المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واقعنا مع الليبراليين ...!



نحن
13 -10- 2009, 07:37 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من المعلوم لدينا أن المرء يحشر مع من أحب ففي الحديث عن أَنَسٍ رضي الله عنه أَنّهُ قال:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فقال:

يَا رسُولَ الله، مَتَى قِيَامُ السّاعَةِ؟

فَقَامَ النبيّ صلى الله عليه وسلم إلى الصّلاَةِ، فلَمّا قَضَى صَلاَتَهُ

قال: "أَيْنَ السّائِلُ عَنْ قِيَامِ السّاعةِ؟

فقال الرّجُلُ: أَنَا يا رسُولَ الله.

قال: "ما أَعْدَدْتَ لهَا"؟

قال: يَا رسُولَ الله، ما أَعْدَدْتُ لهَا كَبِيرَ صَلاَةٍ وَلاَصَوْمٍ إِلاّ أَنّي أُحِبّ الله ورَسُولَهُ

فقال رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المَرْءُ معَ مَنْ أَحَبّ، وَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ"

فمَا رَأَيْتُ فَرِحَ المُسْلِمُونَ بَعْدَ الإسْلاَمِ فَرَحَهُمْ بهذا.


فنحب الله ورسوله والخلفاء الراشدين والصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

وفي المقابل نبغض الكفار والمنافقين والملحدين .

فما موقع الليبراليين من هذا الحب ؟

فكأني أراهم قد انكبوا على حب الغرب وأنغمسوا فيه , فتجدهم اتخذوا من فلاسفتهم قدوة في حياتهم فلا يقولون إلا بقولهم ولا يتكلمون إلا عنهم ولا ينظرون إلى بنظرهم .

فذلك مغرم بأفلاطون والآخر يقدس شكسبير وغيره يميل إلى أبقراط وفلان يحب أرسطو وآخر معجب بكارل ماركس.

وابتعدوا عن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعن خيار التابعين ومن تبعهم عن النهج القويم إل يوم الدين ولم يكتفوا بهذا, بل أعلنوا الحرب على ماجاء به سيد المرسلين وعلى الشرع الحكيم.

إن الناظر لأحوال هؤلاء يدرك تمام مدى انصرافهم عن الحق وانشغالهم بالباطل فقد سخروا أنفسهم خداماً وعبيداً للغرب وأعلنوا الحرب على المسلمين من الدعاة والعلماء والصالحين ومن سخروا أنفسهم لخدمة الدين .

فتراهم يطعنون في الدين والعلماء ويتصدون للمصلحين من رجال الهيئة ومراكز الدعوة وحلقات القرآن الكريم .

وفي المقابل يسعون إلى نشر أفكار المنحرفين , يريدون التحرر من الدين وهتك أعراض بنات المسلمين .


فأين هم من قوله صلى الله عليه وسلم : " المرء مع من أحب "

إني من هذا المنبر أدعو هؤلاء أن يعود إلى النهج القويم وأن يحكموا الشرع الحكيم
وأن يجعلوا قدوتهم النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشيدين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

فعَنْ الْعِرْبَاضِ بْنِ سَارِيَةَ قَالَ وَعَظَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مَوْعِظَةً بَلِيغَةً ذَرَفَتْ مِنْهَا الْعُيُونُ وَوَجِلَتْ مِنْهَا الْقُلُوبُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ هَذِهِ مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ فَمَاذَا تَعْهَدُ إِلَيْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ:

" أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ وَإِنْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ يَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ فَإِنَّهَا ضَلَالَةٌ فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ فَعَلَيْهِ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ ".

محمد الوافي
13 -10- 2009, 07:53 AM
(نحن) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على الطرح الجميل
وجعلها الله في موازين حسناتك وصلى الله على نبينا محمد
اخوك
محمد الوافي

نحن
13 -10- 2009, 01:05 PM
(نحن) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك على الطرح الجميل
وجعلها الله في موازين حسناتك وصلى الله على نبينا محمد
اخوك
محمد الوافي



وأنا أشكرك حضورك الجميل هنا

حفظك الله

البلوي
13 -10- 2009, 01:36 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله الطاهرين
أخي نحن أشكر لك طرح الموضوع الساخن والمثير للإشمئزاز فما المشكله إذا أحبيت علماء مثل
أفلاطون ... أرسطو .... وغيرهم ....
الدين بين وواظح وضوح الشمس كل شئ في حدى فهؤلاء علماء يعرفون الله والرسول عليه الصلاة والسلام ....
تقبل مروري

حـــذيفــة
13 -10- 2009, 01:49 PM
وهل اتّبعوا ماجاء بهِ رسول الله عيسى أو غيره من الأنبياء ممن كان في زمانِهم يا البلوي ! ؟

لو قرأتَ الموضوع جيّداً لوجدتَه لا يهاجِم لا أفلاطون ولا أرسطو ..
أو أنّك ربّما قرأت الموضوع : لكِنّه يتعدّى قدراتِك العقلية .. فبدأت بالهجوم الأعمى .

ما أحزنني يا " أخي الفاضِل : نحنُ " حينما أجِد شخصاً يسعى لصلاحِ قومٍ فيواجهونه بالسّخرية .

واصِل يانحنُ , باركَ الله فيك .
أسأل الله أن يُصلِح كلّ ليبرالي ويصلِح البلوي , ويصلحني وإياّك ويصلح كل المسلمين .

نحن
13 -10- 2009, 01:56 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله الطاهرين
أخي نحن أشكر لك طرح الموضوع الساخن والمثير للإشمئزاز فما المشكله إذا أحبيت علماء مثل
أفلاطون ... أرسطو .... وغيرهم ....
الدين بين وواظح وضوح الشمس كل شئ في حدى فهؤلاء علماء يعرفون الله والرسول عليه الصلاة والسلام ....
تقبل مروري


س:هل آمنوا بالله ورسوله ؟


أرجو الرجوع إلى الموضوع والقراءة بعقل

نحن
13 -10- 2009, 01:59 PM
وهل اتّبعوا ماجاء بهِ رسول الله عيسى أو غيره من الأنبياء ممن كان في زمانِهم يا البلوي ! ؟

لو قرأتَ الموضوع جيّداً لوجدتَه لا يهاجِم لا أفلاطون ولا أرسطو ..
أو أنّك ربّما قرأت الموضوع : لكِنّه يتعدّى قدراتِك العقلية .. فبدأت بالهجوم الأعمى .

