المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وتنفس العيد السعيد ..........



حسين صميلي
02 -12- 2009, 06:05 PM
مترفّقًا وقف الجمال ببابه=وأشار في فرحٍ إلى محرابه
يا شاعرًا مازال يحرق بعضه=ماذا لقيت من الهوى وعذابه
أيضيع عمرك، ذاهبًا في غصّة=طال الطريق ولم يفق لصوابه
فوقفت مشدوهًا ألملم داخلي=شعثًا، وأرجعه إلى أسبابه
ما لي وللأحزان ملتحفًا بها=قلبي، أما يرتاح من أتعابه
أقسى على الرغبات من تأجيلها=من يأتها والهم ملءُ ثيابه !
ولقد ينغّص للفتى أفراحه=فكر يجرجره إلى أوصابه
هوّن عليك الحزن بحرٌ صاخبٌ=لا ينتهي، أتكون بعض عبابه ؟!
أطلق يديك إلى الفضاء معانقا=وانظم في وله إلى أسرابه
وهلم لحنًا ضاء في أعماقنا=تهفو مسامعنا إلى إطرابه
إني أعيذك من وجومٍ زائفٍ=هل تدري أن المرء وهج كتابه ؟!
يا ويلتي، وبكيت عمرًا فائتا=لم أدّخره .. جهلت حقًّا ما به
وإذا الجلال تلمّني أطيافه=أختال في جذلٍ على أهدابه
وتنفّس العيد السعيد فأورقت=دنيا الغرام على ضفاف رغابه
فإذا الدروب تشع حبًّا دافئا=ويعود للإنسان دفق شبابه
متعلقًا بالشوق يحمله هنا=وهناك .. كالنسمات بين صحابه
العيد إحساس الضمير بغيره=وبأن هذا الكون من أحبابه
العيد أن ننسى الجراح وننتشي= فرحًا يسلّ المرء من أوصابه
ونسابق الدنيا بهمة ماجد=لا حظ ّ للعقبات دون طلابه
هو أن نلامس في الحياة جمالها=ونعيشها أبدًا بفكر النابه
يا أمتي، والعيد فيض مكارم=فسراع ننهل من عظيم رحابه
عتّقت في قلبي كروم مودة=وسكبتها شعرًا سما بإهابه
لأبارك الأفراح عيدًا عاطرا=تهمي على الدنيا شذا أطيابه

معاذ آل خيرات
02 -12- 2009, 08:04 PM
ولــقــد يـنــقــص لـلـفـتــى أفــراحـــه
فــكــر يـجــرجــره إلـــــى أوصــابـــه








أستاذي وسيّدي / حسين الصميلي ..


مساؤكَ جنّةٌ وبهاء .



لكَ لغةٌ لا يمارسها سِواكَ ..إي وربّي .
أذكرُ أمسيتكَ بالمركزِ الصّيفيّ قبلَ ثمانِ سنوات .
ولا تزالُ قصيدتكَ ترنّ في أذني إلى الآن ..!
وهيَ قصيدةُ ( السّفر ) .


العيدُ كما قلتَ هُنا بحقّ ..
وأنتَ أجملُ عيدٍ أراهُ هُنا .


كلّ عيدٍ وأنتِ عنوانُ فرحٍ وسرور .




ودٌ يمتدّ




.



.

وجدان
06 -12- 2009, 11:37 PM
العيد أن ننسى الجراح وننتشي ..... فرحا يسل المرء من أوصابه

هذا هو العيد بحق
لكن متى يحترف العيد في استلال الوصب ياسيدي الكريم
ومجرّد مجيئه يفتح للأحزان بابًا لايُسد ؟؟
فضلاً عمّن زارته أحزانٌ جديدة، وغارت بقلبه جراح أشدّ
ستبقى آثارها على المدى الطويل !

حسين صميلي الجميل والكبير
نعم.. أنت أكبر من أن تشهد لك حروفي بالشاعريّة التي تموسقها حتى تتغلغل في الروح ،
وأرقى بمعانيك الباذخة والشّفافة التي جعلتني أبتسم وأنا في غمرة الحزن والألم.

