نجم البحر
05 -03- 2005, 02:23 AM
صليت الفجر وأويت إلى فراشي كانت الساعة قد تجاوزت السادسة بقليل ، لم يدر بخلدي شيء سوى أن أغمض عيني
وأستغرق في سبات عميق ..
لم يمهلني النوم طويلاً حتى عدى على أجفاني يداعبها ورحت في نوم لم تشعر به نفسي ..
وإذا بي أراني مع مجموعة من الناس لم أعتد أن أراهم وجوه غريبة البعض يلبس الزي التقليدي والبعض قد تخفى في
زي أجنبي حتى لا يعرفه أحد..
نظرت فإذا نحن أمام مبنى عظيم ..
صاح بنا القائد : تحركوا تحركوا .. سيطروا على المكان .. سيطروا على المكان..
الكل قد أخذ سلاحه وراح يجري لأخذ مكان له ..
جريت معهم وكنت قد ثقلت بأخذ البندقية وصعدت الدرج مع من صعد ..
أوه يا إلهي ماذا سيفعلون هؤلاء المجانين ؟!
ما الذي أوصلني إلى هنا ؟!
كنت أحدث نفسي مخافة أن يسمعني أحدهم فيقضي علي فقد كنت أرى الشر يملء عيونهم..
أخذنا أمكنتنا وبدأوا في العمل ..
كان الوقت قبيل الفجر بقليل ، وزرقة السماء اختلطت بسواد الليل ..
دخلوا أماكن مظلمه لم يكن البعض منهم يعرف إلى أين يتوجه وإنما كان ينصاع لأوامر قائده فحسب..
كنت أقف خارجاً على الدرج الخلفي للمبنى مع اثنين منهم ..
أحسست للحظة أني غريب عنهم ، وأني لا أعرف كيف وجدت هنا..
لم يطل الوقت وهم بالداخل فإذا بأصوات تأتي من الخارج ..
همهمات غير مفهومة ثم تبعها صوت نداء ..
إنهم رجال الأمن ينادون من بداخل المبنى أن استسلموا وإلا أطلقنا النار خر ج البعض مذعوراً إلى خارج المبنى وقفوا
على الدرج الخلفي كنت أنظر إلى خوفهم باستغراب مع أنهم يظهرون بأسهم..
وقفنا قليلاً فإذا برجال الأمن قد وصلوا إلى الباب الخلفي فعدونا في غير شعور نحو الباب لنحتمي ..
كنت أفكر للحظة ..كيف عرفوا أننا هنا ؟!
إنهم رجال الأمن يحملون أسلحتهم ..يا إلهي هل سيطلقون علينا النار ؟ هل سأموت؟
وعادت بي الذكريات إلى الوراء هل أنا عدو لهم ؟ هل أنا خائن لوطني ؟
بدأت الأسئلة تتوالى على عقلي ويقطع التفكير تفكير في الموت فأنا الآن أمام مصير محتوم .
كيف أشرح لهم أني لست من هؤلاء ؟
ثم يرد سؤال كيف تصل إليهم لتشرح لهم ؟ !
أوه يا إلهي إن تفكيري توقف وشعرت أن ثمت من أغمض عيني وأوصلني إلى هنا.
انبلج الصباح والهدوء ساد المكان ، غفوت غفوة من التعب فإذا بنداء اخترق سمعي وأفزعني .
سلموا أسلحتكم المكان محاصر.
سلموا أسلحتكم المكان محاصر.
نظرت من نافذة في الغرفة المظلمة إلى الخارج فإذا برجال الأمن ممسكين بأسلحتهم.
ومجموعة من الناس قد تجمعوا يترقبون ما سيحدث.
فجأة..
دق المنبه وصحوت مفزوعاً .
نظرت فإذا الحادية عشرة و إذا بصوت المؤذن يؤذن الأذان الأول.
أوه تذكرت إن اليوم جمعة ..
الحمد لله أنه حلم وليس واقعاً.
