د.ضياء
14 -02- 2005, 01:27 AM
هذه الكلمة الرنانة والتي ما أن يتبادر إلى الذهن حتى تتخيل الطلاب وقد اعتلوا الطاولات وتراشقوا بالطباشير والأصوات حداؤهم والعويل نداؤهم ، وربما يخيل للبعض أن (عادل امام) ومدرسة المشاغبين تتجسد واقعا مؤلما في هؤلاء الطلاب.
والحقيقة الغائبة عن أذهان الكثير.. تلك الدراسات التي أجريت على شرائح كبيرة جدا من الموسومين بالمشاغبين في المدارس ، فخلصت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الطلاب أذكياء وبعضهم عبقري كما يتميزون بمواهب رائعة وثقة في النفس كبييييرة ، والمذهل في الدراسة أن معظم هؤلاء الطلاب لم يكملوا دراستهم ، واتجهوا إلى العصابات والمهربين والمجرمين .
لحظة صمت..........
هنا نقف قليلا ونعود للماضي الذي عشناه يوم كنا طلابا أو نتأمل في الحاضر الذي عيانا أمامنا وننظر إلى الأساليب المستخدمة مع هذه الشريحة المهمة في المدارس وعلى ضوء تلك الدراسة.
إننا وبكل أسف ننظر لهؤلاء الطلاب نظرة استخفاف واحتقار ونجيد معهم لغة القدح والتهزيييييييئ ، ونفخر حينما نبرر عجزنا في التعامل مع هذه الظاهرة حين نطرده أو نستدعي ولي أمره أو...الخ
ويجمع علماء النفس والاجتماع والأطباء على أن حركة الابن الصغير الكثيرة في المنزل إنما هي علامة مبكرة لذكاااااء متوقد وألمعية مقبلة.
إن هذا السلوك الذي نراه ونبغضه إنما هو صياح عملاق من الداخل يقول وبأعلى صوته (يا عالم افهموووووووني) (اتيحوا لي الفرصة) (جربوني) فلما لم يجد إلا الصد والجفاء يبدأ يختار الطريقة المناسبة لكي تلتفت إليه الأعناق
(وكان يا ما كان في قديم الزمان يوم كنا طلاب يحطوا المشاغب عريف على الفصل) وفعلا يجيب خبر أبو الفصل ويهجدهم ويسكتهم ويثبت أنه قائد بارع مبدع .... وبعدين
إن الأسلوب العقيم الذي نتبعه في مدارسنا في التعامل مع هذه الظاهرة هو الذي يدفع أصحابها إلى السير وبقوة لترك مقاعد الدراسة واثبات شخصياتهم في التهريب والجريمة وقس على ذلك.
وقد التقيت ببعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية ، وأخبروني بأساليب المهربين الجهنمية في التهريب ، حتى أننا نعجز تماما في بعض الأحيان لللوصول لحيلهم القادمة ............
نماااذج للفاشلين دراسيا :
· توماس اديسون ........ ما سوى شي ، بس ولع الكهرباااااااااء بس.
· أينشتاين........ ما سوى شي ، بس جاب النظرية النسبية واخترع القنبلة الذرية بس.
وكلهم انطردوا من اول ابتداااائي
والآن ممكن تسمعووووني رأيكم يا معلمين ولا علشان اني كنت زماااان مشاااااااغب .
خالص حبي ،،،،،،،
والحقيقة الغائبة عن أذهان الكثير.. تلك الدراسات التي أجريت على شرائح كبيرة جدا من الموسومين بالمشاغبين في المدارس ، فخلصت الدراسة إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الطلاب أذكياء وبعضهم عبقري كما يتميزون بمواهب رائعة وثقة في النفس كبييييرة ، والمذهل في الدراسة أن معظم هؤلاء الطلاب لم يكملوا دراستهم ، واتجهوا إلى العصابات والمهربين والمجرمين .
لحظة صمت..........
هنا نقف قليلا ونعود للماضي الذي عشناه يوم كنا طلابا أو نتأمل في الحاضر الذي عيانا أمامنا وننظر إلى الأساليب المستخدمة مع هذه الشريحة المهمة في المدارس وعلى ضوء تلك الدراسة.
إننا وبكل أسف ننظر لهؤلاء الطلاب نظرة استخفاف واحتقار ونجيد معهم لغة القدح والتهزيييييييئ ، ونفخر حينما نبرر عجزنا في التعامل مع هذه الظاهرة حين نطرده أو نستدعي ولي أمره أو...الخ
ويجمع علماء النفس والاجتماع والأطباء على أن حركة الابن الصغير الكثيرة في المنزل إنما هي علامة مبكرة لذكاااااء متوقد وألمعية مقبلة.
إن هذا السلوك الذي نراه ونبغضه إنما هو صياح عملاق من الداخل يقول وبأعلى صوته (يا عالم افهموووووووني) (اتيحوا لي الفرصة) (جربوني) فلما لم يجد إلا الصد والجفاء يبدأ يختار الطريقة المناسبة لكي تلتفت إليه الأعناق
(وكان يا ما كان في قديم الزمان يوم كنا طلاب يحطوا المشاغب عريف على الفصل) وفعلا يجيب خبر أبو الفصل ويهجدهم ويسكتهم ويثبت أنه قائد بارع مبدع .... وبعدين
إن الأسلوب العقيم الذي نتبعه في مدارسنا في التعامل مع هذه الظاهرة هو الذي يدفع أصحابها إلى السير وبقوة لترك مقاعد الدراسة واثبات شخصياتهم في التهريب والجريمة وقس على ذلك.
وقد التقيت ببعض المسؤولين في الأجهزة الأمنية ، وأخبروني بأساليب المهربين الجهنمية في التهريب ، حتى أننا نعجز تماما في بعض الأحيان لللوصول لحيلهم القادمة ............
نماااذج للفاشلين دراسيا :
· توماس اديسون ........ ما سوى شي ، بس ولع الكهرباااااااااء بس.
· أينشتاين........ ما سوى شي ، بس جاب النظرية النسبية واخترع القنبلة الذرية بس.
وكلهم انطردوا من اول ابتداااائي
والآن ممكن تسمعووووني رأيكم يا معلمين ولا علشان اني كنت زماااان مشاااااااغب .
خالص حبي ،،،،،،،