عماد كرشمي
01 -12- 2009, 02:50 AM
وتسير كحبة بندق على أكتافك..
وأنا في حضنها..
تحاصرني إتساعاتك..لأسقط كل شئ فيك ولا يبقى معي سوى أسئلتي تخاف أن تطرح فيك وتخرجها إلى أطرافك..
خصرك يتلألأ في حضرة الشمس كعقد حبيبتي ولكنه لايجد صدرآ يحمله..
أستمع لقرع أمواجك فيغمرني الفضول لأتعمق فيك ومن ثم أتناسى عمدآ..لأني أريد العيش لأراك عن كثب فقط..
في قلبك فسحة احتجتها مذ خلقت وفوقك يكتب كل شئ ولاتتمزق..
النوارس تقطف منك حياتها وتظل تمنحها أكثر ولا تيأس..
حتى أنا..
أسقى منك ذكريات تجعلني أحيا وأحيا دون رجعة لواقعي الأمر منك الذي لم يتركوا لي أجنحة تحلق فيه..
وأنت أيتها الساكنة بين الجفن والجفن ..ما أنت إلا غصة في حلقه وقتما شاء ابتلعك..
فغزلانك وحشة في شوارع الليل تغازل قوس التعب..
والسهم جرح بلا ضمادات تميت إنزلاقات الدماء منه..
وأنا أتغنى بك لأرضي غرورك..
فرسان.. بحرك مركبي وشراعي
الأرض سطري والسماء يراعي
مدي السكون لأستظل من النوى
فأنا الغياب..تقربي لسماعي
صفي شواطئك الكرام لسهرة
عذرية.. تخلو من الأوجاع
فيها نخالط أنسنا بشبابنا
ونهيم عشقآ لانجيب لداعي
أنا ظمئت إلى الحياة فأقبلي
ضمي السحاب وأمسكي بذراعي
إن انهزامي فيك لب قصيدتي
وشريعتي وتقدمي ووداعي
ماعدت أنتظر المساء لأنتشي
مادام وجهك وجهة الملتاع
أحببت فيك اثنين لا أنساهما
صوت السكوت وضجة الإمتاع
وأنا في حضنها..
تحاصرني إتساعاتك..لأسقط كل شئ فيك ولا يبقى معي سوى أسئلتي تخاف أن تطرح فيك وتخرجها إلى أطرافك..
خصرك يتلألأ في حضرة الشمس كعقد حبيبتي ولكنه لايجد صدرآ يحمله..
أستمع لقرع أمواجك فيغمرني الفضول لأتعمق فيك ومن ثم أتناسى عمدآ..لأني أريد العيش لأراك عن كثب فقط..
في قلبك فسحة احتجتها مذ خلقت وفوقك يكتب كل شئ ولاتتمزق..
النوارس تقطف منك حياتها وتظل تمنحها أكثر ولا تيأس..
حتى أنا..
أسقى منك ذكريات تجعلني أحيا وأحيا دون رجعة لواقعي الأمر منك الذي لم يتركوا لي أجنحة تحلق فيه..
وأنت أيتها الساكنة بين الجفن والجفن ..ما أنت إلا غصة في حلقه وقتما شاء ابتلعك..
فغزلانك وحشة في شوارع الليل تغازل قوس التعب..
والسهم جرح بلا ضمادات تميت إنزلاقات الدماء منه..
وأنا أتغنى بك لأرضي غرورك..
فرسان.. بحرك مركبي وشراعي
الأرض سطري والسماء يراعي
مدي السكون لأستظل من النوى
فأنا الغياب..تقربي لسماعي
صفي شواطئك الكرام لسهرة
عذرية.. تخلو من الأوجاع
فيها نخالط أنسنا بشبابنا
ونهيم عشقآ لانجيب لداعي
أنا ظمئت إلى الحياة فأقبلي
ضمي السحاب وأمسكي بذراعي
إن انهزامي فيك لب قصيدتي
وشريعتي وتقدمي ووداعي
ماعدت أنتظر المساء لأنتشي
مادام وجهك وجهة الملتاع
أحببت فيك اثنين لا أنساهما
صوت السكوت وضجة الإمتاع