حـــذيفــة
09 -09- 2009, 08:47 AM
هذا الموضوع كتَبه أحد أسود أهل السّنّة والجماعة .. وأحببت أن أنقُله لكم .
بسم الله الرحمن الرحيم .
في كُلّ زمان ومكان تجِد الأحزاب الدينية وأهل الأهواء المتديّنون ينصّبون أنفُسهم ليتابعوا أمور الحياة في بلد أو منطقة أو مكان أُعلِنت طهارتَه وأوحيَ للجميع أنّه لا مكان لغير الأتباع .
من قبائل بين بدوٍ ورحّل .. أهلَكَهم الجوع والتّخلّف وسجّلوا أنْفُسَهم من ضمن البشَر الذين لا يستحقّون في هذه الأرض إلا ما وَجَدوه ذلك الحين .
دارت بهم الأيام والسنون .. وكَتب الله لهم بعبدالعزيز فلمّ شملهم .
بينما الغَرب والأمريكان .. قَد بدؤوا الحياة الحاليّة قبل ذلك بـ 3 قرون أو يزيدون .
بداية دخول الأمريكان : و المتزمّتون يعارضون ويفضّلون البقاء على ذات الحال .
وتتوالى الفتاوى : أنّ هذه الأرض حرامٌ على من ديانته غير الإسلام .. ولَكِن رأت المَصلَحة العامة ضرورة دخول الأمريكان لأنّهم قوم ملئتهم الحياة القَذِرة والبحث عن الدنيا والسعي وراء البترول .. " ومن ثمّ تأمرك الشعب :p
قصّة الآيسكريم : :p وهذه القصّة مقتبَسة من سيرة الملك فيصل طيّب الله ثراه المنشورة عن طريق إحدى القنوات الأمريكية .. واستُضيف فيها كل أبناء وأحفاد الملك فيصل وشخصيات سعودية أخرى ممن عاشوا زمن فيصل .
يقول المسؤول عن فِرقَة المنقّبين عن النّفط ..
بدأت أموالنا التي أحضرناها من أمريكا في النّفاد - بينما الحكومة السّعودية كانت مدقِعَة في الفَقر .
ففكّرنا في إدخال فِكرة الآيسكريم حتّى نكسب من وراءه .. ونواصل عملنا في التنقيب عن البترول , فجاءنا أحَد البدو المشائخ يحمِل بندقيّة وأبناءه خلفه يحملون الفؤوس .. إما أن يدمّروا المصنع الصغير .. أو يقتلوننا لأننا أدخلنا " الكحول " في حياة المسلمين . ويضحك بطريقة ساخرة .
فقُمنا بإغلاق المصنع .. ومحاولة تهدئة الوضع حتّى نكسَب ودّهم ومن ثم قُمنا بالذهاب للملك فيصَل وكان أميراً حينها
وقُلنا لهُ أن القوم هاجمونا , وأزعجونا . .. فردّ البدوي أنّهم يبيعون من إبني المسكرات .
فسألهم فيصل الحكيم .. مامُحتواه " فشرحوه له " ومن هنا دخلت فِكرة الآيسكريم : فتأمرك الشّعب مرّة أخرى .
Americanism
بعد الطفرَة الأولى في انتاج النّفط .. ودخول المُعِدّات الأمريكية التي ساعدت على تأمرك الشعب مرّة ثالثة .
وتوالى التأمرُك والبرطَنة في جزيرة العَرَب مخالفين بذلِك قوله صلى الله عليه وسلّم : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب "
وقد ذَكر عادل الكلباني إمام الحرم المكّي المؤقّت سابقاً أن دخول الكفّار للمملكة يُعتَبر من مصلحة الدوْلَة حيث أنّهم يقومون بالتطوير ويُمنَع ممارسَتهم للعبادات ظاهراً أمام الجميع .. لأنّ هذا أمر مرفوض .. في حين أنّه في ذات الوَق من السّنة أقيم حَفل تكريم للقسيس " George " أو St George " في عاصِمة ما أسماها عادِل الكلباني " قِبلَة المسلمين "!! ماشاء الله يعني نُصلّي للقطيف أو شرورة أو ممكن القصيم: مقبولة صلواتنا بحكم أنّ البلاد كُلّها قِبلة المسلمين !
وهنا بدأ التنصير ودخول ديانتين في مخالفة واضحَة لـ حديث : لا يجتمع دينان في جزيرة العرب .