تعوذت بالله من هذا الكابوس المزعج ونفثت عن يساري ثلاث مرات .
وقمت أتجهز للصلاة..
وأستغرق في سبات عميق ..
لم يمهلني النوم طويلاً حتى عدى على أجفاني يداعبها ورحت في نوم لم تشعر به نفسي ..
وإذا بي أراني مع مجموعة من الناس لم أعتد أن أراهم وجوه غريبة البعض يلبس الزي التقليدي والبعض قد تخفى في
زي أجنبي حتى لا يعرفه أحد..
نظرت فإذا نحن أمام مبنى عظيم ..
صاح بنا القائد : تحركوا تحركوا .. سيطروا على المكان .. سيطروا على المكان..
الكل قد أخذ سلاحه وراح يجري لأخذ مكان له ..
جريت معهم وكنت قد ثقلت بأخذ البندقية وصعدت الدرج مع من صعد ..
أوه يا إلهي ماذا سيفعلون هؤلاء المجانين ؟!
ما الذي أوصلني إلى هنا ؟!
كنت أحدث نفسي مخافة أن يسمعني أحدهم فيقضي علي فقد كنت أرى الشر يملء عيونهم..
أخذنا أمكنتنا وبدأوا في العمل ..
كان الوقت قبيل الفجر بقليل ، وزرقة السماء اختلطت بسواد الليل ..
دخلوا أماكن مظلمه لم يكن البعض منهم يعرف إلى أين يتوجه وإنما كان ينصاع لأوامر قائده فحسب..
كنت أقف خارجاً على الدرج الخلفي للمبنى مع اثنين منهم ..
أحسست للحظة أني غريب عنهم ، وأني لا أعرف كيف وجدت هنا..
لم يطل الوقت وهم بالداخل فإذا بأصوات تأتي من الخارج ..
همهمات غير مفهومة ثم تبعها صوت نداء ..
إنهم رجال الأمن ينادون من بداخل المبنى أن استسلموا وإلا أطلقنا النار خر ج البعض مذعوراً إلى خارج المبنى وقفوا
على الدرج الخلفي كنت أنظر إلى خوفهم باستغراب مع أنهم يظهرون بأسهم..
وقفنا قليلاً فإذا برجال الأمن قد وصلوا إلى الباب الخلفي فعدونا في غير شعور نحو الباب لنحتمي ..
كنت أفكر للحظة ..كيف عرفوا أننا هنا ؟!
إنهم رجال الأمن يحملون أسلحتهم ..يا إلهي هل سيطلقون علينا النار ؟ هل سأموت؟
وعادت بي الذكريات إلى الوراء هل أنا عدو لهم ؟ هل أنا خائن لوطني ؟
بدأت الأسئلة تتوالى على عقلي ويقطع التفكير تفكير في الموت فأنا الآن أمام مصير محتوم .
كيف أشرح لهم أني لست من هؤلاء ؟
ثم يرد سؤال كيف تصل إليهم لتشرح لهم ؟ !
أوه يا إلهي إن تفكيري توقف وشعرت أن ثمت من أغمض عيني وأوصلني إلى هنا.
انبلج الصباح والهدوء ساد المكان ، غفوت غفوة من التعب فإذا بنداء اخترق سمعي وأفزعني .
سلموا أسلحتكم المكان محاصر.
سلموا أسلحتكم المكان محاصر.
نظرت من نافذة في الغرفة المظلمة إلى الخارج فإذا برجال الأمن ممسكين بأسلحتهم.
ومجموعة من الناس قد تجمعوا يترقبون ما سيحدث.
فجأة..
دق المنبه وصحوت مفزوعاً .
نظرت فإذا الحادية عشرة و إذا بصوت المؤذن يؤذن الأذان الأول.
أوه تذكرت إن اليوم جمعة ..
الحمد لله أنه حلم وليس واقعاً.
تعوذت بالله من هذا الكابوس المزعج ونفثت عن يساري ثلاث مرات .
وقمت أتجهز للصلاة..