المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى متى تبقى السعودية مناهضة للسينما وأهلها؟!



حـــذيفــة
22 -07- 2009, 10:54 PM
إلى متى تبقى السعودية مناهضة للسينما وأهلها؟!




http://by113w.bay113.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.54.168.249/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3dc896b576-4963-4bc9-b4ff-7cdaaaed62f2.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDEuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a1.553151036%2540web50 010.mail.re2.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.1.106.211&d=d3971&mf=0&a=01_f3e80dbeda569d8d2651a5e94b32705844e8aef495943 a139b6a507ef0d46b18




د. رضا عبد السلام إبراهيم على





العالم والدنيا بأثرها تتغير ولم تتغير السعودية، فلا تزال تعيش الماضي، في وقت يتلهف فيه السعوديون، خاصة النساء والأطفال، لقدوم الصيف للسفر للخارج، لدخول السينمات في الدول العربية والغربية والشرقية، فلما لا تعترف المملكة بالواقع، وتفتح المجال لدور السينما والسينمائيين، وكل إنسان حر في تصرفه. كما أن السينما لم تعد مجرد وسيلة تسلية بقدر ما هي الآن صناعة، تدر عائداً يفوق عشرات المشروعات الصناعية، مثل تلك القائمة في الجبيل وينبع؟! فبعض أفلام هوليود تصل عائداتها إلى المليار دولار في العام!


كل هذه التساؤلات أثارتها مؤخراً قناة عالمية تبث برامجها بالعربية (وهي القناة التي رفضت بث إعلان دعم لشعبنا في غزة خلال العدوان الأخير). فقد فتحت حواراً دار حول عنوان المقال، وتبارى المشاركون بين رافض ومعارض للفكرة، بل وللأسف الشديد شهدنا من بين المنددين بوضع المملكة، بعض المنتسبين إلى بلاد الحرمين الشريفين!! ممن أعماهم المال والثراء، وأنساهم أنفسهم وقيمه! م وأبسط أمور دينهم، فاللهم اكفنا شر فتنة المال.


صعب على الفاسدين والمفسدين، أن يروا بقعة واحدة طاهرة نظيفة على هذا الكوكب، أرض خالية من دنس ورجس بقايا ومصاصة المجتمعات، المسمون بأهل الفن والسينما، خاصة إذا كانت البقعة التي نتحدث عنها هي أطهر أرض الله قاطبة (بلاد الحرمين الشريفين)، تلك البلاد التي تهفوا إليها النفوس في مشارق الأرض ومغاربها، وتدمع العيون لمجرد ذكر اسمها، فالمطلوب الآن أن يدنسها المفسدون والماجنون في الأرض، فحسبنا الله ونعم الوكيل.

إن التجربة العالمية وعلى مدى القرن المنقضي، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك - وأقولها بثقة تامة وبمسئولية أمام الله - على أن الفن وتحديداً السينما، لعبت دوراً حاسماً في جر المجتمعات نحو الانهيارات الأخلاقية والقيمية بل والاقتصادية. وتسعفني هنا مقدمة العلامة العربي المسلم "ابن خلدون" والتي أكد فيها على أن المجتمعات تمر في تطورها بمراحل تشبه حياة الإنسان، حيث تدخل الأمم في مرحلة الشيخوخة والانهيار عندما تنهار فيها منظومة القيم والأخلاق، ويحتل أسافل وأراذل المجتمع قمة! الهرم الاجتماعي، في حين يحل العلماء والمجدين في قاع ذلك الهرم، في هذه المرحلة، على الأمم أن تعلن عن انتهاء رحلتها.

