المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إبني المتخرج ..وهم التخصص!!



أبومرهف
13 -07- 2009, 05:41 PM
عندما كنت أجول في منتديات الشباب والطلاب، وأقرأ للطلاب المستجدين وهم يتلمسون مستقبلهم عبر تحديد التخصص الذي سيلتحقون به، تفاجأت بان من الأسئلة الأكثر طرحاً عن التخصصات الجامعية لا تدور حول ال تخصص الذي يحمل تحدياً أكبر أو مستقبلاً أفضل بل تدور أسئلتهم حول التخصص الأكثر سهولة..!! ومنهم من تجده يسرد اسم تخصصين أو ثلاثة ثم يسأل: أيهم أسهل؟ حتى يقرر دخوله.
هناك مشكلة واضحة في أسلوب التفكير هذا..!! من الطبيعي أن ننزع إلى الراحة ونتمنى السهولة ولكن ليس في مضمار الدراسة الجامعية وتخصصاتها والتي ستحدد مستقبلي الوظيفي ومكانتي الاجتماعية. يجب أن نتذكر دائماً أن التخصصات الأسهل يعني أنه من السهل أن تحقق درجات عالية وتتخرج منها لتجد أن هناك المئات ممن سلكوا نفس الطريق وهم يتكدسون على أبواب الشركات والمؤسسات بحثاً عن عمل!
لكن الأمر الجيد الذي أعجبني هو أن هذه الأسئلة في كثير من الأحيان تُقابل بإجابات واعية ومسؤولة لطلاب خبرو الجامعات وأنظمتها وقوانينها الخفية. ومن ذلك مثلاً: (لا يوجد تخصص سهل وتخصص صعب، التخصص الذي يلائم ميولك وتجتهد فيه فسيكون سهلا والتخصص الذي لا يلائم ميولك أو لا تبذل وقتاً وجهداً فيه فسيكون صعباً). بالضبط هذه هي الإجابة التي ترضيني وتشفي غليلي.
لابد ان نتذكر أن بذل الجهد وعرق الجبين وسهر الليالي له أثر فعال في تذليل الصعاب وتحويلها إلى لقمة مستساغة ونافعة بإذن الله.
من الأمور التي تخيف الطلاب المستجدين – كما أخافتني يوماً من الأيام عندما كنت في تلك المرحلة- هي رؤيتهم لكتب ومناهج التخصص الذي يودون الإلتحاق به ومن ثم يشعرون بالرهبة لمنظرها المرعب (كبيرة ومليئة بالرسومات والأشكال وقد تكون باللغة الإنجليزية). والحقيقة الغائبة هنا والتي أود ان تتذكرها دائماً.. (أنت) الآن لا نشبه (أنت) بعد سنة أو اثنتين، ولذا فما تجده صعباً ومستحيلاً الآن قد لا يكون كذلك بعد سنة أو سنتين. لذا ثق بنفسك ولا تشتتها وركز على الإختيار الصحيح للتخصص الذي يناسب ميولك وقدراتك واستعد لخوض هذه التجربة الرائعة (تجربة الدراسة الجامعية) والتي ستغير حياتك بالكامل.
كلمة أخيرة.. التخصص السهل يعني أن المبدعين فيه كثير.. ويعني أن التنافس فيه شديد.. وقد يعني ذلك أنك ستعيش عادياً دون أن تنجز شيئاً ذا قيمة.. ولا أظن أن هذه هي الحياة التي تتمنى ان تبنيها.
برنامج هيا إلى الهندسة

مرحبا بك في برنامج هيا إلى الهندسة..!
في هذا البرنامج سنقوم بعرض العديد من المواد المهمة حول تخصصات الهندسة.

لماذا الهندسة؟
سؤال مهم.. ذلك لأن المفكرين اتفقوا على أنه يمكن قياس تقدم أي أمة بقدر ما تملك من مهندسين بارعين في المجالات المختلفة. المهندس هو شخص فريد من نوعه ويمكن ان يساهم بأمور تغير وجه العالم.

لقد قالوا قديماً: العالم يكتشف العالم من حولنا.. والمهندس يجعل العيش فيه أمراً مريحاً وممتعاً!

