المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كعادتُكِ ..



عبدالله محمد مصلح
05 -05- 2009, 05:14 AM
يا أنتِ .. يا محدثة َ َ مصيبتي ..
كوني كعادتك ِ ..
بالرغم من عجبي في ظل معمتي ..
و كثير أسئلتي ..
بقائي في هذه الدنيا صار حلما ََ َ ..
عجزت عن تحقيه آمالي ..
تطرزه على حضن المحال ..
من دون تردد ٍ وبلا أسى ..
سود ُ الليالي ..
و أنت سيدتي .. كعادتكِ ..
غافلة ُ ُ عن مرادي ..
تجرحين فؤادي ..
و كأنك ِ بصنيعك هذا ترتجين :
إفراح حسادي ..
و إدراج اسمي عنوة ً ..
في لوحة الأمواتِ ..
إذاً .. كوني كعادتك ِ ..
فأنجاسُ رفقتكِ ..
جهزوا لي ذاك الضريح ..
لملمي أشلائي و ألقيها بهِ ..
و لا تشفقي على قلبي ..
حتى و إن ناجى يصيح ..
لا لستُ مستاءًا ..
كوني كعادتكِ ..
ضعيني بانشراحٍ في قبري ..
و ألقي أكوام التراب فوقي ..
ثم احملي تلك الورد وأغرسيها ..
لتلحن مرثيتي في نفسي ..
و لتسمعي مواجع شعري ..
أما أنتِ .. بعد ذلك ياحلوتي ..
كعادتكِ ..
إبتعدي عني و ارحلي ..
و أعتبري أن مقتلي ..

" كأنهُ شيئًا لم يكن"

GREGORIAN
05 -05- 2009, 10:47 AM
نصٌّ مُـفعمٌ بالألم ِ والعِـتاب ِ المُـرّ !


وكعادتِـه ِ .. يسقي الحُـــــــبُّ أصحابـَـهُ
عَـلــْـقــما ً وينفيهم إلى ضِفاف ِ الأسى !


لستُ أدري ، لماذا يَـقـترنُ الحُـبُّ الجَميلُ
والعَـذبُ بالألم ِ دائما ؟


دمعة المقهور


نثركَ هذا صارخ ٌ جدا ً ، ومَـلئٌ بالجمال ِ
بينَ حُـروفِـه ِ التي نطـقـتْ ما يخـتـلجُ في
قـلب ِ صَـاحبها !


لكَ شكري وعظيمـُ محَـبـّـتي


http://samtah.net/vb/uplooaded/17153_01232436292.gif

أسامة مصلح
05 -05- 2009, 01:51 PM
من أدمت فؤادكـ يا أخي !!


إبتعدي عني و ارحلي ..
و أعتبري أن مقتلي ..

" كأنهُ شيئًا لم يكن"

ياآآاه كم هو جميل هذا الألق ,,

وكم هي جميلة خاتمة القصيدة

تضاهي جمالك وروعتك / دمت بخير .

ملاكـ
05 -05- 2009, 02:58 PM
لأن الجرح
الحزن
واليأس
هم اعدائي
احترت كيف اترك بصمه تليق بهذه الزاويه المؤلمه
وعندما تعجز كلماتي . .
عندها أُفضل العبور بصمت
لك الود وعبير الورد . .

وجدان
05 -05- 2009, 11:28 PM
كعادتها أشهرت مخالبها لتجرح ..
كعادتها استباحت روحًا بحبها تصرخ ..
كعادتها تقسو حد الموت ،
حتى ببصيص رحمةً تذرفها عند تشييعه لم تفلح !

دمعة مقهورة
رأيتها تتساقط من أحداق كلماتك المطعونة
وقلبك المهدور ،، والله يادمعة المقهور..
إحساس مذبوح به كل الشفافية
ولآلئ بهاء ورقيّ تعلوه رغم كل الألم
تألَّقت ، وأخذتنا معك لنضيع في جمال وصفك
وأنين حزنك ، وسخريتك لأنك تعودت منها الخذلان.
رااائع وأكثر،،
تحياتي وتقديري ،،

عبدالله الحلوي
06 -05- 2009, 01:09 AM
مُـــرْ /
وعلقم الحُلــمْ المنهمر في خيوط ليل توجّع ونزف اغصان الفجر قطرات حنين
ليبرئ جرحٌ عُقد على وجنتاك وانسدل الف طعنة ..

انت يا دمعة المقهور / ونصّك هذا
نابعان من عين وجع سال منك مداداً استمر كتميمة
طائر العشق الذي تسحقُه كل يوم خطيئة الحب ..

ولا ضرر في استمتاعك بكل عادة تقتلك فيها ..فهذه ضريبة استحكم عليك دفعها ..

صديقي العزيز

استمتعت بحروفك وزادني شرفاً ان اقرأ لك دائماً ..



مع حبي
القبس

عبدالله محمد مصلح
10 -05- 2009, 11:36 PM
نصٌّ مُـفعمٌ بالألم ِ والعِـتاب ِ المُـرّ !





وكعادتِـه ِ .. يسقي الحُـــــــبُّ أصحابـَـهُ
عَـلــْـقــما ً وينفيهم إلى ضِفاف ِ الأسى !


لستُ أدري ، لماذا يَـقـترنُ الحُـبُّ الجَميلُ
والعَـذبُ بالألم ِ دائما ؟


دمعة المقهور


نثركَ هذا صارخ ٌ جدا ً ، ومَـلئٌ بالجمال ِ
بينَ حُـروفِـه ِ التي نطـقـتْ ما يخـتـلجُ في
قـلب ِ صَـاحبها !


لكَ شكري وعظيمـُ محَـبـّـتي



http://samtah.net/vb/uplooaded/17153_01232436292.gif



و أنا كذلك أخي ..


لست أدري ؟


لماذا يخيم ذاك الأرق في حمى الحب العفيف ..


gregorian


كم أنا سعيدٌ بتواجد أمثالك هنا ..


لا عدمتُك ..

عبدالله محمد مصلح
10 -05- 2009, 11:44 PM
من أدمت فؤادكـ يا أخي !!


إبتعدي عني و ارحلي ..
و أعتبري أن مقتلي ..

" كأنهُ شيئًا لم يكن"

ياآآاه كم هو جميل هذا الألق ,,

وكم هي جميلة خاتمة القصيدة

تضاهي جمالك وروعتك / دمت بخير .




أهلا و سهلاً بك يا أخي ..

دعني أخبئُ ما بداخلي و أخفيه ..

و إلا ستبادرُ سريعاً في نظم ِ مرثيةٍ في أخيك ::sa03::

سعدت’ حقاً لعناقك متصفحي ..

أدامه الله عناق ..

عبدالله محمد مصلح
10 -05- 2009, 11:50 PM
لأن الجرح
الحزن
واليأس
هم اعدائي
احترت كيف اترك بصمه تليق بهذه الزاويه المؤلمه
وعندما تعجز كلماتي . .
عندها أُفضل العبور بصمت
لك الود وعبير الورد . .



لأن الجرح و الحزن وكذا اليأس ..

استوطنوا أفكاري ..

عجزت ُ حقاً .. مثلك تماماً ..

عن التعبير عن مدى شكري و امتناني لك ..

ينتابنا نفس الشعور ..

لذا ..


وحدك أنت تفهمني ::sa05::

عبدالله محمد مصلح
11 -05- 2009, 12:12 AM
كعادتها أشهرت مخالبها لتجرح ..


كعادتها استباحت روحًا بحبها تصرخ ..
كعادتها تقسو حد الموت ،
حتى ببصيص رحمةً تذرفها عند تشييعه لم تفلح !


دمعة مقهورة
رأيتها تتساقط من أحداق كلماتك المطعونة
وقلبك المهدور ،، والله يادمعة المقهور..
إحساس مذبوح به كل الشفافية
ولآلئ بهاء ورقيّ تعلوه رغم كل الألم
تألَّقت ، وأخذتنا معك لنضيع في جمال وصفك
وأنين حزنك ، وسخريتك لأنك تعودت منها الخذلان.
رااائع وأكثر،،

تحياتي وتقديري ،،




كعادتك ِ .. يا لهفة ..

دائما ً ما تضيفي على ذاك الرونق ِ رونقا ً ..

حضوركِ سيدتي هنا ما هو إلا متمم ٌ لما جادت بهِ قريحتي ..

و مسائرٌ خطاهُ بالنهج نفسه ..

فأنا كعادتي ..

أقدمها تحايايَ الصادقة لجنابكِ المرموق ْ ..

إبق ِ كذلك .. فأنا باق ٍ ما دمت ُُ هنا ..

عبدالله محمد مصلح
11 -05- 2009, 01:16 AM
مُـــرْ /
وعلقم الحُلــمْ المنهمر في خيوط ليل توجّع ونزف اغصان الفجر قطرات حنين
ليبرئ جرحٌ عُقد على وجنتاك وانسدل الف طعنة ..

انت يا دمعة المقهور / ونصّك هذا
نابعان من عين وجع سال منك مداداً استمر كتميمة
طائر العشق الذي تسحقُه كل يوم خطيئة الحب ..

ولا ضرر في استمتاعك بكل عادة تقتلك فيها ..فهذه ضريبة استحكم عليك دفعها ..

صديقي العزيز

استمتعت بحروفك وزادني شرفاً ان اقرأ لك دائماً ..



مع حبي
القبس

ها أنا أكتبُ و أمسح .. أكتبُ و أمسح ..


منْحَن ٍ قلمي .. عاجزٌ عن مجارتك ..


أيها القبس ..


لا تعتقد أن مرورك من هنا كان مجرد مرور ..


لا و الله ..


من بعدهِ تمنيتُ لو أنني ذاك الداهية في هذا المجال ..


لتذهب و تعود لصفحتي ألفَ مرةٍ بل أكثر ..


هنيئًا لها صفحتي بتواجدك ..


و لأنني في ظل عجزي عن شكرك ..


سيبقى ختامُ كلامي فارغًا ..


إلى حينما أبحثُ عن تلك المفرداتِ التي تُنصفك ..

محمدالقاضي
11 -05- 2009, 12:45 PM
[center]يا أنتِ .. يا محدثة َ َ مصيبتي ..
كوني كعادتك ِ ..
بالرغم من عجبي في ظل معمتي ..





نصٌّ سوداويّ , تكاد لاتَرى الأكُفّ التي تستجدي الكاتب أملاً !
أحياناً تَكون الكلمات رِجاماً تُغرزُ في خاصرة الأرض , تُخرسُ أيّ محاولةٍ للكلام !
السّواد الأعظم , يقتاتُنا , ويبتسمُ السُّهـاد , ولاثمّ كَرى يبشّر بغفوة !

الكلمة التي حددّتها هل كُنت تقصد [ معمعتي ] !
فسقطت عنك العين !؟

عموماً النّص به الكثير من ملامح الجمال
أهلاً بكَ دائماً !

عبدالله محمد مصلح
12 -05- 2009, 03:04 PM
نصٌّ سوداويّ , تكاد لاتَرى الأكُفّ التي تستجدي الكاتب أملاً !
أحياناً تَكون الكلمات رِجاماً تُغرزُ في خاصرة الأرض , تُخرسُ أيّ محاولةٍ للكلام !
السّواد الأعظم , يقتاتُنا , ويبتسمُ السُّهـاد , ولاثمّ كَرى يبشّر بغفوة !


الكلمة التي حددّتها هل كُنت تقصد [ معمعتي ] !
فسقطت عنك العين !؟


عموماً النّص به الكثير من ملامح الجمال
أهلاً بكَ دائماً !




أهلا بك أستاذ محمد ..

فعلا لقد لقد سقط العين سهوا ..::sa07::

و كنت أقصد" معمعتي " ..

لا حرمني الله انتباهك ..

دمت بخير ..