أليس هذا هو الواقع المعاش في مختلف دول العالم؟ هل يستطيع عاقل أو منصف أن يفسر كيف يحصل ماجن أو ماجنة على مئات الملايين من الدولارات نظير تمثيله لمدة لا تتعدى ساعة أو ساعتين، في حين لا يستطيع العالم في معمله (وليس العالِمة) توفير حاجاته وحاجات أسرته الأساسية؟ هل في هذا عقل أو منطق. هل يستطيع إنسان محترم يحترم نفسه إنكار حقيقة أن الهرم الاجتماعي مقلوب؟ أترك ألإجابة إلى ضمير كل منصف.
أتذكر أن محكمة النقض المصرية وأنا دارس للقانون - وحتى عام 1931م - كانت تحظر دخول المشخصاتية (الممثلين) إلى قاعات المحاكم! ومن يبحث عن الحقيقة عليه التأكد من ذلك... الآن وفي وقتنا الراهن، يستطيع الماجن أو ا! لماجنة أن تحل كل العُقَد بمجرد مكالمة هاتفيه أو توقيع على أوتوجراف، فبأيديهم مفاتيح الجنة، بل والتعيين في مؤسسات لم يكنوا ليجرؤوا على تخطي عتبتها يوماً ما، ولما لا فهم مقربون من علية القوم ورجال السلطة (بضم السين وليس فتحها). ما هذا الانهيار؟ ما هذا الانحطاط؟ ثم تأتي هذه القناة المسمومة وتطالب السعودية بفتح الباب لرموز الفساد والانحطاط، ليفسدوا البلاد والعباد، ويدمروا الحرث والنسل، حيث ثبت لهم عدم كفاية الفضائيات وشبكات الإنترنت.
شاهدت منذ فترة لقاءً مع أحد علماء مصر، الذي كان يتحدث في إحدى الفضائيات وبحسرة شديدة على ما آل إليه حال شعوبنا وفلذات أكبادنا، وخاصة الشباب منهم، فقد كان عائداً من الخارج من حفل أقيم تكريماً له عن بحث علمي، وعند نزوله بمطار القاهرة، رأى – وعلى غير العادة - الآلاف في صالة الانتظار، وإذا بالجماهير تنطلق نحوه، عندها شعر بسعادة بالغة، لأنه أخيراً بات يحظى باعتراف بلده كعالم، ولهذا أتى الآلاف لتحيته، وفجأة رأي الجميع كادوا أن يدوسوه بالأقدام، إذ كان يدخل خلفه أحد ممثلي السينما الهندية؟! قال هذا العالم، وقفت أنظر بحسرة، ليس على نفسي، لأنني أعرف ويعرف ! أهل العلم قدري، ولكن حسرتي على أمتي التي باتت تجد قدوتها ليس في العالم والمفكر ورجل الدين المفوه، وإنما في لاعب الكره والممثل والراقصة والغانية، فأنى لتلك الأمة أن تتقدم!!
يا أحبائي، أتساءل: ماذا أضافت السينما للإنسانية؟ لا أنكر أن هناك بعض الأفلام الجيدة والهادفة، ولكن كم تمثل تلك القلة القليلة من الأفلام من بين ملايين الأفلام التي هدمت المجتمعات هدماً؟ فالفجور والسفور والانحلال الأخلاقي والشذوذ والجريمة بكل صورها لم تغذيها إلا السينما وأهلها، ولا يستطيع منصف أو عاقل إنكار هذه الحقيقة. هم أهل فساد وإفساد...ولما لا، وماذا ننتظر من فاشل، يتباهى بأنه خلال فترة الجامعة (العلم) لم يكن جل اهتمامه بالتعليم بل بالمسرح والتمثيل!! يتباهى بفشله ويقدم المثل والقدوة للشباب!! وأنا كأستاذ جامعى أصبحت أواجه صعوبات كبيرة في القيام بدوري، لأن الطرف الآخر من المعادلة (الطالب) لم يعد ذلك الذي كان يجلس في مدرجات الجامعة خلال النصف الأول من القرن العشرين، بل بات مسخاً خاوياً فاقد الملامح، لا يعنيه التعليم ولا أهل التعليم، فأمامه الفنان والمطرب والممثل والراقصة التي تحقق في دقائق ما لا يستطيع ذلك الأستاذ – الممل بعلم! ه - ولا أسلافه تحقيقه في عقود...هذا هو الحال، هل تريدون لبلاد الحرمين هذا المصير؟
أرجو من كل منصف وعاقل أن يذهب ويقوم بجولة على دور السينمات في بلادنا العربية سيجد أن جل مرتاديها (أكثر من 98%) هم من المراهقين والمراهقات، ممن لا يتجاوزون السابعة عشر، حيث تركوا مدارسهم وجامعاتهم للهو والانحلال...أعتقد أن الصورة واضحة لكل ذي بصيرة ولكل راعيٍ بالفعل مسئول عن رعيته...فأنت يا من تدافع عن وجوب سماح بلاد الحرمين بفتح دور للمجون (وكما يقولون مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة) وإذا كنت مسئولاً عن نفسك، فمصيبتك في شخصك عظيمة، أما إذا كنت رب أسرة فمصيبتك أعظم!! لقد أنساك الترف والنعيم الزائل الكثير من الفضائل والقيم، فأفق من هذا الكابوس، وعد إلى الله وتذكر أن نعيم الدنيا لا محالة زائل، فدينك لا يمنعك من الاستمتاع والمرح والسعادة، ولكن في حدود ما لا يغضب الله أو يفسد المجتمعات.
وبصفتي مسلم غير سعودي أنظر إلى هذه البلاد من مكان بع! يد، لا يمكن أن أتخيل أن يجتمع محمد بن عبد الله والسينما وأهلها في مكان واحد!! ولهذا فإن الإجابة على السؤال الذي عنونا به المقال هي...لا...ليس الآن، ولا غداً، ولكن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. انتهى المقال ،،،
مع خالص تحياتي

