المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى أين نتجه ؟؟؟



أبو فهد
07 -10- 2009, 11:05 PM
حينما يسكن قلوبنا خوف
وتبدأ مدامعنا تنهمر
ونشعر بالحنين الذي يفوقه الأنين
إلى أين نتجه ؟؟؟
لنتكلم بعيداً عن المثاليه بالرد
ونحاكي قلوب بعضنا ,,!!
كم من شخص يلتجئ إليك حينما يملأ حياته الحزن والأسى
حينما ... تصفعه الدنيا بقسوتها وظروفها ..
حينما يخرج ذاك الشاب من بعد ما سمع تلك الكلمات الجارحه من أبيه ..
وتلك الفتاة التي ساد وقت فراغها بتلك الوحده ..
وذاك العاجز عن مأكل ومشرب أهله ..
وتلك العجوز التي تاهت بها الطرق كي تتفادى مشاكل زوجات أبنائها
وذاك العامل ليلاً ونهاراً كي يخرج براتبٍ يكسو أهله
وتلك الأرمله التي كثرت مطالب أبنائها
والمطلقه الخائفه من قسوة الزمن مرة إخرى
وتلك الخادمه التي تحن لرؤية أطفالها وأهلها
أين تجد القلوب مكان لتريح بها ذلك التعب ؟؟؟
تسعد برؤيتك وأنت تسعد بها ...
تستأمنك ببوح أسرارها و تناهيد آهاتها
من منا كسب مودة صاحبه ؟؟
ومن منا أتى ليطرق باباً
ليريح قلبه هناك
فوجد الترحيب به ..؟؟؟!!
ومن منا من لم ينتظر شريك حياته كي يواسيه بتعبه وحزنه ويفرح بأفراحه
من منا من لم يتمنى وجود قلب لم أخص به ذكر أو إنثى
ولا أخ أو إخت ولا أم ولاأب ولا صديقةُ ولا صديق
ولا زوج ولا زوجه
بل قلب يسع همومك وآهاتك يفهمك ويشعر بحسك ويُضمد جروحك
إين نجد من يسعى لأرضائنا
ويبذل قصارى جهده لإسعادنا
من يُحبك قبل أن تُحبه ....؟؟؟!
هنا أطالب كل من مر من هنا وقرأ هذه الكلمات
ليسأل ويجيب نفسه فقط ,,,
لأنها إجابه ذاتيه ستكون
وأيضاً شخصيه ,,,
كم من شخص إحتاجك وأنت تجاهلته !!
وكم من شخص أنت تستريح في البقاء قربه ولكن !!!!
وكم من شخص لم يستأمن سرك ؟؟؟
وكم من شخص تلاعبت بمشاعره أو تلاعب بك ؟؟؟
وكم من شخص تاهت خطاك بالبحث عنه ولكن القدر لن يأتي به إليك ,
وكم وكم وكم
كلمات بها من الإنتظار مايفوق وحدتها ...
ولكن ...
لتفخروا بأحبابكم ولتشعروهم بالآمان
فالوحده تقتل كل حس بداخلنا وتذبل مشاعرنا ..
لاتتركوا دمعة قريب إلا وتمسحوها
ولا عبرة شفاه وآهـ ٍ
إلا وخرجت بسمه تنير شفتيه
ولا تيأسوا سنجد من يأخذ بحزننا ووحدتنا
إلى فرح يملأ حياتنا وينير كل شي بأعيننا


{ .. مما راق لــي مع بعض التعديل ..}

قلب الوفا
07 -10- 2009, 11:13 PM
إتجاه الإنسان المتعب دوما يكون وينصب الى من يجد لديه الأمان
كلنا نعلم اننا مطالبون بالاتجاه الى الله تعالى وحده لاشريك له وليس هناك اروع من هذا الامان
ولكن ايضا كما ذكرت ابوفهد بعيدا عن المثاليه لابد لكل انسان يجد في حياته متنفسا يلجأ اليه وقت متاعبه وحاجته اليه
من من يكون صديقه ومنهم من يكون احد والديه ومنهم من يكون اخته ومنهم من يكون قلمه وورقته هي اقرب الطرق اليه
حتى مخدته ستشاركه همه ومتاعبه ويفرغ فيها مايريحه
الانسان نفسه هو من يصنع لنفسه متنفسا يلجأ اليه لتهوين كل امر عليه صغيرا كان او كبيرا
=
ابوفهد :: طرحك دائما وقعي يلامس همومنا مع ان موضوعك هذا فتح امورا لي دما اهرب منها ومع ذلك لم اجد متنفسا لها
عجبا لحال الانسان !!