ما أحزنني يا " أخي الفاضِل : نحنُ " حينما أجِد شخصاً يسعى لصلاحِ قومٍ فيواجهونه بالسّخرية .

واصِل يانحنُ , باركَ الله فيك .
أسأل الله أن يُصلِح كلّ ليبرالي ويصلِح البلوي , ويصلحني وإياّك ويصلح كل المسلمين .



آمين

رفع الله قدرك أخي الفاضل حذيفة

ولا تشغل بالك بمثل تلك الردود فقد تعودنا عليها في إظهارنا للحق

نحن
13 -10- 2009, 03:01 PM
وقفة مقتبسة من خطبة عمربن الخطاب رضى الله عنه إذ ولي الخلافة فحمدالله وأثنى عليه ثم قال :


" أيها الناس : إنى داع فأمنوا ،اللهم إنى غليظ فليني لأهل طاعتك بموافقة الحق ، ابتغاء وجهك والدارالاخرة ، وارزقنى الغلظة والشدة على أعدأئك , وأهل الدعارة , والنفاق ، من غير ظلم منى لهم ، ولا اعتداء عليهم " .

علي البترول
13 -10- 2009, 03:19 PM
مساؤك سعيد موضوعك جميل عزيزي نحن .. أتفق معك في الشق الأول , أما الشق الثاني فأختلف معك
الشق الأول : كلنا نحب الرسول وآل بيته عليهم الصلاة والسلام ونمشي على نهجهم بعد الله سبحانه وتعالى . وهذا ليس فيه إختلاف بين المسلمين أبدآ .

الشق الثاني : ما المانع إذا حبينا أو مدحنا أو أعجبنا بأفلاطون أو أرسطو أو سقراط أو غيرهم ...! هل يبعدنا عن الدين !
عزيزي نحن : لابد أن نذكر الفضل لأصحابه ونشكرهم ونذكرهم بالخير وجزاهم الله خيرآ على خدمتهم الذي أفادوا وأناروا بها العالم , راح أعطيك أمثلة لكي تقتنع بهم ..

أمثلة : مخترع ( الكهرباء و الطائرة و السيارة و اللمبة و المكيف و الكمبيوتر والجوال و .....و..... ) وهنالك أمثلة كثيرة جدآ جدآ جدآ .
ألا يستحقوا الشكر والمدح والثناء ؟ أجبني .

ريسان
13 -10- 2009, 05:04 PM
فما موقع الليبراليين من هذا الحب ؟

فكأني أراهم قد انكبوا على حب الغرب وأنغمسوا فيه , فتجدهم اتخذوا من فلاسفتهم قدوة في حياتهم فلا يقولون إلا بقولهم ولا يتكلمون إلا عنهم ولا ينظرون إلى بنظرهم .

فذلك مغرم بأفلاطون والآخر يقدس شكسبير وغيره يميل إلى أبقراط وفلان يحب أرسطو وآخر معجب بكارل ماركس.

.

كيف حكمت بذلك وكيف أقررت بوجود اليبراليين في البلد ..

وفي باطن كلامك كأني بك تطلق أحكاماً بالتكفير !
وتحمل اتهامات تعميمية ظالمة ..

وكيف عرفت بأنهم تركوا القرآن والسنة بلا اهتمام وبل إنهم يهاجمونهما
وكيف عرفت بأنهم لا يتبعون الخلفاء الراشدين ولا يتولونهم ولا يحبونهم
و هلا شققت عن قلوبهم لترى المحبة الباطنة والظاهرة
لليبراليين تجاه الأسماء الحمراء أعلاه؟


لماذا دائماً ما نطبل على وتر الدين وندندن عليه ؟

معاذ آل خيرات
13 -10- 2009, 05:50 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..



هل اللبرلةُ تلغي الدين , أو تحذفه , أو تنكره , أو تتجاوزه ؟!

الحريّة الفردية والمسئوليّة , هيَ أساسُ الدّين .
والأفكارُ ليستْ في مجملها يمنعُها الشّرع , ففكر ما يسمّى الليبراليّة ..
هو فكرٌ يضعُ حداً لمستغلّ الدينِ في حاجاتٍ استبداديّة .
هل هنا شيءٌ يعارِضُ الدين ؟

- من خلالِ مطالعاتي الشخصيّة - لا أرى إلاَّ رجالات ( التّديّن ) هم من يقوم بمهاجمتهم
وإلصاق التّهمِ بهم .
وكلّ فكرةٍ غير حسنةٍ لأيّ شخصٍ على السّاحةِ وأياً كانتْ عليهِ جِهته , أحالوه إلى اللبرلةِ
لتعميقِ الفِهم والإنطباعِ السيّءِ عن الليبرالية - مع أنّي لا أحبّ التسميات - .

عزيزي / الدينُ واضحٌ والحقّ أيضاً يقال .
الله جعل للخلقِ حريّة الإختيارِ , ووضعَ لهم ضميراً مُحاسِباً .
والله جلّ وعلا ليسَ في حاجةِ أحدٍ من خلقهِ في في إراداتهم وتثنيتهم عمّا يريدون
وإلاّ لما جعلَ استحقاقهم للعبادِ .

والله أعلم .



هذا موضوعٌ طالَ حولهُ النّقاشَ حقيقةً ,
وكثرة فيه الإتجاهاتُ معَ تخبطاتٍ كثيرةٍ على غيرِ هُدى .
ونحنُ هنا لا نُرغمُ العقولَ على هذا وذاك , فقلبُ المؤمنِ دليله .

شكراً عزيزي نحن
وأملي ألاّ تُدارَ دفُّة النّقاشِ إلى المُهاتراتِ - كما هو الحاصلُ دائماً -
وأنوّه على نقطةِ الأختِ ريسان , ألاَّ نحيلَ كلّ شيءٍ إلى الدين
ونرغمَ كلّ فعلٍ بالدين والدينُ أجلّ في هذا الإلصاقِ من مُرغمهِ .!!