البحار الكبير
22 -07- 2009, 11:38 PM
أخي حذيفة

الذي يريدون الخير للسعودية هم من لديهم غيرة على بلدهم ويخافون على أولادهم أن يرتادوا بؤرا للفساد ولديهم وازع ديني.

والسينما واحدة من بؤر الفساد إن لم تكن الأولى وهناك فئة يكرهون السعودية ويحقدون عليها ولا يريدون لها ولا لأهلها أي خير
وهم ليسوا سعوديون وفئة أخرى سعوديون ولكنهم لا يفكرون لأنهم لا يريدن أن يفكروا

ودمت بخير

أبو وِد
23 -07- 2009, 12:41 AM
مع اني قرأت ان المهرجان كان يحوي مايقارب 35 فيلما وثائقيا
والمفروض ان توجد لجنة مراقبه لمنح التصريح .. للشيئ المفيد والايجابي
ومنع المواد الاعلاميه الغير المرغوب بها ..



ولكــــــــــــــــــــــــــن


اذا كان الهدف الحقيقي من المنع هو مبدأ الخوف من ان تشيع الفاحشه ...
فجزاهم الله خيرا ونفع الله بهم الاسلام والمسلمين


كل الشكر والتقدير أخي / حذيفة لشخصك الكريم

ملاك البشر
23 -07- 2009, 12:59 AM
اصبت كبد الحقيقة
كل إناء بما فيه ينضح
وجود السينماء
يدل على وجود فراغ روحاني وديني في افراد هذا المجتمع
فالسينما ساهمت برفع الاقتصاد وهبوط الوعي
فالمجتمع يسير دوما للامام
فتحدث تغيرات يصعب على الافراد تجاهلها او ايقافها
ويتواجد جيل يختلف عن الجيل السابق فيكون اكثر انفتاحاً
واقل استجابة تجاه هذه المتغيرات
فلا بد من خطط استراتيجية
بعيدة المدى لنستطيع احداث تغيير ايجابي في المجتمع


موضوع مؤثر اخي حذيفه
حفظك الله ورعاك

حـــذيفــة
23 -07- 2009, 03:04 AM
أخي حذيفة

الذي يريدون الخير للسعودية هم من لديهم غيرة على بلدهم ويخافون على أولادهم أن يرتادوا بؤرا للفساد ولديهم وازع ديني.

