المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صرخات نسائية.. فهل من مجيب؟!



إبراهيم آل عسكر
25 -04- 2009, 08:29 AM
الكل يعرف دور المرأة في بناء المجتمع والإسهامات التي قدمتها وما زالت تقدمها وبسخاء باعتبارها شريك رئيس للرجل فيما يتحقق له من نجاحات نظير الدعم والأعمال التي تقوم بها داخل المنزل تجاه أسرتها في سبيل تهيئة المناخ الأسري الملائم لتقديم أفراد فاعلين في المجتمع كل ذلك وأكثر تقدمه المرأة من خلال دورها الفطري كأم وكزوجة.
وصولاً إلى دور المرأة العاملة والمستوى التعليمي المتقدم الذي وصلت إليه حيث تشكل نسبة الإناث المتعلمات السواد الأعظم من إجمالي عدد الإناث في وطننا. مما انعكس إيجاباً على نمط حياتهن والذي تغير وتجاوز حدود المنزل إلى ميادين العمل كالتعليم والصحة وعدد من الوظائف والمهن الحكومية والأهلية التي كفلت لهن الخصوصية المتوافقة وتعاليم ديننا. وأضحين(بسكون الضاد وفتح الحاء) في منافسة مع الذكور علمياً وعملياً بل وتفوقن في أحيان كثيرة كما أنها وأعني المرأة تمسك بمعول البناء يداً بيد مع الرجل وتتحمل أعباء حياتية جمة وتشاطر في الإنفاق ومنهن من شاءت الأقدار والظروف بأن يحملن لواء المسئولية والإنفاق على أسرهن وحيدات دون مساند لهن لسبب أو لآخر وفي جميع الحالات حجم المعاناة كبير وظروف الحياة ومتطلباتها المعيشية والمتزايدة صعبة.

قد يقول قائل: هذا شئ طبيعي ولا جديد في ذلك وهذا هو معترك الحياة.


وأنا أتفق معه بأن هذا طبيعي ولا جديد فيه وأن ما تعانيه المرأة بوجه عام والعاملة خصوصاً وما تقدمه من عمل ناتج عن تنامي طموحها وتوسع مداركها ولرغبتها في المشاركة والبناء لهذا المجتمع.
ولكن.. غير الطبيعي أن يقابل العمل والنجاح بالتهميش وعدم الإهتمام وهذا خرق لمبدأ الوفاء والتحفيز.. وهو ما تعانيه المرأة بمحافظة صامطة وأعني ما يتعلق بالخدمات الحكومية والأهلية على حدٍ سواء والقصور الذي يعتريها والتي تعنى بالمرأة وللإنصاف هناك بعض الخدمات ولكنها بالكاد تذكر قياساً بما يفترض أن يكون ومقارنة بما نلحظه في المناطق الأخرى لفقرها من جهة وأعني الخدمات وإنعدام ما هو أهم من جهة أخرى وبإعتقادي أن أُحادية التفكير وخطط التنمية الذكورية الموجهة هي المتسبب الرئيس فيما حصل دون تعمد من أحد وهذا لا شك فيه. وسنلاحظ ذلك جلياً فيما سأتطرق إليه لاحقاً مع الأخذ في الإعتبار بأن النظام كفل للمرأة كافة حقوقها كمواطنة. وإليكم بعض مطالب وإحتياجات (نون النسوة) بمحافظة صامطة وبمختلف مراحلهن السنية.

التعليم.. وفيما يتعلق بالمباني التعليمية المستأجرة وتأثيرها السلبي على سير العملية التعليمية لعدم ملائمتها وتشكيلها عائق أمام إيصال المعلومة بالشكل المناسب والكامل وتقليلها من درجة الإستيعاب لدى الطالبات ولا تساعد على أداء وممارسة الأنشطة المنهجية واللا منهجية مما أدى إلى قصور أداء المعلمات وتدني مستوى الطالبات مما إنعكس على نفسياتهن سلباً. بسبب ضيق الفصول وكثرة أعداد الطالبات داخلها وعدم توفر أماكن مناسبة لتدريس المواد التطبيقية وكذلك لعدم وجود مساحات كافية لممارسة الأنشطة المختلفة الأخرى. لاحظوا أنني لم أتطرق لجوانب السلامة والمخاطر التي تحيط بالمعلمات والطالبات بسبب هذه المباني المتصدعة وإفتقارها لإشتراطات السلامة.
إذاً ماذا لو تم إنشاء مجمعين تعليميين نموذجيين لمختلف المراحل بصامطة؟ أترك الإجابة وحصر الفوائد للجهة المعنية والقارئ الكريم.
مبنى كلية التربية للبنات بمحافظة صامطة.. والذي ينطبق عليه ما سبق ذكره عن مباني المدارس المستأجرة مع أنه مبنى حكومي ولكنه عاجز عن إستيعاب المتقدمات للدراسة فيه مما إضطرهن للهجرة اليومية (على كف عفريت) إلى جازان وصبيا لمواصلة دراستهن فيما عادت المعسرات منهن أدراجها بخيبة أمل وإحباط قسريين.. إضافة إلى عدم الإستفادة من مخرجاته التعليمية والدليل طابور الخريجات الطويل واللاتي عجزن عن الإلتحاق بأي وظيفة.
إذاً ماذا لو تم إنشاء مجمع كليات يستوعب هذه الأعداد ويعنى بتدريس التخصصات التي تحتاجها الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص؟ أترك الإجابة وحصر الفوائد للجهة المعنية والقارئ الكريم.

الشؤون الإجتماعية.. ممثلة بمكتب الضمان الإجتماعي بمحافظة صامطة. ولكثرة أعداد المستفيدات من خدمات المكتب وكون الأغلبية منهن عاجزات وكبيرات في السن ومن ذوات الإحتياجات الخاصة وحالات أخرى كالمطلقات والأرامل. لذا أقترح تخصيص قسم نسائي من موظفات إستقبال وباحثات إجتماعيات وو...إلخ. مراعاة (لنون النسوة) وخصوصيتها..

كتابة العدل بمحافظة صامطة.. نظراً لضيق مكاتبها الحالية وعدم ملائمتها كونها مستأجرة أقترح تخصيص قسم نسائي لتجنيب المراجعات حرج الزحام مع المراجعين والموظفين ومراعاة لخصوصيتهن..

جمعية نسائية.. أقترح تأسيس جمعية نسائية ثقافية.. أدبية.. إجتماعية.. وو..إلخ تستطيع من خلالها فتيات وسيدات المجتمع بمحافظة صامطة إستغلال أوقات الفراغ المهدرة بممارسة هواياتهن المتوافقة وتعاليم ديننا وعاداتنا والإستفادة من الطاقات الكامنة اللاتي يمتلكنها مما سيثري الساحة الأدبية والثقافية وغيرها. وكذلك المشاركة في فعاليات وتظاهرات المنطقة المختلفة. وفق ضوابط تقرها الجهة المعنية بذلك..

