أبونمـــي
13 -02- 2005, 08:53 PM
أبا الزهراء
أبا الزهراءِ أجــزلكَ الســلاما********ومِنْ كَمَــدٍ أحـاذِرُ أنْ ألامـا
يقــولُ النَّاسُ هَـلْ تَرجُـونَ مَيتاً ********وقـد باتتْ جَوارِحُــهُ حُطامـا
فـإنْ زُرناكَ قـــالَ النَّاسُ قَبـرٌ********و يشتاطـونَ إنْ نتلو ســـلاما
و ثـمَّة لا شفاعـة يــومَ حشـرٍ********كأنَّهُــمُ يُريـــدُونَ انتقامــا
و قالـوا إنَّ حُـــبَّك إبتــداعٌ ********فــزادونا بحُـــبِّكَ إلتزامــا
و قـــالوا كـلُّ خلْـق اللهِ آلٌ ********و ظنُّـوا أنْ نُهــانَ و أنْ نُضـاما
أيُـبْـتَـرُ أحمـدٌ نسـباً و صهـراً ********وَثـمَّة آلُــــهُ يمـناً و شـاما
وقِـيلَ الدرسُ فـي ذكراكَ كُـفرٌ********و قـد نَكروا التحـية و القيامـا
أبا الزهـراءِ إنِّـي قـلتُ حـقـاً********فإنَّ الصِّــيدَ أنجـبَتِ الكـرامـا
فلسـتَ بأبتَرٍ و القـــومُ كُـثرٌ********و إنْ ذُقـنَا التَّشَـتُّتَ و الحِـماما
ستَبقـــى المهبطــانِ( لنا دِياراً ********و لنْ نرضى بغيـرهــما مُقاما
لـيُـدرك كـلُّ مَنْ أغـواهُ غَـيٌّ********إذا لاذوا بحــــوضِكَ إعتصاما
بأنَّـك إنْ شـفعتَ فـذاك حـقٌ ********وأنـَّك إنْ غَضِـبْتَ ضـربْتَ هاما
و أنـَّك إنْ نـطقـتَ فـذاك وحْيٌ******** و أنـَّك إنْ رَمـيـتَ فلَـنْ تـُراما
وأنـَّك قـُلتَ تِلْكُـمُ أهـلَ بيتـي********فـَمَنْ يُغـضـبْهُمُ قطـع الذِّمـاما
بنــي الإسلامِ إنـّـي قلتُ قـولاً********و مـا بارَحـتُ مَنْ مَسـكَ الزِّماما
إذا قـالت (حـذام ) فصـدِّقُـوها********و ليت النَّاسَ قـد سمعت (حـذاما)(
أمـا و اللهِ قـد خصَّصْتُ شـعري********لآلِ البيتِ مُـنـتـهـضـاً فـداما
فمَـنْ أتحـفْـتُـهُ فـليدعُ غيـباً********ومَنْ أزعجْـتـُهُ أهــديه ساما
و مَنْ دارتْ بخـــاطرهِ شكـوكٌ********فـــإنَّ اللهَ أصـــدقنا كـلاما
فعدْ للحـــقِ و اطرُقْ كُـلَّ آيٍ********و حاسبنـي بُعـيدَ و قـُلْ عـلاما
و هــذي حـالة ُ الدنيا و لكـنْ********قـريباً سـوف نـُقرئها السـلامـا
فقـد سَطتِ النَّـعامُ على الضواري********لأنَّ زئيرَها أضـحــى بُغـاما
و قـد يسطو الحديدُ علـى حـديدٍ********إذا مـا أشعــلُوا فـيه الضِّـراما
و إنْ نُحِــرَ البعـيرُ رأيتَ قـوما********جِياعـــاً مَزَّقـُـوا منه السَّـناما
فخـــيرُ اللحـم موقِعُهُ المعـالي********و شــرُّ اللحـم أكــثرهُ عِظاما
و شـرُّ الجُـندِ مَنْ رجَعُوا صِحاحاً********و خـيرُ الجندِ مَنْ تـَركَ الأيامـى
و خـــيرُ النَّاسِ أطيَبُهُمْ جُـدُوداً********و شــرُّ النَّاسِ أكــثرهُمْ هيامـا
و ليس لجدِكـُمْ فـي الطِّيبِ صِـنوٌ********إذا كـُـــلٌّ لأوَّلِـهِ تســامى
