المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امنيات .بريطانيه المانيه اطاليه فرنسيه



رواء
15 -08- 2009, 07:05 AM
قالت الكاتبـة الشهيرة آتي رود - في مقالـة نـُشِرت عام 1901م:

- لأن يشغل بناتنـا في البيوت خوادم أو كالخوادم ، خير وأخفّ بلاءً من اشتغالهن في المعامل حيث تـُصبح البنت ملوثـة بأدرانٍ تذهب برونق حياتها إلى الأبد..

- ألا ليت بلادنا كبلاد المسلمين ، فيهـا الحِشمة والعفاف والطهارة..

- إنه لَعَـارٌ على بلاد الإنجليز أن تجعـل بناتَهـا مثَلاً للرذائل بكثرة مخالطـة الرجال ، فما بالنا لا نسعى وراء مـا يجعل البنت تعمل بمـا يُوافـق فطرتها الطبيعيـة من القيـام في البيت ، وتـرك أعمال الرجال للرجال سلامةً لِشَرَفِها.والثانية ألمانية:

- قالت: إنني أرغب البقاء في منزلي ، ولكن طالما أن أعجوبة الاقتصاد الألماني الحديث لم يشمل كل طبقات الشعب ، فإن أمراً كهذا ( العودة للمنزل ) مستحيل ويا للأســــف !.

نقلت ذلك مجلة الأسبوع الألمانية.

والثالثة إيطالية:

- قالت وهي تـُخاطب الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله: إنني أغبط المرأة المسلمة ، وأتمنى أن لو كنت مولودة في بلادكم.

والرابعة فرنسية:

- وحدثني بأمنيتها طبيب مسلم يقيم في فرنسا ، وقد حدثني بذلك في شهر رمضان من العام 1421هـ, حيث سأَلـَـتـْـه زميلته في العمل - وهي طبيبة فرنسية نصرانية - سألته عن وضع زوجته المسلمة المحجّبة !

وكيف تقضي يومها في البيت ؟ وما هو برنامجها اليومي ؟

- فأجـاب: عندما تستيقض في الصبـاح يتم ترتيب ما يحتاجـه الأولاد للمـدارس ، ثم تنام حتى التاسعـة أو العاشـرة ، ثم تنهض لاستكمال ما يحتاجـه البيت من ترتيب وتنظيف ، ثم تـُـعنى بشـؤون البيت المطبخ وتجهيزالطعام.

فَسَألَـتْهُ: ومَن يُنفق عليها ، وهي لا تعمل ؟!

قال الطبيب: أنا.

قالت: ومَن يشتري لها حاجيّاتها ؟

قال: أنا أشتري لها كلّ ما تـُـريد.

فـَـسَأَلَتْ بدهشة واستغراب:

تشتري لزوجتك كل شيء ؟

قال: نعم.

قالت: حتى الذّهَب ؟!!! يعني تشتريه لزوجتك.

قال: نعم.

قالت: إن زوجــــتـك مَـــلِــــكــــــة !!

وأَقْسَمَ ذلك الطبيب بالله أنهـا عَرَضَتْ عليه أن تـُطلـِّـق زوجها !! وتنفصل عنه ، بشرط أن يتزوّجهـا ، وتترك مهنة الطّب !! وتجلس في بيتها كما تجلس المرأة المسلمة !

وليس ذلك فحسب ، بل ترضى أن تكون الزوجة الثانية لرجل مسلم بشرط أن تـقـرّ في البيت.*

هذه بعض الأمنيات لبعض الغربيات وفضـّـلت أن أنقل أمنية أكثر من امرأة من جنسيات مختلفة ، وما هذه إلا نماذج. ومن عجبٍ أننا نرى بعض المسلمات - أو من ينتسبن للإسلام - يُحاولن السير على خـُطى الغربيات وتقليدهن في كل شيء. وأحيانا أخرى يُراد ذلك لهنّ ، وأن يدخلن جحر الضب الذي يُمثـّـل شِدّة الانحدار مع الالتواء والتـّـعرّج ، وهذا السرّ في تخصيص جحر الضب.

- فمهما كان سبيل اليهود والنصارى ( الغرب ) منحدرا نحو الهاوية وملتويا ومتعرّجا فإن فئاماً من هذه سيتبعون أثره ويقتفون خطوه.







