رديمة
11 -02- 2005, 12:14 AM
(1)الدفتيريا (الخناق) Diphtheria
http://www.emedicine.com/med/images/1115membrane.jpg
الدفتيريا - الدفتريا هو مرض بكتيري خطير يصيب عادة اللوزتين، الحلق، الأنف أو البشرة.
كيف تنتشر الدفتريا:
تنتشر الدفتريا بشكل أكبر في الأماكن المزدحمة سكنياً، وأيضاً بالنسبة للأطفال غير المطعمين
ضد الدفتريا وخاصة من هم دون سن 15عاماً أكثر عرضة للإصابة. ويظهر المرض أيضاً بين
البالغين غير المطعمين وتكون أعراضه أكثر شدة عندهم.
ينتشر مرض الدفتريا عن طريق ملامسة أية إفرازات خارجية من الشخص المصاب مثل:
إفرازات الأنف، الحلق، الجلد أو العين
أعراض الدفتريا:
- هناك نوعان من مرض الدفتريا:
- يصيب النوع الأول: الأنف والحلق.
http://aci.mta.ca/Courses/Biology/Images/Diphtheria20.jpeg
- أما النوع الثاني: فيصيب البشرة.
http://tooldoc.wncc.edu/Infections/strep.JPG
الأعراض: ظهور قرح في الحلق، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وتضخم في الغدة الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
بالنسبة لإصابات البشرة فتكون مؤلمة بشكل أكبر ويحدث تضخم وإحمرار في لون البشرة.
تظهر الأعراض غالباً بين 2- 4 أيام بعد حدوث الإصابة وتستمر لفترة 1- 6 أيام.
متى يكون الشخص المصاب سبباً فى إصابة شخص آخر سليم؟
الشخص المصاب بالدفتريا والذي لم يتم علاجه بعد، يكون عرضة لإصابة غيره من يوم إصابته وحتى
أسبوعين. وفي حالات نادرة تصل فترة الإصابة إلي أربعة أسابيع.
إذا تم علاج الشخص المصاب بشكل سليم وعن طريق مضاد حيوي ملائم تقل هذه الفترة إلي أقل
من أربعة أيام. حدوث إصابة سابقة بالدفتريا لا تعطي الشخص المناعة الكافية لعدم الإصابة مرة أخرى.
طرق الوقاية من المرض
إن الطريقة المثلى للوقاية من المرض هي تحصين كل الأطفال ضده وذلك عن طريق
إعطائهم اللقاح على ثلاث جرعات بالإضافة إلى جرعتان منشطتان وذلك حسب الجدول .
طرق العلاج من المرض
يعزل المريض ويمنع اختلاطه بغيره من الأطفال، كما يحتاج المريض إلى راحة تامة ويعطى
جرعات مناسبة من المصل المحصن المضاد بالإضافة إلى مضاد حيوي وإذا حدث اختناق
للمريض يسارع الطبيب إلي وضع أنبوب خاص في مجرى التنفس لإبقائه مفتوحا.
الكزاز (التيتانوس) Tetanus
http://www.gesundes-kind.de/gsk/images/schutzimpf/tetanus01.jpg
تعريف التيتانوس :-
العلامات والأعراض :-
* تيبس في الفك والرقبة والعضلات الأخرى .
* تقلصات مؤلمة للعضلات .
* الإثارة والاهتياج .
* تشنج عضلات الفك والرقبة . وقد يعاني بعض الأشخاص من ألم وتنميل مكان الجرح ،
وبعضا ً من الشد العضلي في المناطق المحيطة بالجرح ، لكن إذا انتشر السم و وصل إلي
الأعصاب التي تتحكم في العضلات يحدث تيبس في الفك والرقبة وصعوبة في البلع. ونجد
أن عضلات الفك والوجه هي من أكثر العضلات التي تتأثر بهذه التشنجات لذلك يشار
بالتيتانوس علي أنه " مرض الفك المغلق " .
ثم تنقل هذه التقلصات من عضلات الوجه أو الفك إلي باقي عضلات الجسم :
الرقبة ، البطن - وآخر مرحلة في هذا المرض تأثر عضلات الجهاز التنفسي محدثا ً
الصعوبة في التنفس ولا يستطيع الإنسان النوم . وتظهر أعراض المرض في خلال
أيام تمتد إلي أسابيع عديدة من التعرض للجرح ، وفترة حضانته من 8 - 12 يوما ً .
الأسباب :-
* يســبب هــذا المــرض بكتـــريا تسمي كما أشرنا من قبل " كوليستريدم تيتاني
" ClostriDium Tetani ، والتي تتواجد بشكل شائع في التربة ، وفي براز
الحيوانات والقطط والكلاب ، وتنشط هذه البكتريا في عدم أو قلة وجود الأكسجين
لذلك فرص انتشــار هــذه البكتــريــا فـي جــروح جســم الإنســان العميقة كبيرة .
والتي تفرز سم يسمي ( Tetanos Pasmin ) والذي يعمل في مناطق مختلفة
في الجهاز العصبي مسببا ً تيبس وتقلصات للعضلات من خلال الأعصاب المتأثرة ،
وهذه أهم أعراض مرض التيتانوس .
متي تلجأ إلي المشورة الطبية ؟
* تلجأ إلي الطبيب من أجل الحصول علي جرعات منشطة من تطعيم التيتانوس
إذا كان الجرح عميقا ً ، أو إذا لم تأخذ جرعات منشطة منذ خمس سنوات .
