البحار الكبير
06 -08- 2009, 11:19 PM
رأى أبو أحمد صديقا له يعبر الشارع وهو مطأطئ الرأس شاردالذهن .
فاستوقفه وسلم عليه وقال له مابالك ؟لم أعهدك بهذا الوجوم أين مني صديقا بسمته لا تفارق محياه رغم الفقر ورغم كل مشاغل الحياة وأعرف عنك الصبر والجلد وكذلك تفاؤلك ؟
هل من أمر جديد ؟ فرد عليه والله كما تعلم أنت أكثر واحد وعلى دراية كاملة بوضعي من جميع النواحي ولكن يا صديقي مع مرور الأيام يزداد الحمل و أنا أزداد ضعفا ماديا وأزداد شيخوخة
وصاحب الشقة يزداد طمعا رفع الإيجار وفاتورة الكهرباء نار والأسعار يتطاير منها الشرار
وعدد الأسرة عشرة في عين الحسود . هم ينتظرون الوجبات اليومية أولها الإفطار
ورمضان على الأبواب يعقبه العيد وما أدراك ما العيد يا صديقي سعيد فلا بد من كساء جديد .
مرت بجوارهما سيارة و(كنداستها مفقوعة)ولها هدير يصم الأذان .
همس سعيد في أذن صديقه بكلام على إثره غرق صديقه في الضحك حتى كاد يسقط على قفاه!
إضحك إضحك إضحك .
فرد عليه وهو ما زال غارقا في الضحك .صدقت
(يا حامل الأثقال خففها شوي بكرة تنفرج ويحلها الحلال)
لوح كل واحد بيده
مع السلامة
مع السلامة
فاستوقفه وسلم عليه وقال له مابالك ؟لم أعهدك بهذا الوجوم أين مني صديقا بسمته لا تفارق محياه رغم الفقر ورغم كل مشاغل الحياة وأعرف عنك الصبر والجلد وكذلك تفاؤلك ؟
هل من أمر جديد ؟ فرد عليه والله كما تعلم أنت أكثر واحد وعلى دراية كاملة بوضعي من جميع النواحي ولكن يا صديقي مع مرور الأيام يزداد الحمل و أنا أزداد ضعفا ماديا وأزداد شيخوخة
وصاحب الشقة يزداد طمعا رفع الإيجار وفاتورة الكهرباء نار والأسعار يتطاير منها الشرار
وعدد الأسرة عشرة في عين الحسود . هم ينتظرون الوجبات اليومية أولها الإفطار
ورمضان على الأبواب يعقبه العيد وما أدراك ما العيد يا صديقي سعيد فلا بد من كساء جديد .
مرت بجوارهما سيارة و(كنداستها مفقوعة)ولها هدير يصم الأذان .
همس سعيد في أذن صديقه بكلام على إثره غرق صديقه في الضحك حتى كاد يسقط على قفاه!
إضحك إضحك إضحك .
فرد عليه وهو ما زال غارقا في الضحك .صدقت
(يا حامل الأثقال خففها شوي بكرة تنفرج ويحلها الحلال)
لوح كل واحد بيده
مع السلامة
مع السلامة