المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطائف وحفر الباطن مائة عام الى الوراء؟



مصطفى عمر
18 -07- 2009, 11:39 AM
لايكاد يمر علينا يوم الا وتطالعنا الصحف بخبر عن جريمه او مشكله وقعت

في الطائف حتى وصلت تلك الجرائم والمشاكل لحد الظاهره( لست ادري اذا كان مراسلي الصحف في تلك المدينه أكثر نشاطا وقربا من اجهزة الامن وبالتالي الحصول على اخبار جميع الجرائم التي تحدث ثم تصديرها للصحف ) ام ان الموضوع وصل بالفعل لحد الظاهره وكثير من تلك المشاكل تأخذ طابعا قبليا ( صراع قبلي بين طلاب مدرسه ثانويه)
مالذي افرز هذه السلوكيات في هذه المدينه
الموضوع يحتاج الى دراسه وافيه فلو اعدنا اسباب تلك الجرائم الى التعصب القبلي فان سؤالا ملحا سوف يبرز لنا لماذا لم تستطع تلك القبائل ان تتعايش بسلام
مالذي يذكي نار الفتنه بين تلك القبائل؟
اذا جعلنا انتشار المخدرات في اوساط الشباب سببا لبروز تلك السلوكيات فلنا ان نسأل مالذي جعل المخدرات تنتشر في هذه المدن اكثر من غيرها علما ان الطائف ليست منطقه حدوديه؟
وليس ببعيد عن مايحدث في الطائف مايحدث في حفر الباطن مشاكل تأخذ طابعا قبليا ( صراع داخل مستشفى حفر الباطن اشترك فيه اكثر من خمسة عشر شابا)


وأخيراهل قامت امارات واجهزة الامن في تلك المناطق بدور فعال وصارم للجم تلك السلوكيات قبل ان تستشري وتصبح مرضا اجتماعيا مزمنا يصعب علاجه
الطائف بأهلها الكرام وجوها العليل ومناظرها الجميله التي تبعث في النفس السكون هي خير مكان للتعايش بين الناس بسكينه وسلام
وحفر الباطن بأهلها الطيبين الشعراء وربيعها السندسي الفتان لاتليق الا بالجمال انسانا وطبيعه

حـــذيفــة
18 -07- 2009, 01:03 PM
قرأت هذا الخبر أمس آخر الليل , وكرهت أن اطرحه في المنتدى , لأن الوضع أصبح مزري .
كل يوم مشكلة للطائف , وقضية ومضاربات ومشاكل .


إليك الخبر :


http://www.sabq.org/images/stories/food/mjrm-taif22.jpg

من قاتل أطفاله الثلاثة( سهام ورائد ولميس ) أمس بأنه لم تُسجل أي حادثة ضد الجاني في وقت سابق, ولم يكُن في يوم من الأيام مزعجاً للأهالي أو مُثيراً للمشاكل. وتداولت الأحاديث وزاد النقاش حول الحادثة المفجعة بكافة أوساط المحافظة ومجالسها, في ظل دهشة وذهول أصابت الأهالي من الجريمة.
وتشير المعلومات إلى أن الأب كان قد رفض تسليم الأطفال لوالدتهم والتي كانت تُطالب بأخذهم معها كونها لا ترغب البقاء معه , وأنها فضلت العيش مع أسرتها بعد أن تغيرت أساليبه وتصرفاته معها , حيث دائماً ما يقعان في مشاكل وخلافات أسريه نتيجة الضغوط النفسية الشديدة التي تعترضه, الأمر الذي ساهم في توتر العلاقة بينه وبين زوجته, حتى أنه كان دائماً ما يؤكد بأنه لا يستطيع الصرف على أطفاله كونه لا يعمل بعد أن تقاعد نظير ما تعرض له من حادث مروري قبل عام تقريباً أدى لإعاقته .

وتضيف المعلومات :" رُبما أن ذلك ساهم في زيادة الضغوط النفسية عليه لحين أن غادرت عنه زوجته وتركته وحيداً بالمنزل مع أطفاله والذين رفض تسليمهم لها".

