المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ورقة .. في ذاكرة العمر الأخضر ...! (خاطرة)



حسين صميلي
03 -01- 2010, 12:11 AM
إليك أنت ...
انتظرتك طويلا .. لم أكن على موعد جديد ..
إذ طلعت علي سحابة ذكرى محملة بأمطار صوتك الدفيء ,,


سنوات عجاف .. كنت أغزلك خلالها في سراديب الذاكرة المهترئة ،
وأجددك بالشوق من حين لآخر ...


والآن - حبيبي – ظهرت آية وفاء أرتلها في أماسي اللقاء
ساعة صحو وجداني ...


لست أدري .. أفي زمن الثواني .. وانفضاح المسافات الطويلة ..
أجدني عاجزا عن الوصول إليك ، ولو في حضرة الأدب لحظة انهمار ؟!


ثمة أشياء صغيرة لفرط بساطتها نكون عاجزين في التعاطي معها ..
منتظرين نسمة قدر تذر الغبار عن عيوننا ..
لنرى الحقيقة جلية كما هي لا كما تصورناها ..!


بعد هكذا التقاء .. لن أطيل الغياب ,,,
انتظرني ساعة شفق قبل اكتحال الغروب بخيوط الليل ..
سأكتحل برؤيتك ، ولليل مساحة للبوح تتضاءل عندها
مسافات الغربة المعتمة ,,,


سأوقعك أجمل معزوفة في أوراق العمر الأخضر ,,,,,,









حسين صميلي

لوركا
03 -01- 2010, 08:53 AM
..
..
..


أنتظرتك طويلاً ..لم أكن على موعد جديد
أنتظرتك
أنتظرتك




انتظرني ساعة شفق قبل اكتحال الغروب بخيوط الليل ..
سأكتحل برؤيتك ، ولليل مساحة للبوح تتضاءل عندها
مسافات الغربة المعتمة ,,,






هكذا ينسكب البوح صداحاً
يطرز عرش الهوى
لم يعش حسين من الحب خلايا
عذوبة يا صميلي تخلب بها لبنا

مودتي ...







.

..انتظار..
03 -01- 2010, 04:47 PM
بين ذاكرتك والورقة ، تستحيل الكلمات ربيعاً..

تتقلّص مسافات الاستيعاب ، وتتّسع .. كجنين يتنفّس!

تلدُ الحياة صغارها هنا ..

محمدالقاضي
03 -01- 2010, 11:48 PM
لست أدري .. أفي زمن الثواني .. وانفضاح المسافات الطويلة ..
أجدني عاجزا عن الوصول إليك ، ولو في حضرة الأدب لحظة انهمار ؟!



[center]ثمة أشياء صغيرة لفرط بساطتها نكون عاجزين في التعاطي معها ..




ياحُسين ,
كيف بعثت كلّ هذا الجمال ,
يقول أحد النّقاد , الكاتب الرائع , هو من يُزاوج بين مفردتين بشكل جديد ,
فيخلق منها جملة متفرّدة , وهكذا أنت فعلت .

حسين الشّاعر , حين يتجلّى في النثر , دون قيود الموسيقى والقافية ,
حتماً سيكون له وقع كالمطر , الذي تعرف جيداً كيف تكون رائحته .

أهلاً بهكذا تواجد ياشريف .

حسين صميلي
04 -01- 2010, 01:43 PM
هكذا ينسكب البوح صداحاً
يطرز عرش الهوى
لم يعش حسين من الحب خلايا
عذوبة يا صميلي تخلب بها لبنا


مودتي ...



.



لوركا

تحية قدر انسكاب حضورك هنا ,,

لك وافر الود ..

ودمت بألق ,,,

إبراهيم النجمي
05 -01- 2010, 08:34 PM
,,

اخضرار الذاكرة دليل على نشوة الماضي

هنيئــًا لإسم ضمته تلك الورقة

,,

وجدان
07 -01- 2010, 06:27 PM
أقسى وأجمل مافي الذكريات أنها تأتي دون موعد
وهكذا الأشياء الصغيرة مع الحبيب
كلما حاولنا الزّج بها في بؤرة النسيان
تكبر الذكرى المتورّمة به
والمسافات الثكلى النائحة عليه !!

الصميلي حسين
بإحساسك رصيد يزدحم بالشوق والوصال
ويتوخّى الارتطام بفجيعة الحقيقة
كل ذلك لحظة انهمار ووفاء ،،


حسين / شهد ينسكب في آنية الأدب
لاعدمناك .