ودٌ يمتدّ

.
.

.

نحن
13 -10- 2009, 07:02 PM
أراهم قد انكبوا على حب الغرب وأنغمسوا فيه , فتجدهم اتخذوا من فلاسفتهم قدوة في حياتهم فلا يقولون إلا بقولهم ولا يتكلمون إلا عنهم ولا ينظرون إلى بنظرهم .

فذلك مغرم بأفلاطون والآخر يقدس شكسبير وغيره يميل إلى أبقراط وفلان يحب أرسطو وآخر معجب بكارل ماركس.

وابتعدوا عن قدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الراشدين أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعن خيار التابعين ومن تبعهم عن النهج القويم إل يوم الدين ولم يكتفوا بهذا, بل أعلنوا الحرب على ماجاء به سيد المرسلين وعلى الشرع الحكيم.

إن الناظر لأحوال هؤلاء يدرك تمام مدى انصرافهم عن الحق وانشغالهم بالباطل فقد سخروا أنفسهم خداماً وعبيداً للغرب وأعلنوا الحرب على المسلمين من الدعاة والعلماء والصالحين ومن سخروا أنفسهم لخدمة الدين .

فتراهم يطعنون في الدين والعلماء ويتصدون للمصلحين من رجال الهيئة ومراكز الدعوة وحلقات القرآن الكريم .

وفي المقابل يسعون إلى نشر أفكار المنحرفين , يريدون التحرر من الدين وهتك أعراض بنات المسلمين .

.


مساؤك سعيد موضوعك جميل عزيزي نحن .. أتفق معك في الشق الأول , أما الشق الثاني فأختلف معك
الشق الأول : كلنا نحب الرسول وآل بيته عليهم الصلاة والسلام ونمشي على نهجهم بعد الله سبحانه وتعالى . وهذا ليس فيه إختلاف بين المسلمين أبدآ .


الشق الثاني : ما المانع إذا حبينا أو مدحنا أو أعجبنا بأفلاطون أو أرسطو أو سقراط أو غيرهم ...! هل يبعدنا عن الدين !

عزيزي نحن : لابد أن نذكر الفضل لأصحابه ونشكرهم ونذكرهم بالخير وجزاهم الله خيرآ على خدمتهم الذي أفادوا وأناروا بها العالم , راح أعطيك أمثلة لكي تقتنع بهم ..

أمثلة : مخترع ( الكهرباء و الطائرة و السيارة و اللمبة و المكيف و الكمبيوتر والجوال و .....و..... ) وهنالك أمثلة كثيرة جدآ جدآ جدآ .
ألا يستحقوا الشكر والمدح والثناء ؟ أجبني .




انتظرك تقرأ النص مرة أخرى لعلك تعرف المقصد

نحن
13 -10- 2009, 07:05 PM
كيف حكمت بذلك وكيف أقررت بوجود اليبراليين في البلد ..

وفي باطن كلامك كأني بك تطلق أحكاماً بالتكفير !
وتحمل اتهامات تعميمية ظالمة ..

وكيف عرفت بأنهم تركوا القرآن والسنة بلا اهتمام وبل إنهم يهاجمونهما
وكيف عرفت بأنهم لا يتبعون الخلفاء الراشدين ولا يتولونهم ولا يحبونهم
و هلا شققت عن قلوبهم لترى المحبة الباطنة والظاهرة
لليبراليين تجاه الأسماء الحمراء أعلاه؟


لماذا دائماً ما نطبل على وتر الدين وندندن عليه ؟



ما هي الليبرالية ؟

نحن
13 -10- 2009, 07:14 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..



هل اللبرلةُ تلغي الدين , أو تحذفه , أو تنكره , أو تتجاوزه ؟!

الحريّة الفردية والمسئوليّة , هيَ أساسُ الدّين .
والأفكارُ ليستْ في مجملها يمنعُها الشّرع , ففكر ما يسمّى الليبراليّة ..
هو فكرٌ يضعُ حداً لمستغلّ الدينِ في حاجاتٍ استبداديّة .
هل هنا شيءٌ يعارِضُ الدين ؟

- من خلالِ مطالعاتي الشخصيّة - لا أرى إلاَّ رجالات ( التّديّن ) هم من يقوم بمهاجمتهم
وإلصاق التّهمِ بهم .
وكلّ فكرةٍ غير حسنةٍ لأيّ شخصٍ على السّاحةِ وأياً كانتْ عليهِ جِهته , أحالوه إلى اللبرلةِ
لتعميقِ الفِهم والإنطباعِ السيّءِ عن الليبرالية - مع أنّي لا أحبّ التسميات - .

عزيزي / الدينُ واضحٌ والحقّ أيضاً يقال .
الله جعل للخلقِ حريّة الإختيارِ , ووضعَ لهم ضميراً مُحاسِباً .
والله جلّ وعلا ليسَ في حاجةِ أحدٍ من خلقهِ في في إراداتهم وتثنيتهم عمّا يريدون
وإلاّ لما جعلَ استحقاقهم للعبادِ .

والله أعلم .



هذا موضوعٌ طالَ حولهُ النّقاشَ حقيقةً ,
وكثرة فيه الإتجاهاتُ معَ تخبطاتٍ كثيرةٍ على غيرِ هُدى .
ونحنُ هنا لا نُرغمُ العقولَ على هذا وذاك , فقلبُ المؤمنِ دليله .

شكراً عزيزي نحن
وأملي ألاّ تُدارَ دفُّة النّقاشِ إلى المُهاتراتِ - كما هو الحاصلُ دائماً -
وأنوّه على نقطةِ الأختِ ريسان , ألاَّ نحيلَ كلّ شيءٍ إلى الدين
ونرغمَ كلّ فعلٍ بالدين والدينُ أجلّ في هذا الإلصاقِ من مُرغمهِ .!!



ودٌ يمتدّ

.
.

.





