المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الذكريات



عبدالله الحلوي
10 -02- 2005, 02:04 AM
حديث للذكريات ...

ذكريات تمضي وذكريات تبقى .. القاك معي اذا ما هزني الشوق والوجد ..

فاعاود استرجاع ذكرياتي الدفينة في اعماق غيمة سوداء كنت قد خبأتها في كوكب بعيد المدى ..

جميلة هي تلك الذكريات تركل ذبذبات القلب الذي غدا كغصن الاراك ..

ذكريات تعيد ميلادي تعيد تلك الابتسامة التي اتت تتوارى خلف الغيم ..

كنت اروض صهيل جموحي بذكريات سكنت قلبي وفؤادي برفق ..

ذكريات تطلق سهام هيامي تجعلني اعود في احضان الظلام ..

ارتاح من تعب السنين وصدمات الزمان ..

ذكريات احتمي بها من لوعة الاشتياق واعانق فيها ملامح حبي وآفاق سهدي ..

ذكريات اراك فيها وحدي دون ظلي دون شمس دون فجر ..

ذكريات تتسلق فيها خيوط النهار البكر كي تمنحني حبا وشوقا وهياما وسكرا ..

ثم افيق واهرب الى ذكريات تأخذني الى شبح الفراق ..

فيخيفني شبح الفراق ويشد وطأته على فأصمد واوثق

شد حزامي وابحث في قاموس لساني عن مفردة عن رفيقة عن

كيان عن قلب يوازي دهرا من عشقي الذي خبأته قبل ان ينعقد

لساني فأصل متأخرا اناجي القمر وانشد الزهور ان تعطر الارجاء

فأبات ساهيا في دجى الظلام وتبقى زفرات ذكرياتي في نفس

الزمان والمكان ؟؟

ويبقى حديث للذكريات ...



ومضة ..

في نفس المكان في غير الزمان

مرتني الذكرى وانا واقف في نفس الزمان في غير المكان ..

تعطيني الذكرى ولاتاخذ ابد

تحكي لي الذكرى ولاتسمع لأحد

وانا عندي كلام ممنوع حتى عن الخاطر لايأخذه امسي ولا يقبله باكر


مع حبي
القبس

رنين الصمت
13 -02- 2005, 09:41 PM
اثبتت الدراسات الحديثة
أن قلبي أكثر عرضة من غيره للتمزق
والترنح تحت أقدام الذكرى
والتخبط بين البقاء والفناء
قلبي جدرانه من ورق !
يتهاوى مع أول هبة شوق !

عبدالله الحلوي

أيها العذب حروف أكثر من رائعـه ...

جميل كجمال روحك النقيـة ...

لا عدمنا ابداعـك

تحياتي العذبه ..

( رنين الصمت )

عبدالله الحلوي
14 -02- 2005, 01:00 AM
رنين هلا فيك


احييت نقطة بدأت تموت



مع حبي
القبس

رنين الصمت
15 -02- 2005, 02:10 AM
عبدالله أنا في الجوار بإنتظار بوحك

أستطيع رؤية ما ستسطره هنا ..


<=-=-=-=<< قرأها 75 مرهـ حيرة:

وفي كل مرهـ أنسحب ولا أستطيع نثر بضعة حروف هنا

أو بضع كلمات أشكرك بها على هكذا جمال ..

سفير الجرح
15 -02- 2005, 01:57 PM
الغالـــــــــــــــي عبدالله الحلوي :



الذكرى : ملاذ العاشقين ومأواهم حين تجلدهم سياط البعد والحرمان

لماذا الحب قد يختلف عند ولادته عنه عندما يكبر ؟

انها الذكرى نعم هي الذكرى سواء كانت ذكريات تملئها الدموع او ذكريات

تعانقها الابتسامه

الذكرى ايضا سلاح ذو حدين ؟

فقد تمتسم وقد تبكي منها


لك مني كل الشكر والتقدير وفائق الاعجاب

وســـن
15 -02- 2005, 10:36 PM
حقا أخي جميلة هي الذكريات

لمن يستطيع أن يحلم أنه يعيش فيها

ولكن دائما هي السعادة كما عهدناها لاتستمر

رائع حقا ماسطرت..