نحن في (اكتشاف) قمنا بجهد كبير للتعرف على هذا التخصص واشتعل الحماس فينا عندما تلمسنا جوانبه المختلفة ولذا قررنا ان نفرد له برنامجاً خاصاً يحوي على عدة مقالات ستنزل تباعاً. فمرحبا بك في عالم التميز والإبداع والأفعال.. إنه عالم الهندسة!


المقال الأول:
عشرة أمور تدفعني لدراسة الهندسة
مترجم كملخص عن كتاب لـ (ريموند لانديس Raymond Landis) بعنوان (أفضل عشر مزايا للعمل في القطاع الهندسي)

1. الرضا الوظيفي:
عندما تود الالتحاق بوظيفة ما فلابد ان تتأكد من أنك ستحبها إذ ستقضي فيه أكثر من ثماني ساعات يوميا على مدار خمس أيام في الأسبوع. توفر لك الهندسة هذه الميزة، حيث تعتبر واحدة من أهم المجالات التي تحقق الرضا الوظيفي.
2. تنوع فرص العمل:
تؤهلك شهادتك العلمية في الهندسة للفوز بالعديد من فرص العمل المتنوعة. ليس من الشائع في هذه الأيام الحصول على أكثر من فرصة عمل في أكثر من مجال في نفس الوقت.. لكن هذا واضح لدى دارسي الهندسة.

3. عمل يتحدى قدراتك:
إن العمل في الهندسة يتحدى قدراتك ويعرضك دائما لمشكلات يتعين عليك حلها دون أية مساعدة، فليس هناك أية حلول أو إجابات في نهاية الكتاب، ولن تجد أستاذاً يساعدك ويخبرك ما إذا كنت على صواب أم خطأ. عليك أن تعتمد على نفسك وتجد حلا مناسبا تقنع به الآخرين.

4. التنمية العقلية
إن عملك كمهندس يتطلب منك تشغيل عقلك في جميع الأحيان، مما يطور قدرتك على التفكير المنطقي وحل المشكلات، وهي مهارات لا تقتصر أهميتها على العمل فقط، بل تمتد أيضا لتساعدك في حل كافة المشكلات التي قد تواجهها على مدار حياتك.

5. إمكانية مساعدة المجتمع:
إن عملك كمهندس يسمح لك باختيار المشروعات التي تخدم من خلالها مجتمعك، مثل تنظيف البيئة، تطوير وسائل صناعية لمساعدة ذوي الحاجات الخاصة، تطوير وتحسين أداء أنظمة المواصلات، البحث عن مصادر جديدة للطاقة، الحد من مشكلات نقص الطعام في العالم، ورفع مستوى المعيشة في الدول النامية. الكثير من الناس يتحدث في هذه الموضوعات ويهتم بها لكنك كمهندس تقدم حلولاً عملية ولا تكتفي بالكلام فقط!

6. الأمان المالي:
يعتبر العمل في القطاع الهندسي من أهم الأعمال المربحة والمجزية، حيث يحصل خريجي الكليات الهندسية على أعلى راتب مقارنة بزملائهم في القطاعات الأخرى.

7. المركز الاجتماعي:
يعمل المهندسون على تعزيز قدرتنا على المنافسة على المستوى الدولي، وتحسين مستوى المعيشة لأفراد مجتمعنا، ودعم الأمن القومي وحماية سلامة المواطنين. وهكذا، لك أن تتخيل قدر الاحترام والتقدير الذي يحصل عليه العاملون في هذه المهنة.

8. البيئة المهنية:
توفر لك بيئة عملك كمهندس جوا يشيع فيه الاحترام والتقدير لمجهوداتك، كما أنك تتمتع بقدر من الحرية في اختيار عملك، والحصول على فرصة أكبر للتعلم، النمو المهني والتدريب.

9. الاكتشافات العلمية والتكنولوجية:
هل تعلم سبب وجود بعض النتوءات على كرة الجولف، وهل تعلم سبب تعرض بعض المنازل لضرر أكبر من الزلازل مقارنة بغيرها؟ توفر لك دراسة الهندسة إجابات على مثل هذه الأسئلة، كما تدفعك أيضا إلى التساؤل والبحث عن إجابات لأسئلة جديدة خاصة بك.