البنوك والشركات.. أقترح إفتتاح فروع نسائية للبنوك المحلية بصامطة كون أعداد عميلات البنوك كبيرة جداً والحاجة ملحة لذلك بدلاً من عناء الذهاب إلى الفرع النسائي بجازان والتي تبعد عن محافظة صامطة بما يزيد عن ستين كيلو متراً وعبر طريق محفوف بالمخاطر.. وكذلك تجنيبهن حرج الوقوف وسط طوابير العملاء في الفروع القائمة.وكذلك إفتتاح فرع نسائي لشركات الإتصالات لخدمة العميلات.

ختاماً.. أتمنى أن تجد هذه المطالبات القبول والإهتمام من قبل الجهات المعنية وأن ترى النور في المستقبل القريب رأباً للصدع ووفاءً (لنون النسوة).






http://www.jazannews.org/articles.php?action=show&id=170

اليامي أبوشهد
25 -04- 2009, 10:26 AM
تطرقت لمواضيع ومطالبات مهمه جداً


ولكن لاحياة لمن تنادي

لك كل التقدر

الشفق
25 -04- 2009, 01:22 PM
أخي الفاضل ( مجموعة إنسان ) تحية عطرة
واسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات
المرأة شريك الرجل في كل نجاح ونصفه الآخر عاطفيا والمكمل له فطرة وتعايشا
ولها من الحقوق مثل ما للرجل بالتمام والكمال .
ولكن يا عزيزي لدينا هنا مشكلات عديدة تقف عائقا أمام المرأة وتطلعاتها ورغباتها
ولعل من أهمها العادات والتقاليد التي تمنعها من تأدية رسالتها ودورها الحيوي في رقي المجتمع وتطوره
فحتى الوظائف النسوية البسيطة التي وصلت إليها المرأة في المستوصفات قوبلت بتحرشات ومضايقات من ضعاف النفوس ، نتمنى أن نسمع عن مراكز ثقافية تهتم بالمرأة أدبيا وفكريا ولكن صامطة تعاني من ذلك على مستوى
الرجال فكيف الحال بالنساء ، مجرد اجتهادات شخصية وفردية محدودة ليس لها صيتا ولا ذكرا ولا نتاجا .
بالنسبة للمكاتب النسوية في البنوك تحدثت ذات مرة مع احد مديري البنوك في صامطة فأخبرني إنهم ذات مرة
فتحوا مدخلا خاصا لمراجعة النساء فوجدوا بعض عمليات التلاعب وعدم وجود الوعي لدى المراجعات .
المشكلة يا عزيزي تتمثل في أمرين ( في غياب الوعي والتخطيط السليم والمستقبلي لدى مديري الدوائر الحكومية
لدينا وعدم اقتناعههم بأهمية دور المرأة ومعاملتها كشريك مهم في الحياة ، الأمر الآخر والمشكلة الأهم لا يوجد لدينا من يهتم بتطوير المحافظة فلا اعيان ولا وجهاء المحافظة يهمهم الأمر ولم اسمع ذات يوم إن أحدا منهم كلف نفسه في مراجعة وزارة او دائرة حكومية وتقدم بمشروع او طلب يفيد المحافظة والقرى التابعة لها )


تحياتي وتقديري

بنت المدخلي
25 -04- 2009, 01:27 PM
.
.

أيها المتحدث عطراً ..
أتمنى أن تجد هذه المطالب الإهتمام من قبل المسؤولين ..

إبراهيم آل عسكر
26 -04- 2009, 03:41 AM
الأخ / أبو شهد مرورك أسعدني..

لك كل الإحترام والتقدير

إبراهيم آل عسكر
26 -04- 2009, 04:18 AM
أخي الفاضل ( مجموعة إنسان ) تحية عطرة
واسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات
المرأة شريك الرجل في كل نجاح ونصفه الآخر عاطفيا والمكمل له فطرة وتعايشا
ولها من الحقوق مثل ما للرجل بالتمام والكمال .
ولكن يا عزيزي لدينا هنا مشكلات عديدة تقف عائقا أمام المرأة وتطلعاتها ورغباتها
ولعل من أهمها العادات والتقاليد التي تمنعها من تأدية رسالتها ودورها الحيوي في رقي المجتمع وتطوره
فحتى الوظائف النسوية البسيطة التي وصلت إليها المرأة في المستوصفات قوبلت بتحرشات ومضايقات من ضعاف النفوس ، نتمنى أن نسمع عن مراكز ثقافية تهتم بالمرأة أدبيا وفكريا ولكن صامطة تعاني من ذلك على مستوى
الرجال فكيف الحال بالنساء ، مجرد اجتهادات شخصية وفردية محدودة ليس لها صيتا ولا ذكرا ولا نتاجا .
بالنسبة للمكاتب النسوية في البنوك تحدثت ذات مرة مع احد مديري البنوك في صامطة فأخبرني إنهم ذات مرة
فتحوا مدخلا خاصا لمراجعة النساء فوجدوا بعض عمليات التلاعب وعدم وجود الوعي لدى المراجعات .
المشكلة يا عزيزي تتمثل في أمرين ( في غياب الوعي والتخطيط السليم والمستقبلي لدى مديري الدوائر الحكومية
لدينا وعدم اقتناعههم بأهمية دور المرأة ومعاملتها كشريك مهم في الحياة ، الأمر الآخر والمشكلة الأهم لا يوجد لدينا من يهتم بتطوير المحافظة فلا اعيان ولا وجهاء المحافظة يهمهم الأمر ولم اسمع ذات يوم إن أحدا منهم كلف نفسه في مراجعة وزارة او دائرة حكومية وتقدم بمشروع او طلب يفيد المحافظة والقرى التابعة لها )


تحياتي وتقديري




الأخ العزيز / الشفق - الله يسعد أيامك..

ما تطرقت له بموضوعي من مطالب لـ (نون النسوة) هي من أبسط
حقوقها في المواطنة.. الواردة ضمن بنود النظام الأساسي للحكم..
بمعنى / هو حق مشروع كفله لها النظام..

ولا أظن بأن العادات والتقاليد.. تقف حائلاً دون حصول المرأة على
حقها المشروع..
فهي لم تطالب (بملهى ليلي) بل الوفاء بأبسط حقوقها ليس إلا..

وأقول لمدير البنك الذي تحاورت معه: أن المرأة لا تريد منك هبة.. وأنها ملت الدخول والخروج من الباب الخلفي.. فيجب توفير فرع (نسائي) مستقل
يضمن لها خصوصيتها.. ويحفظ كرامتها..
ويجنبها نظرات المتطفلين..

