ريسان
08 -11- 2009, 06:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء عبر زاوية ( نوافذ ) للكاتبة أميمة الخميس في عدد الجزيرة 13555 وتاريخ 20 / 11 / 1430هـ مقالة بعنوان ( ماذا سيعني ؟ ) وهي تتكلم عن الحوثيين , ما يلي :
( الهجوم في أحد أبعاده يحاول توظيف البعد المذهبي في المواجهة في ظل تواجد للطائفة الإسماعيلية في كل من نجران وجيزان , طمعاً في خلق نوع من الإنقسامات ذات الصبغة المذهبية في جنوب المملكة ) .
الحقيقة أني من أشد المتابعين لهذه الزاوية ولبعض الأقلام التي أجد المتعه في القراءة لهم خاصة في جريدة الجزيرة , إلا أني صدمت بما قرأت خاصة في هذا المقال , ولا أعلم حقيقة المصدر التي استقت منه الكاتبة معلوماتها , ولكني في نفس الوقت أجزم أنه مجرد اجتهاد ولكل مجتهد نصيب , أنا والحمد لله من أبناء منطقة جازان وأتشرف بإنتمائي لهذه المنطقة العزيزة على قلوب كافة الشعب , وأحب أن أؤكد بأن منطقة جازان كاملة بما فيها الشريط الحدودي مع اليمن وكذلك جزر فرسان لا توجد بها مذاهب أو طائفات إسلامية أو غير إسلامية فالجميع هناك سنيَون .
وربما أن ما حدث من تسلل من قبل الحوثيين وهجومهم على بعض القرى الحدودية قد أوحى لها بأن هناك موالين لهذه الشرذمة الخبيثة , وهنا أود أن أوضح وأبين عدة نقاط أعتقد أنها غابت عن كاتبتنا أميمة الخميس :
أولاً : أن مذهب الحوثيين هو الزيدية وهو يختلف عن الإسماعيلية .
ثانياً : أن المذاهب الشيعية تختلف عن بعضها البعض فهناك الإثني عشرية وهناك الإسماعيلية وهناك الزيدية وهناك البوهوية وغيرها كثير .
ثالثاً : اليمن يوجد به شيعة وتختلف مذاهبهم وطوائفهم وبشكل كبير , فالزيدية تمثل الجانب الأكبر وتليها الإسماعيلية وأخيراً البوهوية ولكن بنسبة قليلة جداً .
رابعاً : ليس شرطاً هجوم الحوثيين وتسللهم لتلك المنطقة بأن هناك موالين لهم أو من هم على نفس المذهب , فهم يعانون من معاركهم ضد الحكومة اليمنية , خاصة وأن قوات الحكومة قد دحضتهم لهذه المنطقة الحدودية .
خامساً : أن مثل هذا الخبر هو تجني وتعدي وإتهام في نفس الوقت وتشويش معلومات الشعب بأنه فعلاً يوجد في منطقة جيزان شيعة , وأنت من خلال كتابتك عبر هذه الصحيفة المشهود لها بالجماهيرية الطاغية في جميع أرجاء وطننا الغالي تكونين قد ذهبتي بالفكر السعودي إلى تأليب الوضع إلى ما لا يحمد عقباه , وشوهتي تلك الصورة الباسقة عن أبناء تلك المنطقة البكر بما تحمله من ثقافة وعلم وأدب وفكر .
أختي الكريمة .. تأكدي بأن أبناء منطقة جازان هم الحارس الأول بعد الله لحدود هذه البلاد الأبية ولحدود ديننا الحنيف قبل أن تحرسها الأسلحة والمدافع , وكل ذلك بفضل الله ومنة منه تعالى على رجالات المنطقة الأوفياء بما عاهدوا الله عليه وبما عاهدوا به أبناء المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه , ونحن على هذا النهج جيلاً بعد جيل لا ننفك منه , فلا ديينا ولا أخلاقياتنا تسمح بذلك .
ونحن في جميع المجالات دائماً ما نبرهن ونثبت قدرتنا على التقدم والتوهج والإبداع سواء على الصعيد العلمي أو التقني أو المهني فالمنطقة زاخرة ولله الحمد بأبناء أكفاء يعتمد عليهم أبو متعب في أي مجال يراه مناسب لنا , وما حب أبناء المنطقة لأبو متعب والذي تمثل في ذلك الحفل الأسطوري قبل 3 سنوات بالترحيب به إلا إنموذجاً بسيطاً لا يمثل ما نكنه لحامي عروبتنا وقائد هويتنا السعودية .
وعاش الملك عاش العلم عاش الوطن
وأتمنى من كتابنا الكرام توخي الحذر وتحري الدقة في وضع المعلومة الصحيحة , لأن هناك من يأخذ ما تكتبونه على أنه الحقيقة وهناك تكون ( الطامة الكبرى ) .
- وقد تم إرسال هذا التوضيح لرئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك
- منقول من أحد منتديات المنطقة.
