سفير الاحزان
24 -07- 2009, 07:50 PM
مع إطلاله الصباح وطلوع الشمس وبداية يوم جديد سألتُ نفسي
هل يمكن أن يعود الماضي البعيد ؟ هل الحبُ الذي مات أن يحيا من جديد ؟
هل الخطوة التي رجعت للوراء أن تعود للأمام ؟ هل العمر الذي ضاع يعود ليخبر من حولي بما جرى لي ؟
هل و هل ؟ لا اعتقد فكل هذا قد رحل
في يوم تمنيتُ الحياة تمنيتُ اللقاء و أنسى ساعات الفناء
لكن نهايتنا كانت عناء هل رأيت يوما قصة تبدأ حكايتها بانتهاء أو النهاية بابتداء ؟
فهذه قصتي أولها دموع وعند النهاية جفت دموع
تفجرت براكين الجراح وماتت في قلبي الأفراح
وتفتحت الجراح و أصبح كل جرح يئن يوقظ جرح
انظُر إلى الغروب و أقول هل يمكن للشمس أن توصل رسالتي للحبيب الذي راح
وتخبرني بما حدث عندما تشرق في الصباح
كل شيء أصبح مستحيل
لكن أمنياتي تتعدي الخيال احلم بضم يديها و لمسها
وان كنت لا استطيع فأريد سماع صوتها
عشتُ حياتي معها على صوت ورحلت وبقي معي صدى الصوت
لكني أخاطبه لا يرد بل يرتد صوتي و به عبرة من حنين وشوق
تمر الأيام من دون أن ترأف بحالي تأتي من غير أن تسأل لماذا تبكي ؟
كالقاتل الذي لا يدري لماذا قتَل ؟ وقلبي من ضحايا تقلبات الزمن لا يدري لماذا قُتِل ؟
قد لأني سرتُ في طريق الخطأ أو لأني لم أتعلم من تجاربي السابقة
كنتُ إذا وقعت أقف و أقول ربما انجح في المرة القادمة
لاتهمني الخسارة ولكن همي الذي حملته على أكتافي كان هو الخسارة .
هل يمكن أن يعود الماضي البعيد ؟ هل الحبُ الذي مات أن يحيا من جديد ؟
هل الخطوة التي رجعت للوراء أن تعود للأمام ؟ هل العمر الذي ضاع يعود ليخبر من حولي بما جرى لي ؟
هل و هل ؟ لا اعتقد فكل هذا قد رحل
في يوم تمنيتُ الحياة تمنيتُ اللقاء و أنسى ساعات الفناء
لكن نهايتنا كانت عناء هل رأيت يوما قصة تبدأ حكايتها بانتهاء أو النهاية بابتداء ؟
فهذه قصتي أولها دموع وعند النهاية جفت دموع
تفجرت براكين الجراح وماتت في قلبي الأفراح
وتفتحت الجراح و أصبح كل جرح يئن يوقظ جرح
انظُر إلى الغروب و أقول هل يمكن للشمس أن توصل رسالتي للحبيب الذي راح
وتخبرني بما حدث عندما تشرق في الصباح
كل شيء أصبح مستحيل
لكن أمنياتي تتعدي الخيال احلم بضم يديها و لمسها
وان كنت لا استطيع فأريد سماع صوتها
عشتُ حياتي معها على صوت ورحلت وبقي معي صدى الصوت
لكني أخاطبه لا يرد بل يرتد صوتي و به عبرة من حنين وشوق
تمر الأيام من دون أن ترأف بحالي تأتي من غير أن تسأل لماذا تبكي ؟
كالقاتل الذي لا يدري لماذا قتَل ؟ وقلبي من ضحايا تقلبات الزمن لا يدري لماذا قُتِل ؟
قد لأني سرتُ في طريق الخطأ أو لأني لم أتعلم من تجاربي السابقة
كنتُ إذا وقعت أقف و أقول ربما انجح في المرة القادمة
لاتهمني الخسارة ولكن همي الذي حملته على أكتافي كان هو الخسارة .