وأتفق معك في النقطة الأخيرة الواردة بردك بخصوص القصور وغياب الوعي.. لدى مسؤولي المحافظة ووجهائها.. وأتمنى أن يكون
المستقبل.. أفضل وأحسن حالاً..

شكراً عزيزي / الشفق, لإضائتك وتواصلك الهادف..


لك التقدير والإحترام

إبراهيم آل عسكر
26 -04- 2009, 04:21 AM
.
.

أيها المتحدث عطراً ..
أتمنى أن تجد هذه المطالب الإهتمام من قبل المسؤولين ..

الأخت / بنت المدخلي

سعدت بتواصلك ومشاركتك...

مع خالص الود

إبراهيم آل عسكر
28 -05- 2009, 02:28 AM
شكراً لكل من شارك بهذا الموضوع

دمتم بود

عاشق الخيال
31 -05- 2009, 02:35 AM
شكرا على الموضوع الحساس الذي غاب عن الكثير منا ولكن ارجوا من من يهمه الامر السعي وراء ه لتوفير ولو الشي القليل وكما قيل (( وراء كل رجل عظيم امرأة ))
والف شكرا

إبراهيم آل عسكر
31 -05- 2009, 07:16 PM
عزيزي / عاشق الخيال

سعدت بمرورك وتواصلك..

دمت بود

rayd
19 -11- 2009, 07:49 PM
الكل يعرف دور المرأة في بناء المجتمع والإسهامات التي قدمتها وما زالت تقدمها وبسخاء باعتبارها شريك رئيس للرجل فيما يتحقق له من نجاحات نظير الدعم والأعمال التي تقوم بها داخل المنزل تجاه أسرتها في سبيل تهيئة المناخ الأسري الملائم لتقديم أفراد فاعلين في المجتمع كل ذلك وأكثر تقدمه المرأة من خلال دورها الفطري كأم وكزوجة.
وصولاً إلى دور المرأة العاملة والمستوى التعليمي المتقدم الذي وصلت إليه حيث تشكل نسبة الإناث المتعلمات السواد الأعظم من إجمالي عدد الإناث في وطننا. مما انعكس إيجاباً على نمط حياتهن والذي تغير وتجاوز حدود المنزل إلى ميادين العمل كالتعليم والصحة وعدد من الوظائف والمهن الحكومية والأهلية التي كفلت لهن الخصوصية المتوافقة وتعاليم ديننا. وأضحين(بسكون الضاد وفتح الحاء) في منافسة مع الذكور علمياً وعملياً بل وتفوقن في أحيان كثيرة كما أنها وأعني المرأة تمسك بمعول البناء يداً بيد مع الرجل وتتحمل أعباء حياتية جمة وتشاطر في الإنفاق ومنهن من شاءت الأقدار والظروف بأن يحملن لواء المسئولية والإنفاق على أسرهن وحيدات دون مساند لهن لسبب أو لآخر وفي جميع الحالات حجم المعاناة كبير وظروف الحياة ومتطلباتها المعيشية والمتزايدة صعبة.

قد يقول قائل: هذا شئ طبيعي ولا جديد في ذلك وهذا هو معترك الحياة.


وأنا أتفق معه بأن هذا طبيعي ولا جديد فيه وأن ما تعانيه المرأة بوجه عام والعاملة خصوصاً وما تقدمه من عمل ناتج عن تنامي طموحها وتوسع مداركها ولرغبتها في المشاركة والبناء لهذا المجتمع.
ولكن.. غير الطبيعي أن يقابل العمل والنجاح بالتهميش وعدم الإهتمام وهذا خرق لمبدأ الوفاء والتحفيز.. وهو ما تعانيه المرأة بمحافظة صامطة وأعني ما يتعلق بالخدمات الحكومية والأهلية على حدٍ سواء والقصور الذي يعتريها والتي تعنى بالمرأة وللإنصاف هناك بعض الخدمات ولكنها بالكاد تذكر قياساً بما يفترض أن يكون ومقارنة بما نلحظه في المناطق الأخرى لفقرها من جهة وأعني الخدمات وإنعدام ما هو أهم من جهة أخرى وبإعتقادي أن أُحادية التفكير وخطط التنمية الذكورية الموجهة هي المتسبب الرئيس فيما حصل دون تعمد من أحد وهذا لا شك فيه. وسنلاحظ ذلك جلياً فيما سأتطرق إليه لاحقاً مع الأخذ في الإعتبار بأن النظام كفل للمرأة كافة حقوقها كمواطنة. وإليكم بعض مطالب وإحتياجات (نون النسوة) بمحافظة صامطة وبمختلف مراحلهن السنية.

التعليم.. وفيما يتعلق بالمباني التعليمية المستأجرة وتأثيرها السلبي على سير العملية التعليمية لعدم ملائمتها وتشكيلها عائق أمام إيصال المعلومة بالشكل المناسب والكامل وتقليلها من درجة الإستيعاب لدى الطالبات ولا تساعد على أداء وممارسة الأنشطة المنهجية واللا منهجية مما أدى إلى قصور أداء المعلمات وتدني مستوى الطالبات مما إنعكس على نفسياتهن سلباً. بسبب ضيق الفصول وكثرة أعداد الطالبات داخلها وعدم توفر أماكن مناسبة لتدريس المواد التطبيقية وكذلك لعدم وجود مساحات كافية لممارسة الأنشطة المختلفة الأخرى. لاحظوا أنني لم أتطرق لجوانب السلامة والمخاطر التي تحيط بالمعلمات والطالبات بسبب هذه المباني المتصدعة وإفتقارها لإشتراطات السلامة.
إذاً ماذا لو تم إنشاء مجمعين تعليميين نموذجيين لمختلف المراحل بصامطة؟ أترك الإجابة وحصر الفوائد للجهة المعنية والقارئ الكريم.
مبنى كلية التربية للبنات بمحافظة صامطة.. والذي ينطبق عليه ما سبق ذكره عن مباني المدارس المستأجرة مع أنه مبنى حكومي ولكنه عاجز عن إستيعاب المتقدمات للدراسة فيه مما إضطرهن للهجرة اليومية (على كف عفريت) إلى جازان وصبيا لمواصلة دراستهن فيما عادت المعسرات منهن أدراجها بخيبة أمل وإحباط قسريين.. إضافة إلى عدم الإستفادة من مخرجاته التعليمية والدليل طابور الخريجات الطويل واللاتي عجزن عن الإلتحاق بأي وظيفة.
إذاً ماذا لو تم إنشاء مجمع كليات يستوعب هذه الأعداد ويعنى بتدريس التخصصات التي تحتاجها الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص؟ أترك الإجابة وحصر الفوائد للجهة المعنية والقارئ الكريم.
الشؤون الإجتماعية.. ممثلة بمكتب الضمان الإجتماعي بمحافظة صامطة. ولكثرة أعداد المستفيدات من خدمات المكتب وكون الأغلبية منهن عاجزات وكبيرات في السن ومن ذوات الإحتياجات الخاصة وحالات أخرى كالمطلقات والأرامل. لذا أقترح تخصيص قسم نسائي من موظفات إستقبال وباحثات إجتماعيات وو...إلخ. مراعاة (لنون النسوة) وخصوصيتها..
كتابة العدل بمحافظة صامطة.. نظراً لضيق مكاتبها الحالية وعدم ملائمتها كونها مستأجرة أقترح تخصيص قسم نسائي لتجنيب المراجعات حرج الزحام مع المراجعين والموظفين ومراعاة لخصوصيتهن..

