المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ::صالح بن عبد الله العزاز::



قلب الوفا
22 -11- 2009, 12:33 AM
http://www.awda-dawa.com/sounds/saleh-alazaz.jpg
صالح بن عبد الله العزاز ولد في مدينة الخبراء (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%A1) بمنطقة القصيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D9%8A%D9%85) (وسط السعودية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9)) عام 1959 ، عرُِف بأنه من أوائل المصورين الفوتوغرافيين السعوديين، زوجته بدرية القبلان، أنجبت له خمسة أطفال: أربع بنات هن: الشيهانة وشهد وشهلاء وليانا، وابن واحد هو: عبد الله.
بدأ حياته العملية مبكراً، بعد أن ترك دراسته في كلية الهندسة في جامعة الملك سعود (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85% D9%84%D9%83_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF) في الرياض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)، كصحفيّ قي جريدة اليوم بمدينة الدمام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%A7%D9%85) (شرق السعودية) إلى أن تولى إدارة التحرير فيها، ثم رئيساً للتحرير بالنيابة. تنقل بين العديد من الجرائد والمجلات السعودية، وتولى فيها مواقعاً قيادية، كما أسهم بكتابة المقالة اليومية والتحقيقات الصحافية في العديد من الصحف المحلية والعربية مثل جريدة الشرق الأوسط (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4% D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7) اللندنية، والقبس (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B3&action=edit&redlink=1) الكويتية، ومجلة المجلة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC% D9%84%D8%A9).
مسيرته مع التصوير
يعتبر العزاز من أوائل السعوديين المهتمين بالتصوير الفوتوغرافي، حاز على المركز الثاني في المسابقة العالمية لاتحاد المصورين العالمي في الصين عام 1997. كما أقام العزاز عدة معارض شخصية كان أهمها معرض بلا حدود الذي أقيم عام 2001، وسبقه معرضه الذي اختار أن يكون في وسط الصحراء عام 1996. أصدر كتاباً يحتوي على صوره، بتعليقات شعرية كتبها الشاعر البحريني قاسم حداد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AF) ، بعنوان (المستحيل الأزرق) بثلاث لغات : العربية والإنجليزية والفرنسية.
وفاته
اكتشف صالح العزاز أنه مصاب بالسرطان أثناء صيف 2002، خلال إجازة كان يمضيها مع عائلته في الولايات المتحدة الأمريكية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9)، وتم إدخاله مستشفى هيوستن (http://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9% 89_%D9%87%D9%8A%D9%88%D8%B3%D8%AA%D9%86&action=edit&redlink=1) للعلاج من المرض الذي استشرى في رأسه، كتب من هناك مقالات أسبوعية لجريدة الشرق الأوسط، قبل أن تتدهور صحته كثيراً، ويدخل في غيبوبة نُقل على إثرها إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89_%D8%A7%D9%84% D9%85%D9%84%D9%83_%D9%81%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D8%A7% D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5%D9%8A) في الرياض، ليلفظ أنفاسه بعد وقت قصير في الخامس عشر من ديسمبر من عام 2002.
وردت هذه المقالة في جريدة الحياة عنه رحمه الله..
صالح العزاز... بين وردة المستحيل وجسر الاستعارة
2007-05-29


