MR_BigHeart
25 -08- 2003, 10:39 AM
لقي مواطن في مركز الموسم بمنطقة جازان مصرعه الأربعاء الماضي على يد أحد أفراد الأمن خلال مطاردته بعد شكه في أن المجني عليه يحمل كمية من القات المخدر.
وكانت دورية من رجال حرس الحدود في مركز الموسم قد طاردت المواطن محمد بن يوسف عريبي - 35عاما - داخل أحد الأحياء السكنية، وبعد أن أوقف سيارته وفتح بابها في محاولة للهرب، ترجل أحد أفراد الأمن برتبة عريف من سيارة الدورية وعندما اقترب من المجني عليه بادره بعيارين ناريين استقرا في جسمه (حسب إفادة مستشفى الموسم) وسببا له نزيفا حادا توفي على إثره.
وقال علي بن يوسف بن فرج عريبي شقيق المجني عليه: "إن دورية من حرس الحدود قامت بمطاردة أخي محمد وعندما وصل للحي السكني وقام بإيقاف سيارته كان أحد أفراد رجال الدورية بالقرب منه وعاجله بطلق ناري أصيب بعدها بنزيف حاد أدى إلى وفاته، وإنني أطالب المسؤولين بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب ذلك وأرفض استلام جثته لحين استكمال التحقيق وإظهار الحق لأن الطريقة التي قتل بها توحي بالتعمد وليس من أجل شيء أمني."
"الوطن " التقت المواطن: فهد يوسف العريبي فقال: "شاهدت المطاردة ابتداء من مدرسة البنين عندما كانت سيارة المجني عليه وخلفه مباشرة سيارة دورية حرس الحدود وأثناء سيري خلفها سمعت طلقة نارية وعند مدرسة البنات سمعت طلقة أخرى وتابعتهما ثم شاهدت رجل أمن برتبة عريف (الجاني) يترجل من سيارة الدورية وهو حامل سلاحه وكان يجري ويطلق الرصاص فلحقت بسيارة المجني عليه وبعدها انعطفت السيارة داخل أحد الشوارع الضيقة في الحي السكني وأطلق الجاني طلقة أخرى بعدها أوقف المجني عليه سيارته وفي هذه الأثناء نزل شخص منها وفر هاربا على قدميه ولم نتمكن نحن الحاضرون من معرفته وعندما اقترب الجاني من سيارة المجني عليه وشاهده يحاول الهرب أطلق عليه عيارا ناريا أصابه وطرحه أرضا أثناء ذلك سارعنا باتجاهه محاولين رفعه لإسعافه فقال لنا أفراد الدورية المكونة من الرقيب محمد أحمد عقيلي السائق والعريف ماجد رفاعي الجهني (الجاني) دعوه ولا تلمسوه وهذا عملنا ونحن المسؤولون عن ذلك!!
وعندما كررنا المحاولة مرة أخرى أشهر الرقيب السلاح في وجوهنا، وبعدها اصطحب الرقيب المصاب بسيارة الدورية بينما العريف ركب سيارة المجني عليه."
أما المواطن: طاهر محمد العريبي فقال" حضرت بعد إصابة المجني عليه وعندما تحركت سيارة الدورية وبها المصاب ظننت عندها أنهم سوف ينقلونه للمستشفى فتوجهت لإخبار أهله وعندما كنت واقفا أمام المنزل شاهدت السيارات تسلك طريقا غير طريق المستشفى فأخذت أتتبعهم بسيارتي وفجأة وفي منتصف الطريق المؤدي لمركز حرس الحدود توقفت السيارة بجانب الطريق لفترة وعندما شاهدوا سيارتي تحركت مرة أخرى نحو مركز حرس الحدود بالموسم وعندما وصلت المركز شاهدتهم ينزلون معلبات لا أعرف ما هي من سيارة الدورية وأدخلوها المركز بعدها قلت لهم حرام عليكم طوال نصف ساعة والمصاب معكم بالسيارة، لم تحاولوا إسعافه ونقله للمستشفى وهذا حتما سيؤدي إلى سوء حالته"
انتقلت " الوطن " لمركز حرس الحدود لمعرفة القضية حيث التقت بمسؤول الخفر المستلم آن ذلك وكان نفس الرقيب الذي كان يقود سيارة الدورية ساعة الحادث وهو الرقيب محمد بن أحمد عقيلي حيث أفاد بأن سبب المطاردة هو تهريب المجني عليه للقات وقد اعترف الرقيب العقيلي بإطلاق العريف أعيرة نارية حددت بخمس طلقات ولكن خارج الحي السكني "
وقد أجرت "الوطن" اتصالا هاتفيا بالطبيب المناوب بمستشفى الموسم فأوضح أنه استقبل الحالة في تمام الساعة 12.5 ليلا،وكان المصاب يعاني من نزيف حاد حيث تعرض لطلق ناري في أعلى البطن في الجانب الأيمن من الخلف وقد أحضر في سيارة تتبع لحرس الحدود وأجريت له بالمستشفى الإسعافات الأولية وقد استغرق وقت الفحوصات ما يقارب النصف ساعة وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى صامطة العام وكنت أرافق المصاب وعند إجراء التحاليل والأشعة التلفزيونية للمصاب وجد أن هناك طلقتين مستقرتين في الجدار الأمامي للجسم أدتا إلى تهتك كل من الكلية اليمنى والكبد والأمعاء،وقد تم إدخال المصاب إلى غرفة العمليات بالمستشفى وقد لقي حتفه في الحال لسوء حالته.
"الوطن أجرت اتصالا هاتفيا بنائب مدير حرس الحدود في منطقة جازان العميد مغرم علي الشهري فأوضح أن المجني عليه مهرب, وتم إطلاق النار عليه من قبل الدورية لعدم توقفه لأفرادها وعن ملابسات القضية ذكر أنها مازالت في طور التحقيق.
