المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بوابة الهلاك



سفير الاحزان
26 -07- 2009, 10:58 PM
ابتسمت آمالي قليلا و رأت النور وفجأة نزفت جراحي مرة أخرى

لماذا يا جراحي لقد تماديتِ في جريان دمائكِ ماذا جرى لكِ

قالت أين السكون و في كل يوم تزداد آلامك

أحداث تتقلب أمامك استثارت أعصابك

عقلي عجز عن نسيان تلك الصورة

مع أنني أحرقتها وغلطتي أني دفنتها في أعماق فؤادي

يا عيني لا تبكي الآن فمازال أمامكِ الكثير من الدموع لتذرفيه

فهذا مجرد هبوب فأنا في كل يوم انتظر أحزان تعصف وجراح تنزف

رحل من ذاكرتي النسيان

و أصبح الماضي و الحاضر سيان

لا جديد في أوراقي لا مكان لأفراحي

يا هذا الحنين ألا يكفي فقد اغتيل قلبي

يا هذا الأنين أراك تحمل أكفاني ابتعد عني

يا حبيبتي أنتِ السبب فيما أعاني

بيديكِ حُفر قبري و أنتِ من رماني فيه

لم تتركي أثارا على مكاني لم تتركي آمالي تعيش

هكذا فعلتي استمري في تجريدِ أحلامي افعلي ما يرضيكِ

اقتلعي قلبي من بين أضلاعي عذبيه واستمتعي بتعذيبي

أنا من رميتُ بجسدي على أشواكِ أحزاني

أنا من مزقتُ روحي بأظفاري لأني أحببتُ جسدا من دخان

وتبعتُ روحً كلما اقترب منها تبتعد كابتعاد السراب

وبنيتُ آمال فوق الضباب

اعترفي للعالم بأنكِ أوقفت نبض قلبي

و أجريتِ دمائي قتلتي آمالي و أحلامي فضمدي جراحي

ارجعي لي القليل من أحلامي

فحبكِ كان قصة غير موثقة وتجربه قاتله

أضعتُ الكثير من عمري لأجلكِ فتعالي أوقفي الزمن أو أرجعية

كنتِ تقولين لا مستحيل واليوم كل شيء في حياتي مستحيل

هل يعقل أن تمطر السماء من غير سحاب وان تنبت الأرض وقد باغتها الجفاف

كفاكِ أكاذيب كفاكِ أعذار أنا الآن واقف أمام بوابه الهلاك

أنقذيني إن كنتِ تستطيعين إنقاذي

واسعدي قلبي إن كنتِ تستطيعين إسعادي

أو اتركيني وارحلي من ذاكرتي دعي روحي تستريح

فانا من يوم أن أحببتكِ لم أجد لراحة مكان

فهل يا ترى قد ذاق الألم مثلي إنسان .

وجدان
29 -07- 2009, 04:59 AM
بوابة هلاك وصلت إليها بخطوات حارقة من أنين
رقصت فيها السماء مطرًا من أدلجة البكاء
لتمتزج دموعك بالتحدي تجاه حبها غير الموثٌَّق،،

سفير الأحزان
تمتلك لغة تتسامق في الحزن
وإحساس نبيل لايستحق الهلاك !
إنحر حياة الماضي التي لاترحم عند هذه البوّابة
وكفّنها حيث لاعودة.

كنت متألّقًا .
تقديري ،،