ga3bor
11 -06- 2009, 12:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نبات بصل امجن(الخاز باز) أو(البصل البري)أو(العنصل)
الاسم المحلي :بصل امجن
الاسم بالفصحى: خاز بازأو البصل البري
وله أسماء أخري منها: العنصيل
المملكة:النباتات
الاسم العلمي: Allium cepa
في الماضي أيام نحن نرعى بالغم في الخبت كنا نجد هذا النبات وننتفه(نقتلعه) من الأرض فنجد أصله(جذره)مثل جذر البصل الذي يستخدم في طهي الطعام.
ولكننا لم نأكله ولا أعرف أحد بمنطقتنا يأكل هذا النبات.
ونبات بصل امجن(خاز باز)أو( البصل البري) ينمو بمنطقتنا وخصوصا بالأماكن الرملية(تهامة)أيام الأمطار الغزيرة ويطق عليه بمنطقتنا اسم(بصل امجن)ولا أعلم أن أحد يأكله بمنطقتنا ولكن يأكله الكثير بمناطق أخرى.
صورة نبات بصل اجن(البصل البري)
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244713195.jpg
وهو نبات بري ربيعي ينمو بعد هطول الأمطار في المناطق الرملية ومنظره جميل وله جذر يشه البصل العادي بالشكل ولكنه أصغير حجما.
صورة أصل(جذر)بصل امجن.
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244713275.jpg
وأجزاءه الخارجية خضراء طويلة يصل قد يصل ارتفاعها إلى نصف المتر تقريبا وفي رأس النبتة زهرة بنفسجية اللون.
صورة الأجزاء الخارجية لبصل امجن.
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244713352.jpg
صورة زهرة بصل امجن.
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244713461.jpg
صورة لنوع آخر من زهر نبات بصل امجن.
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244486032.jpg
ويؤكل كاملاً الأجزاء والجذر في بعض المناطق وطعمه حلو المذاق وممتلئ بالماء وليس به زيوت طيارة كما في بصل الطعام ولا يسبب دموع في العينين، ولم يجرب طبخه.
بصل اجن في اللغة.
خازباز عند ابن لعبون وفي لسان العرب
قال الشاعر محمد بن لعبون المتوفي عام 1247م في قصيدة تُعدُّ من عيون شعره رثى فيها محبو بته المتوفاة في الحج ومطلعها:
سقى صوب الحيا مزن تهامى***على قبر بتلعات الحجاز
يعط ابها البختري والخزامى***وترتع فيه طفلات الجوازي
بفقدي له وجدي والغراما***تعلمت النياحة والتعازي
إلى أن قال:
وصرت بوحشة من ريم راما***ومن فرقاه مثل الخازباز
وتتردد كلمة خازباز في الاستخدام الشعبي بين عامة الناس ويقصد بها معان مختلفة منها المعنى الذي قصده ابن لعبون. فما معاني كلمة خازباز؟
جاءت كلمة خازباز في لسان العرب في أكثر من موضع. فمن حيث التركيب اللغوي هي كلمة واحدة.
وقال ابن منظور إن (الخازباز اسمان جعلا واحداً وبنيا على الكسر لا يتغير في الرفع والنصب والجر) و(من أعربه نزله بمنزلة الكلمة الواحدة).
وأكثر ما تستخدم كلمة خازباز في الفصحى والعامية للدلالة على ورم (مرض) يصيب الإبل والإنسان في الحلق وربما قصد بذلك ورم الغدة النكافية. وهذا الورم من أسمائه الفصيحة (الكنفشة)، ومن أسمائه العامية (الطلع).
ومن معاني كلمة خازباز ما جاء في القاموس المحيط ومصادر أخرى حيث تذكر أن الخازباز تطلق لتدل على نوعين من النبات هما الدرماء والكحلاء. فنبتة الدرماء شجيرة شوكية ومن أسمائها المحلية (الشعبية) في المملكة الشويكة، والجنبة، والدرما، والدريما، والشكاعي. أما نبتة الكحلاء المعروفة عند عامة الناس في المملكة باسم الكحل أو الكحلا فعشب حولي يصل طوله إلى 75سم ويغطيه وبر (شوكي)، وكانت تستخرج من جذور هذا العشب صبغة تستخدم في الكتابة وزينة النساء.
