الشفق
07 -02- 2005, 09:52 PM
المرأة السعودية وقناة الجزيرة
عندما تسمع وتشاهد بعض القنوات الفضائية المشبوهة والمغرضة مثل قناتي ( الجزيرة والحرة ) تستغرب وتندهش من هول ما تسمع وترى من نظرة سيئة اتجاه ( المرأة السعودية )
عندما يتهمونها بالتخلف والمطالبة بحقوقها المزعومة من وجهة نظرهم مثل خلع الحجاب والحرية في إبداء الرأي واتخاذ القرار وقيادة السيارة وتبوء المناصب الكبرى في المجتمع والمشاركة في الانتخابات وغيرها . حقيقة لا نستغرب هذا الطرح من قبل هاتان القناتان فلقد كرست قناتي الجزيرة والحرة كل ما تستطيع من أجل النيل من المملكة العربية السعودية.
وبصراحة لا نستغرب أن يحدث ذلك من قناة الحرة فهي قناة ممولة من أمريكا. ولكن نستغرب ما يحدث كل يوم من قناة الجزيرة وهي قناة تبث من دولة قطر التي يربطنا بهم الجوار والأخوة والعروبة والإسلام.... وللرد عليهم في دعواهم نقول: إنهم في نظرتهم يريدون امرأة نداً للرجل ومماثلاً له ومناوئاً له ومتصارعاً معه. وفي نظر ديننا إن المرأة هي شقيقة الرجل وشقه ومتممة له وهوا متممها. وأما مطالبتهم بخلع المرأة للحجاب فهم في مسلكهم هذا يحولون المرأة إلى سلعة في سوق النخاسين في دور الأزياء وعروضها وغانية في سوق الملذات والشهوات يستعبدها الرجل الذي يزعم تحريرها وهوا لا يريد حريتها بل يريد الوصول إليها وفي نظر ديننا لا يجوز أن يكون تأمين العيش ولا مكافحة الفقر ولا محاربة الجهل على حساب العرض والشرف ففي ضياع العرض والشرف ضياع العالم لوا كانوا يعقلون .
أما مطالبتهم بقيادة المرأة للسيارة فنقول لهم إن قيادة المرأة للسيارة له سلبياته العظيمة فالمرأة في بلادنا ليست كالمرأة في البلاد المتحررة من الدين . فالدين له ضوابط تأمر وتنهى لصالح المرأة في معاشها ومعادها . كما إن المرأة بمقتضى طبيعتها معروفة بطيبتها وقلة حزمها وسرعة تأثرها وضعف إرادتها وعدم تحملها وقصر نضرها . وقيادة السيارة تحتاج إلى عكس ذلك لما يحصل من المواقف . كما إن في قيادة المرأة للسيارة مفاسد من أهمها نزع الحجاب وكثرة خروج المرأة من البيت.
وبعد أيها الأخوة إن من أراد مثالاً حياً وطريقة يحتذى به جمعت بين تعاليم الإسلام وآداب الدين فلينظر للنموذج الذي تتبعه بلاد الحرمين من الحفاظ على المرأة في حشمتها مع توفير الإمكانات الممكنة للمرأة تعليماً وعملاً في ميادينهن ومجالاتهن .
عندما تسمع وتشاهد بعض القنوات الفضائية المشبوهة والمغرضة مثل قناتي ( الجزيرة والحرة ) تستغرب وتندهش من هول ما تسمع وترى من نظرة سيئة اتجاه ( المرأة السعودية )
عندما يتهمونها بالتخلف والمطالبة بحقوقها المزعومة من وجهة نظرهم مثل خلع الحجاب والحرية في إبداء الرأي واتخاذ القرار وقيادة السيارة وتبوء المناصب الكبرى في المجتمع والمشاركة في الانتخابات وغيرها . حقيقة لا نستغرب هذا الطرح من قبل هاتان القناتان فلقد كرست قناتي الجزيرة والحرة كل ما تستطيع من أجل النيل من المملكة العربية السعودية.
وبصراحة لا نستغرب أن يحدث ذلك من قناة الحرة فهي قناة ممولة من أمريكا. ولكن نستغرب ما يحدث كل يوم من قناة الجزيرة وهي قناة تبث من دولة قطر التي يربطنا بهم الجوار والأخوة والعروبة والإسلام.... وللرد عليهم في دعواهم نقول: إنهم في نظرتهم يريدون امرأة نداً للرجل ومماثلاً له ومناوئاً له ومتصارعاً معه. وفي نظر ديننا إن المرأة هي شقيقة الرجل وشقه ومتممة له وهوا متممها. وأما مطالبتهم بخلع المرأة للحجاب فهم في مسلكهم هذا يحولون المرأة إلى سلعة في سوق النخاسين في دور الأزياء وعروضها وغانية في سوق الملذات والشهوات يستعبدها الرجل الذي يزعم تحريرها وهوا لا يريد حريتها بل يريد الوصول إليها وفي نظر ديننا لا يجوز أن يكون تأمين العيش ولا مكافحة الفقر ولا محاربة الجهل على حساب العرض والشرف ففي ضياع العرض والشرف ضياع العالم لوا كانوا يعقلون .
أما مطالبتهم بقيادة المرأة للسيارة فنقول لهم إن قيادة المرأة للسيارة له سلبياته العظيمة فالمرأة في بلادنا ليست كالمرأة في البلاد المتحررة من الدين . فالدين له ضوابط تأمر وتنهى لصالح المرأة في معاشها ومعادها . كما إن المرأة بمقتضى طبيعتها معروفة بطيبتها وقلة حزمها وسرعة تأثرها وضعف إرادتها وعدم تحملها وقصر نضرها . وقيادة السيارة تحتاج إلى عكس ذلك لما يحصل من المواقف . كما إن في قيادة المرأة للسيارة مفاسد من أهمها نزع الحجاب وكثرة خروج المرأة من البيت.
وبعد أيها الأخوة إن من أراد مثالاً حياً وطريقة يحتذى به جمعت بين تعاليم الإسلام وآداب الدين فلينظر للنموذج الذي تتبعه بلاد الحرمين من الحفاظ على المرأة في حشمتها مع توفير الإمكانات الممكنة للمرأة تعليماً وعملاً في ميادينهن ومجالاتهن .