أبها - حمود الشهراني


«كما تشرق الشمس كل يوم على تلال النفود، يشرق الأمل في سماء الحب ويتلاشى الألم، ويتنفس الصبح في وجه الليل القديم»، هذا المشهد رسمه صالح العزاز بكلماته في مقالة نُشرت قبل رحيله في عام 2002، ولعل هذه السردية البصرية توضح أساس مشروعه الفوتوغرافي الشديد الصلة بهوية «ابن ظلال النخيل».
طبعاً لم يكن التصوير الفوتوغرافي موضة رائجة في المجتمع السعودي تلك الأيام، كما هو الآن.
كان الفوتوغرافي عندما يحمل الكاميرا في ميدان عام، ويمارس هوايته في اقتناص لقطة معبرة، قد يؤدي به هذا الفعل إلى ما لا تحمد عقباه. من هنا جاءت أهمية تجربة صالح العزاز في نشر ثقافة الصورة «العمل الفني»، التي تعتبر وسيلة تعبير لفيض الرؤى الهاربة من عجز قاموس اللغة، كما أشار إلى ذلك بقوله: «أجمل اللحظات وأكثرها تأثيراً في نفسي وحياتي، تكمن في تلك اللحظات التي أكون فيها مع نفسي في المشهد الصحراوي بلا حدود، ذلك المشهد الذي لا يُرى بالعين فقط بل بالقلب، المشهد الذي ألهمني وأغراني بتجربة التصوير الفوتوغرافي إلى حد الجنون أحياناً».
صالح العزاز رحمه الله تحدّث بألم نبيل في كتيب معرضه «بلا حدود 2001» قائلاً: «أنا لا أحب المدن كثيراً، لأنها تصادر حريتي ولا تمنحني ذلك التباين بين الضوء والظل الذي تمنحني إياه الصحراء، خيمتي الأولى والأخيرة، لذلك قررت أن أجعل صور المدينة محاطة بصور الصحراء، أمها الحنون. وأعتقد أنني بعد هذا المعرض سأقترب من الصحراء أكثر، بل سألتصق بها، لأنني كلما ذهبت إليها تمنيت لو أنني عشت هناك أرعى الإبل وأقرأ أشعار المتنبي. سأعود إلى الصحراء ولكن بطريقتي الخاصة. وستدخل الصحراء لتضيء بيوتكم وغرف نومكم وجلوسكم، وتنقذكم من وحشة الأسمنت والمدن المزدحمة. تخيلوا أنفسكم أيها البدو من دون صحراء مفتوحة الأفق؟».
العزاز في صوره الفوتوغرافية يسافر بنا نحو نيرفانا الوعي الفردي، لسماع موسيقى الضوء المنبثقة من عتمة المرئيات، بعين خيال تبصر وردة المجاز في حقول العدم.
العدسة تمارس دور الفرشاة لإنتاج تشكيلات لونية، تكفي لتحويل الصورة إلى لوحة غنائية لاستيعاب جماليات المكان. وهذا يتطلب من الفنان تدريب الحدس النائم تحت شجرة الأوهام، واعتبار كل منظر طبيعي عملاً فنياً يقدم دعوة مفتوحة لتأمل مناخاته، والجلوس على ضفافه برهة من الزمن.
هنا تصبح الاستعارة جسر عبور نحو اللا مرئي، لاختراق عالم الأشياء السري واختبار خزانتها من المادة الأولية، المرصوفة بعناية على شكل ذرات متماسكة، لترهق الرائي بعبث سكونها وصمتها الصاخب. وتمارس إعادة تشكيل المشهد بمكوناته الجمالية، مقترناً بقيمة بصرية كامنة مع صياغة وجوده الملتبس، إمكانات تعبيرية مطرزة بالحلم تبوح بفرح مضاد للنسيان، يذوب مع ألوان الطيف، وينعكس شعاعاً مضيئاً من عمقها التكويني.
الصياغة التشكيلية لعناصر الصورة تبدو أقرب إلى الإفصاح بكثافة، عن ماهية رؤيته للأشياء والأمكنة التي يفتقدها، لقد تحولت ذاكرته إلى بستان بصري، يقطف منه فاكهة ضوئية لها مذاق الدهشة وصوت الكمنجة، ويردد منشداً «خضراء يا أرض... خضراء يا أرض روحي».
الصورة تشعر بالخجل أمام من يتطلع إليها، لقد تجردت من قشورها الغليظة، وأصبح المتلقي قادراً على زيارة عوالمها الباطنية وسماع نبضها الروحي. إنها صورة طازجة تحتفظ بحيوية المشهد بعد تحميض الفيلم، بفضل مهارة الفوتوغرافي الذي يتماهى اكتشاف ذاته بالتزامن مع اكتشافه العالم الخارجي، بحسب تعبير المصور الفرنسي كارتيه بريسون.
وعندما يرافقها نص شعري فإنه يساعد المتلقي في حصر تأويلات معينة، لتأخذ هيئة الاحتمالات وتدخل في حال اتحاد مع الكينونة، لإنتاج المعنى من دون الحاجة إلى قراءة سيمولوجية، لاكتشاف دلالاتها المتعددة وأبعادها الرمزية.
تجربة «المستحيل الأزرق» بين الشاعر قاسم حداد والمصور الفوتوغرافي صالح العزاز تمثل تجربة فريدة في تناغم الشعري مع البصري، «نص الصورة/ صورة النص»، جاء في مقدمة الكتاب: «يجوز للنص أن يحتفي بالصورة، ويجوز له أيضاً أن يمتحن الكلمة في حضرة الصمت الفصيح، ويجوز له أيضاً أن يزعم أنه الحضن الحاني كأنه رأفة الأم. حيث الصورة لذة موغلة في المعنى، والنص متعة روحية مشغوفة بالتحولات. تضع الصورة ذهبها في زجاجة العين فتبغت الشرفة والمشهد، وتضع الكلمة زيتها الزهيد، فتزيد القنديل توهجاً وكشفاً. نجلو اللحظات الجميلة، نذهب إلى البياض الممزوج بالزعفران. ونبالغ في زرقة مستحيلة، طاب لنا أن نفتح عليها شرفة المخيلة، لئلا يُقال إن ثمة صورة غلبت النص، أو قلباً انتصر على الحب».