جمعية نسائية.. أقترح تأسيس جمعية نسائية ثقافية.. أدبية.. إجتماعية.. وو..إلخ تستطيع من خلالها فتيات وسيدات المجتمع بمحافظة صامطة إستغلال أوقات الفراغ المهدرة بممارسة هواياتهن المتوافقة وتعاليم ديننا وعاداتنا والإستفادة من الطاقات الكامنة اللاتي يمتلكنها مما سيثري الساحة الأدبية والثقافية وغيرها. وكذلك المشاركة في فعاليات وتظاهرات المنطقة المختلفة. وفق ضوابط تقرها الجهة المعنية بذلك..

البنوك والشركات.. أقترح إفتتاح فروع نسائية للبنوك المحلية بصامطة كون أعداد عميلات البنوك كبيرة جداً والحاجة ملحة لذلك بدلاً من عناء الذهاب إلى الفرع النسائي بجازان والتي تبعد عن محافظة صامطة بما يزيد عن ستين كيلو متراً وعبر طريق محفوف بالمخاطر.. وكذلك تجنيبهن حرج الوقوف وسط طوابير العملاء في الفروع القائمة.وكذلك إفتتاح فرع نسائي لشركات الإتصالات لخدمة العميلات.

ختاماً.. أتمنى أن تجد هذه المطالبات القبول والإهتمام من قبل الجهات المعنية وأن ترى النور في المستقبل القريب رأباً للصدع ووفاءً (لنون النسوة).






أبو سعود / مشكور على هذا الموضوع الشيق وهو النقاش فـي مجال المرءة وتذليل كل الصعاب التي تواجهها ونأمل من المسؤولين أن يعطوا هذا الموضوع جل إهتمامهم لحل هذه المشاكل التي تواجهة المرءة .

rayd
19 -11- 2009, 08:18 PM
أخي الفاضل ( مجموعة إنسان ) تحية عطرة
واسعد الله أوقاتك بالخير والمسرات
المرأة شريك الرجل في كل نجاح ونصفه الآخر عاطفيا والمكمل له فطرة وتعايشا
ولها من الحقوق مثل ما للرجل بالتمام والكمال .
ولكن يا عزيزي لدينا هنا مشكلات عديدة تقف عائقا أمام المرأة وتطلعاتها ورغباتها
ولعل من أهمها العادات والتقاليد التي تمنعها من تأدية رسالتها ودورها الحيوي في رقي المجتمع وتطوره
فحتى الوظائف النسوية البسيطة التي وصلت إليها المرأة في المستوصفات قوبلت بتحرشات ومضايقات من ضعاف النفوس ، نتمنى أن نسمع عن مراكز ثقافية تهتم بالمرأة أدبيا وفكريا ولكن صامطة تعاني من ذلك على مستوى
الرجال فكيف الحال بالنساء ، مجرد اجتهادات شخصية وفردية محدودة ليس لها صيتا ولا ذكرا ولا نتاجا .
بالنسبة للمكاتب النسوية في البنوك تحدثت ذات مرة مع احد مديري البنوك في صامطة فأخبرني إنهم ذات مرة
فتحوا مدخلا خاصا لمراجعة النساء فوجدوا بعض عمليات التلاعب وعدم وجود الوعي لدى المراجعات .
المشكلة يا عزيزي تتمثل في أمرين ( في غياب الوعي والتخطيط السليم والمستقبلي لدى مديري الدوائر الحكومية
لدينا وعدم اقتناعههم بأهمية دور المرأة ومعاملتها كشريك مهم في الحياة ، الأمر الآخر والمشكلة الأهم لا يوجد لدينا من يهتم بتطوير المحافظة فلا اعيان ولا وجهاء المحافظة يهمهم الأمر ولم اسمع ذات يوم إن أحدا منهم كلف نفسه في مراجعة وزارة او دائرة حكومية وتقدم بمشروع او طلب يفيد المحافظة والقرى التابعة لها )


تحياتي وتقديري

(( هذا الموضوع يريد مزيد من النقاش والحوار للخروج بشيء يعطي المرءة حقها فـي هذا المجال وشكراً ))

إبراهيم آل عسكر
23 -11- 2009, 11:09 PM
(( هذا الموضوع يريد مزيد من النقاش والحوار للخروج بشيء يعطي المرءة حقها فـي هذا المجال وشكراً ))

نتمنى ذلك
ولكن يبدو أن الموضوع لا يعني شيء للكثير هنا!

شكراً
أخ رائد
لحضورك

تحياتي

rayd
02 -12- 2009, 08:49 AM
الكل يعرف دور المرأة في بناء المجتمع والإسهامات التي قدمتها وما زالت تقدمها وبسخاء باعتبارها شريك رئيس للرجل فيما يتحقق له من نجاحات نظير الدعم والأعمال التي تقوم بها داخل المنزل تجاه أسرتها في سبيل تهيئة المناخ الأسري الملائم لتقديم أفراد فاعلين في المجتمع كل ذلك وأكثر تقدمه المرأة من خلال دورها الفطري كأم وكزوجة.
وصولاً إلى دور المرأة العاملة والمستوى التعليمي المتقدم الذي وصلت إليه حيث تشكل نسبة الإناث المتعلمات السواد الأعظم من إجمالي عدد الإناث في وطننا. مما انعكس إيجاباً على نمط حياتهن والذي تغير وتجاوز حدود المنزل إلى ميادين العمل كالتعليم والصحة وعدد من الوظائف والمهن الحكومية والأهلية التي كفلت لهن الخصوصية المتوافقة وتعاليم ديننا. وأضحين(بسكون الضاد وفتح الحاء) في منافسة مع الذكور علمياً وعملياً بل وتفوقن في أحيان كثيرة كما أنها وأعني المرأة تمسك بمعول البناء يداً بيد مع الرجل وتتحمل أعباء حياتية جمة وتشاطر في الإنفاق ومنهن من شاءت الأقدار والظروف بأن يحملن لواء المسئولية والإنفاق على أسرهن وحيدات دون مساند لهن لسبب أو لآخر وفي جميع الحالات حجم المعاناة كبير وظروف الحياة ومتطلباتها المعيشية والمتزايدة صعبة.

