المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المواقع الأثرية



حمود
11 -11- 2009, 02:52 PM
صفاقة
تقع جنوب شرق محافظة الدوادمي على بعد 280 كم من مدينة الرياض وصفاقة منطقة تحيط بها جبال صغيرة وحواف منخفضة وأودية تنتشر عليها أدوات حجرية ورقائق وفؤوس ومخلفات صناعية تدل على فترة استيطان يعود تاريخها إلى الفترة ما بين العصر الحجري القديم وحتى العصر الحجري الحديث
جبل البيضتين
يقع 13كم جنوب غرب الدوادمي، عثر على آثار مستوطنات قديمة قرب قاعدته، كما تم الوقوف على نقوش حيوانية ومخربشات ثمودية رسمت على واجهة صخوره .
جبل براقه
يبعد حوالي 70كم شمال البجادية، وجدت به بقايا أضرحة ومستوطنات قديمة تعود إلى ما قبل ألفي عام، كذلك تظهر حوله بقايا أبنية من الحجر على شكل دوائر كاملة لا يعرف الغرض منها حتى الآن .
جبل خنوقة
يقع على مسافة 70 كم من الدوادمي ، به كهف أثري تظهر على واجهته بعض الرسوم والنقوش
موقع الثمامة
اجري أول مسح له في عام 1402هـ وتبين أنمنطقة العارض (نجد) قد شهدت حضارة راقية إبان العصر الحجري الحديث (8000 سنة) منالوقت الحاضر حيث انتشرت مساكن مستوطنة الثمامة على ضفاف الأودية وعلى سفوح الجبالويضاف إلى ذلك مجموعات كبيرة من الأدوات الحجرية والصوانية التي تدل على مهارةفائقة في فن التصنيع البدائي.
كهف برمة
يقع هذاالكهف على مسافة 66كم شمال شرق الرياض وتظهر على واجهة صخوره العديد من النقوش التياستنسخ أخصائيو وكالة الآثار منها حوالي 15 نقشاً يعود أقدمها إلى حوالي 2400سنةسابقه .
البجادية
وتقع على مسافة ثمانية وستون كيلومتر غربيالدوادمي، وقد عثر بها على أطلال قديمة متهدمة وعدد من النقوش الثمودية وبعضالمخلفات الفخارية وعثر بها أيضا على بعض خامات من الحديد التي تدل على انه كانبالقرب من الموقع منجم حديد.
الفاو " قرية "
تقع قرية كما عرفت قديماً أو الفاو حسبالتسمية المحلية على بعد حوالي 700 كم جنوب غرب مدينة الرياض وحوالي 150 كم جنوبشرق الخماسين بوادي الدواسر. وتطل على الناحية الشمالية الغربية للربع الخالي فينقطة تقاطع وادي الدواسر بسلسلة جبال طويق عند ثغرة في الجبل يطلق عليها الفاو وهيتقع على الطريق التجاري القديم المعروف بطريق نجران -الجرهاء. ويعتبر موقع قرية منأهم المواقع الأثرية على مستوى الجزيرة العربية إن لم يكن على مستوى العالم، لمايجسده من مثال حي للمدينة العربية قبل الإسلام بكل مقوماتها من مساكن وطرقات وأسواقومعابد ومقابر وآبار .


الأفلاج
تقع الأفلاج في جنوب غرب هضبة نجد الرئيسية محصورةبين سلسلة جبال طويق غرباً والجرف الخارجي المنخفض لسهل ممتد وتبعد عن الرياض حوالي 312 كم ومن أهم آثارها موقع العيون الذي يبعد عن ليلى حوالي 18 كم وتحتوي على مستوطنة مغطاة بالكثير من البقايا الفخارية ومنطقة مدافن وشبكات ري تعود لأوائلالفترة الهيلينية.
الحني
تقع في مدينة الرياض في الطرف الجنوبي منها على ضفافوادي حنيفة وهي عبارة عن مستوطنة أثرية تعود إلى الفترة الإسلامية وتبلغ مساحتها 1كم ×500م ويشاهد على سطح الموقع بقايا المساكن وأسوار وآبار وسدود وكسر الفخاروقد أجرت وكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم سابقاً حفرية أثرية فيالموقع في عام 1418 هـ وأسفرت الاكتشافات عن وجود وحدات سكنية مختلفة وبعضالمعثورات الأثرية المتنوعة.
طريق القوافل (أباالقد)
يقع في ثنايا سلسلة جبال طويق وبالتحديد جنوب بلدة قصور المقبلبمسافة 4كم وهو طريق طويل للقوافل يخترق جبال طويق من أسفل إلى أعلى بمسافة 969متراً ورصف بأحجار صخرية ويعود تاريخه إلى العصر الإسلامي.
وادي فاطمة
يبدأ من جبال الدرع العربي شمال منطقة مكةالمكرمة ويمتد باتجاه الجنوب الغربي نحو سهل تهامة الساحلي بمحاذاة البحر الأحمروقد تم تسجيل العديد من المواقع التي تنتمي إلى العصر الأشولي حيث تم العثور علىبعض الأدوات الحجرية مثل الفأس اليدوية والساطور والمعول، وقد تم اكتشاف عدد منالمواقع من العصر الموستيري في محافظة جدة
جبل الرديهة
ويقع على بعد 20كم شمالي جدة ويوجد علىواجهاته الصخرية رسوم وأشكال آدمية واضحة المعالم تقع في واجهة الجبل وعلى ارتفاع 6م تقريباً من سطح الأرض
جبل العرفاء
يقع على بعد 35كم شمال شرقي الطائف ويعد منأكبر مواقع النقوش الصخرية حيث يوجد به كثير من الرسوم الصخرية التي تضم الماعزوالغزلان والأبقار ورسوم حيوانية أخرى تعود إلى مرحلة ما قبل الألف الثاني ق . مويوجد بالموقع نقوش ثمودية وكتابات كوفية
ميناء الشعيبة
يقع على بعد 50 كم جنوب جدة ويذكر الكلبي أنالشعيبة كانت الميناء الرئيسي للجزيرة العربية قبيل العصر الإسلامي ويُعتقد أنالخليفة عثمان ( رضي الله عنه ) في عام 26هـ/ 616م قام بتأسيس ميناء جدة الحاليلاستقبال قوافل الحجيج.
ميناء السرين
ويقع على بعد 50 كم من محافظة الليث جنوباًوهو عبارة عن ميناء بحري مهجور وقد طمرت الرمال معظم آثاره وبه الكثير من الآثارالتاريخية من كتابات وبقايا صناعات زجاجية وفخارية، يعود تاريخه إلى القرن الثالثالهجري.
قرية المعدن
وتقع جنوب محافظة الطائف وقد اشتهرتبالصناعات الحجرية حيث عثر فيها على كميات كبيرة من الأواني المتعددة الاستخداموالمباخر وأرحية مصنوعة من الحجر الصابوني.
سوق عكاظ
وهو أكبر أسواق العرب قبل الإسلام كانت تقاملأغراض أدبية وتجارية وسياسية واجتماعية ، ويقع خارج مدينة الطائف في الجهةالشمالية الشرقية على طريق الرياض
سد ثلبة
يوجد هذا السد في وادي ضيق على مسافة 7كم منالطائف وقد بني من أحجار مربعة الشكل ومهذبة في جدارين متوازيين.
سد السملقي
يقع هذا السد بأعلى وادي ليه من ضواحي مدينةالطائف على مسافة 35كم جنوبي المدينة ، وهو سد أثري قديم من المرجح أن يكون قد تمبناؤه في الفترة السابقة لظهور الإسلام وعلى بعض صخوره كتابات كوفية مبكرة ولا تزالمعظم جوانبه قائمة ويتميز السد بضخامته حيث يبلغ طوله حوالي 200متر وعرضه 10 أمتاروهو يدل على فن العمارة والتشييد لدى القبائل العربية قديما