10. التفكير الإبداعي:
إن الهندسة بطبيعتها مهنة ذات طابع إبداعي وابتكاري، وتزداد حاجة المجتمع للتفكير الإبداعي في العصر الحديث الذي يشهد تغيرات اجتماعية وتكنولوجية سريعة. إذا كنت من نوع الأشخاص الذي دائما ما يطرح التساؤلات، يبحث ويستكشف ويبتكر، عليك بدراسة الهندسة التي تشبع كافة رغباتك وحاجاتك.

منقول للفائده بتصرف من أبو مرهف وإهداء لولدي أحمد الذي تخرج من ثانويه القرعاوي بصامطه علوم طبيعه ويبحث عن تخصص !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفاروق
14 -07- 2009, 04:17 PM
(لا يوجد تخصص سهل وتخصص صعب، التخصص الذي يلائم ميولك وتجتهد فيه فسيكون سهلا والتخصص الذي لا يلائم ميولك أو لا تبذل وقتاً وجهداً فيه فسيكون صعباً).


هو كذلك


لكن من الأفضل ان يتخرج الطالب ولديه طموح أو وجهه محدده أو ميول معين


مسألة وضع ثلاثة حلول تتدرج حسب الرغبة ( لا حسب السهوله )
هذا أمر صحي
لا سيما مع وجود كلا من الإختبار التحصيلي للتخصصات العلميه وإختبار القدرات لجميع التخصصات
فهذه ترجح الكفه كثيرا وقد تحد من الدخول في التخصص المرغوب .


ما أود قوله والتركيز عليه
لابد ان يكرس الطالب كل جهوده خلال الدراسه الجامعيه ليحوز الدرجه الجامعيه بتفوق
فمهما كان التخصص فلابد من تكريس الجهد
ومهما كان التخصص فالمطلوب هو الإبداع في التخصص


خلاف ذلك فلن يجد المرء حلاوة الإحساس بالإبداع إذا كان المستوى عاديا


وإسأل مجرب ولا تسأل طبيب

الشفق
15 -07- 2009, 12:31 AM
فعلا لدينا مشكلة يواجهها الطالب وولي امره بعد التخرج من الثانوية
وهي اختيار التخصص المناسب له في دراسته الجامعية
كنا قبل فترة نقول إن الاختيار لا بد ان يأتي أولا على ضوء ميول الطالب ورغبته
ولكن أرى إننا مجبرين على تغير هذه الفكرة فرغبة الطالب وميوله لم تعد تكفي
للاختيار بل لا بد ان نراعي أمورا مهمة قبل تحديد المصير واختيار التخصص
ولعل من اهم تلك الأمور قدرات الطالب العلمية وأهمية اختيار التخصص الذي يناسب
قدراته العلمية والفكرية ، ايضا لا ننسى أهمية التفكير في مستقبل بعد التخرج ومدى الحصول
على وظيفة ولهذا لابد من اختيار تخصص يحقق له العمل بعد التخرج .

مصطفى عمر
15 -07- 2009, 11:50 PM
أزكى واطيب تحيه ابو مرهف
ابارك لك نجاح احمد واسال الله ان يجعله لسان صدق لك في الآخرين
شح المقاعد الجامعيه يغتال فرحة التخرج كان الله في العون
على الاب ان يعلن لابنه انه سوف يكون عونا وسندا له مهما كانت الظروف تعثر ام نجح طالت مدة دراسته ام قصرت المهم ان يكون جادا وعند حسن الظن
يجب ان يعطى الابن فرصه كافيه ليقرر مايريد دراسته ودون التأثير عليه
ثم مناقشة التخصص بكل شفافيه وجديه هل هو مناسب لقدرات الابن ام لا وهل هي رغبه اكيده ام لا وعدم ربط الدراسه بالحصول على الوظيفه (الدراسه اولا والوظيفه بيد الله)
اتمنى لابنك وكل الخريجيين ان ينالوا ما تمنوه
( حاط صورة مستر بن وابو مرهف وعريض المنكبين احسبك تدرس في الثانويه أثرك قحم::d::)

أبومرهف
16 -07- 2009, 12:22 AM
شكراً الفاروق شكراً الشفق شكراً أخي الشاب مصطفى عمر على المرور والتعليق الطيب.