وظلت الزوجة تحاول استلامهم دون جدوى على الرغم أن من بينهم طفلة رضيعة ( لميس سنة وثلاثة أشهر) , فيما ذكرت معلومات بأنه قد يكون قد تلقى اتصالا قبل تنفيذه للجريمة من زوجته تُشدد فيه على أنها ستأخذ الأطفال لحين أن خرج الأب عن طوره وفكر في الانتقام منها وذلك بقتل الأطفال بعد أن أجهز عليهم جميعاً وذلك باستدراجهم واحداً تلو الآخر بادئاً بابنته الكبيرة ( سهام 6 سنوات ) والتي وفقاً لما ذكرته بعض المعلومات كانت الأكثر من حيث إصابتها بالطعنات, فيما يُعتقد بأنه قد سدد قرابة الـ 14 طعنة بسكين كبيرة توزعت على صدور أطفاله وتركهم في غرفة داخلية يسبحون مع دمائهم التي أغرقت ألعابهم التي كانوا يلهون بها. وقام الأب بالإبلاغ عن فعلته النكراء باتصاله على غرفة عمليات الأمن , وقاد رجال الأمن المباشرين للحادث لغرفة الدم وبدأ يشرح لهم فعلته بأطفاله ويُمثلها والذين كانوا جُثثاً ملطخة بالدماء في إحدى الغرف .

وأشارت بعض المعلومات إلى أن القاتل الأب كان يُراجع مستشفى الصحة النفسية بالطائف قبل عدة سنوات , وكان قد حاول قتل زوجته في فترة سابقة وذلك بخنقها ولكن لم يستطع لحين أن ساءت حالته وقام بفعلته الشنيعة .

وأكد أحد السكان المجاورين أن الأب لم يمضي سوى شهرين فقط منذُ أن قدِمَ للحي كونه يسكن في منزل أحد أشقائه مع أطفاله الثلاثة بعد أن كان مُستأجراً بأحد الأحياء, وفضل السكن مع شقيقه بعد مغادرة زوجته والتي تركته وأطفالها , كما أن شقيقه كان قد غادر المنزل قبل وقوع الجريمة بنصف ساعة من أجل شراء بعض الحاجيات وعندما عاد تفاجأ بوجود رجال الأمن والتجمهر حول المنزل والتطويق الأمني له .

وعندما علم بما حدث انهار إثر حضور شقيقه الثاني والذي تم إبلاغه بعد أن كانوا قد شاهدوا الأطفال الثلاثة مقتولين وأثار الطعنات بأجسادهم.

ملاكـ
18 -07- 2009, 05:08 PM
قرأت وتألمت . . ولاأملك سوى أن أقول:
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
شكراً مصطفى عمر ,
وشكراً حذيفه .

مصطفى عمر
19 -07- 2009, 12:32 AM
قرأت هذا الخبر أمس آخر الليل , وكرهت أن اطرحه في المنتدى , لأن الوضع أصبح مزري .
كل يوم مشكلة للطائف , وقضية ومضاربات ومشاكل .


إليك الخبر :


http://www.sabq.org/images/stories/food/mjrm-taif22.jpg

من قاتل أطفاله الثلاثة( سهام ورائد ولميس ) أمس بأنه لم تُسجل أي حادثة ضد الجاني في وقت سابق, ولم يكُن في يوم من الأيام مزعجاً للأهالي أو مُثيراً للمشاكل. وتداولت الأحاديث وزاد النقاش حول الحادثة المفجعة بكافة أوساط المحافظة ومجالسها, في ظل دهشة وذهول أصابت الأهالي من الجريمة.
وتشير المعلومات إلى أن الأب كان قد رفض تسليم الأطفال لوالدتهم والتي كانت تُطالب بأخذهم معها كونها لا ترغب البقاء معه , وأنها فضلت العيش مع أسرتها بعد أن تغيرت أساليبه وتصرفاته معها , حيث دائماً ما يقعان في مشاكل وخلافات أسريه نتيجة الضغوط النفسية الشديدة التي تعترضه, الأمر الذي ساهم في توتر العلاقة بينه وبين زوجته, حتى أنه كان دائماً ما يؤكد بأنه لا يستطيع الصرف على أطفاله كونه لا يعمل بعد أن تقاعد نظير ما تعرض له من حادث مروري قبل عام تقريباً أدى لإعاقته .