حسن الصميلي
09 -01- 2010, 07:50 PM
جميل يا حسين

أن يفجأك الحنان في وقت قد غسلت يدك وكل أشياء مطبخك منه

ويأتيك كأكثر ما لم تكن تحلم

لكني لن أثق وقتها في قدرتك التعبيرية ولو كنت ما كنت

سيمر الصمت المأفون الذي لا يعدل مزاجه

إلا معزوفة خضراء تجيدها أناملك


دمت مبدعا يا صديقي

حسين صميلي
10 -01- 2010, 10:35 PM
بين ذاكرتك والورقة ، تستحيل الكلمات ربيعاً..

تتقلّص مسافات الاستيعاب ، وتتّسع .. كجنين يتنفّس!

تلدُ الحياة صغارها هنا ..



انتظار ...

تعقيبك هنا تتضح فيه انهمارات فكر ناضج ....

رؤية جميلة لمسافات البوح ,,,

شكرا لمرورك الهاطل ,,,

دمت بود

حسين صميلي
10 -01- 2010, 10:47 PM
ياحُسين ,



كيف بعثت كلّ هذا الجمال ,
يقول أحد النّقاد , الكاتب الرائع , هو من يُزاوج بين مفردتين بشكل جديد ,
فيخلق منها جملة متفرّدة , وهكذا أنت فعلت .


حسين الشّاعر , حين يتجلّى في النثر , دون قيود الموسيقى والقافية ,
حتماً سيكون له وقع كالمطر , الذي تعرف جيداً كيف تكون رائحته .



أهلاً بهكذا تواجد ياشريف .



محمد القاضي / الأديب الجميل

سعيد بك هنا ,, بستان أدب يمشطنا بعبقه أنى وضع رحاله الفنية ,,,,

لك تقدير خاص ، راجيا رؤيتك في موعد أقرب غير ذاك الذي فاجأني على حين تعب فلم أفز به ..!

شكرا على مرورك العاطر يا ذروة الشرف العتيد ,,,,

أخوك ...

حسين صميلي
10 -01- 2010, 10:52 PM
,,

اخضرار الذاكرة دليل على نشوة الماضي

هنيئــًا لإسم ضمته تلك الورقة

,,

وهنيئا لنا بمرورك هنا ,,,

يا
إبراهيم النجمي ....


لك خالص التقدير ...

ودمت بود ,,,

الشريف الصميلي
17 -01- 2010, 09:25 PM
إليك أنت ...
انتظرتك طويلا .. لم أكن على موعد جديد ..
إذ طلعت علي سحابة ذكرى محملة بأمطار صوتك الدفيء ,,


سنوات عجاف .. كنت أغزلك خلالها في سراديب الذاكرة المهترئة ،
وأجددك بالشوق من حين لآخر ...


والآن - حبيبي – ظهرت آية وفاء أرتلها في أماسي اللقاء
ساعة صحو وجداني ...


لست أدري .. أفي زمن الثواني .. وانفضاح المسافات الطويلة ..
أجدني عاجزا عن الوصول إليك ، ولو في حضرة الأدب لحظة انهمار ؟!


ثمة أشياء صغيرة لفرط بساطتها نكون عاجزين في التعاطي معها ..
منتظرين نسمة قدر تذر الغبار عن عيوننا ..
لنرى الحقيقة جلية كما هي لا كما تصورناها ..!


بعد هكذا التقاء .. لن أطيل الغياب ,,,
انتظرني ساعة شفق قبل اكتحال الغروب بخيوط الليل ..
سأكتحل برؤيتك ، ولليل مساحة للبوح تتضاءل عندها
مسافات الغربة المعتمة ,,,


سأوقعك أجمل معزوفة في أوراق العمر الأخضر ,,,,,,










حسين صميلي



أمام هذا النص أقف وأستجمع طاقاتي

وأعود ولو حبوا يا ابن الكرام

كم كنت عجولا لكنني هنا أمام محيط من الإبداع ليس لي أن أبحر الآن

سأعود

لحن أغنية
22 -01- 2010, 02:59 AM
يااااااااااه
ماأروعك وماأروع ماقلت


أنا أشكرك شكر خاص
ولعلي طرفا في موضوعك هذا (ربما)

ألف تحية لك أبعثها صادقة من أعماق قلبي
تلميذك