حمود
11 -11- 2009, 02:53 PM
سد سيسد
يقع جنوب شرقي الطائف في منطقة محفوظة طبيعياً ،بناؤه مختلف عن غيره من السدود فهو مشيد من حجارة مستطيلة الشكل وكبيرة الحجم بنيتفي مداميك أفقية حيث يشكل جداراً متيناً ومنتظماً وعريضاً. ولهذا السد شهرة كبيرةلأنه بني في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان ويوجد به نقش تأسيس مؤرخ لسنة 58هـ / 677-678م
سد اللصب
ويقع شرقي الطريق السريع بوادٍ عرضه حوالي 100متروهو عبارة عن جدار متين البناء، شيد فوق بروز صخري في وسط قناة ضيقة بعرض خمسةأمتار، ويوجد بجانب السد بقايا بعض المنازل المهجورة، كما عثر على بعض كسر الفخارالتي تعود إلى العصر الإسلامي، بالإضافة إلى هذه السدود يوجد عدد آخر من السدودالأثرية متنوعة في أحجامها ويصل عددها إلى أربعة وثلاثين سداً.
بركة الخرابة
وهي إحدى البرك الواقعة بالقرب من درب زبيدةالشهير وتقع على بعد 95كم شمال شرقي الطائف وتشتمل على بركتين إحداهما دائريةوالأخرى مستطيلة وقناة لنقل المياه إليهما.
بركة العقيق :
وهي بركة كبيرة مربعة الشكل مدرجة من جميع جوانبها، والبركةجزء من معالم أثرية لمحطة رئيسية على درب زبيدة وتقع المحطة على مسافة 45كم شمالشرق موقع الضريبة في وادي العقيق، والموقع عبارة عن منحدر بسيط غرب وادي العقيقوتقوم المباني والمنشآت جميعها فوق المنحدر الغربي حيث تتمتع بالحماية من السيولوأما الجانب الشرقي للوادي فتوجد به البرك والقنوات وبعض المنشآت ويبدو درب زبيدةواضحاً في هذا الموقع

أم الضميران
وتقع على مسافة 1,5كم شمال غربي قرية ( سالة ) الحديثة الواقعة شمال شرقي مكة المكرمة بحوالي 45كمفوق هضبة منحدرة شمال شرقي وادي اليمانية وجنوب غربي وادي الشامية وتعتبر أمالضميران واحدة من المحطات الكبرى على طريق درب زبيدة، وتضم المحطة بركتين وقنواتسطحية وقناة أرضية ومباني وقلعتين.
الحجر "مدائن صالح"
تقع الحجر على بعد 22كم شمال شرقالعلا ويطلق الحجر على هذا المكان منذ أقدم العصور . ويستمد شهرته التاريخية منموقعة على طريق التجارة القديم الذي يربط جنوب شبه الجزيرة العربية والشام، ولقدسكن الأنباط هذا المكان واتخذوه عاصمة جنوبية لدولتهم دولة الأنباط التي فرضتنفوذها على شمال غرب الجزيرة العربية وكانت البتراء عاصمتهم الشمالية، وقد تميزتبالواجهات الصخرية المنحوتة على الجبال، ومن بعد الأنباط هجرت الحجر لاكتشاف طريقالتجارة إلى البحر الأحمر في عهد الرومان، ثم انتعشت الحجر مرة أخرى في العصورالإسلامية لأنه أصبح محطة من محطات طريق الحج الشامي أثناء ذهاب المسلمون إلىالمدينة المنورة ثم مكة المكرمة ذهاباً وعودة لأداء فريضة الحج ولذلك تسمى الآنمدائن صالح وهو الاسم الذي أطلقه الرحالة الأندلسي عام 737هـ - 1336م .
الخريبة
وهي ضمن مدائن صالح التي سكنها الثموديين ثمالأنباط وعثر فيها على مجموعة من الجدران المختلفة المتفرقة من الطين أو الحجروأساساتها جميعاً من الطين إضافة إلى أعداد وفيرة من المعثورات تمثل أواني مختلفةوالخرز والأحواض الحجرية لسقي الأغنام أو الطيور بالماء، والمباخر والمسارج والزجاجوالتماثيل الطينية الصغيرة ( دمى ) لأشكال آدمية وحيوانية وكذلك معثورات من العاجوالخشب أو المعادن مثل العملات والفخار بمختلف الأنواع
موقع المابيات الإسلامي
الاسم القديم له يعرف بأسم ( قرح ) وهو موقع يعود تاريخه إلى العصر الأموي و العباسي، وهو من اهم المواقع الإسلاميةالمبكرة في شمال المملكة وقد أشارت التنقيبات في عام 1984م في الموقع انه بحق مدينةإسلامية كبيرة غنية بمكوناتها الأثرية والحضارية وشوارعها الضيقة التي تفتح عليهادكاكين ومنازل بأبواب خشبية زينت واجهاتها بنقوش كتابية وأخرى جصية تذكرنا بطرازسامراء الشهير .وقد وصفها المقدسي في القرن الرابع الهجري بأنها المدينة الثانية فيالحجاز بعد مكة المكرمة وقد كشفت التنقيبات الأثرية عام 1985م عن بقايا مسجد يعتقدانه مصلى العيد كما تشير بقاياه وكذلك بقايا سور المدينة إضافة إلى وحدة سكنيةكاملة وقد ازدهرت في القرن الثالث والخامس للهجرة إلى أن أفل نجمها في القرن السادسالهجري .
موقع خيف الزهرة
وهو يقع شمال الخريبة بـ 1كم ويحيط بهسور حجري وهي مستوطنة ريفية زراعية عند نهاية وادي المعتدل على مقربة من الخريبةتضيف بعداً جديداً إلى الأبحاث الأثرية الخاصة بالدولة الديدانية إبان الألف الأولقبل الميلاد وتقع إلى الشمال من مدينة العلا ( والخريبة هي ديدان القديمة ) ويعكسالموقع والأراضي المحيطة به مدى التطور في ميدان الزراعة والري الذي بلغته الحضارةالديدانية وكذلك تمثل بقايا الأسوار التي تم الكشف عنها الأهمية التي كانت عليهاهذه المدينة بصفتها موقعاً متقدماً للدفاع عن الخريبة عاصمة الدولة الديدانية.
جزيرة تاروت
وهي جزيرة تقع على الخليج العربي مما يليالقطيف ، وتتصل بها بجسر طبيعي يتراوح عرضه بين 10-20 متراً في طول أربعةكيلومترات. ولا تزيد مساحتها عن أربعة كيلومترات مربعة وتقع مدينة تاروت التاريخيةفي قلب الجزيرة وقد اكتشفت بالجزيرة آثار هامة يرجع بعضها إلى فترة عصر السلالاتالأولى لبلاد ما بين النهرين ( أي قبل مدة تتراوح بين 4000 و 5000 عام ) أما البعضالآخر فيعود إلى فترات زمنية مختلفة معاصرة للحضارة العيلامية الفارسية وحضارةالموهنجدارو على نهر السند وحضارة أم النار التي قامت بالمنطقة الجنوبية من الخليجالعربي .
عين قناص
على مقربة من قرية المراح بالأحساء عثر على موقعمن عصر العبيد يتكون من طبقات سكنية متعددة يعود قديمها إلى فترة العصر الحجريالحديث ، الأمر الذي يدعو إلى الاعتقاد بأن ثقافة العبيد نفسها تطورت ثم انتشرتشمالاً إلى بلاد ما بين النهرين، ويؤكد هذا الاعتقاد اكتشاف مواقع من عصر العبيدتعود إلى فترات زمنية لاحقة في كل من منطقة الدوسرية جنوب مدينة الجبيل وعلى تل أبوخميس بمنطقة رأس الزور ثم على الجزر المتاخمة للساحل مثل جزيرة المسلمية وجنا،وبنهاية عصر العبيد قبل 5500 عام تقريباً وابتداء العصور الحضارية في بلاد ما بينالنهرين وشرقها ظهرت بوادر الاتصالات الثقافية والتجارية بين مراكز الحضارة المحيطةبالخليج العربي .