والسينما واحدة من بؤر الفساد إن لم تكن الأولى وهناك فئة يكرهون السعودية ويحقدون عليها ولا يريدون لها ولا لأهلها أي خير
وهم ليسوا سعوديون وفئة أخرى سعوديون ولكنهم لا يفكرون لأنهم لا يريدن أن يفكروا

ودمت بخير



أهلاً وسهلاً أيها البحّار الكبير .


كلامك سليم , لكن قسماً بالله أن العدد الأكبر من الذين يريدون التطوير " الإنحلال " هم من أبناء الدولة , والله المستعان .


ياعزيزي تعودت أن أرى زميلات مسلمات من دول عربية وغير عربية , وأغلبهم متحجّبات , وأبضاً تعوّدت أن أرى سعوديات غير متحجّبات حتى بغطاء للرأس مافيش خالص . - لكن على الأقل محترمات في أشكالهن .


ولكن مثل اللي رأيته اليوم ؟!!!!


فتاة وربي العظيم سعودية , والله أعلم أنها من جده لأن اللهجة كانت واضحة .
تمشي وتتغنّج بكل حماقة ! وقسماً بالله أن أردافها كما كفر حراثة , وليس فيها من الزين ذرة . ولاحجاب ولاغطاء حتى للرأس .


حتى لدينا مدرّسة باكستانية الأب والأم من مواليد بريطانيا وتحمل أيضاً الجنسية , ومسلمة : لكنها لا تلبس الحجاب , واعتذرت بسبب عملها .


تقول : بعمري لم أتخيّل أن أرى فتاة سعودية بهذا الشكل , كل الصور التي تتركب لدينا في العقول أن السعودين أهل دين ومسلمين إسلام صحيح .


قلنا لها : هذه واحدة منفتحة من مليون امرأة مسلمة متحجّبة وحافظة لدينها . فلا تحكمي على نساء السعودية بسبب هذه : قالت : أنا مصدومة والله ياجماعة .


الوضع العام مازال جيّد بسبب سيطرت العلماء , لكن يريدون يعلم الله "البرطَنة والأمركة " كما يسميها أحد الشيبان اليمنيين هنا : ويقصد بذلك الإنفتاح .

شكراً جزيلاً .

أبوإسماعيل
23 -07- 2009, 04:24 AM
شاهدت منذ فترة لقاءً مع أحد علماء مصر، الذي كان يتحدث في إحدى الفضائيات وبحسرة شديدة على ما آل إليه حال شعوبنا وفلذات أكبادنا، وخاصة الشباب منهم، فقد كان عائداً من الخارج من حفل أقيم تكريماً له عن بحث علمي، وعند نزوله بمطار القاهرة، رأى – وعلى غير العادة - الآلاف في صالة الانتظار، وإذا بالجماهير تنطلق نحوه، عندها شعر بسعادة بالغة، لأنه أخيراً بات يحظى باعتراف بلده كعالم، ولهذا أتى الآلاف لتحيته، وفجأة رأي الجميع كادوا أن يدوسوه بالأقدام، إذ كان يدخل خلفه أحد ممثلي السينما الهندية؟! قال هذا العالم، وقفت أنظر بحسرة، ليس على نفسي، لأنني أعرف ويعرف ! أهل العلم قدري، ولكن حسرتي على أمتي التي باتت تجد قدوتها ليس في العالم والمفكر ورجل الدين المفوه، وإنما في لاعب الكره والممثل والراقصة والغانية، فأنى لتلك الأمة أن تتقدم!!