استغرب عدم معرفتك بالليبرالية من خلال ردودك فقد جعلتها ملكا طاهراً

سأنتظر توضيحك حتى لا تتصادم الأفكار

وخذ معك سؤال ريسان ما هي الليبرالية؟

ماجد الحدادي
13 -10- 2009, 07:14 PM
هم أقلية ولن ينتصروا، يظل ما غرز بنا من قيم وعادات أصيلة هي ما يميز الغالب من الناس بمجتمعنا .


وما أصواتهم إلا نشازا ، تفترق بهم الطرق ليكيفوا أحكام الشريعة وما يعاصرون من حداثة وتقليد مشكلين بذلك إطارات لهم قد تزيد وتنقص حسب ما يريدون ,

تقديري يا نحن

نحن
13 -10- 2009, 07:20 PM
هم أقلية ولن ينتصروا، يظل ما غرز بنا من قيم وعادات أصيلة هي ما يميز الغالب من الناس بمجتمعنا .


وما أصواتهم إلا نشازا ، تفترق بهم الطرق ليكيفوا أحكام الشريعة وما يعاصرون من حداثة وتقليد مشكلين بذلك إطارات لهم قد تزيد وتنقص حسب ما يريدون ,

تقديري يا نحن



وتقديري لقلمك النافح مع الحق

نعم لن ينتصر الباطل

ما هم إلا خدم وعبيد سخروا أنفسهم لخدمة الغرب

نحن
13 -10- 2009, 07:23 PM
حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية



المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟

الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا

لوركا
13 -10- 2009, 07:34 PM
للأسف الموضوع يتنافى مع المضمون
لا يمكن جمع نقطه
حيث أن العنوان ((واقعنا مع الليبراليين ))
والضمير يعود الى .... اشخاص ربما مسيحيين متشددين متطرفين لا نعلم هو يعود الى فئة وحسب
المهم أنه يشرح واقعهم مع الليبراليين

فنراه يطيل الحديث عن المرء ومن يحبب

ارجو ان يميز قرع الطبول من الدفوف حتى يتسنى لنا المشاركه

نحن
13 -10- 2009, 07:40 PM
ما هي الليبرالية؟
المجيب د.سعيد بن ناصر الغامدي
عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد
التصنيف العقائد والمذاهب الفكرية/الأديان والمذاهب الفكرية المعاصرة



السؤال
ما هي الليبرالية، وهل هي كفر؟! ولكم جزيل الشكر.


الجواب :

اتجاهات الليبرالية عديدة ومتنوعة، تجتمع تحت عنوان (التحرر من الضوابط والمعايير عموما، والدينية على وجه الخصوص).
1. أنواع الليبرالية:
1.1 فكري,
1.1.1 قناعات فكرية بالمناهج والمذاهب التغريبية وبالمسالك العملية مثل:
* البنيوية.
* التمركز حول الأنثى.
* الحداثة.
* العلمانية (وهي أعم وأشمل وتشكل المعتقدالأصولي لليبرالية)
* العصرانية.
2 عضوي.
انتماء إلى حركة معينة أو إلى مذهب له أعضاء أو إلى دولة غربية سراً أو علانية.
* حركة مثل:
* الماسونية.
* حركة الاستنارة.
* الفرنكفونية.
* الأندية المشبوهة (روتاري--ليونز-- )
* مذهب مثل:
* الماركسية.
* الوجودية.
* دولة والارتباط بها يكون:
* سراً مثل:
* المخابرات.
* قد يظهر الارتباط بواجهة تعاون ثقافي مع السفارات أو البعثات.
* علناً مثل الشخصيات التي تعلن عن ذلك مثل:
* علي آل حمد.
* شاكر النابلسي.
* مأمون فندي.
* عبد الرحمن الراشد.
* أحمد الربعي.
3 سلوكي.
1.3.1 وفق القناعات الفكرية.
1.3.2 وفق الإنتماء العضوي.
1.3.3 تقليد ومحاكاة.
2. مجالات الليبرالية.
2.1 الفكر.
2.1.1 منظومة من الأفكار أو المناهج أو المذاهب تشكل قناعات فعلية توجه أصحابها وتسيطر على نظراتهم ومعاييرهم.
2.2 المشاعر.
2.2.1 مجموعة من المقاصد والمشاعر والولاءات والعداءات, تظهر من خلال الميول والحب والرغبة والاعتزاز والانتماء.
2.3 الأعمال و الممارسات.
2.3.1 مسيرة مسلكية علمية يسير صاحبها وفق القناعات الفكرية و الميولات القلبية أو بسبب التقليد والمحاكاة.


المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية تثبيته:
1. الغرب مصدر وأصل.
1.1 تسويق المبادئ والأفكار الغربية.
1.2 تحسين كل ما يأتي من عنده.
1.3 الدفاع عن مواقفه في القضايا المختلفة-تبرير المنطلقات والمقاصد.
1.4 تشجيع الدول والأفراد للحاق بالغرب.
1.5 الحضارة الغربية الليبرالية سائرة نحو تعميم نفسها على مختلف مناطق العالم.
2. المجتمع.
2.1 بث المذاهب الفكرية.
2.2 لا يوجد شيء اسمه غزو فكري.
2.3 كسر جوزة المسكوت عنه وتحليل مابداخلها.
3. السياسة.
3.1 المصلحة هي الأساس-البراجماتية-.
3.2 الدولة المدنية هي البعيدة عن أي تأثير ديني.
3.3 عدم الحرج من الاستعانة بالقوى الخارجية لدحر الدكتاتورية العاتية واستئصال جرثومة الاستبداد وتطبيق الديموقراطية الغربية، في ظل عجز النخب الداخلية والأحزاب الهشة..وهذه ليست سوابق تاريخية، فقد استعانت أوروبا بأمريكا لدحر النازية والفاشية.. وقامت أمريكا بتحرير أوروبا كما قامت بتحرير الكويت والعراق.
3.4 لا حرج في أن يأتي الإصلاح من الخارج..سواء أتى على ظهر جمل عربي أو على دبابة بريطانية أو بارجة أمريكية أوغواصة فرنسية.
3.5 لا حل للصراع العربي مع الآخرين في فلسطين وغيرها إلا بالحوار والمفاوضات والحل السلمي.
3.6 الإيمان بالتطبيع السياسي والثقافي مع الأعداء.
3.7 الاعتراف بالواقعية السياسية مثل:
3.7.1 اتفاقية كامب ديفيد 1979.
3.7.2 اتفاقية أوسلو1992.
3.7.3 اتفاقية وادي عربة 1994.
3.7.4 يجب أن تصبح اتفاقات شعبية.
4. الدين.
4.1 التدين تحجر وقسوة وظلام وتكفير.
4.2 الدين علاقة بين الفرد وربه لا غير.
5. المرأة.
5.1 مساواة المرأة مع الرجل مساواة تامة في الحقوق والواجبات والإرث والشهادة وتبني مجلة الأحوال الشخصية التونسية 1957 وهي نموذج أمثل لتحرير المرأة كتاب الليبراليون الجدد، النابلسي-ص25.
6. مفاهيم.
6.1 حتمية الليبرالية والديموقراطية لأنها حركة تاريخية شاملة جارفة كاسحة.
6.2 الليبرالية الجديدة مع : القيم الإنسانية الكونية ومع التعددية الفكرية والعقائدية، ومع حرية الضمير، ومع التفاعل الحضاري و الإنساني.
6.3 مبادئ الليبرالية الجديدة:حرية الفكر المطلقة-حرية التدين المطلقة-التعددية السياسية-المطالبة بإصلاح الدين-فصل الدين عن الدولة-إخضاع المقدس والتراث للنقد العلمي- تطبيق الاستحقاقات الديموقراطية.
6.4 من مطالب الليبراليين الجدد:
6.4.1 المطالبة بإصلاح التعليم العربي الظلامي (الديني).
6.4.2 إخضاع المقدسات والقيم الأخلاقية والتشريعات للنقد العلمي باستخدام الجينالوجيا القائمة على (من؟ ولماذا؟).
6.4.3 يجب عدم الاستعانة مطلقاً بالمواقف الدينية التي جاءت في الكتاب المقدس (القرآن)تجاه الآخرين قبل 15 قرناً.
6.4.4 الأحكام الشرعية وضعت لزمانها ومكانها، وليست عابرة للتاريخ.
6.5 تبني الحداثة الغربية تبنياً كاملاً، باعتبارها تقود للحرية.
6.6 الوقوف إلى جانب العولمة وتأييدها باعتبارها أحد الطرق الموصلة إلى الحداثة الاقتصادية والسياسية والثقافية.
7. المرجعية.
7.1 تقديس العقل والتشكيك في الغيب.
7.2 تثبيت فكرة المرجعية الإنسانية ومركزية العقل الإنساني.
7.3 تثبيت أن الطبيعة كل مادي ثابت له غرض وهدف و هي مستودع القوانين المعرفية والأخلاقية والجمالية ومنها يستمد الإنسان معياريته.
7.4:نظرية المعرفة تقوم على العقل والحس فقط.
7.5 الإله: معزول وبعيد(مقدس بشكل إقصائي), وسواء أكان موجوداً أو غير موجود فهذا أمر هامشي لا علاقة له بمناشط الإنسان العملية والاجتماعية.

المعالم الرئيسية لما يريد أصحاب الليبرالية نفيه وإزالته:

1. فيما يتعلق بالغرب.
1.1- عدم الالتفات لعيوب الغرب وممارساته الاستبدادية الظالمة.
2. المجتمع.
2.1 جحد الدور الحضاري للأمة.
2.2 الاستخفاف باللغة العربية.
3. السياسة.
3.1 محاربة الحكم الإسلامي باسم محاربة الإسلام السياسي.
4. الدين.
4.1 إسقاط التاريخ الإسلامي وتشويهه.
4.2 تدنيس المقدسات.
4.3 الإعراض والتشكيك في كون الوحي مصدراً للمعرفة.
4.4 الزعم أن علماء الإسلام والوعاظ كما يسمونهم منغلقون عن العلم الحديث.
4.5 التيار الإسلامي ومشجعوه تيار غوغائي ديماغوجي.
4.6 التيار الإسلامي ضد القيم الإنسانية وضد التعددية الفكرية والعقائدية وضد حرية الضمير وضد التفاعل الحضاري والإنساني.
4.7 التعليم الديني ظلامي.
4.8 الأحكام الشرعية محصورة بزمانها.
4.9 الفكر الديني الذي جاء به علماء الدين وفقهاؤه ورجاله هو حجر عثرة.
4.10 أعداء العقل ابن تيمية والسيوطي وابن القيم.
4.11 استبدلوا العلوم المعاصرة بالطب النبوي، حتى أصبح النبي أحذق من أبي الطب أبو قراط.
5. المرأة.
5.1 الاعتداء على حصانة المرأة باسم الحرية والتحرر.
6. مفاهيم.
6.1 محاربة نظرية المؤامرة.
6.2 لا يمكن إنتاج الحاضر بتاريخ الماضي.
6.3 الاتجاه للماضي للاستعانة به لبناء الحاضر هو أسوأ الخيارات.
6.4 على العرب التخلي عن المثل الأعلى الموهوم.
6.5 تحرير النفس العربية من ماضيها ومن حكم الأسلاف الذين مازالوا يحكموننا من قبورهم.
7. المرجعية لا وجود لعلم مطلق.. ولا مرجعية للمقدس إلا ما يتوافق مع العقل.