* أو لأخذ جرعة منشطة لأي جرح حتى ولو كان بسيطا ً إذا لم تأخذ جرعة منشطة
منذ عشر سنوات . وأخذ هذه الجرعات المنشطة تساعد علي معادلة السم الذي يفرزه
هذا المرض كما أنه يجنب الإنسان مشقة العلاج الطويل والتي لا تفيد في معظم الأحوال .
التشخيص :-
* يشخص الطبيب هذا المرض من خلال الفحص الجسدي ، ومن خلال أعراض
تقلص العضلات وتيبسها والشعور بالألم .
* أما الاختبارات المعملية فلا تستخدم في عملية التشخيص.
العلاج :-
تأتي صورة الإصابة بهذا المرض في بعض الأحيان بصورة معتدلة كما تقتصر الإصابة
علي جزء واحد في جسم الإنسان إذا قام الإنسان بتحصين نفسه بالتطعيم الجزئي ويمكن
الشفاء منه في هذه الحالة بدون أي نوع من أنواع العلاج . لكن هذا النوع المعتدل غير
شائع وإنما الصور الحادة منه هي المنتشرة والتي لا تخضع للعلاج وتنتشر سريعا ً في
جميع عضلات الجسم ويؤدي في النهاية إلي الموت .
* يتم العلاج بالطرق الآتية :-
* استخدام أجسام مضادة ( Antibody )
* استخدام مضادات السموم ( Antitoxin ) بالنسبة لمضادات السموم بوسعها
فقط أن تعادل السم الذي لم يختلط أو يتخلل أنسجة الأعصاب .
* أخذ تطعيم ( human tetanus immunoglobin )
* مضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن
ويحتاج هذا المرض فترة علاج طويلة في حجرة العناية المركزة . والعقاقير المستخدمة
الغرض الأساسي منها تهدئة المريض وإصابة العضلات بالشلل ، لذلك لابد من الاستعانة
بجهاز تنفس صناعي ، ومدة الاحتياج لجهاز التنفس تتراوح من 2 - 3 أسابيع لبعض الحالات
وقد ينجم عن هذا المرض الوفاة نتيجة لتقلص ممرات الهواء ، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي ،
أو خلل في الجهاز العصبي اللإرادى وهذا الجهاز هو جزء من الجهاز العصبي والذي يتحكم في
عضلات القلب ، والعضلات الأخرى التي لا يتحكم الإنسان في حركتها إلي جانب الغدد . وإذا تم
الشفاء يترك المرض آثارا ً للشخص تلازمه مدي الحياة مثل : تشوهات في الجهاز العصبي ،
وظهور بعض المشاكل النفسية التي تحتاج أيضا ً إلي العلاج .
الوقاية:-
يمكنك بسهولة شديدة تجنب هذا المرض بأخذ تطعيم وقائي ، لأن المرض يصيب
الأشخاص الذين لم يأخذوا تطعيمات وقائية أو جرعات منشطة علي مدي عشر سنوات .
يعطي فاكسين التيتانوس للأطفال ضمن تطعيم الدفتريا والسعال الديكي ( D T P ) " دي . تي . بي ".
أما الكبار فعليهم بأخذ جرعة منشطة من التيتانوس كل عشر سنوات ، وعند السفر أيضا ً لابد من أخذ
جرعات منشطة . أما إذا تمت الإصابة بجرح وكانت آخر جرعة مر عليها خمس سنوات لابد من أخذ
جرعة منشطة مع اتباع التعليمات الخاصة بطرق التطعيم الصحيحة لأن الحقن بالعدوى لا يمد
الجسم بالمناعة فقط . وعند الإصابة بالجروح يمكنك اتباع الخطوات التالية لتجنب الإصابة
به لحين أخذ الجرعة المنشطة :-
1- وقف النزيف :-
إن الجرح أوالقطع السطحي يتوقف نزيفهما تلقائيا ً . لكن إذا كان هناك نزيفا ً حادا ً عليك بالضغط
علي الجرح بضمادة أو قطعة قماش نظيفة لكن إذا استمر الدم في التدفق بعد الضغط علي الجرح
عليك باللجوء إلي المشورة الطبية علي الفور .
2- تنظيف الجرح :-
ينظف الجرح بالماء المتدفق ، لا يحبذ استخدم الصابون لأنه من المحتمل أن يهيج الجرح ،
وإذا كانت هناك بعض الأتربة والحبيبات التى ما زالت موجودة في الجرح ولم تستجيب للمياه
يمكنك استخدام ملقاط مطهر بالكحول للتخلص منها ، أما الأتربة العميقة داخل الجرح لا تحاول
إزالتها بنفسك ولكن استشر الطبيب . وتنظيف الجرح والأماكن المحيطة به يقلل فرص الإصابة
بالتيتانوس ، ويستخدم الصابون لتنظيف الأماكن المحيطة بالجرح ، كما يمكنك الاستعانة بماء
أكسجين أو يود . من الممكن أن تسبب هذه المواد تهيج للخلايا الحية لذلك من المحبذ عدم
استخدامها علي الجرح مباشرة .
