عبدالرحمن
15 -01- 2010, 10:55 AM
بطاقة الأحوال حفظ لحقوق المرأة
عبدالرحمن الشلاش
من يعارضون فرض استخراج بطاقة الأحوال للنساء لا يملكون من الذرائع سوى افتراض أنها ستكون مدعاة لكشف الوجه رغم أن هذا الافتراض ليس صحيحا في كل الأحوال وإلا فإننا سنقول إن جميع النساء اللائي يحملن جوازات سفر يكشفن وجوههن.. وهذا الافتراض غير واقعي لوجود فرق تفتيش نسائية في كل النقاط الحدودية للمملكة.. أما في الدول الأخرى فلا تجبر المرأة على الكشف لأنهم يعتبرون الغطاء مسألة شخصية وبإمكان المرأة المطالبة بمطابقة صورتها من قبل امرأة أخرى إذا أرادت ذلك.
ورغم ذلك فقد غض هؤلاء المعارضون الطرف عن الإيجابيات الكثيرة التي ستعود على المرأة والوطن في حال إجبار كل النساء على استخراج البطاقة وإقرار العمل بها في كل الدوائر والمؤسسات .. وسأعرض هنا لبعض الصور من الواقع والتي توضح كم لهذه البطاقة الصغيرة في حجمها الكبيرة في نفعها من أهمية عظمى في حفظ حقوق المرأة وحماية أمن الوطن وخذ مثلا لا حصرا:
• رجل يدخل بصحبة امرأة لمجمع للشقق المفروشة لاستئجار شقة ويطالبه موظف الاستقبال بإثبات فيبادر لتسليمه بطاقة العائلة..السؤال هل تثبت بطاقة العائلة أن هذه المرأة زوجته أو ابنته أو حتى جدته! وكيف سيكون الحال لو فرضت بطاقة الأحوال؟
•امرأة رفعت قضية على زوجها..الرجل لجأ لحيلة وجاء بامرأة أخرى ودفع لها مبلغا من المال كي تمثل دور الزوجة وجاء بمعرفين وشهود وتم تسجيل التنازل عن القضية..ثم جاءت الزوجة الحقيقية بعد حين لتطالب بحقها فمن سيثبت أنها الحقيقية وتلك المزورة!واترك للقارئ تصور الكثير من الوقائع مما يحدث في ذات السياق لأن المشاهد لا تعد ولا تحصى.
•صاحب سيارة يحمل مجموعة من المجرمين الذين يهددون أمن الوطن يلبسون العبايات كيف نتحقق من أولئك الركاب وهل هم رجال أم نساء؟
•أب يريد تزويج ابنته رغما عنها ويصر المأذون على سماع موافقة البنت..فتأتي امرأة لتنطق بالموافقة فمن يثبت أن من نطقت هي البنت المراد تزويجها؟وهل يكفي صوتها للتحقق من شخصيتها؟
بطاقة الأحوال بصورة وليست بصمة هامة جدا لكل امرأة لحفظ حقوقها وإثبات شخصيتها الاعتبارية كإنسانة لها حقوق وعليها واجبات..وأكثر أهمية للحفاظ على أمن الوطن من أيدي العابثين والمفسدين.
عبدالرحمن الشلاش
من يعارضون فرض استخراج بطاقة الأحوال للنساء لا يملكون من الذرائع سوى افتراض أنها ستكون مدعاة لكشف الوجه رغم أن هذا الافتراض ليس صحيحا في كل الأحوال وإلا فإننا سنقول إن جميع النساء اللائي يحملن جوازات سفر يكشفن وجوههن.. وهذا الافتراض غير واقعي لوجود فرق تفتيش نسائية في كل النقاط الحدودية للمملكة.. أما في الدول الأخرى فلا تجبر المرأة على الكشف لأنهم يعتبرون الغطاء مسألة شخصية وبإمكان المرأة المطالبة بمطابقة صورتها من قبل امرأة أخرى إذا أرادت ذلك.
ورغم ذلك فقد غض هؤلاء المعارضون الطرف عن الإيجابيات الكثيرة التي ستعود على المرأة والوطن في حال إجبار كل النساء على استخراج البطاقة وإقرار العمل بها في كل الدوائر والمؤسسات .. وسأعرض هنا لبعض الصور من الواقع والتي توضح كم لهذه البطاقة الصغيرة في حجمها الكبيرة في نفعها من أهمية عظمى في حفظ حقوق المرأة وحماية أمن الوطن وخذ مثلا لا حصرا:
• رجل يدخل بصحبة امرأة لمجمع للشقق المفروشة لاستئجار شقة ويطالبه موظف الاستقبال بإثبات فيبادر لتسليمه بطاقة العائلة..السؤال هل تثبت بطاقة العائلة أن هذه المرأة زوجته أو ابنته أو حتى جدته! وكيف سيكون الحال لو فرضت بطاقة الأحوال؟
•امرأة رفعت قضية على زوجها..الرجل لجأ لحيلة وجاء بامرأة أخرى ودفع لها مبلغا من المال كي تمثل دور الزوجة وجاء بمعرفين وشهود وتم تسجيل التنازل عن القضية..ثم جاءت الزوجة الحقيقية بعد حين لتطالب بحقها فمن سيثبت أنها الحقيقية وتلك المزورة!واترك للقارئ تصور الكثير من الوقائع مما يحدث في ذات السياق لأن المشاهد لا تعد ولا تحصى.
•صاحب سيارة يحمل مجموعة من المجرمين الذين يهددون أمن الوطن يلبسون العبايات كيف نتحقق من أولئك الركاب وهل هم رجال أم نساء؟
•أب يريد تزويج ابنته رغما عنها ويصر المأذون على سماع موافقة البنت..فتأتي امرأة لتنطق بالموافقة فمن يثبت أن من نطقت هي البنت المراد تزويجها؟وهل يكفي صوتها للتحقق من شخصيتها؟
بطاقة الأحوال بصورة وليست بصمة هامة جدا لكل امرأة لحفظ حقوقها وإثبات شخصيتها الاعتبارية كإنسانة لها حقوق وعليها واجبات..وأكثر أهمية للحفاظ على أمن الوطن من أيدي العابثين والمفسدين.