وتضيف المعلومات :" رُبما أن ذلك ساهم في زيادة الضغوط النفسية عليه لحين أن غادرت عنه زوجته وتركته وحيداً بالمنزل مع أطفاله والذين رفض تسليمهم لها".

وظلت الزوجة تحاول استلامهم دون جدوى على الرغم أن من بينهم طفلة رضيعة ( لميس سنة وثلاثة أشهر) , فيما ذكرت معلومات بأنه قد يكون قد تلقى اتصالا قبل تنفيذه للجريمة من زوجته تُشدد فيه على أنها ستأخذ الأطفال لحين أن خرج الأب عن طوره وفكر في الانتقام منها وذلك بقتل الأطفال بعد أن أجهز عليهم جميعاً وذلك باستدراجهم واحداً تلو الآخر بادئاً بابنته الكبيرة ( سهام 6 سنوات ) والتي وفقاً لما ذكرته بعض المعلومات كانت الأكثر من حيث إصابتها بالطعنات, فيما يُعتقد بأنه قد سدد قرابة الـ 14 طعنة بسكين كبيرة توزعت على صدور أطفاله وتركهم في غرفة داخلية يسبحون مع دمائهم التي أغرقت ألعابهم التي كانوا يلهون بها. وقام الأب بالإبلاغ عن فعلته النكراء باتصاله على غرفة عمليات الأمن , وقاد رجال الأمن المباشرين للحادث لغرفة الدم وبدأ يشرح لهم فعلته بأطفاله ويُمثلها والذين كانوا جُثثاً ملطخة بالدماء في إحدى الغرف .

وأشارت بعض المعلومات إلى أن القاتل الأب كان يُراجع مستشفى الصحة النفسية بالطائف قبل عدة سنوات , وكان قد حاول قتل زوجته في فترة سابقة وذلك بخنقها ولكن لم يستطع لحين أن ساءت حالته وقام بفعلته الشنيعة .

وأكد أحد السكان المجاورين أن الأب لم يمضي سوى شهرين فقط منذُ أن قدِمَ للحي كونه يسكن في منزل أحد أشقائه مع أطفاله الثلاثة بعد أن كان مُستأجراً بأحد الأحياء, وفضل السكن مع شقيقه بعد مغادرة زوجته والتي تركته وأطفالها , كما أن شقيقه كان قد غادر المنزل قبل وقوع الجريمة بنصف ساعة من أجل شراء بعض الحاجيات وعندما عاد تفاجأ بوجود رجال الأمن والتجمهر حول المنزل والتطويق الأمني له .

وعندما علم بما حدث انهار إثر حضور شقيقه الثاني والذي تم إبلاغه بعد أن كانوا قد شاهدوا الأطفال الثلاثة مقتولين وأثار الطعنات بأجسادهم.



أسعد الله جميع اوقاتك بكل خير حذيفه بالفعل جريمه تهتز لها القلوب وتعجز الألسن عن وصفها
في نفس الاسبوع حدثت جرائم اخرى بل تكاد تكون الجرائم في هذه المدينه بشكل يومي
الموضوع اخي الكريم يحتاج لدراسه وافيه ومناقشته من الجهات المسئوله

مصطفى عمر
19 -07- 2009, 12:35 AM
قرأت وتألمت . . ولاأملك سوى أن أقول:
لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
شكراً مصطفى عمر ,
وشكراً حذيفه .

أزكى وأطيب تحيه ملاك
هذه الجريمه لاتمثل الاسلوك صاحبها ولا تمثل ظاهره اجتماعيه المجتمع لازال بخير ولله الحمد
شكرا لحضورك المرموق

عراف
19 -07- 2009, 01:13 AM
كل هذه الجرائم يغلب عليها طابع استخدام حبوب ابو ملف (الكابتيجون) ومزاين الابل (النعرات القبليه)

تقبل تشكراتي اخي ابو ميعاد على مواضيعك التي دائما أحس إنك تاخذها من على لساني.