حمود
11 -11- 2009, 02:54 PM
ثاج
تقع ثاج على بعد حوالي 80 كم غربي مدينة الجبيل ، وهي اليوم قرية صغيرة على طرف السبخة المعروفة بسبخة ثاج ، وقد أشارت البحوث الأثرية التي أجرتها البعثة الدانمركية عام 1388هـ وتلك التي أجرته وكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم سابقاً في الموقع خلال عامي 1403-1404هـ إلى وجود مدينة متكاملة يحيط بها سور خارجي ضخم مبني بالحجارة لا تزال آثاره واضحة حيث يصل طول أحد أضلاعه إلى 900 متر، ويشاهد في الموقع التلال الأثرية والأسس الجدارية للمنازل السكنية. ومن المكتشفات الأثرية قطع فخارية وزجاجية وحلي وأدوات زينة وغيرها من المعثورات ويمكن إرجاع عصر بناء المدينة إلى الفترة الإغريقية المعروفة بالعصر السلوقي ويعود تاريخ هذا العصر إلى أوائل القرن الثالث قبل الميلاد .
قصر إبراهيم
والذي يقع في مدينة الهفوف وينسب إلى الوالي إبراهيم بن عفيصان أمير الأحساء في عهد الإمام سعود الكبير الذي سكن القصر ونسب إليه، أما تاريخ بنائه فيرجع إلى عام 974هـ، حيث أقيم على مراحل وحتى عام 1000هـ ومساحة القصر 16500 متر مربع، ويجمع البناء بين الطراز الحربي والديني بحيث بني بداخله مسجد يسمى مسجد القبة وهو من المساجد ذات القبة الواحدة التي تعلو جميع البناء وهو نمط فريد قل مثيله في المملكة العربية السعودية إن لم يكن هو الوحيد .
قصر خزام
يقع أيضا في مدينة الهفوف وقد شيد عام 1220 هـ في عصر الإمام سعود بن عبدالعزيز الكبير وتقدر مساحته بحوالي 12000متر مربع، ويغلب عليه الطابع الحربي حيث استخدم كثكنة عسكرية .
ميناء العقير
العقير هي ميناء الأحساء الرئيسي على الساحل الشرقي للمملكة العربية السعودية ومنطقة أثرية وحلقة وصل لمواقع أثرية مرتبطة بها وبها مباني قديمة كمركز الإمارة والجمارك والمسجد الذي شيد في بداية عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ويعتبر العقير سوقا من الأسواق القديمة في فترة ما قبل الإسلام وارتبط بسوق المشر وسوق هجر وشهد ميناء العقير انطلاقة جحافل الجيوش الإسلامية التي فتحت بلاد فارس والهند ووصلت إلى مشارف بلاد الصين .
موقع الدور
ويقع جنوب شرقي الطرف بالأحساء وهو عبارة عن تلال أثرية مطمورة شمالي وشرقي وغربي ويحتوي على أساسات مبان متهدمة وكشف عن بعض المباني من بينها مبنى تتوسطه ساحة ويرجح أن يكون سوقاً للموقع ، كما كشف أمام السوق آثار لمسجد جامع ، وهكذا يظهر من الموقع قرية إسلامية عرفت بالدور ويرجع تأريخها بالقرن ( التاسع إلى العاشر الهجري - الخامس عشر إلى السادس عشر الميلادي ).
مسجد جواثا
يقع مسجد جواثا على بعد 20كم شمال شرق مدينة الهفوف على مسافة ( 5كم ) من شمال قرية الكلابية ويرجع تاريخ بناؤه إلى صدر الإسلام وبالتحديد السنة الثانية من الهجرة
بلدة جرش
تقع على مسافة 15كم إلى الجنوب من خميس مشيط ، عثر فيها على بقايا مباني ضخمة من الحجارة وأخرى من الطين ومعثورات متنوعة يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام والفترات الإسلامية المتعاقبة حتى القرن الحادي عشر الميلادي ، كما يمر بها طريق الحاج القادم من بلاد اليمن ، واشتهرت بصناعاتها الجلدية والحربية فعرفت بصناعة المنجنيق والعرادات وما كان يعرف باسم الدبابات، وكانت جرش ذائعة الصيت عند البعثة النبوية الشريفة بصفتها مركزاً تجارياً هاماً، أسلم أهل جرش في عهد الرسول صلى وعليه وسلم، وتولى أبو سفيان إمارتها في تلك الفترة .
وادي تثليث
منطقة تثليث من المناطق المهمة اثرياً لما تحتويه من عشرات المواقع الأثرية المختلفة منها ما يعود للعصر الحجري القديم و العصر الحجري الحديث ومواقع من حضارة جنوب الجزيرة العربية كما تنتشر فيها مواقع الرسوم والنقوش الصخرية والكتابات ومناجم التعدين .
قلعة شمسان
يقع عند قاعدة جبل متوسط الارتفاع عثر فيه على عدد من المدافن الحجرية عبارة عن رجوم كبيرة إضافة إلى عدد من الأبنية المختلفة شيدت أساساتها بألواح حجرية مازالت جدرانها قائمة حتى الآن. أما الملتقطات السطحية فهي عبارة عن مجموعة من الأدوات الحجرية والصوانية بأحجام وأشكال متباينة تميزت بدقة وإتقان صناعتها تعود بتاريخها إلى الألف الثالث قبل الميلاد ، كما عثر في الموقع أيضا على مجموعة من الكسر الفخارية ذات البطانة الحمراء يرجع زمنها إلى الألف الأول قبل الميلاد. كما تشتهر شمسان بالقلعة المعروفة باسمها " قلعة شمسان " وهي بناء كبير مستطيل الشكل تبلغ مساحته 90 × 50 متر لها ثلاثة أبراج ومدخل رئيسي في الجهة الغربية يطل على المدينة بعرض 4أمتار وفي الداخل فناء مستطيل تفتح عليه جميع الغرف والمرافق ولا تزال معظم جدران القلعة قائمة حتى الآن .
المخسمة
تقع المخسمة إلى الجنوب من الطريق الذي يربط خميس مشيط بالقرعاء في منطقة صخرية من الجرانيت الذي يغلب عليه اللون البني . وعثر فيها على مجموعة كبيرة من الأدوات الحجرية وعدد من الكسر الفخارية إضافة إلى أساسات مباني قديمة شيدت بالكسر الحجرية ذات الأشكال والأحجام المختلفة . ويمتد تاريخ موقع المخسمة من الألف الثالث إلى الألف الثاني قبل الميلاد .
قرية مجمع آل حيان
هذا الموقع عبارة عن صخرة كبيرة مرتفعة جداً عليها رسوم تمثل معركة حربية تظهر فيها الخيول وعلى ظهورها الفرسان الذين يحمل كل منهم رمحاً قصيراً في يده، وتنتشر حول هذه الصخرة أحجار متناثرة تحمل رسوم آدمية وحيوانية. و إلى الشمال الشرقي من الموقع على بعد 2كم منه توجد صخور متفرقة أخرى عليها نقوش مختلفة من أهمها تلك المعروفة باسم ( صخور آل مانع ) التي تصور قافلة يظهر فيها الهودج .
سربعل
يقع في وادي بعل إلى الشمال الشرقي من تثليث بمسافة 30كم يلاحظ في الموقع بقايا منطقة سكنية وأساسات لمباني عديدة متنوعة الأغراض ذات أشكال دائرية مربعة ومستطيلة مشيدة بالحجارة السوداء التي تزخر بها المنطقة . وموقع ( سربعل ) غني بالملتقطات السطحية وهي تتكون من كسر فخارية ذات لون احمر أو لون بني، يوجد على البعض منها زخارف عبارة عن حزوز بسيطة، وكُسيَ البعض الآخر بطلاء لونه أخضر أو ازرق وتعود للفترة العباسية .
وادي عياء
وادي عياء في محافظة بيشة بمنطقة عسير من المناطق الغنية بالمواقع الأثرية المختلفة ، على شكل قرى عديدة منتشرة على أطراف الوادي وروافده مثل موقع الدحلة والرهوة والجحور والمعلاة والمضفاة حيث حوت هذه المواقع القديمة إضافة إلى المساكن العديد من القلاع والحصون والمساجد والمقابر المختلفة . وقد بنيت جميعها من الحجارة وسقفت بأخشاب السدر وجذوع النخل المغطى بطبقة من الطين والتبن وتتكون من عدة أدوار تتميز بدقة تصميمها وإتقان بنائها، ومن هذه الحصون حصن مشرف وحصن حميدان وحصن ابن جويبح.