أبونمـــــــــــــــــــي
أبا الزهراءِ أجــزلكَ الســلاما********ومِنْ كَمَــدٍ أحـاذِرُ أنْ ألامـا
يقــولُ النَّاسُ هَـلْ تَرجُـونَ مَيتاً ********وقـد باتتْ جَوارِحُــهُ حُطامـا
فـإنْ زُرناكَ قـــالَ النَّاسُ قَبـرٌ********و يشتاطـونَ إنْ نتلو ســـلاما
و ثـمَّة لا شفاعـة يــومَ حشـرٍ********كأنَّهُــمُ يُريـــدُونَ انتقامــا
و قالـوا إنَّ حُـــبَّك إبتــداعٌ ********فــزادونا بحُـــبِّكَ إلتزامــا
و قـــالوا كـلُّ خلْـق اللهِ آلٌ ********و ظنُّـوا أنْ نُهــانَ و أنْ نُضـاما
أيُـبْـتَـرُ أحمـدٌ نسـباً و صهـراً ********وَثـمَّة آلُــــهُ يمـناً و شـاما
وقِـيلَ الدرسُ فـي ذكراكَ كُـفرٌ********و قـد نَكروا التحـية و القيامـا
أبا الزهـراءِ إنِّـي قـلتُ حـقـاً********فإنَّ الصِّــيدَ أنجـبَتِ الكـرامـا
فلسـتَ بأبتَرٍ و القـــومُ كُـثرٌ********و إنْ ذُقـنَا التَّشَـتُّتَ و الحِـماما
ستَبقـــى المهبطــانِ( لنا دِياراً ********و لنْ نرضى بغيـرهــما مُقاما
لـيُـدرك كـلُّ مَنْ أغـواهُ غَـيٌّ********إذا لاذوا بحــــوضِكَ إعتصاما
بأنَّـك إنْ شـفعتَ فـذاك حـقٌ ********وأنـَّك إنْ غَضِـبْتَ ضـربْتَ هاما
و أنـَّك إنْ نـطقـتَ فـذاك وحْيٌ******** و أنـَّك إنْ رَمـيـتَ فلَـنْ تـُراما
وأنـَّك قـُلتَ تِلْكُـمُ أهـلَ بيتـي********فـَمَنْ يُغـضـبْهُمُ قطـع الذِّمـاما
بنــي الإسلامِ إنـّـي قلتُ قـولاً********و مـا بارَحـتُ مَنْ مَسـكَ الزِّماما
إذا قـالت (حـذام ) فصـدِّقُـوها********و ليت النَّاسَ قـد سمعت (حـذاما)(
أمـا و اللهِ قـد خصَّصْتُ شـعري********لآلِ البيتِ مُـنـتـهـضـاً فـداما
فمَـنْ أتحـفْـتُـهُ فـليدعُ غيـباً********ومَنْ أزعجْـتـُهُ أهــديه ساما
و مَنْ دارتْ بخـــاطرهِ شكـوكٌ********فـــإنَّ اللهَ أصـــدقنا كـلاما
فعدْ للحـــقِ و اطرُقْ كُـلَّ آيٍ********و حاسبنـي بُعـيدَ و قـُلْ عـلاما
و هــذي حـالة ُ الدنيا و لكـنْ********قـريباً سـوف نـُقرئها السـلامـا
فقـد سَطتِ النَّـعامُ على الضواري********لأنَّ زئيرَها أضـحــى بُغـاما
و قـد يسطو الحديدُ علـى حـديدٍ********إذا مـا أشعــلُوا فـيه الضِّـراما
و إنْ نُحِــرَ البعـيرُ رأيتَ قـوما********جِياعـــاً مَزَّقـُـوا منه السَّـناما
فخـــيرُ اللحـم موقِعُهُ المعـالي********و شــرُّ اللحـم أكــثرهُ عِظاما
و شـرُّ الجُـندِ مَنْ رجَعُوا صِحاحاً********و خـيرُ الجندِ مَنْ تـَركَ الأيامـى
و خـــيرُ النَّاسِ أطيَبُهُمْ جُـدُوداً********و شــرُّ النَّاسِ أكــثرهُمْ هيامـا
و ليس لجدِكـُمْ فـي الطِّيبِ صِـنوٌ********إذا كـُـــلٌّ لأوَّلِـهِ تســامى
أبونمـــــــــــــــــــي