http://www.jehaat.com/vb/images/uploads/2_198554738855b7814a.jpg
نماذج من تصويره..
http://www.jehat.com/ar/images/sira/pic-1s.jpg



http://www.jehat.com/jehaat/images/empossible/3.jpg



http://www.jehat.com/ar/images/empossible/12.jpg


http://www.jehat.com/ar/images/empossible/13.jpg


http://www.jehat.com/ar/images/empossible/18.jpg


http://www.jehat.com/ar/images/empossible/19.jpg


http://www.jehat.com/ar/images/empossible/8.jpg


http://www.jehat.com/ar/images/empossible/11.jpg
(منقول بتصرف من النت)

أبو نوف
22 -11- 2009, 12:57 AM
http://www.jehat.com/ar/images/empossible/11.jpg (http://www.jehat.com/ar/images/empossible/11.jpg)

رحمة الله عليه \ فعلا مبدع واعجبت بهذه الصورة
شكرا الوفا

قلب الوفا
22 -11- 2009, 01:00 AM
حياك مشرفنا الله يعطيك العافيه
شكرا لتواجدك الفاضل

عبد الهــادي
22 -11- 2009, 02:24 AM
(http://www.jehat.com/ar/images/empossible/13.jpg)http://www.jehat.com/ar/images/empossible/13.jpg (http://www.jehat.com/ar/images/empossible/13.jpg)

ما شاء الله

تصويره جداً رائع

الله يرحمه ويغفر له

مشكورة قلب الوفا
(http://www.jehat.com/ar/images/empossible/13.jpg)

قلب الوفا
22 -11- 2009, 02:02 PM
الشكر لتواجدك اخي عبادي

معاذ آل خيرات
25 -11- 2009, 09:32 AM
(http://www.jehat.com/ar/images/empossible/8.jpg)http://www.jehat.com/ar/images/empossible/8.jpg (http://www.jehat.com/ar/images/empossible/8.jpg)


تتشكّل الألوانُ هنا ,
بتدرجٍ من لونٍ أساسيّ واحد .!

صورةٌ صادرتُها جهازي .::sa06::

جميلةٌ هذه المواد يا قلب ..


ودٌ يمتدّ

.
.
(http://www.jehat.com/ar/images/empossible/8.jpg)

قلب الوفا
25 -11- 2009, 02:51 PM
حياك اخي معاذ وربي يسعدك ع تواجدك الغالي

Nawrasco
31 -12- 2009, 07:29 AM
الله يرحمه

من جد ابداااااااااااااااااااع


شكرا عالنقلة الحلوة

ولااااااااااااااا عدمنااااااااااااااااااااك