حقيقةً تنفّستك والشعر بعمق
علّ غصص الحزن تشفى بعذب أبياتك.

دمت بألَق.

حسين صميلي
16 -12- 2009, 12:16 AM
ولــقــد يـنــقــص لـلـفـتــى أفــراحـــه

فــكــر يـجــرجــره إلـــــى أوصــابـــه








أستاذي وسيّدي / حسين الصميلي ..


مساؤكَ جنّةٌ وبهاء .



لكَ لغةٌ لا يمارسها سِواكَ ..إي وربّي .
أذكرُ أمسيتكَ بالمركزِ الصّيفيّ قبلَ ثمانِ سنوات .
ولا تزالُ قصيدتكَ ترنّ في أذني إلى الآن ..!
وهيَ قصيدةُ ( السّفر ) .


العيدُ كما قلتَ هُنا بحقّ ..
وأنتَ أجملُ عيدٍ أراهُ هُنا .


كلّ عيدٍ وأنتِ عنوانُ فرحٍ وسرور .




ودٌ يمتدّ




.



.



أخي الأديب الجميل / معاذ آل خيرات

شكرا من الأعماق لهطولك هنا ،،، قد لا أستحق كل هذا الثناء

لكني أستمطر به المستقبل ، وقوفك على بعض أبيات هذا النص

دليل على ذائقة حصيفة وحس إنساني رفيع ،،،،،

دمت بود يا عزيزي

حسين صميلي
16 -12- 2009, 12:47 AM
العيد أن ننسى الجراح وننتشي ..... فرحا يسل المرء من أوصابه


هذا هو العيد بحق
لكن متى يحترف العيد في استلال الوصب ياسيدي الكريم
ومجرّد مجيئه يفتح للأحزان بابًا لايُسد ؟؟
فضلاً عمّن زارته أحزانٌ جديدة، وغارت بقلبه جراح أشدّ
ستبقى آثارها على المدى الطويل !


حسين صميلي الجميل والكبير
نعم.. أنت أكبر من أن تشهد لك حروفي بالشاعريّة التي تموسقها حتى تتغلغل في الروح ،
وأرقى بمعانيك الباذخة والشّفافة التي جعلتني أبتسم وأنا في غمرة الحزن والألم.


حقيقةً تنفّستك والشعر بعمق
علّ غصص الحزن تشفى بعذب أبياتك.



دمت بألَق.



لهفة / الأديبة الكريمة

أهلا بك نافذة للبيان ، وصوتا نسائيا متفردا,,,

نحن هنا ـ في الدنيا ـ ندافع الأحزان كما لو كنا في معركة ,,,

ومن حكمة الله أن جعل هناك مواسم للفرح ، وأمر فيها بإشاعة دلائل الأنس والمرح

وحث على التزاور والتسامح ، بل وحرم الصيام .... بمعنى هناك ميل إلى النزهة وفسحة للراحة ..

لكن ثمة أناس لا يعرفون من اسم العيد إلا حروفه أو موعده أو أشياءه المادية كالملابس الجديدة

وشراء الحلوى وغير ذلك ......

وهناك صنف غارق في العذاب حتى جبينه .. ولو أردت أن أسرد قصائد الشعراء

وهم يبكون العيد لما اتسع لي المقام ,,!!

لكن قليل من الشعراء من يطرق مادة الفرح ..! فلماذا ؟ وإن كان بنا ما بنا ..!!

ما العيد لولا الحب ،، لولا التزاور ، لولا التسامح .. إلا أثوابا خليقة رغم جدتها ..

تماما كالسراب الذي تحسبه ماء ليرويك .. فإذا أتيته لم تجده شيئا ....

فكرة القصيدة كانت من هذا المنطلق ....

شاكرا مرورك العاطر .. ودمت بخير يا لهفة ....

اجـــتـــيـــاح
17 -12- 2009, 11:59 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/22503_01261039844.jpg

الإدارة الأدبية

ولد العريبي
22 -04- 2011, 01:01 AM
يسلمووووووووووووووووووووو

:: ليالي جيزان ::
06 -01- 2019, 12:00 PM
صح لسانك ..