من أسموا أنَفسَهم أسود السّنّة سَخّروا الدين على هواهُم وكأنّه كما يراه الحُكّام .. فلَم نَر أحداً منهم يناقِش قضيّة اقامة حفل اكرام : " ST GEORGE " .. أين هم أسودُ السنّة :p من الجاميّة والسّلفيّة والزيديّة و البازيّة والعثيميّة والجبرينية والمدخليّة . ولن أنسى بكلّ تأكيد الدويشية؟
أم أنّ هذا الإستئساد على النّعاج ؟
أتحدّى أطلَق شيخ في الهيئة أو غيرها يقدِر يقول لأصغر أمير من آل سعود .. قل للمرأة التي معَك تتغطى , بينما تجِده صاروخاً وأسداً لحماية الدّين من مفاسِد حلاقة ذاك الشّاب البسيط في سوق البطحاء أو دوّار الكَندَرة أو سوق الجوّالات في صامطة .
أمممم تذكّرت العودَة للموضوع :
أذكُر قديماً أن من قام بإحضار دُش أو صحن فضائي في بيته حوكِمَ محاكَمة المفسِد وتم إطلاق النّار عليه من قِبل أسود السّنة في الرياض والقصيم وغيرها من المناطِق , بحجّة أنّه مفسِد ينظُر إلى ماحرّم الله من الغانيات الراقصات ويشاهِد الكُفّار وعراياهم .. ومن ثمّ أصبَح الدّش شيء عادي جِداً بل مُهمْ لكلّ بيت أسدٍ من أسود السنّة بحجّة المصلَحة العّامة .. وبحجّة مجموعَة باقَة المجْد :p وهنا بدأ التدشيش < من الدّش : أو التصحين الفضائي ::d::
وكان وَقتَها قد دخَل الهاتف النقّال : المعروف لدينا بإسم الجوّال .. لكنّه ماكان إلا تحوّل من الهاتف الأرضى السّلكي إلى هاتِف لا سِِلكي متنقّل حيثما تريد .
كنت حينها قد بلغت الـ 15 سنة تقريباً حينما كنتُ أدير محل الإلكترونيات الخاص بنا وكان ذلك قَبل خروج جوالات الكاميرا , ذَهب أخي إلى جِدّه وعاد معه بهواتف تحمِل الكاميرا , فرِحنا بها كثيراً وبِعت منها ألف ألف جهاز .
ثم جاءت الفتاوى بتحريمها .. فانتشر أسود السنّة من رِجال الهيئة والمغضوب عليهم مني وزارة التّجارة في كلّ مكان يطهّرون مادنسّه أصحاب محلات الجوّالات مثلي وأخي وشرقاوي واسماعيل وغيرنا .. ليأتي بعدَها رِجال الهيئة للبحث مرّة أخرى .. فرنّ جهاز أحدِهم فإذا بِه أبو كاميرا .. فقلت له : يا أسد السّنة كيف تحمل جوال كاميرا وتمنعنا من حملها وبيعها .!! فأجاب : أنا عاقِل وأعرف أستخدِم مثل هذه الأشياء بعكسكم أنتم ياصيَع .
أووو أثابك الله يا أسَد السّنة .
بعدَها أصبح الجوّال أبو كاميرا .. محمولاً في جيب كلّ أسَدٍ من أسود السنة .. ومن ثم تحوّل لجميع الشعب .
ومن هنا انتشرت هذه الجوالات المخالِفة للشريعة .. معتمِدين على فتوى من أحد هيئة كبار العلماء بجواز التصوير .
الإنقسامات الدينية في داخِل مستطيل السعودية .
يقال أنّ أحَد أسود السّنة سئل شيخَه : يا شيخ هل لنا أن نتّخِذ من موسى عليه السلام قدوةً لنا .. وننصر كلّ من استنجدَ بِنا من شيعتنا ؟ ويقصِد بشيعتِه : من على حزبِه من إخوته في الحِزب .
فردّ الشيخ : إفعَل أثابك الله .. أخاك أخاك فإن من لا أخا له ** كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح .
والزم حِزبَك ياولدي .. ولا تَنظر لما يقوله الشّيخ فلان والشيخ فلان .. فهُم أتباع الماسونية وأتباع الليبرالية .
