الأمريكي جيرالد فورد في عام 1976 بإصدار قانون يمنع ضلوع الحكومة الأمريكية بكل قنواتها في عمليات الاغتيال .
في نفس الوقت كانت هيئة أمن الدولة السوفيتي أو ما كان يعرف بالحروف المختصرة كي جي بي نشيطة جدا في اغتيال المعارضين الذين كانوا لاجئين في دول أخرى ومن الأمثلة التقليدية على ذلك هو اغتيال الروائي والمسرحي البلغاري غوركي ماركوف (1929 - 1978) الذي لجأ إلى بريطانيا وعمل كصحفي ومراسل لهيئة الأذاعة البريطانية وقام بتوجيه انتقادات شديدة لحكومة بلغاريا الشيوعية وبعد محاولتين فاشلتين تم اغتياله بنجاح في لندن في 7 سبتمبر 1978 .
رغم انتهاء الحرب الباردة وبالرغم من إصدار جيرالد فورد القرار رقم 12333 القاضي بمنع الاغتيالات إلا أن هناك مؤشرات على استمرار تجنيد وتدريب منفذي الاغتيالات في الولايات المتحدة وروسيا. ففي مدينة كولومبيا الواقعة في ولاية جورجيا يوجد مؤسسة العالم الغربي الأمنية Western Hemisphere Institute for Security Cooperation وهي مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية ومهمتها تدريب الهيئات الأمنية والعسكرية لدول أمريكا الجنوبية ويتخرج حوالي 1000 طالب سنويا من هذه المؤسسة وهناك الكثير من الجدل حول الأغراض الحقيقية لهذه المؤسسة ففي عام 1999 إعترض الكونغرس الأمريكي على استعمال المؤسسة كتابا منهجيا عن طرق التعذيب في المنهج الدراسي للمعهد وقيام هذه المؤسسة بتدريب جهاز الأمن في دول هي على اللائحة العالمية لإساءتها لحقوق الإنسان, ويسمى هذه المؤسسة من قبل المعارضين بمدرسة الاغتيالات . ونفس الاتهام موجه إلى روسيا على استمرارها على تكتيكات المخابرات السوفيتية السابقة فيما يخص الاغتيالات وخاصة في الشيشان

الصراع العربي - الإسرائيلي

يغص تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي بعمليات اغتيال نفذتها إسرائيل ضد خصومها. لعل من أشهرها عمليات الاغتيال التي أعقبت عملية ميونيخ.


يعتبر عملية ميونخ التي قامت بها أفراد من منظمة أيلول الأسود. عملية ميونخ اعتبرت من قبل البعض من أهم الهجمات الإرهابية في العصر الحديث، وأنها دفعت بالقضية الفلسطينة تحت الأضواء العالمية، لافتة الإنتباه لعقود من الصراع في الشرق الأوسط. قام أفراد من منظمة أيلول الأسود أثناء دورة الأولمبياد الصيفية المقامة في ميونخ، ألمانيا عام 1972 بإحتجاز أفراد من الفريق الأولمبي الإسرائيلي كرهائن، مطالبين بإطلاق سراح 234 معتقل في السجون الإسرائيلية بالإضافة إلى إطلاق سراح الألمانيين أندرياس بادير وأولريك مينهوف أعضاء حركة الجيش الأحمر الألمانية اليسارية الإرهابية وقام المختطفون برمي أحد الرياضيين من الشرفة لإقناع السلطات الإسرائيلية والألمانية الرافضة للمفاوضات بجديتهم وقامت قوة من الشرطة الألمانية بمحاولة إنقاذ فاشلة لكن الأمر انتهى بمقتل 11 رياضياً إسرائيلياً وقتل 5 من المختطفين الثمانية.
إسرائيل استغلت العملية لتنفيذ سلسلة من عمليات الاغتيال بحق العديد من القيادات الفلسطينية زاعمة وجود علاقة لهم بعملية ميونخ.
كما قامت إسرائيل بالعديد من عمليات الاغتيال بحق قيادات فلسطينية في لبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وفي تونس والعديد من الدول الأوروبية.
وخلال انتفاضة الأقصى قامت إسرائيل باستخدام العديد من الوسائل القتالية وعلى رأسها القصف الجوي والمدفعي لتصفية العديد من السياسيين والنشطاء والمقاومين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وكان من أبرز ضحايا تلك الاغتيالات قادة الجبهة الشعبية (أبو علي مصطفى) وحماس (أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وصلاح شحادة وإبراهيم المقادمة) فضلاً عن وجود شكوك لدى الكثيرين حول تورط إسرائيل في موت ياسر عرفات.
وفيما يلي بعض من أشهر الاغتيالات المتعلقة بالصراع العربي - الإسرائيلي:
قائمة الاغتيالات في الصراع العربي - الإسرائيلي


