الشفق
02 -03- 2005, 11:16 PM
دمـــوع علـى جانبــي طريــــق الحـــــــياة؟؟
بين فرحة وغبطة الاحلام وهي تتحقق في عالمها باعثة السعادة اللامحدودة في النفوس,,, وبين ضياعها وتشردها في دروب وطرق الحياة تاركة الغصة والحرقة في النفوس
يعيش الانسان في هذا الحيز مفكرا بحاله واحواله ومستقبله فكم تكون فرحته وهو في حلم اليقظة وقد يرى نفسه يعيش وسط ماكان يتمناه ويحلم به وتأخذه احلام اليقظة الى مابعد الحياة
ولكن كم ينصدم ويتألم عندما تنحرف احلامه عن طريق الحقيقة لتنصدم بحاجز الوهم مسببة اسوا حادث وصدمة وتتطور الى آلام نفسية قبل الجسدية في حياته
نعم جميعا عانينا من هذه القصة وهل يستطيع احد ان ينكر,,, وهل يستطيع احد ان يدعي بانه حقق جميع احلامه؟؟
كثير من الناس يعيشون في وهم الاحلام الضائعة ويصورون لانفسهم بان لا حياة لهم ولامعيشة كباقي البشر الا بتحقيق احلامهم التي ربما تكون الاولى او بمعنى الاخر ماسعوا بقوة لتحقيقه
وعند حدوث الصدمة تتحول هذه االقوة الى كابوس سرعان مايتحول الى وحش مرعب يعيش داخلهم ,, ينام ويصحو معهم يثبط عزيمتهم وكل ماهبت نسائم الامل والتفائل فيهم من جديد انتفض هذا الوحش ليقضي على هذه النسائم تاركا عضاته نار متوهجة تذكرهم بما ضاع وتتناثر الدموع هنا وهناك جارفة معها كل ما يمكن تحقيقه!
ولكن الى متى... وهل ستووقف حياتنا عند هذا الحد وتخيم عليها تلك السحب السوداوية المرعبة و تعصف داخل انفسنا برياح البؤس والشقاء؟
لماذا لانعيد الثقة الى انفسنا؟
لماذا لا نعطي انفسنا قليلا من التفاؤل وما اجمل الشعور بالتفاؤل ولو للحظة لانه وبلا شك سيولد لدينا العزيمة وما اروع العزيمة حين تتحول الى اصرار وثبات ومااقوانا ونحن متسلحين بالأمل والتفاؤل ونقوي انفسينا بالعزيمة ونمضي حاملين اصرارنا وثباتنا في مواجهة رياح وعواصف الفشل والاحلام التي ضاعت لنقضي عليها وتنقشع هذه الغمة ولتشرق شمس الحياة الجميلة
وقبل كل هذه الامور ان نضع الله امام اعينناونتوكل عليه كل التوكل ونتقرب الى الله لاننا كل ماابتعدنا عن خالقنا ابتعد عنا وضاقت علينا الارض بمارحبت
نعم مااجمل التفاؤل والابتسام للحياة قال رسولنا عليه صلوات الله وسلامه عليه (( تفاءلوا بالخير تجدوه))كما ينهى ديننا الحنيف عن التشاؤم لانه دين جاء للبشرية بكل ماهوخير للبشرية ويكفل لها بقوانينه واسسه ومبادئه استمرار الحياة الكريمة التي تشع فيها شمس الايمان بالله وعبادته وتلك الشمس كفيلة بحياة اجمل واطيب واسعد في الدنيا والاخرة
نعم لنواجه رياح الفشل واليأس وعواصف غصة وحرقة الاحلام الضائعة برياح الامل والتفاؤل والعزيمة والاصرار على المضي في الحياة ووضع البدائل الانسب والاصلح لما ضاع وتبدد
نعم لتقضي بسمة الامل والثقة بالنفس على دموع الحزن الذي ولده الفشل,,
وكما ترامت الاحلام السعيدة والاماني الفرحة على جانبي طريق الحياة هيا بنا نرمي تلك الدموع الحزينة البائسة على درب الحياة الجديدة ونطعمها بابتسامة الامل والتفاؤل وندعمها بروح العزيمة والاصرار على تحقيق احلام جديدة بأذن الله ستنسينا مافات ونعيش احلامنا الجديدة كأننا مولودون للتو
لاحزن لا الم لا ضياع لا بؤس ولا شقاء
لنشبه كل ما ذكرناه من الاثار السلبية لضياع احلامنا وامانينا بالدموع المحرقة,,,, ومها كان الانسان متشائما ومحبا للحزن فلابد له ان يكره الدموع وحرقتها
فمارأيكم ان نرمي هذه الدموع على طريق الحياة ونبدا من بعدها حياتنا الجديدة المليئة بالامل والتفاؤل؟؟؟
لتكن مني اخواني واخواتي الاعزاء دعوة لنسيان مافات وماضاع من الاحلام وكل الاحلام على اختلاف صورها وانواعها و لننطلق في حياتنا ملؤنا الامل والتفاؤل بتحقيق حياة افضل وأسعد
ولنتأمل معا ونغوص في اعماق هذه المقولة لعلنا نستفيد منها بشئ!
