المتفائل:)
25 -11- 2009, 10:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي أعضاء منتديات صامطة :
قبل أن أبدأ بسرد تفاصيل العيدية ، لازم اعطيكم نبذة عن الجهة الراعية لهذه الجائزة ، والله يخلف عليها بخير .
العيدية مقدمة من محدثكم والذي يملك شركة ( ألا ليت الشباب يعود يوماً ) وتمتاز هذه الشركة بالخروج عن المألوف في عالم الأعمال ، و الأكيد أن مالك الشركة لم يختر هذا الإسم عبثاً ، فهو في أحد استراتيجياته - قبل أن يتوصل لابتكار اليوم - كان بفكر في طرق تطوير الشركة ، وأيضا في مقاضي أم العيال والعيال ، وكل ذلك في نفس الوقت ، ويضع الخطط طور التفيذ مباشرة ويقوم بالنزول إلى السوق ، وينجز ما تم تكليفه به من مهام ، ويخرج ظافرا منتصرا ، سريع الخطى نحو سيارته ، ليقوم بفتح بابها ، وفجأة !!! ، يعود للتفكير في شركته الغراء ، ليقوم بخلع نعليه ويركب سيارته ، ويتوكل على الله تاركا نعليه قابعيين أمام البقالة ليكتشف بعد وصوله إلى البيت أنه حافي القدمين ، ليعود أدراجه إلى السوق فيستقبله الجمهور بابتسامات عريضة ووشوشات تصفه بأوصاف ، مثل مزاجه عالي أكيد ::sa01:: .
هذه المرة وفي صباح اليوم خرج من منزل أحد أقربائه ، وبدل أن يضع شنطة كومبيوتره المحمول والتي كانت في أحد يديه والكومبيوتر المحمول في يده الأخرى ، عاد للتفكير في شركته ، وفتح باب سيارته ووضع الكومبيوتر بداخلها ، ولكن الشنطة لم تكن سعيدة الحظ ، حيث قام بوضعها على شنطة السيارة ، ليركب سيارته ويتوكل على الله ، وتتوكل الشنطة ( زحلطن من على السيارة ) .
لم يكن نطاق سيره عريضا فقد انحصر مابين اشارة مستشفى مكة ، واشارة مستوصف السلام ، ليحاول العودة للبحث عنها ، ولكن لم تكن حظوظ هذه الشنطة ( الغلبانة ) كحظوظ نعليه - اكرمكم الله - ودامت رحلة البحث حوالى الثلاث ساعات ليتم الإعلان عنها رسميا ضمن عداد المفقودين .
العيدية كما يلي :
تحتوي الشنطة على شاحن الكومبيوتر المحمول وسماعة أذن بقيمة لا تتجاوز ال 15 ريالا ، وقرص تخزين صلب يحتوي على برامج مهمة في مجال عملي ، و مجموعة أوراق .
من يستطيع أن يدل عليها فتحت شهادة مراقب القسم العام ومعرفته الشخصية بي ، سيتم تسليمه مكافأة مالية من صندوق الشركة بقيمة 300 ريال .
همتكم للنهوض بهذه الشركة والله يخلف علينا .
دمتم بود
أحبائي أعضاء منتديات صامطة :
قبل أن أبدأ بسرد تفاصيل العيدية ، لازم اعطيكم نبذة عن الجهة الراعية لهذه الجائزة ، والله يخلف عليها بخير .
العيدية مقدمة من محدثكم والذي يملك شركة ( ألا ليت الشباب يعود يوماً ) وتمتاز هذه الشركة بالخروج عن المألوف في عالم الأعمال ، و الأكيد أن مالك الشركة لم يختر هذا الإسم عبثاً ، فهو في أحد استراتيجياته - قبل أن يتوصل لابتكار اليوم - كان بفكر في طرق تطوير الشركة ، وأيضا في مقاضي أم العيال والعيال ، وكل ذلك في نفس الوقت ، ويضع الخطط طور التفيذ مباشرة ويقوم بالنزول إلى السوق ، وينجز ما تم تكليفه به من مهام ، ويخرج ظافرا منتصرا ، سريع الخطى نحو سيارته ، ليقوم بفتح بابها ، وفجأة !!! ، يعود للتفكير في شركته الغراء ، ليقوم بخلع نعليه ويركب سيارته ، ويتوكل على الله تاركا نعليه قابعيين أمام البقالة ليكتشف بعد وصوله إلى البيت أنه حافي القدمين ، ليعود أدراجه إلى السوق فيستقبله الجمهور بابتسامات عريضة ووشوشات تصفه بأوصاف ، مثل مزاجه عالي أكيد ::sa01:: .
هذه المرة وفي صباح اليوم خرج من منزل أحد أقربائه ، وبدل أن يضع شنطة كومبيوتره المحمول والتي كانت في أحد يديه والكومبيوتر المحمول في يده الأخرى ، عاد للتفكير في شركته ، وفتح باب سيارته ووضع الكومبيوتر بداخلها ، ولكن الشنطة لم تكن سعيدة الحظ ، حيث قام بوضعها على شنطة السيارة ، ليركب سيارته ويتوكل على الله ، وتتوكل الشنطة ( زحلطن من على السيارة ) .
لم يكن نطاق سيره عريضا فقد انحصر مابين اشارة مستشفى مكة ، واشارة مستوصف السلام ، ليحاول العودة للبحث عنها ، ولكن لم تكن حظوظ هذه الشنطة ( الغلبانة ) كحظوظ نعليه - اكرمكم الله - ودامت رحلة البحث حوالى الثلاث ساعات ليتم الإعلان عنها رسميا ضمن عداد المفقودين .
العيدية كما يلي :
تحتوي الشنطة على شاحن الكومبيوتر المحمول وسماعة أذن بقيمة لا تتجاوز ال 15 ريالا ، وقرص تخزين صلب يحتوي على برامج مهمة في مجال عملي ، و مجموعة أوراق .
من يستطيع أن يدل عليها فتحت شهادة مراقب القسم العام ومعرفته الشخصية بي ، سيتم تسليمه مكافأة مالية من صندوق الشركة بقيمة 300 ريال .
همتكم للنهوض بهذه الشركة والله يخلف علينا .
دمتم بود