3- استخدام مضاد حيوي :-
بعد تنظيف الجرح جيدا ً تضع طبقة خفيفة من كريم أو مرهم مضاد حيوي مثل : نيو سبورين
( Neosporin ) أو بوليسبورين ( Polysporin ) وهذه المضادات الحيوية تساعد
علي بقاء الجلد رطبا ً ، لكنها لا تعمل علي التئامه سريعا ً ، كما أنها تساعد علي محاربة العدوى ،
وتسمح لعوامل الالتئام بالجسم أن تعمل بكفاءة أكثر من أجل التئامه . وتوجد مركبات معينة في المراهم
تسبب طفحا ً جلديا ً عند بعض الأشخاص وبمجرد ظهوره يجب الامتناع علي الفور عن استخدامها .
4- تغطية الجرح :-
تعرض الجرح للهواء يزيد من سرعة التئامه ، لكن تغطيته يساعد علي بقائه نظيفا ً ولا يتعرض للبكتريا الضارة ، عليك بتغطيته بلاصق طبي ( بلاستر ) أو ضمادة حتى تمام تكون القشرة الخارجية .
5- تغيير الضمادات :-
تغيير الضمادات يوميا ً أو عندما تتسخ أو تصبح مبللة . ويصاب كثير من الأشخاص بالحساسية من
بعض أنواع الضمادات والتي يوجد بها لاصق ، ويمكنك الاستعانة بأنواع أخري غير لاصقة للتعويض عنها .
6- ملاحظة علامات العدوى :-
استشر طبيبك علي الفور ، إذا لم يستجب الجرح للعلاج أو إذا لاحظت إحمرار ،
تورم ، سخونة ، رشح من الجرح .
=========
http://homepage2.nifty.com/munesuke/mae-tao-clinic-malaria.JPG
http://www.malaria.nl/Images/malariacycles.jpg
http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/spanish/ency/images/ency/fullsize/17248.jpg
تعريف الملاريا
كلمة ملاريا مشتقة من كلمتين اثنتين بمعنى الهواء الفاسد إشارة إلى تواجد الملاريا
في المستنقعات والمياه الراكدة، وتعتبر الملاريا من أخطر الإمراض الوبائية التي
دتؤدي الى عجز ووفــاة الملايين من سكان العالم خصوصاً الأطفال والحوامل
وكبار السن وبالرغم من أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول
التي بدأت برنامج مكافحة الملاريا عام 1950م إلا أن السيطرة على الملاريا
تحتاج الى المزيد من التعاون بين المواطنين والجهات الرسمية.
الظروف التي تؤدي الى انتشار الملاريا
1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية.
2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (انثى الانوفيليس).
3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات.
4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع.
5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان.
العدوى
http://www.kit.nl/biomedical_research/assets/images/auto_generated_images/a_malaria1.jpg
تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا الى الإنسان السليم بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم الإنسان.
أعراض الملاريا
تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام الى ثلاثة اسابيع تقريباً وأهم الأعراض:
1- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع.
2- ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة.
3- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم.
المضاعفات
1- الإسهال والقيئ مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي الى الوفاة.
2- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لاصابة المخ.
3- قصور في وظائف الكليتين.
4- موت الجنين داخل الرحم.
5- ولادة الأطفال المبتسرين.
6- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء.
تشخيص المرض؟
نسبة لتكاثر طفيل الملاريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ
عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر.
الوقاية
إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع
اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي:
1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها.
2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق.
3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض.
4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات.
5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد
يتكاثر بها البعوض اذا تراكم الماء فيها.
6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض.
7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة.
8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً.
9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة
للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك
الواقي على النوافذ وأبواب المنازل.
10- المواظبة على العلاج في حالة الاصابة بالملاريا.
11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي.
12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى اذ أن حليب
ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع.
13- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لاخذ علاج واقي.
14- استخدام انواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد الباعوض.
=========
4- الحصبة Measles
http://www.ratbags.com/rsoles/vaxliars/measles2.jpg
http://www.who.dk/images/VPI/measleschild.jpg
مرض فيروسي مُعدي جداً وواسع الإنتشار عالمياً. الإنسان هو المُضيف الوحيد لفيروس الحصبة ,
فيروس الحصبة واسع الإنتشار عالمياً .. و ينتشر من شخص لِآخر بالإتصال المُباشر عن طريق
إفرازات الجهاز التنفسي التي تتطاير عندما يسعُل أو يعطُس المريض و مُخاط الأنف.
و الحصبة تنتشر
فــتــرة الـــحــضـــانـــة
فترة حضانة المرض Incubation Period هي الفترة الزمنية من دخول الجرثومة
جسم الإنسان , أي كان نوعها , إلى ظهور أعراض المرض على الشخص. فترة
حضانة الحصبة تتراوح ما بين 8 - 14 يوم .
أعراض الحصبة
تنقسم إلى مرحلتين و هما :
1) المرحلة البادرية Prodromal Phase :
و تتزامن مع دخول الفيروس في الدم بعد فترة الحضانة , و تظهر فيها
أعراض على المريض تُسمى بالأعراض البادرية Prodromal Symptoms ,
و تسبق ظهور طفح الحصبة الجلدي و أعراضها و ملامحها كالآتي :
سُعال (كحة) Cough.
زكام (نشله) Coryza.
إلتهاب مُلتحمة العين Conjunctivitis.
حُمى Fever.
فقدان الشهية للأكل Anorexia.
تدوم المرحلة البادرية من 2 - 4 يوم و يكون المريض وقتها مُعدي جداً لغيره.