جاء عبر زاوية ( نوافذ ) للكاتبة أميمة الخميس في عدد الجزيرة 13555 وتاريخ 20 / 11 / 1430هـ مقالة بعنوان ( ماذا سيعني ؟ ) وهي تتكلم عن الحوثيين , ما يلي :
( الهجوم في أحد أبعاده يحاول توظيف البعد المذهبي في المواجهة في ظل تواجد للطائفة الإسماعيلية في كل من نجران وجيزان , طمعاً في خلق نوع من الإنقسامات ذات الصبغة المذهبية في جنوب المملكة ) .
الحقيقة أني من أشد المتابعين لهذه الزاوية ولبعض الأقلام التي أجد المتعه في القراءة لهم خاصة في جريدة الجزيرة , إلا أني صدمت بما قرأت خاصة في هذا المقال , ولا أعلم حقيقة المصدر التي استقت منه الكاتبة معلوماتها , ولكني في نفس الوقت أجزم أنه مجرد اجتهاد ولكل مجتهد نصيب , أنا والحمد لله من أبناء منطقة جازان وأتشرف بإنتمائي لهذه المنطقة العزيزة على قلوب كافة الشعب , وأحب أن أؤكد بأن منطقة جازان كاملة بما فيها الشريط الحدودي مع اليمن وكذلك جزر فرسان لا توجد بها مذاهب أو طائفات إسلامية أو غير إسلامية فالجميع هناك سنيَون .
وربما أن ما حدث من تسلل من قبل الحوثيين وهجومهم على بعض القرى الحدودية قد أوحى لها بأن هناك موالين لهذه الشرذمة الخبيثة , وهنا أود أن أوضح وأبين عدة نقاط أعتقد أنها غابت عن كاتبتنا أميمة الخميس :
أولاً : أن مذهب الحوثيين هو الزيدية وهو يختلف عن الإسماعيلية .
ثانياً : أن المذاهب الشيعية تختلف عن بعضها البعض فهناك الإثني عشرية وهناك الإسماعيلية وهناك الزيدية وهناك البوهوية وغيرها كثير .
ثالثاً : اليمن يوجد به شيعة وتختلف مذاهبهم وطوائفهم وبشكل كبير , فالزيدية تمثل الجانب الأكبر وتليها الإسماعيلية وأخيراً البوهوية ولكن بنسبة قليلة جداً .
رابعاً : ليس شرطاً هجوم الحوثيين وتسللهم لتلك المنطقة بأن هناك موالين لهم أو من هم على نفس المذهب , فهم يعانون من معاركهم ضد الحكومة اليمنية , خاصة وأن قوات الحكومة قد دحضتهم لهذه المنطقة الحدودية .
خامساً : أن مثل هذا الخبر هو تجني وتعدي وإتهام في نفس الوقت وتشويش معلومات الشعب بأنه فعلاً يوجد في منطقة جيزان شيعة , وأنت من خلال كتابتك عبر هذه الصحيفة المشهود لها بالجماهيرية الطاغية في جميع أرجاء وطننا الغالي تكونين قد ذهبتي بالفكر السعودي إلى تأليب الوضع إلى ما لا يحمد عقباه , وشوهتي تلك الصورة الباسقة عن أبناء تلك المنطقة البكر بما تحمله من ثقافة وعلم وأدب وفكر .
أختي الكريمة .. تأكدي بأن أبناء منطقة جازان هم الحارس الأول بعد الله لحدود هذه البلاد الأبية ولحدود ديننا الحنيف قبل أن تحرسها الأسلحة والمدافع , وكل ذلك بفضل الله ومنة منه تعالى على رجالات المنطقة الأوفياء بما عاهدوا الله عليه وبما عاهدوا به أبناء المغفور له الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه , ونحن على هذا النهج جيلاً بعد جيل لا ننفك منه , فلا ديينا ولا أخلاقياتنا تسمح بذلك .
ونحن في جميع المجالات دائماً ما نبرهن ونثبت قدرتنا على التقدم والتوهج والإبداع سواء على الصعيد العلمي أو التقني أو المهني فالمنطقة زاخرة ولله الحمد بأبناء أكفاء يعتمد عليهم أبو متعب في أي مجال يراه مناسب لنا , وما حب أبناء المنطقة لأبو متعب والذي تمثل في ذلك الحفل الأسطوري قبل 3 سنوات بالترحيب به إلا إنموذجاً بسيطاً لا يمثل ما نكنه لحامي عروبتنا وقائد هويتنا السعودية .
وعاش الملك عاش العلم عاش الوطن
وأتمنى من كتابنا الكرام توخي الحذر وتحري الدقة في وضع المعلومة الصحيحة , لأن هناك من يأخذ ما تكتبونه على أنه الحقيقة وهناك تكون ( الطامة الكبرى ) .
- وقد تم إرسال هذا التوضيح لرئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك
- منقول من أحد منتديات المنطقة.