كلما أشتد اللون الأسود في حياتي تفائلت اكثر لأن القادم هو الـفجر
ولكم مني اطيب تحية
بين فرحة وغبطة الاحلام وهي تتحقق في عالمها باعثة السعادة اللامحدودة في النفوس,,, وبين ضياعها وتشردها في دروب وطرق الحياة تاركة الغصة والحرقة في النفوس
يعيش الانسان في هذا الحيز مفكرا بحاله واحواله ومستقبله فكم تكون فرحته وهو في حلم اليقظة وقد يرى نفسه يعيش وسط ماكان يتمناه ويحلم به وتأخذه احلام اليقظة الى مابعد الحياة
ولكن كم ينصدم ويتألم عندما تنحرف احلامه عن طريق الحقيقة لتنصدم بحاجز الوهم مسببة اسوا حادث وصدمة وتتطور الى آلام نفسية قبل الجسدية في حياته
نعم جميعا عانينا من هذه القصة وهل يستطيع احد ان ينكر,,, وهل يستطيع احد ان يدعي بانه حقق جميع احلامه؟؟
كثير من الناس يعيشون في وهم الاحلام الضائعة ويصورون لانفسهم بان لا حياة لهم ولامعيشة كباقي البشر الا بتحقيق احلامهم التي ربما تكون الاولى او بمعنى الاخر ماسعوا بقوة لتحقيقه
وعند حدوث الصدمة تتحول هذه االقوة الى كابوس سرعان مايتحول الى وحش مرعب يعيش داخلهم ,, ينام ويصحو معهم يثبط عزيمتهم وكل ماهبت نسائم الامل والتفائل فيهم من جديد انتفض هذا الوحش ليقضي على هذه النسائم تاركا عضاته نار متوهجة تذكرهم بما ضاع وتتناثر الدموع هنا وهناك جارفة معها كل ما يمكن تحقيقه!
ولكن الى متى... وهل ستووقف حياتنا عند هذا الحد وتخيم عليها تلك السحب السوداوية المرعبة و تعصف داخل انفسنا برياح البؤس والشقاء؟
لماذا لانعيد الثقة الى انفسنا؟
لماذا لا نعطي انفسنا قليلا من التفاؤل وما اجمل الشعور بالتفاؤل ولو للحظة لانه وبلا شك سيولد لدينا العزيمة وما اروع العزيمة حين تتحول الى اصرار وثبات ومااقوانا ونحن متسلحين بالأمل والتفاؤل ونقوي انفسينا بالعزيمة ونمضي حاملين اصرارنا وثباتنا في مواجهة رياح وعواصف الفشل والاحلام التي ضاعت لنقضي عليها وتنقشع هذه الغمة ولتشرق شمس الحياة الجميلة
وقبل كل هذه الامور ان نضع الله امام اعينناونتوكل عليه كل التوكل ونتقرب الى الله لاننا كل ماابتعدنا عن خالقنا ابتعد عنا وضاقت علينا الارض بمارحبت
نعم مااجمل التفاؤل والابتسام للحياة قال رسولنا عليه صلوات الله وسلامه عليه (( تفاءلوا بالخير تجدوه))كما ينهى ديننا الحنيف عن التشاؤم لانه دين جاء للبشرية بكل ماهوخير للبشرية ويكفل لها بقوانينه واسسه ومبادئه استمرار الحياة الكريمة التي تشع فيها شمس الايمان بالله وعبادته وتلك الشمس كفيلة بحياة اجمل واطيب واسعد في الدنيا والاخرة
نعم لنواجه رياح الفشل واليأس وعواصف غصة وحرقة الاحلام الضائعة برياح الامل والتفاؤل والعزيمة والاصرار على المضي في الحياة ووضع البدائل الانسب والاصلح لما ضاع وتبدد
نعم لتقضي بسمة الامل والثقة بالنفس على دموع الحزن الذي ولده الفشل,,
وكما ترامت الاحلام السعيدة والاماني الفرحة على جانبي طريق الحياة هيا بنا نرمي تلك الدموع الحزينة البائسة على درب الحياة الجديدة ونطعمها بابتسامة الامل والتفاؤل وندعمها بروح العزيمة والاصرار على تحقيق احلام جديدة بأذن الله ستنسينا مافات ونعيش احلامنا الجديدة كأننا مولودون للتو
لاحزن لا الم لا ضياع لا بؤس ولا شقاء
لنشبه كل ما ذكرناه من الاثار السلبية لضياع احلامنا وامانينا بالدموع المحرقة,,,, ومها كان الانسان متشائما ومحبا للحزن فلابد له ان يكره الدموع وحرقتها
فمارأيكم ان نرمي هذه الدموع على طريق الحياة ونبدا من بعدها حياتنا الجديدة المليئة بالامل والتفاؤل؟؟؟
لتكن مني اخواني واخواتي الاعزاء دعوة لنسيان مافات وماضاع من الاحلام وكل الاحلام على اختلاف صورها وانواعها و لننطلق في حياتنا ملؤنا الامل والتفاؤل بتحقيق حياة افضل وأسعد
ولنتأمل معا ونغوص في اعماق هذه المقولة لعلنا نستفيد منها بشئ!
كلما أشتد اللون الأسود في حياتي تفائلت اكثر لأن القادم هو الـفجر
ولكم مني اطيب تحية