المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أعزائي الشباب والشابات : أهذا هو الحب ؟!



ا.عبدالله
16 -06- 2009, 08:15 PM
أعزائي الشباب والشابات : أهذا هو الحب ؟!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زرعه الغرب وأثمر حنظلاً بل هو أمر
ثم غرسوه في بلاد المسلمين وسنبل الشر شر
وتعاهدوه كفار العرب والعلمانيون وفسقة المسلمين
وجناه الجيل بعد الجيل . فمتى نقتلعه من جذوره ؟
نجحوا في إفهام الكثير منا على أنه البراءة والعطاء وسر النجاح !
صوروه في الكم الهائل من الأغاني والمسلسلات والقصص والأفلام والأشعار والروايات
ولأن أسلحة الإيمان لدينا ضعيفة لا تقاوم جيوش الباطل لديهم ولحب الهزيمة في نفوسنا وضعف العزيمة تمكن الداء وعز الدواء .

هل تعرفون ماذا أقصد ؟!

أقصد الحب الذي يسري في أوساط شبابنا وفتياتنا إلا ما رحم ربي ، و الحب كغيره من المفاهيم التي انتكست موازينها عند البعض لأن المنكر أصبح معروفاً والمعروف منكراً وهذه من علامات الساعة التي نعيشها فإلى الله المشتكى
.
والله ما عرفوه ، والله هم أجهل الناس به و الإنسان عدو ما جهل ، مخلفات الغرب المظلم حب ؟! أي حب يا عقلاء هذا الذي يبدأ بغضب الله وينمو في الظلام ويسقى بعصيان الله ؟!
أليس معظم كلام الحب في هذا الزمان يوحي بل يصرح بعلاقات محرمة بين الجنسين ، ولوم على الهجر وبكاء على غياب المحبوب ؟


و الأمر في نهايته دعوة للرذيلة ومعصية الله . والمضحك المخزي أحياناً فيه مناشدة بالله للوصال المحرم ، ناهيك عن عبارات الشرك والاعتراض والجرأة على مخالفة الدين .
والمتأمل يعي ذلك حقاً والمتعامي في غيه يمضي .

يا خـادم الجسم كم تسعى لخدمته *** أتطلب الربح مما فيه خسران؟!
أقبل على الروح واستكمل فضائلها *** فأنت بالروح لا بالجسم إنسان

أما علموا هؤلاء الناعقين والناعقات أن كل محبة محرمة وباطلة يوم القيامة تسقط وتتحول إلى عداوة ؟!
ألم يقرؤوا قول الحق تبارك وتعالى :

((الْأَخِلاء يَوْمَئِذٍ بَعْضهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِين ))

ولاحظ تعبير القرآن لم يقل الأحباب بل الإخلاء فهذا أبلغ وأعظم فالخلة هي المحبة التي تخللت القلوب ، ورغم تلك العلاقة القوية في الدنيا التي كانت تربطهم إلا أنهم أصبحوا أعداءً لأنها محبة بنيت على باطل والباطل نتيجته مثله والجزاء من جنس العمل وما ربك بظلام للعبيد .

الحب شعور يدفعك على عمل كل ما يقرب إلى الله ، الحب عبادة قلبية تبعث على امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه في علاقتك مع الخالق والمخلوق .

حب يسمو بالنفوس وليس حب الشهوة والمعصية .

حب سماوي يشمخ بالنفوس وليس دنئ أرضي يذلها ويجلب لها الهوان .

حب ينشد : حب لأخيك ما تحب لنفسك

قطافه وينعه :

المتحابون يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل إلى ظله .

المحبون قدموا مهجهم قدموا دماءهم ودموعهم وأعمارهم نصرة وعزة لهذا الدين وتنافساً للجنان والنعيم المقيم .

قال تعالى (( والذين آمنوا أشد حباً لله )) .

إخواننا في القدس يقتلون وفي أفغانستان يموتون برداً وجوعاً و الشيشان تصرخ وكشمير تبكي والعراق تنوح ، وهذا يتبجح ويقول مجروح من الحب وما به داء إلا الغفلة عن الله وأعظم بها من داء عافانا الله وإياكم ، وذاك السفيه يردد هجرني حبيبي ، وذلك بوقاحة يقول لوعة الحب وحرارة الشوق .

(( قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون )) التوبة

أيها الحبيب :قد هيئوك لأمر لو فطنت له **** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل


راجع نفسك وانظر للأمور بميزان الشرع فكل ما على التراب تراب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اذكر الله

أم نفيس
26 -06- 2009, 09:23 PM
بارك الله فيه و أكثر من أمثالك
لو اعتمرت الدنيا بأمثالك ما خزينا ولا ذللنا

هادي
26 -06- 2009, 10:58 PM
قد هيئوك لأمر لو فطنت له **** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

راجع نفسك وانظر للأمور بميزان الشرع فكل ما على التراب تراب
***************
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي أ -عبد الله

ا.عبدالله
27 -06- 2009, 11:31 AM
بارك الله فيه و أكثر من أمثالك
لو اعتمرت الدنيا بأمثالك ما خزينا ولا ذللنا

وإياك وشكرا لحسن ظنك بأخيك

وفقك الله..

ا.عبدالله
27 -06- 2009, 11:32 AM
قد هيئوك لأمر لو فطنت له **** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

راجع نفسك وانظر للأمور بميزان الشرع فكل ما على التراب تراب
***************
جزاك الله خيرا وبارك فيك أخي أ -عبد الله


وإياك عزيزي أبو رائد

أسعدجني مرورك

شكرا لك

المشهور
27 -06- 2009, 01:01 PM
يقول الرب جل وعلا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيكُمْ [التوبة:24].

هل بقي شيء من الدنيا؟ ما بقي شيء؛ الأولاد، والأزواج، والأقرباء، والعشيرة، والأموال، والتجارات، والمساكن، كل شيء من الدنيا، لو كانت هذه الدنيا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
(ثلاث مَن كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان -بعض الناس يتساءل: أنا لا أشعر بلذة في الدين؟ لا أشعر بلذة في الطاعات؟ لا أشعر بلذة في الإيمان؟ اعلم أنه: -ثلاث مَن كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان -أول الثلاث:- أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) ....
صدقت اخي ا.عبدالله
كثر هذا الحب بين اوساط الشباب
نسأل الله العفو و العافيه و الستر
تقبل تحياتي و مروري

ا.عبدالله
27 -06- 2009, 02:09 PM
يقول الرب جل وعلا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيكُمْ [التوبة:24].

هل بقي شيء من الدنيا؟ ما بقي شيء؛ الأولاد، والأزواج، والأقرباء، والعشيرة، والأموال، والتجارات، والمساكن، كل شيء من الدنيا، لو كانت هذه الدنيا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ
(ثلاث مَن كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان -بعض الناس يتساءل: أنا لا أشعر بلذة في الدين؟ لا أشعر بلذة في الطاعات؟ لا أشعر بلذة في الإيمان؟ اعلم أنه: -ثلاث مَن كُنَّ فيه وجد بهن حلاوة الإيمان -أول الثلاث:- أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) ....
صدقت اخي ا.عبدالله
كثر هذا الحب بين اوساط الشباب
نسأل الله العفو و العافيه و الستر
تقبل تحياتي و مروري


شكرا لمرورك

وفقك الله

ابن البدوي
08 -07- 2009, 02:51 PM
جزاك الله خيرا

ا.عبدالله
08 -07- 2009, 11:52 PM
جزاك الله خيرا


وإياك شكرا لمرورك

ابن الرياض
13 -07- 2009, 02:46 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

رائـــــد
13 -07- 2009, 04:57 PM
وللأسف والله العظيم اصبح الحب شيء غير طبيعي
بل اصبح شيأ مقدسا لديهم
انا لله وإنا اليه راجعون
بارك الله فيك اخي أ.عبد الله

ا.عبدالله
13 -07- 2009, 05:25 PM
وللأسف والله العظيم اصبح الحب شيء غير طبيعي
بل اصبح شيأ مقدسا لديهم
انا لله وإنا اليه راجعون
بارك الله فيك اخي أ.عبد الله


وإياك عزيزي رائد

سعدت بمرورك

وفقك الله..