الآمر بأحكام الله المنصور الدولة الفاطمية (1101 - 1130) 7 أكتوبر 1130 جماعة الدعوة الجديدة أو ماذاع صيتهم بالحشاشين

محمد بن صباح الصباح حاكم الكويت (1892 - 1896) 18 مايو 1896 الشيخ مبارك الصباح

يحيى حميد الدين ملك (إمام) اليمن (1904 - 1948) 1948 إزدياد المعارضة الداخلية بعد هزيمة عسكرية على يد عبد العزيز آل سعود

عبدالله الأول بن الحسين ملك الأردن (1921 - 1951) 20 يوليو 1951 على يد مصطفى شكري بسبب ورود شائعات عن نينه عقد صلح مع إسرائيل

فيصل الثاني ملك العراق (1939 - 1958) 14 يوليو 1958 إنقلاب عسكري بقيادة عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف.

فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك السعودية (1964 - 1975) 25 مارس 1975 فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود

إبراهيم محمد الحمدي رئيس اليمن الشمالي (1974 - 1977) 11 أكتوبر 1977 مجهول

أحمد حسين الغشمي رئيس اليمن الشمالي (1977 – 1978) 24 يونيو 1978 رسالة مفخخة نقلها مبعوث لرئيس اليمن الجنوبي

محمد أنور السادات رئيس مصر (1970 - 1981) 6 أكتوبر 1981 خالد الإسلامبولي عضو تنظيم الجهاد المصري

رينيه معوض رئيس لبنان من 5 نوفمبر 1989 - 22 نوفمبر 1989 (17 يوم فقط) 22 نوفمبر 1989 تفجير سيارة مفخخة أثناء الحرب الأهلية اللبنانية

محمد بوضياف رئيس الجزائر (16 يناير 1992 - 29 يونيو 1992) 29 يونيو 1992 أحد أفراد طاقم حمايته أثناء الحرب الأهلية الجزائرية.


اغتيالات عسكرية

ترجع فكرة اغتيال قائد عسكري أو الاغتيال لأسباب عسكرية بحتة إلى عهود سحيقة حيث يوجد في كتاب الامير لنيكولو مكيافيلي وكتاب فن الحرب لسون وو مؤشرات واضحة وصريحة حول أهمية دور قائد عسكري معين في الروح المعنوية لجنوده وكيف ان مقتل قائد واحد في بعض الأحيان كفيل بكسر شوكة جيش عملاق ولكن البعض الآخر يرى ان اغتيال القائد العسكري هو سلاح ذو حدين فقد يكون لمقتله رفع للروح القتالية لجنوده المطالبين بالإنتقام أو يكون في مقتله إحتمالية لتقليل فرص السلام عن طريق فتح المجال لقيادات اقل مركزية ونفوذ ومحورية .
يورد البعض مقتل ملك السويد غوستافوس أدولفوس الذي كان قائد الجيش السويدي البروتستانتي في الخطوط الأمامية في معركة قرب ساكسن-أنهالت ضد الإمبراطورية البيزنطية الكاثوليكية في نوفمبر 1632 وبالرغم من انه لم يغتال بل وقع قتيلا أثناء المعركة إلا أن قتله كان عاملا مهما حسب المؤرخيين في إنتصار الجيش السويدي في تلك المعركة ولكن التيار المقتنع بأهمية اغتيال أو مقتل القادة العسكريين يوردون بعض الأمثلة التأريخية الأخرى ومنها التأثير السلبي على معنويات الجيش الياباني بعد اغتيال القائد العام للقوات البحرية اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية, إيسوروكو ياماموتو ، في عملية استهداف منظمة من قبل الاستخبارات العسكرية الأمريكية التي إستطاعت إلتقاط الإشارات الاسلكية اليابانية وعلمت بان القائد المذكور سيقوم برحلة لتفقد القطعات البحرية اليابانية فقامت طائرة حربية أمريكية بإسقاط الطائرة التي كان يستقلها .