مأساة ولا حول ولا قوة إلا بالله
هذا هو الحال المستشري في هذا الزمان
وليت كتاب الحق يعلون على كتاب الباطل ويفوقونهم تأثيرا
اللهم إنا نسألك العفو والعافية

شكرا حذيفة

أديم المدخلي
23 -07- 2009, 04:56 AM
أتساءل حقاً ماهي الرذيلة التي ستجرها دور السينما ؟
وعلى ماذا استند حين أسماها دوراً للمجون

هادي
23 -07- 2009, 06:25 AM
وبصفتي مسلم غير سعودي أنظر إلى هذه البلاد من مكان بعيـــد لا يمكن أن أتخيل أن يجتمع محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وسلم ) والسينما وأهلها في مكان واحد!! ولهذا فإن الإجابة على السؤال الذي عنونا به المقال هي...لا...ليس الآن، ولا غداً، ولكن إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
******************
الله أكبر
كلمات تكتب بماء الذهب الخالص على صفحات من الفضة النقية
لله در كابتـــــــــها وجزاه الله خيرا والحمدلله أن المجتمع بخير
حفظك الله وجزاك الله خيرا ياولدي حذيفة وبارك الله فيك
على هذا النقل الطيب المبارك -جعله الله في موازين حسناتك
وأعادك إلى بلدك غانما سالمــــــــــا

ريسان
01 -11- 2009, 07:07 PM
نحارب السينما وأغلبنا لايعلم ماتعني ..

نحارب السينما وأغلبنا قد ارتادها هنا أو هناك ..

نحارب السينما و كلنا نملك رسيفرات تبث عشرات الأفلام ذات اللحظة ..

نحارب السينما ونحن نحمّل جديدها من الشبكة بانتظام ..


نحارب السينما ولا نحارب الحفلات الصاخبة في المفتاحة وجدة غير ..

نحارب السينما ولا نحارب روتانا و مجموعة mbc ...

نحارب السينما لا لشيء , فقط لأجل المحاربة ..

نحارب الشيء للوهلة الأولى دون التعمق في النظر إلى بواطن الأمور ..

نحارب السينما لنرضي الناس ونتزلف أمامهم بأننا عباد الله المخلصون ..

نحارب فقط تبعاً للتيار السائد والكثرة خشية المصادمة ..


حاربنا السيارة والسيكل والراديو والتلفزيون والدش والباندا وكنا من أوائل مقتنيها ...
والآن ما ( وقفن ) إلا على السينما ...

سيأتي ذلك اليوم وستضحكون وسأضحك معكم حد البكاء على مواضينا الصاخبة في هباء .

هذا إنائي وقد نضحت كل مافيه
فعذراً ..

::sa06::

صولانكو
01 -11- 2009, 07:20 PM
عذراا ريسان هذه المعلومة غير صحيحة نحن لم نحارب السينما لاكن السينما هي التى تأتي لنا وبأرخص الأثمان فما الفائدة أن اذهب لدار للسينما واخسر تذكرة بتلك القيمة وأنا أحمل الفلم إلى أبغاه عن طريق النت ببلاااااااش ماأخسر إلى قيمة إشتراكي في النت وأريدك أن تقول وبصراحة ماهو توقعاتك لو فتحواا دار للسينما في صامطة كم سيكون عدد الزوار وفي أي وقت تتوقع يذهبون؟

صولانكو
01 -11- 2009, 07:26 PM
حقا شر البلية ما يظحك وإذاإبتليتم فاستترواا
أريدأن أسأل ماهي توقعاتكم لو فتحوا دار للسينما في صامطة كم سيكون عدد الزوار وماهو الوقت الذي تقتريحونه للذهاب للسينما ؟هههههههههه هذه معادلة يبغالها حل

صولانكو
01 -11- 2009, 07:28 PM
نحارب السينما وأغلبنا لايعلم ماتعني ..

نحارب السينما وأغلبنا قد ارتادها هنا أو هناك ..

نحارب السينما و كلنا نملك رسيفرات تبث عشرات الأفلام ذات اللحظة ..

نحارب السينما ونحن نحمّل جديدها من الشبكة بانتظام ..


