المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : La Grand Aqulla emorta جمله دخلت التاريخ



مصطفى عمر
30 -06- 2009, 11:03 AM
(La Grand Aqulla e morta لقدمات النسر الكبير)

هذه الجمله هي الرساله التي حملها البريد السياسي لسفارة البندقيه في اسطنبول تبشرهم فيها بموت صقر الاناضول محمد الفاتح الذي استطاع ان يفتح القسطنطينيه عاصمة الدوله البيزنطيه
تلك المدينه التي ضلت عصيه على الغزاه والفاتحين وقد فشلت جميع محاولات المسلمين لفتحها منذ عهد الخليفه عثمان بن عفان حتى جاء محمد الفاتح بشارة النبي صلى الله عليه وسلم حيث ورد عن النبي قوله ( لتفتحن القسطنطينيه فلنعم الامير اميرها ونعم الجيش ذلك الجيش) واستطاع ان يقتحم حصونها المنيعه ببساله وعبقريه اجبرت خصومه على احترامه ومهابته
وقد اوقع ذلك الفتح الخوف في قلوب الاوربيين وخافوا على بلدانهم من هذا القائد فا غرو طبيبه الخاص بمبالغ ماليه كبيره ليدس له السم في طعامه وقد فعل ذلك الشقي المنافق الذي تظاهر بالاسلام ومات الفاتح العظيم مسموما عندها ارسلت سفاره البندقيه في الاناضول تلك الجمله
لتبشر القوم بموت صقر الاناضول ويقال ان الكنائس ظلت تقرع الاجراس لعدة ايام استبشارا بوفاته رحم الله صقر الاناضول وبعث لنا في هذه الامه من يحيي عزائم اهلها

بن ثابت
30 -06- 2009, 05:43 PM
لقد مات النسر الكبير ولا شيء قريب في الافق
شكرا يا مصطفى عمر

مصطفى عمر
30 -06- 2009, 07:56 PM
لقد مات النسر الكبير ولا شيء قريب في الافق
شكرا يا مصطفى عمر

أسمى وازكى تحيه ابو حسام
لاشيئ قريب في الافق ولكن لن تعدم هذه الامه ظهور الابطال والمجددين ولو بعد حين
مايدريك ان ابنك حسام قد يكون احد أولئك رعاك الله

حـــذيفــة
30 -06- 2009, 08:05 PM
والله يا / أستاذي مصطفى عمر , أني متفائل كثيراً بهذا الأمر
ولكن كما قال تركي الحمد ولو أني أكرهه أن أستدل به ,
قال أكثر من 30 سنة وأنا أحاول تفتيح عقول الناس في السعودية ومحاولة تطوير الفكر
إلا أنه يزداد سوءاً على سوئه وانغلاقاً على انغلاق وبهذا استسلم تركي الحمد. " معنى الكلام "

وأنا سأتفائل أننا سنكون أمة لا دُوَل . " بمصطلحها الحديث " حتى بعد 30 سنة وبعدها ستتثبط العزيمة

أسأل الله أن يرينا ما يسرنا أنا وأنت وكل من يتمنى ذلك .

مصطفى عمر
02 -07- 2009, 01:08 PM
ازكى وارق تحيه اخي حذيفه
لقد مر على المسلمين فترات من الذل والهوان مالايوصف ولكن الله يقيض للمسلمين من يجدد عزائمهم
لنأخذ لانفسنا فسحة من الامل الخير لازال موجودا
اخشى حذيفه ان نغرق في محيط من اليأس مع تركي الحمد والبليهي و غيرهم ممن لايرجو صلاحا في هذا المجتمع