هذه جملة من المفاهيم والمعتقدات الليبرالية والمتفحص لها يجد أنها لا تخالف الإسلام فقط بل تقف ضده بشراسة وتعتبره وأهله والداعين إليه والمدافعين عنه عناصر ظلم وظلام وتخلف ورجعية، وتصور هذا كاف في معرفة حكم الليبرالية، ألم يستحق أبليس وصف الكفر ونار الخلد برده على الله أمرا واحدا فكيف بمن يرد جملة ضخمة من أحكام الدين بل من نصوص القرآن العظيم؟

لوركا
13 -10- 2009, 07:43 PM
أذن يفترض بك أخي الكريم
أن يكون موضوعك يحمل ماهية الليبراليه وليس واقع

عموماً : أنا أسألك هل الليبرالي يؤمن بالكتاب والسنه ام انه لا يؤمن بها
فإذا كان كذلك فهو خالد مخلد في النار

نحن
13 -10- 2009, 07:44 PM
للأسف الموضوع يتنافى مع المضمون
لا يمكن جمع نقطه
حيث أن العنوان ((واقعنا مع الليبراليين ))
والضمير يعود الى .... اشخاص ربما مسيحيين متشددين متطرفين لا نعلم هو يعود الى فئة وحسب
المهم أنه يشرح واقعهم مع الليبراليين

فنراه يطيل الحديث عن المرء ومن يحبب

ارجو ان يميز قرع الطبول من الدفوف حتى يتسنى لنا المشاركه


والموضوع واضح وضوح الشمس في كبد السماء


وقد بين نحن منهجه في البداية


فعد إليه وأشبع مقلتيك به فهو طريق نجاتك

نحن
13 -10- 2009, 07:55 PM
حتمية المواجهة

أخيراً أيها الإخوة! لابد من المواجهة، فإننا حين نتكلم عن هؤلاء القوم لا نريد أن نعطيهم أكبر من حجمهم، فإننا نعلم بمقتضى شريعة الله عز وجل بأن الإسلام أقوى منهم، وأن الإسلام راسخ في هذه البلاد رسوخ الجبال الراسيات، وكم من موجة تحطمت على صخرة الإسلام وارتدت! موجات كاسحة، عسكرية وفكرية، وفتن كبرى، حتى فتنة الدجال -وهي أعظم فتنة- إنما تتحطم حين تصل إلى هذه الجزيرة، فهذه جزيرة الإسلام، والإسلام قَدَر هذه الجزيرة، لكن مع ذلك فإن هذا يتحقق من خلال جهودنا نحن في مواجهة العلمانيين في هذه البلاد ومحاربتهم بكل وسيلة.




ضرورة الكشف عن العلمانيين



الأول:ضرورة الكشف، فإن الله كشف المنافقين، وأنـزل سوراً عديدة منها التوبة، حتى كانت تسمى "المقشقشة" ما تركت أحداً إلا ذكرته منهم، حتى بينتهم وفضحتهم، وكانت تسمى "الفاضحة" أيضاً، فنريد من أهل الإسلام -علماء الإسلام وطلبة العلم والدعاة- أن يترسموا ويستلهموا منهج هذه السورة في فضح العلمانيين، نريد أحداً يقول لنا في هذا الزمان: ومنهم ومنهم، فيذكر لنا علاماتهم التي يعرفون بها، خاصة وأنهم يتكلمون بكلام حسن جميل، شأنهم في ذلك شأن إخوانهم الأولين، كما حكى الله عنهم: وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ [المنافقون:4] لفصاحتهم وبلاغتهم، ويقول الله عز وجل: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [المنافقون:1]. إذاً لا بد من فضحهم وكشفهم، وبيان عوراتهم، خاصة وأن كثيراً من العامة ينخدعون بهم، وهذه مصيبة، أن تسير الأمة خلف ركابهم مخدوعة، لأنهم يستخدمون ألفاظاً إسلامية، وقد يستشهد أحدهم بآية أو حديث، أو كتاب لأهل العلم، وقد ينقل قاعدة فقهية، وقد يتكلم، وقد يصلي أحياناً، وهذا الفضح لا يجوز بحال من الأحوال أن يكون من خلال التشويش والتهويش والغضب والانفعال والصراخ أبداًَ، يجب أن يكون من خلال الوثائق والحقائق والمعلومات الدامغة التي تجعل حتى عدوك لا يملك إلا أن يوافقك على ما تقول.



علاقة العلمانيين بالحداثيين



السؤال: ما علاقة العلمانيين في البلد بالحداثيين، والحداثيين بالأحداث القائمة بـالخليج؟ الجواب: علاقتهم أنهم يصطادون في الماء العكر، ويستغلون كل فرصة للانقضاض والاستفادة من انشغال الأمة بالأحداث الكبرى، كما فعلوا حين وجدوا الأمة مشغولة بأحداثها الكبرى، ففاجئوا الأمة بهذا الحدث الذي أنسى ما قبله، وجعل أعصاب الناس كلها مشدودة تجاه هذا الحدث الجديد.


كشف رءووس العلمانية



السؤال: الرجاء أن تذكر أسماء رءوس العلمانية في هذا البلد، وفي بعض البلاد الأخرى؟ الجواب: في الواقع أن ذكر رءوس العلمانية وأسمائها واجب شرعي، وكما أن علماء هذه الأمة في الماضي كشفوا أهل البدعة وتكلموا عنهم ولا كرامة، وفضحوهم بفسقهم، واعتدائهم على كلمة الله عز وجل بتعريتهم وحماية الأمة من شرهم وفسادهم، وكما أن علماء الأمة في الماضي تكلموا عن رجال الحديث جرحاً وتعديلا، فقالوا: فلان ضعيف، وفلان سيئ الحفظ، وفلان كذاب، وفلان متهم، وفلان يسرق، وفلان وفلان، كذلك واجب على علماء هذا الزمان فضح وتعرية رءوس العلمانية، ولكن من خلال الوثائق كما ذكرت لكم، وبناءً عليه فلو ذكرت لكم رموز العلمانية الآن، لما كنت موافقاً للمنهج الذي قلته، أن يكون الفضح من خلال الكلام والحقائق والوثائق، لا من خلال حكم أطلقه دون أن أقدم لكم دليلاً عليه.



لفضيلة الشيخ الدكتور سلمان العودة

لوركا
13 -10- 2009, 07:55 PM
يبدو لا حياه

شكراً

نحن
13 -10- 2009, 07:57 PM
يبدو لا حياه

شكراً



أهلا بك ويسعدني تواجدك ::sa06::

نحن
13 -10- 2009, 09:04 PM
تعريف العلمانية :
العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللادينية ، والمقصود بها فصل الدين
عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .

هدف العلمانية في العالم الإسلامي :
هدف العلمانية الأكبر هو جعل الأمة الإسلامية تابعة للغرب سياسيا وثقافيا وأخلاقيا واقتصاديا
وعزل دين الإسلام عن توجيه حياة المسلمين.