ذكريات اراك فيها وحدي دون ظلي دون شمس دون فجر


ولكن كيف ذلك ؟؟
ماذا تقصد من ذلك فسرتها بتفسيرات عديدة ولكن أحببت أن أرى كيف تفكر؟؟
هل تسمح؟

عبدالله الحلوي
15 -02- 2005, 11:09 PM
رنين الصمت

تدوي صراخ الذكريات

فيسمعها اصحاب السمع النقي
واصحاب القلوب المشعة اخلاصا ووفاء حتى لذكرى الحبيب

حينما تبحث عن شئ تتذكرة ولاتجد حتى جزاء من ماضي حزين اين تذهب ؟؟

بالتاكيد تذهب الى عالم جديد تنسج فيه علاقات الحب الحقيقي الحب الذي سيدوم زمناً ولاينتهي لان نهايته تولد بها ذكريات جميلة


" الغالــــــــــــي " سفير الجرح

كم هو جميل ان نتعاهد على حفظ الذكريات هنا
والاجمل عندما نكون اوفياء لذكرى عشناها مريرة كانت ام سعيده
المهم انها ذكرى وليست ككل الذكريات

هي ذكريات الارصفة والشوارع البيضاء المليئة بالتفاؤل والحب

تحياتي


" وســــــــــــــن "

حيث كانت هناك ..كنت هنا اتذكرها
وكنا نعيش اللحظة وقلوبنا متصله برابط الحب
تسألني واجيبها رغم ان الالاف الاميال تفصلنا عن بعضنا

كانت تخرج للشاطئ تدندن على ذكراي
واذهب انا الى ورقتي واكتب لها شعرا يصلها محملا بأرق مشاعري

عند بزوغ الفجر تجدني اتذكرها
عندما تصحو لاتجد احداً سوى ذكراي
وعندما تذهب الى مدرستها تنتظرها ذكراي
وعندما تعود الى منزلها ُرحب بها ذكراي
وعندما تخلد الى سريرها تتلحف بذكراي

وهكذا اينما ذهبت لا يوجد سوى الذكرى
اتمنى ان لاتقتلها تلك الذكرى

هكذا تماما تفسير الكلمات التي اتعبك تفسيرها

اخيرا اشكركم جميعا ان انرتم متصفحي

مع حبي
القبس

مجاهد اليامي
17 -02- 2005, 03:28 AM
.

حديث الذكريات ...
طالما كنت اتسائل
ترى بأي صوت يكون حديثها ؟!

عزيزي / عبدالله
اسمح لي ببعض الاستطراد الجحفاني ...

صوت الذكريات لم يصوره أحد بعبقرية كأحمد شوقي ..
وهو يعرف الذكريات بأنها (صدى السنين الحاكي )..
أي حين تتحدث السنين فإن رجع صداها هو الذكريات ...
ما أبدعه من تصوير .. فأنا لم أجد أحداً لتجريد معنى الذكريات بهذا الابداع
في بيته الشهير من قصيدة زحلة :
مثلت في الذكرى هواك وفي الكرى
والذكريات صدى السنين الحاكي

عزيزي / عبدالله الحلوي
حين قرأت خاطرتك أول مرة شدني عنوانها (حديث الذكريات )
تمثل في ذهني صوتها ..
بل تمثلت أمامي تحادثني وهي تطل برأسها من بين ثنايا أسطرك ..
تستحثني على المتابعة ..
ولم يخرجني من ثنايا الأسطر إلا نواس ناقوسها الشهير ..
( الذكريات ناقوس يدق في عالم النسيان )
هذا الناقوس ظل يقرع بعذوبة في سطرك الأخير
"ويبقى حديث الذكريات "

عزيزي دامت الذكرى

تحياتي الجحفانية

عبدالله الحلوي
18 -02- 2005, 12:06 AM
جحفان وهل لي بتعليق يخلف

تعليق استاذ الادب هنا

اتمنى ان تعجبك الحكاية والحواديث



مع حبي
القبس