حمود
11 -11- 2009, 02:55 PM
مدينة الجهوة الأثرية
تقع على حافة وادي النماص من جهة الجنوب، ذكرها الهمداني في كتاب ( صفة جزيرة العرب ) وأشار إلى سعتها ووصفها بأنها أكبر من مدينة جرش وأنها قاعدة لسلطنة صغيرة وكان ذلك في عام 320هـ. ومازالت بقايا أسسها القديمة وآثار سورها المنيع المبني بالحجارة ذات الحجم الكبير باقية حتى الآن أما سوقها القديم المعروف باسم سوق الرس فللأسف لم يبق منه شيء بسبب الزحف العمراني والزراعي، ومن الآثار الباقية في موقع المدينة بقايا الأفران وخبث الحديد التي تشير إلى أن سكان مدينة الجهوة القدماء مارسوا مهنة تعدين الحديد أيضاً
بادية بني عمرو
تقع شرق مدينة حلباء التابعة لمحافظة النماص وهي من المناطق الغنية بالنقوش الصخرية القديمة وعثر على بعضها يعود لفترات ما قبل الإسلام ، وكذلك رسوم لكثير من الحيوانات المختلفة ورسوم آدمية ومناظر صيد ومشاهد لمعارك قتالية . إضافة إلى الكتابات الإسلامية بالخط الكوفي المبكر وقد عثر على نقش يحمل ثلاثة فترات تاريخية 125-127-155 هـ .
قصر مارد
ويقع بالاسياح ( عين بن فهيد ) وهو مربع الشكل مساحته 45م × 45م تقريباً ويبلغ سمك اغلب جدرانه الخارجية 1,20 متراً ويظهر من طرازه انه عباسي مبكر .
ضرية
ذكرت أنها كانت بلدة قديمة قبل الإسلام وفي الفترة الإسلامية زادت شهرتها لكونها اكبر الاحمية بالمنطقة وهي ابرز محطات طريق الحج الممتد من البصرة إلى مكة المكرمة .
موقع زبيدة
أهم طرق الحج التي تمر بمنطقة القصيم هو طريق الحج القادم من الكوفة إلى مكة المكرمة حيث يمر في الأجزاء الغربية للمنطقة ومن أهم أثاره في المنطقة التي لازالت بركة الجفنية
برج ضاري بالشقة
وهو برج مراقبة شاهق ومرتفع ربما يعود إلى عصر ما قبل الإسلام ولهذا البرج ذكر في شعر امرئ القيس .
برج الشنانة
مبني من اللبن والطين متعدد الأدوار ويبلغ قطره من الأسفل نحو 6م ويضيق كلما ارتفع ليصل قطره في أعلى نقطة 1,5م وقد تم بناؤه عام 1111هـ بارتفاع 30م .
العنتريات بالقصيباء :
العنتريات تقع غرب قصيباء ( قو ) على بعد 94 كم شمال بريدة ، والموقع عبارة عن مبنى يعرف بقلعة عنترة بن شداد العبسي وهي مبنية على شكل قصر له أبراج وبني من الحجارة والجص.
الخلف والخليف
يقعان في محافظة ( قلوة ) وهما موقعان لمدينتين متجاورتين تفصل بينهما مسافة 2 كم فقط، عثر فيهما على بقايا أحياء سكنية مختلفة وكذلك بقايا مسجد الخلف المربع الشكل الذي تبلغ مساحته 324 متر مربع ويظهر فيه الطابع التحصيني من حيث ارتفاع جدرانه وسماكتها ومتانة البناء ، أما مسجد الخليف فقد أندثر ولم يبق منه شيء . ويتميز الموقعان بالمقابر العديدة فيهما، وكذلك النقوش الخطية التي عثر منها على 27 نقشاً شاهدياً تغطي فترة زمنية تمتد من النصف الأول للقرن الثالث الهجري حتى النصف الثاني من القرن الخامس الهجري، جميعها منقوشة بالخط الكوفي المتدرج من البسيط إلى المورق ثم المزهر .
عشم
تقع على طريق الحج القديم الذي يربط جنوب الجزيرة من اليمن بمكة المكرمة على امتداد ساحل البحر الأحمر، وكانت معمورة قبل الإسلام واشتهرت بوجود المعادن فيها، وتبلغ مساحتها 1500×600 متر وتمتد من الشرق إلى الغرب، وقد بنيت منازلها بالحجارة البركانية التي يغلب عليها اللون الأسود وق وضعت الكتل الصخرية بعضها فوق بعض دون استخدام المونة ويصل عدد بيوت القرية إلى حوالي مائة بيت بعضها يتكون ن غرفة واحدة والبعض الآخر يتكون من غرف متعددة . ويوجد فيها مقبرة تقع في شرق القرية القديمة تبلغ مساحتها حوالي 150 × 150 م وهي غنية بشواهد القبور حيث تم العثور على 26 شاهداً مكتوباً بالخط الكوفي بنوعيه الغائر والبارز وعثر في عشم على أعداد كبيرة من الكسر الفخارية التي تعود لفترات ما قبل الإسلام والإسلامية المبكرة وحتى القرن الخامس الهجري .
العبلة
أولت البعثات الأثرية المتخصصة لوكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم سابقاً هذا الموقع أولوية خاصة من البحث والدراسة بصفته نموذجاً لمواقع التعدين القديمة فكشفت عن العديد من منشآت التعدين والمناجم التي ظهر أنها استخدمت لفترات محدودة. إضافة إلى دوره في النشاط الزراعي والتجاري للمنطقة من خلال موقعه.
ذي عين
تقع جنوب غربي الباحة على بعد 24 كم عبر عقبة الباحة، على يمين الطريق المتجه إلى المخواة التي تبعد عنها حوالي 20 كم. وقد بنيت القرية عل قمة جبل، وتضم 31 منزلاً، ومسجداً صغيراً، وتتكون بيوتها من طابقين إلى سبعة طوابق، واستخدمت الحجارة في بنائها، وهي مسقوفة بأشجار العرعر التي نقلت إليها من الغابات المجاورة، وزينت شرفاتها بأحجار المرو ( الكوارتز ) على شكل مثلثات متراصة، كما يوجد فيها بعض الحصون الدفاعية لحمايتها من الغارات أو لأغراض المراقبة. وتشتهر ذي عين بزراعة الفواكه المختلفة وخصوصاً الموز الذي يزرع فيها حتى يومنا هذا، ويقدر عمر هذه القرية إلى ما يزيد عن 400 سنة من الآن.
الأخدود
وقد ورد ذكره في القرآن الكريم في سورة البروج ( بسم الله الرحمن الرحيم " قتل أصحاب الأخدود * النار ذات الوقود * إذ هم عليها قعود * وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود * " صدق الله العظيم .
حيث قام أخر ملوك التبابعة ( ذو نواس ) وهو يهودي بالانتقام من مسيحيي نجران فأساء معاملتهم وقتل الكثير منهم ظلماً، فاستنجدوا بملك الحبشة الذي أرسل حملة عسكرية بقيادة أرباط الذي هزم ذو نواس وأنهى دولته .
وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم سابقاً بالتنقيب في هذا الموقع منذ العام 1402هـ وكانت النتائج مشجعة جداً ففي منطقة القلعة تم الكشف عن سور خارجي كبير مشيد من الحجارة المربعة ومزين من الأعلى بشرفات دفاعية، بداخله عدد من المباني الحجرية، إضافة لكتابات ورسوم حيوانية، وتم الكشف أيضا خارج القلعة عن عدد من المقابر وأساسات المباني و المعثورات المختلفة المتنوعة تعود للفترات البيزنطية والأموية والعباسية وما بعد العباسية، وأظهرت التنقيبات الأثرية أن الموقع كان يعتمد – إلى جانب كونه مركزاً تجارياً – على الزراعة وذلك من خلال السدود وأنظمة الري التي وجدت بقاياها فيه ،أظهرت النقوش العديدة المكتشفة أن الموقع كان مركزاً هاماً لتجارة القوافل .
بئر حما :
من المواقع الهامة تاريخياً لوفرة المواقع الأثرية وانتشارها فيه إضافة لتنوع فتراتها التاريخية فمن هذه المواقع ما يرجع تاريخه إلى العصر الموستيري وهناك مواقع أخرى احتوت على معثورات من العصر الحجري القديم أو العصر الحجري الحديث وفي جبل كوكب تم تحديد ودراسة مواقع وركامات قبور تعود إلى الفترة التاريخية المعروفة باسم حضارة جنوب الجزيرة العربية كما أمدتنا بعثات المسح الأثري بمعلومات وفيرة عن المواقع التي تم توثيقها والتي احتوت على نقوش صخرية متعددة ومتنوعة تمتد من الألف السابع ق . م إلى الألف الأول ق.م، ومن خلالها حصلنا على معلومات مهمة عن حياة الإنسان في تلك الفترة إذا علمنا مثلا أن سكان المنطقة آنذاك كانوا قد استأنسوا الكلاب (السلوقية) واصطادوا الجمال والأبقار والماعز والنعام والخراف مستخدمين أسلحة منها الرماح والعصي والأقواس والسهام ذات الرؤوس المزدوجة .
طريق التجارة القديم :
احتلت الطرق البرية القديمة في المملكة العربية السعودية حيزاً كبيراً من اهتمام الباحثين في تاريخ شبه الجزيرة العربية، ومن هذه الطرق يبرز الطريق المعروف باسم طريق التجارة القديم أو ( درب البخور ) وقد اكتسب شهرة واسعة إذ سلكه جيش أبرهة الحبشي في حملته المشئومة على مكة المكرمة، ويطلق عليه أيضا أسم اسعد الكامل أحد ملوك التبابعة ( أبو كرب اسعد 385-420 ق . م ) .
أسفرت حملات المسح والتوثيق عن كشف وتوثيق أجزاء عديدة من الطريق . بلغ طول المسافة التي تم توثيقها علمياً خلال المرحلة الأولى 44كم باتجاه مكة المكرمة وتم توثيق 23 محطة وموقعاً، أما في المرحلة الثانية فقد تم مسح وتوثيق مسافة 160كم أخرى و30 موقعاً على مسار الطريق، وقد عثرت هذه البعثات على أشكال حجرية ومصليات صغيرة وعدد من الآبار المطوية وما زال البعض منها مستخدما حتى الآن من قبل سكان البادية، إضافة إلى عدد من النقوش والرسوم الصخرية والكتابات الكوفية وكذلك عثرت هذه البعثات على أجزاء أخرى مرصوفة من الطريق باقية حتى الآن، وظهر أن أجزاءً من الطريق جرى تحديدها بواسطة الأحجار، ويمكن القول أن تاريخ نشأة هذا الطريق كان مع بداية الألف الأول ق.م وهي الفترة التاريخية التي شهدت زيارة الملكة بلقيس للملك سليمان عليه السلام