أهم وسائلها :

أهم وسائل العلمانية ثلاث :

1ـ إقصاء الشريعة الإسلامية ليزول عن المسلمين الشعــور بالتميز والاستقلالية
وتتحقق التبعية للغرب .
2ـ تفريق العالم الإسلامي ليتسنى للغرب الهيمنة السياسية عليه وذلك بربطه بمؤسساته
السياسية وأحلافه العسكرية .
3ـ زرع العالم الإسلامي بصناع القرار ورجال الإعلام والثقافة من العلمانيين
ليسمحوا بالغزو الثقافي والأخلاقــي أن يصل إلى الأمة الإسلامية برجال من بني جلدتها
ويتكلمون بلسانها .

ثالوث العلمانية المقدس :

يؤمن العلمانيون بثلاثة مبادئ تمثل أهم أفكارهم وهي :
1ـ فصل الدين عن الحياة ولامانع من توظيفه أحيانا في نطاق ضيق.
2ـ قصر الاهتمام الإنساني على الحياة المادية الدنيوية.
3ـ إقامة دولة ذات مؤسسات سياسية لادينية .

متى نشأت العلمانية :
نشأت العلمانية بصورة منظمة مع نجاح الثورة الفرنسية التي قامت على أسس علمانية .

متى وصلت العالم الإسلامي :
وصلت العلمانية إلى العالم الإسلامي مع الاستعمار الحديث ، فقد نشـر المستعمرون
الفكر العلماني في البلاد الإسلامية التي احتلها
بإقصاء الشريعة الإسلامية
ونشر الثقافة العلمانية
ومحاربة العقيدة الإسلامية .

حكم العلمانية :
العلمانية تعني أن يعتقد الإنسان أنه غير ملزم بالخضوع لأحكـام الله في كل نواحي الحياة
ومن اعتقد هذه العقيدة فهو كافـر بإجمــاع العلماء
قال تعالى
( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هـــم الكافرون )
وقال تعالى
( فلاوربك لايؤمنون حتى يحكموك فيمــا شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا
مما قضيت ويسلموا تسليما).

هل للعلمانية مستقبل في العالم الإسلامي :
العلمانية محكوم عليها بالفشل والانقراض في العالم الإسلامي ، لان الله تعالى
تكفل بظهور دين الإسلام وبقاءه إلى يوم القيامة وتجديده ، فلايمكن لأحد أن يمحوه إلى الأبد

قال تعالى
( يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون *هوالذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ).


تعريف الليبرالية :

الليبراليَّة هي وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، وهي تعني في الأصل الحريِّة
غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء
ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، بدون التقيد بشريعة إلهية ، فالإنسان عند الليبراليين إله نفسه
وعابد هواه ، غير محكوم بشريعة من الله تعالى ، ولا مأمور من خالقه باتباع منهج إلهيّ
ينظم حياته كلها،
كما قال تعالى
( قُل إنَّ صَلاتي ونُسُكِي وَمَحيايَ وَمَماتي للهِ رَبَّ العالَمِينَ ، لاشَريكَ لَهُ وَبِذلِكَ أُمِرتُ وَأَنا أَوَّلُ المِسلِمين)
الانعام 162، 163 ،
وكما قال تعالى
( ثمَُّ جَعَلنَاكَ عَلى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمرِ فَاتَّبِعها وَلاتتَّبِع أَهواءَ الذِينَ لايَعلَمُون )
الجاثية 18

هل تملك الليبرالية أجابات حاسمة لما يحتاجه الانسان :

الليبراليَّة لاتُعطيك إجابات حاسمة على الأسئلة التالية مثلا :
هل الله موجود ؟
هل هناك حياة بعد الموت أم لا ؟
وهل هناك أنبياء أم لا ؟
وكيف نعبد الله كما يريد منّا أن نعبده ؟
وما هو الهدف من الحياة ؟
وهل النظام الإسلاميُّ حق أم لا ؟
وهل الربا حرام أم حلال ؟
وهل القمار حلال أم حرام ؟
وهل نسمح بالخمر أم نمنعها ، وهل للمرأة أن تتبرج أم تتحجب
وهل تساوي الرجل في كل شيء أم تختلف معه في بعض الأمور ، وهل الزنى جريمة أم علاقة شخصية
وإشباع لغريزة طبيعية إذا وقعت برضا الطرفين ، وهل القرآن حق أم يشتمل على حق وباطل
أم كله باطل ، أم كله من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم ولايصلح لهذا الزمان
وهل سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وحي من الله تعالى فيحب أتباعه فيما يأمر به
أم مشكوك فيها ، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم رسول من الله تعالى أم مصلح اجتماعي
وما هي القيم التي تحكم المجتمع ؟ هل هي تعاليم الاسلام أم الحرية المطلقة من كل قيد
أم حرية مقيدة بقيود من ثقافات غربية أو شرقية ، وماهو نظام العقوبات الذي يكفل الأمن
في المجتمع ، هل الحدود الشرعية أم القوانين الجنائية الوضعية
وهل الإجهاض مسموح أم ممنوع ، وهل الشذوذ الجنسي حق أم باطل
وهل نسمح بحرية نشر أي شيء أم نمنع نشر الإلحاد والإباحية
وهل نسمح بالبرامج الجنسية في قنوات الإعلام أم نمنعه
وهل نعلم الناس القرآن في المدارس على أنه منهج لحياتهم كلها ، أم هو كتاب روحي
لاعلاقة له بالحياة ؟؟؟؟

المبدأ العام لليبرالية :

فالليبراليّة ليس عندها جواب تعطيه للناس على هذه الأسئلة ، ومبدؤها العام هو
: دعوا الناس كلُّ إله لنفسه ومعبود لهواه ، فهم أحرار في الإجابة على هذه الأسئلة كما يشتهون
ويشاؤون ، ولن يحاسبهم رب على شيء في الدنيا ، وليس بعد الموت شيء
لاحساب ولا ثواب ولاعقاب 0

ماالذي يجب أن يسود المجتمع في المذهب الليبرالي :