أبو فهد
08 -10- 2009, 08:57 AM
إتجاه الإنسان المتعب دوما يكون وينصب الى من يجد لديه الأمان
كلنا نعلم اننا مطالبون بالاتجاه الى الله تعالى وحده لاشريك له وليس هناك اروع من هذا الامان
ولكن ايضا كما ذكرت ابوفهد بعيدا عن المثاليه لابد لكل انسان يجد في حياته متنفسا يلجأ اليه وقت متاعبه وحاجته اليه
من من يكون صديقه ومنهم من يكون احد والديه ومنهم من يكون اخته ومنهم من يكون قلمه وورقته هي اقرب الطرق اليه
حتى مخدته ستشاركه همه ومتاعبه ويفرغ فيها مايريحه
الانسان نفسه هو من يصنع لنفسه متنفسا يلجأ اليه لتهوين كل امر عليه صغيرا كان او كبيرا
=
ابوفهد :: طرحك دائما وقعي يلامس همومنا مع ان موضوعك هذا فتح امورا لي دما اهرب منها ومع ذلك لم اجد متنفسا لها
عجبا لحال الانسان !!



صعب أن تجد من تلجأ إليه - بعد الله عز وجل - في هذه الأيام
فقليل هم من يتحملك
وقليل من يحتويك
وقليل من يفتح لك ذراعيه ليحضن آلامك وأوجاعك
فلنكن جميعاً من هؤلاء القله
فربما نجد من يحتوينا عند الحاجة إليه

قلب الوفا
كلماتك درر ، وحروفك فواحة كالزهر
فدمت بخير وود
ودام نبض قلمك

حامد الجدعاني
08 -10- 2009, 10:15 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان بطبعه فطرته كائن اجتماعي و لعل كلمة ( إنسان ) مأخوذة من ( الأنس ) بالآخرين
فهو لا يقوم وحده و لا تجود حياته إلاّ في في جماعة - مهما استغنى - يربط بين أفرادها نوع
من التعايش أو التكافل أو التنافس حتى
و في غمرة الحياة و مشاغلها و مشاكلها و مطامعها و رغائبها
قد ينسى أنه ( قليل بنفسه ) فلا ينتبه لمن حوله بل يتجاهلهم أيضا في ظل سعيه الدؤب
قد ينسى في سورته
أن له روحاً لا تغذيها المادة و نفساً توقة لا تسعدها إلاّ المشاعر و العواطف الصادقة
المتجردة من كل طمع و زيف
عجبت لأمره ( هذا الإنسان ) كيف يسعى حثيثاً في تغذية جسده و تقويته و إذا مرض بادر إلى علاجه
ويترك روحه غرثى لا تجد غذاءها من الحب و التسامح و لا تجد ماتروي به ضمأها من الحنان و الأمان
و عجبت له كيف يبني بيوتا يأوي إليها و ملاجئ تكنه وقت خوفه و حاجته
وينسى أن يبحث له عن شخص تجد نفسه ملاذاً آمناً تقصده وقت الأزمات أو أن يكون هو ذاتك الشخص لغيره
ليعود إلى طبيعته التي فطر عليها
بل العجب العجب من كونه ينسى حتى ربه الذي لم يتخل عنه قط مهما كان جحوده
متى يتذكر ( الإنسان ) أنه ( كثير بإخوانه )
متى يقول لنفسه ( أعط من نفسك لغيرك ) متى يتذكر أن (خير الناس أنفعهم للناس )
إلى متى يبقى منغلقا على نفسه و كلما حاولت أن تنفلت من أسر هذه الوحدة المقيتة
لتتواصل مع الحياة خدرها بأوهم المشاغل و المطالب التي لا تنتهي إلاّ بنتهاء العمر
تحياتي