حمود
11 -11- 2009, 02:55 PM
جبة :
يقع حوض جبة على مسافة تتراوح ما بين 60 و 80 كم داخل النفود، وهيبقعة شاسعة من الصحاري الرملية تغطي منطقة كبيرة تمتد عبر 300كم من الشرق إلىالغرب، وتكثر الرسوم والنقوش الصخرية على أحجار هذه المنطقة، ويوجد حول حائل عدد منالجبال التي تحمل نقوشاً ورسوماً ثمودية يرجح أن تاريخها يعود إلى القرن الثالث أوالرابع قبل الميلاد، وقد كشفت المسوحات والأبحاث الأثرية عن موقع مدينة إسلاميةبجبة .
فيد :
تقع على بعد 120 كم جنوب شرق حائل وبها ما يسمى خرائب قصرخراش الذي يعتقد أن يكون موقع مدينة قديمة تعود إلى ما قبل الإسلام وكان طريق الحج " درب زبيدة " يمر بقرية فيد حيث توجد بالقرب منها بقايا بعض البرك والمنشآتالمعمارية. ويوجد في فيد ثلاثة عيون مشهورة هي عين النخيل والعين الحار والعينالباردة، وكلها تعود إلى فترات إسلامية .
جبل المليحية
يبعد عن حائل بمسافة 40 كم شرقاً وتوجد على واجهات صخوره نقوش ورسوممهمة، تشمل مناظر حية لأبقار وجمال برية ونعام وأسود، مما يدل على كثرة هذهالحيوانات في العصور القديمة.
قصر السفن
ويقع في واديصغير في سفح جبل أجا شمال غرب حائل، وأهم آثاره أحواض وقنوات مائية قديمة شيدتلتصريف مياه الوادي وسقي المزارع ويستدل من النقوش الموجودة على جبل أجا أن الموقعيعود تاريخه إلى 2500 سنه قبل الميلاد.
قصر حاتمالطائي
يوجد بقرية ( توران ) على سفح جبل أجا، ومن المعروف أن قبيلة طيالقديمة كانت تقطن المنطقة من عصر ما قبل الإسلام، أما نسبة القصر إلى حاتم الطائيفهو أمر غير مؤكد، والقصر شهد فترات بناء متعاقبة حسبما يطهر من البقايا العمرانية .
الرجاجيل
وثمة موقع من المحتمل أن تكون له علاقة من نوع مابالدوائر الحجرية إذا ما قورن بالمواد السطحية الأخرى ويستحق هذا الموقع أن نخصهبالذكر لطيعته الفريدة ومن موقع الرجاجيل على مسافة عشرة كيلومترات جنوبي سكاكاويتكون الموقع من حوالي 50 مجموعة منفصلة تقريباً من الأعمدة القائمة والعديد منهاحالياً ولكن ترتفع أصلاإلى ثلاثة أمتار وتقوم مجموعات هذه الأعمدة بشكل عشوائي علىسلسلة من المصاطب المنخفضة تمتد حوالي 500 في 300 وتشرف على وادي فسيح يشقه طريقإلى النفود وكل مجموعة من هذه الأعمدة مابين اثنين إلى عشرة تقف متعامدة على منصةهضبية .ويعتقد إنها لأعمال طقسية جنائزية .
جبل برنس
غرب قصر زعبل مباشرة وتوجد عليه رسوم لأشخاص فيمشهد راقص بجانبها نقوش شبيهة بالنبطية وتختلط بها كتابات عربية .
بئر سيسر
أيضا على مقربة من قصر زعبل وهي بئر منحوتة فيالصخر شيدت على احد جوانبها درج من الصخر نفسه وفي أسفلها توجد فتحة مستطيلة تتلوهافتحة اكبر لا يعرف الغرض منها .