قد يقول قائل: هذا شئ طبيعي ولا جديد في ذلك وهذا هو معترك الحياة.


وأنا أتفق معه بأن هذا طبيعي ولا جديد فيه وأن ما تعانيه المرأة بوجه عام والعاملة خصوصاً وما تقدمه من عمل ناتج عن تنامي طموحها وتوسع مداركها ولرغبتها في المشاركة والبناء لهذا المجتمع.
ولكن.. غير الطبيعي أن يقابل العمل والنجاح بالتهميش وعدم الإهتمام وهذا خرق لمبدأ الوفاء والتحفيز.. وهو ما تعانيه المرأة بمحافظة صامطة وأعني ما يتعلق بالخدمات الحكومية والأهلية على حدٍ سواء والقصور الذي يعتريها والتي تعنى بالمرأة وللإنصاف هناك بعض الخدمات ولكنها بالكاد تذكر قياساً بما يفترض أن يكون ومقارنة بما نلحظه في المناطق الأخرى لفقرها من جهة وأعني الخدمات وإنعدام ما هو أهم من جهة أخرى وبإعتقادي أن أُحادية التفكير وخطط التنمية الذكورية الموجهة هي المتسبب الرئيس فيما حصل دون تعمد من أحد وهذا لا شك فيه. وسنلاحظ ذلك جلياً فيما سأتطرق إليه لاحقاً مع الأخذ في الإعتبار بأن النظام كفل للمرأة كافة حقوقها كمواطنة. وإليكم بعض مطالب وإحتياجات (نون النسوة) بمحافظة صامطة وبمختلف مراحلهن السنية.

التعليم.. وفيما يتعلق بالمباني التعليمية المستأجرة وتأثيرها السلبي على سير العملية التعليمية لعدم ملائمتها وتشكيلها عائق أمام إيصال المعلومة بالشكل المناسب والكامل وتقليلها من درجة الإستيعاب لدى الطالبات ولا تساعد على أداء وممارسة الأنشطة المنهجية واللا منهجية مما أدى إلى قصور أداء المعلمات وتدني مستوى الطالبات مما إنعكس على نفسياتهن سلباً. بسبب ضيق الفصول وكثرة أعداد الطالبات داخلها وعدم توفر أماكن مناسبة لتدريس المواد التطبيقية وكذلك لعدم وجود مساحات كافية لممارسة الأنشطة المختلفة الأخرى. لاحظوا أنني لم أتطرق لجوانب السلامة والمخاطر التي تحيط بالمعلمات والطالبات بسبب هذه المباني المتصدعة وإفتقارها لإشتراطات السلامة.
إذاً ماذا لو تم إنشاء مجمعين تعليميين نموذجيين لمختلف المراحل بصامطة؟ أترك الإجابة وحصر الفوائد للجهة المعنية والقارئ الكريم.
مبنى كلية التربية للبنات بمحافظة صامطة.. والذي ينطبق عليه ما سبق ذكره عن مباني المدارس المستأجرة مع أنه مبنى حكومي ولكنه عاجز عن إستيعاب المتقدمات للدراسة فيه مما إضطرهن للهجرة اليومية (على كف عفريت) إلى جازان وصبيا لمواصلة دراستهن فيما عادت المعسرات منهن أدراجها بخيبة أمل وإحباط قسريين.. إضافة إلى عدم الإستفادة من مخرجاته التعليمية والدليل طابور الخريجات الطويل واللاتي عجزن عن الإلتحاق بأي وظيفة.
إذاً ماذا لو تم إنشاء مجمع كليات يستوعب هذه الأعداد ويعنى بتدريس التخصصات التي تحتاجها الأجهزة الحكومية والقطاع الخاص؟ أترك الإجابة وحصر الفوائد للجهة المعنية والقارئ الكريم.
الشؤون الإجتماعية.. ممثلة بمكتب الضمان الإجتماعي بمحافظة صامطة. ولكثرة أعداد المستفيدات من خدمات المكتب وكون الأغلبية منهن عاجزات وكبيرات في السن ومن ذوات الإحتياجات الخاصة وحالات أخرى كالمطلقات والأرامل. لذا أقترح تخصيص قسم نسائي من موظفات إستقبال وباحثات إجتماعيات وو...إلخ. مراعاة (لنون النسوة) وخصوصيتها..
كتابة العدل بمحافظة صامطة.. نظراً لضيق مكاتبها الحالية وعدم ملائمتها كونها مستأجرة أقترح تخصيص قسم نسائي لتجنيب المراجعات حرج الزحام مع المراجعين والموظفين ومراعاة لخصوصيتهن..

جمعية نسائية.. أقترح تأسيس جمعية نسائية ثقافية.. أدبية.. إجتماعية.. وو..إلخ تستطيع من خلالها فتيات وسيدات المجتمع بمحافظة صامطة إستغلال أوقات الفراغ المهدرة بممارسة هواياتهن المتوافقة وتعاليم ديننا وعاداتنا والإستفادة من الطاقات الكامنة اللاتي يمتلكنها مما سيثري الساحة الأدبية والثقافية وغيرها. وكذلك المشاركة في فعاليات وتظاهرات المنطقة المختلفة. وفق ضوابط تقرها الجهة المعنية بذلك..

البنوك والشركات.. أقترح إفتتاح فروع نسائية للبنوك المحلية بصامطة كون أعداد عميلات البنوك كبيرة جداً والحاجة ملحة لذلك بدلاً من عناء الذهاب إلى الفرع النسائي بجازان والتي تبعد عن محافظة صامطة بما يزيد عن ستين كيلو متراً وعبر طريق محفوف بالمخاطر.. وكذلك تجنيبهن حرج الوقوف وسط طوابير العملاء في الفروع القائمة.وكذلك إفتتاح فرع نسائي لشركات الإتصالات لخدمة العميلات.

ختاماً.. أتمنى أن تجد هذه المطالبات القبول والإهتمام من قبل الجهات المعنية وأن ترى النور في المستقبل القريب رأباً للصدع ووفاءً (لنون النسوة).






مشكور أبو سعود على هذا الموضوع الشيق الذي تطرقت فيه إلى جانب مهم ويـحتاج إلى نقاش وحوار كبير جداً سواءً فـي هذا المنتدى أو من وسائل الإعلام الأخرى لا سيما وأنه نصف المجتمع والركيزة الأولى والمدرسة الأولى في حيانتا .
عزيزي مجموع إنسان هل تسمح لـي من خلال هذه البوابة التي تفتحها أنت بقولك (( صرخات إنسانية فهل من مجيب )) بأن أوجه الدعوة عامة لمجيع أعضاء المنتدى والأعضاء الزوار بالخوض والنقاش فـي هذا الموضوع لوجود حل جذري لمشكلات المرءة من خلال موضوعك هذا الشيق .
وآمل أن تـجعل المجال مفتوح للنقاش .
فلم::فلم::فلم::فلم::فلم::

انبعاث الأمل
02 -12- 2009, 11:41 AM
سلمت اخي مجموعة انسان
هذا فعلا ماتحتاجه النساء في المنطقة ولكن هل سيجد أذن صاغية؟؟؟؟!!!