نحارب السينما ولا نحارب الحفلات الصاخبة في المفتاحة وجدة غير ..

نحارب السينما ولا نحارب روتانا و مجموعة mbc ...

نحارب السينما لا لشيء , فقط لأجل المحاربة ..

نحارب الشيء للوهلة الأولى دون التعمق في النظر إلى بواطن الأمور ..

نحارب السينما لنرضي الناس ونتزلف أمامهم بأننا عباد الله المخلصون ..

نحارب فقط تبعاً للتيار السائد والكثرة خشية المصادمة ..


حاربنا السيارة والسيكل والراديو والتلفزيون والدش والباندا وكنا من أوائل مقتنيها ...
والآن ما ( وقفن ) إلا على السينما ...

سيأتي ذلك اليوم وستضحكون وسأضحك معكم حد البكاء على مواضينا الصاخبة في هباء .

هذا إنائي وقد نضحت كل مافيه
فعذراً ..

::sa06::
شر البيلية ما يظحك واذا إبتليتم فاستتروا

ريسان
01 -11- 2009, 07:28 PM
سأتصنع الدبلوماسية وسأسألك بدوري
لماذا يحضر الناس حفلات محمد عبده
والتذكرة لا تقل عن 400 ريال ؟

مع أن محمد عبده موجود في الشبكة وببلاش !!

ريسان
01 -11- 2009, 07:33 PM
أخ صولانكو ربما تريد بنا أن نجنح بالمسألة ناحية المهاترات والسخرية ؟

لست بمزاج يسمح بذلك ..
ثم ما هي بلوتي حتى أسترها ؟!

أنا لا أنافق ولا أواري سوأتي بالتزلف ثم هناك فرق بين
المجاهرة بالسوء ومناقشة مسألة ما بكل وضوح وتجرد وشفافية.

أما بالنسبة لدار صامطة للسينما فأنا لا أعلم عن عدد مرتاديها لكني متأكد بنسبة 99 %
والعلم عند الله بأنك ستكون إلى جانبي في الصف الأول !

حامد الجدعاني
03 -11- 2009, 02:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقطة نظام أيها الأحباب
أخي ( ريسان ) لك الحق في طرح رأيك و تساؤلاتك و هذا ما لا أخالفك فيه من حيث الفكرة بل هي مشروعة
فعلاً أن كنا سنحارب ( السينما ) كغيرها ثم بعد فترة نتقبلها على علاتها كماهو حاصل فليس لذك من داع

إنما ما يهمني هو : من وراء هذه الدعاوى و من يروج لها و ماذا يريدون أن يصلوا إليه
إذا كان الشخص يستطيع أن يحصل على ما يشاء و هو في بيته فالماذا ( دار السنما ) إذن
* في كثير من البلاد لا يذهب إلى السنما إلاّ العشاق ( في مواعيدهم الغرامية الأولى ) لعدم توفر المكان
المناسب من حيث الخصوصية و التكلفة أو المروجون لكل ماهو غير مسموح في الخارج أو الهاربون من شخص أو حالة
بصراحة هناك أيد تعمل في الخفاء لتغيير قيم المجتمع و تبديل قناعاته تارة بالإرهاب المقيت و تارة بالتجديد المزعوم
كنا ننظر لبعض الأمور على أنها من خوارم المروءة نراها اليوم من المباحات و من الحريات الشخصية كما أننا نرى أموراً نعدها مستحيلة لا ريب غداً ستكون مستساغة بل مطلوبة ربما
تحياتي

ريسان
03 -11- 2009, 02:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقطة نظام أيها الأحباب
أخي ( ريسان ) لك الحق في طرح رأيك و تساؤلاتك و هذا ما لا أخالفك فيه من حيث الفكرة بل هي مشروعة
فعلاً أن كنا سنحارب ( السينما ) كغيرها ثم بعد فترة نتقبلها على علاتها كماهو حاصل فليس لذك من داع

