المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ظـلال آية ... لحـظـات إيمانية



عديل الروح
02 -06- 2009, 11:24 PM
في ظـلال آية ... لحـظـات إيمانية



في ظـلال آية ...إلتفاتة إلى كتاب الله



في ظـلال آية ... تفكـرفي كلام الله



في ظلال آية ... لتطمئن القلوب الحائرة بذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ... وترسو النفوس الحائرة على شواطيء الإيمان الآمنة.
.



ومن يتق الله يجعل له مخرجا



قال الله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لايحتسب)



هذا كلام الله تعالى الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس قول أحد من البشر، وهو سبحانه وتعالى إذا قال فإن قوله الحق. هذه الآية العظيمة جاءت على سياق شرطي فعل شرط وجواب شرط: من يتق الله يكون جزاؤه أن يجعل الله له مخرجاً وأيضاً يرزقه من حيث لايعلم ولايحتسب.




فمتى ماتحقق فعل الشرط وهو التقوى تحقق جوابه وجزاؤه. وياله من جزاء عظيم ومكسب كبير ولكن كيف الطريق إلى التقوى أيها الأخوة؟ بل ماهي التقوى أولاً؟ إنها بعبارة مختصرة : كلمة جامعة لكل خير، هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده. لذا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين ووصية كل رسول لقومه إن اتقوا الله لأن فيها السعادة في الدنيا والآخرة وفيها النجاة والمخرج من الشدائد والأزمات.



أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها الصحابي الجليل أبا ذر رضي الله عنه فقال له:" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". والتقوى لاتتقيد بمكان ولازمان ولكن المحك الحقيقي لها في الخلوات فالتقي هو من يصرف بصره عن الحرام ولو لم يره أحد والتقي من يتعفف عن أكل الحرام ولو لم يطلع عليه أحد لأنه يعلم علم اليقين أن الله يراه ولأن مراقبة الله وتقوى الله حاضرة في ذهنه في كل حين . والتقوى موضعها القلب يقول صلى الله عليه وسلم: التقوى هاهنا ويشير إلى صدره" وتظهر آثارها على الجوارح بعمل الطاعات وإجتناب المحرمات.



فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم أت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

السهـم
03 -06- 2009, 09:59 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ا.عبدالله
04 -06- 2009, 07:35 AM
في ظـلال آية ... لحـظـات إيمانية




في ظـلال آية ...إلتفاتة إلى كتاب الله



في ظـلال آية ... تفكـرفي كلام الله



في ظلال آية ... لتطمئن القلوب الحائرة بذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ... وترسو النفوس الحائرة على شواطيء الإيمان الآمنة.
.



ومن يتق الله يجعل له مخرجا



قال الله تعالى: ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لايحتسب)



هذا كلام الله تعالى الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وليس قول أحد من البشر، وهو سبحانه وتعالى إذا قال فإن قوله الحق. هذه الآية العظيمة جاءت على سياق شرطي فعل شرط وجواب شرط: من يتق الله يكون جزاؤه أن يجعل الله له مخرجاً وأيضاً يرزقه من حيث لايعلم ولايحتسب.




فمتى ماتحقق فعل الشرط وهو التقوى تحقق جوابه وجزاؤه. وياله من جزاء عظيم ومكسب كبير ولكن كيف الطريق إلى التقوى أيها الأخوة؟ بل ماهي التقوى أولاً؟ إنها بعبارة مختصرة : كلمة جامعة لكل خير، هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه والوقوف عند حدوده. لذا كانت التقوى هي وصية الله للأولين والآخرين ووصية كل رسول لقومه إن اتقوا الله لأن فيها السعادة في الدنيا والآخرة وفيها النجاة والمخرج من الشدائد والأزمات.



أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها الصحابي الجليل أبا ذر رضي الله عنه فقال له:" اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن". والتقوى لاتتقيد بمكان ولازمان ولكن المحك الحقيقي لها في الخلوات فالتقي هو من يصرف بصره عن الحرام ولو لم يره أحد والتقي من يتعفف عن أكل الحرام ولو لم يطلع عليه أحد لأنه يعلم علم اليقين أن الله يراه ولأن مراقبة الله وتقوى الله حاضرة في ذهنه في كل حين . والتقوى موضعها القلب يقول صلى الله عليه وسلم: التقوى هاهنا ويشير إلى صدره" وتظهر آثارها على الجوارح بعمل الطاعات وإجتناب المحرمات.




فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه. اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم أت نفوسنا تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.




بارك الله فيك ولك أرجو ذكر المصدر في المرة القادمة ليكون الموضوع موثق

الحسن ابوطالب
04 -06- 2009, 11:02 AM
بـــــــــــــــــــــــــــــــــــارك الله فيك اخي على هذا الطرح

تحياتي لكم..

آهات المنادي
06 -06- 2009, 04:17 PM
بارك الله فيك

عديل الروح
07 -06- 2009, 12:12 AM
مشكورين على المرور

هادي
08 -06- 2009, 03:09 PM
فليفتش كل منا عن تقواه وليزن نفسه بميزان التقوى
فعلى قدر تقواه وخوفه من الله وخشيته له يكون إيمانه
جزاك الله خيرا وبارك فيك

ملاك البشر
08 -06- 2009, 05:09 PM
ذكر الله
ضياء للقلب
و
سعه عيش
و
تفريج للكروب


أثابك الله

salami
08 -06- 2009, 07:54 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

وفـاء العواطف
11 -11- 2009, 03:44 AM
بارك الله فيك
أثابك المولى

كـايـتـو
21 -12- 2009, 01:22 PM
جزاك الله خيرا وبارك فيك

رديمة
15 -02- 2010, 11:30 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خير على منقولك
في ميزان حسناتك ان شاء الله