سجايا
02 -12- 2009, 05:23 PM
بعد التحية والإحترام
بصراحة الموضوع جيد والمناقشة فيه جيد والحلول موجودة والكوادر موجودة والطاقات المدربة موجودة ولكن لا حياة لمن تنادي
البعض من هوجالس في البيت يفكر في الوظائف في دول الخليج مارأيكم ؟؟؟؟؟ أليس حرام يذهب المجهود لغيرنا وهنا نضع أوناس من دول أخري ليسو من بنات الوطن.....

فرشت رمل البحر
02 -12- 2009, 07:41 PM
أشكرك جدا اخي مجموعة انسان
ذكرت كل الأشياء التي نحن في امس الحاجة لها
أتمنى أن تُرفع للجهات المعنية في أقرب وقت
نحن تحت جلابيبنا نتآكل خجلا اثناء مراجعاتنا لأحد المرافق الخدمية:(

rayd
02 -12- 2009, 09:10 PM
بعد التحية والإحترام
بصراحة الموضوع جيد والمناقشة فيه جيد والحلول موجودة والكوادر موجودة والطاقات المدربة موجودة ولكن لا حياة لمن تنادي
البعض منا هو جالس في البيت يفكر في الوظائف في دول الخليج مارأيكم ؟؟؟؟؟ أليس حرام يذهب المجهود لغيرنا وهنا نضع أوناس من دول أخري ليسو من بنات الوطن.....

سجايا مشكورة على المرور وكل عام وأنتم طيبين أتوقع هذه الكلمات لا تأتـي من هباء أكيد تـأتـي من ألم وحرقة على ما يشاهد ، هناك ملاحظات وخبرة مشاهدة وهي :-
1 ) هل تعلم بأن الذي يأتـي للعمل هنا يعتبر هو عاطل عن العمل فـي بلده .
2 ) هل تعلم بأن الذي يأتـي للعمل هنا يعتبر هو خريج من كليه أو ثانوية نفس مؤهلاته هي نفس مؤهلات الموجودة لديك .
3 ) هل تعلم بأن الذي يأتـي للعمل هنا يأتـي ليكتسب خبرة بعدها يستقيل ويذهب لدولة أكثر ثراء .
4 ) هل تعلم بأن دراستك أحسن من دراسة الأجنبي .
5 ) هل تعلم الفرق الذي بينك وبين الأجنبي على النحو التالـي :-
أ / الأجنبي يأتـي ليكتسب خبرة .
ب / السعودي لا يـحب يكسب خبرة .
هذا هو الفرق .

إبراهيم آل عسكر
03 -12- 2009, 01:24 AM
سلمت اخي مجموعة انسان
هذا فعلا ماتحتاجه النساء في المنطقة ولكن هل سيجد أذن صاغية؟؟؟؟!!!


الأخت/ انبعاث

شكراً لمرورك
ونتمنى أن تجد هذه المطالب وغيرها مما تحتاجه المرأة.. الآذان الصاغية, وتعجل بايجادها, فالمرأة بمجتمعنا تستحق ذلك وأكثر..

مع التقدير

إبراهيم آل عسكر
03 -12- 2009, 01:35 AM
بعد التحية والإحترام
بصراحة الموضوع جيد والمناقشة فيه جيد والحلول موجودة والكوادر موجودة والطاقات المدربة موجودة ولكن لا حياة لمن تنادي
البعض من هوجالس في البيت يفكر في الوظائف في دول الخليج مارأيكم ؟؟؟؟؟ أليس حرام يذهب المجهود لغيرنا وهنا نضع أوناس من دول أخري ليسو من بنات الوطن.....

ما أشرت إليه أختي الكريمة لم يكن ليحصل إلا بسبب وجود خلل وقصور في الاستراتيجية التنموية.. والتي بدأنا نجني ثمار عمليات الإصلاح والتطوير التي تخللتها ببعض المناطق.. بفضل الجهود والحنكة والحكمة التي منّ الله بها على قيادتنا الرشيدة.. ونأمل أن تسري آلية تلك التعاميم والقرارات بمحافظة (صامطة).

شكر وتقدير لحضورك هنا أخت/ سجايا

إبراهيم آل عسكر
03 -12- 2009, 01:40 AM
أشكرك جدا اخي مجموعة انسان
ذكرت كل الأشياء التي نحن في امس الحاجة لها
أتمنى أن تُرفع للجهات المعنية في أقرب وقت
نحن تحت جلابيبنا نتآكل خجلا اثناء مراجعاتنا لأحد المرافق الخدمية:(


الشكر لك أخية على مرورك المضيء.. ونتمنى حصول المرأة بصامطة على ما كفلته لها الأنظمة..
وأن يرفع عنها الحرج بقادم الأيام..

مع التقدير

إبراهيم آل عسكر
03 -12- 2009, 01:47 AM
مشكور أبو سعود على هذا الموضوع الشيق الذي تطرقت فيه إلى جانب مهم ويـحتاج إلى نقاش وحوار كبير جداً سواءً فـي هذا المنتدى أو من وسائل الإعلام الأخرى لا سيما وأنه نصف المجتمع والركيزة الأولى والمدرسة الأولى في حيانتا .
عزيزي مجموع إنسان هل تسمح لـي من خلال هذه البوابة التي تفتحها أنت بقولك (( صرخات نسائية فهل من مجيب )) بأن أوجه الدعوة عامة لمجيع أعضاء المنتدى والأعضاء الزوار بالخوض والنقاش فـي هذا الموضوع لوجود حل جذري لمشكلات المرءة من خلال موضوعك هذا الشيق .
وآمل أن تـجعل المجال مفتوح للنقاش .
فلم::فلم::فلم::فلم::فلم::

لا شكر على واجب أخ/ رائد
وأنا لم أطرح هذا الموضوع إلا للنقاش والخروج بما يحقق الصالح العام..
وأتمنى أن يحظى بنقاش أكثر وطرح أكبر للحلول والمطالب كل من وجهة نظرة..

وأشكرك على تعاونك واهتمامك..

تحياتي

rayd
03 -12- 2009, 06:11 PM
لا شكر على واجب أخ/ رائد
وأنا لم أطرح هذا الموضوع إلا للنقاش والخروج بما يحقق الصالح العام..
وأتمنى أن يحظى بنقاش أكثر وطرح أكبر للحلول والمطالب كل من وجهة نظرة..

وأشكرك على تعاونك واهتمامك..