القارة
قرية تبعد مسافة 5كم جنوب سكاكا بها عدد من النقوشالثمودية ورسوم حيوانية غريبة الأشكال .
وادي السرحان
كان يسمى قديماً بوادي السر ووادي السرحانمعبر وممر وطريق للقوافل التجارية وكان اسمه (المعرقة) والموصلة بين تيماء ودادانوتدمر وبصرى وكذلك قوافل التجارة القادمة من الجرهاء على ساحل الخليج العربي أو منبابل والمتوجهة إلى غزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط فلابد لها من عبور الوادي .
وتشير الكثير من الدلائل إلى أن هذه المنطقة قد استوطنت في عصور متفرقة منالتاريخ وأنها إحدى المستوطنات الحجرية في الجزيرة العربية وقد عثر على بقايا أسواروجدران عديدة في البادية وعثر على مقربة منها على أدوات صوانية من العصر النيوليفيالعصر الحجري الحديث وقد عثر بالقرب من هذه المواقع صور نقشت في الصخر ترجع إلىآلاف السنين كما قدرت ووجدت الكثير من النقوش الصفوية .
الشرة
وردت في كتاب بلاد العرب ذكرها العامري بقوله الشرةوافيعة وابايض من بلاد بلقين وينبت فيهن القت يجز ويؤكل . يقول ياقوت مشر لم اجد لهاصلا في اللغة العربية وهي موضع بالشام لديار بلقين والشرة قرية قديمة تقع فيالدرجة 35-37 طولا شرقا 27-31 عرضا شمالا . وقد زارتها الرحالة الانجليزية بلانتاواخر سبتمبر 1879م وقالت انها تؤام كاف التي تقع إلى الشرق منها . وكذلك تشيرالرحالة بلانت بأن الشرة اصغر من كاف الا انها تفخر بالبناء القديم والقلعة المصغرةداخل السور على طراز بيوت هارون الرشيد .
وتوجد في قرية الشرة العديد من الاثارسواء ماهو داخل القرية كقصر الرسلانية او ام قصير او الاسراب وقنوات الماء وكذلكالقبور وبقايا الابنية على جبل رضوى وقد عثر على مخلفات معمارية وحلي وعملة قديمةوبعض الادوات الاخرى .
تيماء
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة تبوك بحوالي 264كموهي من الواحات القديمة التي تضم العديد من الآثار التي يعود تاريخها إلى عصور ماقبل الإسلام حيث عثر فيها على آثار ونقوش ترجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد وآثارأخرى يعود تاريخها إلى الفترة الإسلامية المبكرة ومن أهم الآثار بها :
السور الكبير
الذي يحيط بمدينة تيماء القديمة منالجهات الغربية والجنوبية والشرقية عدا الجهة الشمالية التي تشغلها الأرض الملحيةالمعروفة (بالسبخة ) ويمتد السور أكثر من 10 كم، وهو مشيد من الحجارة واللبنوالطين ويبلغ ارتفاعه حالياً في بعض الأجزاء أكثر من عشرة أمتار ويقل ارتفاعه فيبعض الأجزاء حتى يصل إلى المتر الواحد تقريباً. وعرض السور يتراوح بين المتروالمترين ، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن السادس قبل الميلاد .
قصرالحمرا
يقع في الجهة الشمالية من تيماء ويعد من أهم المواقع، وقد تمالكشف عنه بالكامل وقد بني من الحجارة وينقسم إلى ثلاثة أقسام أحدها استخدمللعبادة، والآخران لخدمة سكان القصر ويعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن السادس قبلالميلاد .
قصر الرضم
وهو مربع الشكل تقريباً وفي وسطهبئر، وجدرانه مشيدة من الحجارة المصقولة وله دعائم ممن الخارج يعود تاريخه إلىالألف الأول قبل الميلاد.
بئر هداج
يعتبر أكبربئر في الجزيرة العربية بل وأشهرها، ويعتقد أن تاريخ حفر وبناء جدران هذه البئريعود إلى القرن السادس قبل الميلاد، ويقال أن هذه البئر قد تعرضت للطمر حينما أصيبتتيماء بكارثة فيضان وبقيت مطمورة لعدة قرون حتى أتى إلى تيماء رجل يدعى سليمان بنغنيم وحفر البئر .
قصر الأبلق
م يكشف عن القصر حتى الآن ولا زال مطموراً تحتالأنقاض عدا بعض أجزائه العلوية التي توضح أن جدران القصر قد شيدت من الحجارة .
تل الحديقة
يقع وسط المدينة السكنية الحديثة ويعد تاريخهإلى القرن الثاني قبل الميلاد . وقد تم الكشف عن بعض أجزائه، وعثر فيه على كميةكثيرة من الفخار يشير إلى الكثافة السكانية وازدهار صناعة هذه الماد المهمة .
المدافن
وتعرف باسم ( موقع الصناعية ) وهي تسمية حديثة نسبةإلى مكان وجودها في المنطقة الصناعية، وتحتوي على عدد كبير من المدافن التي تمالكشف عنها وعثر بها على ثير من المعثورات التي تدل على أنها استخدمت لأغراض الدفنخلال الألف الأول قبل الميلاد .