تتميز هذه المرحلة بظهور بقع صغيرة رمادية اللون (أو أبيض مزرق) على قاعدة
حمراء اللون تظهر في سقف و بطانة الفم و يتراوح عددها من عدة بقع إلى المئات
منها , و تظهر قبل الطفح الجلدي بيومين و عادة تختفي عند ظهور الطفح الجلدي
و لكن أحياناً تستمر لمدة يومين بعد ظهوره.
في هذه المرحلة من المرض يمكن حدوث إلتهاب للقُصيبات الهوائية Bronchiolitis ,
أو داء الرئة الفيروسي
2) مـرحـلـة الـطــفـــح الـجــلــدي Eruptive Phase :
أول ما يظهر الطفح الجلدي في منطقة الصدغين و الجبهة و خلف صيوان الأذن ,
و سريعاً ما ينتشر في الوجه و للأسفل ليشمل جذع الجسم و الأطراف بما في ذلك
راحة اليدين و باطن القدمين. شكل الطفح الجلدي هو فُقاعي أحمر اللون .
بعض المرضى يحدث لديهم إصطباغ بني للجلد بعد الطفح الجلدي يختفي
الطفح الجلدي بعد إسبوع من ظهوره .
يكون المريض مُعدي للغير من 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي و يومين بعد ظهور الطفح الجلدي.
مُـــضـــاعــفـــات الــحــصــبــة Complications
يمكن أن يحدث للمريض إلتهابات بكتيرية ثانوية في الجهاز التنفسي ,
مثل إلتهاب الرئة البكتيري Bacterial Pneumonia و إلتهاب الأذن الوسطى .
إلتهاب دماغي شوكي (إلتهاب أنسجة الدماغ مثل المخ و أنسجة الحبل الشوكي أو النُخاعي) .
يمكن أن يحدث إلتهاب عضلة القلب أو إلتهاب الكبد . إلتهاب الدماغ الشامل التصلبي تحت الحاد ,
و يحدث عادة في الرضع دون سن السنة و النصف بعد إصابتهم بالحصبة.
الأطفال الذين يُعانون من سوء التغذية يُصابون بحصبة شديدة
والأشخاص الذين يُعانون من نقص في المناعة , أي كان سببها ,
يُصابون بحصبة شديدة جداً و إلتهابات في الرئة.
الــحــصــبــة اللانــمــطــيـــة (الغير نموذجية) Atypical Measles
تُصيب الأشخاص الذين لُقحوا بلقاح الحصبة الذي يحتوي على فيروس الحصبة المقتول
لأن هذا اللقاح يُعطي مناعة جزئية للشخص و لا يُعطي حماية ضد فيروس الحصبة الوحشي تكون
الحالة لديهم شديدة جداً مصحوبة بحُمى عالية و آلام في العضلات و عادة يُصابون بإلتهاب رئوي شديد
الـــتــشــخــيــص Diagnosis
عادة يكون التشخيص واضح من التاريخ المرضي و الملامح الإكلينيكية
مثل الطفح الجلدي و لا حاجة لعمل أي تحاليل للتشخيص. و لكن في بعض الحالات
التي يكون التشخيص فيها غير واضح يمكن عمل تحليل دم للتعرف على وجود اجسام
مضادة لفيروس الحصبة في الدم أو عمل زراعة للفيروس.
الـــعـــلاج Treatment
لا يوجد علاج مُعين للفيروس و لا حاجة له. العلاج بتخفيف أعراض المرض مثل الحُمى
و ذلك بإستخدام الأدوية خافضة للحرارة مثل الباندول , و إستخدام المضادات الحيوية
في حال حدوث إلتهابات بكتيرية ثانوية مثل إلتهاب الرئة أو الأذن الوسطى.
الـــوقـــايـــة
بالتلقيح (التطعيم) Vaccination بلقاح الحصبة الحي ضمن لقاح أم أم آر
الذي يشمل كذلك لقاح النكاف و لقاح الحصبة الألمانية .
الـــحـــمـــل و الــحــصــبــة
الإصابة بالحصبة أثناء الحمل لا يؤدي إلى تشوهات خَلقية في الجنين
و لكن يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض Abortion
أو الولادة الباكرة Premature Labour.
http://www.emedicine.com/med/images/1115membrane.jpg
الدفتيريا - الدفتريا هو مرض بكتيري خطير يصيب عادة اللوزتين، الحلق، الأنف أو البشرة.
كيف تنتشر الدفتريا:
تنتشر الدفتريا بشكل أكبر في الأماكن المزدحمة سكنياً، وأيضاً بالنسبة للأطفال غير المطعمين
ضد الدفتريا وخاصة من هم دون سن 15عاماً أكثر عرضة للإصابة. ويظهر المرض أيضاً بين
البالغين غير المطعمين وتكون أعراضه أكثر شدة عندهم.
ينتشر مرض الدفتريا عن طريق ملامسة أية إفرازات خارجية من الشخص المصاب مثل:
إفرازات الأنف، الحلق، الجلد أو العين
أعراض الدفتريا:
- هناك نوعان من مرض الدفتريا:
- يصيب النوع الأول: الأنف والحلق.
http://aci.mta.ca/Courses/Biology/Images/Diphtheria20.jpeg
- أما النوع الثاني: فيصيب البشرة.
http://tooldoc.wncc.edu/Infections/strep.JPG
الأعراض: ظهور قرح في الحلق، ارتفاع بسيط في درجة الحرارة وتضخم في الغدة الليمفاوية الموجودة في الرقبة.