تحياتي

مشكور عزيزي مجموعة إنسان

أبوإسماعيل
05 -12- 2009, 09:05 PM
إحساس كبير وتفاعل رائع مع موضوع كبير وشائك
المرأة وما أدراك ما المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة والقريبة
وخاصة في محافظة كبيرة ومتنامية مثل محافظتنا
والتي ينقصها الكثير والكثير من الاحتياجات والضرورات الكثيرة للنساء بوجه عام

حقهن مهضوم في كل شيء تقريبا ، والمشكلة الكبرى السكوت وعدم المطالبة
لأنهن ضعيفات من هذه الناحية ولأنهن ليس لهن جمعية تجمعهن يتباحثن فيها عما يعانين منه
ويسعين في إيجاد الحلول وتقديم المطالبات للدوائر الحكومية .
وكل منهن تغرد لوحدها بعيدا عن الأخريات ، ويعتمدن على الرجل في كل شيء
والرجل مشغول بأوضاعه ومشاغله واهتماماته .

ليتهن أول شيء يقمن بإنشاء هذه الجمعية ويبدأن بها المسؤولات الكبيرات في المحافظة .

الكلام في هذا يطول ، ونحن نتمنى ونتمنى ولن تتحقق الأمنيات إلا بالمطالبة والمطالبة .

لله درك من قلم مبدع يا أبا سعود

ابو لمار
05 -12- 2009, 09:31 PM
شكرا ايها المحامي لنون النسوة

إبراهيم آل عسكر
06 -12- 2009, 02:46 AM
إحساس كبير وتفاعل رائع مع موضوع كبير وشائك
المرأة وما أدراك ما المرأة هي الأم والأخت والزوجة والإبنة والقريبة
وخاصة في محافظة كبيرة ومتنامية مثل محافظتنا
والتي ينقصها الكثير والكثير من الاحتياجات والضرورات الكثيرة للنساء بوجه عام

حقهن مهضوم في كل شيء تقريبا ، والمشكلة الكبرى السكوت وعدم المطالبة
لأنهن ضعيفات من هذه الناحية ولأنهن ليس لهن جمعية تجمعهن يتباحثن فيها عما يعانين منه
ويسعين في إيجاد الحلول وتقديم المطالبات للدوائر الحكومية .
وكل منهن تغرد لوحدها بعيدا عن الأخريات ، ويعتمدن على الرجل في كل شيء
والرجل مشغول بأوضاعه ومشاغله واهتماماته .

ليتهن أول شيء يقمن بإنشاء هذه الجمعية ويبدأن بها المسؤولات الكبيرات في المحافظة .

الكلام في هذا يطول ، ونحن نتمنى ونتمنى ولن تتحقق الأمنيات إلا بالمطالبة والمطالبة .

لله درك من قلم مبدع يا أبا سعود




حضورك مميز أخي العزيز (أبو إسماعيل)

والموضوع كبير كما تفضلت وشائك..
ويحتاج لآذان صاغية من مسؤولي المحافظة ومجلسها البلدي..
فالمرأة بصامطة لا تزال تعاني من هذا التغييب لأبسط حقوقها.. وحقيقة أستغرب منها هذا الصمت المبالغ فيه, فيفترض أنها أول من يطالب وبإلحاح!.
نتمنى رفع هذا الضرر عنها بأقرب وقت.

شكراً لمرورك المضيء والمميز

مع التقدير

ريسان
07 -12- 2009, 12:10 PM
في هذا الجانب قد نلاحظ بأن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
هي الوحيدة التي تطلعت باشتياق لآمال الشق الآخر من المجتمع ,
وقامت بإنشاء الكثير من الدور حيث يتجاوز عددها بصامطة
الــ 5 تقريباً غير القرى التابعة للمحافظة ,
والملاحظ بأن الدور النسائية أكثر من الرجالية.

في ظل صمت مطبق من قبل الجهات والقطاعات الأخرى
التي تستكنف خدمة المواطنين فضلاً عن المواطنات.


لو تغير الحال بعد أمد علّه لايطول ,
فقد يناسب إنشاء مركز ثقافي نسوي
فوق دار التحفيظ الجديدة قرب استراحة المشعل.

ربما !


ولا نملك يا أبو سعود ,
سوى أن نسأل الله أن يجزيك كل خير عما تقدمه .

أبووحيد
07 -12- 2009, 06:42 PM
اخي العزيز/أبوسعود
لا اظن بأن هناك توجه من قبل المعنيين بالمحافظة وتكييف هذه الامنيات
والمطالب بكافة انواعها
لا اظن بأن هناك دراسات ورؤى حول ماذكرته تنوي لما يتوافق مع عبقرية المرأة في وقتنا هذا وثقافتها الأدبية والعلمية والتجارية ونضجها فالمرأة الآن وفي حاضرنا اصبحت تقتسم الرجل في كل ما آتاه الله من قوة والركض تجاه مستحقاتها في ايجاد العلم والثقافة والتجارة والكفاح وذلك لعدة انشطة وموارد بشرية وبكل تأكيد هذا ما قد يفعل دور المرأة في مجتمعنا السعودي كبقية المناطق ولكن عندما تتهيأ لها البيئة العملية والعلمية وتتحقق لها الأمكنة والقدرات والتي تتوج نجاحها
بالمحافظة لا يوجد بنك سيدات ولا توجد انشطة نسائية تسهم في تثقيف المرأة_بالمحافظة لا توجد مكتبات نسائية تدعم افكارهن بكل ما يخدم مجتمعنا واسرنا الداخلية والخارجية على قارع الحياة
بمحافظتنا والمؤسف لا يوجد من يحقق كل ذلك ويبقى الحال على ماهو عليه
وتبقى المرأة كتاب مغلق يصعب علينا الاطلاع على ما بباطنه الا بعد ان تتأهب تلك الصرخة الموجهه الى مسؤولي محافظة صامطة
(كفاكم إيها المسؤولين ونظرواالى تلك المناطق وتعلمواكيف تعامل البشر)

إبراهيم آل عسكر
08 -12- 2009, 02:08 AM
في هذا الجانب قد نلاحظ بأن الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
هي الوحيدة التي تطلعت باشتياق لآمال الشق الآخر من المجتمع ,
وقامت بإنشاء الكثير من الدور حيث يتجاوز عددها بصامطة
الــ 5 تقريباً غير القرى التابعة للمحافظة ,
والملاحظ بأن الدور النسائية أكثر من الرجالية.

في ظل صمت مطبق من قبل الجهات والقطاعات الأخرى
التي تستكنف خدمة المواطنين فضلاً عن المواطنات.


لو تغير الحال بعد أمد علّه لايطول ,
فقد يناسب إنشاء مركز ثقافي نسوي
فوق دار التحفيظ الجديدة قرب استراحة المشعل.

ربما !


ولا نملك يا أبو سعود ,
سوى أن نسأل الله أن يجزيك كل خير عما تقدمه .