قرية
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة تبوك على بعد 90 كموهي عبارة عن مدينة سكنية ومنطقة زراعية تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد وقدأكشفت فيها العديد من الأدوات الحجرية كما يوجد بها أفران لصناعة الفخار ، والأسوارممتدة في السهل وترتفع إلى قمة الجبل تحفها السهول من كل جانب إضافة إلى المعابدوجداول توزيع المياه التي تشبه نظام الري في منطقة البدع إذ يرتبطان ارتباطاًوثيقاً من حيث الأقسام الزراعية والصناعية .
روافة
وهو معبد يقع إلى الجنوب لغربي من مدينة تبوك علىبعد 115 كم في قلب منطقة حسمى ويمثل هذا المعبد أحد المعابد الرومانية النبطية،ويعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد، وهذا المعبد شبيه بمعبد روماني موجودفي وادي رم بالأردن وكلاهما على الطريق التجاري الغربي القديم .
البدع ( مغاير شعيب )
تقع إلى الشمال الغربي من تبوك بحوالي 225 كم وهي واحةقديمة سماها بطليموس بالعيينة ، بها قبور منحوتة في الصخور ترجع إلى العصر النبطيكما يوجد بها موقع لمدينة قديمة من الفترة الإسلامية المبكرة تعرف باسم ( الملقطة ) وتعد تلك الخرائب المتناثرة دليلاً واضحاً على أن أمماً كثيرة قد تعاقبت على سكنالواحة إبان ازدهارها التجاري والزراعي قبل الميلاد بعدة قرون .
عينونة
وهي واحة تقع على بعد 20 كم إلى الشمال من مدينة ضباوساحلها يقع على ميناء الأنباط الشهير ( لوكي كومي ) المدينة البيضاء ، ولا تزالآثار لوكي كومي باقية في واحة عينونة وتقع قرب العين في المكان المسمى بمغائرالكفار ، على ساحل البحر الأحمر في المكان المسمى بالخريبة توجد آثار إسلامية .
الديسة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة تبوك وتنتشر علىالواجهات الصخرية نقوش نبطية وإسلامية إضافة إلى بقايا أسس لجدران مبان سكنية .
منطقة حسمى ( جبل اللوز )
تقع منطقة حسمى إلى الغرب منمدينة تبوك، ومن أهم آثارها جبل اللوز وهو من أعلى السلاسل الجبلية في منطقة حسمىالتي تعد جبالها امتداد لجبال السروات من غرب تبوك حتى وادي رم بالأردن ويسمى جبلاللوز لوجود شجر اللوز به ، وتنتشر في المنطقة الرسوم الصخرية التي يرجع تاريخهاإلى حوالي 10,000 سنة قبل الميلاد ، بالإضافة إلى النقوش القديمة والكتاباتالإسلامية . وقد ازدهرت المنطقة تجارياً بسبب موقعها الجغرافي المتميز ،
قلعة الأزلم
تقع إلى الجنوب من مدينة ضبا على بعد 45 كموهي من محطات طريق الحج المصري خلال العصر المملوكي والعثماني ، شيدت في عصرالسلطان محمد بن قلاوون ثم أعيد بناؤها في عهد السلطان المملوكي قانصوه الغوري سنة 916هـ وتتكون من فناء ووحدات داخلية وحجرات مستطيلة ونصف دائرية وديوان كبير .
قلعة المويلح
تقع إلى الشمال من مدينة ضبا على بعد 45 كمويوجد بالقرب منها بئران من الناحية الشمالية يرجع تاريخهما إلى العصر المملوكي،والقلعة يرجع تاريخها إلى سنة 968هـ وهي من المحطات الرئيسية على طريق الحاجالمصري وتعد أكبر قاعدة على هذا الطريق ، وقد شيدت في عهد السلطان سليمانالقانوني.
قلعة الوجه :
تتكون من بناء مستطيل الشكل مزود ببرجللمراقبة ومدخل وفناء صغير تطل عليه الحجرات والمرافق وقد بنيت عام 1115هـ/ 170م .
قلعة الزريب
تقع بوادي الزريب شرق مدينة الوجه على بعد 20كم وهي منزل لقوافل الحجاج شيدت في عصر السلطان أحمد سنة 1026هـ ، وهي قلعة مستطيلةالشكل لها أربعة أبراج ومدخل يقع في الضلع الغربي منها ، أما من الداخل فتحتوي علىحجرات تحيط بفناء القلعة ومصلى ووحداتسكنية
قلعة تبوك
وهي إحدى محطات طريق الحج الشامي على طريق الشامالمدينة المنورة الذي يتكون من قلاع ومحطات تبدأ من الحدود السعودية الأردنية وحتىالمدينة المنورة لاستقبال الحجاج . يعود تاريخ بناء القلعة إلى عام 976هـ / 1559م ،ولقد جددت عمارة القلعة عام 1370 هـوأجريت عليها ترميمات شاملة عام 1413 من قبلوكالة الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم سابقاً . وتتكون القلعة من دورينيحتوي الدور الأرضي على فناء مكشوف وعدد من الحجرات ومسجد وبئر وهناك سلالم تؤديإلى الدور الأول ومسجد مكشوف وحجرات وكذلك سلالم تؤدي إلى الأبراج التي تستخدمللحراسة والمراقبة . والقلعة من المعالم الأثرية بالمنطقة .
قلعة المعظم
تقع إلى الجنوب الشرقي من تبوك على بعد 65 كم من الأخضر وهي قلعة أنشئت في عام 1031هـ / 1622م في عهد السلطان العثماني عثمان الثاني حيث يوجد على واجهة هذه القلعة أربعة نقوش تأسيسية لبنائها
الحوراء
تقع على بعد عشرة كيلومتر شمال مدينة أملج وكانت في القرون الهجرية الأولى ميناء للمدن الداخلية الواقعة خلفها في منطقة وادي القرى وفي حرة خيبر ، تمتد البقايا الأثرية بموقع الحوراء على مساحة كبيرة ، وتم الكشف عن جزء منزل مبني من الحجر يعود تاريخه إلى القرن الهجري الرابع وبداية القرن الخامس .
بدا
تقع إلى الشرق من محافظة الوجه على بعد 72كم وهي قرية يوجد بها موقع أثري صغير تنتشر على سطحه كسر الفخار والخزف الإسلامي الذي يعود تاريخه إلى القرنين الهجريين الثالث والرابع ، وبجانب هذا الموقع توجد بركة وآثار قنوات للري إلى جانب وجود كتابات كوفية مبكرة منقوشة على الصخور ، وكانت بدا محطة رئيسية على طريق الحج المصري الداخلي .

