أبـو يـحـيـى
30 -10- 2009, 12:05 AM
- وعودة مع شاعرنا العربي الكبير..(عمرأبو ريشة)
وقصيدته/ في طائرة.
(( كان في رحلة إلى الشيلي، وكانت إلى جانبه حسناء
أسبانيولية، تُحدثه عن أمجاد أجدادها القدامى، العرب
دون أن تعرف جنسية من تحدث)) .
وثبتْ تستقرب النجمَ مجا لا
وتهادتْ تسحبُ الذيل اختيالا
وحيـــــالي غادةٌ تلــــعب في
شعرهــــا المائج غنجاً ودلالا
طلعـــةٌ ريـــَّا ؛ وشــــيءٌ باهرٌ
أجمالٌ؟ جلَّ أن يُســـــمى جمالا
فتبسمتُ لهــــا، فابتســــــــمتْ
وأجالت فيَّ ألحـــــــاظاً كسالى
وتجاذبنــــــا الأحاديـــــثَ فــما
انخفضتْ حسـاً ولا سفّـتْ خيالا
كل حرفٍ زلَّ عن مرشــــــفها
نثر الطيبَ يمينــــــاَ وشــمالا!
قلتُ يا حسناء، مَنْ أنتِ و مِنْ
أيّ دوحٍ أفرع الغصـــــنُ وطالا
فرنتْ شـــــــامخةً أحســــــــبها
فوق أنســـــــاب البرايا تتعــالى
وأجابت أ نــــا من أندلــــــــــسٍ
جنة الدنـــــيا ســــــهولاً وجبالا
وجدودي، ألمح الدهــــــــر على
ذكرهــــــم يطــوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخـــــرت
بالمروءات رياحــــــــاً ورمــالا
حملوا الشـــــرقَ ســــناءً وسنىً
وتخـــــطوا ملعبَ الغرب نضالا
فنما المجــــــدُ على آثـــــارهم
وتحدَّى، بعد ما زالوا، الزوالا
هـــــؤلاء الصِّيد قومي فانتسب
إن تجد أكرمَ من قومــي رجالا!
أطــــــرق القلب ، وغامت أعيني
برؤاهـــــــــا وتجاهلتُ السؤالا!
وقصيدته/ في طائرة.
(( كان في رحلة إلى الشيلي، وكانت إلى جانبه حسناء
أسبانيولية، تُحدثه عن أمجاد أجدادها القدامى، العرب
دون أن تعرف جنسية من تحدث)) .
وثبتْ تستقرب النجمَ مجا لا
وتهادتْ تسحبُ الذيل اختيالا
وحيـــــالي غادةٌ تلــــعب في
شعرهــــا المائج غنجاً ودلالا
طلعـــةٌ ريـــَّا ؛ وشــــيءٌ باهرٌ
أجمالٌ؟ جلَّ أن يُســـــمى جمالا
فتبسمتُ لهــــا، فابتســــــــمتْ
وأجالت فيَّ ألحـــــــاظاً كسالى
وتجاذبنــــــا الأحاديـــــثَ فــما
انخفضتْ حسـاً ولا سفّـتْ خيالا
كل حرفٍ زلَّ عن مرشــــــفها
نثر الطيبَ يمينــــــاَ وشــمالا!
قلتُ يا حسناء، مَنْ أنتِ و مِنْ
أيّ دوحٍ أفرع الغصـــــنُ وطالا
فرنتْ شـــــــامخةً أحســــــــبها
فوق أنســـــــاب البرايا تتعــالى
وأجابت أ نــــا من أندلــــــــــسٍ
جنة الدنـــــيا ســــــهولاً وجبالا
وجدودي، ألمح الدهــــــــر على
ذكرهــــــم يطــوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخـــــرت
بالمروءات رياحــــــــاً ورمــالا
حملوا الشـــــرقَ ســــناءً وسنىً
وتخـــــطوا ملعبَ الغرب نضالا
فنما المجــــــدُ على آثـــــارهم
وتحدَّى، بعد ما زالوا، الزوالا
هـــــؤلاء الصِّيد قومي فانتسب
إن تجد أكرمَ من قومــي رجالا!
أطــــــرق القلب ، وغامت أعيني
برؤاهـــــــــا وتجاهلتُ السؤالا!