وأما ما يجب أن يسود المجتمع من القوانين والأحكام ، فليس هناك سبيل إلا التصويت الديمقراطي
وبه وحده تعرف القوانين التي تحكم الحياة العامة ، وهو شريعة الناس لاشريعة لهم سواها
وذلك بجمع أصوات ممثلي الشعب ، فمتى وقعت الأصوات أكثر وجب الحكم بالنتيجة
سواء وافقت حكم الله وخالفته 0

السمة الاساسية للمذهب الليبرالي :

السمة الاساسية للمذهب الليبرالية أن كل شيء في المذهب الليبراليِّ متغيِّر ، وقابل للجدل
والأخذ والردِّ حتى أحكام القرآن المحكمة القطعيِّة ، وإذا تغيَّرت أصوات الاغلبيَّة
تغيَّرت الأحكام والقيم ، وتبدلت الثوابت بأخرى جديدة ، وهكذا دواليك
لايوجد حق مطلق في الحياة ، وكل شيء متغير ، ولايوجد حقيقة مطلقة سوى التغيُّر 0

إله الليبرالية :

فإذن إله الليبراليِّة الحاكم على كل شيء بالصواب أو الخطأ ، حرية الإنسان وهواه وعقله وفكره
وحكم الأغلبيِّة من الأصوات هو القول الفصل في كل شئون حياة الناس العامة
سواءُُ عندهم عارض الشريعة الإلهيّة ووافقها
وليس لأحد أن يتقدَّم بين يدي هذا الحكم بشيء ، ولايعقِّب عليه إلا بمثله فقط 0

تناقض الليبرالية :

ومن أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين
واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ،
فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء
وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار
وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة 00الخ

كما قال تعالى
( وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن )
الزمر 45 0

فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين
وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به
ويرحِّبون به أيَّما ترحيب ، ولايتردَّدون في تأيِّيده 0

حكم الاسلام في الليبرالية :

فإذن الليبراليِّة ماهي إلاّ وجه آخر للعلمانيِّة التي بنيت أركانها على الإعراض عن شريعة الله تعالى
والكفر بما أنزل الله تعالى ، والصد عن سبيله ، ومحاربة المصلحين
وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة
والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان وعبودية له0

هذه هي الليبراليّة ، وحكمها في الإسلام هو نفس حكم العلمانيّة سواء بسواء
لأنها فرع من فروع تلك الشجرة ، ووجه آخر من وجوهها


هؤلاء هم أعداء الإسلام لا بارك الله في أعمالهم ,,
وجعل ما يقومون به وبالا عليهم وحسرات

هادي
13 -10- 2009, 09:40 PM
حكم الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية




المكرم فضيلة الشيخ : صالح بن فوزان الفوزان :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماقول فضيلتكم في الدعوة إلى الفكر الليبرالي في البلاد الإسلامية ؟ وهو الفكر الذي يدعو إلى الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ، فيساوي بين المسلم والكافر بدعوى التعددية ، ويجعل لكل فرد حريته الشخصية التي لا تخضع لقيود الشريعة كما زعموا ، ويحاد بعض الأحكام الشرعية التي تناقضه ؛ كالأحكام المتعلقة بالمرأة ، أو بالعلاقة مع الكفار ، أو بإنكار المنكر ، أو أحكام الجهاد .. الخ الأحكام التي يرى فيها مناقضة لليبرالية . وهل يجوز للمسلم أن يقول : ( أنا مسلم ليبرالي ) ؟ ومانصيحتكم له ولأمثاله ؟


الجواب



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد : فإن المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي لا ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهلية ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ، والذي يُنكر ما علم من الدين بالضرورة ؛ من الفرق بين المسلم والكافر ، ويريد الحرية التي لا تخضع لقيود الشريعة ، ويُنكر الأحكام الشرعية ؛ من الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ومشروعية الجهاد في سبيل الله ، هذا قد ارتكب عدة نواقض من نواقض الإسلام ، نسأل الله العافية . والذي يقول إنه ( مسلم ليبرالي ) متناقض إذا أريد بالليبرالية ما ذُكر ، فعليه أن يتوب إلى الله من هذه الأفكار ؛ ليكون مسلمًا حقًا


لاكلام بعد كلام العلماء
من أراد الحق فالحق واضح بحمد الله ومن أراد غير ذلك فلن يضر إلا نفسه
ونحن أيها الفضلاء والله لسنا أحرارا - المسلم ليس حرا بل هو عبد لله عزوجل ولهذا خلقناربنا
نحن محاسبون على كل صغيرة وكبيرة إلا أن يرحمنا الله عزوجل " مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " لاأظن أحدا منا هنا لايعرف الليبرالية والعلمانية وأنها مخالفة لشريعتنا الإسلامية
"بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره "

جزاك الله خيرا ( نحن ) وبارك الله فيك

أبو نزار
13 -10- 2009, 11:01 PM
الإخوة الكرام

يسعد منتدى صامطة

بتواجد ..أقلام ..أفكار ..راقية

تطرح..تحاور..تناقش.

غير أن يبقى الحديث .. ويتكرر...حول محور واحد

فهو ..ربما لن يخرج بتلك الفائدة المرجوة

محور ..الليبرالية

سبق ..وطرح..وطرح,,وطرح..ونوقش..من كثير من الأعضاء

ويمكن العودة للعديد من مواضيع هذا المنتدى ..في أقسامه المتعددة

حيث تجد ..بُغيتك ...إن كنت تبحث عن شيء

منذ..بداية طرح الموضوع..كان الرأي ..الإنتظار..ربما هناك أمر..آخر..

فإذا..باللغة ..هي اللغة..والعناصر ..هي العناصر...بل والكلمات هي الكلمات

والطريق..هي الطريق ..بكل مافيها ..سيتكرر

إذا...سنعود لتلك الدائرة

مرة أخرى ..يسعد المنتدى..بتواجدكم..ويسعد بتنوع مواضيعكم

ومرة أخرى ..يعتذر..في ..قفل هذه المواضيع..

ويشرف بكل مافيه نشر الوئام ..وزيادة اللُحمة

نتمنى أن نقرأ..لكم ..في مواضيع..أُخر...

دام الجميع ..بحب ..وسلام ..