حمود
14 -03- 2005, 02:50 PM
هي كالحدائق أرواحهم ... يعلمون ذلك ..
هي كالصخور قلوبهم ... لا يعلمون بذلك ..
هي كالأنسام أرواحهن ... يعلمن ذلك ..
هي كالقفار قلوبهن ... لا يعلمن بذلك ..
بدأت ضئيلة وكان يقاتلها آبائنا بالأمر و الفرض بالرغم أن من كان ضحية لها لا يرضخ بالساهل .
و أختفت و كان إختفائها مفاجئاً و كأن ذلك الإختفاء هو إعداد وجمع عتاد لحرب آن أوانها لتشن علينا و بالأخص من كان متزوجاً و متزوجةً منا بني البشر .
إن في الحياة الكثير من المتاهات و المشكلات التي تضجر أحوالنا و كذلك الصعاب و المذال التي تكره الإنسان منا البقاء على وجه الأرض .
مع هذهـ التغيرات الحياتية و الإنقلابات التي باتت تهدد عقليات الخليقة ، تمخض عنها الكثير من الأمور التي أصبح المرء منا يقف حيالها موقف الرهبة و تتملكه الحيرة الغادرة و الجهل الخفي نعم فل نسميه الجهل الخفي .
ــ هذهـ المعضلة التي إن كان هناك مسمى لها فهو الإنسلاخ من الحياة الزوجية ...
في أبسط المواقف التي يقف عندها ذلك الرجل ويقدم لك النصيحة قائلاً نصيحتي لك بعدم الزواج . وكأنه كمن يتربع على القمة ويرى الناس بكل ما تحويه من حسنات وسيئات ...
وهو المسكين الذي لا يستطيع حتى أن يرى نفسه الضعيفة العاجفة عن تقديم المعونة لحالها .
ــ وهي المسكينة المدكنة بين تلك الزوايا و الحيطان لا تعلم بأن هناك شبح يطبق فكيه عليها و على حياتها و تزداد مرارة الحال حينما يكون هنا أطفال لا يفقهون ما يدور حولهم ، أما إذا كانت مرأة عاملة كانت المصيبة أكبر و أكبر .
هذا ما يؤرقني ...
ــ أنت أيها الرجل لماذا تنكر تلك الحياة و كل ما كان لك فيه راحة . ألا تعلم بأنها تشاطرك الحياة التي تخال نفسك فيها مالك . أليس لها و لو القليل من الأحقية ولو فالذكر .
ألم يصطفيها رب العزة و الجلال . ألم يوصي بها رسول الله صلى الله عليه و سلم .
إن الإنسانية تستنكر الحال الذي أنت فيه و ترثي حالها و حال إنسان إمتثلت له لا يأبه بها .
إنه لمن كبائر الأمور و من أبغضها أن تصل لمرحة التفكير في تركها .
فلتعد لنفسك و لتتأمل جذورك التي إستمدت قواها و تفرع عنها ذلك الكبر و التعالي .
فلتعد فلربما كان الماء الذي سقيت منه ليس نقياً . عد قبل أن تتشبع و يفوت الأوان .
ــ أنتِ أيتها المرأة لماذا تتجاهلين حضوره في أبسط الزلات . لماذا تلهيك حياتك عن نصيفك بالتافه منها . ألا تعلمين بأن الرسول صلوات الله عليه وسلم لو أراد أن يأمر بالسجود لأحد لأمرك بالسجود لزوجك . يا رقيقة يا ناعمة يا شاعرية يا عذبة يا شفافة لماذا تشوهين صورتك الزاهية و تقلبين حياتك الهانية بمجرد رائحة من النسيان . فلتتداركي ملكك قبل أن يهوي فلربما هناك تسرب من قطارات الغفلة تحفر قواعدهـ .
تحياتي ،،،
هي كالصخور قلوبهم ... لا يعلمون بذلك ..
هي كالأنسام أرواحهن ... يعلمن ذلك ..
هي كالقفار قلوبهن ... لا يعلمن بذلك ..
بدأت ضئيلة وكان يقاتلها آبائنا بالأمر و الفرض بالرغم أن من كان ضحية لها لا يرضخ بالساهل .
و أختفت و كان إختفائها مفاجئاً و كأن ذلك الإختفاء هو إعداد وجمع عتاد لحرب آن أوانها لتشن علينا و بالأخص من كان متزوجاً و متزوجةً منا بني البشر .
إن في الحياة الكثير من المتاهات و المشكلات التي تضجر أحوالنا و كذلك الصعاب و المذال التي تكره الإنسان منا البقاء على وجه الأرض .
مع هذهـ التغيرات الحياتية و الإنقلابات التي باتت تهدد عقليات الخليقة ، تمخض عنها الكثير من الأمور التي أصبح المرء منا يقف حيالها موقف الرهبة و تتملكه الحيرة الغادرة و الجهل الخفي نعم فل نسميه الجهل الخفي .
ــ هذهـ المعضلة التي إن كان هناك مسمى لها فهو الإنسلاخ من الحياة الزوجية ...
في أبسط المواقف التي يقف عندها ذلك الرجل ويقدم لك النصيحة قائلاً نصيحتي لك بعدم الزواج . وكأنه كمن يتربع على القمة ويرى الناس بكل ما تحويه من حسنات وسيئات ...
وهو المسكين الذي لا يستطيع حتى أن يرى نفسه الضعيفة العاجفة عن تقديم المعونة لحالها .
ــ وهي المسكينة المدكنة بين تلك الزوايا و الحيطان لا تعلم بأن هناك شبح يطبق فكيه عليها و على حياتها و تزداد مرارة الحال حينما يكون هنا أطفال لا يفقهون ما يدور حولهم ، أما إذا كانت مرأة عاملة كانت المصيبة أكبر و أكبر .
هذا ما يؤرقني ...
ــ أنت أيها الرجل لماذا تنكر تلك الحياة و كل ما كان لك فيه راحة . ألا تعلم بأنها تشاطرك الحياة التي تخال نفسك فيها مالك . أليس لها و لو القليل من الأحقية ولو فالذكر .
ألم يصطفيها رب العزة و الجلال . ألم يوصي بها رسول الله صلى الله عليه و سلم .
إن الإنسانية تستنكر الحال الذي أنت فيه و ترثي حالها و حال إنسان إمتثلت له لا يأبه بها .
إنه لمن كبائر الأمور و من أبغضها أن تصل لمرحة التفكير في تركها .
فلتعد لنفسك و لتتأمل جذورك التي إستمدت قواها و تفرع عنها ذلك الكبر و التعالي .
فلتعد فلربما كان الماء الذي سقيت منه ليس نقياً . عد قبل أن تتشبع و يفوت الأوان .
ــ أنتِ أيتها المرأة لماذا تتجاهلين حضوره في أبسط الزلات . لماذا تلهيك حياتك عن نصيفك بالتافه منها . ألا تعلمين بأن الرسول صلوات الله عليه وسلم لو أراد أن يأمر بالسجود لأحد لأمرك بالسجود لزوجك . يا رقيقة يا ناعمة يا شاعرية يا عذبة يا شفافة لماذا تشوهين صورتك الزاهية و تقلبين حياتك الهانية بمجرد رائحة من النسيان . فلتتداركي ملكك قبل أن يهوي فلربما هناك تسرب من قطارات الغفلة تحفر قواعدهـ .
تحياتي ،،،