بالنسبة لإصابات البشرة فتكون مؤلمة بشكل أكبر ويحدث تضخم وإحمرار في لون البشرة.
تظهر الأعراض غالباً بين 2- 4 أيام بعد حدوث الإصابة وتستمر لفترة 1- 6 أيام.
متى يكون الشخص المصاب سبباً فى إصابة شخص آخر سليم؟
الشخص المصاب بالدفتريا والذي لم يتم علاجه بعد، يكون عرضة لإصابة غيره من يوم إصابته وحتى
أسبوعين. وفي حالات نادرة تصل فترة الإصابة إلي أربعة أسابيع.
إذا تم علاج الشخص المصاب بشكل سليم وعن طريق مضاد حيوي ملائم تقل هذه الفترة إلي أقل
من أربعة أيام. حدوث إصابة سابقة بالدفتريا لا تعطي الشخص المناعة الكافية لعدم الإصابة مرة أخرى.
طرق الوقاية من المرض
إن الطريقة المثلى للوقاية من المرض هي تحصين كل الأطفال ضده وذلك عن طريق
إعطائهم اللقاح على ثلاث جرعات بالإضافة إلى جرعتان منشطتان وذلك حسب الجدول .
طرق العلاج من المرض
يعزل المريض ويمنع اختلاطه بغيره من الأطفال، كما يحتاج المريض إلى راحة تامة ويعطى
جرعات مناسبة من المصل المحصن المضاد بالإضافة إلى مضاد حيوي وإذا حدث اختناق
للمريض يسارع الطبيب إلي وضع أنبوب خاص في مجرى التنفس لإبقائه مفتوحا.
الكزاز (التيتانوس) Tetanus
http://www.gesundes-kind.de/gsk/images/schutzimpf/tetanus01.jpg
تعريف التيتانوس :-
العلامات والأعراض :-
* تيبس في الفك والرقبة والعضلات الأخرى .
* تقلصات مؤلمة للعضلات .
* الإثارة والاهتياج .
* تشنج عضلات الفك والرقبة . وقد يعاني بعض الأشخاص من ألم وتنميل مكان الجرح ،
وبعضا ً من الشد العضلي في المناطق المحيطة بالجرح ، لكن إذا انتشر السم و وصل إلي
الأعصاب التي تتحكم في العضلات يحدث تيبس في الفك والرقبة وصعوبة في البلع. ونجد
أن عضلات الفك والوجه هي من أكثر العضلات التي تتأثر بهذه التشنجات لذلك يشار
بالتيتانوس علي أنه " مرض الفك المغلق " .
ثم تنقل هذه التقلصات من عضلات الوجه أو الفك إلي باقي عضلات الجسم :
الرقبة ، البطن - وآخر مرحلة في هذا المرض تأثر عضلات الجهاز التنفسي محدثا ً
الصعوبة في التنفس ولا يستطيع الإنسان النوم . وتظهر أعراض المرض في خلال
أيام تمتد إلي أسابيع عديدة من التعرض للجرح ، وفترة حضانته من 8 - 12 يوما ً .
الأسباب :-
* يســبب هــذا المــرض بكتـــريا تسمي كما أشرنا من قبل " كوليستريدم تيتاني
" ClostriDium Tetani ، والتي تتواجد بشكل شائع في التربة ، وفي براز
الحيوانات والقطط والكلاب ، وتنشط هذه البكتريا في عدم أو قلة وجود الأكسجين
لذلك فرص انتشــار هــذه البكتــريــا فـي جــروح جســم الإنســان العميقة كبيرة .
والتي تفرز سم يسمي ( Tetanos Pasmin ) والذي يعمل في مناطق مختلفة
في الجهاز العصبي مسببا ً تيبس وتقلصات للعضلات من خلال الأعصاب المتأثرة ،
وهذه أهم أعراض مرض التيتانوس .
متي تلجأ إلي المشورة الطبية ؟
* تلجأ إلي الطبيب من أجل الحصول علي جرعات منشطة من تطعيم التيتانوس
إذا كان الجرح عميقا ً ، أو إذا لم تأخذ جرعات منشطة منذ خمس سنوات .
* أو لأخذ جرعة منشطة لأي جرح حتى ولو كان بسيطا ً إذا لم تأخذ جرعة منشطة
منذ عشر سنوات . وأخذ هذه الجرعات المنشطة تساعد علي معادلة السم الذي يفرزه
هذا المرض كما أنه يجنب الإنسان مشقة العلاج الطويل والتي لا تفيد في معظم الأحوال .
التشخيص :-
* يشخص الطبيب هذا المرض من خلال الفحص الجسدي ، ومن خلال أعراض
تقلص العضلات وتيبسها والشعور بالألم .
* أما الاختبارات المعملية فلا تستخدم في عملية التشخيص.
العلاج :-
تأتي صورة الإصابة بهذا المرض في بعض الأحيان بصورة معتدلة كما تقتصر الإصابة
علي جزء واحد في جسم الإنسان إذا قام الإنسان بتحصين نفسه بالتطعيم الجزئي ويمكن
الشفاء منه في هذه الحالة بدون أي نوع من أنواع العلاج . لكن هذا النوع المعتدل غير
شائع وإنما الصور الحادة منه هي المنتشرة والتي لا تخضع للعلاج وتنتشر سريعا ً في
جميع عضلات الجسم ويؤدي في النهاية إلي الموت .