منقول
وكانت دورية من رجال حرس الحدود في مركز الموسم قد طاردت المواطن محمد بن يوسف عريبي - 35عاما - داخل أحد الأحياء السكنية، وبعد أن أوقف سيارته وفتح بابها في محاولة للهرب، ترجل أحد أفراد الأمن برتبة عريف من سيارة الدورية وعندما اقترب من المجني عليه بادره بعيارين ناريين استقرا في جسمه (حسب إفادة مستشفى الموسم) وسببا له نزيفا حادا توفي على إثره.
وقال علي بن يوسف بن فرج عريبي شقيق المجني عليه: "إن دورية من حرس الحدود قامت بمطاردة أخي محمد وعندما وصل للحي السكني وقام بإيقاف سيارته كان أحد أفراد رجال الدورية بالقرب منه وعاجله بطلق ناري أصيب بعدها بنزيف حاد أدى إلى وفاته، وإنني أطالب المسؤولين بإجراء تحقيق لمعرفة أسباب ذلك وأرفض استلام جثته لحين استكمال التحقيق وإظهار الحق لأن الطريقة التي قتل بها توحي بالتعمد وليس من أجل شيء أمني."
"الوطن " التقت المواطن: فهد يوسف العريبي فقال: "شاهدت المطاردة ابتداء من مدرسة البنين عندما كانت سيارة المجني عليه وخلفه مباشرة سيارة دورية حرس الحدود وأثناء سيري خلفها سمعت طلقة نارية وعند مدرسة البنات سمعت طلقة أخرى وتابعتهما ثم شاهدت رجل أمن برتبة عريف (الجاني) يترجل من سيارة الدورية وهو حامل سلاحه وكان يجري ويطلق الرصاص فلحقت بسيارة المجني عليه وبعدها انعطفت السيارة داخل أحد الشوارع الضيقة في الحي السكني وأطلق الجاني طلقة أخرى بعدها أوقف المجني عليه سيارته وفي هذه الأثناء نزل شخص منها وفر هاربا على قدميه ولم نتمكن نحن الحاضرون من معرفته وعندما اقترب الجاني من سيارة المجني عليه وشاهده يحاول الهرب أطلق عليه عيارا ناريا أصابه وطرحه أرضا أثناء ذلك سارعنا باتجاهه محاولين رفعه لإسعافه فقال لنا أفراد الدورية المكونة من الرقيب محمد أحمد عقيلي السائق والعريف ماجد رفاعي الجهني (الجاني) دعوه ولا تلمسوه وهذا عملنا ونحن المسؤولون عن ذلك!!
وعندما كررنا المحاولة مرة أخرى أشهر الرقيب السلاح في وجوهنا، وبعدها اصطحب الرقيب المصاب بسيارة الدورية بينما العريف ركب سيارة المجني عليه."
أما المواطن: طاهر محمد العريبي فقال" حضرت بعد إصابة المجني عليه وعندما تحركت سيارة الدورية وبها المصاب ظننت عندها أنهم سوف ينقلونه للمستشفى فتوجهت لإخبار أهله وعندما كنت واقفا أمام المنزل شاهدت السيارات تسلك طريقا غير طريق المستشفى فأخذت أتتبعهم بسيارتي وفجأة وفي منتصف الطريق المؤدي لمركز حرس الحدود توقفت السيارة بجانب الطريق لفترة وعندما شاهدوا سيارتي تحركت مرة أخرى نحو مركز حرس الحدود بالموسم وعندما وصلت المركز شاهدتهم ينزلون معلبات لا أعرف ما هي من سيارة الدورية وأدخلوها المركز بعدها قلت لهم حرام عليكم طوال نصف ساعة والمصاب معكم بالسيارة، لم تحاولوا إسعافه ونقله للمستشفى وهذا حتما سيؤدي إلى سوء حالته"
انتقلت " الوطن " لمركز حرس الحدود لمعرفة القضية حيث التقت بمسؤول الخفر المستلم آن ذلك وكان نفس الرقيب الذي كان يقود سيارة الدورية ساعة الحادث وهو الرقيب محمد بن أحمد عقيلي حيث أفاد بأن سبب المطاردة هو تهريب المجني عليه للقات وقد اعترف الرقيب العقيلي بإطلاق العريف أعيرة نارية حددت بخمس طلقات ولكن خارج الحي السكني "
وقد أجرت "الوطن" اتصالا هاتفيا بالطبيب المناوب بمستشفى الموسم فأوضح أنه استقبل الحالة في تمام الساعة 12.5 ليلا،وكان المصاب يعاني من نزيف حاد حيث تعرض لطلق ناري في أعلى البطن في الجانب الأيمن من الخلف وقد أحضر في سيارة تتبع لحرس الحدود وأجريت له بالمستشفى الإسعافات الأولية وقد استغرق وقت الفحوصات ما يقارب النصف ساعة وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى صامطة العام وكنت أرافق المصاب وعند إجراء التحاليل والأشعة التلفزيونية للمصاب وجد أن هناك طلقتين مستقرتين في الجدار الأمامي للجسم أدتا إلى تهتك كل من الكلية اليمنى والكبد والأمعاء،وقد تم إدخال المصاب إلى غرفة العمليات بالمستشفى وقد لقي حتفه في الحال لسوء حالته.
"الوطن أجرت اتصالا هاتفيا بنائب مدير حرس الحدود في منطقة جازان العميد مغرم علي الشهري فأوضح أن المجني عليه مهرب, وتم إطلاق النار عليه من قبل الدورية لعدم توقفه لأفرادها وعن ملابسات القضية ذكر أنها مازالت في طور التحقيق.
منقول