إنما ما يهمني هو : من وراء هذه الدعاوى و من يروج لها و ماذا يريدون أن يصلوا إليه
إذا كان الشخص يستطيع أن يحصل على ما يشاء و هو في بيته فالماذا ( دار السنما ) إذن
* في كثير من البلاد لا يذهب إلى السنما إلاّ العشاق ( في مواعيدهم الغرامية الأولى ) لعدم توفر المكان
المناسب من حيث الخصوصية و التكلفة أو المروجون لكل ماهو غير مسموح في الخارج أو الهاربون من شخص أو حالة
بصراحة هناك أيد تعمل في الخفاء لتغيير قيم المجتمع و تبديل قناعاته تارة بالإرهاب المقيت و تارة بالتجديد المزعوم
كنا ننظر لبعض الأمور على أنها من خوارم المروءة نراها اليوم من المباحات و من الحريات الشخصية كما أننا نرى أموراً نعدها مستحيلة لا ريب غداً ستكون مستساغة بل مطلوبة ربما
تحياتي

احترامي لك أستاذ حامد وكلامك على العين وعلى الرأس
وبعيداً عن الحفلات الغنائية أريد أن أسألك مالفرق بين المسرح والسينما ؟

تقريباُ لا يوجد فرق كبير .. هي نفسها قاعة مليئة بالكراسي وشاشة كبيرة أو خشبة ..
السؤال : لماذا لم نهاجم المسرح كما هاجمنا السينما ؟!

واذا سلمنا بعدم وجود فرق بين السينما والمسرح ..
لماذا حضر الشيخ ابن باز -رحمه الله - إحدى المسرحيات ؟


أما بالنسبة لمنع السينما اجتناباً للفتن ومنع لقاء الأحباب , فالأولى إقفال جميع الإستراحات في السعودية لما يحدث بها من مجون وفسوق وإلخ


سعادتي كبيرة بمشاركتك هنا أستاذ / حامد
لك أطيب تحية.

نُهَى
03 -11- 2009, 12:53 PM
أتعجب من ذوي العقول المغلقة, أتعجب ممن يمنعون بلا نقاش أو تفاهم فن من الفنون بكل بساطة وبكل اصرار!!!!
دور السينما من احدى الوسائل التي تعكس ثقافات وحضارات البلاد الأخرى لنا,
دور السينما لها فوائد ثقافية وعلمية واجتماعية واقتصادية هائلة وهي تؤثر بشكل كبير على ثقافة البلد
أما عن سلبياتها فمن المضمون ومن الممكن جداً احتوائها, فإذا وجِدَت دور السينما في المملكة, بالطبع سوف يكون هناك رقابة, وبالطبع سوف تُختار الأفلام الهادفة المحترمة..
* بالنسبة لنقطة العشاق...!
سوف يكون هناك رجال أمن بداخل دور السينما, ولماذا لا يتأكدون من هوية الأفراد قبل الدخول أصلاً لحضور الفيلم كالتأكد من صلة القرابة ورؤية البطاقات؟ من الممكن أيضاً أن يكون هناك قسم للعائلات وقسم للشباب كأي مكان في جميع أنحاء المملكة؟
فلماذا نغلق عقولنا بتوافه الأمور ولا نفكر في حل سليم يرضي جميع الأطراف؟
إذا أرادت الدولة بالسماح لدور السينما بلا خسائر أخلاقية سوف تفعل, ولم لا؟
ألا يتقابلون العشاق بالأسواق؟ ألا يتقابلون العشاق بالاستراحات والمنتزهات والمطاعم والأماكن العامة والحدائق.....إلخ؟؟؟
أهذه هي المشكلة؟ مشكلة عالمية تعرقل طريقنا إلى التطور والرقي وصناعة لون من ألوان الأدب تفننت فيه جميع البلاد العربية والغربية وما زلنا نحن متأخرون جداً فيه؟؟!! ياللأسف الشديد!