* وهنا قد يرد السؤال: هل هذا القول صحيح ؟ وهل يُمكن أن يكون في بلاد الحضارة المادية ؟



- فأقول إنه نداء الفطرة التي فطر الله الناس عليها فالمرأة مهما بلغت فهي امرأة , لها عواطفها وحاجاتها الأنثوية لها عاطفة الأمومة فهي امرأة وإن استرجلت !!..

وإن قادت الطائرة .. وإن ركبت أمواج البحر .. وإن لعبت كرة السلة !! أو كرة المضرب الأرضي !! أو صارت سبّاحة ماهرة.

* * *

الم تصبكم الدهشة ولو لم تصبكم ... الم تشعروا بان المرأة المسلمة في نعيم ؟؟

ولكن البعض لا يرى هذه النعمة أو غافل عنها.....للأسف

صفحة رقم 6
15 -08- 2009, 08:24 AM
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الاسلام
::sa04::rahb:rahb:rahb:rahb:rahb:rahb:rahb:::sa04: :

أبوإسماعيل
15 -08- 2009, 08:28 AM
سبحان الله
هذا هو الحق الذي فرضه الله لها
ولكن دعاة التغريب والليبراليون الغربيون يسعون جاهدين إلى أن ترمي المسلمة حجابها
وتختلط بالرجال في كل الميادين ، لكي تشيع الفواحش والمنكرات
ويضعف الدين في قلوب المسلمين
الدين الذي يخافونه ويرتعبون منه

قال تعالى :
( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )


بارك الله فيك يا رواء

رائـــــد
15 -08- 2009, 09:14 AM
الحمد لله الذي انعم علينا بنعمة الإسلام
هم يتمنون حجاب المرأه العربيه
والعرب النساء دخلو ذالك المنعطف الهالك
وما خفي كا ن اعظم
مشاركت المراه لرجل ليس عيباً
وليس محرماً او ممنوع

الحمد لله ليس عندنا ذالك الإنفتاح
هنا في هذه البلاد الطيبه
فالرجل في مجاله والمراه في مجالها

حـــذيفــة
15 -08- 2009, 11:35 AM
قبل أسبوعين حصل نقاش بيني وبين بعض الزميلات في القاعة .

كان هناك فتاتان إحداهن إيرانيّة والثانية تركيّة - وكلّهن مسلمات حسب مايقلن .

النقاش لم يكن بيني وبينهنّ مباشرة بل كان بينهن وبين زميلي السعودي : لكنّه وصِل عند نقطة وعجز عن الحديث .

فقمت أنا وقلت إسمحوا لي - وبدأت الكلام :
وذكرت لهم أن المسلم والمسلمة يشترِط عليه الإتّباع والإنقياد بالطاعة لله ولأحكامه المذكورة في كتاب الله وسنّته التي هي قول الرسول .
وذكرت أنّ أصناف الحجاب إثنين : أحدهُما متّبع للكتاب والسنّة والآخر فيه تساهل لكنّه يسمى حجاب .
الأول : هو التغطية الكاملة للوجه بالحجاب الشرعي إلتزاماً بقوله تعالى : يا أيها النبي قل لأزواجك ونساء المؤمنين يدلين عليهن من جلابيبهنْ - الآية - وشرحت لهم الآية ومعناها الواضح .
والثاني : على الطريقة القديمة المستحدثة وهي تغطية الرأس وإظهار الوجه وهذه وصَفتها لهم بالطريقة المصْرية .

فقالت لي إحداهنْ = نحن ليس لدينا تواصل مباشر مع القرآن والسنّة لأنّها بالعربية - ونحن لسنا عرب .
قلت لها عندي الحل !

مارأيك في الباكستان والباكستانيّات اللاتي نراهنْ كلّ يوم في الشارع ؟
هل هنّ عرب ؟

ثانياً لديّ سؤال / ماهي أوّل كلمة نزلت من القرآن ؟؟
قالت لا أعلم .! قلت لها : الكلمة هي : إقرأ
وفي القراءة الإجابة الشافية .

ثم قلت لهم هذا كلّ شيء وشكراً لحسن الإستماع .
وابتسامة لطيفة .

لكن المحرج في الأمر بالنسبة لنا / أنه من بين الطلاّب كانت هناك طالبة سعودية واللبس خطيييير::d::
يعني مثلها مثل الإيرانية والتركيّة .

الإسلام دين قويم سليم طاهر من كل التحريفات .
ومن أراد البحث فيه دائماً سيجد أحكامه الصالحة لكل زمان ومكان .

شكراً يا رواء