كم لدينا من الأحزاب الدينية ؟؟ وأيّ منهم يجدُر بي الإتّباع ؟
يبدو لي أن الجاميّة هي الأفضَل .. لا لا أظن أن السلفيّة هي الأقرب بحكم الإسم .. بل ربّما يَجدُر بي النظر في حِزب جديد أدعوا به إلى الله على بصيرة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
في كُلّ زمان ومكان تجِد الأحزاب الدينية وأهل الأهواء المتديّنون ينصّبون أنفُسهم ليتابعوا أمور الحياة في بلد أو منطقة أو مكان أُعلِنت طهارتَه وأوحيَ للجميع أنّه لا مكان لغير الأتباع .
من قبائل بين بدوٍ ورحّل .. أهلَكَهم الجوع والتّخلّف وسجّلوا أنْفُسَهم من ضمن البشَر الذين لا يستحقّون في هذه الأرض إلا ما وَجَدوه ذلك الحين .
دارت بهم الأيام والسنون .. وكَتب الله لهم بعبدالعزيز فلمّ شملهم .
بينما الغَرب والأمريكان .. قَد بدؤوا الحياة الحاليّة قبل ذلك بـ 3 قرون أو يزيدون .
بداية دخول الأمريكان : و المتزمّتون يعارضون ويفضّلون البقاء على ذات الحال .
وتتوالى الفتاوى : أنّ هذه الأرض حرامٌ على من ديانته غير الإسلام .. ولَكِن رأت المَصلَحة العامة ضرورة دخول الأمريكان لأنّهم قوم ملئتهم الحياة القَذِرة والبحث عن الدنيا والسعي وراء البترول .. " ومن ثمّ تأمرك الشعب :p
قصّة الآيسكريم : :p وهذه القصّة مقتبَسة من سيرة الملك فيصل طيّب الله ثراه المنشورة عن طريق إحدى القنوات الأمريكية .. واستُضيف فيها كل أبناء وأحفاد الملك فيصل وشخصيات سعودية أخرى ممن عاشوا زمن فيصل .
يقول المسؤول عن فِرقَة المنقّبين عن النّفط ..
بدأت أموالنا التي أحضرناها من أمريكا في النّفاد - بينما الحكومة السّعودية كانت مدقِعَة في الفَقر .
ففكّرنا في إدخال فِكرة الآيسكريم حتّى نكسب من وراءه .. ونواصل عملنا في التنقيب عن البترول , فجاءنا أحَد البدو المشائخ يحمِل بندقيّة وأبناءه خلفه يحملون الفؤوس .. إما أن يدمّروا المصنع الصغير .. أو يقتلوننا لأننا أدخلنا " الكحول " في حياة المسلمين . ويضحك بطريقة ساخرة .
فقُمنا بإغلاق المصنع .. ومحاولة تهدئة الوضع حتّى نكسَب ودّهم ومن ثم قُمنا بالذهاب للملك فيصَل وكان أميراً حينها
وقُلنا لهُ أن القوم هاجمونا , وأزعجونا . .. فردّ البدوي أنّهم يبيعون من إبني المسكرات .
فسألهم فيصل الحكيم .. مامُحتواه " فشرحوه له " ومن هنا دخلت فِكرة الآيسكريم : فتأمرك الشّعب مرّة أخرى .
Americanism
بعد الطفرَة الأولى في انتاج النّفط .. ودخول المُعِدّات الأمريكية التي ساعدت على تأمرك الشعب مرّة ثالثة .
وتوالى التأمرُك والبرطَنة في جزيرة العَرَب مخالفين بذلِك قوله صلى الله عليه وسلّم : أخرجوا المشركين من جزيرة العرب "
وقد ذَكر عادل الكلباني إمام الحرم المكّي المؤقّت سابقاً أن دخول الكفّار للمملكة يُعتَبر من مصلحة الدوْلَة حيث أنّهم يقومون بالتطوير ويُمنَع ممارسَتهم للعبادات ظاهراً أمام الجميع .. لأنّ هذا أمر مرفوض .. في حين أنّه في ذات الوَق من السّنة أقيم حَفل تكريم للقسيس " George " أو St George " في عاصِمة ما أسماها عادِل الكلباني " قِبلَة المسلمين "!! ماشاء الله يعني نُصلّي للقطيف أو شرورة أو ممكن القصيم: مقبولة صلواتنا بحكم أنّ البلاد كُلّها قِبلة المسلمين !
وهنا بدأ التنصير ودخول ديانتين في مخالفة واضحَة لـ حديث : لا يجتمع دينان في جزيرة العرب .
