هيذام
20 -06- 2009, 08:06 PM
المخيم الدعوي المحرّم بنص القرآن !
قد تستغرب من العنوان الإستفزازي أعلاه , بعض الشيء . .
لكن , لن يصل تعجبّك قدر ما تحسست شعر رأسي ,
عندما عرفتُ معنى كلمة ( حنبكة ) .
لمن لا يعرف ( حنبكة ) , هي اسم بلدة صغيرة جداً
تقع بالقرب من جهة الخوبة . لاحظ أني
وصفتها بالبلدة ؛ لأني و إلى الآن ,
لا أعرف أهي قرية أم مركز !
رغم بلوغي العشرين , و رغم حبّي للتجوال في محافظات المنطقة ,, لا يهم .
ما دعاني لأن أزجّ بحنبكة هنا ,
سببان , أولهما أني كنت أتصفّح ملحق جريدة
الجزيرة - المجلة الثقافية - في أيام قد خلت ,
و مما وقع تحت عينيّ مقالٌ للشاعر
والدكتور العشماوي , يتحدث فيه عن زيارته للحنبكة
و مشاهداته عندما شارك ضمن أنشطة مخيمها الدعوي ,
و تغزّله بطيبة إنسان جازان وبقمرها في ليلةٍ وادعةٍ .
السبب الثاني ,عندما كنت أبحث
عن جديد الشيخ د. صالح بن عوّاد المغامسي ,
لأُفجع بأنه كان في الحنبكة وفي نفس المخيم ,
وقد بكى كثيراً في محاضرته كما هو معروف
عنه بقلبه الرقيق و دمعته السريعة .
فهنا حديثي ليس عن الحنبكة
و لا عن هذا التميّز في رجالاتها
ولا عن نشاطهم و علوّ همتهم
ولا تفتح عقولهم , رغم غبطتي من ذلك ,
ولكن حديثي هنا عن المكتب التعاوني
للدعوة والإرشاد بصامطة ,
هل يعقل أنّ القائمين عليه لم يسمعوا
يوماً بما يسمى بالمخيم الدعوي ؟
هل من المعقول ذلك ؟!
بحثت في كتاب العالم جوجل ,
ولم أجد ما يسمى بالمخيم الدعوي بصامطة
منذ أن افتتح المكتب العام 1423 للهجرة الشريفة ,
لماذا يا ترى؟
سيخرج لي أحدكم ويقول:
أشتمّ من كلامك رائحة النكران والجحود ,
للمجهودات التي قام بها المكتب خلال سبع سنوات .
سأرد عليه بعكس ذلك ,
فقد اطلعت على إنجازات المكتب
منذ افتتاحه والتي تحتاج إلى
تأليف كتاب كامل لذكرها , فشكراً لهم .
لكن أغلبها ,
إن لم تكن كلها تتركز على الجاليات
والدورات العلمية المتخصصة
لطلبة العلم الشرعي
وغيرها التي لا يحضرها الكثير, ربما لتقليديتها
إلا أني افتقدت اهتمام المكتب بالشباب ...
أين نصيب الشباب التائهين في الطرقات ؟
أو المسافرين على الأريكة مع العود الأخضر؟
أو العاكفين على طاولة البلياردو ؟
ألا يعلمون أن هذه هي حالنا نحن الشباب في كل صيف ؟
المخيمات الدعوية هي أفضل ما يجذب الشباب ,
والتي تتميّز بوجود مختلف الأنشطة
من أمسيات ومسابقات حفظ القرآن والسنة
ومسابقات علمية وثقافية ورياضية وترفيهية
بخلاف المحاضرات والندوات الدينية ,
والتي تأتي كمنظومة متكاملة تفيدنا
نحن الشباب و تنتشلنا من بئر الفراغ .
خاتمة : نحن لا نريد العشماوي ,
ولا المغامسي ولا غيرهم .
فرجالات البلد موجودون ,
والآذان موجودة ,
لكن أين التنسيق ؟
أين الحراك ؟
أين المسؤولية ؟
أما إن كنتم ترون المخيمات
من بدع هذا الزمان
ومن المحدثات في الدين
يا مكتبنا الرائع , فلكم دينكم ولي دين !
# أعذروني فقد أطلت الكلام ,
لأني كتبت الموضوع على
عجل لظروف الإختبارات فلم أستطع الإختصار.
وأرجو أن تشاركوني
مرئياتكم وتعقيباتكم
و أن تدلوني على
الصواب إن كنت مخطئاً.