* يتم العلاج بالطرق الآتية :-
* استخدام أجسام مضادة ( Antibody )
* استخدام مضادات السموم ( Antitoxin ) بالنسبة لمضادات السموم بوسعها
فقط أن تعادل السم الذي لم يختلط أو يتخلل أنسجة الأعصاب .
* أخذ تطعيم ( human tetanus immunoglobin )
* مضادات حيوية عن طريق الفم أو الحقن
ويحتاج هذا المرض فترة علاج طويلة في حجرة العناية المركزة . والعقاقير المستخدمة
الغرض الأساسي منها تهدئة المريض وإصابة العضلات بالشلل ، لذلك لابد من الاستعانة
بجهاز تنفس صناعي ، ومدة الاحتياج لجهاز التنفس تتراوح من 2 - 3 أسابيع لبعض الحالات
وقد ينجم عن هذا المرض الوفاة نتيجة لتقلص ممرات الهواء ، أو الإصابة بالالتهاب الرئوي ،
أو خلل في الجهاز العصبي اللإرادى وهذا الجهاز هو جزء من الجهاز العصبي والذي يتحكم في
عضلات القلب ، والعضلات الأخرى التي لا يتحكم الإنسان في حركتها إلي جانب الغدد . وإذا تم
الشفاء يترك المرض آثارا ً للشخص تلازمه مدي الحياة مثل : تشوهات في الجهاز العصبي ،
وظهور بعض المشاكل النفسية التي تحتاج أيضا ً إلي العلاج .
الوقاية:-
يمكنك بسهولة شديدة تجنب هذا المرض بأخذ تطعيم وقائي ، لأن المرض يصيب
الأشخاص الذين لم يأخذوا تطعيمات وقائية أو جرعات منشطة علي مدي عشر سنوات .
يعطي فاكسين التيتانوس للأطفال ضمن تطعيم الدفتريا والسعال الديكي ( D T P ) " دي . تي . بي ".
أما الكبار فعليهم بأخذ جرعة منشطة من التيتانوس كل عشر سنوات ، وعند السفر أيضا ً لابد من أخذ
جرعات منشطة . أما إذا تمت الإصابة بجرح وكانت آخر جرعة مر عليها خمس سنوات لابد من أخذ
جرعة منشطة مع اتباع التعليمات الخاصة بطرق التطعيم الصحيحة لأن الحقن بالعدوى لا يمد
الجسم بالمناعة فقط . وعند الإصابة بالجروح يمكنك اتباع الخطوات التالية لتجنب الإصابة
به لحين أخذ الجرعة المنشطة :-
1- وقف النزيف :-
إن الجرح أوالقطع السطحي يتوقف نزيفهما تلقائيا ً . لكن إذا كان هناك نزيفا ً حادا ً عليك بالضغط
علي الجرح بضمادة أو قطعة قماش نظيفة لكن إذا استمر الدم في التدفق بعد الضغط علي الجرح
عليك باللجوء إلي المشورة الطبية علي الفور .
2- تنظيف الجرح :-
ينظف الجرح بالماء المتدفق ، لا يحبذ استخدم الصابون لأنه من المحتمل أن يهيج الجرح ،
وإذا كانت هناك بعض الأتربة والحبيبات التى ما زالت موجودة في الجرح ولم تستجيب للمياه
يمكنك استخدام ملقاط مطهر بالكحول للتخلص منها ، أما الأتربة العميقة داخل الجرح لا تحاول
إزالتها بنفسك ولكن استشر الطبيب . وتنظيف الجرح والأماكن المحيطة به يقلل فرص الإصابة
بالتيتانوس ، ويستخدم الصابون لتنظيف الأماكن المحيطة بالجرح ، كما يمكنك الاستعانة بماء
أكسجين أو يود . من الممكن أن تسبب هذه المواد تهيج للخلايا الحية لذلك من المحبذ عدم
استخدامها علي الجرح مباشرة .
3- استخدام مضاد حيوي :-
بعد تنظيف الجرح جيدا ً تضع طبقة خفيفة من كريم أو مرهم مضاد حيوي مثل : نيو سبورين
( Neosporin ) أو بوليسبورين ( Polysporin ) وهذه المضادات الحيوية تساعد
علي بقاء الجلد رطبا ً ، لكنها لا تعمل علي التئامه سريعا ً ، كما أنها تساعد علي محاربة العدوى ،
وتسمح لعوامل الالتئام بالجسم أن تعمل بكفاءة أكثر من أجل التئامه . وتوجد مركبات معينة في المراهم
تسبب طفحا ً جلديا ً عند بعض الأشخاص وبمجرد ظهوره يجب الامتناع علي الفور عن استخدامها .
4- تغطية الجرح :-
تعرض الجرح للهواء يزيد من سرعة التئامه ، لكن تغطيته يساعد علي بقائه نظيفا ً ولا يتعرض للبكتريا الضارة ، عليك بتغطيته بلاصق طبي ( بلاستر ) أو ضمادة حتى تمام تكون القشرة الخارجية .
5- تغيير الضمادات :-
تغيير الضمادات يوميا ً أو عندما تتسخ أو تصبح مبللة . ويصاب كثير من الأشخاص بالحساسية من
بعض أنواع الضمادات والتي يوجد بها لاصق ، ويمكنك الاستعانة بأنواع أخري غير لاصقة للتعويض عنها .
6- ملاحظة علامات العدوى :-
استشر طبيبك علي الفور ، إذا لم يستجب الجرح للعلاج أو إذا لاحظت إحمرار ،
تورم ، سخونة ، رشح من الجرح .
