لوركا
03 -01- 2010, 03:39 PM
http://farm4.static.flickr.com/3296/2986227563_11a6e85179.jpg
بعد تفكير عميق
في كيفية حماية
الملك
من الموت
في لعبة الشطرنج
شيء ما أفزعك
,
إما صوت إنفجار
,
أو
صراخ
,
أو
بوق شخص أخرق
,
أو أي صوت مريب لم تألفه من قبل
في هذه اللحظه بالتحديد
لمَ لم تعد قادراً على مواصلة التفكير؟
أي لم تم القطع و فصل الإتصال بالعقل تماما بحيث لم تعد تفكر في اللعبة
هل العقل في هذه اللحظة أصبح كائنا مستقلاً بذاته
الجواب
حتما لا
إذاً ما السبب
يمكننا هنا القول بأن الحواس هي أجهزة الإستقبال
التي تلعب دوراً قيادي في العمليات العقلية
فكما أن النظر سبب في انشغال العقل في لعبة الشطرنج
كذلك السمع كان سبب في لفت انتباه العقل في
الأصوات المريبة
ولكن انتهى الصوت ومضى
و الغريب أنه لا يزال العقل يتفكر يحاول خلق أسئلة
و ماهيات حول ما سمعته الأذن
الآن
حصحص الحق
ولعلكم أدركتم تلك العلاقة بين
الحواس الخمسة والعقل وأنها هي التي تنقل للعقل
مادة الكون أو يمكن أن نقول هي المترجم الحقيقي
للعقل لما يدور في هذا الفضاء الواسع
فلو شققنا نفق بسؤال منطقي وليس معقول
ماذا لو كان هناك خلل بإحدى هذه الاجهزه ؟
نضرب مثال تقريبي
حصل عطب في حاسة اللمس وأصبحت
حاسة اللمس لا تنقل الشيء الملموس بالطريقة
الصحيحة
نستطيع أن نجيب على هذا التساؤل بقولنا إنه ترتب
على ذلك مجموعة من الأخطاء تقدر بملايين
الإيحاءات النتنة والأفكار المفعمة بالأغلاط
ومما لاشك فيه أن العقل يخزن هذا الخطأ في العقل الباطني الداخلي
ويتعامل معه الشخص المصاب
على أنه صواب لا غبار عليه
وهكذا مع بقية الحواس تخزن في العقل الباطني
ويتم استخراجها عند الحاجه اليها
والكارثه العظمى عندما يقوم الشخص السليم
بعملية إدحال خاطيء عنوة وحمق فيصبح حينها
شخص مصاب أو شخص أصاب نفسه بنفسه
وهذا هو الغباء بعينه
لذلك
نشاهد المتشبثين بارائهم الوقحه
فلايمكن أن
تتغير هذه الأراء التالفه التي أدخلوها بشكل خاطئ
في عقولهم وانسجمت وخلقت جواً أسري مع بقية
الأشياء المخزنه من قبل
إلا عن طريق اعادة صياغه
أو إدخال صحيح
لأحدى الأشياء المدرجة عن طريق الحاسه التي تم
إتلافها عنوه
هذا إن لم يكن جميعها
يتطلب اصلاح
لذلك كله
ظهر إرهابي إسلامي
متزمت فقهي
ذنب ليبرالي
وأخيراً بني صحونج
بعد تفكير عميق
في كيفية حماية
الملك
من الموت
في لعبة الشطرنج
شيء ما أفزعك
,
إما صوت إنفجار
,
أو
صراخ
,
أو
بوق شخص أخرق
,
أو أي صوت مريب لم تألفه من قبل
في هذه اللحظه بالتحديد
لمَ لم تعد قادراً على مواصلة التفكير؟
أي لم تم القطع و فصل الإتصال بالعقل تماما بحيث لم تعد تفكر في اللعبة
هل العقل في هذه اللحظة أصبح كائنا مستقلاً بذاته
الجواب
حتما لا
إذاً ما السبب
يمكننا هنا القول بأن الحواس هي أجهزة الإستقبال
التي تلعب دوراً قيادي في العمليات العقلية
فكما أن النظر سبب في انشغال العقل في لعبة الشطرنج
كذلك السمع كان سبب في لفت انتباه العقل في
الأصوات المريبة
ولكن انتهى الصوت ومضى
و الغريب أنه لا يزال العقل يتفكر يحاول خلق أسئلة
و ماهيات حول ما سمعته الأذن
الآن
حصحص الحق
ولعلكم أدركتم تلك العلاقة بين
الحواس الخمسة والعقل وأنها هي التي تنقل للعقل
مادة الكون أو يمكن أن نقول هي المترجم الحقيقي
للعقل لما يدور في هذا الفضاء الواسع
فلو شققنا نفق بسؤال منطقي وليس معقول
ماذا لو كان هناك خلل بإحدى هذه الاجهزه ؟
نضرب مثال تقريبي
حصل عطب في حاسة اللمس وأصبحت
حاسة اللمس لا تنقل الشيء الملموس بالطريقة
الصحيحة
نستطيع أن نجيب على هذا التساؤل بقولنا إنه ترتب
على ذلك مجموعة من الأخطاء تقدر بملايين
الإيحاءات النتنة والأفكار المفعمة بالأغلاط
ومما لاشك فيه أن العقل يخزن هذا الخطأ في العقل الباطني الداخلي
ويتعامل معه الشخص المصاب
على أنه صواب لا غبار عليه
وهكذا مع بقية الحواس تخزن في العقل الباطني
ويتم استخراجها عند الحاجه اليها
والكارثه العظمى عندما يقوم الشخص السليم
بعملية إدحال خاطيء عنوة وحمق فيصبح حينها
شخص مصاب أو شخص أصاب نفسه بنفسه
وهذا هو الغباء بعينه
لذلك
نشاهد المتشبثين بارائهم الوقحه
فلايمكن أن
تتغير هذه الأراء التالفه التي أدخلوها بشكل خاطئ
في عقولهم وانسجمت وخلقت جواً أسري مع بقية
الأشياء المخزنه من قبل
إلا عن طريق اعادة صياغه
أو إدخال صحيح
لأحدى الأشياء المدرجة عن طريق الحاسه التي تم
إتلافها عنوه
هذا إن لم يكن جميعها
يتطلب اصلاح
لذلك كله
ظهر إرهابي إسلامي
متزمت فقهي
ذنب ليبرالي
وأخيراً بني صحونج