أبو فهد
08 -10- 2009, 10:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإنسان بطبعه فطرته كائن اجتماعي و لعل كلمة ( إنسان ) مأخوذة من ( الأنس ) بالآخرين
فهو لا يقوم وحده و لا تجود حياته إلاّ في في جماعة - مهما استغنى - يربط بين أفرادها نوع
من التعايش أو التكافل أو التنافس حتى
و في غمرة الحياة و مشاغلها و مشاكلها و مطامعها و رغائبها
قد ينسى أنه ( قليل بنفسه ) فلا ينتبه لمن حوله بل يتجاهلهم أيضا في ظل سعيه الدؤب
قد ينسى في سورته
أن له روحاً لا تغذيها المادة و نفساً توقة لا تسعدها إلاّ المشاعر و العواطف الصادقة
المتجردة من كل طمع و زيف
عجبت لأمره ( هذا الإنسان ) كيف يسعى حثيثاً في تغذية جسده و تقويته و إذا مرض بادر إلى علاجه
ويترك روحه غرثى لا تجد غذاءها من الحب و التسامح و لا تجد ماتروي به ضمأها من الحنان و الأمان
و عجبت له كيف يبني بيوتا يأوي إليها و ملاجئ تكنه وقت خوفه و حاجته
وينسى أن يبحث له عن شخص تجد نفسه ملاذاً آمناً تقصده وقت الأزمات أو أن يكون هو ذاتك الشخص لغيره
ليعود إلى طبيعته التي فطر عليها
بل العجب العجب من كونه ينسى حتى ربه الذي لم يتخل عنه قط مهما كان جحوده
متى يتذكر ( الإنسان ) أنه ( كثير بإخوانه )
متى يقول لنفسه ( أعط من نفسك لغيرك ) متى يتذكر أن (خير الناس أنفعهم للناس )
إلى متى يبقى منغلقا على نفسه و كلما حاولت أن تنفلت من أسر هذه الوحدة المقيتة
لتتواصل مع الحياة خدرها بأوهم المشاغل و المطالب التي لا تنتهي إلاّ بنتهاء العمر
تحياتي


" الإنسان كائن اجتماعي بطبعه"
كثيراً ما تتردد هذه العبارة على الألسنة دون أن تثير التساؤل حول دقتها
وفيما إذا كان الإنسان بالفعل هو كائن اجتماعي بطبعه
ـ أي أن الاجتماعية طبع متأصل فيه ويكاد يكون أشبه بالغريزة
حيث يكون الإنسان مدفوعاً إليه برغبته ولإشباع دافع لديه
ولأنه بذلك يمارس شيئاً زرع ً في فطرته ـ
أم أن الإنسان كائن مدفوع تحت ضغط الحاجة إلى أن يكون اجتماعياً؟
بغض النظر عن هذا وذاك
فهل يوجد هناك من يعطي دون أخذ ؟
ومن يمنح دون طلب الشكر ؟
ومن يبذل دون منَّه ؟
إن أكثر ما نراه الآن
أن تبحث عن صنف من هذه الأصناف
فيرهقك البحث وتطول بك الطريق
لتقف على قمة شاهقة من الإعياء
وإن لاح لك زول من بعيد عن من يملك مثل تلك الأوصاف
فسرعان ما يتركك ويرحل عنك بعيدا
لتعود أدراجك
وقلبك ينزف حزناً ولم تجد من يضمده


أخي حامد
مرورك كالغيث أينما هطل أنعش
فلا حرمني الله قلماً كقلمك
وفكراً مثل فكرك
وأسلوباً مثل أسلوبك


أخي حامد
كل الكلمات عاجزة أن توفي لك الشكر
فدمت بحب وخير وود

حامد الجدعاني
08 -10- 2009, 12:26 PM
إن ميل البشر لتكوين مجاميع يعيشون فيها ( عند علماء الاجتماع ) هو غريزة وسلوك
تحفزه النفعية و التكامل و ............ و هو في حد ذاته حاجة يسعى إلى أشباعها في إطار حب لبقاء
أما نحن المسلمين فنرى أنها ( فطرة ) جبل الله الناس عليها لعمارة الأرض
قال الصدق المصدوق عليه السلام ( الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )
كلمة ( مجندة ) تعني مجمعة فهي تتآلف و تختلف في هذا السياق
و كذالك قول الخبير الحكيم ( خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة )
كلمة ( أنفسكم ) أي منكم و هي تدل على النوع أو المجموعة ثم ذكر الحاجة ( لتسكنوا ) و أردف بالرابط ( و جعل بينكم مودة و رحمة )
ألا ترى معي لإلى من يوضع في الحبس الانفرادي كيف ينهار و يصاب بما يسمى ( جنون العزلة ) بعد فترة قصيرة
و عموماً إن خروج الإنسان عن هذا النسق : يخرجه عن كثير من الصفات و السلوكيات الإنسانية المهمة و يفقده اتزانه الوجداني و العاطفي
فيصاب بالتوحش و التوجس و التخوف
و يصبح عرضةً لكثير من الأمراض السلوكية و الفكرية مما يزيد بعده عن المجتمع
فتبقى مشاعره ( التي من المفترض به أن يبوح بها للآخرين - حب ، شكوى ، كره ، تعاطف ... - أو يستقبلها منهم ) مكبوتة تعتمل بداخله فتصيبه بالنتيجة بلاكتآب و اليأس فيسهل السيطرة عليه و استغلاله
و هذا ماحصل مع إخواننا المغرر بهم من قبل أعداء الأمة و : الدين أصحاب الفكر المنحرف
حيث ( لا يأكل الذئب من الغنم إلاّ القاصية ) أو كما قال الحبيب عليه الصلاة و السلم
فلو أنهم عاشوا في مجتمعهم ( ذا التوجهات السليمة و العقيدة الصافية ) و تبادلوا مع أفراده السلوكيات الإسلامية في ظل التصالح مع الذات أولاً و مع من تربطهم بهم الأواص و القيم المكفولة لما وقعوا و لما أخطأوا
تحياتي