=========
http://homepage2.nifty.com/munesuke/mae-tao-clinic-malaria.JPG
http://www.malaria.nl/Images/malariacycles.jpg
http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/spanish/ency/images/ency/fullsize/17248.jpg
تعريف الملاريا
كلمة ملاريا مشتقة من كلمتين اثنتين بمعنى الهواء الفاسد إشارة إلى تواجد الملاريا
في المستنقعات والمياه الراكدة، وتعتبر الملاريا من أخطر الإمراض الوبائية التي
دتؤدي الى عجز ووفــاة الملايين من سكان العالم خصوصاً الأطفال والحوامل
وكبار السن وبالرغم من أن المملكة العربية السعودية كانت من أوائل الدول
التي بدأت برنامج مكافحة الملاريا عام 1950م إلا أن السيطرة على الملاريا
تحتاج الى المزيد من التعاون بين المواطنين والجهات الرسمية.
الظروف التي تؤدي الى انتشار الملاريا
1- انخفاض الوعي الصحي بين المواطنين وعدم الأخذ بأسباب الوقاية.
2- تواجد نوع البعوض المناسب لنقل طفيل الملاريا (انثى الانوفيليس).
3- وجود طقس حار رطب يناسب توالد البعوض علاوة على تواجد المياه الراكدة كالمستنقعات.
4- وجود مريض أو مرضى مصابين بالملاريا في المجتمع.
5- انعدام المقاومة المكتسبة ضد الملاريا الكلية أو الجزئية بين السكان.
العدوى
http://www.kit.nl/biomedical_research/assets/images/auto_generated_images/a_malaria1.jpg
تنتقل العدوى من المريض الذي يحمل في دمه طفيل الملاريا الى الإنسان السليم بواسطة أنواع خاصة من البعوض المسمى (الانوفوليس ) التي تتغذى بدم الإنسان.
أعراض الملاريا
تبدأ الأعراض في الظهور بعد فترة حضانة تمتد ما بين عشرة أيام الى ثلاثة اسابيع تقريباً وأهم الأعراض:
1- ارتفاع في درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع.
2- ألم بالظهر والمفاصل والعضلات وألم بالبطن وتضخم بالطحال والكبد خاصة مع تكرار الإصابة.
3- فقدان الشهية للأكل مع حدوث القيء والإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم.
المضاعفات
1- الإسهال والقيئ مع فقدان شديد للسوائل الذي قد يؤدي الى الوفاة.
2- التشنجات وفقدان الوعي نتيجة لاصابة المخ.
3- قصور في وظائف الكليتين.
4- موت الجنين داخل الرحم.
5- ولادة الأطفال المبتسرين.
6- ضعف حاد في الدم نتيجة لتكسير عدد كبير من كريات الدم الحمراء.
تشخيص المرض؟
نسبة لتكاثر طفيل الملاريا داخل دم المريض فان تشخيص المرض يتم بأخذ
عينة من دم المريض وفحصها تحت المجهر.
الوقاية
إن السيطرة على الملاريا تتطلب تعاون المجتمع أفرادا وجماعات مع
اللجنة الصحية المحلية والمركز الصحي في تحقيق الآتي:
1- نشر الوعي الصحي بين المواطنين عن الملاريا وخطورتها وطرق مكافحتها.
2- المحافظة على نظافة المنزل والحي والأسواق.
3- إبعاد مواقع السكن عن أماكن المياه الراكدة والأودية التي يتكاثر بها البعوض.
4- ردم المنخفضات الناتجة عن إنشاء المباني والعمارات.
5- التخلص من النفايات خصوصاً العلب والصفائح الفارغة التي قد
يتكاثر بها البعوض اذا تراكم الماء فيها.
6- ردم المنخفضات التي قد تتجمع فيها مياه الأمطار فيتوالد فيها البعوض.
7- التعاون مع فريق مكافحة الملاريا عند حضورهم للقرية، مع تنظيم حملات التوعية والنظافة.
8- التبليغ الفوري عن الأشخاص المصابين بأي من أعراض الملاريا المذكورة سابقاً.
9- تجنب التعرض للبعوض باستعمال الناموسية عند النوم أو المركبات الطاردة
للحشرات والبعوض برش المنازل بالمبيدات الحشرية ووضع شبكة من السلك
الواقي على النوافذ وأبواب المنازل.
10- المواظبة على العلاج في حالة الاصابة بالملاريا.
11- مواظبة الحامل على حضور الكشف الدوري بانتظام في المركز الصحي.
12- المواظبة على الرضاعة الطبيعية في الثلاثة أشهر الأولى اذ أن حليب
ألام لا يساعد على نمو طفيل الملاريا لدي الطفل الرضيع.
13- عند السفر لمناطق بها ملاريا يجب استشارة الطبيب وذلك لاخذ علاج واقي.
14- استخدام انواع خاصم من الكريمات على الجلد وذلك لطرد الباعوض.
=========
4- الحصبة Measles
http://www.ratbags.com/rsoles/vaxliars/measles2.jpg
http://www.who.dk/images/VPI/measleschild.jpg
مرض فيروسي مُعدي جداً وواسع الإنتشار عالمياً. الإنسان هو المُضيف الوحيد لفيروس الحصبة ,
فيروس الحصبة واسع الإنتشار عالمياً .. و ينتشر من شخص لِآخر بالإتصال المُباشر عن طريق
إفرازات الجهاز التنفسي التي تتطاير عندما يسعُل أو يعطُس المريض و مُخاط الأنف.