اغتيالات اقتصادية

عندما يتم الاغتيال عن طريق وسيط أو شخص أو مجموعة تم توظيفهم أو توكيل مهمة الاغتيال إليهم فإن الشخص الذي يقوم بعملية الاغتيال يكون هدفه الرئيسي هو إستلام المبلغ أو المزايا الإقتصادية المتعلقة بقيامهم بعملية الاغتيال ومن أشهر الوسطاء في التاريخ هم المافيا . في عام 1994 طفى على السطح ولأول مرة مصطلح غريب ومثير للجدل الا وهو بورصة الاغتيال على يد مهندس الحاسوب تيموثي ماي Timothy C. May الذي تحدث عن بورصة نظرية يضع فيه شخص ما توقعاته عن يوم اغتيال شخص معين ويراهن بمبلغ معين عن طريق الإنترنت ويشارك في هذا الرهان مجموعة من مستخدمي الإنترنت ويكون الفائز هو الذي توقع التأريخ الدقيق لاغتيال الشخص .

اغتيالات سياسية

الاغتيالات السياسية ظاهرة قديمة وشائعة جدا ولاتكاد أي فترة تاريخية أو بقعة جغرافية تخلو من هذه الظاهرة, هناك حوادث اغتيال سياسية سلطت عليها الأضواء وهناك حوادث أخرى لم تلق اهتماما كبيرا من قبل الإعلام. من الأمثلة على الاغتيالات السياسية في الشرق الأوسط التي لم تحضى باهتمام كبير هي الاغتيالات التالية:
اغتيال جار الله عمر (1942 - 2002) نائب السكرتير العام للحزب الاشتراكي اليمني في 28 ديسمبر 2002 ذو الأفكار الماركسية على يد شاب ذو أفكار وصفت بالإسلامية المتطرفة وإسمه علي أحمد جار الله الذي تم إعدامه في 14 سبتمبر 2003 وكانت عملية الاغتيال ضمن مخطط واسع لاغتيال التيار القومي العربي والناصري في اليمن [48] ، [49]
اغتيال الطفل اقبال مسيح (1982 - 1995) من باكستان في 16 أبريل 1995 الذي تم بيعه كعبد لإحدى معامل السجاد عندما كان عمره 4 سنوات بمبلغ 12 دولار وإستطاع الفرار من عبوديته عندما اصبح عمره 10 سنوات واصبح ناشطا ومتحدثا في مجال عبودية الأطفال وبعد 5 سنوات من اغتياله منح جائزة دولة السويد لحقوق الأطفال .
اغتيال الدبلوماسي المصري في العراق ايهاب الشريف (1954 - 2005) في بغداد في 3 يوليو 2005 على يد جماعة أبو مصعب الزرقاوي وفي 14 يوليو 2005 تم إلقاء القبض على منفذ العملية خميس فرحان خلف عبد الفهداوي الملقب بأبو سبأ .

طرق ووسائل الاغتيالات

عملية الاغتيال عادة تتم بعد تخطيط وتحظير ويتراوح مدى تعقيد خطة الاغتيال من بسيطة إلى غاية في التعقيد نسبة إلى مدى صعوبة الوصول إلى الشخص المستهدف . كانت اغتيالات العصر القديم بدائية في تخطيطها وتنفيذها وكان الاغتيال يتم على الأغلب بواسطة العصا أو الهراوة أو طعنة الخنجر ولكن حتى الهراوة القديمة قدم الإنسانية تم تطويرها في العصر الحديث بتحويلها إلى هراوات قادرة على أحداث صعقات كهربائية والتي تسببت في مقتل 73 شخصا من عام 1999 إلى 2004 [52]. بالنسبة للطعن بالخنجر فقد تم اغتيال العديد من القادة المهمين في التاريخ باستعمال هذه الطريقة البسيطة ومنهم يوليوس قيصر ونيرون وعلي بن أبي طالب وعمر بن الخطاب. كانت هذه الطرق البدائية فعالة بسبب عدم وجود حماية محكمة ومتطورة لهؤلاء القادة وكان من السهولة الوصول إليهم والإحتكاك بهم بصورة مباشرة ومع التطور اصبح وصول المحكوم إلى الحاكم أكثر صعوبة مما ادى إلى تخطيط أكثر تعقيدا لعملية الاغتيال.
مع إزدياد الحماية للاشخاص المهمين اصبح وسيلة اختراق ذلك الطوق أهم خطوة في الوصول إلى الهدف واصبح استعمال السموم الوسيلة المفضلة في هذه المرحلة التاريخية ومن أشهر الذين تم اغتيالهم بهذه الطريقة :