حـــذيفــة
08 -10- 2009, 01:05 PM
هنا أطالب كل من مر من هنا وقرأ هذه الكلمات
ليسأل ويجيب نفسه فقط ,,,
لأنها إجابه ذاتيه ستكون
وأيضاً شخصيه ,,,

سأسعى جاهِداً للقرب من من يحتاجُني .. ومن لا يحتاجني .

وسأبحث عمّن يسمع لي .. في احتياجي .. ويصدق معي في كل وقتي .

شكراً أبو فهد .

جــــــــــوري
08 -10- 2009, 03:44 PM
موضوعك جميل وحساس وحقيقة نحاول الهروب منها فكل كلمه كتبتها كان تطرق اجراس الخطر في ذاكرتي


وانا اتخيل اني في نفس المواقف التي ذكرتها الحقيقه مؤلمه دائما واحيانا تكون قاتله فنحن في الاول والاخير


بشر قد نكون طيبين وقد نكون قاسيين ولكن معدن الانسان هو من يرجح طبيعة الانسان ونحمد الله اننا نعيش
في ديننا الاسلامي


وهو يحثنا على كل انواع الترابط والتقارب والاهتمام بكل طبقات المجتمع والمؤمن الصادق


هو من يفتح قلبه للكل ويستقبل قلبه كل شي

وموضوعك رسالة تنبيه لكل شخص نسي وتناسى آلآم الآخرين


وهذه هي نقطة العوده إلى قيم ديننا الحنيف . والكلام كثير وكثير ولكن خير الكلام ماقل ودل.
وشكرا على موضوعك الجميل ..

بن ثابت
09 -10- 2009, 03:50 PM
يحالو العلم جاهدا ما استطاع معرفة لماذا على الرغم من سهولة الحياة الان
الا ان الانسان يستمر في اضمحلال وضمور سواء بالعمر او بالصحة
ويستغربون كيف كانت حياة الانسان قاسية صعبة قبل المئات من السنين
لكن عاشوا سعداء موفورين بصحة وقوة لا تجدها الان
علميا لم يكن هناك تفسير ولكن نفسيا كان
فبعد ان كانت الامم تعيش بشكل جماعي تتعاون في كل شيء تقريبا

تحس ببعضها وتعاون بعضها
الان اصبحت الحياة فردية كل يغني على ليلاه
مثلا أنا قرابة ثلاثة سنوات في جده وانا لا أعرف جيراني من الجامعة للبيت ومن البيت للجامعة
مات فيهم من مات ومرض فيهم من مرض ونحن لا نعلم
كيف هذه الحياة ونحن لا نشارك بعضنا همومها
استغربت يوما مقطع في تلفزيون كان يتكلم عن وفاة أحد العامة في امريكا
ما يلفت النظر
ان البلاغ جاء من امرأة عجوز أبلغت السلطات ان جارها لم يقم بتشذيب حديقته اليوم كما هو كل يوم من الاسبوع
وفعلا ذهبوا لبيته وجدوه ميتا
سبحان الله حتى روتين جارها كانت تعرفه
وانا اتمنى معرفة اسم جاري ولم يتحقق لي

اصبحنا في عزلة في الحياة زادت علينا مشاكلها بدل من انقاصها بمشاركتها لغيرنا

حتى النت :
ادخل بعض المواقع الاجنبية وأجد الكثير يستخدمها كمتنفس له ليستشير الغير في حياته , فيسمع ما يسمع من نصائح وتجارب سابقة ويطلع بالمفيد من اناس لا يعرفهم ولا تهمهم مصلحة ذاتية ولهذا تجد الكلمة صادقة لا يخالطها الكذب والرياء والنفاق
ولكن تعال لحالنا
اذا دخلت النت وجدت الاتهامات والسب والشتم والعنصرية وليتك تخرج سليما كما دخلت
ولكن تزيد عليك هموم الدنيا
حتى كرهنا هذا النت


شكرا ابو فهد على روعة ما تكتب