كما تأتي خازباز في الفصحى ويقصد بها ثمرة نبات العنصل والأخير عشب بري بصلي شبيه بشكل البصل الأخضر إلى حد كبير، وكان سكان المملكة يأكلون أبصاله وهي غنية بالماء وحلوة المذاق غير أن بعض أنواعها تصنف في المصادر العلمية كنباتات سامة ينبغي الحذر من أكل أي جزء منها.
وتطلق كلمة خازباز على نوع من الذباب البري يكون في الروض، ويتميز بأنه كثير الحركة والدوران والطنين، وحجمه أكبر من الذباب المنزلي. وعامة الناس في المملكة يطلقون على هذا النوع وأنواع أخرى من الذباب مشابهة له اسم (الدُّبة). ومما جاء في لسان العرب أن خازباز تعني (صوت الدُّباب، سمي الدُّباب به، وهما صوتان جعلا صوتاً واحداً، لأن صوته خازباز).
وعلى ما سبق فإن كلمة خازباز في بيت ابن لعبون قصد بها ذلك النوع من الذباب البري، ولكن بالتأكيد فإن الشاعر لا يشبه نفسه بالذباب وإنما قصد معنى الارتباك والحيرة في أمره واضطراب حالته لما فقد محبوبته.
وبالمناسبة هناك كلمات أخرى تشبه كلمة الخازباز في التركيب اللغوي فالعرب تقول (خاش ماش، وحاث باث، وحاص باص) لكنها بمعان مختلفة، فتعني كلمة خاش ماش سقط متاع البيت.
ومما تعني كلمة حاث باث التفرق فإذا قيل ترك الناس حاث باث أي فرقهم وبددهم.
وإذا قلت وقع القوم في حَيصَ بيصَ أو حاص باص أي في ضيق وشدة أو في أمر يصعب الخروج منه بسهولة.
نبات بصل امجن(الخاز باز) أو(البصل البري)أو(العنصل)
الاسم المحلي :بصل امجن
الاسم بالفصحى: خاز بازأو البصل البري
وله أسماء أخري منها: العنصيل
المملكة:النباتات
الاسم العلمي: Allium cepa
في الماضي أيام نحن نرعى بالغم في الخبت كنا نجد هذا النبات وننتفه(نقتلعه) من الأرض فنجد أصله(جذره)مثل جذر البصل الذي يستخدم في طهي الطعام.
ولكننا لم نأكله ولا أعرف أحد بمنطقتنا يأكل هذا النبات.
ونبات بصل امجن(خاز باز)أو( البصل البري) ينمو بمنطقتنا وخصوصا بالأماكن الرملية(تهامة)أيام الأمطار الغزيرة ويطق عليه بمنطقتنا اسم(بصل امجن)ولا أعلم أن أحد يأكله بمنطقتنا ولكن يأكله الكثير بمناطق أخرى.
صورة نبات بصل اجن(البصل البري)
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244713195.jpg
وهو نبات بري ربيعي ينمو بعد هطول الأمطار في المناطق الرملية ومنظره جميل وله جذر يشه البصل العادي بالشكل ولكنه أصغير حجما.
صورة أصل(جذر)بصل امجن.
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244713275.jpg
وأجزاءه الخارجية خضراء طويلة يصل قد يصل ارتفاعها إلى نصف المتر تقريبا وفي رأس النبتة زهرة بنفسجية اللون.
صورة الأجزاء الخارجية لبصل امجن.
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244713352.jpg
صورة زهرة بصل امجن.
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244713461.jpg
صورة لنوع آخر من زهر نبات بصل امجن.
http://samtah.net/vb/uplooaded/20512_11244486032.jpg
ويؤكل كاملاً الأجزاء والجذر في بعض المناطق وطعمه حلو المذاق وممتلئ بالماء وليس به زيوت طيارة كما في بصل الطعام ولا يسبب دموع في العينين، ولم يجرب طبخه.