من أسموا أنَفسَهم أسود السّنّة سَخّروا الدين على هواهُم وكأنّه كما يراه الحُكّام .. فلَم نَر أحداً منهم يناقِش قضيّة اقامة حفل اكرام : " ST GEORGE " .. أين هم أسودُ السنّة :p من الجاميّة والسّلفيّة والزيديّة و البازيّة والعثيميّة والجبرينية والمدخليّة . ولن أنسى بكلّ تأكيد الدويشية؟
أم أنّ هذا الإستئساد على النّعاج ؟
أتحدّى أطلَق شيخ في الهيئة أو غيرها يقدِر يقول لأصغر أمير من آل سعود .. قل للمرأة التي معَك تتغطى , بينما تجِده صاروخاً وأسداً لحماية الدّين من مفاسِد حلاقة ذاك الشّاب البسيط في سوق البطحاء أو دوّار الكَندَرة أو سوق الجوّالات في صامطة .
أمممم تذكّرت العودَة للموضوع :
أذكُر قديماً أن من قام بإحضار دُش أو صحن فضائي في بيته حوكِمَ محاكَمة المفسِد وتم إطلاق النّار عليه من قِبل أسود السّنة في الرياض والقصيم وغيرها من المناطِق , بحجّة أنّه مفسِد ينظُر إلى ماحرّم الله من الغانيات الراقصات ويشاهِد الكُفّار وعراياهم .. ومن ثمّ أصبَح الدّش شيء عادي جِداً بل مُهمْ لكلّ بيت أسدٍ من أسود السنّة بحجّة المصلَحة العّامة .. وبحجّة مجموعَة باقَة المجْد :p وهنا بدأ التدشيش < من الدّش : أو التصحين الفضائي ::d::
وكان وَقتَها قد دخَل الهاتف النقّال : المعروف لدينا بإسم الجوّال .. لكنّه ماكان إلا تحوّل من الهاتف الأرضى السّلكي إلى هاتِف لا سِِلكي متنقّل حيثما تريد .
كنت حينها قد بلغت الـ 15 سنة تقريباً حينما كنتُ أدير محل الإلكترونيات الخاص بنا وكان ذلك قَبل خروج جوالات الكاميرا , ذَهب أخي إلى جِدّه وعاد معه بهواتف تحمِل الكاميرا , فرِحنا بها كثيراً وبِعت منها ألف ألف جهاز .
ثم جاءت الفتاوى بتحريمها .. فانتشر أسود السنّة من رِجال الهيئة والمغضوب عليهم مني وزارة التّجارة في كلّ مكان يطهّرون مادنسّه أصحاب محلات الجوّالات مثلي وأخي وشرقاوي واسماعيل وغيرنا .. ليأتي بعدَها رِجال الهيئة للبحث مرّة أخرى .. فرنّ جهاز أحدِهم فإذا بِه أبو كاميرا .. فقلت له : يا أسد السّنة كيف تحمل جوال كاميرا وتمنعنا من حملها وبيعها .!! فأجاب : أنا عاقِل وأعرف أستخدِم مثل هذه الأشياء بعكسكم أنتم ياصيَع .
أووو أثابك الله يا أسَد السّنة .
بعدَها أصبح الجوّال أبو كاميرا .. محمولاً في جيب كلّ أسَدٍ من أسود السنة .. ومن ثم تحوّل لجميع الشعب .
ومن هنا انتشرت هذه الجوالات المخالِفة للشريعة .. معتمِدين على فتوى من أحد هيئة كبار العلماء بجواز التصوير .
الإنقسامات الدينية في داخِل مستطيل السعودية .
يقال أنّ أحَد أسود السّنة سئل شيخَه : يا شيخ هل لنا أن نتّخِذ من موسى عليه السلام قدوةً لنا .. وننصر كلّ من استنجدَ بِنا من شيعتنا ؟ ويقصِد بشيعتِه : من على حزبِه من إخوته في الحِزب .
فردّ الشيخ : إفعَل أثابك الله .. أخاك أخاك فإن من لا أخا له ** كساعٍ إلى الهيجا بغير سلاح .
والزم حِزبَك ياولدي .. ولا تَنظر لما يقوله الشّيخ فلان والشيخ فلان .. فهُم أتباع الماسونية وأتباع الليبرالية .
كم لدينا من الأحزاب الدينية ؟؟ وأيّ منهم يجدُر بي الإتّباع ؟
يبدو لي أن الجاميّة هي الأفضَل .. لا لا أظن أن السلفيّة هي الأقرب بحكم الإسم .. بل ربّما يَجدُر بي النظر في حِزب جديد أدعوا به إلى الله على بصيرة .