قـلب الأســــد
19 -07- 2009, 01:21 AM
من أيقظ العنصرية من مضجعها في صدور هذا الجيل

هي تلك المسلبقات الشعرية التي تتباهى بالقبيلة وتبرز تلك على الأخرى

والتي بدأها شاعر المليون ثم قلدتها عدة مسابقات حتى في وطننا أقيمت المسابقات وعلا صوت

القبيلة على الوطن تقسيم أشعل العصبية القبلية وأذكاها

تخيلو في الرياض حتى مدارس البنات لم تكن بعيدة عن ضحايا هذه المسابقات

فكل طالبة لا ترافق إلا بنات قبيلتها وتحفظ أبيات شاعر قبيلتها وتتافخر بها أمام بنات القبائل الأخرى

لتبدأ الفوقية والتصنيف وتشتعل معها لهيب الحقد والكره وعنف الانتقام ,,,


شكرا لطرحك الراقي مصطفى عمر

مصطفى عمر
19 -07- 2009, 10:37 AM
[quote=عراف;642876]كل هذه الجرائم يغلب عليها طابع استخدام حبوب ابو ملف (الكابتيجون) ومزاين الابل (النعرات القبليه)

تقبل تشكراتي اخي ابو ميعاد على مواضيعك التي دائما أحس إنك تاخذها من على لساني.[/quotل

أسمى وأزكى تحيه العراف
لاشك ان المخدرات من اهم اسباب انتشار الجرائم ولايخلوالطائف كسائر المدن من هذه الآفه
وقد سمعت ان منطقه ( الحويه) بالطائف تعد من معاقل تجار المخدرات لاشك ان لمكافحة المخدرات دور في التصدي لتلك الشرذمه ولكنا ننتظران تعلن عليهم حربا متواصله لاهوادة فيها بالتعاون مع المواطنين
النعرات القبليه ايضا لها دور وهنا يأتي دور العلماء والدعاه والمصلحين في التصدي لهذه الظاهرة التي تعيدنا اى الوراء سنوات
(العراف اعتز انني استطعت ان اعبر عن همك الاجتماعي هذا ) التقيك وانت تنعم بالصحة والعافيه

مصطفى عمر
19 -07- 2009, 10:43 AM
من أيقظ العنصرية من مضجعها في صدور هذا الجيل

هي تلك المسلبقات الشعرية التي تتباهى بالقبيلة وتبرز تلك على الأخرى

والتي بدأها شاعر المليون ثم قلدتها عدة مسابقات حتى في وطننا أقيمت المسابقات وعلا صوت

القبيلة على الوطن تقسيم أشعل العصبية القبلية وأذكاها

تخيلو في الرياض حتى مدارس البنات لم تكن بعيدة عن ضحايا هذه المسابقات

فكل طالبة لا ترافق إلا بنات قبيلتها وتحفظ أبيات شاعر قبيلتها وتتافخر بها أمام بنات القبائل الأخرى

لتبدأ الفوقية والتصنيف وتشتعل معها لهيب الحقد والكره وعنف الانتقام ,,,


شكرا لطرحك الراقي مصطفى عمر

أزكى وأسمى تحيه قلب الأسد
يصف الكاتب علي الموسى في احدى مقالاته تلك المظاهر التي تكرمت بالحديث عنها ( بالرده الاجتماعيه)
التي تعيدنا الى الوراء عندما كان المجتمع قبائل تتصارع على الماء والكلأ

نعم أخي الكريم تلك المسابقات افرزت قبليه مقيته عايشناها حتى مع طلابنا الصغار في المرحله الابتدائيه ولكن تأكد ان هناك رجال سيقفون لتلك المظاهر بالمرصاد وسيمكث ماينفع الناس
التقيك ان شاء الله وانت تنعم بالصحة والعافيه والسعاده