إمبراطور الصين Chin Hui-ti جين هوي تي (259 - 307) في 8 يناير 307.
إستنادا إلى الشيعة ، اغتيال موسى الكاظم باستعمال السم بتوجيه من هارون الرشيد.
اغتيال ملك السويد أريك السادس عشر (1533 - 1577) وهو في السجن بتوجيه من شقيقه جون الثالث (1557 -1592) الذي أزاله عن العرش ثم قام بسجنه وتسميمه
إيرفن رومل الذي كان يلقب بثعلب الصحراء حيث خيره هتلر بين تناول السم والمثول للمحكمة بتهمة محاولة التآمر على هتلر
من محاولات الاغتيال الحديثة باستعمال السم هو محاولة اغتيال خالد مشعل ، قائد الجناح السياسي لحركة حماس من قبل الموساد الإسرائيلي ولكن المخابرات الأردنية إكتشفت محاولة الاغتيال وقامت بالقاء القبض على اثنين من عناصر الموساد المتورطين ، وطالب الملك حسين بن طلال من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها خالد مشعل .
مع اختراع الأسلحة النارية أصبح الطوق الأمني البشري غير كافيا بمنع اغتيال الشخصيات المهمة واصبح بمقدور منفذ العملية الاستهداف من بعيد والفرار بعد تنفيذه للعملية . من محاولات الاغتيال القديمة والموثقة عن طريق استعمال المواد المتفجرة هي المحاولة الفاشلة من قبل المتعاطفين مع الكاثوليك لاغتيال الملك جيمس الأول من إنكلترا وعائلته ومعظم الأرستقراطيين البروتستانت دفعة واحدة عن طريق تفجير البرلمان البريطاني في 5 نوفمبر 1605 ولايزال يوم 5 نوفمبر يوما يحتفل به الكثيرين في بريطانيا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا وكندا .
تطور الأمر تدريجيا إلى استعمال بنادق القنص والسيارات المفخخة ومن أشهر من تم اغتيالهم بواسطة القناص هو جون كينيدي اما السيارات المفخخة فقد تم استعمالها بكثافة في أيرلندا الشمالية من قبل الجيش الجمهوري الايرلندي وفي الشرق الأوسط تم استعمال السيارات المفخخة على نطاق واسع لأول مرة من قبل حزب الله أثناء الحرب الأهلية اللبنانية وتم استعمال السيارات المفخخة من قبل نمور التاميل في سريلانكا وبعض فصائل المقاومة العراقية بعد غزو العراق 2003 .


أمثلة على الاغتيالات باستعمال السيارات المفخخة أو التفجيرات ذو التحكم البعيد أو القنابل وما حوله

علي حسن سلامة بيروت، لبنان 22 يناير 1979 انفجار ذو تحكم بعيد
غسان كنفاني بيروت، لبنان 8 يوليو 1972 سيارة مفخخة
بشير الجميل بيروت، لبنان 14 سبتمبر 1982 قنبلة موقوتة
رشيد كرامي بيروت، لبنان 1 يونيو 1987 تفجير طائرته العمودية
المفتي حسن خالد بيروت، لبنان 16 مايو 1989 انفجار ذو تحكم بعيد
يحيى عياش بيت لاهيا، فلسطين 5 يناير 1996 انفجار في هاتفه الخلوي
إيلي حبيقة بيروت، لبنان 24 يناير 2002 انفجار ذو تحكم بعيد
محمد باقر الحكيم نجف، العراق 29 اغسطس 2003 انفجار ذو تحكم بعيد
زليمخان ياندربيف الدوحة، قطر 13 فبراير 2004 انفجار ذو تحكم بعيد
عزالدين سليم بغداد، العراق 17 مايو 2004 سيارة مفخخة
رفيق الحريري بيروت، لبنان 14 فبراير 2005 سيارة مفخخة
سمير قصير بيروت، لبنان 2 يونيو 2005 سيارة مفخخة
جورج حاوي بيروت، لبنان 21 يونيو 2005 سيارة مفخخة
جبران تويني بيروت، لبنان 12 ديسمبر 2005 سيارة مفخخة
وليد عيدو بيروت، لبنان 13 يونيو 2007 انفجار ذو تحكم بعيد
أنطوان غانم بيروت، لبنان 19 سبتمبر 2007 سيارة مفخخة
فرانسوا الحاج بعبدا، لبنان 12 ديسمبر 2007 سيارة مفخخة
عماد مغنية دمشق، سوريا 12 فبراير 2008 سيارة مفخخة

أمثلة على طرق الاغتيال القديمة عن طريق الاغتيال بالرصاص

حسن البنا القاهرة، مصر 12 فبراير 1949 البوليس السياسي المصري
رياض الصلح عمان، الأردن 16 يوليو 1951 الحزب السوري القومي الاجتماعي
وصفي التل القاهرة، مصر 1971 منظمة أيلول الأسود
كمال جنبلاط دير دوريت، لبنان 16 مارس 1977 غير معروف مع اتهام لرفعت الأسد
يوسف السباعي لارنكا، قبرص 18 فبراير 1978 منظمة أبو نضال
داني شمعون لبنان 22 أكتوبر 1990 اتهام لإيلي حبيقة والمخابرات السورية واتهام آخر للقوات اللبنانية
بيار أمين الجميل بيروت، لبنان 21 نوفمبر 2006 اتهام لتنظيم فتح الإسلام
بينظير بوتو روالبندي، باكستان 27 ديسمبر 2007 غير معروف