بصل اجن في اللغة.
خازباز عند ابن لعبون وفي لسان العرب
قال الشاعر محمد بن لعبون المتوفي عام 1247م في قصيدة تُعدُّ من عيون شعره رثى فيها محبو بته المتوفاة في الحج ومطلعها:
سقى صوب الحيا مزن تهامى***على قبر بتلعات الحجاز
يعط ابها البختري والخزامى***وترتع فيه طفلات الجوازي
بفقدي له وجدي والغراما***تعلمت النياحة والتعازي
إلى أن قال:
وصرت بوحشة من ريم راما***ومن فرقاه مثل الخازباز
وتتردد كلمة خازباز في الاستخدام الشعبي بين عامة الناس ويقصد بها معان مختلفة منها المعنى الذي قصده ابن لعبون. فما معاني كلمة خازباز؟
جاءت كلمة خازباز في لسان العرب في أكثر من موضع. فمن حيث التركيب اللغوي هي كلمة واحدة.
وقال ابن منظور إن (الخازباز اسمان جعلا واحداً وبنيا على الكسر لا يتغير في الرفع والنصب والجر) و(من أعربه نزله بمنزلة الكلمة الواحدة).
وأكثر ما تستخدم كلمة خازباز في الفصحى والعامية للدلالة على ورم (مرض) يصيب الإبل والإنسان في الحلق وربما قصد بذلك ورم الغدة النكافية. وهذا الورم من أسمائه الفصيحة (الكنفشة)، ومن أسمائه العامية (الطلع).
ومن معاني كلمة خازباز ما جاء في القاموس المحيط ومصادر أخرى حيث تذكر أن الخازباز تطلق لتدل على نوعين من النبات هما الدرماء والكحلاء. فنبتة الدرماء شجيرة شوكية ومن أسمائها المحلية (الشعبية) في المملكة الشويكة، والجنبة، والدرما، والدريما، والشكاعي. أما نبتة الكحلاء المعروفة عند عامة الناس في المملكة باسم الكحل أو الكحلا فعشب حولي يصل طوله إلى 75سم ويغطيه وبر (شوكي)، وكانت تستخرج من جذور هذا العشب صبغة تستخدم في الكتابة وزينة النساء.
كما تأتي خازباز في الفصحى ويقصد بها ثمرة نبات العنصل والأخير عشب بري بصلي شبيه بشكل البصل الأخضر إلى حد كبير، وكان سكان المملكة يأكلون أبصاله وهي غنية بالماء وحلوة المذاق غير أن بعض أنواعها تصنف في المصادر العلمية كنباتات سامة ينبغي الحذر من أكل أي جزء منها.
وتطلق كلمة خازباز على نوع من الذباب البري يكون في الروض، ويتميز بأنه كثير الحركة والدوران والطنين، وحجمه أكبر من الذباب المنزلي. وعامة الناس في المملكة يطلقون على هذا النوع وأنواع أخرى من الذباب مشابهة له اسم (الدُّبة). ومما جاء في لسان العرب أن خازباز تعني (صوت الدُّباب، سمي الدُّباب به، وهما صوتان جعلا صوتاً واحداً، لأن صوته خازباز).
وعلى ما سبق فإن كلمة خازباز في بيت ابن لعبون قصد بها ذلك النوع من الذباب البري، ولكن بالتأكيد فإن الشاعر لا يشبه نفسه بالذباب وإنما قصد معنى الارتباك والحيرة في أمره واضطراب حالته لما فقد محبوبته.
وبالمناسبة هناك كلمات أخرى تشبه كلمة الخازباز في التركيب اللغوي فالعرب تقول (خاش ماش، وحاث باث، وحاص باص) لكنها بمعان مختلفة، فتعني كلمة خاش ماش سقط متاع البيت.
ومما تعني كلمة حاث باث التفرق فإذا قيل ترك الناس حاث باث أي فرقهم وبددهم.
وإذا قلت وقع القوم في حَيصَ بيصَ أو حاص باص أي في ضيق وشدة أو في أمر يصعب الخروج منه بسهولة.