صحيح أخ (ريسان) لا نلحظ في صامطة من نشاط مؤسسي يعنى بالمرأة, سوى جمعيات تحفيظ القرآن الكريم..
والبقية كما تفضلت التزموا الصمت المطبق! والذي لا نعلم متى سينفك عنهم؟
وتساؤل آخر أوجهه للمجلس البلدي.. وللمجلس المحلي الذي أتحفنا الأخ/ الشفق بموضوعه المتعلق به.. وبدوره الشرفي!
هل للمرأة وحقوقها المغيبة مكان ضمن أجندتكم الغائبة عنا هي الأخرى؟ وهل هذا التغييب الاعلامي المفتعل دليل إفلاس..؟ ربما.

أسعدني حضورك هنا عزيزي (ريسان)

مع التقدير

حسن دغريري
13 -12- 2009, 12:13 AM
اشكرك على الموضوع والله يعطيك العافيه

إبراهيم آل عسكر
14 -12- 2009, 04:38 PM
اخي العزيز/أبوسعود
لا اظن بأن هناك توجه من قبل المعنيين بالمحافظة وتكييف هذه الامنيات
والمطالب بكافة انواعها
لا اظن بأن هناك دراسات ورؤى حول ماذكرته تنوي لما يتوافق مع عبقرية المرأة في وقتنا هذا وثقافتها الأدبية والعلمية والتجارية ونضجها فالمرأة الآن وفي حاضرنا اصبحت تقتسم الرجل في كل ما آتاه الله من قوة والركض تجاه مستحقاتها في ايجاد العلم والثقافة والتجارة والكفاح وذلك لعدة انشطة وموارد بشرية وبكل تأكيد هذا ما قد يفعل دور المرأة في مجتمعنا السعودي كبقية المناطق ولكن عندما تتهيأ لها البيئة العملية والعلمية وتتحقق لها الأمكنة والقدرات والتي تتوج نجاحها
بالمحافظة لا يوجد بنك سيدات ولا توجد انشطة نسائية تسهم في تثقيف المرأة_بالمحافظة لا توجد مكتبات نسائية تدعم افكارهن بكل ما يخدم مجتمعنا واسرنا الداخلية والخارجية على قارع الحياة
بمحافظتنا والمؤسف لا يوجد من يحقق كل ذلك ويبقى الحال على ماهو عليه
وتبقى المرأة كتاب مغلق يصعب علينا الاطلاع على ما بباطنه الا بعد ان تتأهب تلك الصرخة الموجهه الى مسؤولي محافظة صامطة
(كفاكم إيها المسؤولين ونظرواالى تلك المناطق وتعلمواكيف تعامل البشر)

بل توجه الصرخة لمن هم أعلى من المحافظة, لأن المحافظة.. لو كان ضمن أجندتها شيء لرأيناه على أرض الواقع ولو كان مشروع في مهده.. ولكن, يا عزيزي لا شيء وليت من هم هناااااك يسمعون حداء المرغمين على فتات التنمية الذي يقتات عليه مواطنو صامطة.. بسبب إجازة الضمير.. وعقم الفكر لدى مسؤوليها!.

دمت بخير

:: ليالي جيزان ::
09 -04- 2010, 12:04 PM
ماأجمل تلك اللفته منك يافاضل..
نعم للمرأة خصوصيتها .. ولها متطلباتها
ولكن من المسؤال عنها وعن توفيرها..







جمعية نسائية.. أقترح تأسيس جمعية نسائية ثقافية.. أدبية.. إجتماعية.. وو..إلخ تستطيع من خلالها فتيات وسيدات المجتمع بمحافظة صامطة إستغلال أوقات الفراغ المهدرة بممارسة هواياتهن المتوافقة وتعاليم ديننا وعاداتنا والإستفادة من الطاقات الكامنة اللاتي يمتلكنها مما سيثري الساحة الأدبية والثقافية وغيرها. وكذلك المشاركة في فعاليات وتظاهرات المنطقة المختلفة. وفق ضوابط تقرها الجهة المعنية بذلك..

راقت لي هذه الفكره .. ولكن لماذا لايبتدأنا اديبات المنطقه
والشخصيات المهمه بذلك ولاينتظرن أن تمطر السماء ذهباً
فالميئة ميل تبدأ بخطوه ..

واعلم في أحدى القرى بالمنطقه .. فتاتان في سن 16 عاما
او 18 .. قمن بعمل ندوات ودروس مبسطه في حجرة من حجرات
منزلهم المتواضع .. وتكفلن بشراء الكوتيبات والاشرط المعينه
لتوصيل الخير للأخريات .. فظهر التغير للأفضل على نساء القرية
وعلى اطفالهن دون سن الموجبه التحاقهم بصفوف التعليم للوزارة
وما علم بهن رجل خير من رجال القرية .. حتى تبرع لهن بقطعه ارض
تجمع أهل القرية لبناءها .. دور اول رياض اطفال والثاني للنساء
وهو الآن على وشك الانتهاء من بناءه..

إبراهيم آل عسكر
09 -04- 2010, 09:05 PM
عم للمرأة خصوصيتها .. ولها متطلباتها
ولكن من المسؤال عنها وعن توفيرها..

أهلاً بك أخت (ليالي)
بالنسبة لسؤالك فقد سبق لي الإجابة عليه في شقين الأول في ثنايا الموضوع عن المسؤول سابقاً عن هذا الغياب لأبسط حقوق المرأة بصامطة.. وكان المسؤول عن ذلك برأيي هو التفكير الأحادي وخطط التنمية الذكورية الموجهة في ذلك الوقت..
أما الآن فالأمر قد اختلف والمسؤول قد اختلف أيضا وتغيرت كذلك صفة الوضع الخدمي المتعلق بالمرأة هنا من غياب إلى تغييب في ظل توفر كافة السبل الكفيلة بجعل المواطن بشكل عام يتمتع بكافة حقوقه الخدمية - وهذا ما تحقق بغير مكان - وأعني عصر الطفرة الإقتصادية الذي يعيشه الوطن , والفكر التنموي والقيادي المثالي المواكب, والمتمثل في سمو أمير المنطقة, ولكن ما يعيق كل هذه المعطيات للأسف والمسؤول عن هذا التغييب هو إجازة الضمير وعقم الفكر هنا.. والطامة الكبرى هي صدمة المواطن بفزاعة الطيور (المجلس البلدي)..


ولكن لماذا لايبتدأنا اديبات المنطقه
والشخصيات المهمه بذلك ولاينتظرن أن تمطر السماء ذهباً
فالميئة ميل تبدأ بخطوه ..
نعم قد ينفع هذا الحل في غير الزمان والمكان.. ولكن في وطننا المعطاء وعهدنا الزاهر.. فالوضع مختلف تماماً.

عموماً أشكر لك أخت (ليالي) كرم حضورك المضيء

تحياتي