الشفق
12 -11- 2009, 02:53 PM
تميز ورقي دائما يحمله حضورك أخي الفاضل ( حمود )
جميلة هي المواضيع التي تعمل على رقي الفكر وإضافة المعلومة
وهذا ما وجدناه وبكل صدق من خلال هذا الموضوع الذي تطرق
لبعض الآماكن الأثرية في بلادنا الغالية .
بكل اسف وبالرغم من أهمية الآثار والحفاظ عليها وأهمية معرفة أماكنها وقيمتها التاريخية
والمعنوية لأبناء الوطن وبالرغم من وجود هيئة مستقلة تهتم بالآثار إلا إن شباب اليوم لا يعلمون
شيئا عن آثار بلادهم إلا ما ندر كم نحن في حاجة لمثل هذه المواضيع وكم نحن في حاجة لأفلام وثائقية
توثق لمثل هذه الآماكن وتعرض على وسائل الأعلام ، ايضا نحن في حاجة ماسة لمواضيع تعليمية
في مناهجنا تتحدث عن آثارنا وقيمتها .
أتمنى أن تتحفنا بالمزيد من خلال هذا الموضوع والذي سيثبت إن شاء الله تعالى
خالص الشكر والتقدير أخي الغالي

حمود
24 -11- 2009, 02:32 PM
تميز ورقي دائما يحمله حضورك أخي الفاضل ( حمود )
جميلة هي المواضيع التي تعمل على رقي الفكر وإضافة المعلومة
وهذا ما وجدناه وبكل صدق من خلال هذا الموضوع الذي تطرق
لبعض الآماكن الأثرية في بلادنا الغالية .
بكل اسف وبالرغم من أهمية الآثار والحفاظ عليها وأهمية معرفة أماكنها وقيمتها التاريخية
والمعنوية لأبناء الوطن وبالرغم من وجود هيئة مستقلة تهتم بالآثار إلا إن شباب اليوم لا يعلمون
شيئا عن آثار بلادهم إلا ما ندر كم نحن في حاجة لمثل هذه المواضيع وكم نحن في حاجة لأفلام وثائقية
توثق لمثل هذه الآماكن وتعرض على وسائل الأعلام ، ايضا نحن في حاجة ماسة لمواضيع تعليمية
في مناهجنا تتحدث عن آثارنا وقيمتها .
أتمنى أن تتحفنا بالمزيد من خلال هذا الموضوع والذي سيثبت إن شاء الله تعالى
خالص الشكر والتقدير أخي الغالي


شكراً لإهتمامكم..
مع التقدير،،

الحَسَـــــــــــنْ
14 -12- 2009, 02:37 AM
الأخ العزيز الغالي"حمــــــود"

هنا وجدت معلومات لابد الانسان يدرسها ويتعلمها فكيف وانت من يعلمنا بهذي المواقع الاثريه

الله يعطيك العافيه ...وينور عليك...تحياتي..أخوك:حـــــالم.

حمود
23 -12- 2009, 03:15 PM
سعيد بمرورك عزيزي حالم..
مع ودي،،