أحمد عكور
25 -09- 2009, 09:41 PM
صورة العيد ..
شعر/ أحمد علي عكور
1/10/1430
أقبل العيـدُ غـردي ياطيـوري
واحمليني على الجناح وطيـري
أقبل العيـدُ أرجعينـي صغيـرًا
إنما العيدً في ابتسـام الصغيـرِ
أقبل العيدُ فامسحي كـل جـرحٍ
وابعثي في الشفاه دفء الشعورِ
هيئي في القلوب أحلـى مكـانٍ
واغرسي فيه شتلة من زهـورِ
وطني ازدان وجهـه بصبـاحٍ
شاعـريٍّ مُضمَّـخٍ بالعبـيـرِ
فوق أمواجِ بحرِ جـازانَ غنَّـى
بلبلٌ فـي مسائـه المسحـورِ
وتثنى علـى الريـاض بحـبٍ
وعلى مكـة احتفـى بالبخـورِ
وعلـى جـدةَ الجميلـةِ غنَّـى
ثم ألقى شـذاه فـوق عسيـرِ
وأتـى هاهـنـا بـكـل ورودٍ
تتسامى علـى بسـاط العكـورِ
يتسلى الصغار فـي كـل دربٍ
في ارتيـاحٍ وبهجـةٍ وسـرورِ
بالأناشيـد جَيـئـةً وذهـابـا
وبحلوى تلـوح فـوق الثغـورِ
وقلـوب تصافـحـتْ وأيــادٍ
فاح منها الإخاء قبـل العطـورِ
مشهـدُ العيـدِ أثلجتنـي رؤاهُ
رب زدنـا كرامـة بـالأجـورِ
غير أني لمحت وجهًـا حزينًـا
في إطار التلفاز هـز شعـوري
كـان وجهًـا لطفلـةٍ مزقتهـا
طائـرات الـعـدو بالتفجـيـرِ
وأخوها أمامهـا يسكـبُ الـدم
عَ جريحًا تحت الرصاص الغزيرِ
أتـراه يحـسُّ للعيـد معـنًـى
أتراه قـد ذاق طعـمَ الحُبـورِ
أتـراه ازدهـى بثـوبٍ جديـدٍ
وهْيَ هل لامستْ خيوطَ حريـر
آهِ كلا بل قطعـةٌ مـن ثيـابٍ
مزقتهـا ريـاحُ ذاك الهجـيـرِ
عندها لم أطقْ وقوفًـا فمالـت
بيَ روحي على فراشي الوثيـرِ
وذرفت الدموعَ في يوم عيـدي
ورميت الأفراحَ فوق الصخـورِ
أُمَّتي أُمَّتي اسمعي صوتَ شعري
وابعثيـه لكـل شهـمٍ غيـورِ
وامنحي عالـمَ الصغـارِ أمانًـا
إنما العيدُ في ابتسـامِ الصغيـرِ
ياضميرَ الإنسان هل أنت حـيٌّ
أم ترانـا نعيـش دون ضميـرِ
شعر/ أحمد علي عكور
1/10/1430
أقبل العيـدُ غـردي ياطيـوري
واحمليني على الجناح وطيـري
أقبل العيـدُ أرجعينـي صغيـرًا
إنما العيدً في ابتسـام الصغيـرِ
أقبل العيدُ فامسحي كـل جـرحٍ
وابعثي في الشفاه دفء الشعورِ
هيئي في القلوب أحلـى مكـانٍ
واغرسي فيه شتلة من زهـورِ
وطني ازدان وجهـه بصبـاحٍ
شاعـريٍّ مُضمَّـخٍ بالعبـيـرِ
فوق أمواجِ بحرِ جـازانَ غنَّـى
بلبلٌ فـي مسائـه المسحـورِ
وتثنى علـى الريـاض بحـبٍ
وعلى مكـة احتفـى بالبخـورِ
وعلـى جـدةَ الجميلـةِ غنَّـى
ثم ألقى شـذاه فـوق عسيـرِ
وأتـى هاهـنـا بـكـل ورودٍ
تتسامى علـى بسـاط العكـورِ
يتسلى الصغار فـي كـل دربٍ
في ارتيـاحٍ وبهجـةٍ وسـرورِ
بالأناشيـد جَيـئـةً وذهـابـا
وبحلوى تلـوح فـوق الثغـورِ
وقلـوب تصافـحـتْ وأيــادٍ
فاح منها الإخاء قبـل العطـورِ
مشهـدُ العيـدِ أثلجتنـي رؤاهُ
رب زدنـا كرامـة بـالأجـورِ
غير أني لمحت وجهًـا حزينًـا
في إطار التلفاز هـز شعـوري
كـان وجهًـا لطفلـةٍ مزقتهـا
طائـرات الـعـدو بالتفجـيـرِ
وأخوها أمامهـا يسكـبُ الـدم
عَ جريحًا تحت الرصاص الغزيرِ
أتـراه يحـسُّ للعيـد معـنًـى
أتراه قـد ذاق طعـمَ الحُبـورِ
أتـراه ازدهـى بثـوبٍ جديـدٍ
وهْيَ هل لامستْ خيوطَ حريـر
آهِ كلا بل قطعـةٌ مـن ثيـابٍ
مزقتهـا ريـاحُ ذاك الهجـيـرِ
عندها لم أطقْ وقوفًـا فمالـت
بيَ روحي على فراشي الوثيـرِ
وذرفت الدموعَ في يوم عيـدي
ورميت الأفراحَ فوق الصخـورِ
أُمَّتي أُمَّتي اسمعي صوتَ شعري
وابعثيـه لكـل شهـمٍ غيـورِ
وامنحي عالـمَ الصغـارِ أمانًـا
إنما العيدُ في ابتسـامِ الصغيـرِ
ياضميرَ الإنسان هل أنت حـيٌّ
أم ترانـا نعيـش دون ضميـرِ