رائـــــد
24 -10- 2009, 11:28 PM
النجوم هي الأفران الكونيه التي يتم فيها الطبخ الماده الأوليه لللكون وهذه الماده ه الهيدروجين
لإنتاج عناصر الكون الأخرى , وهي ايضاً مصدر الإشعاعات في هذا الكون ويحدث هذا عن طريق التفاعل النووي الإنجماجي , وهو نفس التفاعل الذي يحدث في القنبله الهيدروجينيه ويحتاج هذا التفاعل إلى درجات حراره تصل إلى ملايين الدرجات المئويه لكي يبدأ هذا التفاعل , ولكن بعد ذالك
ينتج كميات هائله من الطاقه ....
..........
والنجوم جميعا تمر بدورة حياه تبدأ بولادة هذا النجم من أحد السدم الغازيه وتنتهي بوفاة النجم
وتحويله إلى أحد الأجسام الغربيه المتناثره في هذا الفضاء الواسع , وما بين الولادة والوفاه تمر النجوم بدوره تختلف في تفاصيلها حسب كتلة النجم , او كمية الماده المركزه فيه وقد تأخذ هذه الدوره وقتاً قصيراً ( في حدود المليون سنه ) وقد تطول ليصل عمر النجم إلى بلايين أو الأف البلايين من السنين .
وتختلف احداث هذه المرحله حسب كتلة النجم:
فالنجوم الصغيره مثلاً
كتلها تصل تقريباً اقل من نصف كتلة الشمس فهذه عندما تصل درجة الحراره في مركزها 10 مليون درجه مئويه يبدأ فيها تكوين غاز الهيليوم ويستمر هذا التفاعل من إنتاج الحراره ويبقى النجم في طيلة مرحلة النضوج في توازن بين القوى الجاذبيه وهي التي تعمل على إنكماش النجم وبين قوة الضغط الداخلي النأشئ في لُب النجم نتيجه التفاعل النووي الإندماجي فيبقى حجم النجم ثابتاً وايضاً إشاعه ثابتاً .ولكن عند إستنفاذ غاز الهيدروجين الموجود في اللب يتوقف هذا التفاعل النووي الإندماجي ويقل الضغط الداخلي الذي كان يقاوم الجاذبيه وهي التي تربح في نهاية المطاف , وتؤدي بالنجم إلى الإنكماش في الحجم وبدية رحلة الفناء , فيصغر حجم النجم إلى ان يصل إلى حجم الكره الأرضيه او اقل ,وتزداد كثافته زياده هائله حتى ان السنتمتر المكعب من مادته
تعادل وزن خمسين طن على سطح الأرض , وهنا دخل النجم مرحلة الإحتضار فيضل حجمه ثابتاً ويشع الطاقه المخزونه فيه منذ مرحلة نضوجه السابقه على هيئة ضوء ابيض ويرى في التلكسوب على هيئة ( جرم صغير يسطع بضؤء ابيض ويسمى في حالته هذه بغزم ابيض , وبعد ان تنفذ الطاقه المختزنه فيه لمعانه يتلاشي شيئاً فشيئاً
ويتحول إلى غزم اسود بارد يتوارى عن الأنظار )
وفي الحقية النجوم التي نرأها في هذا الكون قد لا تكون موجوده اصلاً في مكانها فهي إما تحركت او انها تحولت إلى جسم غريب في الفضاء (( والسبب في ذالك المسافه الكبيره بين النجوم والأرض )
لإنتاج عناصر الكون الأخرى , وهي ايضاً مصدر الإشعاعات في هذا الكون ويحدث هذا عن طريق التفاعل النووي الإنجماجي , وهو نفس التفاعل الذي يحدث في القنبله الهيدروجينيه ويحتاج هذا التفاعل إلى درجات حراره تصل إلى ملايين الدرجات المئويه لكي يبدأ هذا التفاعل , ولكن بعد ذالك
ينتج كميات هائله من الطاقه ....
..........
والنجوم جميعا تمر بدورة حياه تبدأ بولادة هذا النجم من أحد السدم الغازيه وتنتهي بوفاة النجم
وتحويله إلى أحد الأجسام الغربيه المتناثره في هذا الفضاء الواسع , وما بين الولادة والوفاه تمر النجوم بدوره تختلف في تفاصيلها حسب كتلة النجم , او كمية الماده المركزه فيه وقد تأخذ هذه الدوره وقتاً قصيراً ( في حدود المليون سنه ) وقد تطول ليصل عمر النجم إلى بلايين أو الأف البلايين من السنين .
وتختلف احداث هذه المرحله حسب كتلة النجم:
فالنجوم الصغيره مثلاً
كتلها تصل تقريباً اقل من نصف كتلة الشمس فهذه عندما تصل درجة الحراره في مركزها 10 مليون درجه مئويه يبدأ فيها تكوين غاز الهيليوم ويستمر هذا التفاعل من إنتاج الحراره ويبقى النجم في طيلة مرحلة النضوج في توازن بين القوى الجاذبيه وهي التي تعمل على إنكماش النجم وبين قوة الضغط الداخلي النأشئ في لُب النجم نتيجه التفاعل النووي الإندماجي فيبقى حجم النجم ثابتاً وايضاً إشاعه ثابتاً .ولكن عند إستنفاذ غاز الهيدروجين الموجود في اللب يتوقف هذا التفاعل النووي الإندماجي ويقل الضغط الداخلي الذي كان يقاوم الجاذبيه وهي التي تربح في نهاية المطاف , وتؤدي بالنجم إلى الإنكماش في الحجم وبدية رحلة الفناء , فيصغر حجم النجم إلى ان يصل إلى حجم الكره الأرضيه او اقل ,وتزداد كثافته زياده هائله حتى ان السنتمتر المكعب من مادته
تعادل وزن خمسين طن على سطح الأرض , وهنا دخل النجم مرحلة الإحتضار فيضل حجمه ثابتاً ويشع الطاقه المخزونه فيه منذ مرحلة نضوجه السابقه على هيئة ضوء ابيض ويرى في التلكسوب على هيئة ( جرم صغير يسطع بضؤء ابيض ويسمى في حالته هذه بغزم ابيض , وبعد ان تنفذ الطاقه المختزنه فيه لمعانه يتلاشي شيئاً فشيئاً
ويتحول إلى غزم اسود بارد يتوارى عن الأنظار )
وفي الحقية النجوم التي نرأها في هذا الكون قد لا تكون موجوده اصلاً في مكانها فهي إما تحركت او انها تحولت إلى جسم غريب في الفضاء (( والسبب في ذالك المسافه الكبيره بين النجوم والأرض )