و الحصبة تنتشر
فــتــرة الـــحــضـــانـــة
فترة حضانة المرض Incubation Period هي الفترة الزمنية من دخول الجرثومة
جسم الإنسان , أي كان نوعها , إلى ظهور أعراض المرض على الشخص. فترة
حضانة الحصبة تتراوح ما بين 8 - 14 يوم .
أعراض الحصبة
تنقسم إلى مرحلتين و هما :
1) المرحلة البادرية Prodromal Phase :
و تتزامن مع دخول الفيروس في الدم بعد فترة الحضانة , و تظهر فيها
أعراض على المريض تُسمى بالأعراض البادرية Prodromal Symptoms ,
و تسبق ظهور طفح الحصبة الجلدي و أعراضها و ملامحها كالآتي :
سُعال (كحة) Cough.
زكام (نشله) Coryza.
إلتهاب مُلتحمة العين Conjunctivitis.
حُمى Fever.
فقدان الشهية للأكل Anorexia.
تدوم المرحلة البادرية من 2 - 4 يوم و يكون المريض وقتها مُعدي جداً لغيره.
تتميز هذه المرحلة بظهور بقع صغيرة رمادية اللون (أو أبيض مزرق) على قاعدة
حمراء اللون تظهر في سقف و بطانة الفم و يتراوح عددها من عدة بقع إلى المئات
منها , و تظهر قبل الطفح الجلدي بيومين و عادة تختفي عند ظهور الطفح الجلدي
و لكن أحياناً تستمر لمدة يومين بعد ظهوره.
في هذه المرحلة من المرض يمكن حدوث إلتهاب للقُصيبات الهوائية Bronchiolitis ,
أو داء الرئة الفيروسي
2) مـرحـلـة الـطــفـــح الـجــلــدي Eruptive Phase :
أول ما يظهر الطفح الجلدي في منطقة الصدغين و الجبهة و خلف صيوان الأذن ,
و سريعاً ما ينتشر في الوجه و للأسفل ليشمل جذع الجسم و الأطراف بما في ذلك
راحة اليدين و باطن القدمين. شكل الطفح الجلدي هو فُقاعي أحمر اللون .
بعض المرضى يحدث لديهم إصطباغ بني للجلد بعد الطفح الجلدي يختفي
الطفح الجلدي بعد إسبوع من ظهوره .
يكون المريض مُعدي للغير من 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي و يومين بعد ظهور الطفح الجلدي.
مُـــضـــاعــفـــات الــحــصــبــة Complications
يمكن أن يحدث للمريض إلتهابات بكتيرية ثانوية في الجهاز التنفسي ,
مثل إلتهاب الرئة البكتيري Bacterial Pneumonia و إلتهاب الأذن الوسطى .
إلتهاب دماغي شوكي (إلتهاب أنسجة الدماغ مثل المخ و أنسجة الحبل الشوكي أو النُخاعي) .
يمكن أن يحدث إلتهاب عضلة القلب أو إلتهاب الكبد . إلتهاب الدماغ الشامل التصلبي تحت الحاد ,
و يحدث عادة في الرضع دون سن السنة و النصف بعد إصابتهم بالحصبة.
الأطفال الذين يُعانون من سوء التغذية يُصابون بحصبة شديدة
والأشخاص الذين يُعانون من نقص في المناعة , أي كان سببها ,
يُصابون بحصبة شديدة جداً و إلتهابات في الرئة.
الــحــصــبــة اللانــمــطــيـــة (الغير نموذجية) Atypical Measles
تُصيب الأشخاص الذين لُقحوا بلقاح الحصبة الذي يحتوي على فيروس الحصبة المقتول
لأن هذا اللقاح يُعطي مناعة جزئية للشخص و لا يُعطي حماية ضد فيروس الحصبة الوحشي تكون
الحالة لديهم شديدة جداً مصحوبة بحُمى عالية و آلام في العضلات و عادة يُصابون بإلتهاب رئوي شديد
الـــتــشــخــيــص Diagnosis
عادة يكون التشخيص واضح من التاريخ المرضي و الملامح الإكلينيكية
مثل الطفح الجلدي و لا حاجة لعمل أي تحاليل للتشخيص. و لكن في بعض الحالات
التي يكون التشخيص فيها غير واضح يمكن عمل تحليل دم للتعرف على وجود اجسام
مضادة لفيروس الحصبة في الدم أو عمل زراعة للفيروس.
الـــعـــلاج Treatment
لا يوجد علاج مُعين للفيروس و لا حاجة له. العلاج بتخفيف أعراض المرض مثل الحُمى
و ذلك بإستخدام الأدوية خافضة للحرارة مثل الباندول , و إستخدام المضادات الحيوية
في حال حدوث إلتهابات بكتيرية ثانوية مثل إلتهاب الرئة أو الأذن الوسطى.
الـــوقـــايـــة
بالتلقيح (التطعيم) Vaccination بلقاح الحصبة الحي ضمن لقاح أم أم آر
الذي يشمل كذلك لقاح النكاف و لقاح الحصبة الألمانية .
الـــحـــمـــل و الــحــصــبــة
الإصابة بالحصبة أثناء الحمل لا يؤدي إلى تشوهات خَلقية في الجنين
و لكن يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض Abortion
أو الولادة الباكرة Premature Labour.