اغتيالات شهيرة

نفي ليون تروتسكي بعد صراع على السلطة مع جوزيف ستالين ، تم اغتياله في 20 اغسطس 1940 في مدينة مكسيكو.
اغتيال حسن البنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين في 12 فبراير 1949.
اغتيال مالكوم إكس المتحدث الرسمي لمنظمة أمة الإسلام في 21 فبراير 1965 في نيويورك.
اغتيال مارتن لوثر كنج المطالب بإنهاء التمييز العنصري في 4 ابريل 1968 في ميمفيس.
اغتيال مينا كيشاور كمال (1956 - 1987) ناشطة في مجال حقوق المرأة من أفغانستان اغتيلت في 4 فبراير 1987 ويعتقد ان قلب الدين حكمتيار رئيس الوزراء السابق دور في توجيه عملية الاغتيال .
اغتيال فرج فودة (1946 - 1992) مفكر مصري وناشط في مجال حقوق الإنسان على يد أفراد من الجماعة الإسلامية المصرية في 8 يونيو 1992.
اغتيال الكاتب المسرحي الجزائري عبد القادر علولة (1929 - 1994) في شهر 10 مارس 1994 على يد أفراد من الجبهة الإسلامية للجهاد المسلح أثناء الحرب الأهلية الجزائرية.
اغتيال الشيخ أحمد ياسين من قبل الجيش الإسرائيلي بعد مغادرته مسجد المجمّع الإسلامي بعد صلاة الفجر في يوم 22 مارس 2004 بعملية أشرف عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون. حيث قامت المروحيات الإسرائيلية التابعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ المقعد وهو في طريقه إلى سيارته فقتلته.
اغتيال المخرج الهولندي ثيو فان كوخ في 2 نوفمبر 2004 على يد محمد بويري لإخراجه فلم الخضوع.
اغتيال جبران تويني رئيس مجلس إدارة جريدة النهار اللبنانية في 12 ديسمبر 2005 وتبنت جماعة أطلقت على نفسها "المناضلين لوحدة وحرية الشام" مسؤوليتها عن الاغتيال .

الشفق
22 -04- 2009, 12:22 AM
موضوع رائع أخي ( المشهور )
تستحق الشكر والثناء عليه
تظل الاغتيالات تمثل أهمية للعامة والمختصين
على ضوء أهمية الشخص المغتال والطريقة المستخدمة في الاغتيال
وهناك الكثير من الاغتيالات بقيت تمثل لغزا محيرا حتى الآن
لعل من أهمها اغتيال ارئيس الإمريكي ( كندي ) ورئيس وزراء لبنان ( الحريري )

المشهور
24 -04- 2009, 10:08 PM
شكرا لمرور اخي الشفق
دمت بود

مهند الجداوي
04 -05- 2009, 12:46 PM
الله يحفظنا من كل شر

المشهور
24 -06- 2009, 10:04 AM
شكرا لكم للمرور الطيب
دمت بخير و عافيه

هيذام
24 -06- 2009, 12:50 PM
موضوع ممتاز

كلنا يعرف أن الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام

و من خلال سيرته العطرة .. أنه كان يرسل أصحابه الكرام مثنى وثلاث ورباع.. لقتل من آذوه من المشركين . . من لي بفلان بن فلان ..

فهل هذه العمليات , يصح أن نطلق عليها اغتيالات
أم أنها لا تليق بمقام سيد البشر؟
أم أن الأمر في النهاية ما هو إلا وحي إلهي؟

المشهور
25 -06- 2009, 02:23 PM
اخي العزيز
الحرب خدعه و الرسول صلي الله عليه و سلم كان يقطع رأس الافعي
كا خالد الهذلي سيد في قومه اراد جمع القبائل لقتال الرسول فأرسل الرسول صلي
الله عليه و سلم جندي من جنوده فذهب اليه
وصاحبه و نام في خيمته حتى الليل نهض الجندي فقتللع رقبه خالد الهذلي و عندما عاد الجندي قال له الرسول صلي الله عليه و سلم افلح الوجه خذ عصاتي توكئ عليها ألقاك بها يوم القيمه هذا هو الثمن الجنه
و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى