المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شمعتي الصغيرهِ



عبودالقرمادي
11 -05- 2009, 05:12 PM
أسير في مظلم منذ زمن طويل لكن لا ادري كيف اتيت إليه وما الذي جعلني أرضى بما فيه من الغموض والظلام ولكن كنت اسير فبه بلا توقف لا ادري إلى اين ولكن اسير وابحث عن شئ ولكن لا اعلم ما هو هذا الشئ قد اكون اعرفه ولكن كنت لا اريد ان اعرفه حتى لا انصدم أن لم اجده فسرت منكسا الرأس لا اريد ان ارى من حولي لا اريد ان يزداد الغموض في مخيلتي سرت وسط ليلة مطيره كساها الضباب الرعد يضئ لي الطريق ولكتن اي طريق يضئ لي فأنا تهت وسط هذه الشوارع وقفت في حيره لا ادري الى اين اتجه ولكن ليس هنالك حل سوا ان انكس راسي واغمض عيناي واسير على طريق قد رسمها الزمن في مخيلتي ولكن لو اكن اعلم اين ستؤدي هذه الطريق سرت الى ان تعبت من السير لا لم اتعب فقط بل هلكت منه فجثوت على ركبتي من التعب وازلت قناعا قد حجب رؤيايا فإذا بي وسط ساحه مظلمه وبها شمعه لا اقول إنها صغيره فهي افل من ان توصف بهذا الوصف ولكن رايتها كشمس شارقه فانا عيناي لم ترى النور من زمن ولم اشعر بالدفء كذالك الفيت حولها وغطيتها بردائي المبلل لأشبععيني بنورها واكسب جسمي دفئا بدفئها كانت لي كشهاب اضاءلي ليلي بقيت حولها امتع عيني بالنظر لنورها وادفىء جسمي بدفئها ولكن لم يخطر ببالي ان الشمعه تذوب فاذا ذابت فان هذا يعني إيذاننا بالانتهاء والانتهاء إيذانا بالهلاك لا ادري لماذا لم يخطر ببالي هذا التفكير فحصل ما كان متوقع ان يحصل؟؟غفت عيني بعد تعب طال وطال وامن جسمي لدفئها فاستراح وبينما انا غارق في نومي اذا بملاك ذات حسن وجمال تقف امامي لم اعلم بمجيئها من جمال صوت خطواتها التي عزفت لي لحن تمايلت على انغامه الى ان وقفت من غير شعور ورفعت راسي المبلش بالمطر فاذا بي ارى يا ممدودة لي وكأنها تنادي يدي لم استجب لهل ولكن يدي استجابت لنداء يدين كانت تناديها وكأن الايدي تتكلم ونحن ننظر اليها فسرعان ما امتدت يدي لها وقبضت بكل قوتي على يديها لا ادري لماذا ولكن قد يكون خوفا من ان افارق هذا وبينما انا على هذا الحال كل نظري الى يدايا التي التفت على يداها رفعت راسي قليلا لأرى وجها اخذ من القمر جماله ونوره ونقائه وكماله فتبسمت لدهشتي تمتمت بكلمات كأنها تقول لي سأوصلك الى ما تريد ان تصل اليه لم استطع حينها الكلام لم اسالها الى اين وانا بنفسي لا ادري الى اين ساذهب سرت معها وسط الظلام وهي نوري لطريقي ومصدر دفئي ما دامت يدايا في يديها لم تعد تهمني النهايه كنت اتمنى ان تطول الطريق لا اريد ان اصل لاني لا ادري الى اين سأصل كل ذلك لابقى معها فهي اجمل شئ صادفته في هذا العالم الغامض كانت ابتسامتها تكسر قواي عن الكلام لا اريد ان اتكلم لا اريد ان اصل لا اريد ان اخسر كل هذا ؟؟كان هذا كل ما افكر فيه اغتنم الوقت في النظر الى حسنها واحرم نفسي من الكلام معها لاطرب اذنايا بجمال صوتها وحلاوة اسلوبها في الحديث لم اشعر بنفسي وانا اسير معها وفجأه التفتت الي ونظرت الي نظرة حزن والم فشديت فبضت يدي على يديها الدافئتان كأني احس ان شيئا ما سيحدث فنظرتها لي ارسلت سهما من سهام الحزن المسمومه الى جسدي ولكن سم سهم الحزن لم يقتلني بل جعلني اتذوق مر العذاب على طول حياتي وبدات ازيد من شدت قبضتي على يديها وحلرارة يديها تزداد لتحرق يداي وعيناها تهل دموعا ولكن هذه الدموع لو تطفأحرارة يداها التي بدات تذوب وسط يداي لاستيقظ من سباتي العميق على الم الحروق التي خلفتها تلك الشمعه في يدي لكن حلاوة حلم هذه الشمعه ودفئها لي غطى على الم الحروق التي ادمت يدي زاد الالم فالجروح مكشوفه والجو ممطر وبارد والرياح شديده...وبينما انا اسير وسط هذا الظلام واتذكر الحلم اذا بدمعي يهل من عيني كأني نادم اني رايت ذلك الحلم الجميل لا ادري لماذا فأنا قضيت مع ذلك الحلم وقت جميل وجماله غطى الم جراحه سرت في حزن شديد وسط عالم زادت مرارته مراره وظلامه ظلام ووحشته وحشه الوقت يمضي والساعه تعد العمر ولا ادري الى اي اتجاه اسير ...............لكن ما الذي اراه نورا بسيطا يشق الظلام نورا في اخر هذا الطريق ساقترب منه اكثر الى ان وقفت عليه فإذا به نور شمعة اخرى وضعت وسط طريقي.........لكن السؤال الذي احترت في جوابه .................................................. .................................................. ....................................
.....
ااجلس بجانب تلك الشمعه مره اخرى ام اخذها معي؟؟؟؟؟

ملاحظه انتم الشمعه الثانيه
اسف على الاطاله

عبدالله الحلوي
12 -05- 2009, 12:07 AM
سرد جذبني
نحو هاوية الإدراك ..

فكرْ في اسلوب مميز لحرفك الصادق ..


مع حبي
القبس

ملاكـ
12 -05- 2009, 11:47 AM
خذ هذه الشمعه معك دائماً لتنير طريقك . .
ولكن احتفظ بشموع أخرى
ربما تحتاج أن تشعلها بشمعتك التي قاربت على الإنتهاء

ودائماً الشموع تنطفي بعد أن تمنحنا نور أضاء لنا الطريق


علمتني أمي عباره لن أنساها ماحييت
كوني كالشمعه
احرقي نفسك لتنيري درب الآخرين .

عبود القرمادي
بدايه موفقه . .
نثرت الجمال على أرض جافه فبعث فيها الروح
بنقاوة حرفك . .

لك ودي وتقديري .

صالح محمد
12 -05- 2009, 05:21 PM
آهـ من شمعة هذه أنارت ظلمة مطر

وأهـ من شمعة هذه مددت كفها

و آهـ من شمعة هذه سعْدٌ مسايرتها

و آهـ من شمعة هذهـ . . . . .


عبود نور أنت في طريق هذيان حرفك ,,

دمت بخير ،،

آهات المنادي
13 -05- 2009, 08:05 PM
يا لجمال هذه الكلمات وروعتها تركتني أسير معك ومع أحلامك
واصل كشمعه تسير هنا

إليك تقديري وإحترامي لك ولنصك الجميل ..