مع فائق احترامي للجميع.
قد تستغرب من العنوان الإستفزازي أعلاه , بعض الشيء . .
لكن , لن يصل تعجبّك قدر ما تحسست شعر رأسي ,
عندما عرفتُ معنى كلمة ( حنبكة ) .
لمن لا يعرف ( حنبكة ) , هي اسم بلدة صغيرة جداً
تقع بالقرب من جهة الخوبة . لاحظ أني
وصفتها بالبلدة ؛ لأني و إلى الآن ,
لا أعرف أهي قرية أم مركز !
رغم بلوغي العشرين , و رغم حبّي للتجوال في محافظات المنطقة ,, لا يهم .
ما دعاني لأن أزجّ بحنبكة هنا ,
سببان , أولهما أني كنت أتصفّح ملحق جريدة
الجزيرة - المجلة الثقافية - في أيام قد خلت ,
و مما وقع تحت عينيّ مقالٌ للشاعر
والدكتور العشماوي , يتحدث فيه عن زيارته للحنبكة
و مشاهداته عندما شارك ضمن أنشطة مخيمها الدعوي ,
و تغزّله بطيبة إنسان جازان وبقمرها في ليلةٍ وادعةٍ .
السبب الثاني ,عندما كنت أبحث
عن جديد الشيخ د. صالح بن عوّاد المغامسي ,
لأُفجع بأنه كان في الحنبكة وفي نفس المخيم ,
وقد بكى كثيراً في محاضرته كما هو معروف
عنه بقلبه الرقيق و دمعته السريعة .
فهنا حديثي ليس عن الحنبكة
و لا عن هذا التميّز في رجالاتها
ولا عن نشاطهم و علوّ همتهم
ولا تفتح عقولهم , رغم غبطتي من ذلك ,
ولكن حديثي هنا عن المكتب التعاوني
للدعوة والإرشاد بصامطة ,
هل يعقل أنّ القائمين عليه لم يسمعوا
يوماً بما يسمى بالمخيم الدعوي ؟
هل من المعقول ذلك ؟!
بحثت في كتاب العالم جوجل ,
ولم أجد ما يسمى بالمخيم الدعوي بصامطة
منذ أن افتتح المكتب العام 1423 للهجرة الشريفة ,
لماذا يا ترى؟
سيخرج لي أحدكم ويقول:
أشتمّ من كلامك رائحة النكران والجحود ,
للمجهودات التي قام بها المكتب خلال سبع سنوات .
سأرد عليه بعكس ذلك ,
فقد اطلعت على إنجازات المكتب
منذ افتتاحه والتي تحتاج إلى
تأليف كتاب كامل لذكرها , فشكراً لهم .
لكن أغلبها ,
إن لم تكن كلها تتركز على الجاليات
والدورات العلمية المتخصصة
لطلبة العلم الشرعي
وغيرها التي لا يحضرها الكثير, ربما لتقليديتها
إلا أني افتقدت اهتمام المكتب بالشباب ...
أين نصيب الشباب التائهين في الطرقات ؟
أو المسافرين على الأريكة مع العود الأخضر؟
أو العاكفين على طاولة البلياردو ؟
ألا يعلمون أن هذه هي حالنا نحن الشباب في كل صيف ؟
المخيمات الدعوية هي أفضل ما يجذب الشباب ,
والتي تتميّز بوجود مختلف الأنشطة
من أمسيات ومسابقات حفظ القرآن والسنة
ومسابقات علمية وثقافية ورياضية وترفيهية
بخلاف المحاضرات والندوات الدينية ,
والتي تأتي كمنظومة متكاملة تفيدنا
نحن الشباب و تنتشلنا من بئر الفراغ .
خاتمة : نحن لا نريد العشماوي ,
ولا المغامسي ولا غيرهم .
فرجالات البلد موجودون ,
والآذان موجودة ,
لكن أين التنسيق ؟
أين الحراك ؟
أين المسؤولية ؟
أما إن كنتم ترون المخيمات
من بدع هذا الزمان
ومن المحدثات في الدين
يا مكتبنا الرائع , فلكم دينكم ولي دين !
# أعذروني فقد أطلت الكلام ,
لأني كتبت الموضوع على
عجل لظروف الإختبارات فلم أستطع الإختصار.
وأرجو أن تشاركوني
مرئياتكم وتعقيباتكم
و أن تدلوني على
الصواب إن كنت مخطئاً.
مع فائق احترامي للجميع.